إضافة المصدر إلى الفاعل:
1- أيهما أكثر إضافة المصدر إلى الفاعل أو إضافته للمفعول؟
في [الخصائص: 2/ 406] :«وإضافة المصدر إلى الفاعل هو في نفوسهم أقوى من إضافته للمفعول.».
وفي [البحر: 7/19]: «إضافة المصدر إلى الفاعل أكثر من إضافته للمفعول.».
وذكر [المبرد في المقتضب:1/ 21]: «أن المصدر يضاف إلى الفاعل ,ويضاف إلى المفعول، ولم يبين الكثير منهما.».
ولأبي حيان نصر آخر قال في [البحر: 2/ 396]: «أضاف المصدر إلى المفعول, وهو الكثير في القرآن.».
تبين لي مما جمعته من إضافة المصدر إلى الفاعل ,ومن إضافته للمفعول أن إضافة للفاعل ,ولا للمفعول كقوله تعالى: {وكنا لحكمهم شاهدين}[البحر: 5/127]
2- {شنآن قوم}: على أن {شنآن} وصف ليس مضافاً للفعل , ولا للمفعول, وعلى أنه مصدر مضاف للمفعول أو للفاعل. [الحبر: 3/ 422]
3- إضافة المصدر للفاعل , ولا يذكر المفعول سواء كان مصدراً اللازم , أو للمتعدى , وحذف المفعول هي الكثير في القرآن الكريم.
= 200 موضع.
أما إضافته للفاعل ,ثم ذكر المفعول فهو في آيات قليلة = 16.
وقد يحذف الفاعل ,والمفعول كقوله تعالى: {وصد عن سبيل الله}. [البحر: 2/ 146]
4- مما حذف فيه المفعول به قوله تعالى: {متى نصر الله}:أي: إياك.[الجمل: 4/600]
سيجزيهم وصفهم، أي: الكذب على الله. [البحر: 4/233]