العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:18 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الحجر

• الوقف والابتداء في سورة الحجر •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الحجر
الوقوف في سورة الحجر ج1| من قول الله تعالى: {الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)}
الوقوف في سورة الحجر ج2| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10)} .. إلى قوله تعالى: {لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)}
الوقوف في سورة الحجر ج3| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (25)}
الوقوف في سورة الحجر ج4| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26)} .. إلى قوله تعالى: {إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)}
الوقوف في سورة الحجر ج5| من قول الله تعالى: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)} .. إلى قوله تعالى: {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)}
الوقوف في سورة الحجر ج6| من قول الله تعالى: {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41)} .. إلى قوله تعالى: {وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
الوقوف في سورة الحجر ج7| من قول الله تعالى: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51)} .. إلى قوله تعالى: {إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60)}
الوقوف في سورة الحجر ج8| من قول الله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ آَلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61)} .. إلى قوله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66)}
الوقوف في سورة الحجر ج9| من قول الله تعالى: {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67)} .. إلى قوله تعالى:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77)}
الوقوف في سورة الحجر ج10| من قول الله تعالى: {وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ (78)} .. إلى قوله تعالى: {فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (84)}
الوقوف في سورة الحجر ج11| من قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ .. (85)} .. إلى قوله تعالى: {عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)}
الوقوف في سورة الحجر ج12| من قول الله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94)} .. إلى قوله تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 12:45 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الحجر


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 12:48 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وقرآن مبين) [1] تام.
(ويلههم الأمل) [3] (تام). فيما زعم السجستاني. وهو عندي غير تام لأن قوله (فسوف يعلمون) تهدد متصل بما قبله، (يعلمون) تام.
(إن كنت من الصادقين) [7] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/745]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الر} تام. وقيل: كاف. وقد ذكر. {وقرآن مبين} تام. {ويلههم الأمل} كاف. وقيل: تام. {فسوف يعلمون} تام. {من الصادقين} تام وهو انقضاء كلامهم، قال الله عز وجل: {ما ننزل الملائكة إلا بالحق}. {منظرين} تام.
{إنا نحن نزلنا الذكر} كاف إذا جعلت الهاء في قوله: {وإنا له لحافظون} للنبي صلى الله عليه وسلم، فإن جعلت للقرآن وهو الوجه لم يكف الوقف عليه. ورؤوس الآي كافية).
[المكتفى: 344]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آلر- 1- ط} كوفي. {لمجنون- 6- ط} لأن {لوما} بمعنى لولا، والاستفهام مصدر).[علل الوقوف: 2/630]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ((الر) تقدم الكلام عليها
مبين (تام)
مسلمين (كاف) للأمر بعده
الأمل (جائز) للابتداء بالتهديد لأنَّه يبتدأ به الكلام لتأكيد الواقع وقيل ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب لما قبله
يعلمون (تام) للابتداء بالنفي
معلوم (كاف)
وما يستأخرون (تام)
لمجنون (جائز) لأنَّ لوما بمعنى لولا والاستفهام له
الصدارة وجواب لوما في سورة ن ما أنت بنعمة ربك بمجنون ولا مانع من تعلق آية بآية ليست من السورة وإنَّما صح ذلك لأنَّ القرآن كله كسورة واحدة كما صرّحوا من أنَّ لئلاف قريش متعلق بقوله فجعلهم كعصف مأكول
الملائكة ليس بوقف لأنَّ ما بعده شرط قد قام ما قبله مقام جوابه
من الصادقين (تام) لأنَّه آخر كلام المستهزئين
إلاَّ بالحق (حسن) للابتداء بالنفي
منظرين (تام)
الذكر (جائز) إن جعل الضمير في له للنّبي صلّى الله عليه وسلّم ويتم المعنى وهو قول شاذ لأنَّه لم يتقدم له ذكر فيعود الضمير عليه أي يحفظ محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم أن يناله سوء أي وإنَّ لمحمّد لحافظون له من الشياطين تكفل بحفظه وقيل تقدم له ذكر في قوله يا أيها الذي نزل عليه الذكر وفي لوما تأتينا بالملائكة وإن جعل الضمير في له للقرآن وهو الذكر أي وإنا للقرآن لحافظون له من الشياطين فهو تكفل بحفظه فلا يعتريه زيادة ولا نقص ولا تحريف ولا تبديل بخلاف غيره من الكتب المتقدمة فإنَّه تعالى لم يتكفل بحفظها ولذلك وقع فيها الاختلاف وعلى هذا فلا يحسن الوقف عليه كحسنه في الوجه الأوّل لأنَّ الكلام يكون متصلاً
لحافظون (تام)).
[منار الهدى: 208-209]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 12:49 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال نافع والدينوري: {لا يؤمنون به} هنا وفي سورة الشعراء تام. وهو عندي كاف لأن ما بعده متصل به إذ هو تخويف للكفار الذين تقدم ذكرهم).
[المكتفى: 344]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يعرجون- 14- لا} لأن {لقالوا} جواب {لو}).[علل الوقوف: 2/630]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في شيع الأولين (كاف) ومثله يستهزؤن
المجرمين (حسن) إن جعل الضمير في نسلكه عائدًا على التكذيب المفهوم من قوله يستهزؤن وليس بوقف إن جعل الضمير في نسلكه للذكر وقوله لا يؤمنون به تفسير له فلا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف
لا يؤمنون به (حسن) عند بعضهم لأنَّ ما بعده متصل بما قبله إذ هو تخويف وتهديد لمشركي قريش في تكذيبهم واستهزائهم
سنة الأولين (كاف)
يعرجون ليس بوقف لأنَّ قوله لقالوا جواب لو وإن كان رأس آية
أبصارنا (جائز)
مسحورون (تام)).
[منار الهدى: 209]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 12:50 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

وله تعالى: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18)وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ (19) وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ (20) وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21) وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22) وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ (23) وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (24) وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (25)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ومن لستم له برازقين) [20] تام.
(بقدر معلوم) [21] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/745]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({برازقين} تام ومثله (بقدر معلوم) ومثله {حكيم عليم} ورؤوس الآي بعد كافية).[المكتفى: 345]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({للناظرين- 16- لا} للعطف.
{شيطان رجيم- 17- لا} للاستثناء. [{موزون- 19- لا}]. {خزائنه- 21- ز} لاتفاق الجملتين مع الفصل بين المعنيين في التقدير والتفريق في التنزيل. {فأسقيناكموه- 22- ج} لأن الواو تصلح للابتداء والحال. {يحشرهم- 25- ط}).
[علل الوقوف: 2/630-631]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (للناظرين (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله
شيطان رجيم ليس بوقف للاستثناء بعده ولجواز الوقف مدخل لقوم
شهاب مبين (كاف)
رواسي (حسن) ومثله موزون
برازقين (تام)
خزائنه (حسن) لاتفاق الجملتين مع الفصل
بقدر معلوم (كاف) ومثله فأسقيناكموه وقيل (جائز) لأنَّ الواو بعده تصلح للابتداء وللحال وبخازنين ونحيي ونميت والوارثون والمستأخرين ويحشرهم كلها وقوف كافية
حكيم عليم (تام)).
[منار الهدى: 209]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:41 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مسنون- 26- ج} لاتفاق الجملتين مع تقدم المفعول في الثانية. {أجمعون- 30- لا} للاستثناء.{إلا إبليس- 31- ط}).[علل الوقوف: 2/631]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مسنون (جائز)
السموم (كاف) ومثله مسنون وساجدين
أجمعون ليس بوقف للاستثناء بعده
إلاَّ إبليس (جائز)
الساجدين (كاف) ثم ابتدأ قال يا إبليس ومثله مع الساجدين الثاني إلى قوله مسنون).
[منار الهدى: 209]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:45 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)}

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
الساجدين (كاف) ثم ابتدأ قال يا إبليس ومثله مع الساجدين الثاني إلى قوله مسنون
فإنَّك رجيم (جائز)
الدين (كاف) وكذا يبعثون
من المنظرين ليس بوقف لتعلق إلى بما قبلها
المعلوم (كاف) وهي النفخة الأولى وبها تموت الخلق كلهم
أجمعين ليس بوقف وإن كان رأس آية للاستثناء بعده ولا يفصل بين المستثنى والمستثنى منه
المخلصين (حسن)).
[منار الهدى: 209]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:46 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آَمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48) نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{أبواب-44- ط}. {وعيون- 45- ط} لأن التقدير: يقال لهم ادخلوها. {الغفور الرحيم- 49- لا} لعطف {أن} على {أني}).[علل الوقوف: 2/631-632]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مستقيم (كاف) للابتداء بإن ومثله من الغاوين
أجمعين (كاف) على استئناف ما بعده
أبواب (جائز)
مقسوم (تام) فصلاً بين
ما أعدّ لأهل النار وما أعدّ لأهل الجنة
وعيون (حسن) لأنَّ التقدير يقال لهم ادخلوها
آمنين (كاف) ومثله متقابلين وكذا نصب
بمخرجين (تام)
الغفور الرحيم ليس بوقف لأنَّ قوله وإنَّ عذابي معطوف على أنَّي
الأليم (تام)).
[منار الهدى: 209-210]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:47 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53) قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54) قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55) قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56) قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آَلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{ضيف إبراهيم- 51- م} لأنه لو وصل لصار إذ ظرفًا لقوله: {ونبئهم} [وهو غير ممكن]. {سلاما- 52- ط}. {مجرمين- 58- لا} للاستثناء. {آل لوط- 59- ط}.
{أجمعين- 59- لا} للاستثناء. {قدرنا- 60- لا}. لأن {إنها} وخبرها مفعول {قردنا}، وإنما كسرت ألف {أنها} لدخول اللام في خبرها).
[علل الوقوف: 2/632]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن ضيف إبراهيم (حسن)
لأنَّه لو وصله بما بعده لصار إذ ظرفًا لقوله ونبئهم وذلك غير ممكن
فقالوا سلامًا (حسن) وهو مقتطع من جملة محكية بقالوا فليس منصوبًا به لأنَّ القول لا ينصب المفردات وإنَّما ينصب ثلاثة أشياء الجمل نحو قال إنَّي عبد الله والمفرد المراد به لفظه نحو يقال له إبراهيم أو قلت زيدًا أي قلت هذا اللفظ والمفرد المراد به الجملة نحو قلت قصيدة وشعرًا أو اقتطع من جملة كقوله
إذا ذقت فاهًا قلت طعم مدامة = معتقة مما تجيء به التجر
أو كان المفرد مصدرًا نحو قلت قولاً أو صفة نحو حقًا أو باطلاً فإنَّه يتسلط عليه القول وسليم ينصبون بالقول مطلقًا أي بلا شرط تقول قلت عمرًا منطلقًا وقل ذا مشفقًا ونحو ذك وأما غيرهم فلا يجري القول مجرى الظن إلا بشروط أن يكون مضارعًا مبدوًا بتاء بعد أداة الاستفهام غير مفصول عنها بغير ظرف أو مجرورًا أو معمول وذلك نحو أتقول زيدًا منطلقًا واغتفر الفصل بالحرف نحو أعندك تقول عمرًا مقيمًا وبالمجرور نحو أفي الدار تقول زيدًا جالسًا وبالمفعول نحو أزيدًا تقول منطلقًا فسلامًا منصوب بمقدر تقديره سلمت سلامًا من السلامة أو سلمنا سلامًا من التحية وقيل سلامًا نعت لمصدر محذوف تقديره فقالوا قولاً سلامًا
إنَّا منكم وجلون (كاف) ومثله بغلام عليم وكذا الكبر وتبشرون
بالحق (جائز)
القانطين (كاف) ومثله الضالون والمرسلون،
مجرمين ليس بوقف للاستثناء ولجواز الوقف مدخل لقوم
إلاَّ آل لوط (حسن)
إنَّا لمنجوهم أجمعين ليس بوقف للاستثناء
قدرنا (جائز) وقيل ليس بوقف لأنَّ إنَّها اسمها وخبرها في محل نصب مفعول قدرنا وإنَّما كسرت الهمزة من إنَّها لدخول اللام في خبرها
الغابرين (كاف)).
[منار الهدى: 210]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:48 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ آَلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62) قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65) وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{المرسلون- 61- لا} لأن قوله تعالى: {قال} جواب {فلما}).[علل الوقوف: 2/632]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فلما جاء آل لوط المرسلون ليس بوقف لأنَّ قال بعده جواب لما
منكرون (كاف)
يمترون (جائز) ومثله وأتيناك بالحق
وإنَّا لصادقون (كاف)
بقطع من الليل (جائز) ومثله واتبع أدبارهم ومثله منكم أحد وهذا مخالف لما في سورة هود لأنَّ ذاك بعده استثناء وهذا ليس كذلك
حيث تؤمرون (حسن)
ذلك الأمر ليس بوقف لأنَّ ما بعده وهو أنَّ دابر بدل من ذلك إذا قلنا الأمر عطف بيان أو بدل من لفظ الأمر سواء قلنا أنَّه بيان أو بدل مما قبله أو حذف منه الجار أي بأن دابر وحينئذ ففيه الخلاف المشهور بين الخليل وسيبويه هل هو في محل نصب أو جر
مصبحين (حسن)).
[منار الهدى: 210]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 02:18 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67) قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ (69) قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70) قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (71) لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75) وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (76) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(لآية للمؤمنين) [77] تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/745]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لآيةً للمؤمنين} تام).[المكتفى: 345]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تفضحون- 68- لا} للعطف.
{فاعلين- 71- ط} لابتداء القسم. {مشرقين 73- لا} لاتصال انقلابها بالصيحة.[{من سجيل- 74- ط}. {للمتوسمين- 75- ط}]. {للمؤمنين- 77- ط} لتمام القصة).
[علل الوقوف: 2/632]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يستبشرون (جائز) ومثله تفضحون
ولا تخزون (حسن) ومثله العالمين
فاعلين (تام) للابتداء بلام القسم وعمرك مبتدأ خبره محذوف وجوبًا تقديره لعمرك قسمي والوقف على لعمرك قبيح لأنَّ ما بعده جواب له
يعمهون (كاف) على استئناف ما بعده
مشرقين (جائز) أي كان الهلاك حين أشرقت الشمس
فجعلنا عاليها سافلها (جائز) على استئناف ما بعده
من سجيل (كاف)
للمتوسمين (جائز)
مقيم (كاف)
للمؤمنين (تام) لتمام القصة).
[منار الهدى: 210-211]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 02:20 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ (78) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ (79) وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآَتَيْنَاهُمْ آَيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (81) وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ (82) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (84)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وإنهما لبإمام مبين) [79] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/744]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لآيةً للمؤمنين} تام ومثله {لبإمام مبين} ومثله {يكسبون}[المكتفى: 345]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لظالمين- 78- لا} لاتصال الانتقام بظلمهم. {منهم- 79- م} لأن الواو للابتداء، فلو وصل أشبه الحال، وهو محال. {مبين- 79- ط} لتمام القصة. {المرسلين- 80- لا} لأن الواو للحال، أي: وقد آتيناهم. {معرضين-81- لا} للعطف. {مصبحين- 83- لا} لاتصال المعنى. {يكسبون- 84- ط} لتمام القصة.) [علل الوقوف: 2/632-633]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لظالمين ليس بوقف للعطف بالفاء
فانتقمنا منهم (جائز)
مبين (تام)
المرسلين (جائز) ومثله معرضين وكذا آمنين
مصبحين ليس بوقف لاتصال المعنى
يكسبون (تام) لتمام القصة).
[منار الهدى: 211]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 02:21 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (86) وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وما بينهما إلا بالحق) [85] تام. مثله: (فاصفح الصفح الجميل).
(والقرآن العظيم) [87].
(الذين جعلوا القرآن عضين) [91] وقف حسن، أي: فرقوه. ثم ابتدأ: (فوربك لنسألنهم أجمعين) [92] أي: لنسألن قريشًا وغيرها من الأمم الذين فرقوه، وتفريقهم إياه أن بعضهم قال: «هو سحر» وقال بعضهم: «هو كذب»).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/745]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لآيةً للمؤمنين} تام ... ومثله {إلا بالحق} ومثله {الصفح الجميل}. ومثله {الخلاق العليم} ومثله {والقرآن العظيم}. {القرآن عضين} كاف.
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد عن سفيان عن رجل عن
مجاهد في قوله عز وجل: {الذين جعلوا القرآن عضين} قال: هم أصحاب الكتاب وقريش.
حدثنا عبد الرحمن بن خالد الفرائضي قال: حدثنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا حمزة بن داود الأبلي قال: حدثنا محمد بن حبان بن الأزهر قال: حدثنا سيف بن محمد الثوري عن ليث عن داود المزني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون} قال: ((عن لا إله إلا الله صادقين وكاذبين)).
{عما كانوا يعملون} تام.[المكتفى: 345-346]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا بالحق- 85- ط}. {أنا النذير المبين- 89- ج} لجواز تعلق الكاف بقوله: {فأخذتهم} أو {فانتقمنا}، ولجواز تعلقها بمحذوف، أي: أنزلنا عليهم العذاب كما أنزلنا. [{المقتسمين- 90- لا}]. {أجمعين- 92- لا} لأن {عما كانوا} مفعول ثان، لقوله: {لنسألنهم}).
[علل الوقوف: 2/633]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ بالحق (حسن) ومثله لآتية
الصفح الجميل (كاف) وهو العفو من غير عتاب
الخلاق العليم (تام)
العظيم (كاف)
أزواجًا منهم (حسن) على استئناف النهي وليس بوقف إن جعل النهي الثاني معطوفًا على النهي الذي قبله
ولا تحزن عليهم (أحسن) مما قبله لاستئناف الأمر وإن جعل النهي الثالث معطوفًا على الأوّل لم يفصل بينهما بوقف
للمؤمنين (كاف)
المبين (حسن) إن علقت الكاف بمصدر محذوف تقديره آتيناك سبعًا من المثاني إيتاءً كما أنزلنا أو إنزالاً كما أنزلنا كما أنزلنا أو أنزلنا عليهم العذاب كما أنزلنا لأنَّ آتيناك بمعنى أنزلنا عليك أو علقت بمصدر محذوف العامل فيه مقدر تقديره متعناهم تمتيعًا كما أنزلنا وليس بوقف إن نصب بالنذير أي النذير عذابًا كما أنزلنا على المقتسمين وهم قوم صالح لأنَّهم قالوا لنبيتنه وأهله فأقسموا على ذلك
المقتسمين ليس بوقف لأنَّ الذين من نعتهم أو بدل المقتسمين هم عظماء كفار قريش أقسموا على طريق مكة يصدون عن النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم من يقول الذي جاء
به محمد سحر ومنهم من يقول أساطير الأولين ومنهم من يقول هو كهانة فأنزل الله بهم خزيًا وأنزل وقل إني أنا النذير المبين كما أنزلنا على المقتسمين أو هم اليهود فقد جرى على بني قريظة وبني النضير ما جرى وجعل المتوقع بمنزلة الواقع وهو من الإعجاز لأنَّه إخبار بما سيكون وقد كان
عضين (كاف)
أجمعين ليس بوقف لأنَّ ما بعده مفعول ثان لقوله لنسألهم
يعملون (تام) ).
[منار الهدى: 211]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 ذو القعدة 1434هـ/10-09-2013م, 09:02 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فسوف يعلمون) [96] وقف التمام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/745]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلهًا آخر} كاف، وقيل: تام {فسوف يعلمون} تام. وهو تهدد). [المكتفى: 346]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المستهزئين- 95- لا} لأن {الذين} صفتهم. {إلها آخر- 96- ج} لابتداء التهديد مع دخول الفاء. {بما يقولون- 97- لا} لاتصال الأمر بالتسبيح تسلية. {من الساجدين- 98- لا} لاتصال الأمر بالأمر).
[علل الوقوف: 2/633]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
يعملون (تام) وكذا المشركين ومثله المستهزئين إن جعل الذي مبتدأ خبره فسوف يعلمون
يعلمون (تام) وليس بوقف إن جعل صفة للمستهزئين ويكون الوقف على إلهًا آخر وكذا لا يوقف على المستهزئين إن جعل الذين بدلاً من المستهزئين

إلهًا آخر (حسن) للابتداء بالتهديد والوعيد على استهزائهم وجعلهم إلهًا مع الله
بما يقولون (جائز) ومثله بحمد ربك
من الساجدين (كاف) للابتداء بالأمر
واعبد ربك ليس بوقف لاتصال ما بعده بما قبله لأنَّ العبادة وقتت بالموت أي دم على التسبيح والعبادة حتى يأتيك الموت
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 211]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة