العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:31 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة يس

• الوقف والابتداء في سورة يس •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة يس
الوقوف في سورة يس ج1| من قول الله تعالى: {
يس (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)}
الوقوف في سورة
يس ج2| من قول الله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ .. (13)} .. إلى قوله تعالى: {..أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (19)}
الوقوف في سورة
يس ج3| من قول الله تعالى: {وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ .. (20)} .. إلى قوله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)}
الوقوف في سورة يس ج4| من قول الله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ .. (30)} .. إلى قوله تعالى: {.. مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36)}
الوقوف في سورة
يس ج5| من قول الله تعالى: آيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (37)} .. إلى قوله تعالى: {إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44)}
الوقوف في سورة يس ج6| من قول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ .. (45)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50)}
الوقوف في سورة يس ج7| من قول الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ..(51)} .. إلى قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (54)}
الوقوف في سورة يس ج8| من قول الله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55)} .. إلى قوله تعالى: {سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58)}
الوقوف في سورة يس ج9| من قول الله تعالى: {وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67)}
الوقوف في سورة
يس ج10| من قول الله تعالى: {وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ .. (68)} .. إلى قوله تعالى: {لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)}
الوقوف في سورة يس ج11| من قول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا .. (71)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76)}
الوقوف في سورة يس ج12| من قول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ .. (77)} .. إلى قوله تعالى: {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 01:56 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة يس

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 01:57 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يس) [1] وقف حسن لمن قال: هو افتتاح السورة ومن قال: معنى «يس» يا رجل لم يقف عليه.
(ما قدموا وآثارهم) [12] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/852]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يس} تام. على قول من قال: هو اسم للسورة وافتتاح لها. والتقدير: اتل يس. وهو رأس آية في الكوفي. وقيل: هو كاف. وقيل: ليس بتام ولا كاف، لأن معناه: يا رجل.
{لمن المرسلين} كاف. {مستقيم} تام على قراءة من قرأ (تنزيل العزيز الرحيم) بالرفع على إضمار المبتدأ، أي: هذا تنزيل العزيز الرحيم. ومن قرأ ذلك بالنصب لم يقف على (مستقيم) لأن النصب على المصدر، والعامل فيه الفعل الذي دل عليه الكلام المتقدم من أول السورة إليه، وذلك أنه كله قد نزل، والتقدير: نزل تنزيل العزيز الرحيم. ورؤوس الآي كافية.
{كريم} تام ومثله {مبين}. {وآثارهم} كاف. )[المكتفى: 472]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{يس- 1- ط}.
{الحكيم- 2- لا} لجواب القسم.
{المرسلين- 3- لا} لأن الجار والمجرور مفعول ثان لمعنى الفعل في {المرسلين} أي: أرسلت على صراط المستقيم.
{مستقيم- 4- ط}. فمن قرأ {تنزيل} بالنصب فتقديره: نزل نزيل...، ومن قرأ بالرفع فتقديره: هذا تنزيل. {الرحيم- 5- لا} لتعلق لام كي بعامل {تنزيل} يعني: نزل لتنذر، وعلى قراءة الرفع بمعنى الفعل في التنزيل.
{بالغيب- 11- ج} لانقطاع النظم مع دخول الفاء. {وآثارهم- 12- ط}.)[علل الوقوف:
3/842 - 843]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
يس (حسن) إن جعل يس افتتاح السورة أو إسما لها ليس بوقف إن فسر يس بيا رجل أو يا إنسان لأنَّ قوله إنك لمن المرسلين قد دخل في الخطاب كأنه قال يا محمد والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين فيكون كالكلام الواحد فلا يوقف على الحكيم لأن قوله والقرآن الحكيم قسم وجوابه إنك فلا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف
لمن المرسلين (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حبرًا ثانيًا لأن وكذا إن جعل موضع الجار والمجرور نصبًا مفعولاً ثانيًا لمعنى الفعل في المرسلين لأن تقديره إنك لمن الذين أرسلوا على صراط مستقيم فيكون قوله على صراط مستقيم داخلاً في الصلة وكذا إن قدر إنك لمن المرسلين لتنذر قومًا فيدخل قوله لتنذر في الصلة أيضًا فعلى هذه الأوجه لا يوقف على المرسلين ولا على مستقيم
ومستقيم (تام) لمن قرأ تنزيل بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي هو تنزيل لأن القرآن قد جرى ذكره وبالرفع قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو والباقون بالنصب وكذا من قرأ تنزيل بالنصب على المصدرية بفعل مضمر أي نزله تنزيل العزيز أو نصب على المدح وهو في المعنى كالرفع وليس بوقف إن جرّ تنزيل نعتًا للقرآن أو بدلاً منه وبها قرأ أبو جعفر
الرحيم ليس بوقف لتعلق لام كي بما قبلها
قومًا (جائز) إن جعلت ما نافية أي لم تنذر قومًا ما أنذر آباؤهم لأن قريشًا لم يبعث إليهم نبي قبل محمد صلى الله عليه وسلم وليس بوقف إن جعلت اسم موصول والتقدير لتنذر قومًا لذي أنذر آباؤهم أي بالشيء الذي أنذر به آباؤهم
غافلون (كاف)
على أكثرهم (جائز)
فهم لايؤمنون (كاف) أغلالاً (جائز) أي منعوا من التصرف في الخير لأنَّ ثم أغلالاً
إلى الأذقان (جائز)
مقمحون (كاف) أي يغضون بصرهم بعد رفعها
ومن خلفهم سدًا ليس بوقف
فأغشيناهم (جائز)
لا يبصرون (تام) قرأ العامة أغشيناهم بالغين المعجمة أي غطينا أبصارهم
وقرئ بالعين المهملة وهو ضعف البصر يقال غشى بصره وأغشيته أنا
لا يؤمنون (كاف)
بالغيب (جائز)
كريم (تام)
ما قدموا ليس بوقف لأن قوله وآثارهم معطوف على ما فكأنه قال نكتب الشيء الذي قدموه وآثارهم قيل نزلت في قوم كانت منازلهم بعيدة عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت تلحقهم المشقة إذا أرادوا الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فأرادوا أن يتقربوا من مسجده فأنزل الله إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم والوقف على آثارهم كاف لأن كل منصوب بمقدر أي أحصينا كل شيء أحصيناه
مبين (تام))
[منار الهدى: 318 -319]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 01:58 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (19)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا طائركم معكم) [19]، (أئن ذكرتم) كان شيبة ونافع وأبو عمرو يقرؤون: (آن) بهمزة واحدة ممدودة. وكان يحيى وعاصم وحمزة والكسائي يقرؤون: (أئن ذكرتم) بكسر الألف الثانية. فمن قرأ بهاتين القراءتين وقف: (طائركم معكم). وكان زر بن حبيش يقرأ: (أأن ذكرتم) بهمزتين وبفتح الثانية. وروي عن بعض القراء: (طائركم معكم أين ذكرتم) فعلى مذهب زر بن حبيش يحسن الوقف على قوله: (معكم) ثم تبتدئ: (أئن ذكرتم) على معنى (ألأن ذكرتم طائركم معكم) ومن قرأ (أين ذكرتم) لم يحسن أن يقف على قوله: (طائركم معكم) لأن (أين) متعلقة به كأنه قال: طائركم في أي موضع ذكرتم، (أئن ذكرتم) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء:2/852 - 853]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وآثارهم} كاف. ومثله {أئن ذكرتم}.
{مسرفون} تام. )[المكتفى: 472]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({القرية- 13- م} لأن {إذا} ليس بظرف لقوله {واضرب}، بل لتقدير: واذكر إذا جاءها...
{المرسلون- 13- ج} لاحتمال أن يكون {إذ} بدلاً من {إذ} الأولى، أو له عامل آخر مضمر. {مثلها- 15- لا} {من شيء- 15- لا} كذلك، لاتحاد مقول الكفار.
{بكم- 18- ج} للابتداء بمعنى القسم في {لئن} مع اتحاد المقول. {معكم- 19- ط} {ذكرتم- 19- ط} لأن التقدير: أئن ذكرتم تطيرتم بنا.)[علل الوقوف:
3/843 - 844]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مثلاً ليس بوقف لأن أصحاب القرية حال محل مثل الذي هو بيان مثل الذي في الآية فلا يفصل بينهما أي ومثل لهم مثلا مثل فمثل الثاني بيان للأول والأول مفعول به
القرية (جائز) إن علق إذ بمقدر
المرسلون الأول ليس بوقف لأن إذ بدل من إذ الأولى وإن علق بعامل مضمر جاز الوقف عليه
إنا إليكم مرسلون (تام)
بشر مثلنا ليس بوقف ومثله من شيء لأن ما بعدهما من مقول الكفار
إلا تكذبون (كاف) ومثله لمرسلون
المبين (تام)
تطيرنا بكم (حسن) للابتداء بلام القسم
لنرجمكم ليس بوقف لأن ما بعده معطوف عليه
أليم (كاف)
طائركم معكم (حسن) لمن قرأ أئن ذكرتم على الاستفهام التوبيخي لأن له صدر الكلام سواء قرئ بهمزة محققة أو مسهلة فكان شعبة ونافع وأبو عمرو يقرؤن آن ذكرتم بهمزة واحدة ممدودة وقرأ عاصم ويحيى وحمزة والكسائي إن ذكرتم فعلى هذين القراءتين يحسن الوقف على طائركم معكم لأن الاستفهام داخل على شرط جوابه محذوف تقديره آن ذكرتم بهمزة ممدودة تطيركم وأن الناصبة أي أتطيرتم لأن ذكرتم وليس بوقف على قراءة زر بن حبيش أأن ذكرتم بهمزتين مفتوحتين والتقدير ألأن ذكرتم واختلف سيبويه ويونس إذا اجتمع شرط واستفهام أيهما يجاب فذهب سيبويه إلى إجابة الاستفهام ويونس إلى إجابة الشرط فالتقدير عند سيبويه آن ذكرتم تتطيرون وعند يونس تتطيروا مجزوم فالجواب على القولين محذوف وهذا الوقف حقيق بأن يخص بتأليف وهذا غاية في بيانه لمن تدبر ولله الحمد
مسرفون (تام))
[منار الهدى: 319]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 01:58 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مسرفون} تام. ومثله
{فاسمعون} ومثله {من المكرمين} وهو في الآية الأخرى.)
[المكتفى: 472 - 473]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المرسلين- 20- لا} لأن {اتبعوا} الثانية بدل الأولى وتكرار.
{ينقذون- 23- ج} للابتداء بـ{إني}، مع تعلق {إذا} بما قبلها، أي: إني إذا اتخذت آلهة لفي ضلال مبين. {فاسمعون- 25- ط} لأن التقدير: فلم يسمعوا قوله وقتلوه، فقيل له: ادخل الجنة. {الجنة- 26- ط}. [{يعلمون- 26- لا} لتعلق الباء]. )[علل الوقوف:
3/844 - 845]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يسعى ليس بوقف ومثله المرسلين لأن اتبعوا الثانية بدل من اتبعوا الأولى وهو كلام واحد صادر من واحد
مهتدون (كاف) ورسموا أقصا هنا وفي القصص بألف كما ترى
فطرني (جائز)
ترجعون (كاف)
آلهة ليس بوقف لأن جملة أن يردن الرحمن في محل نصب صفة لآلهة ورسموا إن يردن بغير ياء بعد النون وليست الياء من الكلمة وعلامة الجزم سكون الدال
ولا ينقذون (جائز) ولا كراهة في الابتداء بما بعده لأن القارئ يقرأ ما أنزل الله باعتقاد صحيح وضمير صالح وإنما الأعمال بالنيات ومن فسدت نيته واعتقد معنى ذلك فهو كافر إجماعًا ومن حكى ذلك عن قائله فلا جناح عليه كما تقدم
مبين (حسن) ومثله فاسمعون
قيل ادخل الجنة (أحسن) مما قبله ورسموا ادخل الجنة بلام واحدة من غير ياء كما ترى
يعلمون ليس بوقف لأنَّ الياء متعلقة بما قبلها وكذا ربي لأن قوله وجعلني معطوف على وغفر لي
المكرمين (كاف)
من السماء (جائز)
منزلين (كاف) على استئناف ما بعده
خامدون (تام))[منار الهدى: 319]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 01:59 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (31) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يا حسرة على العباد) [30] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/853]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على العباد} تام لأن ما بعده من قول الله تعالى. ومثله {يستهزؤون}. ومثله {محضرون} ورؤوس الآي بعد كافية إلى قوله: {من مرقدنا}.)[المكتفى: 473]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({العباد- 30- ج} لأن قوله: {ما يأتيهم} يصلح استئنافًا وحالاً، والعامل معنى الفعل في {حسرة}.
{الميتة- 33- ج} لأن {أحييناها} [قد قيل استئناف، ولا يصلح، بل يقدر فيه: أنا، أي: أنا أحييناها]، ولأنها تصلح حالاً، والعامل معنى الفعل معنى الفعل في الآية، لنه معلمة، أو في اللام، لأنها للتخصيص،تقديره: أعلمنا لهم الأرض محياة.
[{العيو- 34- لا}]. {من ثمره- 35- ط}. لمن جعل {ما} نافية، ومن جعلها موصولة عطفها على: {ثمره}، أي: ومما عملته...
{أيديهم- 35- ط}.)[علل الوقوف:
3/845 - 846]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خامدون (تام)
ومثله على العباد لأنه تمام الكلام
يستهزؤن (كاف)
من القرون ليس بوقف لأن إنهم منصوب بما قبله
لا يرجعون (كاف)
محضرون (تام)
يأكلون (كاف) على استئناف ما بعده وجائز إن عطف على ما قبله
وأعناب (جائز) إن جعل ليأكلوا متعلقًا بفجرنا وليس بوقف إن جعل ليأكلوا متعلقًا بجعلنا
من ثمره (حسن) إن جعلت ما نافية وليس بوقف إن جعلت اسم موصول بمعنى الذي في محل جرّ عطفًا على ثمره كأنه قال ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم فعلى هذا يكون قد أثبت لأيديهم عملاً
أيديهم (حسن) على الوجهين
يشكرون (تام) ومثله لا يعملون)
[منار الهدى: 319-320]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 01:59 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ {والقمر} بالنصب بتقدير: وقدرنا القمر قدرناه، أو بالرفع على الابتداء والخبر {قدرناه} كفى الوقف قبله وحسن الابتداء به. فإن رفع بالعطف على ما قبله من ذكر الليل والشمس، بتقدير: وآية لهم القمر، لم يوقف على ما قبله ولا ابتدأ به لتعلقه بذلك.)[المكتفى: 473]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {الليل- 37- ج} قد قيل لأن التقدير: أنا نسلخ، ويصلح أن يكون {نسلخ} حالاً، أي مسلوخًا منه النهار، والعامل معنى الفعل في الآية، ولا يصلح فصل {نسلخ} من {الليل}، ولا فصل {أحييناها} من ا{الأرض}؛
لأن الآية في سلخ النهار من الليل، وإحياء الأرض، لا في نفس الليل وذات الأرض.{مظلمون- 37- لا} لأن {والشمس} عطف على {الليل} في كونها آية، {وتجري} حال: {الشمس}، والتقدير: أعلمنا وبينا لهم الليل مسلوخًا منه النهار، والشمس جارية. أو تبين لهم الليل مسلوخًا، وتبين لهم الشمس جارية. {لها- 38- ط}. {العليم- 38- لا} لمن قرأ {والقمر} بالرفع، بالعطف على {الليل}، و : {قدرناه} حال {القمر}، أي: ونبين لهم القمر [مقدرة له] المنازل.
ومن قرأ بالنصب على تقدير: وقدرنا القمر قدرناه وقف على:
{العليم- 38- ط}.
[{القديم- 39- ط}] {سابق النهار- 40- ط}. {المشحون- 41- لا} لأن الآية في الحمل على الفلك والمراكب معًا. {ينقذون- 43- لا} للاستثناء، وقيل: أي: لكن، رحمناهم رحمة، ومع ذلك الوصل أحسن. )[علل الوقوف:
3/846 - 848]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الليل (جائز) على تقدير إنا نسلخ وليس بوقف إن جعل حالاً
مظلمون (كاف) إن رفعت والشمس بالابتداء وما بعده الخبر وليس بوقف إن جعلت والشمس معطوفة على والليل
لمستقر لها (كاف) وقرئ لا مستقر بلا النافية وقرئ لا مستقر لها بلا العاملة عمل ليس فمستقرًا اسمها ولها في محل نصب خبرها كقوله
تعز فلا شيء على الأرض باقيًا ولا وزر مما قضى الله واقيًا
والمعنى إنها لا مستقر لها في الدنيا بل هي دائمة الجريان
العليم (تام) لمن قرأ والقمر بالرفع على الابتداء والخبر وبالرفع قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو والباقون بنصبه بتقدير قدرنا القمر وليس بوقف لمن قرأه بالرفع عطفًا على ما قبله أي وآية لهم القمر قدرناه
و منازل ليس بوقف لأن حتى متعلقة بما قبلها وهي غاية كأنه قال قدرناه منازل إلى أن عاد كالعرجون القديم
القديم (كاف) ومثله سابق النهار
يسبحون (تام)
المشحون (جائز)
ما يركبون (كاف) قيل السفن وقيل الإبل
ولا هم ينقذون ليس بوقف لأن بعده حرف الاستثناء
إلى حين (كاف))
[منار الهدى: 320]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 02:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما خلفكم لعلكم ترحمون) [45] غير تام لأن قوله: (إلا كانوا عنها معرضين) [46] جواب (اتقوا)، وجواب: (وما تأتيهم من آية) وإنما صلح أن يكون جوابًا لشيئين لأن كل واحد منهما يطلب الآخر.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/853]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{رزقكم الله- 47- لا} لأن {قال الذين} جواب {إذا} {أطعمه- 47- ق} قد قيل، ولكن الوصل أوجب لئلا يبتدأ بما لا يقوله مسلم. )[علل الوقوف: 3/848]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى حين (كاف) ومثله ترحمون على أن جواب إذا محذوف تقديره وإذا قيل لهم هذا أعرضوا ويدل عليه ما بعده وهو وما تأتيهم من آية وليس بوقف إن جعل قوله إلا كانوا عنها معرضين جواب وإذا قيل لهم اتقوا وجواب وما تأتيهم من آية إذ كل واحد منهما يطلب جوابًا فإذا جعلت إلا كانوا عنها معرضين جواب إذا فقد جعلت إلا كانوا جواب شيئين وشيء واحد لا يكون جوابًا لشيئين على المشهور
معرضين (كاف)
مما رزقكم الله ليس بوقف لأن قال الذين كفروا جواب إذا
أطعمه ليس بوقف لأن ما بعده من تمام الحكاية لأن البخلاء من الكفار قالوا أفقره الله ونطعمه نحن أحق بذلك فحينئذ لا وقف من قوله وإذا قيل لهم اتقوا إلى مبين إجماعًا لأن التصريح بالوصفين من الكفر والإيمان دليل على أن المقول لهم كفار والقائل لهم المؤمنون وإن كل وصف حامل صاحبه على ما صدر منه
مبين (تام) ومثله صادقين
يخصمون رأس آية وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله وإن جعل مستأنفًا كان كافيًا
يرجعون (تام) )[منار الهدى: 320]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 02:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (54)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (من بعثنا من مرقدنا) [52] وقف حسن ثم تبتدئ: (هذا ما وعد الرحمن). وقال ابن عباس: قالت الملائكة:
(هذا ما وعد الرحمن). وقال الحسن: بل المؤمنون قالوا هذا القول. ويجوز أن تقف على (من مرقدنا هذا) فتخفض (هذا) على الإتباع لـ «المرقد» وتبتدئ: (ما وعد الرحمن). (يا ويلنا) وقف حسن. ثم تبتدئ: (من بعثنا)، وروي عن بعض القراء: (يا ويلينا من بعثنا) فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على قوله: (يا ويلينا) حتى يقول: (من مرقدنا)، وفي قراءة ابن مسعود (من أهبنا من مرقدنا) فهذا دليل على صحة مذهب العامة.)[إيضاح الوقف والابتداء:
2/853 - 854]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قالوا يا ويلنا} كاف. {من مرقدنا} تام. وهو قول جميع أصحاب التمام من القراء والنحويين. وروى عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي (ح) وحفص بن سليمان عن عاصم أنهما كانا يستحبان الوقف على ذلك.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: قال قتادة: تكلم بأول هذه الآية أهل الضلالة وبآخرها أهل الإيمان. قال أهل الضلالة: {يا ويلتنا من بعثنا من مرقدنا}. وقال المؤمنون: {هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون}.
وقيل: هو من قول الملائكة. وقد أجاز ابن الأنباري والدينوري الوقف على قوله: (هذا) يجعلانه تابعا للـ (المرقد) ثم يبتدأ {ما وعد الرحمن} بتقدير: بعثكم وعد الرحمن.
حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا ابن الأنباري قال: كان حمزة يستسمج السكت على قوله: {من مرقدنا هذا} والابتداء {ما وعد الرحمن} وقال: السكت على (الرحمن).
{تعملون} تام.)
[المكتفى: 473 - 475]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من مرقدنا- 52- م} لئلا يصير قوله: {هذا} [صفة للمرقد] فيبقى: {ما وعد الرحمن} بلا مبتدأ. )[علل الوقوف: 3/848]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ينسلون (كاف)
من مرقدنا (تام) عند الأكثر وقيل الوقف على هذا إن جعل في محل جر صفة لمرقدنا أو بدلاً منه وعليهما يكون الوقف على هذا وقوله ما وعد الرحمن خبر مبتدأ محذوف أي بعثكم ما وعد الرحمن فما في محل رفع خبر بعثكم أو ما وعد الرحمن وصدق المرسلون حق عليكم فهذا من كلام الملائكة أو من كلام المؤمنين جوابًا لقول الكفار من بعثنا من مرقدنا ويؤيد هذا ما في شرح الصدور للسيوطي عن مجاهد قال للكفار هجعة يجدون فيها طعم النوم قبل يوم القيامة فإذا صيح بأهل القبور يقول الكافر يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا فيقول المؤمن إلى جنبه هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
المرسلون (كاف) ومثله محضرون
شيًا (جائز)
تعملون (تام))
[منار الهدى: 320-321]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 02:01 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
وقوله: (لهم ما يدعون) [57] وقف حسن ثم تبتدئ (سلام) [58] على معنى: «ذلك لهم سلام» ويجوز أن يرفع «السلام» على معنى «ولهم ما يدعون مسلم خالص». فعلى هذا لامذهب لا يحسن الوقف على (يدعون). و«القول» ينتصب من وجهين: أحدهما أن يكون خارجًا من «السلام» كأنه قال: قال قولا. والوجه الآخر أن يكون خارجًا من قوله: (ولهم ما يدعون) (قولا) أي: عدة من الله، فعلى المذهب الثاني لا يحسن الوقف على (يدعون). وقال السجستاني: الوقف على قوله (سلام) تام. وهذا خطأ لأن «القول» خارج مما قبله. وفي مصحف أبي وابن مسعود (سلامًا قولا). فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على (يدعون).)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/854 - 856]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ما يدعون} كاف. ثم تبتدئ {سلامٌ} على معنى: ذلك لهم سلام. وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق: (سلام) تام. جعلاه بدلاً من (ما). وليس على ذلك بتام لأن العامل في قوله: (قولاً) ما قبله، والتقدير: لهم سلام. يقوله الله قولاً. )[المكتفى: 475]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فاكهون- 55- ج} لاحتمال أن قوله {هم} تأكيد الضمير في {فاكهون}، تقديره: يتفكهون [هم، و: {أزواجهم} عطف عليه، و: {في ظلال} ظرف {فاكهون}، تقديره: يتفكهون] هم وأزواجهم في ظلال . ويحتمل أن {هم} مبتدأ، و: {أزواجهم} عطف، و: {في ظلال} خبره. {يدعون- 57- ج}] لاحتمال أن يكون {سلام خبر محذوف، أي: عليهم
سلام، و {قولا} منصوب بحذف الجار، أي: بقول من رب رحيم. وقيل: {سلام} بدل {ما} أي: لهم ما يتمنون وهو سلام، و: {قولا} مصدر محذوف، أي: يقول الله قولاً، ثم إن شاء وقف على {سلام} لحق المحذوف، وإن شاء وصل، لن قوله: {قولاً} من صلة صفته.)[علل الوقوف:
3/849 - 850]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فاكهون (جائز) إن جعل هم مبتدأ ومتكؤن خبرًا لهم والتقدير هم وأزواجهم في ظلال متكؤن على الأرائك فقوله على الأرائك متعلق به لا أنه خبر مقدم ومتكؤن مبتدأ مؤخر إذ لا معنى له وإن جعل متكؤن خبر مبتدأ محذوف حسن الوقف على الأرائك وليس فاكهون بوقف إن جعل هم توكيدًا للضمير في فاكهون وأزواجهم معطوفًا على الضمير في فاكهون
متكؤن (حسن) ومثله فاكهة
ما يدّعون (تام) إن جعل ما بعده مستأنفًا خبر مبتدأ محذوف أي وذلك سلام وليس بوقف إن جعل بدلاً من ما في قوله ما يدعون أي ولهم ما يدعون ولهم فيها سلام كذلك وإذا كان بدلاً كان خصوصًا والظاهر أنه عموم في كل ما يدعونه وإذا كان عمومًا لم يكن بدلاً منه وإن نصب قولاً على المصدر بفعل مقدر جاز الوقف على سلام أي قالوا قولاً أو يسمعون قولاً من رب وليس بوقف إن جعل قولاً منصوبًا بما قبله بتقدير ولهم ما يدعون قولاً من رب عدة من الله وحاصله إن في رفع سلام ستة أوجه أحدها أنه خبر ما في قوله ولهم ما يدعون أي سلام خالص أو بدل من ما أو صفة لها أو خبر مبتدأ محذوف أي هو سلام أو مبتدأ خبره الناصب لقولاً أي سلام يقال لهم قولاً أو مبتدأ خبره من رب وقولاً مصدر مؤكد لمضمون الجملة معترض بين المبتدأ والخبر وقرىء سلامًا قولاً بنصبهما وبرفعهما
من رب رحيم (تام) للخروج من قصة إلى قصة)
[منار الهدى: 321]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 02:02 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60) وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أيها المجرمون) [59] تام.
(إنه لكم عدو مبين. وأن اعبدوني) [60، 61] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/856]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({المجرمون} تام. ومثله {عدو مبين}. {وأن اعبدوني} كاف. {مستقيم} تام. ومثله {لا يرجعون})[المكتفى: 475]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{الشيطان- 60- ج} للابتداء بـ{إن}، [على أن] التقدير: فإنه.
{مبين- 60- لا} للعطف.
{أعبدوني- 61- ط}. {كثيرا- 62- ط}. )[علل الوقوف:
3/850 - 851]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المجرمون (كاف)
الشيطان (جائز) للابتداء بإن
مبين ليس بوقف لأن قوله وأن اعبدون معطوف على أن لا تعبدوا وإن جعلت إن مفسرة فيهما فسرت العهد ينهى وأمر أو مصدرية أي ألم أعهد إليكم في عدم عبادة الشيطان وفي عبادتي
مستقيم (كاف)
كثيرًا (جائز)
تعقلون (كاف) وتوعدون وتكفرون ويكسبون ويبصرون كلها وقوف كافية
على مكانتهم (جائز)
ولا يرجعون (تام))
[منار الهدى: 321]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 02:02 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ (69) لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الشعر وما ينبغي له) [69] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/856]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مستقيم} تام. ومثله {لا يرجعون} ومثله {أفلا يعقلون} ومثله {وما ينبغي له} ومثله {على الكافرين}.)[المكتفى: 475]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{في الخلق- 68- ط}. {ينبغي له- 69- ط}. {مبين- 69- لا} لتعلق لام كي بـ{ذكر وقرآن مبين}. )[علل الوقوف: 3/851]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
في الخلق (حسن)
يعقلون (تام) للابتداء بالنفي ووسم بعضهم له بالحسن غير حسن
وما ينبغي له (حسن) وقيل تام
مبين ليس بوقف لأن بعده لام كي ولا يوقف على حيًا لأن قوله ويحق معطوف على لينذره
الكافرين (تام))
[منار الهدى: 321]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 02:03 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73) وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ (75) فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الشعر وما ينبغي له) [69] تام.
ومثله: (فلا يحزنك قولهم) [76].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/856]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مستقيم} تام. ... ومثله {أفلا يشكرون}
ومثله {فلا يحزنك قولهم} ومثله {وما يعلنون}.). [المكتفى:
475 - 476]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ومشارب- 73- ط}. {ينصرون- 74- ط}. {نصرهم- 75- لا} لأن الواو للحال.
{قولهم- 76- م} لئلا يصير قوله: {إنا نعلم} مقول الكفار الذي يحزن النبي [عليه السلام] )[علل الوقوف: 3/851]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أنعامًا (حسن)
مالكون (كاف)
وذللناها لهم (جائز) ومثله ركوبهم ويأكلون ومشارب
يشكرون (تام)
من دون الله آلهة ليس بوقف لتعلق حرف الترجي بما قبله
ينصرون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله ومن حيث كونه رأس آية يجوز
نصرهم (حسن)
محضرون (كاف)
قولهم (تام) عند الفراء وأبي حاتم لانتهاء كلام الكفار لئلا يصير إنا نعلم مقول الكفار الذي يحزن النبي صلى الله عليه وسلم والقراءة المتواترة كسر همزة إنا نعلم وقول بعضهم من فتحها بطلت صلاته ويكفر فيه شيء إذ يجوز أن يكون الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم مرادًا به غيره كقوله فلا تكونن ظهيرًا للكافرين ولا تدع مع الله إلهًا آخر ولا تكونن من المشركين ولابد من التفصيل في التكفير إن اعتقد أن محمدًا صلى الله عليه وسلم يحزن لعلم الله بسر هؤلاء وعلانيتهم فهذا كفر لا كلام فيه وقد يكون فتحها على تقدير حذف لام التعليل أو يكون إنا نعلم بدلاً من قولهم أي ولا يحزنك إنا نعلم وهذا يقتضي أنه قد نهي عن حزنه عن علم الله بسرهم وعلانيتهم وليس هذا بكفر أيضًا تأمل
وما يعلنون (تام))
[منار الهدى: 321 - 322]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 02:04 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الشعر وما ينبغي له) [69] تام.
ومثله: (فلا يحزنك قولهم) [76].
(على أن يخلق مثلهم) [81].

(كن فيكون) [82]. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/856]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مستقيم} تام. ومثله ... {وما يعلنون}. ومثله {خصيمٌ مبين} ومثله {على أن يخلق مثلهم}.
{بلى} كاف.
{العليمٌ} تام. ومثله {فيكون} ). [المكتفى:
475 - 476]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خلقه- 78- ط}. {مرة- 79- ط}.{عليم- 79- لا} لأن {الذي} بدل {الذي} الأول.
{مثلهم-81- ط} لانتهاء الاستفهام. )[علل الوقوف: 3/851]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مبين (كاف)
ونسي خلقه (حسن)
رميم (كاف) ومثله أول مرة وكذا عليم على استئناف ما بعده خبر مبتدأ محذوف تقديره هو الذي أوفى موضع نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل الذي في موضع رفع بدلاً من قوله الذي أنشأها أول مرة أو بيانًا له وعليه فلا يوقف على أول مرة ولا على عليم
نارًا ليس بوقف لمكان الفاء
توقدون (تام) للابتداء بالاستفهام بعده ومثله في التمام مثلهم عند أبي حاتم لانتهاء الاستفهام ووقف جميع على بلى ولكل منهما موجب ومقتض فموجبه عند أبي حاتم تناهي الاستفهام وموجب الثاني وهو أجود تقدم النفي وهو أو ليس نفي ودخل عليها الاستفهام صيرها إيجابًا وما بعدها لا نعلق له بها فصار الوقف عليها له مقتضيان وعدم الوقف عليها له مقتض واحد وماله مقتضيان أجود مما له مقتض واحد وهذا بخلاف ما في البقرة ما بعد بلى له تعلق بها لأن ما بعدها من تتمة الجواب فلا يوقف على بلى في الموضعين فيها كما مر التنبيه عليه بأشبع من هذا
الخلاق العليم (كاف)
كن (حسن) لمن قرأ فيكون بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي فهو يكون وليس بوقف لمن قرأه بالنصب عطفًا على يقول
فيكون (كاف) على القراءتين
كل شيء (جائز)
ترجعون (تام) القراءة ترجعون بالفوقية مجهولاً وقرئ بفتحها )
[منار الهدى: 322]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة