العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم اللغة > جمهرة معاني الحرف وأسماء الأفعال والضمائر والظروف > جمهرة معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:32 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



"كيف"
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): ("كيف" لها ثلاثة مواضع:
تقع بمنزلة "كما" واستفهاما عن حال،
تقول: أعلمه "كيف" تشاء، كما تقول: أعلمه "كما" تشاء.
وتقول في الاستفهام: "كيف" أبوك صانع؟ إذا سألته عن صنيعه، فإذا سألته عن نفسه قلت: كيف زيد؟ فيقال صالح، فهي تسأل بها عن حال الشّيء وهيئته.
وتقع "كيف" بمعنى التّعجّب، كقوله تعالى: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} ). [حروف المعاني والصفات: 35]

"كيف"
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): ("كيف" سؤال عن حال، كقولك: كيف زيد، فيقال صالح أو سقيم،
ويضم إليها "ما" فيجازى بها، كقولك: "كيفما" تصنع، أصنع وتقع بمعنى التّعجّب ،كقوله تعالى: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتاً فأحياكم} ). [حروف المعاني والصفات: 59]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:33 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

"كيف"
قال إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير (ت: 431هـ): (
باب "كيف" على ستة أوجه:
أحدها: التعجب، كقوله: {كيف تكفرون باللّه وكنتم} في البقرة (الآية 28)، وفي يونس (الآية 35): {كيف تحكمون}.
والثاني: الإثبات، كقوله: {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} (آل عمران 6).
والثالث: النفي كقوله: {كيف يهدي اللّه قوما كفروا بعد إيمانهم} (آل عمران 86)، وقوله: {كيف يكون للمشركين عهد عند اللّه وعند رسوله} (التوبة 7).
والرابع: التوبيخ، كقوله: {وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات اللّه} (آل عمران 101).
والخامس: الاستفهام، وهو بمعنى التقرير إذا كان مضافا إلى اللّه تعالى، كقوله: {فينظر كيف تعملون} (الأعراف 129)، نظيرها في يونس (الآية 14).
والسادس: التنبيه، كقوله: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض} (الإسراء 21)، وقوله: {كيف ضربوا}، نظيرها في الفرقان (الآية 9)). [وجوه القرآن: 455]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:35 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



"كيف"، و"أين"، "هلا"

قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ):"كيف"، و"أين"، "هلا"، كقولهم: ما أكلت لحماً،
"فكيف" شحماً؟، وما يعجبني لحمٌ، "فكيف" شحمٌ ؟، جاء زيدٌ، "فأين" عمرٌو؟، وهو عند أصحابنا متأوّل). [التحفة الوفية: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:36 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال عبد الله بن يوسف بن أحمد ابن هشام الأنصاري (ت: 761هـ): ("كيف"
"كيف": ويقال فيها "كي"، كما يقال في "سوف" "سو" قال:
(كي تجنحون إلى سلم وما ثئرت ... قتلاكم ولظى الهيجاء تضطرم)
وهو اسم لدخول الجار عليه بلا تأويل في قولهم: على "كيف" تبيع الأحمرين، ولإبدال الاسم الصّريح منه، نحو: "كيف" أنت أصحيح أم سقيم؟ وللإخبار به مع مباشرته الفعل، في نحو: "كيف" كنت؟
فبالإخبار به انتفت الحرفية وبمباشرة الفعل انتفت الفعلية.
وتستعمل على وجهين:
أحدهما: أن تكون شرطا، فتقتضي فعلين متفقي اللّفظ والمعنى غير مجزومين، نحو:"كيف" تصنع أصنع ولا يجوز، "كيف" تجلس
أذهب باتّفاق، ولا"كيف" تجلس أجلس بالجزم عند البصريين إلّا قطربا؛ لمخالفتها لأدوات الشّرط بوجوب موافقة جوابها لشرطها كما مر، وقيل يجوز مطلقًا، وإليه ذهب قطرب والكوفيون وقيل يجوز بشرط اقترانها "بما"، قالوا ومن ورودها شرطا {ينفق كيف يشاء}،{يصوركم في الأرحام كيف يشاء}،{فيبسطه في السّماء كيف يشاء}، وجوابها في ذلك كله محذوف لدلالة ما قبلها، وهذا يشكل على إطلاقهم أن جوابها يجب مماثلته لشرطها.
والثّاني: وهو الغالب فيها:
أن تكون استفهاما، إمّا حقيقيًّا، نحو: "كيف" زيد؟ أو غيره نحو: {كيف تكفرون باللّه} الآية، فإنّه أخرج مخرج التّعجّب.
وتقع خبرا قبل ما لا يستغني، نحو: "كيف" أنت؟ وكيف كنت، ومنه و"كيف" ظننت زيدا، و"كيف" أعلمته فرسك؛ لأن ثاني مفعولي ظن، وثالث مفعولات أعلم خبران في الأصل.
وحالا قبل ما يستغني، نحو: "كيف" جاء زيد، أي: على أي حالة جاء زيد، وعندي أنّها تأتي في هذا النّوع مفعولا مطلقًا أيضا، وأن منه {كيف فعل ربك}، إذ المعنى أي فعل فعل ربك.
ولا يتّجه فيه أن يكون حالا من الفاعل، ومثله: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد}، أي: "فكيف" "إذا" جئنا من كل أمة بشهيد يصنعون، ثمّ حذف عاملها مؤخرا عنها وعن "إذا" كذا قيل، والأظهر أن يقدر بين "كيف" و"إذا"، وتقدر
"إذا" خالية عن معنى الشّرط.
وأما (كيف وإن يظهروا عليكم)، فالمعنى "كيف" يكون لهم عهد وحالهم كذا وكذا، "فكيف" حال من عهد، إمّا على أن يكون تامّة أو ناقصة، وقلنا بدلالتها على الحدث، وجملة الشّرط حال من ضمير الجمع.
وعن سيبويه أن "كيف" ظرف، وعن السرافي والأخفش أنّها اسم غير ظرف، ورتبوا على هذا الخلاف أمورا:
أحدها: أن موضعها عند سيبويه نصب دائما، وعندهما رفع مع المبتدأ نصب مع غيره.
الثّاني: أن تقديرها عند سيبويه في أي حال، أو على أي حال، وعندهما تقديرها، في نحو: "كيف" زيد، أصحيح زيد، ونحوه، وفي نحو: "كيف" جاء زيد، أراكبا جاء زيد ونحوه.
الثّالث: أن الجواب المطابق عند سيبويه أن يقال على خير ونحوه، ولهذا قال رؤية، وقد قيل له "كيف" أصبحت خير عافاك الله، أي: على خير، فحذف الجار، وأبقى عمله، فإن أجيب على المعنى دون اللّفظ قيل صحيح أو سقيم، وعندهما على العكس، وقال ابن مالك ما معناه لم يقل أحد إن "كيف" ظرف إذ ليست زمانا ولا مكانا، ولكنها لما كانت تفسر بقولك على أي حال لكونها سؤالا عن الأحوال العامّة سميت ظرفا؛ لأنّها في تأويل الجار والمجرور واسم الظّرف يطلق عليهما مجازًا انتهى وهو حسن، ويؤيّده الإجماع على أنه يقال في البدل "كيف" أنت أصحيح أم سقيم بالرّفع، ولا يبدل المرفوع من المنصوب.

تنبيه
قوله تعالى: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت}، لا تكون "كيف" بدلا من الإبل؛ لأن دخول الجار على "كيف" شاذ، على أنه لم يسمع في "إلى"، بل في "على"؛ ولأن "إلى" متعلقة بما قبلها، فيلزم أن يعمل في الاستفهام فعل متقدم عليه؛ ولأن الجملة الّتي بعدها تصير حينئذٍ غير مرتبطة، وإنّما هي منصوبة بما بعدها على الحال، وفعل النّظر معلّق، وهي وما بعدها بدل من الإبل بدل اشتمال، والمعنى إلى الإبل كيفيّة خلقها، ومثله: {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل}، ومثلهما في إبدال جملة فيها "كيف" من اسم مفرد، قوله:
(إلى الله أشكو بالمدينة حاجة ... وبالشام أخرى كيف يلتقيان)
أي: أشكو هاتين الحاجتين تعذر التقائهما.

مسألة
زعم قوم أن "كيف" تأتي عاطفة، وممّن زعم ذلك عيسى بن موهب ذكره في كتاب العلل، وأنشد عليه:
(إذا قل مال المرء لانت قناته ... وهان على الأدنى فكيف الأباعد)
وهذا خطأ لاقترانها "بالفاء"، وإنّما هي هنا اسم مرفوع المحل على الخبرية، ثمّ يحتمل أن الأباعد مجرور بإضافة مبتدأ محذوف، أي: "فكيف" حال الأباعد، فحذف المبتدأ على حد قراءة ابن جماز {والله يريد الآخرة}، أو بتقدير "فكيف" الهوان على الأباعد، فحذف المبتدأ والجار، أو بالعطف "بالفاء"، ثمّ أقحمت "كيف" بين العاطف والمعطوف؛ لإفادة الأولويّة بالحكم). [مغني اللبيب: 3 / 132 - 145]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:37 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال جمال الدين محمد بن علي الموزعي المعروف بابن نور الدين (ت: 825هـ): ((فصل) "كيف" و"كيفما"
"كيف": اسم مبهم حرك آخره لالتقاء الساكنين، وبني على الفتح لمكان "الياء"، ويقال فيه: "كي" بحذف "الفاء" كما يقال في "سوف": "سو"، قال الشاعر:
كي تجنحون إلى سلمٍ وما ثئرت .... قتلاكم ولظى الهيجاء تضطرم
واختلف في اسميتها، فعن سيبويه إنها ظرف، وعن الأخفش والسيرافي إنها غير ظرف.
وقال ابن مالك: لم يقل أحد "كيف" ظرف، إذ ليست زمانًا ولا مكانًا لكنها لما كانت تفسر بقولك: على أي حال، لكونها سؤالًا عن الأحوال العامة سميت ظرفًا لأنها في تأويل الجار والمجرور، واسم الظرف مطلق عليه، انتهى.
وقال ابن هشام: وهو حسن.
وما ذكره ابن مالك واستحسنه ابن هشام هو معنى عبارة الزمخشري في مفصله: حيث قال: "كيف" جار مجرى الظروف.
وله ستة معان:
الأول: الاستفهام عن الأحوال، كقولك "كيف" زيد؟ وهو الغالب عليها.
الثاني: الجزاء، فيكون شرطًا كقولك: "كيف" تصنع أصنعُ تقتضي فعلين متفقي اللفظ والمعنى غير مجزومين عند البصريين ويجوز جزم الفعلين بها عند الكوفيين وقطرب، قالوا: ومن ورودها شرطًا، قوله تعالى: {يصوركم في الأرحام كيف يشاء}، وقوله تعالى: {فيبسطه في السماء كيف يشاء}، وجوابها محذوف لدلالة ما قبلها.
قال ابن هشام: وهذا يشكل على إطلاقهم أن جوابها يجب مماثلته لشرطها، وفصل قوم فقالوا: يجوز الجزم بها إن اقترنت بـ "ما" وإلا فلا يجوز.
الثالث: الإخبار بالحالة المجردة عن الاستفهام كقولك: لأكرمنك "كيف" كنت: أي: على أي حال كنت، قيل: ومنه قوله تعالى: {فقتل كيف قدر} قالوا: على أي حال قدر، قيل: ويجوز أن يكون فيه معنى التعجب.
الرابع: التعجب، كقوله تعالى: {كيف تكفرون بالله ...} الآية، فإنه خرج مخرج التعجب؛ لأن العلم بهذه الحال يأبى الكفر إذ صدور الفعل مع قوة الصارف عنه مظنة التعجب.
الخامس: التوبيخ، ولم أر من ذكره، ولكنه ظاهر ثم وقفت عليه لبعضهم حال كتابتي لهذا الكتاب، ومثله بقوله تعالى: {وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله}؛ لأن الكفر مع العلم بهذه الحال ينبئ على الانهماك في الغفلة والجهل ثم رأيت بعد ذلك في كتاب الإفصاح أنها ترد لهذين المعنيين جميعًا ومثل بهذه الآية.
السادس: الاستفهام الإنكاري كقول سويد:
كيف يرجون سقاطي بعدما .... جلل الرأس مشيبٌ وصلع).
[مصابيح المغاني: 336 - 338]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 10:58 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قسم معاني الحروف من دليل"دراسات في أساليب القرآن"
للأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة