العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 01:29 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأحقاف

[ من الآية (26) إلى الآية (28) ]
{وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (26) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (27) فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آَلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (28) }

قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (26)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "وحاق" حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/473]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأفئدة} [26] الوقف عليه كاف، وفي همزه الثاني لدى الوقف عليه لحمزة النقل فقط، وحكى فيه التسهيل، وهو ضعيف جدًا، وفي الأول وجهان، التحقيق والتسهيل.
فإذا قرأت ما بعده وهو {فما أغنى عنهم سمعهم} إلى {يستهزءون} والوقف عليه تام، وعلى {بآيات الله} مختلف فيه، فقراءة الجماعة فيها بينة، وأما الأزرق فيقع فيها للناس على روايته تخليط وفساد، لأنه اجتمع فيها ما فيه الفتح والتقليل، وهو
[غيث النفع: 1127]
{أغنى} وما فيه التوسط والطويل، وهو {شيء} وما فيه الثلاثة وهو {بآيات الله} وما هو من هذا الباب ووقع عليه الوقف، وانتقل لباب آخر وهو {يستهزءون}.
وتحرير القول وتحقيقه في كيفية قراءتها أن تأتي بالفتح في {أغنى} وبالتوسط في {شيء} وبالقصر في {بآيات الله} وبالثلاثة في {يستهزءون} ثم تأتي بالطويل في {بآيات الله} وبالطويل في {يستهزءون} ثم تأتي بالطويل في {شيء} و{بآيات الله} و{يستهزءون}.
ثم تأتي بالقليل في {أغنى} والتوسط في {شيء} وفي {بآيات الله}، وعليه في {يستهزءون} التوسط والطويل، ثم تأتي بالطويل في {بآيات الله} مع الطويف فقط في {ييستهزءون} ثم بالطويل في {شيء} و{بآيات الله} و{يستهزءون} ). [غيث النفع: 1128]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (26)}
{أَفْئِدَةً أَفْئِدَتُهُمْ}
- قرأهما حمزة في الوقف بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها فيحرك بحركتها ثم تحذف الهمزة ليخف اللفظ وصورتها: أفدة
وسبق مثل هذا في الآية/ 13 من سورة الأنعام.
{أَغْنَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{حَاقَ}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة.
[معجم القراءات: 8/507]
- والباقون على الفتح.
{يَسْتَهْزِئُونَ}
- سبقت القراءة فيه في مواضع، وانظر الآية/ 15 من سورة البقرة، والآية/ 5 من سورة الأنعام، والآية/ 8 من سورة هود، وكذا الآية/ 10 من سورة الروم). [معجم القراءات: 8/508]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (27)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (27)}
{الْقُرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- وقرأه الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 8/508]

قوله تعالى: {فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آَلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (28)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ بَلْ ضَلُّوا، وَإِذْ صَرَفْنَا فِي بَابِهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/373] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "بل ضلوا" الكسائي وحده). [إتحاف فضلاء البشر: 2/473]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آَلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (28)} {قُرْبَانًا}
- قراءة الجماعة (قربانًا) بضم فسكون.
- وقرئ (قربانًا) بضم القاف والراء.
{بَلْ ضَلُّوا}
- قرأ الكسائي وهشام بخلاف عنه، وابن محيصن بإدغام اللام في الضاد.
- والباقون على الإظهار.
{وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا}
- قرئ (وذلك إفكٌ مما كانوا يفترون) أي ذلك بعض ما يفترون من الإفك.
[معجم القراءات: 8/508]
{إِفْكُهُمْ}
- قرأ الجمهور (إفكهم) بكسر الهمزة وإسكان الفاء وضم الكاف، وهو مصدر من أفك يأفك إفكًا.
- وقرأ ابن عباس في رواية (أفكهم) بفتح الهمزة وسكون الفاء وضم الكاف، وهو مصدر أيضًا، وقيل: هي لغة في الإفك.
- وقرئ (أفكهم) بفتح الهمزة والفاء وضمك الكاف، وهو مصدر من (أفك).
- وقرأ ابن عباس فيما روي عنه قطرب وأبو الفضل الرازي، وعبد الله بن الزبير بخلاف عنه (آفكهم) بالمد وكسر الفاء وضم الكاف، وهو اسم فاعل من (أفك)، أي: صارفهم، أو مضلهم.
وقرئ (آفكهم) بالمد وفتح الفاء وضم الكاف، أي: أكذبهم، جعله أفعل تفضيل.
- وقرأ ابن عباس وابن الزبير والصباح بن العلاء الأنصاري وأبو عياض وعكرمة وحنظلة بن النعمان بن مرة ومجاهد وأبي بن
[معجم القراءات: 8/509]
كعب وأبو رزين والشعبي وأبو العالية والجحدري (أفكهم) بثلاث فتحات فعلًا ماضيًّا، أي: صرفهم.
قال أبو جعفر النحاس: (وفي إسنادها عن ابن عباس نظر).
- وقرأ أبو عياض وعكرمة أيضًا، وسعد بن أبي وقاص وابن يعمر وأبو عمران (أفكهم) بثلاث فتحات مع شد الفاء، فعلًا ماضيًّا، والتشديد للمبالغة.
- وقرئ (آفكهم) بالمد على وزن فاعل، أي صارفهم.
- وقرأ ابن الزبير وابن عباس (آفكهم) بالمد وفتح الفاء والكاف، فعلًا ماضيًّا، وهو محتمل لأن يكون بزنة فاعل، فالهمزة أصلية، وأن يكون بزنة أفعل فالهمزة زائدة، والثانية بدل من همزة.
قال العكبري: (مثل آسفهم، أي حملهم على الإفك) ). [معجم القراءات: 8/510]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 01:31 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأحقاف

[ من الآية (29) إلى الآية (32) ]
{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)}

قوله تعالى: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ بَلْ ضَلُّوا، وَإِذْ صَرَفْنَا فِي بَابِهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/373] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ذال "وإذ صرفنا" أبو عمرو وهشام وخلاد والكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/473]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ونقل "القران" ابن كثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/473]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [29] جلي). [غيث النفع: 1128]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29)}
{وَإِذْ صَرَفْنَا}
- أدغم الذال في الصاد أبو عمرو وهشام والحسن والأعمش والكسائي برواية خلاد ورويس بخلاف عنه واليزيدي وابن محيصن.
- وقرأ الباقون بالإظهار.
{صَرَفْنَا}
- قراءة الجماعة (صرفنا) بتخفيف الراء.
- وقرئ (صرفنا) بتشديدها، لأنهم كانوا جماعة، فالتكثير بحسب الحال.
{الْقُرْآَنَ}
- سبقتن مرارًا قراءة ابن كثير بنقل حركة الهمزة إلى الألف ثم حذف الهمزة (القران).
{حَضَرُوهُ}
- قرأ ابن كثير (حضروهو) بوصل الهاء بواو في الوصل.
- وقراءة الباقين بهاء مضمومة.
{فَلَمَّا قُضِيَ}
- قرأ الجمهور (فلما قضي) الفعل مبني للمفعول، ونائب الفاعل مقدر: أي القضاء أو الأمر.
- وقرأ أبو مجلز وحبيب بن عبد الله بن الزبير على رواية البحر،
[معجم القراءات: 8/511]
وخبيب بالخاء المعجمة على رواية القرطبي (فلما قضى) الفعل مبني للفاعل، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، أي: فلما انتهى الرسول صلى الله عليه وسلم من قراءة القرآن.
- وذكر الزجاج أنه قرئ (قضاه) ). [معجم القراءات: 8/512]

قوله تعالى: {قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)}
{مُوسَى}
- سبقت الإمالة فيه، وانر الآيتين/ 51 و92 من سورة البقرة.
{يَدَيْهِ}
- قرأ ابن كثير (يديهي) بوصل الهاء بياء في الوصل.
- وقراءة الباقين بهاء مكسورة (يديه) ). [معجم القراءات: 8/512]

قوله تعالى: {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31)}
{يَغْفِرْ لَكُمْ}
- أدغم الراء في اللام الدوري عن أبي عمرو، وكذا يعقوب الحضرمي.
وتقدم تفصيل الخلاف فيه في الآية/ 12 من سورة الجاثية.
وأضيف على ما سبق نص لبن جني الذي يقول فيه: (واعلم أن الراء لما فيها من التكرير لا يجوز إدغامها فيما يليها من الحروف؛ لأن إدغامها في غيرها يسلبها ما فيها من الوفور بالتكرير.
فأما قراءة أبي عمرو (يغفر لكم) بإدغام الراء في اللام فمدفوع عندنا، وغير معروف عند أصحابنا، وإنما هو شيء رواه القراء ولا قوة له في القياس).
[معجم القراءات: 8/512]
وذكرت هذا الإدغام والخلاف فيه في الآية/ 284 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 8/513]

قوله تعالى: {وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أولياء أولئك" بتسهيل الأولى كالواو قالون والبزي مع المد والقصر وسهل الثانية كالواو ورش وقنبل من طريق ابن مجاهد وأبو جعفر ورويس بخلفه، وللأزرق أيضا إبدالها واوا ولا يجوز له حينئذ المد كما يجوز له في نحو: آمن لعروض حرف المد بالإبدال وضعف السبب لتقدمه على الشرط كما حقق في النشر، وهذا الوجه هو الثاني لقنبل، والثالث له إسقاط الأولى مع المد والقصر، وبه قرأ أبو عمرو ورويس في وجهه الثاني، والباقون بتحقيقهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/473]

قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أوليآ أولئك} [32] قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر، وورش وقنبل بتسهيل الثانية كالواو، وعنهما أيضًا إبدالها حرف مد مجانسًا للضمة، وهو الواو، مع القصر، لتحرك ما بعده، وليس من باب {أوتوا} [البقرة: 101] لعروض حرف المد بالإبدال، وضعف السبب بتقدمه على الشرط.
والبصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد، والباقون بتحقيقهما، وهم في المد على أصولهم، وليس في القرآن همزتان مضمومتان مجتمعتان إلا في هذا). [غيث النفع: 1128]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)}
{وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ}
- وقرأ ابن عامر في رواية ابن عباس (وليس لهم) بزيادة ميم بعد الهاء على (له) في قراءة الجماعة.
{أَولِيَاءُ أُولَئِكَ}
- هما همزتان مضمومتان من كلمتين ولا نظير لهما في القرآن العظيم، والقراءات فيهما كما يلي:
1- قرأ بتسهيل الهمزة الأولى كالواو مع المد والقصر قالون والبزي.
2- وقرأ بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية كالواو الأصبهاني عن ورش، والأزرق وقنبل من طريق ابن مجاهد وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب وابن مهران عن روح.
3- وقرأ الأزرق وورش فيما رواه عنه الجمهور من المصريين ومن أخذ عنهم من المغاربة وقنبل من طريق ابن شنبوذ فيما رواه عنه عامة المصريين بتحقيق الأولى وإبدال الثانية واوًا مبالغة في التخفيف وهو سماعي (أولياء ولئك).
4- وقرأ قنبل في وجهه الثالث: وهو من طريق ابن شنبوذ وأبو عمرو وأبو الطيب عن رويس واليزيدي وابن محيصن بحذف الهمزة الأولى مع المد والقصر، وذلك مبالغة في التخفيف (أولياأولئك).
[معجم القراءات: 8/513]
قال ابن شنبوذ: (إذا لم تحقق الهمزتين فاقرأ كيف شئت).
5- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح والحسن والأعمش بتحقيق الهمزتين (أولياء أولئك).
6- وإذا وقف حمزة وهشام على (أولياء) فلهم في همزه وجهان:
أ- إبدال الهمزة ألفًا مع المد والقصر.
ب- ولهما أيضًا تسهيلها مع المد والقصر والروم والإشمام). [معجم القراءات: 8/514]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 01:32 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأحقاف

[ من الآية (33) إلى الآية (35) ]
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34) فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)}

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يقدر) [33]: مثل «يصرف»: سلام، ويعقوب، وسهل). [المنتهى: 2/970]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (بقادر) قد ذكر في يس آخرها). [تحبير التيسير: 557]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَقْدِرُ لِيَعْقُوبَ فِي يس). [النشر في القراءات العشر: 2/373]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بقدرٍ} [33] ذكر في يس). [تقريب النشر في القراءات العشر: 688]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يقدر [الأحقاف: 33] ليعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/560]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن يعي بكسر الياء الثانية، والجمهور على فتحها مضارع عيي يعيى بالفتح فلما دخل الجازم حذف الألف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/473]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ يعقوب "بقادر" يقدر بياء مثناة تحت مفتوحة وإسكان القاف بلا ألف وضم الراء وسبق بـ"يس" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/473]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "بلى" أبو بكر بخلفه وحمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه ومثله أبو عمرو من روايتيه على ما صححه في النشر وإن قصر الخلف في الطيبة على الدوري). [إتحاف فضلاء البشر: 2/473]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وتقدم {يقدر} [33] بفتح الياء وكسر الدال فعلًا مضارعًا ليعقوب كلاهما في يس.

وهنا تمت سورة الأحقاف). [شرح الدرة المضيئة: 226]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33)}
{وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ}
- قرأ الجمهور (ولم يعي) بفتح الياء على حذف الألف، وأصله (عيي يعيا) على فعل يفعل، فلما دخل الجازم سقطت الألف وبقيت الياء على الأصل مفتوحة.
- وروى أبو عمرو عن الحسن (ولم يعي) بكسر العين وسكون الياء.
قال أبو الفتح: (هذا مذهب ترغب العرب عنه، وهو إعلال عين الفعل، وتصحيح لامه. أجراه مجرى لم يبع، فحذف العين لسكونها وسكون الياء الثانية).
وقال أبو حيان: (ووجهه أن في الماضي فتح عين الكلمة، كما قالوا: في بقي: بقا، وهي لغة لطيء، ولما بنى الماضي على فعل بنى مضارعه على يفعل بكسر العين، فجاء يعيي، فلما دخل الجازم حذف الياء فبقي: يعي بنقل حرمة الياء إلى العين، فسكنت الياء، وبقي يعي).
[معجم القراءات: 8/514]
- وقرأ الحسن (ولم يعيي) بكسر الياء الثانية، ولم أهتد إلى تعليل لهذا الكسر فيما رجعت إليه، زمنًا طويلًا، ثم رأيت ذلك عند العكبري قال: والأشبه أنه وقف على الياء ساكنة، والعين قبلها ساكنة فكسر الياء لالتقاء الساكنين.
- وذكر ابن خالويه أن الحسن قرأ (يعي) بكسر الياء الأولى.
قلت: كسر حرف المضارعة لغة قيس وتميم واسد وربيعة ولغة هذيل، غير أنهم رأوا هذا الكسر في غير الياء لئلا يجمعوا ثقيلين معًا: الكسر والياء.
{بِخَلْقِهِنَّ}
- قرأه يعقوب في الوقف بهاء السكت (بخلقهنه).
{بِقَادِرٍ}
- قرأ الجمهور (بقادر) اسم فاعل، وهو خبر (أن) والباء زائدة، وحسن هذه الزيادة كون ما قبلها في حيز النفي، وهي اختيار أبي عبيد، وردها أبو حاتم فهي عنده غلط.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (قادرٌ) بالرفع خبر (أن).
قال الفراء: (ولو ألقيت الباء من قادر (بقادر) في هذا الموضع رفعه لأنه خبر إن).
- وذكر ابن عطية أنها كذلك في مصحفه من غير باء.
- وقرأ الجحدري وزيد بن علي وعمرو بن عبيد وعيسى بن عمر والأعرج بخلاف عنه ورويس وابن مسعود ومالك بن دينار وسلام،
[معجم القراءات: 8/515]
وأبو علي الضرير عن روح وزيد عن يعقوب وهذه قراءة جد عبد الله بن إسحاق الحضرمي وسهل بن محمد الجستاني (يقدر) مضارعًا من (قدر)، وهي اختيار أبي حاتم، وغلط قراءة الجمهور لقلق الباء عنده.
وتقدم هذا في الآية/ 81 من سورة يس.
{الْمَوْتَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{بَلَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وشعبة بخلاف عنه.
- وقرأه بالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو برواية الدوري.
- وقرأه الباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني لشعبة). [معجم القراءات: 8/516]

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34)}
{النَّارِ}
- سبقت الإمالة فيه في الآية/ 39 من سورة البقرة، والآية/ 16 من سورة آل عمران.
{بَلَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية السابقة.
[معجم القراءات: 8/516]
{الْعَذَابَ بِمَا}
- قرأ أبو عمرة ويعقوب بإدغام الباء في الباء وبالإظهار). [معجم القراءات: 8/517]

قوله تعالى: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بَلَاغٌ) بألف الحسن، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 638]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "بلاغا" بالنصب على المصدر والجمهور بالرفع خبر محذوف أي: تلك الساعة بلاغ،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/473]
وعنه أيضا "يهلك" بضم الياء وكسر اللام والفاعل الله تعالى، وعن ابن محيصن فتح الياء وكسر اللام من هلك يهلك كيضرب، والجمهور بضم الياء وفتح اللام مبنيا للمفعول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/474]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)}
{أُولُو الْعَزْمِ مِنَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الميم، ولهما الاختلاس أيضًا.
{الرُّسُلِ}
- قراءة المطوعي (الرسل) بإسكان السين.
- وقراءة الباقين بضمها (الرسل).
{مِنْ نَهَارٍ}
- قرأ الجمهور (من نهار) منكرًا.
- وقرأه بالإمالة أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وللسوسي فيه وقفًا الإمالة والفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح في الحالين، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وقرأ أبي بن كعب (من النهار)، معرفًا.
[معجم القراءات: 8/517]
{بَلَاغٌ}
- قرأ الجمهور (بلاغٌ) بالرفع، وهو خبر مبتدأ محذوف، أي: هذا بلاغ، أو تلك الساعة بلاغهم.
قال أبو حيان: (وقال أبو مجلز: بلاغ مبتدأ، وخبره لهم، ويقف على: لا تستعجل، وهذا ليس بجيد، لأن فيه تفكيك الكلام بعضه من بعض).
وقرأ الحسن وزيد بن علي وعيسى بن عمر الثقفي (بلاغًا) بالنصب على أنه مصدر أي: بلغ بلاغًا، أو هو وصف للساعة، والأول أوجه، وقيل نصب بفعل محذوف: أي فبلغ بلاغًا.
- وقرأ الحسن (بلاغٍ) بالجر نعتًا لـ(نهارٍ)، وقيل: هو بدل من (نهار).
- وقرأ أبو مجلز وأبو سراج الهذلي وأبو العالية وأبو عمران (بلغ) على الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم.
[معجم القراءات: 8/518]
قال القرطبي: (فعلى هذه القراءة يكون الوقف على (من نهار)، ثم يبتدئ (بلغ).
- وعن أبي مجلز (بلغ) فعلًا ماضيًّا.
- وقرئ (بلغٌ) بفتح الباء وسكون اللام وضم الغين والتنوين.
- وقرئ (بلغٌ) بكسر الباء وسكون اللام.
قال العكبري بعد هاتين القراءتين: (وهما لغتان، يقولون: اللهم سمعٌ لابلغ بالكسر فيهما وبالفتح).
{فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ}
- قرأ الجمهور ( يهلك) بضم الياء وفتح اللام مبنيًّا للمفعول.
- وقرأ الحسن وابن محيصن وأبو مجلز، وحكاه هارون عن بعضهم، وأبو رزين وأبو المتوكل (يهلك) بفتح الياء وكسر اللام.
- وقرأ ابن محيصن أيضًا (يهلك)، بفتح الياء واللام، وماضيه: هلك بكسر اللام، وهي لغة، وقال ابو الفتح: (وهي مرغوب عنها).
[معجم القراءات: 8/519]
- وقرأ زيد بن ثابت والحسن (فهل يهلك إلا القوم الفاسقين) بضم الياء وكسر اللام من (أهلك) إلا القوم الفاسقين: القوم مفعول به، والفاسقين نعتٌ له، والفاعل هو الله سبحانه وتعالى.
وذكر ابن عطية أنها رواية زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- وذكر الزمخشري أنه قرئ (فهل نهلك إلا القوم الفاسقين) بنون العظمة من (أهلك) وما بعده بالنصب، وذكرها الألوسي قراءة لزيد بن ثابت). [معجم القراءات: 8/520]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة