العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:17 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة إبراهيم

• الوقف والابتداء في سورة إبراهيم •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة إبراهيم
الوقوف في سورة إبراهيم ج1| من قول الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ .. (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)}
الوقوف في سورة إبراهيم ج2| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا .. (5)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)}
الوقوف في سورة إبراهيم ج3| من قول الله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ .. (9)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)}
الوقوف في سورة إبراهيم ج4| من قول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا .. (13)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17)}
الوقوف في سورة إبراهيم ج5| من قول الله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ .. (18)} .. إلى قوله تعالى: {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20)}
الوقوف في سورة إبراهيم ج6| من قول الله تعالى: {وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا ..(21)} .. إلى قوله تعالى: {.. تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (23)}
الوقوف في سورة
إبراهيم ج7| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ .. (24)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)}
الوقوف في سورة إبراهيم ج8| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا .. (28)} .. إلى قوله تعالى: {.. مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (31)}
الوقوف في سورة إبراهيم ج9| من قول الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً .. (32)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)}
الوقوف في سورة إبراهيم ج10| من قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ .. (35)} .. إلى قوله تعالى: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)}
الوقوف في سورة إبراهيم ج11| من قول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ .. (42)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)}
الوقوف في سورة إبراهيم ج12| من قول الله تعالى: {فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ..(47)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:02 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة إبراهيم


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:02 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض) [2] قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعبد الله بن عامر: (الله الذي) بالرفع. وكان ابن كثير وعاصم والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي يقرؤون (الله الذي) بالخفض. فمن قرأ بالرفع وقف على (الحميد) [1]. ومن قرأ: (الله الذي) وقف على (ما في الأرض).
(ليبين لهم) [4] وقف حسن. (ويهدي من يشاء) حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/739]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الر} تام. وقيل: كاف. وقد ذكر. ومن قرأ (الله الذي) بالرفع على الابتداء وجعل الخبر في ما بعده وقف على (الحميد). ومن قرأ بالخفض على البدل لم يقف على (الحميد) ووقف على (وما في الأرض). وهو تام على القراءتين.
{في ضلال بعيد} تام. {ليبين لهم} كاف. ومثله {ويهدي من يشاء}. {العزيز الحكيم} تام. وكذا رؤوس الآي).
[المكتفى: 339]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ألر- 1- ط} كوفي]. {الحميد- 1- ط} لمن قرأ: {الله بالرفع على الابتداء، ومن خفض وصل على البدل. {وما في الأرض- 2- ط}. {شديد- 2- لا} لأن الذين صفة الكافرين. {عوجًا- 3- ط}. {ليبين لهم- 4- ط} لأن قوله: {فيضل الله} حكم مبتدأ
خارج عن تعليل الإرسال. {ويهدي من يشاء- 4- ط}
).[علل الوقوف: 2/621-622]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ((الر) تقدم الكلام عليه ولا وقف من أولها إلى الحميد وهو تام لمن قرأ الله بالرفع على الابتداء والخبر الذي له ما في السموات وليس بوقف لمن قرأ بالجر بدلاً مما قبله أو عطف بيان قرأ نافع وابن عامر برفع الجلالة والباقون بالجرّ
وما في الأرض (نام)
شديد (كاف) لمن رفع ما بعده مبتدأ خبره أولئك أو قطع على الذم أو نصب بإضمار فعل تقديره أذم وليس بوقف إن جر صفة للكافرين أو بدلاً أو عطف بيان ومن حيث كونه رأس آية يجوز ومن جعل الذين يصدون مجرورًا لمحل وقف على عوجًا وابتدأ أولئك في ضلال بعيد
وبعيد (تام)
ليبين لهم (كاف) لأنَّ قوله فيضل حكم مبتدأ آخر خارج عن تعليل الإرسال قاله السجاوندي وقرأ العامة بلسان بزنة كتاب أي بلغة قومه وقرئ بلسن قومه بكسر اللام وسكون السين قيل هما بمعنى واحد وقيل اللسان يطلق على العضو المعروف وعلى اللغة وأما اللسن فخاض باللغة ذكره ابن عطية قال الجلال كل ثلاثيّ ساكن الوسط يجوز تحريكه قال شيخ شيوخنا الأجهوري بشروط ثلاثة صحة عينه وصحة لامه وعدم التضعيف فإن اعتلت عينع نحو سود أو لامه نحو عمى أو كان مضعفًا نحو عن جمع أعن لم يجز ضم عينه اهـ فمن ذكر اللسان قال في جمعه ألسنة كحمار أو حمرة ومن أنث قال في جمعه ألسن كذواع وأذرع وقد لسن بالكسر فهو لسن وألسن وقوم لسن بضم اللام انظر شرحه على ألفية العراقي والضمير في قومه يعود على رسول المذكور وقيل يعود على محمد صلى الله عليه وسلم قاله الضحاك وغلط إذ يصير المعنى أنَّ التوراة وغيرها نزلت بلسان العرب ليبين لهم محمد لتوراة وغيرها
ويهدي من يشاء (كاف) ولم يفصل بينهما لأنَّ الجمع بينهما أدل على الانتباه
الحكيم (تام)).
[منار الهدى:204 - 205]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:04 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بأيام- 5- ط}.
{نساءكم- 6- ط}. {جميعًا- 8- لا} لأن الفاء في {فإن} جزاء {أن تكفروا}).
[علل الوقوف: 2/622]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بأيام الله (كاف) للابتداء بإن
شكورًا (أكفى) مما قبله إن نصب إذ باذكر مقدرة فيكون من عطف الجمل ويحتمل أن يكون عطفًا على إذ أنجاكم من آل فرعون
سوء العذاب ليس بوقف لأنَّ ويذبحون معطوف عليه وأتى بالواو هنا ولم يأت بها في البقرة لأن العطف بالواو يدل على المغايرة فإنَّ سوم سوء العذاب كان بالذبح وبغيره ولم يأت بها في البقرة لأنَّه جعل الفعل تفسيرًا لقوله يسومونكم
نساءكم (كاف) على استئناف ما بعده
عظيم (تام)
لأزيدنكم (جائز) عند نافع
لشديد (كاف)
جميعًا ليس بوقف لأنَّ الفاء مع إن جزاء إن تكفروا فلا يفصل بين الشرط وجزائه
حميد (كاف) وقيل تام للابتداء بالاستفهام
).[منار الهدى: 205]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:05 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10) قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11) وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وعاد وثمود) [9] وقف تام ثم تبتدئ: (والذين
من بعدهم لا يعلمهم إلا الله).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/739-740]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلى أجلٍ مسمى} كاف. وقيل: تام).[المكتفى: 340]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وثمود- 9- ط}. لمن رجع بقوله: {لا يعلمهم} إلى {والذين من بعدهم}، ومن رجع بها إلى الكل فوقفه على {والذين من بعدهم- 9- ط}. {إلا الله- 9- ط}. {والأرض- 10- ط} فصلا بين الاستخبار والأخبار. {مسمى- 10- ط}.
{مثلنا- 10- ط} لأن قوله: {تريدون} لا يصلح وصفًا لقوله: {بشر} فألف الاستفهام فيه مقدر، أي: أتريدون.
[{من عباده- 11- ط}]. {بإذن الله- 11- ط}. {سبلنا- 12- ط}. {آذيتمونا- 12- ط}).
[علل الوقوف: 2/622-623]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وثمود (كاف) إن جعل والذين مبتدأ خبره لا يعلمهم وإن جعل والذين في موضع خفض عطفًا على قوم نوح كان الوقف على من بعدهم كافيًا
لا يعلمهم إلاَّ الله (تام) عند نافع
في أفواههم (جائز) ومثله بما أرسلتم به
إليه مريب (كاف)
أفي الله شك ليس بوقف لأنَّ ما بعده نعت لما قبله
والأرض (جائز) فصلاً بين الاستخبار والأخبار على أنَّ ما بعده مستأنف وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال مما قبله
مسمى (حسن) ومثله مثلنا على استئناف ما بعده لأنَّ تريدون لا يصلح وصفًا لبشر فالاستفهام مقدر أي أتريدون
آباؤنا (حسن)
بسلطان مبين (تام) وقيل حسن
إلاَّ بشر مثلكم ليس بوقف للاستدراك بعده ولجواز الوقف مدخل لقوم
من عباده (كاف) للابتداء
بالنفي ومثله بإذن الله
المؤمنون (كاف)
سبلنا (كاف)
على ما آذيتمونا (حسن)
المتوكلون (تام)).
[منار الهدى: 205-206]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:06 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15) مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وعاد وثمود) [9] وقف تام ... ومثله: (لنسكننكم الأرض من بعدهم) [14]، (وخاف وعيد) تام.
ومثله: (وما هو بميت) [17]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/740]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الأرض من بعدهم} كاف. {وخاف وعيد} تام. {وما هو بميت} تام. وقيل: كاف. {عذابٌ غليظ} أتم).[المكتفى: 340]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في ملتنا- 13- ط}.
[{الظالمين- 13- لا}]. {من بعدهم- 14- ط}. {عنيد- 15- لا} لأن حرف الجر صفته. {[صديد- 16- لا}]. {بميت- 17- ط}).
[علل الوقوف: 2/623]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في ملتنا (جائز)
الظالمين ليس بوقف
من بعدهم (تام) عند نافع وأبي حاتم
وعيد (كاف)
واستفتحوا (حسن) إن لم يبتدأ به وإلاَّ فلا يحسن الوقف لما فيه من الابتداء بكلمة والوقف عليها
جبار عنيد (كاف) وقيل لا يوقف عليه لأنَّ جملة من ورائه جهنم في محل جر صفة لجبار
جهنم (كاف) على استئناف ما بعده وكذا إن عطف على محذوف تقديره يدخلها ويسقى وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله
صديد (حسن) على استئناف ما بعده وإلاَّ بأن جعلت جملة يتجرعه صفة لما أو حالاً من الضمير في يسقى فلا يوقف على صديد
وما هو بميت (كاف)
غليظ (تام))
[منار الهدى: 206]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:09 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (18) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وخاف وعيد) تام ... ومثله: (مما كسبوا على شيء) [18].
(السماوات والأرض بالحق) [19] ولو قرأ قارئ: (خالق السماوات) بالنصب على أنه نعت لـ (الله) والخبر (إن يشأ يذهبكم) كان الوقف على (خلق جديد)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/740]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {على شيء} كاف. {البعيد} تام. {والأرض بالحق} كاف. {بعزيز} تام). [المكتفى: 340]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عاصف- 18- ط}. {على شيء- 18- ط}. {بالحق- 19- ط}. {جديد- 19- لا} لأن ما بعده يتم معنى الكلام).[علل الوقوف: 2/623]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مثل الذين كفروا بربهم (تام) على أنَّ خبر مثل محذوف أي فيما يتلى عليكم أو يقص قال سيبويه وقال ابن عطية مثل مبتدأ وأعمالهم مبتدأ ثان وكرماد خبر الثاني والجملة خبر الأول قال أبو حيان وهذا عندي أرجح الأقوال وكذا يوقف على بربهم إن جعلت وأعمالهم جملة مستأنفة على تقدير سؤال كأنه قيل كيف مثلهم فقيل أعمالهم كرماد كما تقول زيد عرضه مصون وماله مبذول فنفس عرضه مصون هو نفس صفة زيد وليس بوقف إن جعل خبر مثل قوله أعمالهم أو جعل مثل مبتدأ أو أعمالهم بدل منه بدل كل من كل
في يوم عاصف (جائز) على استئناف ما بعده وعاصف على تقدير عاصف ريحه ثم حذف ريحه وجعلت الصفة لليوم مجازًا والمعنى أنَّ الكفار لا ينتفعون بأعمالهم التي عملوها في الدنيا إذا احتاجوا إليها في الآخرة لإشراكهم بالله وإنَّما هي كرماد ذهبت به ريح شديدة الهبوب فمزقته في أقطار الأرض لا يقدرون على جمع شيء منه فكذلك الكفار قاله الكواشي
على شيء (كاف)
البعيد (تام)
بالحق (حسن) للابتداء بالشرط ومثله جديد
وما ذلك على الله بعزيز (أحسن منهما) لأنَّ به تمام الكلام).
[منار الهدى: 206]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:36 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (23)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(بما أشركتموني من قبل) [22] تام.
(خالدين فيها بإذن ربهم) [23] تام. (تحيتهم فيها سلام) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/740]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {بعزيز} تام. ومثله {بما أشركتمون من قبل} ومثله {بإذن ربهم}. ومثله {فيها سلامٌ} وهو رأس آية).[المكتفى: 340]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {من شيء- 21- ط}. {لهديناكم- 21- ط}.
{فأخلفتكم- 22- ط}. {فاستجبتم لي- 22- ج} لاختلاف الجملتين. {ولوموا أنفسكم- 22- ط} لابتداء النفي. {وما أنتم بمصرخي- 22- ط} لحق «أن»، ومن قال: الابتداء
بقوله: {إني كفرت} قبيح، نقول: إن الكفر بالإشراك واجب كالإيمان بالله. {من قبل- 22- ط}. {بإذن ربهم- 23- ط}).
[علل الوقوف: 2/623-624]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تبعًا (حسن) للابتداء بالاستفهام
ومن شيء ولهديناكم وأم صبرنا كلها وقوف حسان
من محيص (تام) لما فرغ من محاورة الأتباع لرؤسائهم الكفرة ذكر محاورة الشيطان وأتباعه من الإنس ولا وقف من قوله وقال الشيطان إلى قوله من قبل لأنَّ ذلك كله داخل في القول لأنها قصة واحدة وقيل يوقف على فأخلفتكم وفاستجبتم لي ولوموا أنفسكم وما أنتم بمصرخيّ للابتداء بإني ولا يقال الابتداء بإني كفرت رضًا بالكفر لأنا نقول دك إذا كان القارئ يعتقد معنى ذلك وليس هو شيًا يعتقده الموحد إنَّما هو حال مقول الشيطان ومن كره الابتداء بقوله إني كفرت يقول نفي الإشراك واجب كالإيمان بالله تعالى وهو اعتقاد نفي شريك الباري وذلك هو حقيقة الإيمان قال الله تعالى فمن كفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى وما في قوله بما أشركتموني يحتمل أن تكون مصدرية ومعنى إني كفرت إني تبرأت اليوم من إشراككم إياي من قبل هذا اليوم في الدنيا ويحتمل أن تكون موصولة والعائد محذوف والتقدير إني كفرت من قبل أي حين أبيت السجود لآدم بالذي
أشركتمونيه وهو الله تعالى
من قبل (تام) عند أبي عمرو لأنَّه آخر كلام الشيطان وحكى الله ما سيقوله في ذلك اليوم لطفًا من الله بعباده ليتصوروا ذلك ويطلبوا من الله تعالى النجاة منه ومن كل فتنة وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد وطالما قلد بعض القراء بعضًا ولم يصيبوا حقيقته
لهم عذاب أليم (تام)
بإذن ربهم (حسن)
سلام (تام)
[منار الهدى: 206-207]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:50 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كل حين بإذن ربها) [25] حسن.
(ما لها من قرار) [26] تام.
(في الحياة الدنيا وفي الآخرة) [27] تام. (ويضل الله الظالمين) غير تام لأن قوله: (ويفعل الله ما يشاء) نسق على (يضل الله الظالمين)، (ما يشاء) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/741]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بإذن ربها} كاف. {من قرار} تام. وقيل: كاف. ومثله {وفي الآخرة}.
{ويضل الله الظالمين} كاف. {ويفعل الله ما يشاء} تام).
[المكتفى: 340]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{في السماء- 24- لا}]. {بإذن ربها- 25- ط} لأن إلى هاهنا من وصف الشجرة. {وفي الآخرة- 27- ج} لتكرار اسم الله تعالى في الفعلين مع أن كليهما مستقبل بخلاف قوله: {ويفعل الله} لأنه في المعنى بيان قوله: {ويضل الله الظالمين.).[علل الوقوف: 2/624]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في السماء (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الصفة لشجرة والكلمة الطيبة هي شهادة أن لا إله إلاَّ الله وفي الحديث عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ لله عمودًا من نور أسفله تحت الأرض السابعة ورأسه تحت العرش فإذا قال العبد أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله اهتز ذلك العمود فيقول الله اسكن فيقول كيف أسكن ولم تغفر لقائلها فقال صلى الله عليه وسلم أكثروا من هز العمود والكلمة الخبيثة هي الشرك والشجرة الخبيثة هي الحنظلة
بإذن ربها (حسن) لأنه آخر وصف الشجرة
يتذكرون (تام)
من فوق الأرض (كاف) للابتداء بالنفي
من قرار (تام)
وفي الآخرة (حسن) ومثله الظالمين
ما يشاء (تام)
[منار الهدى: 207]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21 رمضان 1434هـ/28-07-2013م, 06:22 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (31)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((دار البوار) [28] غير تام لأن (جهنم) منصوبة على الترجمة عن دار البوار، فلو رفعها رافع بإضمار على معنى «هي جهنم» أو بما عاد من الهاء في (يصلونها) لحسن الوقف على (دار البوار).
(جهنم يصلونها) [29] حسن. (وبئس القرار) تام. (ليضلوا عن سبيله) [30] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/741]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {جهنم يصلونها} كاف. {وبئس القرار} تام. {عن سبيله} كاف. {إلى النار} تام. ومثله {ولا خلالٌ}).[المكتفى: 340]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{البوار- 28- لا}]. {جهنم- 29- ج} لأن قوله: {يصلونها} يصلح مستأنفًا، ويصلح حالاً لقوله: {وأحلوا قومهم} [أي أحلوا قومهم صالين]. [{يصلونها- 29- ط} لانقطاع النظم مع الواو للعطف، وعلى تقدير الابتداء]. {عن سبيله- 30- ط}).
[علل الوقوف: 2/624-626]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كفرًا (حسن)
دار البوار (تام) عند نافع على أن جهنم منصوب بفعل مضمر ويكون من باب اشتغال الفعل عن المفعول لضميره وليس بوقف إن جعلت جهنم بدلاً من قوله دار البوار لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه أو عطف بيان لها ويصلح أيضًا أن يكون يصلونها حالاً لقوله وأحلوا قومهم أي أحلوا قومهم صالين جهنم
يصلونها (كاف) عند أبي حاتم لأنه جعل جهنم بدلاً من دار البوار فإن جعل مستأنفًا كان الوقف على دار البوار كافيًا
وبئس القرار (تام)
عن سبيله (كاف)
إلى النار (تام) ومثله ولا خلال
).
[منار الهدى: 207]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21 رمضان 1434هـ/28-07-2013م, 06:24 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وآتاكم من كل ما سألتموه) [34] قرأت العوام:
(من كل ما سألتموه) بالإضافة. وقرأ سلام أبو المنذر: (من كل ما سألتموه) بالتنوين. فمن قرأ: (من كل ما سألتموه) بالإضافة لم يقف على (كل) ومن نون حسن له أن يقف على (كل) ثم يبتديء: (ما سألتموه) أي: لم تسألوه.
- سألت أبا العباس عن هذا فقال لي: من أضاف أراد «وآتاكم من كل ما سألتموه لو سألتموه» ومن نون أراد «آتاكم من كل لم تسألوه. وذلك أنا لم نسأل الله شمسًا ولا قمرا ولا كثيرًا من نعمه». والوقف على (سألتموه) تام).

[إيضاح الوقف والابتداء: 2/741-742]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلى النار} تام. ومثله {ولا خلالٌ} ومثله {من كل ما سألتموه}. {لا تحصوها} كاف. {لظلوم كفار}).[المكتفى: 340]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رزقا لكم- 32- ج}. {بأمره- 32- ج}. {الأنهار- 32- ج}.
{دائبين- 33- ج}. {والنهار- 33- ج} تحسن هذه الوقوف مع العطف لتفصيل النعم تنبيها على الشكر. {سألتموه- 34- ط} لابتداء الشرط بعد تمام الكلام. {لا تحصوها- 34-
ط}). [علل الوقوف: 2/626-627]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (رزقًا لكم (حسن) والوقف على بأمره والأنهار ودائبين والنهار كلها وقوف حسان وإنما حسنت هذه الوقوف مع العطف لتفصيل النعم وتنبيهًا على الشكر عليها
ما سألتموه (تام) على قراءة كل بالإضافة إلى ما وهي قراءة العامة على أنَّ ما اسم ناقص أو نكرة موصوفة أرادوا آتاكم من كل ما سألتموه أي سألتموه وإن قرأت من كل بالتنوين جاز الوقف عليها لأنَّ معنى ما في هذا الوقف النفي كأنَّه قال وآتاكم من كل يعني ما تقدم ذكره مما لم تسألوه وذلك أننا لم نسأل الله شمسًا ولا قمرًا ولا كثيرًا من نعمه وهي قراءة سلام بن المنذر فمن أضاف جعل ما بمعنى الذي من وقف على كل جعل ما نافية
لا تحصوها (تام) عند نافع
كفار (تام)).
[منار الهدى: 207]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 رمضان 1434هـ/28-07-2013م, 06:26 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (إنهن أضللن كثيرا من الناس) [36] حسن.

(وما نعلن) [38] حسن شبيه بالتام. (ولا في السماء) تام. (ربنا وتقبل دعاء) [40] حسن.
(يوم يقوم الحساب) [41]،؟؟؟)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/742 - 743]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كثيرًا من الناس} كاف. وقيل: تام.
{وما نعلن} تام. ومثله {ولا في السماء}. {وتقبل دعاء} كاف. وقيل: تام. وهما رأسا آيتين. {يوم يقوم الحساب} كاف).
[المكتفى: 340-341]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الأصنام- 35- ط}. {من الناس- 36- ج}. {مني- 36- ج} لابتداء شرط آخر، فصلا بين النقيضين مع اتحاد الكلام. {المحرم- 37- لا} لأن تعلق لام {ليقيموا} بقوله: {أسكنت}، وكلمة {ربنا} تكرار. {وما نعلن- 38- ط}. {وإسحق 39- ط}.
{ومن ذريتي- 40} قد قيل، والوصل أجوز، لأن قوله: {وتقبل دعاء} عطف [على قوله:] {اجعلني، و {ربنا} تكرار).
[علل الوقوف: 2/627]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (آمنًا (حسن)
الأصنام (تام)
من الناس (حسن)
فإنه مني (تام) عند نافع للابتداء بالشرط فصلاً بين النقيضين مع اتحاد الكلام وقال ابن نصير النحوي إذا كان خبر إن مختلفين لم استحسن الوقف على أحدهما حتى آتي بالآخر فقوله فمن تبعني فإنه مني لم أستحسن الوقف عليه حتى أقول ومن عصاني فإنك غفور رحيم
رحيم (كاف)
المحرم (حسن) وقيل ليس بوقف لأنَّ ليقيموا متعلق بأسكنت وربنا دعاء معترض
يشكرون (كاف) ومثله ونعلن وفي السماء واسحق كلها وقوف كافية
لسميع الدعاء (أكفى ) مما قبله للابتداء بالنداء ومن ذريتي كذلك للنداء بعده عند أحمد ابن جعفر أي واجعل من ذريتي من يقيم الصلاة
ربنا وتقبل دعاء (كاف) ورأس آية قرأ أبو عمرو وحمزة وورش والبزري بإثبات الياء وصلاً وحذفها وقفًا والباقون يحذفونها وصلاً ووقفًا
الحساب (تام)
[منار الهدى: 207-208]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21 رمضان 1434هـ/28-07-2013م, 06:29 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(إنما يؤخرهم ليوم) [42] قرأت العوام (يؤخرهم) بالياء. وقرأ السلمي والحسن: (نؤخرهم) بالنون. فمن قرأ: (نؤخرهم) بالنون وقف على «الظالمين» وابتدأ: (إنما). ومن قرأ: (يؤخرهم) بالياء وقف على (لا يرتد إليهم طرفهم) [43]، (وأفئدتهم هواء) تام.
(ونتبع الرسل) [44] تام.
(لكم الأمثال) [45] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/743]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إليهم طرفهم} كاف. وقيل: تام {وأفئدتهم هواءٌ} تام. ورأس آية.
حدثنا سعيد بن عثمان النحوي قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن قال: حدثنا أبو معمر قال: حدثنا ابن نمير وابن أبي زائدة عن زكريا عن أبي إسحاق عن مرة في قول الله تعالى: {وأفئدتهم هواء} قال: منخرقة، لا تعي من الخير شيئًا.
{ونتبع الرسل} تام. ومثله {ما لكم من زوال} لأن ما بعده خطاب لغيرهم.
حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {ما لكم من زوال} قال: من الدنيا إلى الآخرة ثم انقطع الكلام. ثم قال الله تعالى للذين بعث فيهم محمد صلى الله عليه وسلم: {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم} بشركهم، يعني من أهلك من الأمم السالفة.
{لكم الأمثال} تام).
[المكتفى: 341-342]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الظالمون- 42- ط}. {الأبصار- 42- لا} لأن قوله: {مهطعين} حال، والتقدير: تشخص فيه أبصارهم مهطعين. {طرفهم- 43- ج} لأن قوله: {وأفئدتهم} يصلح أن يكون من صفات أهل المحشر، أي: قلوبهم خالية من الفكر دهشًا، ويحتمل أن يكون صفة الكفار في الدنيا، أي: قلوبهم خالية من الخير. {هواء- 43- ط}. {قريب- 44- لا} لأن قوله: {نجب} جواب {أخرنا}. {الرسل- 44- ط}. {من زوال- 44- لا} لعطف {وسكنتم} على {أقسمتم}. {وعند الله مكرهم- 46- ط}).
[علل الوقوف: 2/627-628]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الظالمون (حسن) لمن قرأ نؤخرهم بالنون
الأبصار ليس بوقف لأنَّ مهطعين مقنعي حالان من المضاف المحذوف أي أصحاب الأبصار أي تشخص فيه أبصارهم وقيل مهطعين منصوب بفعل مقدر أي تبصر مهطعين والإهطاع الإسراع في المشي
مقنعي رؤوسهم (جائز) على استئناف النهي
طرفهم (كاف) وقال أبو حاتم تام وخولف لأنَّ قوله وأفئدتهم يصلح أن يكون من صفات أهل المحشر أي قلوبهم خالية عن الكفر ويحتمل أن يكون صفة الكفرة في الدنيا أي قلوبهم خالية من الخير
هواء (تام)
العذاب وقريب ليسا بوقف لأنَّ قوله نجب جوابًا أخرنا
ونتبع الرسل (كاف)
من قبل (جائز) للابتداء بالنفي
من زوال (تام) لأنَّ ما بعده خطاب لغيرهم فإن جعل قوله وسكنتم معطوفًا على أقسمتم وجعل الخطابات لجهة واحدة فلا يتم الوقف على زوال
فعلنا بهم (جائز)
الأمثال (كاف)
مكرهم (جائز) ومثله وعند الله مكرهم
الجبال (كاف)).
[منار الهدى: 207-208]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21 رمضان 1434هـ/28-07-2013م, 06:30 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((غير الأرض والسماوات) [48] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/743]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مخلف وعده رسله} كاف. {والسماوات} كاف. وقيل: تام.
حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا أحمد بن خالد قال: حدثنا محمد بن وضاح قال: حدثنا ابن أبي شيبة قال: حدثنا مسهر عن داود الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} أين يكون الناس يومئذ؟ قال: ((على الصراط)).
حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا ابن عيينة عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
{ما كسبت} كاف. {سريع الحساب} تام.
وقال ابن عبد الرزاق {ولينذروا به}: كاف. وما بعده متعلق بما قبله).
[المكتفى: 342-343]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رسله- 47- ط}.
{ذو انتقام- 47- ط} وقد قيل: لا وقف، لتعلق الظرف، أي: ينقم في يوم، والوقف جيد، لأن انتقامه لا يختص بيوم، بل عامل الظرف محذوف، أي: واذكر يوم. {في الأصفاد- 49- ج} لأن قوله: {سرابيلهم} مبتدأ، ولكن الجملة من صفات المجرمين معنى. {في النار- 50- لا} لتعلق لام كي. {ما كسبت- 51- ط}).

[علل الوقوف: 2/628-629]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والسموات (حسن)
القهار (كاف) على استئناف ما بعده
في الأصفاد (جائز) ومثله من قطران
النار ليس بوقف لاتصال الكلام بما قبلها وقال أبو حاتم اللام لام قسم وليست لام كي
ما كسبت (حسن)
الحساب (تام)
للناس (جائز) على أنَّ ما بعده معطوف على محذوف يدل عليه ما تقدم تقديره وأعلمنا به لينذروا به أو فعلنا ذلك لينذروا به أو هذه عظة كافية ليوعظوا ولينذروا به دل على المحذوف الواو والأكثرون على أن الوقف على آخر السورة (تام).
[منار الهدى: 208]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة