العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:20 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الكهف

الوقف والابتداء في سورة الكهف
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الكهف
الوقوف في سورة الكهف ج1| من قول الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ .. (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5)}
الوقوف في سورة الكهف ج2| من قول الله تعالى: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا .. (6)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8)}
الوقوف في سورة الكهف ج3| من قول الله تعالى: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ .. (9)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12)}
الوقوف في سورة الكهف ج4| من قول الله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ۚ .. (13)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15)}
الوقوف في سورة الكهف ج5| من قول الله تعالى: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ .. (16)} .. إلى قوله تعالى: {.. لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)}
الوقوف في سورة الكهف ج6| من قول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ .. (19)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (20)}
الوقوف في سورة الكهف ج7| من قول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ .. (21)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22)}
الوقوف في سورة الكهف ج8| من قول الله تعالى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا (23)} .. إلى قوله تعالى: {.. مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26)}
الوقوف في سورة الكهف ج9| من قول الله تعالى: {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ۖ .. (27)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)}
الوقوف في سورة الكهف ج10| من قول الله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ .. (29)} .. إلى قوله تعالى: {.. نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)}
الوقوف في سورة الكهف ج11| من قول الله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ .. (32)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36)}
الوقوف في سورة الكهف ج12| من قول الله تعالى: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ .. (37)} .. إلى قوله تعالى: {.. هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44)}
الوقوف في سورة الكهف ج13| من قول الله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .. (45)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)}
الوقوف في سورة الكهف ج14| من قول الله تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً .. (47)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)}
الوقوف في سورة الكهف ج15| من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ .. (50)} .. إلى قوله تعالى:{.. فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53)}
الوقوف في سورة الكهف ج16| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ .. (54)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا (56)}
الوقوف في سورة الكهف ج17| من قول الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا .. (57)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59)}
الوقوف في سورة الكهف ج18| من قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ .. (60)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَارْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصًا (64)}
الوقوف في سورة الكهف ج19| من قول الله تعالى: {فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً .. (65)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70)}
الوقوف في سورة الكهف ج20| من قول الله تعالى: {فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ .. (71)} .. إلى قوله تعالى: {.. قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77)}
الوقوف في سورة الكهف ج21| من قول الله تعالى: {قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ .. (78)} .. إلى قوله تعالى: {.. ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)}
الوقوف في سورة الكهف ج22| من قول الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ .. (83)} .. إلى قوله تعالى: {كَذَٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91)}
الوقوف في سورة الكهف ج23| من قول الله تعالى: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)}
الوقوف في سورة الكهف ج24| من قول الله تعالى: {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ .. (99)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102)}
الوقوف في سورة الكهف ج25| من قول الله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)} .. إلى قوله تعالى: {ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106)}
الوقوف في سورة الكهف ج26| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ .. (107)} .. إلى قوله تعالى: {فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:05 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الكهف

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:06 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (عوجا) [1] غير تام لأن المعنى «الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا».
(الذين قالوا اتخذ الله ولدا) [4] تام، ولا يلتفت إلى كراهية من يكره الوقف على هذا فإنهم لا علم لهم.
(ولا لآبائهم) [5] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/756]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (قال نافع وعاصم ويعقوب ومحمد بن عيسى {ولم يجعل له عوجًا}: وقف، ورأس آية ثم يبتدئ (قيمًا) بتقدير: ولكن أنزله أو جعله قيمًا. وهو قول قتادة.
وقال الأخفش وأبو حاتم ونصير بن يوسف والقتيبي والدينوري وابن عبد الرزاق: الوقف (قيما)، وقالوا: هو من المقدم والمؤخر بتأويل: الذي أنزل على عبده الكتاب قيمًا ولم يجعل له عوجًا، وهو قول ابن عباس ومجاهد.
{ولدًا} تام ومثله {ولا لآبائهم})
[المكتفى:366 - 367]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عوجًا- 1- ط} لأنه لو وصل التبس بأن «قيما» صفة «عوجا» بل انتصب «قيما» بمحذوف دل عليه المتلو، وهو: «انزل» أي: أنزله قيما، ومن لم يقف على «عوجا» جعل «قيما»
[علل الوقوف: 2/654]
حالا للكتاب، أو العبد، والعامل «أنزل»، وجعل قوله: {ولم يجعل له عوجًا} معترضًا. [{حسنا- 2- لا}].
{أبدا- 3- لا} للعطف. {ولدا- 4- لا} قد قيل، لأن الجملة بعده تصلح صفة له، وابتداء أخبار، والوقف أوضح، لأن مقولهم ولد مطلق غير موصوف. {لآبائهم- 5- ط}. {من أفواههم- 5- ط})
[علل الوقوف: 2/655 - 656]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عوجًا (حسن) وهو رأس آية باتفاق ثم تبتدئ قيمًا أي أنزله قيمًا فقيمًا حال من الهاء في أنزله المحذوف دل عليه أنزل بين الوقف على عوجًا أنَّ قيمًا منفصل عن عوجًا وقيل في الآية تقديم وتأخير كأنَّه قال الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب قيمًا ولم يجعل له عوجًا على أنَّ قيمًا نصب على الحال من الكتاب وفيه الفصل بين الحال وذيها بقوله ولم يجعل له عوجًا والأوّل أولى لأنَّه رأس آية ويخلص به من كراهة الابتداء بلام كي يقال في دينه عوج بكسر العين وفي العصا عوج بفتحها فالفتح في الأجسام والكسر في المعاني
أبدًا (جائز) وسمه شيخ الإسلام بجائز مع أنَّ ما بعده معطوف على ما قبله لأنَّ هذا من عطف الجمل عند بعضهم
ولدًا (تام) لأنَّه قد تم قول الكفار وانقضى ثم استأنف ما لهم به من علم ولا لآبائهم وذلك نفي لما قالوه فهو كالمتعلق به من جهة المعنى
ولا لآبائهم (حسن) وقيل تام لأنَّه قد تمّ الرّد عليهم ثم ابتدأ الأخبار عن مقالتهم
من أفواههم (حسن) وهي مقالتهم اتخذ الله ولدًا
إلاَّ كذبًا (كاف) وهو رأس آية)
[منار الهدى: 228-229]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:06 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بهذا الحديث أسفا) [6] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/756]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولدًا} تام ومثله {ولا لآبائهم} ومثله {أسفًا} ومثله {جرزًا} ورؤوس الآي بعد كافية)[المكتفى: 367]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({جرزًا- 8- ط} لتمام القصة)[علل الوقوف: 2/656]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أسفًا (تام)
زينةً لها ليس بوقف لأنَّ اللام بعده موضعها نصب بالجعل وكذا لنبلوهم لأنَّ أيهم وإن كان ظاهرها الاستفهام فهي في المعنى متصلة بما قبلها
عملاً (كاف) ومثله جرزًا وقيل تام لتمام القصة وأيضًا الابتداء بأم وهي بمعنى ألف الاستفهام التقريري)
[منار الهدى: 229]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:07 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أمدًا} تام.)[المكتفى: 367]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (و «أم» بمعنى ألف استفهام تقرير وتعجيب.
[{عددا- 11- لا}].)[علل الوقوف: 2/656]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عملاً (كاف) ومثله جرزًا وقيل تام لتمام القصة وأيضًا الابتداء بأم وهي بمعنى ألف الاستفهام التقريري
عجبًا (تام) قاله العباس بن الفضل على أن إذ بمعنى اذكر إذ أوى وخولف في هذا فقيل إنَّ إذ هنا متعلقة بما قبلها فلا يوقف على عجبًا
من لدنك رحمة (جائز) فصلاً بين الدعوتين
رشدًا (كاف) ومثله عددًا على استئناف ما بعده
أمدًا (تام) أي الحزبين مبتدأ ومضاف إليه وأحصى أفعل تفضيل خبر وأمدًا تمييز لأنَّ الأمد هو الغاية وهو عبارة عن المدة وليس هو محصيًا بل يحصى ومثل أعماله في التمييز أيضًا أنا أكثر منك مالاً وأعز نفرًا هم أحسن أثاثًا ورئيًا وقيل أحصى فعل ماض وأمدًا مفعول)
[منار الهدى: 229]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:07 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَٰهًا ۖ لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14) هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ۖ لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ ۖ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({نبأهم بالحق} كاف.
{بسلطانٍ بين} تام. ومثله {كذبًا} وهو رأس آية.)[المكتفى: 367]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نبأهم بالحق- 13- ط}. {هدى- 13- ق} قد قيل، والوصل أولى للعطف، واتحاد نسق الكلام. {آلهة- 15- ط} لابتداء الاستفهام بلولا. {بين- 15- ط}. {كذبا- 15- ط})[علل الوقوف: 2/656-657]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالحق (كاف) ومثله وزدناهم هدى على استئناف ما بعده وهو رأس آية في غير الشامي
على قلوبهم ليس بوقف
والأرض (جائز)
إلهًا (حسن) واللام في لقد للتوكيد أي لقد قلنا إذ دعونا من دونه إلهًا قولاً ذا شطط أي جور
شططًا (كاف) على استئناف ما بعده
من دونه آلهة (كاف) للابتداء بلولا وهي هنا للتخضيض بمعنى هلاَّ يأتون على عبادتهم الأصنام بحجة واضحة ولا يجوز أن تكون هذه الجملة التحضيضية صفةً لآلهة لفساده معنى وصناعة لأنَّها جملة طلبية
بيّن (حسن)
كذبًا (كاف) لأنَّ ذا منصوبة بفعل محذوف تقديره فقال بعضهم لبعض وقت اعتزالهم)
[منار الهدى: 229]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:08 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا (16) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بهذا الحديث أسفا) [6] تام.
ومثله: (وهم في فجوة منه) [17]، (من آيات الله).
(وهم رقود) [18] حسن. ومثله: (ذات اليمين وذات الشمال)، (ذراعيه بالوصيد).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/756]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بسلطانٍ بين} تام. ومثله {كذبًا} وهو رأس آية. ومثله {وما يعبدون إلا الله} ومثله {مرفقًا} ومثله {في فجوةٍ منه} ومثله {من آيات الله}.
{وهم رقود} كاف. ومثله {وذات الشمال}. ومثله {بالوصيد} وكذا رؤوس الآي بعد.)[المكتفى: 367]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في فجوة منه- 17- ط}. {من آيات الله- 17- ط}. {فهو المهتد- 17- ج} لعطف الجملتين مع دخول الواو.
{رقود- 18- ق} [قد قيل]، والوصل أولى لن قوله: «ونقلبهم» يصلح حالاً لهم، أي: رقود، ونحن نقلبهم.
{ذات الشمال- 18- ق} قد قيل، والوصل أحسن لاتحاد بيان الحال، على أن الواو تصلح للحال أيضًا، أي: نقلبهم باسطا كلبهم. {ذراعيه بالوصيد- 18- ط}.)
[علل الوقوف: 2/657-658]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ الله (تام) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن علق ما بعده بما قبله لأنَّ قوله فأووا عند الفراء جواب إذ لأنّها قد نكون للمستقبل كإذا ومثل هذا في الكلام إذا فعلت كذا فانج بنفسك فلا يحسن الفصل في هذا الكلام دون الفاء لأنَّ هنا جملاً محذوفة دل عليها ما تقدم مرتبطة بعضها ببعض والتقدير فأووا إلى الكهف فألقى الله عليهم النوم واستجاب دعاءهم وأرفقهم في الكهف بأشياء
مرفقًا (كاف) قرأ الجمهور بكسر الميم وفتح الفاء ونافع وابن عامر بالعكس
ذات اليمين وذات الشمال (حسن)
في فجوة منه (تام) لأنَّ ذلك مبتدأ ومن آيات الله الخبر أو ذلك خبر مبتدأ محذوف أي الأمر ذلك ومن آيات الله حال
من آيات الله (حسن)
المهتد (كاف) للابتداء بالشرط ومثله مرشدًا
وهم رقود (حسن) لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالاً قرأ العامة تقلبهم بالنون وقرئ بالتحتية أي الله أو الملك
وذات الشمال (حسن) لأنَّ الجملة بعده تصلح مستأنفة وحالاً
بالوصيد (كاف) والوصيد باب الكهف أو الفناء وباسط اسم فاعل حكاية حال ماضية ولذا عمل في المفعول لكن يشترط في عمل اسم الفاعل كونه بمعنى الحال أو الاستقبال ومعنى حكاية الحال الماضية أن تقدر كأنَّك موجود في ذلك الزمان أو تقدر ذلك الزمان كأنَّه موجود الآن واسم الفاعل حقيقة في الحال إذا كان محكومًا به نحو زيد تائب وإذا كان محكومًا عليه فلا يكون حقيقة في الحال كما في قوله والسارق والسارقة فاقطعوا الزانية والزاني فاجلدوا فإنَّه يقتضي على هذا أنَّ الأمر بالقطع أو الجلد لا يتعلق إلاَّ بمن تَلَبَسَ بالسرقة أو الزنا حال التكلم إي حال نزول الآيتين لا على من تَلَبَسَ بهما بعد مع أنَّ الحكم عام قاله ابن عبد السّلام وقال السبكي اسم الفاعل حقيقة في حال التلبس بالفعل سواء قارن حال التكلم حال التلبس أو تقدمه
رعبًا (كاف))
[منار الهدى: 229-230]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19) إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (20)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بينهم- 19- ط}. {لبثتم- 19- ط}.
{بعض يوم- 19- ط}.)[علل الوقوف: 2/658]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بينهم (حسن) ومثله لبثتم وكذا أو بعض يوم
أعلم بما لبثتم ليس بوقف ومثله المدينة لمكان الفاء فيهما
وليتلطف (جائز)
أحدًا (كاف)
في ملتهم (جائز) للابتداء بالنفي
أبدًا (كاف))
[منار الهدى: 230]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قول تعالى: { وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا ۖ رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ربهم أعلم بهم) [21] تام.
(ما يعلمهم إلا قليل) [22] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/756-757]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ربهم أعلم بهم} تام. ومثله {مسجدًا}.
وقال أبو إسحاق الزجاج (ويقولون سبعة): تمام وذلك أن الله تعالى أخبر بما يقولون ثم أتى بحقيقة ذلك فقال: {وثامنهم كلبهم}.
{إلا قليل} كاف. ورأس آية في المدني الأخير. )[المكتفى: 368]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لا ريب فيها- 21- لا} قد قيل، لأن {إذ} [يصلح ظرفًا] للإعثار عليهم، والأولى أن يجعل مفعول محذوف، أي: أذكر إذ يتنازعون بينهم. {بنيانا- 21- ط}. {بهم- 21- ط}. {رابعهم كلبهم- 22- ج} فصلاً بين المقاتلين مع اتفاق الجملتين. {بالغيب- 22} أجوز لوقوع العارض.
{وثامنهم كلبهم- 22- ط}. {ظاهرًا- 22- ص}. [{بعدتهم- 22- ط}]. {منهم أحدا- 22- ق} قد قيل يوصل للعطف، والوقف أحسن، لأن الفعل بعده مؤكد بالنون، وما قبله مطلق.)
[علل الوقوف: 2/658-659]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله وكذلك أعثرنا عليهم إلى بينهم أمرهم فلا يوقف على حق لعطف وإن على ما قبلها ولا على لا ريب فيها لأنَّ إذ ظرف لأعثرنا فهي ظرف للإثار عليهم أي أعثرنا على الفتية أو معمولة ليعلموا والأولى أن تكون مفعولاً لمحذوف أي اذكر إذ يتنازعون بينهم أمرهم فيكون من عطف الجمل تنازعوا في شأن الفتية فقال المسلمون نبني عليهم مسجدًا وقال الكفار نبني عليهم بنيانًا على قاعدة ديننا
بنيانًا (حسن) وكذا ربهم أعلم بهم
مسجدًا (تام)
رابعهم كلبهم (جائز) للفصل بين المقالتين
رجمًا بالغيب (حسن) وقال الزجاج
ويقولون سبعة (تام) لأنَّه آخر كلام المتنازعين في حديثم قبل ظهورهم عليهم والواو في وثامنهم قيل هي واو الثمانية وهي الواقعة بعد السبعة إيذانًا بأنَّها عدد تام وأنَّ ما بعدها مستأنف كذا قيل والصحيح أنَّ الواو للعطف على الجملة السابقة أي يقولون هم سبعة وثامنهم كلبهم ثم أخبروا إخبارًا ثانيًا أنَّ ثامنهم كلبهم فهما جملتان
وثامنهم كلبهم (كاف)
قل ربي أعلم بعدتهم (جائز) للابتداء بالنفي
إلاَّ قليل (كاف) ورأس آية في المدني الأخير
مراءً ظاهرًا (جائز)
أحدًا (تام) لتوكيد الفعل بعده بالنون وما قبله مطلق)
[منار الهدى: 230]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:10 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا (24) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (ما يعلمهم إلا قليل) [22] حسن.
ومثله: (غدا. إلا أن يشاء الله) [23، 24].
(وازدادوا تسعا) [25] تام.
(أبصر به وأسمع) [26] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/757]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا قليل} كاف. ورأس آية في المدني الأخير. ومثله {إلا أن يشاء الله}.
{رشدًا} تام. ومثله {تسعًا} ومثله {أحدًا})
[المكتفى: 368]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( [{غدا- 23- لا}].
{يشاء الله- 24- ز} لاتفاق الجملتين مع عارض الظرف والاستثناء. {بما لبثوا- 26- ج} لاحتمال أن ما بعده مفعول «قل» أو إخبار مستأنف. {والأرض- 26- ط} لابتداء التعجب.
{وأسمع- 26- ط}. {من ولي- 26- ط} لمن قرأ: {ولا تشرك} بالتاء، على النهي، ومن قرأ بالياء يجوز وقفه لاختلاف الجملتين.)
[علل الوقوف: 2/659-660]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (رسموا الشاىء بألف بعد الشين كما ترى
ذلك غدًا ليس بوقف لوجود الاستثناء بعده
إلاَّ أن يشاء الله (تام) اعلم أنَّه لا يصح رجوع الاستثناء لقوله إنَّي فاعل ذلك غدًا لأنَّ مفعول يشاء إما الفعل وإما الترك فإن كان الفعل فالمعنى إنَّي فاعل ذلك غدًا إلاَّ أن يشاء الله فعله فلا أفعله ولا يخفى فساده إذ ما يشاء الله وقوعه وجب وقوعه وإن كان الترك فهو فاسد أيضًا من حيث تعلق النهي به إذ قوله إنّي فاعل ذلك غدًا إلاَّ أن يشاء الله تركه صحيح لكن تعلق النهي بهذا فاسد إذ يفيد أنَّ الله نهى عن قول القائل إنِّي فاعل ذلك إلاَّ أن يشاء الله تركه مع أنَّه لا ينهى عن ذلك فتعين أن يرجع الاستثناء للنهي أي لا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا في حال من الأحوال إلاَّ في حال كون القول ملتبسًا بذكر إلاَّ أن يشاء الله فهو استثناء مفرغ وفيه حذف الباء وحذف المضاف قاله شيخ مشايخنا الأجهوري تغمده الله برحمته ورضوانه
إذا نسيت (حسن)
رشدًا (كاف)
تسعًا (تام)
بما لبثوا (حسن) ومثله الأرض
وأسمع (كاف) للابتداء بالنفي ومن وليِّ فاعل أو مبتدأ
و من وليِّ (حسن) على قراءة من قرأ ولا يشرك بالتحتية ورفع الكاف مستأنفًا لاختلاف الجملتين وليس بوقف لمن قرأه بالفوقية وجزم الكاف على النهي وحينئذ فلا يوقف من قوله أبصر به وأسمع إلى أحدًا
وأحدًا (تام) على القراءتين)
[منار الهدى: 230-231]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:11 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أبصر به وأسمع) [26] حسن.
ومثله: (يريدون وجهه) [28].
(وكان أمره فرطا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/757]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({رشدًا} تام. ومثله ... {ملتحدًا}. {وأسمع} كاف. ومثله {يريدون وجهه}. {فرطًا} تام.)[المكتفى: 368]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من كتاب ربك- 27- ج} لاختلاف الجملتين. {عيناك عنهم- 28- ج} لن قوله: «تريد» يصلح حالاً، لأن الخطاب له (صلى الله عليه وسلم) في الحقيقة، تقديره: ولا تعد عيناك عنهم مريدًا لزينة الحياة الدنيا، ويصلح استفهاما محذوف الألف لدلالة حال العتاب، كقوله: {تريدون عرض الدنيا}، و: {تريدون أن تصدونا} أي: أتريدون.)[علل الوقوف: 2/660-261]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من كتاب ربك (جائز) ومثله لكلماته
ملتحدًا (كاف)
والعشيِّ ليس بوقف لأنَّ قوله يريدون وجهه في موضع الحال كأنَّه قال واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم يريدون وجهه أي يدعون الله في هذه الحالة
وجهه (كاف)
ولا تعد عيناك عنهم (جائز) لأنَّ ما بعده يصلح حالاً لأنَّ الخطاب للنّبيّ صلَّى الله عليه وسلّم أي لا تصرف عيناك النظر عن عمار وصهيب وسلّمان ونحوهم لمَّا قال المشركون إنَّ ريح جباههم تؤذينا ويصلح استفهامًا محذوفًا أي أتريد زينة الحياة الدنيا وقرئ ولا تعد بضم الفوقية من أعدى وقرئ ولا تعد من عدى بالتشديد
الحياة الدنيا (حسن) ومثله عن ذكرنا وكذا واتبع هواه
فرطًا (تام))
[منار الهدى: 231]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:11 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) [29] تهدد لا يحسن الوقف عليه إلى قوله: (وساءت مرتفقا).
(إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا) [30] تام، إذا جعلت (إنا لا نضيع) في موضع خبر. (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات)، وإن جعلت الخبر ما عاد من قوله: (أولئك لهم جنات عدن) [31] لم يتم الكلام على قوله: (وساءت مرتفقا) إلى قوله: (نعم الثواب).
ساءت مرتفقا) تام، والمعنى: «وحسنت الجنات مرتفقا»، ومعنى (وساءت مرتفقا) «وساءت النار مرتفقا».)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/757 - 758]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فليكفر} كاف. ومثله {سرادقها}. {مرتفقًا} تام. ومثله {عملاً}. {على الأرائك} كاف. {نعم الثواب} أكفى منه. {مرتفقًا} تام.)[المكتفى: 368]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فليكفر- 29- لا} لأنه أمر تهديد بدلالة قوله: {إنا اعتدنا}، ولو فصل بين الدال والمدول عليه صار الأمر مطلقًا، ومطلق الأمر للوجوب، فلا يحمل على غيره إلا بدلالة، نظيره قوله تعالى: {اعملوا ما شئتم}.
{نارا- 29- لا} لأن الجملة بعدها صفتها. {سرادقها- 29- ط}. {الوجوه- 29- ط}. {الشراب- 29- ط}. {أحسن عملاً- 30- ج} لجواز أن يكون {إنا لا نضيع} خبر {أن}، على معنى: إنا لا نضيع أجرهم، لأن المحسن وعامل الصالحات واحد، ولجواز أن يكون الخبر {أولئك} مع خبره، و {إنا لا نضيع} معترض بينهما، أي: فإنا لا نضيع. {على الأرائك- 31- ط}. {الثواب- 31- ط}.)
[علل الوقوف: 2/661 - 662]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الحق من ربكم (حسن) والحق خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا الحق أو الحق مبتدأ ومن ربكم الخبر وقرأ أبو السمال قعنب وقل الحق بضم اللام اتباعًا لحركة القاف ونصب الحق أي وقل القول الحق
فليكفر (كاف) وقال السجاوندي لا يوقف عليه لأنَّه أمر تهديد بدلالة إنَّا أعتدنا ولو فصل بين الدال والمدلول عليه لصار الأمر مطلقًا والأمر المطلق للوجوب فلا يحمل على غيره إلاَّ بدلالة نظير قوله اعملوا ما شئتم
نارًا (جائز)
سرادقها (كاف) والسرادق حائط من نار محيط ولا يوقف على كالمهل لأنَّ ما بعده صفة لما
الوجوه (حسن)
بئس الشراب (جائز)
مرتفقًا (تام) لتناهي صفة النار ومثله في التمام من أحسن عملاً إن جعل إنّا لا نضيع خبر إن الأولى ونظير هذا قول الشاعر:
إنَّ الخليفة إن الله سربله = سربال ملك به ترجى الخواتيم
فجعل إن الثانية خبر إن الأولى أي إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نضيع أجرهم أو يجازيهم الله على أعمالهم الحسنة أو لا نترك أعمالهم تذهب ضياعًا بل نجازيهم عليها وليس بوقف إن جعل قوله أولئك لهم جنات عدن خبر إن الأولى لأنَّ لا يوقف على اسم دون خبرها وجملة إنَّا لا نضيع اعتراض بين اسم إنَّ وخبرها
وإستبرق ليس بوقف لأنَّ ما بعده حال مما قبله وهمزة إستبرق همزة قطع وقرأ ابن محيصن بوصل الهمزة في جميع القرآن اهـ سمين
على الأرائك (تام)
نعم الثواب (كاف)
مرتفقًا (تام) ووسم أبو حاتم السجستاني نعم الثواب بالكافي ومرتفقًا بالتمام قال ومعناه حسنت الجنة مرتفقًا قال الكواشي ولو وسم نعم الثواب بالجائز ومرتفقًا بالتمام لكان فيما أراه أوجه)
[منار الهدى: 231 - 232]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:12 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بينهما زرعا) [32] حسن.
ومثله: (ولم تظلم منه شيئا) [33]، (خلالهما نهرا))
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/758]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({زرعًا} كاف ورأس آية في غير المدني الأول والمكي. {منه شيئًا} كاف. ومثله {نهرًا} وهو رأس آية. {خيرا منها منقلبا تام)[المكتفى: 368-369]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({زرعا- 32- ط}. {شيئا- 33- لا} للعطف. [{نهرا- 33- لا}].
{له ثمر- 34- ج} للعدول. {لنفسه- 35- ج} لاتحاد القائل والداخل بلا عطف. {أبدا- 35- لا} للعطف المتفقتين، ولأن الابتداء بما يقوله منكر القيامة قبيح. {قائمة- 36- لا} لأن ما بعدها شك من قول الكافر في البعث.)[علل الوقوف: 2/662]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف بعد قوله ظالم لنفسه إلى منقلبًا فلا يوقف على أبدًا ولا على قائمة لتعلق بعضه ببعض من جهة المعنى
رجلين (جائز)
زرعًا (كاف)
آتت أكلها (جائز)
شيًا (كاف)
والوقف على نهرًا وثمر ونفرًا ولنفسه وأبدًا كلها حسان وضعف قول من كره الابتداء بما يقوله منكر البعث وهو قوله وما أظن الساعة قائمة لأنَّه إخبار وحكاية قول قائلها حكاها الله عنه
منقلبًا (حسن))
[منار الهدى: 232]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:12 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) فَعَسَىٰ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا (43) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا أشرك بربي أحدا) [38] تام.
(ينصرونه من دون الله) [43]. ؟؟؟
(الولاية لله الحق) [44]، (وخير عقبا). ؟؟؟)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/758]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {بربي أحدًا} تام. ومثله {طلبًا}. {من دون الله} كاف. ومثله {لله الحق}.
وقال الدينوري: {وما كان منتصرًا * هنالك} تمام. والمعنى: ولم يكن يصل أيضًا إلى نصرة نفسه هنالك. ويكون العامل فيه منتصرًا. والأوجه أن يكون (هنالك) مبتدأ، أي: في تلك الحال تبين نصرة الله عز وجل وليه، وقيل: المعنى: هنالك يؤمنون بالله وحده ويتبرأون مما كانوا يعبدون.
{وخيرٌ عقبًا} تام، وقيل: كاف)[المكتفى: 369]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رجلا-37- ط} لتمام الاستفهام.
{ما شاء الله- 39- لا} لإتمام المقول. {إلا بالله- 39- ج} لأن جواب الشرط محذوف فيما بعد، تقديره: إن ترن أن أقل منك مالاً وولدا تحتقرني، مع اتحاد القائل والمقول له. {وولدا- 39- ج} لاحتمال الفاء جواب {إن ترن}، ولإتمام المقصود، أي: [أن تحتقرني] لقلة المال، فأرجو أن يجعلني ربي خيرا منك مالا في المال. {زلقا- 40- لا} للعطف بأو.
{منتصرا- 43- ط}، وقد قيل: يوصل، فيوقف على: {هنالك} أي: لا ينصره أحد، ولا ينتصر بنفسه في ذلك
الوقت، ثم يبتدأ: {الولاية لله}، [وله وجه]، والأوجه أن يبتدأ بـ{هنالك}، أي: عند ذلك يظهر لكل شاك سلطان الله ونفاذ أمره. {لله الحق- 44- ط} بالرفع قرئ أو بالخفض.)
[علل الوقوف: 2/662-663]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خلقك من تراب ليس بوقف لأنَّ ثم للعطف
رجلاً (كاف) لتمام الاستفهام ولكن إن تلتها جملة صلح الابتداء بها على بعد وإذا تلاها مفرد كانت عاطفة فلا يصلح الابتداء بها وهنا تلتها جملة وأصل لكنا لكن أنا نقلت حركة همزة أنا إلى نون لكن وحذفت الهمزة فالتقى مثلان فأدغم وإعرابها أنَّا مبتدأ وهو مبتدأ ثان وهو ضمير الشأن والله مبتدأ ثالث وربي خبر الثالث والثالث وخبره الثاني والثاني وخبره خبر الأوّل والرابط بين الأول وخبره الياء في ربي.
أحدًا (كاف)
ما شاء الله (جائز)
إلاّ بالله (حسن) لتمام المقول.
وولدًا (جائز) وجواب إن محذوف تقديره إن ترني أنا أقل منك مالاً وولدًا تحتقرني لقلة المال مع اتحاد القائل والمقول له ولا وقف من قوله فعسى ربي إلى طلبًا فلا يوقف على من جنتك ولا على من السماء ولا على زلقًا للعطف في كل واتصال الكلام بعضه ببعض.
طلبًا (كاف) والوقف على بثمره وأنفق فيها وعروشها كلها وقوف جائزة.
بربي أحدًا (كاف) ومثله من دون الله
منتصرًا (تام) على استئناف الجملة بعده وقطعها عما قبلها بأنَّ تقدر هنالك بجملة فعلية والولاية فاعل بالظرف قبلها أي استقرت الولاية لله على رأي الأخفش من حيث أنَّ الظرف رفع الفاعل من غير اعتماد على نفي أو استفهام ولا يوقف على من دون الله ولا على منتصرًا إن جعل هنالك من تتمة ما قبله أي ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله هنالك والابتداء بقوله الولاية لله فتكون جملة من مبتدأ وخبر أي في تلك الحالة يتبين نصر الله وليه وقرأ الأخوان الولاية بكسر الواو وحكى عن أبي عمرو والأصمعي أن كسر الواو لحن قالا إن فعالة إنَّما تجيء فيما كان صنعة نحو خياطة وتجارة وعطارة وحياكة أو معنى متقلدًا نحو ولاية وقضاية وفعالة بالفتح للأخلاق الحميدة نحو السماحة والفصاحة وفعالة بالضم لما يطرح من المحتقرات نحو كناسة وغسالة وليس هنالك تولي أمور
لله الحق (تام) لمن رفعه وهو أبو عمرو والكسائي ورفعه من ثلاثة أوجه أحدها أنَّه صفة للولاية الثاني أنه خبر مبتدأ محذوف أي هو أي ما أوحيناه إليك الحق الثالث أنَّه مبتدأ وخبره محذوف أي الحق ذلك وحسن لمن جره صفة للجلالة وقرأ زيد بن علي وأبو حيوة لله الحق نصبًا على المصدر المؤكد لمضمون الجملة نحو هذا عبد الله الحق لا الباطل.
ثوابًا ليس بوقف لعطف وخير على خير الأول.
عقبًا (تام))[منار الهدى: 232]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:13 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (45) الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((زينة الحياة الدنيا) [46] (وخير أملا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/758]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({زينة الحياة الدنيا} كاف.
{وخيرٌ أملاً} تام.)[المكتفى: 369]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الرياح- 45- ط}. {زينة الحياة الدنيا- 46- ج} فصلا بين المعجل الفاني، والمؤجل الباقي، مع اتفاق الجملتين لفظًا.)[علل الوقوف: 2/664]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الرياح (كاف)
مقتدرًا (تام)
الحياة الدنيا (كاف) فصلاً بين المعجل الفاني والمؤجل الباقي مع اتفاق الجملتين لفظًا
خير ليس بوقف لتعلق الظرف بما قبله
أملاً (تام) وفي الحديث أنَّه صلى الله عليه وسلّم خرج على قومه فقال خذوا جنتكم فقالوا يا رسول الله من عدو حضر قال بلى من النار قالوا وما جنتنا قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاَّ الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاَّ بالله العليّ العظيم فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومجنبات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات)
[منار الهدى: 232-233]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:13 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وخير أملا) تام.
ومثله: (إلا أحصاها) [49]، (ما عملوا حاضرا))
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/758]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وخيرٌ أملاً} تام. ومثله {إلا أحصاها} ومثله {حاضرًا} ومثله {أحدًا})[المكتفى: 369]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بارزة- 47- لا} لأن التقدير: وقد حشرناهم. {أحدا- 47- ج} للآية مع العطف. {صفا- 48- ط} للعدول والحذف، أي: فقال لهم: لقد جئتمونا. {مرة- 48- ز} لأن {بل} قد يبتدأ به، مع أن الكلام متحد. {أحصاها- 49- ج} لاستئناف الواو بعد تمام الاستفهام، مع احتمال الحال، أي: يقولون: مال هذا الكتاب، وقد وجدوا.
{حاضرًا- 49- ط}.)[علل الوقوف: 2/665]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
بارزة ليس بوقف لأنَّ التقدير وقد حشرناهم
منهم أحدًا (كاف)
صفًا (جائز) ومثله أوَّل مرة لأنَّ بل قد يبتدأ بها مع أن الكلام متحد
موعدًا (كاف)
مما فيه (جائز)
إلاَّ أحصاها (كاف) لاستئناف ما بعده
حاضرًا (كاف)
أحدًا (تام))
[منار الهدى: 233]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:14 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا (52) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وخير أملا) تام.
ومثله: ...(وهم لكم عدو) [50] (بئس للظالمين بدلا).
(ولا خلق أنفسهم) [51] (المضلين عضدا).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/758]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وخيرٌ أملاً} تام. ومثله ...{لكم عدو} ومثله {بدلاً} ومثله {ولا خلق أنفسهم} ومثله {عضدا}. وكذا رؤوس الآي بعد إلى قوله: {موعدًا}.)[المكتفى: 369]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا إبليس- 50- ط}. {أمر ربه- 50- ط}. {عدو- 50- ط}. {أنفسهم- 51- ص}.)[علل الوقوف: 2/665]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ إبليس (جائز)
عن أمر ربه (كاف) للابتداء بالاستفهام بعده
من دوني (جائز)
وهم لكم عدوّ (تام)
بدلاً (كاف)
ولا خلق أنفسهم (حسن) ومن قرأ وما كنت بفتح الفوقية كان أحسن وبها قرأ الحسن والجحدري وأبو جعفر خطابًا للنَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وقرأ العامة بضمها
عضدًا (تام)
فلم يستجيبوا لهم (جائز)
موبقًا (كاف) أي سجنًا وقال عكرمة نهر في النار يسيل نارًا على حافته حيات مثل البغال الدهم فإذا ثارت لتأخذهم استغاثوا بالاقتحام في النار منها وأصل الموبق الهلاك يقال أوبقه يوبقه إباقًا أي أهلكه
مواقعوها (جائز)
مصرفًا (تام))
[منار الهدى: 233]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:15 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ۚ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ۖ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا (56)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من كل مثل- 54- ط}. {ومنذرين- 56- ج} لأن الواو تحتمل الاستئناف أو الحال، على تقريب المعنى، أي: مبشرين المؤمنين، ومنذرين الكافرين، والذين كفروا يجادلون [حال الإنذار].)[علل الوقوف: 2/665-666]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من كل مثل (حسن)
جدلاً (تام) ومثله قبلاً
ومنذرين (كاف) على استئناف ما بعده
الحق (حسن)
هزوًا (تام))
[منار الهدى: 233]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:15 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ۚ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58) وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما قدمت يداه) [57] حسن. (وفي آذانهم وقرا) تام، ومثله: (فلن يهتدوا إذا أبدا).
(الغفور ذو الرحمة) [58] حسن. (لعجل لهم العذاب) تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/758]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما قدمت يداه} كاف. {وقرًا} تام. ومثله {إذًا أبدًا}. {ذو الرحمة} كاف. {لهم العذاب} تام.)[المكتفى: 370]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يداه- 57- ط}. {وقرا- 57- ط} لاختلاف الجملتين مع ابتداء الشرط.
{ذو الرحمة- 58- ط}. {العذاب- 58- ط}.)[علل الوقوف: 2/666]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يداه (كاف)
وقرًا (تام) ومثله إذن أبدًا
ذو الرحمة (كاف) عند أبي عمرو
لعجل لهم العذاب (تام)
بل لهم موعد (حسن)
موئلاً (كاف)
لما ظلموا (حسن)
موعدًا (تام))
[منار الهدى: 233]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:16 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ۚ فَارْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصًا (64)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فاتخذ سبيله في البحر سربا) [61] معناه «فاتخذ الحوت سبيله ذهابا في الأرض» قال الشاعر:
وكل أناس قاربوا قيد فحلهم = ونحن خلعنا قيده فهو سارب
أي: ماض في الأرض ذاهب.
وقوله: (واتخذ سبيله في البحر عجبا) [63] قال المفسرون: تم الكلام على قوله: (واتخذ سبيله) ثم قال مبتدئًا: (عجبا) على معنى «أعجب لذلك عجبا» وقال عيسى بن عمر: قال الحسن: عجبا لسيره في البحر. وقال غيرهما: معناه «يفعل عجبا يمضي عجبا».
(ذلك ما كنا نبغ) [64] تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/759]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن أذكره} كاف.
وقال بعض أهل التأويل: وهو قول عيسى بن عمر، ويروى عن الحسن: {واتخذ سبيله في البحر} تام. ثم قال يوشع مبتدئًا: {عجبًا} أي: أعجب لذلك عجبًا. وقيل: عجبًا لسيره في البحر. ويجوز أن يكون على هذا أيضًا قوله: {واتخذ سبيله في البحر} من قول يوشع. ويكون {عجبًا} من قول موسى عليه السلام.
حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {واتخذ سبيله في البحر عجبا} موسى يعجب من أثر الحوت في البحر.
وقيل: المعنى: واتخذ موسى سبيل الحوت في البحر يعجب عجبًا فعلى هذا لا يكفي الوقف على {في البحر}. و{عجبا} كاف. و{ما كنا نبغ} تام.
وقال الأخفش: {فارتدا على آثارهما} تام، ثم قال: {قصصًا}، أي: يقصان قصصًا. ورؤوس الآي كافية قبل وبعد.)
[المكتفى: 370-371]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غداءنا- 62- ز} لانقطاع النظم مع صدق اتصال المعنى. {الحوت- 63- ز} لتمام استفهام التعجب مع اتحاد الكلام، وكون الواو حالاً. {أن أذكره- 63- ج} لجواز أن يكون {واتخذ} مستأنفًا، أو حالا للضمير في {أن أذكره}، أي: وقد اتخذ.
{في البحر- 63- ق} قد قيل تم عليه كلام يوشع، ثم ابتدأ موسى [عليه السلام]: {عجبا} أي: أعجب [لذلك
عجبًا]، والوصل أجوز، أي: اتخذا عجبا.
{نبغ- 64- ق} قد قيل، لتمام قول أحدهما، وابتداء فعلهما، والوجه الوصل، لعطف اللفظ، وسرعة الرجوع على الفور. {قصصا- 64- لا} لاتصال النظم، واتحاد الحال.)
[علل الوقوف: 2/666-267]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حقبًا (كاف)
حوتهما(جائز)
سربًا (حسن) ومثله غداءنا ونصبًا والحوت كلها حسان
إلاَّ الشيطان ليس بوقف لأنَّ قوله أن أذكره بدل من الهاء في أنسانيه بدل ظاهر من مضمر.
أن أذكره (كاف)
واتخذ سبيله في البحر (كاف) إن جعل عجبًا من كلام موسى ويقوي هذا خبر كان للحوت سربًا ولموسى ولفتاه عجبًا فكأنَّه قال أعجب لسيره في البحر قالوا وكان مشويًا مأكولاً بعضه فلذلك كان مضيه وذهابه عجبًا وليس بوقف إن جعل من تتمة كلام يوشع لأنَّ ذلك كلام واحد.
عجبًا (كاف) أي أعجب لذلك عجبًا فعجبًا منصوب على المصدرية.
ما كنا نبغ (حسن) حذف نافع وأبو عمرو والكسائي الياء وقفًا وأثبتوها وصلاً وابن كثير أثبتها في الحالتين والباقون حذفوها وقفًا ووصلاً اتباعًا للرسم العثماني على لغة هذيل يجتزون بالكسرة عن الياء.
على آثارهما (تام)
قصصًا (جائز) أي يقصان الأثر قصًا)[منار الهدى: 233]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:17 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70)}

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من لدنا علمًا (كاف)
ومثله رشدًا
معي صبرًا (جائز) ومثله خبرًا
صابرًا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
أمرًا (كاف)
منه ذكرًا (جائز) ورسموا فإن اتبعتني فلا تسألني بياء.)[منار الهدى: 233-234]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:18 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76) فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فانطلقا- 71} وقفة، لأن {حتى إذا} للابتداء.
{خرقها- 71- ط}. {أهلها- 71- ج} لانقطاع النظم، واتحاد القائل. {فانطلقا- 74} وقفة. {فقتله- 74- لا} لأن {قال} جواب: {إذا}.
{بغير نفس- 74- ط} للفصل بين الاستخبار والأخبار. {فلا تصاحبني- 76- ج} لاختلاف الجملتين. {فانطلقا- 77} وقفة. فأقامه- 77- ط}.)
[علل الوقوف: 2/667 - 668]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فانطلقا (أحسن) مما قبله لأنَّ حتى بعد إذا ابتدائية.
خرقها (حسن)
لتغرق أهلها (جائز)
أمرًا (حسن) ومثله صبرًا.
بما نسيت (جائز)
عسرًا (حسن)
فانطلقا (أحسن منه)
فقتله (جائز) وقيل ليس بوقف لأنَّ قال جواب إذا
بغير نفس (جائز) فصلاً بين الاستخبار والإخبار
نكرًا (كاف) ومثله معي صبرًا
فلا تصاحبني (جائز) ومثله عذرًا
فانطلقا (أحسن) مما قبله
فأقامه (جائز)
أجرًا (كاف))
[منار الهدى: 234]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:18 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يستخرجا كنزهما) [82] حسن، ثم قال: (رحمة من ربك) فنصبه على معنى «فعلته رحمة من ربك».)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/760]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال ابن الأنباري {ويستخرجا كنزهما}: حسن. ثم قال تعالى: {رحمةً من ربك} فنصبه على معنى: فعلته رحمة من ربك. يعني أنه مفعول من أجله. وقيل: هو منصوب على المصدر.
{عن أمري} كاف. {صبرًا} تام.) [المكتفى: 371]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وبينك- 78- ج}. {كفرا- 80- ج} لعطف: {فأردنا} على: {فخشينا}، مع أنها رأس آية.
{صالحا- 82- ج} كذلك. {كنزهما- 82- ق} قد قيل على معنى: {ورحمهما رحمة، والوصل أجوز لأن معنى] {أراد ربك}: رحم، فإن رحمته: إرادة الخير بالمرحوم. {من ربك- 82- ج}
{عن أمري- 82- ط}. {صبرا- 82- ط} لانقطاع القصة.)
[علل الوقوف: 2/668-669]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بيني وبينك (حسن) على استئناف ما بعده
صبرًا (تام)
غصبًا (كاف)
وكفرًا (جائز)
رحمًا (كاف)
صالحًا (جائز) كان ذلك الكنز ذهبًا وفضة ولو سقط الجدار لأُخذ وكان أبوهما صالحًا ذكر أنَّهما حفظا لصلاح أبيهما ولم يذكر منهما صلاحًا وكان بينهما وبين الأب الذي حفظا به سبعة آباء
رحمةً من ربك (كاف)
عن أمري (تام) ومثله صبرًا لأنَّه آخر القصة)
[منار الهدى: 234]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:19 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لم نجعل لهم من دونها سترا. كذلك) [90، 91] وقف التمام. (وقد أحطنا بما لديه خبرا) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/760]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سترًا * كذلك} تام. أي: كذلك كان خبرهم. {بما لديه خبرًا} أتم منه.). [المكتفى: 371-372]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن ذي القرنين- 83- ط}. {ذكرا- 83- ط}. [{سببا- 84- لا}]. {عندها قوما- 86- ط}. {جزاء الحسنى- 88- ج} لاختلاف الجملتين. {يسرا- 88- ط} لأن «ثم» لترتيب الأخبار.
{سترا- 90- لا}. {كذلك- 91- ط} أي: كذلك القيل الذين كانوا عند مغرب الشمس، وقيل: يبتدأ بـ«كذلك»، أي: ذلك كذلك، أو: الأمر كذلك. وقيل: {أحطنا أي: علمنا بما لديه من العدد والعدد كذلك، أي: كعلمنا بقوم سبق ذكرهم)
[علل الوقوف: 2/670-672]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ذي القرنين (جائز)
منه ذكرًا (كاف)
في الأرض (حسن) ومثله سببًا
فأتبع سببًا (أحسن منه)
حمئة (جائز)
قومًا (كاف) ومثله حسنًا وكذا نكرًا
جزاء (جائز) لمن قرأ بالنصب وهو حمزة والكسائي ووقفا عليها بالألف وليس بوقف لمن رفع وأضاف
الحسنى (جائز) وكذا يسرًا
سببًا (كاف)

سترًا (جائز) وقد اختلف في الكاف من كذلك فقيل في محل نصب وقيل في محل رفع فإن كانت في محل رفع أي الأمر كذلك أي بلغ مطلع الشمس كما بلغ مغربها أو كما وجد عند مغربها قومًا وحكم فيهم وجد عند مطلعها قومًا وحكم فيهم أو كما أتبع سببًا إلى مغرب الشمس كذلك أتبع سببًا إلى مطلعها وكذلك إن كانت الكاف في محل نصب أي فعلنا مثل ذلك فعلى هذه التقديرات التشبيه من تمام الكلام وصار ما بعد الكاف وما قبلها كالكلام الواحد فيبتديء وقد أحطنا وإن لم تكن الكاف لا في محل رفع ولا في محل نصب كان التشبيه مستأنفًا منقطع لفظًا متصل معنى فيبتديء كذلك أي علمناهم ليس لهم ما يستترون به فالستر بكسر السين اسم لما يستتر به وأما بالفتح فهو مصدر فكذلك من الكلام الثاني
خبرًا (كاف))
[منار الهدى: 234]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:19 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقد أحطنا بما لديه خبرا) حسن.

ومثله: (أفرغ عليه قطرا) [96].
(قال هذا رحمة من ربي) [98] وقف حسن غير تام، وهو من كلام ذي القرنين إلى قوله: (وعد ربي حقا).)إيضاح الوقف والابتداء: 2/760]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عليه قطرًا} تام. {رحمةً من ربي} كاف. {وعد ربي حقًا} تام.)[المكتفى: 372]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قومًا- 93- لا} لأن الجملة بعدها صفتهم.

[{ردما- 95- لا}]. {الحديد- 96- ط}. {قال انفخوا- 96- ط}. {نارًا- 96- لا} لأن {قال} جواب {إذا}. {قطرا- 96- ط} لأن {فما اسطاعوا} ابتداء أخبار.
{من ربي- 98- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {دكاء- 98- ج} كذلك. {حقا- 98- ط} لانقطاع القصة.)
[علل الوقوف: 2/672 - 673]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خبرًا (كاف) وكذا ثم أتبع سببًا
قومًا ليس بوقف لأنَّ الجملة بعده صفة لقومًا
قولاً (كاف) ومثله في الأرض
خرجًا ليس بوقف
سدًا (كاف) ومثله خير عللا استئناف الأمر
فأعينوني بقوة ليس بوقف لأنَّ قوله اجعل مجزوم على جواب الأمر فكأنَّه قال إن تعينوني أجعل بينكم وبينهم ردمًا
و ردمًا (كاف) على استئناف ما بعده وإن وصلته بآتوني كان الوقف على الحديد أحسن منه وهي قراءة حمزة وعلى قراءته يبتديء آتوني
قال انفخوا (جائز)
نارًا ليس بوقف لأنَّ قال جواب إذا
قطرًا (كاف) ومثله أن يظهروه وكذا نقبًا
رحمة من ربي (حسن) وأباه بعضهم لأنَّ ما بعده أيضًا من بقية كلام الإسكندر وهو قوله فإذا جاء وعد ربي فلا يقطع عما قبله
دكًا (كاف)
حقًا (تام) لأنَّه آخر كلام ذي القرنين)
[منار الهدى: 234 - 235]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة