فَعِل
1- {إن شانئك هو الأبتر} [3:108]
في [البحر:8/ 520]: «قرأ الجمهور (شانئك) وابن عباس (شنيك) بغير ألف. فقيل: مقصور من شأني، كما قالوا: بر في بار. ويجوز أن يكون بناء على (فعل) وهو مضاف للمفعول، عن كان بمعنى الحال أو الاستقبال، وإن كان بمعنى الماضي فتكون إضافيته لا من نصب على مذهب البصريين، وقد قالوا: حذر أمورًا ومزقون عرض، فلا يستوحش أن يكون مضافًا للمفعول».
2- {ومن شر النفاثات في العقد} [4:113]
في [النشر:2/ 405]: «وقرأ أبو الربيع والحسن أيضًا (النفثات) بغير ألف، وتخفيف الفاء وكسرها». [الإتحاف: 445- 446]، [ابن خالويه: 182]. وفي [البحر:8/ 531]: «نحو الحذرات».
3- {بل هم قوم خصمون} [58:43]
في [الكشاف:4/ 260]: «لد شداد الخصومة».
وفي [البحر:8/ 25:8]: «شديد الخصومة واللجاج و (فعل) من أبنية المبالغة».
4- {وإنا لجميع حاذرون} [56:26]
في [النشر:2/ 335]: «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ الكوفيون وابن ذكران بألف بعد الحاء.. وقرأ الباقون بغير ألف».
[الإتحاف: 332]، [غيث النفع: 186]، [الشاطبية: 258].
وفي [البحر: 7/18]: «وقرأ باقي السبعة (حذرون) من غير ألف، وهو المتيقظ.. وقال أبو عبيدة: رجل حاذر، وحذر، وحذر بمعنى واحد، وذهب سيبويه إلى أن (حذرًا) يكون للمبالغة، وأنه يعمل كما يعمل حاذر، فينصب المفعول به.. وقد نوزع في ذلك.