معنى تدبر القرآن
..
ينقل إلى العمل بالقرآن؟؟
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا شجاع بن الوليد، عن عمرو بن قيس الملائي، عن الحسن، قال: " تعلم هذا القرآن عبيد وصبيان لم يأتوه من قبل وجهه، لا يدرون ما تأويله، قال الله تعالى :{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} , وما تدبر آياته إلا اتباعه بعلمه، وإن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه، وإن لم يكن يقرؤه، ثم يقول أحدكم: تعال يا فلان، أقارئك , متى كانت القراء تفعل هذا ؟! ما هؤلاء بالقراء , ولا الحكماء , ولا الحلماء، لا أكثر الله في الناس أمثالهم" ). [فضائل القرآن:](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا أبو شهاب, عن الصلت بن بهرام, عن الحسن قال:إن هذا القرآن قرأه عبيد وصبيان, لم يأخذوه من أوله, ولا علم لهم بتأويله, إن أحق الناس بهذا القرآن من رئي في عمله, قال الله تبارك وتعالى:{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}وإنما تدبر آياته اتباعه بعمله, يقول أحدهم لصاحبه: تعال أقارئك, والله ما كانت القراء تفعل هذا, والله ما هم بالقراء, ولا الورعة, لا كثر الله في الناس أمثالهم لا كثر الله في الناس أمثالهم). [سنن سعيد بن منصور:422](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا محمد بن الحسن البلخي قال : حدثنا عبد الله بن المبارك قال : أخبرنا معمر ، . . . عن يحيى بن المختار ، عن الحسن قال : " إن هذا لقرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ، ولم يأتوا الأمر من قبل أوله قال الله عز وجل : {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}وما يتدبر آياته إلا اتباعه بعلمه ، والله يعلمه ، أما والله ما هو بحفظ حروفه ، وإضاعة حدوده، حتى أن أحدهم ليقول : قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا ، وقد أسقطه والله كله , ما بدا له القرآن في خلق ولا عمل ، حتى أن أحدهم ليقول : والله إني لأقرأ السورة ، والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا العلماء ، ولا الحكماء ، ولا الورعة ، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا ؟!, ألا لا أكثر الله في الناس مثل هذا " .
أخبرنا إبراهيم بن عبد الله ، أخبرنا عبد الله بن المبارك قال : أخبرني عمر ، عن يحيى بن المختار ، عن الحسن ، فذكر مثله). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ ثنا الحسين بن الحسن المروزيّ أنا ابن المبارك أنا معمرٌ عن يحيى بن المختار عن الحسن قال: إنّ هذا القرآن قد قرأه عبيدٌ وصبيانٌ، لا علم لهم بتأويله، ولم يتاوّلوا الأمر من أوّله، قال الله عزّ وجلّ {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدبّروا آياته} وما تدبّر آياته إلا اتّباعه والله يعلم، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتّى إنّ أحدهم ليقول: قد قرأت القرآن كلّه، فما أسقطت منه حرفاً، وقد والله أسقطه كلّه، ما يرى له القرآن في خلقٍ ولا عملٍ، حتّى إنّ أحدهم ليقول: إنّي لأقرأ السّورة في نفسٍ، والله ما هؤلاء بالقرّاء، ولا العلماء، ولا الحكماء، ولا الورعة، متّى كانت القرّاء تقول مثل هذا؟، لا كثّر الله في النّاس مثل هؤلاء. ). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) : (عن أبي الدرداء قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال : (( هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء)) فقال زياد بن لبيد الأنصاري : "كيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن ؟ فو الله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا" ، فقال : (ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم؟) رواه الترمذي وقال : حسن غريب).[فضائل القرآن: ] (م)