قوله تعالى: {(حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3) قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأجل مسمى) [3] تام.
(أم لهم شرك في السماوات) [4] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/893]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حم} تام، وقيل: كاف.
{الحكيم} تام. وكذا عامة فواصلها. {وأجلٍ مسمى} تام. {في السماوات} كاف.)[المكتفى: 520]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{حم- 1- تنزيل الكتاب- 2} قد ذكر.
{مسمى- 3- ط} {في السماوات- 4- ط} لانتهاء الاستفهام إلى الخطاب.)[علل الوقوف: 3/940]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الحكيم (تام) إن لم يجعل ما بعده جوابًا لما قبله
مسمَّى (تام) عند أبي حاتم
معرضون (كاف)
من الأرض (حسن) إن كان الاستفهام الذي بعده منقطعًا أي ألهم شرك في السموات وليس بوقف إن كان متصلاً
في السموات (حسن) ولا وقف من قوله ائتوني بكتاب إلى صادقين فلا يوقف على من قبل هذا العطف بأو ولا على من علم لأنَّ ما بعده شرط فيما فبله
صادقين (تام)
القيامة (جائز) وتام عند نافع على استئناف ما بعده وإن جعل متصلاً بما قبله وداخلاً في صلة من كان جائزًا
غافلون (كاف)
كانوا لهم أعداء (جائز)
كافرين (كاف) ولا وقف من قوله وإذا تتلى عليهم إلى مبين فلا يوقف على بينات ولا على لما جاءهم لأنَّ الذي بعده حكاية ومقول قال)الحكيم (تام) إن لم يجعل ما بعده جوابًا لما قبله
مسمَّى (تام) عند أبي حاتم
معرضون (كاف)
من الأرض (حسن) إن كان الاستفهام الذي بعده منقطعًا أي ألهم شرك في السموات وليس بوقف إن كان متصلاً
في السموات (حسن) ولا وقف من قوله ائتوني بكتاب إلى صادقين فلا يوقف على من قبل هذا العطف بأو ولا على من علم لأنَّ ما بعده شرط فيما فبله
صادقين (تام)
القيامة (جائز) وتام عند نافع على استئناف ما بعده وإن جعل متصلاً بما قبله وداخلاً في صلة من كان جائزًا
غافلون (كاف)
كانوا لهم أعداء (جائز)
كافرين (كاف))[منار الهدى: 358]