تخاطب المرأة بخطاب جمع الذكور مبالغة في سترها
في [خزانة الأدب:1/190]: «قد تخاطب المرأة بخطاب جمع الذكور، أو يكنى عنها بضمير جمع المذكر؛ مبالغة في سترها، ومنه قوله تعالى:
{قال لأهله امكثوا}».
1- {فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا} [20: 10]
2- {قال لأهله امكثوا} [28: 29]
وجاء مثل ذلك في قول جميل:
إني لأحفظ غيبكم ويسرني = إذ تذكرين بصالح أن تذكري
يا ليتني ألقى المنية بغتة = إن كان يوم لقائكم لم يقدري
أو أستطيع تجلدا عن ذكركم = فيفيق بعص صبابتي وتفكري
وكثر ذلك في شعر جميل ومجنون بني عامر.