العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > جمهرة التفسير اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 شعبان 1431هـ/19-07-2010م, 12:05 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي التفسير اللغوي لسورة المسد

التفسير اللغوي لسورة المسد

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ذو الحجة 1431هـ/14-11-2010م, 12:29 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الآيات من 1 إلى آخر السورة]

{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)}

تفسير قوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {تبّت يدا أبي لهبٍ...}. ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قام على المروة، فقال: ((يا آل غالب))، فاجتمعت إليه، ثم قال: ((يا آل لؤي))، فانصرف ولد غالب سوى لؤي، ثم قال ذلك حتى انتهى إلى قصي. فقال أبو لهب: فهذه قصي قد أتتك فما لهم عندك؟ فقال: ((إن الله تبارك وتعالى قد أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، فقد أبلغتكم))، فقال أبو لهب: أما دعوتنا إلاّ لهذا؟ تبّاً لك، فأنزل الله عز وجل: {تبّت يدا أبي لهبٍ وتبّ} وفي قراءة عبد الله: "وقد تب" فالأول: دعاء، والثاني: خبر، ... {تب}: خسر، كما تقول للرجل، أهلكك الله، وقد أهلكك، أو تقول: جعلك الله صالحا، وقد جعلك). [معاني القرآن: 3/298]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({تبّت يدا أبي لهبٍ وتبّ} أبو لهبٍ). [مجاز القرآن: 2/315]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({تبّت يدا أبي لهبٍ وتبّ} قال: {تبّت يدا أبي لهبٍ} "تبّت" جزم لأن تاء المؤنث إذا كانت في الفعل فهو جزم نحو "ضرب" و"ضربت" وأما قوله: {وتّب} فهو مفتوح لأنه فعل مذكر قد مضى). [معاني القرآن: 4/53]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({تبّت}: خسرت. وقد تقدم ذكر هذا). [تفسير غريب القرآن: 541]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {تبّت يدا أبي لهب وتبّ (1)} معناه خسرت يدا أبي لهب، وتب: أي خسر.
وجاء في التفسير أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا عمومته وقدم إليهم صحفة فيها طعام فقالوا: أحدنا وحده يأكل الشاة وإنما قدم إلينا هذه الصحفة، فأكلوا منها جميعا ولم ينقص منها إلا الشيء اليسير، فقالوا: مالنا عندك إن اتبعناك، قال: ((لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم، وإنما تتفاضلون في الدين))، فقال أبو لهب: تبّا لك ألهذا دعوتنا!؟ فأنزل الله عز وجل: {تبّت يدا أبي لهب وتبّ} ). [معاني القرآن: 5/375]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({تبت يدا أبي لهب} أي: خسرت.
{وتب} أي: خسر هو). [ياقوتة الصراط: 605]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({تَبَّتْ}: خسرت {وتَبَّ}: خسر). [العمدة في غريب القرآن: 360]

تفسير قوله تعالى: {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {وما كسب} يعني: وما ولد). [تفسير غريب القرآن: 541]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقال المفسرون في قوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} [المسد: 1- 2]. أراد: ما أغنى عنه ماله وولده، فجعل الولد كسبا). [تأويل مشكل القرآن: 334](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} [المسد: 4-5]، قال ابن عباس: في رواية أبي صالح عنه: {الحطب}: النّميمة وكانت تنم وتؤرّش بين الناس. ومن هذا قيل: (فلان يحطب عليّ) إذا أغرى به، شبّهوا النّميمة بالحطب، والعداوة والشحناء بالنار، لأنهما يقعان بالنميمة، كما تلتهب النار بالحطب. ويقال: نار الحقد لا تخبو؛ فاستعاروا الحطب في موضع النميمة. وقال الشاعر وذكر امرأة:

من البيض لم تصطد على حبلِ سَوْأَةٍ = ولم تمش بين الحيّ بالحظَرِ الرَّطْبِ
أي لم توجد على أمر قبيح، ولم تمش بالنمائم والكذب. والحظر: الشّجر ذو الشّوك يُحْظَرُ به.
وقال آخر:
فلسنا كمن تُزْجِى المقالةُ شطرَه = بقَرْفِ العِضَاهِ الرَّطْبِ والعَبَلِ اليَبْسِ
وقال بعض المتقدمين: كانت تعيّر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالفقر كثيرا، وهي تحتطب على ظهرها بحبل من ليف في عنقها.
ولست أدري كيف هذا لأنّ الله عز وجل وصفه بالمال والولد، فقال: {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} [المسد: 2].
وأما "المسَد"، فهو عند كثير من الناس: اللّيف دون غيره. وليس كذلك، إنما "المسد": كلّ ما ضفر وفتل من اللّيف وغيره، يقال: مَسَدْتُ الحبلَ مَسْدًا إذا فَتَلْتَهُ، فهو مَسَدٌ، كما تقول: نفضت الشّجرة نَفْضًا وخبطتها خَبْطًا، واسْمُ ما يَسْقُطُ من ثمرها وورقها: نَفَضٌ وَخَبَطٌ، ومنه قيل: رجل ممسُود الخلق، إذا كان مجدولاً مفتولاً. ويدلّك على أن المسد قد يكون من غير الليف، قول الرّاجز:
يا مسد الخوص تعوّذ منّي
=
إن تك لَدْنًا ليّناً فإنّي
=
ما شئت من أشمط مُقْسَئِنِّ
فجعله هذا من خوص.
وقال آخر:
وَمَسَدٍ أُمِرَّ من أَيَانِقِ = لَسْنَ بأَنْيَابٍ ولا حقائقِ
فجعله هذا من جلود الإبل.
وأراد الله، تبارك وتعالى، بهذا الحبل السلسلة التي ذكرها، فقال: {فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ} [الحاقة: 32]. كذلك قال ابن عباس.
فيجوز أن يكون سمّاها مَسَدًا، وإن كانت حديدا أو نارا أو ما شاء الله أن تكون، بالضَّفْرِ وَالفَتْلِ). [تأويل مشكل القرآن: 159-162]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ما أغنى عنه ماله وما كسب (2)} المفسرون قالوا: {ما كسب} هاهنا ولده. موضع (ما) رفع، المعنى: ما أغنى عنه ماله وكسبه). [معاني القرآن: 5/375]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَا أَغْنَى عَنْهُ}: أي شيء أغنى عنه). [العمدة في غريب القرآن: 360]

تفسير قوله تعالى: {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({ما أغنى عنه ماله وما كسب * سيصلى} سيصلى {ناراً ذات لهبٍ}). [مجاز القرآن: 2/315]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({سيصلى نارا ذات لهب (3)} أي: وولده سيصلى نارا ذات لهب.
ويقرأ: (سَيُصلى نارا) ). [معاني القرآن: 5/375]

تفسير قوله تعالى: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وامرأته حمّالة الحطب...}، ترفع الحمّالة وتنصب، فمن رفعها فعلى جهتين:
يقول: سيصلى نار جهنم هو وامرأته حمالة الحطب تجعله من نعتها.
والرفع الآخر: وامرأته حمالة الحطب، تريد: وامرأته حمالة الحطب في النار، فيكون في جيدها هو الرافع، وإن شئت رفعتها بالحمالة، كأنك قلت: ما أغنى عنه ماله وامرأته هكذا.
وأما النصب فعلى جهتين:
إحداهما: أن تجعل الحمالة قطعا؛ لأنها نكرة؛ ألا ترى أنك تقول: وامرأته الحمالة الحطب، فإذا ألقيت الألف واللام كانت نكرة، ولم يستقم أن تنعت معرفة بنكرة.
والوجه الآخر: أن تشتمها بحملها الحطب، فيكون نصبها على الذم، كما قال صلى الله عليه وسلم سيّد المرسلين سمعها الكسائي من العرب. وقد ذكرنا [مثله] في غير موضع.
وفي قراءة عبد الله: (وامرأته حمالةً للحطب) نكرة منصوبة، وكانت تنم بين الناس، فذلك حملها الحطب يقول: تحرّش بين الناس، وتقود بينهم العداوة). [معاني القرآن: 3/298-299]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وامرأته} أيضاً ستصلى {حمّالة الحطب} وكان عيسى بن عمر يقول: (حمالة الحطب) نصبٌ، يقول: هو ذم لها). [مجاز القرآن: 2/315]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وامرأته حمّالة الحطب} وقال: {وامرأته حمّالة الحطب} يقول: "وتصلى امرأته حمالة الحطب" و{حمالة الحطب} من صفتها.
ونصب بعضهم {حمّالة الحطب} على الذم كأنه قال "ذكرتها حمالة الحطب" ويجوز أن تكون {حمالة الحطب} نكرة نوى بها التنوين فتكون حالا "امرأته" وتنتصب بقوله: (تصلى)). [معاني القرآن: 4/53]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {حمّالة الحطب} يعني: النّميمة. ومنه يقال: فلان يحطب عليّ، إذا أغرى به). [تفسير غريب القرآن: 542]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وامرأته حمّالة الحطب (4)} {حمّالة الحطب} ويقرأ (حمّالة الحطب) -بالنصب- وامرأته رفع من وجهين:
أحدهما: العطف على ما في {سيصلى}، المعنى سيصلى هو وامرأته ويكون {حمّالة الحطب} نعتا لها. ومن نصب فعلى الذم، والمعنى: أعني (حمّالة الحطب).
ويجوز رفع {وامرأته}: على الابتداء، و {حمّالة} من نعتها، ويكون الخبر: {في جيدها حبل من مسد} خبر الابتداء.
وجاء في التفسير {حمّالة الحطب} أنها أم جميل وأنها كانت تمشي بالنميمة، قال الشاعر:
من البيض لم تصطد على ظهر لأمة = ولم تمش بين الحيّ بالحطب الرّطب
أي بالنميمة. وقيل إنها كانت تحمل الشوك، شوك العضاة فتطرحه في طريق النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه). [معاني القرآن: 5/375-376]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} أي النميمة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 308]

تفسير قوله تعالى: {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله جل وعز: {في جيدها}: في عنقها {حبلٌ من مّسدٍ...} وهي: السلسلة التي في النار، ويقال: من مسد: هو ليف المقل). [معاني القرآن: 3/299]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({في جيدها حبلٌ من مّسدٍ} من النار والمسد عند العرب حبال يكون من ضروب.
[مجاز القرآن: 2/315]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({جيدها}: عنقها.{من مسد}: من نار). [غريب القرآن وتفسيره: 445]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({في جيدها} أي في عنقها، {حبلٌ من مسدٍ} أي فتل [منه]. يقال: هو السّلسلة التي ذكرها اللّه في «الحاقّة»). [تفسير غريب القرآن: 542]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {في جيدها حبل من مسد (5)} الجيّد العنق. وقيل في التفسير: {حبل من مسد} سلسلة طولها سبعون ذراعا، يعنى أنها تسلك في السلسلة سبعون ذراعا.
والمسد في لغة العرب الحبل إذا كان من ليف المقل، وقد يقال لما كان من أدبار الإبل من الحبال مسد.
قال الشاعر:
ومسد أمرّ من أيانق = ...).
[معاني القرآن: 5/376]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ} أي حبل مُسِد، أي قد فُتل. وقيل: هي السِلْسِلة التي ذكرها الله في (الحاقّة) ). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 308]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({جِيدِهَا}: عنقها {من مَّسَدٍ}: ليف). [العمدة في غريب القرآن: 360]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة