العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات باسم الفاعل والمفعول وإحدى القراءتين من الشواذ

قراءات باسم الفاعل والمفعول وإحدى القراءتين من الشواذ
1- {السلام المؤمن} [59: 23].
في [ابن خالويه: 154]: «(المؤمن) بفتح الميم، أبو جعفر بن محمد بن علي رضي الله عنه، وقال آخرون: هو أبو جعفر المدني».
وفي [الكشاف: 4/ 509]: «وقرئ بفتح الميم، على معنى المؤمن به، على حذف الجار».
وفي [البحر :8/ 251]: «قرأ الجمهور (المؤمن) بكسر الميم، اسم فاعل من آمن بمعنى أمن؛ وقال ثعلب: المصدق المؤمنين في أنهم آمنوا، وقال النحاس: أوفي شهادتهم على الناس يوم القيامة. وقيل: المصدق نفسه في أفعاله الأزلية. وقرأ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، وقيل: أبو جعفر المدني (المؤمن) بفتح الميم. قال أبو حاتم: لا يجوز ذلك، لأنه لو كان كذلك لكان المؤمن به».
2- {وآتينا ثمود الناقة مبصرة} [17: 59].
في [البحر: 6/ 53]: «وقرأ قوم بفتح الصاد، اسم مفعول، أي يبصرها الناس، ويشاهدونها، وقرأ قتادة بفتح الميم والصاد».
[ابن خالويه: 77].
3- {حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون} [23: 77].
في [ابن خالويه: 98]: «(مبلسون) بفتح اللام، النظامي».
وفي [البحر: 6/ 416]: «قرأ السلمي (مبلسون) بفتح اللام».
4- {إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين} [5: 5].
في [ابن خالويه: 31]: «(محصنين) الأعمش».
[الإتحاف: 198].
5- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30].
قرأ الجمهور (محضرًا) بفتح الضاد، اسم مفعول. وقرأ عبد الله (محضرًا) بكسر الضاد، أي محضرًا الجنة، أو محضرًا: مسرعًا به إلى الجنة من قولهم: أحضر الفرس: إذا جرى وأسرع.
6- {فكانوا كهشيم المحتظر} [54: 31].
في [ابن خالويه: 148]: «(المحتظر) بفتح الظاء، الحسن وأبو رجاء».
[الإتحاف: 405].
7- {مخلصين له الدين} [98: 5].
في [الإتحاف: 412]: «عن الحسن (مخلصين) بفتح اللام ونصب الدين حينئذ على إسقاط الجار فيه».
[ابن خالويه: 176].
وفي [البحر: 8/ 499]: «والحسن بفتحها، أي يخلصون هم أنفسهم في نياتهم. وانتصب (الدين) إما على المصدر من (ليعبدوا) أي ليدينوا الله بالعبادة الدين، وإما على إسقاط (في) أي في الدين».
8- {يا أيها المدثر} [74: 1].
في [البحر: 8/ 370]: «قرأ أبي (المتدثر) على الأصل. وقرأ عكرمة (المدثر) بتخفيف الدال، وعن عكرمة أيضًا فتح الثاء اسم مفعول».
[ابن خالويه: 163، 164].
9- {قال أصحاب موسى إنا لمدركون} [26: 61].
في [ابن خالويه: 107]: «(لمدركون) الأعرج وعبيد بن عمير».
وفي [الكشاف: 3/ 316]: «قرئ (لمدركون) بتشديد الدال وكسر الراء من أدرك الشيء: إذا تتابع ففنى».
وفي [البحر: 7/ 20]: «الأعرج وعبيد بن عمير بفتح الدال مشددة وكسر الراء على وزن (مفتعلون) وهو لازم بمعنى الفناء والاضمحلال، يقال منه أدرك الشيء بنفسه: إذا فنى تتابعًا، ولذلك كسرت الراء على هذه القراءة نص على كسرها أبو الفضل الرازي في كتاب (اللوامح) والزمخشري في كشافه وغيرهما».
10- {خلق من ماء دافق} [86: 6].
في [البحر: 8/ 455]: « {دافق} قيل: هو بمعنى مدفوق، وهي قراءة زيد بن علي، وعند الخليل وسيبويه هو على النسب كلابن وتامر، أي ذي دفق».
11- {مذبذبين بين ذلك} [4: 143].
في [ابن خالويه: 29]: «(مذبذبين) بكسر الذال الثانية، عن ابن عباس وعمرو بن فائد، أراد: متذبذبين».
وفي [البحر: 3/ 378]: «قرأ ابن عباس وعمرو بن فائد (مذبذبين) بكسر الذال الثانية، جعلاه اسم فاعل، أي مذبذبين أنفسهم أو دينهم، أو بمعنى: متذبذبين. وقرأ أبي (متذبذبين) اسم فاعل من تذبذب. أي اضطرب، وكذا في مصحف عبد الله».
12- {فارتقب إنهم مرتقبون} [44: 59].
في [ابن خالويه: 118]: «(مرتقبون) عن اليماني».
13- {وجئنا ببضاعة مزجاة} [12: 88].
في [ابن خالويه: 65]: «(مزجية) رواية عن ابن كثير».
14- {يا أيها المزمل} [73: 1].
في [ابن خالويه: 163]: «(المزمل) بالتخفيف عكرمة يريد: المزمل جسمه أو نفسه».
وفي [البحر: 8/ 360]: «وقرأ أبي (المتزمل) على الأصل، وعكرمة بتخفيف الزاي أي المزمل جسمه أو نفسه وقرأ بعض السلف بتخفيف الزاي وفتح الميم، أي الذي لف».
[الكشاف: 4/ 634].
15- {لست عليهم بمسيطر} [88: 22].
في [البحر: 8/ 464 – 465]: «قرأ الجمهور بالصاد وكسر الطاء. . . وابن عامر وحفص بالسين، وهارون بفتح الطاء وهي لغة تميم، و(سيطر) متعد عندهم، ويدل على لغة المطاوعة تسيطر، وليس في الكلام على هذا الوزن إلا مسيطر ومهيمن ومبيطر ومبيقر، وهي أسماء فاعلين. . . وجاء (مجيمر) اسم وادٍ ومديبر ويمكن أن يكون أصلهما مدبرًا ومجمرًا فتصغرا».
16- {أينما تكووا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة} [4: 78].
في [ابن خالويه: 7/ 82]: «(مشيدة) بكسر الياء والتشديد، نعيم بن ميسرة».
وفي [الكشاف: 1/ 538]: «قرئ (مشيدة) من شاد القصر: إذا رفعه أو طلاه بالشيد، وهو الجص، وقرأ نعيم بن ميسرة مشيدة بكسر الياء، وصفًا لها بفعل فاعلها مجازًا، كما قالوا: قصيدة، شاعرة».
[البحر: 3/ 300].
كرر كلام الزمخشري.
17- {البارئ المصور} [59: 24].
في [ابن خالويه: 154]: «(المصور) بفتح الواو، اليماني. قال ابن خالويه: المصور في هذه القراءة يكون الإنسان».
وفي [الإتحاف: 414]: «(المصور) عن الحسن فتح الواو والراء مفعولاً للباري، أي خالق الشيء المصور، إما آدم، أو وهو وبنوه. قال السمين: وعليها يحرم الوقف على المصور، بل يجب النصب، ليظهر النصب في الراء».
وفي [البحر: 8/ 251]: «قرأ علي. . . (المصوَّرَ) بفتح الواو والراء، مفعولاً للباري. . . وعن علي. فتح الواو وكسر الراء، على إضافة اسم الفاعل للمفعول، نحو الضارب الغلام».
18- {تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون} [30: 39].
في [ابن خالويه: 116]: «(المضعفون) بالفتح، محمد بن كعب».
وفي [البحر: 7/ 174]: «قرأ أبي (المضعفون) بفتح العين، اسم مفعول».
19- {لا يمسه إلا المطهرون}[56: 79].
في [ابن خالويه: 151]: «(المطهرون) سلمان القارئ، أراد: المتطهرون (والمطهرون) ابن حاتم عن نافع وأبي عمرو».
وفي [البحر: 8/ 214]: «قرأ الجمهور (المطهرون) اسم مفعول من (طهر) مشددًا، وعيسى كذلك مخففًا من أطهر، ورويت عن نافع وأبي عمرو. وقرأ سلمان الفارسي (المطهرون) بخف الطاء وشد الهاء وكسرها، اسم فاعل من طهر، أي المطهرين أنفسهم، وعنه أيضًا (المطهرون) بشدهما، أصله المتطهرون».
20- {وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين} [41: 24].
في [ابن خالويه: 133]: «من المعتبين، عمرو بن عبيد».
[البحر: 7/ 494].
21- {ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون} [44: 14].
في [البحر: 8/ 34]: «وقرأ زر بن حبيش (معلم) بكسر اللام».
22- {وذا النون إذ ذهب مغاضبا}[21: 87].
في [البحر: 6/ 35]: «وقرأ أبو شرف (مغضبا) اسم مفعول».
[ابن خالويه: 92].
23- {وكل أمر مستقر} [54: 38].
ب- {صبحهم بكرة عذاب مستقر} [54: 38].
في [ابن خالويه: 148]: «(مستقر) محبوب عن أبي عمرو».
24- {ومن يهن الله فما له من مكرم} [22: 18].
في [ابن خالويه: 94]: «(من مكرم) بفتح الراء، ذكره أبو معاذ».
25- {فالملقيات ذكرا} [77: 5].
في [ابن خالويه: 67]: «(فالملقيات) بالتشديد ابن عباس».
وفي [البحر: 8/ 404]: «قرأ الجمهور (فالملقيات) اسم فاعل خفيف، وابن عباس مشددًا من التلقية، وهي أيضًا، إيصال الكلام إلى المخاطب.
وقرأ أيضًا ابن عباس فيما ذكره المهدوه بفتح اللام والقاف مشددة اسم مفعول أي تلقته من قبل الله تعالى».
26- {وانتظر إنهم منتظرون} [32: 30].
في [ابن خالويه: 118]: «(منتظرون) بفتح الظاء اليماني».
وفي [البحر: 7/ 206]: «وقرأ اليماني (منتظرون) بفتح الظاء، اسم مفعول والجمهور بكسرها اسم فاعل، أي منتظر هلاكهم فإنهم أحقاء أن ينتظر هلاكهم».
[الكشاف: 3/ 517].
27- {ومصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} [5: 48].
في [ابن خالويه: 32]: «(ومهيمنًا عليه) بفتح الميم الثانية مجاهد وابن محيصن».
وفي [البحر: 3/ 502]: «قرأ ابن مجاهد وابن محيصن (ومهيمنًا) بفتح الميم الثانية، جعلاه اسم مفعول، أي مؤمن عليه، أي حفظ من التغيير والتبديل، والفاعل محذوف، هو الله تعالى».
28- {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} [2: 236].
في [البحر: 2/ 223]: «قرأ الجمهور (على الموسع) اسم فاعل من أوسع. وقرأ أبو حيوة: (الموسع) بفتح الواو والسين وتشديدهما، اسم مفعول من وسع».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة