العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1435هـ/30-01-2014م, 04:00 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

أدلّة هذا الاسم
العظيم الحليم
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (العظيم الحليم
- أخبرنا محمّد بن عبد الأعلى قال ثنا خالد قال ثنا هشام عن قتادة
وأخبرنا عبد الله بن سعيد قال ثنا يحيى عن هشام قال ثنا قتادة عن أبي العالية عن ابن عبّاس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب (لا إله إلّا الله العظيم الحليم لا إله إلّا الله رب العرش العظيم لا إله إلّا الله رب السّماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم)
- أخبرنا نصر بن عليّ بن نصر قال ثنا يزيد يعني ابن زريع قال ثنا سعيد وهشام عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عبّاس أن النّبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن عند الكرب لا إله إلّا الله العظيم الحليم لا إله إلّا الله رب العرش العظيم لا إله إلّا الله رب السّماوات السّبع ورب العرش الكريم). [النعوت الأسماء والصفات:237- 1/234]م

العلي العظيم
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (العلي العظيم
أخبرنا عليّ بن محمّد بن عليّ قال ثنا خلف بن تميم قال ثنا إسرائيل قال ثنا أبو إسحاق عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى عن عليّ قال: قال النّبي صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك على أنه مغفور لك لا إله إلّا الله العلي العظيم لا إله إلّا هو الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين
- أخبرني هارون بن عبد الله قال ثنا محمّد بن عبد الله بن الزبير الأسدي قال ثنا عليّ بن صالح عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرّة عن عبد الله بن سلمة عن عليّ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك مع أنه مغفور لك لا إله إلّا الله الحليم الكريم لا إله إلّا الله العلي العظيم سبحان الله رب السّماوات السّبع ورب العرش الكريم الحمد لله رب العالمين). [النعوت الأسماء والصفات:243- 1/241]م


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 12:18 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751ه) [ الشرح المطول]

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى:
( (العَـظِــيمُ):

(وهوَ (( العظيمُ )) الذي لهُ العظمةُ، كما في الصحيحِ عنهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: العَظَمَةُ إِزَارِي وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي)) ([1]) ) ([2]).
(والعظمةُ: عظمةُ قَدْرِهِ ذَاتاً وَوَصْفاً)([3]).
(وكلُّ موصوفٍ فَصِفَتُهُ بِحَسَبِهِ؛ فَعِظَمُ الذاتِ شَيْءٌ، وعِظَمُ صِفَاتِهَا شَيْءٌ، وعِظَمُ القَوْلِ شيءٌ، وعِظَمُ الفعلِ شيءٌ، والربُّ تَعَالَى لَهُ العظمةُ بكلِّ اعتبارٍ وكلِّ وجهٍ بذاتِهِ)([4]) [و](أهلُ السُّنَّةِ يُثْبِتُونَ للهِ - سبحانَهُ - … العظمةَ الذاتيَّةَ والمعنويَّةَ). ([5])
[فهوَ - تَعَالَى -](أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ... في ذاتِهِ وصفاتِهِ وأفعالِهِ)([6]).

(وَهُوَ العَظِيمُ بكلِّ مَعْنًى يُوجِبُ الْـ = ـتَعْظِيمَ لا يُحْصِيهِ مِنْ إِنْسَانِ)([7])

[و] (اسمُ (( العظيمِ )) لَهُ لوازمُ يُنْكِرُهَا مَنْ لم يَعْرِفْ عَظَمَةَ اللهِ ولوازمَهَا). ([8])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([1]) سَبَقَ تَخْرِيجُه ص 77.
([2]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/53).
([3]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1365).
([4]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1374).
([5]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1378).
([6]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1379).
([7]) القصيدةُ النُّونيَّةُ (240).
(8) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/55).


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 12:20 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751ه) [ الشرح المختصر]


قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى:
(العَظِيمُ:
(وهو " العَظِيمُ " الذي لهُ العَظَمَةُ) ([39]) (ذَاتاً ووصْفاً) ([40]).
(وكُلُّ مَوْصُوفٍ فصِفَتُهُ بحَسَبِهِ؛ فَعِظَمُ الذَّاتِ شَيْءٌ، وعِظَمُ صِفَاتِهَا شَيْءٌ، وعِظَمُ القَوْلِ شَيْءٌ، وعِظَمُ الفِعْلِ شَيْءٌ، والرَّبُّ تَعَالَى لَهُ العَظَمَةُ بكُلِّ اعْتِبَارٍ وكُلِّ وَجْهٍ بذَاتِه) ([41]).
[فهو – تعالى -] (أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.. في ذَاتِهِ وصِفَاتِهِ وأَفْعَالِه) ([42]).

(وَهْوَ العَظِيمُ بِكُلِّ مَعْنًى يُوجِبُ الْـ = تَّعْظِيمَ لا يُحْصِيهِ مِنْ إِنْسَانِ) ([43]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([39]) مَدارِجُ السَّالكِينَ ( 1/53).
([40]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1365).
([41]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1365).
([42]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1379).
([43]) القصيدةُ النونيةُ (240).


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 12:20 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت:311ه)


قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ):
(
العظيم المعظم في صفة الله تعالى يفيد عظم الشأن والسلطان وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علوا). [تفسير أسماء الله الحسنى:؟؟]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 12:23 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (العظيم
العظيم: ذو العظمة والجلال في ملكه وسلطانه عز وجل كذلك تعرفه العرب في خطبها ومحاوراتها. يقول قائلهم: من عظيم بني فلان اليوم؟ أي من له العظمة والرئاسة منهم؟ فيقال له: «فلان عظيمهم» ويقولون: «هؤلاء عظماء القوم» أي رؤساؤهم وذوو الجلالة والرائسة منهم.
وقالوا في قوله عز وجل: {لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} تأويله: هلا أنزل هذا القرآن على رجل من رجلين عظيمين من القريتين؟ أي كان سبيله أن ينزل على عظيم رئيس، ولم يريدوا به عظم الخلقة.
وقال زهير بن ابي سلمى يذكر رجلين قاما بأمر عظيم وأصلحا شأن العشيرة:
وقد قلتما إن يدرك السلم واسعًا = بمال ومعروف من الأمر يسلم
فأصبحتما منها على خير موطن = بعيدين فيها من عقوق ومأتم
عظيمين من عليا معد هديتما = ومن يستبح كنزًا من المجد يعظم
قال أبو بكر بن شقير: قال أبو جعفر أحمد بن عبيد. قوله: «ومن يستبح كنزًا من المجد يعظم: أي من يجد كنزًا مباحًا فيأخذه لنفسه». يعظم: أي يصير عظيمًا في الناس جليلاً، ورواه بعضهم، يعظم: أي يأتي بأمر عظيم، كما يقال: «أكبرت يا فلان» أي أتيت بأمر كبير. ورواه بعضهم «يعظم» على ما لم يسم فاعله أي: يعظمه الناس. وكذلك قالوا في قوله أيضًا:
لحي جلال يعظم الناس أمرهم = إذا طرقت إحدى الليالي بمعظم
من رواه بفتح الظاء «بمعظم» قال: تأويله بأمر يعظمه الناس، ومن رواه «بمعظم» بكسر الظاء فتأويله عندهم بأمر عظيم). [اشتقاق أسماء الله: 111-113]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 12:24 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (34- العظيم: هو ذو العظمة والجلال، ومعنى العظم في هذا منصرف إلى عظم الشأن، وجلالة القدر دون العظم الذي هو من نعوت الأجسام لما يوجد فيها من زيادة الأجزاء ويقال للرجل السيد: هو عظيم قومه.
وقال الله سبحانه حكاية عن الكفار: {وقالوا: لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} [الزخرف: 31]. ويقال: أعظمت الرجل أعظمه إعظامًا: إذا جللته، وأكبرته. وهو أعلى من قولك: عظمته تعظيمًا). [شأن الدعاء: 64]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 رمضان 1438هـ/28-05-2017م, 10:55 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: العليّ الأعلى العظيم
وذكرهما في سورة البقرة، وعن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله العليّ العظيم قال أهل المعرفة بالتّأويل معنى العليّ: تعالى على الخلق وهو أعلى من كلّ شيءٍ وتعالى في كلّ شيءٍ، فلا شيء أعلى منه، ومعنى العظيم: في كلّ الأحوال من جميع الجهات.
وروي عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في تسبيح الملائكة سبّحت السّماوات العلى من ذي المهابة لذي العلى سبحان العليّ الأعلى سبحانه وتعالى.
297 - أخبرنا محمّد بن الحسين بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن يوسف السّلميّ، أخبرنا عبد الرّزّاق، حدثنا سفيان الثّوريّ، عن سليمان الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة بن اليمان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه كان يقول في ركوعه: سبحان ربّي العظيم وربّي الأعلى.
رواه جماعةٌ عن سفيان.
وهذا حديثٌ مشهورٌ عن الأعمش، رواه شعبة وابن طهمان.
298 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن عصامٍ، حدثنا وهب بن جريرٍ، حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة بن دعامة، عن أبي العالية، عن ابن عبّاسٍ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند الكرب: لا إله إلاّ الله العظيم الحليم، لا إله إلاّ الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلاّ الله ربّ السّماوات والأرضين، وربّ العرش العظيم.
299 - أخبرنا عمر بن محمّد بن سليمان العطّار، بمصر، قال: حدّثنا عبد الله بن روحٍ، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا إسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيبٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا قال الرّجل عند المريض، وكان في علم الله أن لا يموت في مرضه ذلك: أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، سبع مرار، إلاّ شفاه الله). [التوحيد: 2/147-148] (م)


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 08:29 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("المجيد، الكبير، العظيم، الجليل" وهو الموصوف بصفات المجد، والكبرياء، والعظمة، والجلال، الذي هو أكبر من كل شيء، وأعظم من كل شيء، وأجل وأعلى. وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه وأصفيائه، قد ملئت قلوبهم من تعظيمه وإجلاله، والخضوع له والتذلل لكبريائه). [تيسير الكريم المنان: 946] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة