الخلاف في عدد آيات سورة الماعون
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي سبع آيات في الكوفي والبصري وست في عدد الباقين). [البيان: 291]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وويل طمى واترك لهم همزة وفيل ....... تبت وغاسق هب قريش دنا نحر
وهب صدرهم جوع عراق أريت زر ....... وكثر ولا واترك يراؤون للكثر
الإعراب: ... وأريت مبتدأ بتقدير مضاف أي أعد أريت العراق وزر أمرية مستأنفة وكثر مجرور بمحذوف خبر مقدم وولا مبتدأ مؤخر أي لعد كثر متابعة أو نصرة وأترك أمرية ويراؤن مفعولها وللكثر متعلقها.
المعنى: ... ثم أشار إلى أن عدد سورة أرأيت الذي عند العراقي وهو البصري والكوفي سبع آيات كما دل على ذلك الزاي وعند الكثر وهم الحجازيون والشامي ست كما دل على ذلك واو ولا ثم أمر بترك عد قوله تعالى الذين هم يراؤون للكثر وعده لغيرهم ولذلك نقص عدد الكثر واحدة عن عدد غيرهم). [معالم اليسر:216-217]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة الماعون: ست آيات في عد الشامي دون أهل حمص وفي عد المكي والمدنيين، وسبع آيات في عد الكوفي والبصري وعطاء وأهل حمص. اختلافهم آية واحدة:
عند الكوفي والبصري {الذين هم يراؤون} آية) [فنون الأفنان :278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة أرأيت. اختلافها آية: {يراءون} [الآية: 6] عدها الكوفي والبصري، فهي فيهما سبع آيات، وست فيما سواها). [جمال القراء:1/229]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا سِتٌّ حِجَازِيٌّ وَدِمَشْقِيٌّ، وَسَبْعٌ عِرَاقِيٌّ وَحِمْصِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/632] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ست مدني ومكي وشامي وسبع بصري وكوفي). [القول الوجيز: 359]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدّت آياتها ستًّا عند معظم العادّين.
وحكى الآلوسيّ أنّ الّذين عدّوا آياتها ستًّا أهل العراق (أي البصرة والكوفة)، وقال الشّيخ عليٌّ النّوريّ الصّفاقسيّ في «غيث النّفع»: وآيها سبعٌ حمصيٌّ (أي شاميٌّ) وستٌّ في الباقي. وهذا يخالف ما قاله الآلوسي). [التحرير والتنوير: 30/563-564]
القول الأول: ست آيات
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي سبع آيات في الكوفي والبصري وست في عدد الباقين). [البيان: 291]م
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وهب صدرهم جوع عراق أريت زر ....... وكثر ولا واترك يراؤن للكثر).[ناظمة الزهر: 216]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة الماعون: ست آيات في عد الشامي دون أهل حمص وفي عد المكي والمدنيين...) [فنون الأفنان :278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة أرأيت. اختلافها آية: {يراءون} [الآية: 6] عدها الكوفي والبصري، فهي فيهما سبع آيات، وست فيما سواها). [جمال القراء:1/229]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا سِتٌّ حِجَازِيٌّ وَدِمَشْقِيٌّ، وَسَبْعٌ عِرَاقِيٌّ وَحِمْصِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/632] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ست مدني ومكي وشامي ...). [القول الوجيز: 359]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدّت آياتها ستًّا عند معظم العادّين.
وحكى الآلوسيّ أنّ الّذين عدّوا آياتها ستًّا أهل العراق (أي البصرة والكوفة)، وقال الشّيخ عليٌّ النّوريّ الصّفاقسيّ في «غيث النّفع»: وآيها سبعٌ حمصيٌّ (أي شاميٌّ) وستٌّ في الباقي. وهذا يخالف ما قاله الآلوسي). [التحرير والتنوير: 30/563-564]م
القول الثانى: سبع آيات
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وسبع آيات). [الكشف والبيان: 10/304]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي سبع آيات في الكوفي والبصري وست في عدد الباقين). [البيان: 291]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سبع آيات). [الوسيط: 4/558]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وآياتها 7). [الكشاف: 6/439]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (سبع آيات). [علل الوقوف: 3/1165]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وهب صدرهم جوع عراق أريت زر ....... وكثر ولا واترك يراؤن للكثر). [ناظمة الزهر: 216]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (... وسبع آيات في عد الكوفي والبصري وعطاء وأهل حمص. اختلافهم آية واحدة: عند الكوفي والبصري {الذين هم يراؤون} آية) [فنون الأفنان :278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة أرأيت. اختلافها آية: {يراءون} [الآية: 6] عدها الكوفي والبصري، فهي فيهما سبع آيات، وست فيما سواها). [جمال القراء:1/229]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وآيها سبع آيات). [أنوار التنزيل: 5/341]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 7). [التسهيل: 2/516]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وسبع آيات). [عمدة القاري: 20/3]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وآياتها سبع). [لباب النقول: 265]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وآيها سبع). [إرشاد الساري: 7/434]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا سِتٌّ حِجَازِيٌّ وَدِمَشْقِيٌّ، وَسَبْعٌ عِرَاقِيٌّ وَحِمْصِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/632] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي سبع آيات). [فتح القدير: 5/673]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (... وسبع بصري وكوفي). [القول الوجيز: 359]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدّت آياتها ستًّا عند معظم العادّين.
وحكى الآلوسيّ أنّ الّذين عدّوا آياتها ستًّا أهل العراق (أي البصرة والكوفة)، وقال الشّيخ عليٌّ النّوريّ الصّفاقسيّ في «غيث النّفع»: وآيها سبعٌ حمصيٌّ (أي شاميٌّ) وستٌّ في الباقي. وهذا يخالف ما قاله الآلوسي). ). [التحرير والتنوير: 30/563-564]م
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتُها سَبْعُ آياتٍ). [إمداد القاري: 4/453]
28 ذو القعدة 1431هـ/4-11-2010م, 06:50 PM
عدد آيات سورة الماعون
العرض العادي
