الاشتقاق من أسماء الأعيان:
1- {والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة} [3: 14]
في [الكشاف 1: 343]: «المقنطرة: مبنية من لفظ القنطار للتوكيد، كقولهم: ألف مؤلفة، وبدرة مبدرة».
وفي [البحر: 2/397]: «المقنطرة: مفعللة، أو مفتعلة من القنطار، ومعناه: المجتمعة كما تقول الألوف المؤلفة، والبدرة المبدرة، اشتقوا منها وصفاً للتوكيد.».
2- {إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار} [9: 20]
3- {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة} [5: 73]
في [البحر: 3/ 535]:«ولا يجوز في العربية (ثالث ثلاثة) إلا الإضافة لأنك لا تقول: ثلثت الثلاثة».
وفي التصريح شرح [التوضيح: 2/ 277]: «الاشتقاق من أسماء العدد سماعي؛ لأنه من قبيل الاشتقاق من أسماء الأجناس، كتربت يداك من التراب، واستحجر الطين من الحجر، ويستثنى من ذلك ما إذا أريد به معنى (فاعل) فإن له فعلاً كما صرح به في التسهيل، فيكون مصوغاً من المصدر.
قال في شرح التسهيل: وقولهم: مصوغ من العدد تقريب على المتعلم، وفي الحقيقة مصوغ من الثلث إلى العشر، وهي مصادر ثلثت الاثنين إلى عشرت التسعة.».
وفي حاشية يس 277: «فاعل: بمعنى بعض مصوغ من العدد حقيقة». فاعل من العدد بمعنى مصير, وجاعل جاءت في هذه الآيات.
1- {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم} [18: 22]
2- {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعة ولا خمسة إلا هو سادسهم} [58: 7]
3- {لبرز الذين كتب عليهم القتل} [3: 154]
في المفردات: «البراز: الفضاء, وبرز: حصل في براز.».
وفي [البحر: 3/90]: «قرأ الجمهور: {لبرز} ثلاثياً مبنياً للفاعل، أي: لصار في البراز من الأرض.».
4- {ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم} [3: 127]
في [البحر: 3/ 52]: «قرأ لاحق بن حميد: {أو يكبدهم} بالدال مكان التاء، والمعنى: يصيب الحزن كبدهم.».
5- {ثم اقصوا إلي ولا تنظرون} [10: 71]
في [ابن خالويه: 57]: « {أفضوا إلي} بقطع الهمزة , وبالفاء، أبو حيوة, عن السري.».
وفي [الكشاف: 2/360]: «قراء بالفاء، على معنى: ثم انتهوا إلى بشرككم. وقيل: هو من أفضى الرجل: إذا خرج إلى الفضاء، أي: أصحروا به وأبرزوه.». [البحر: 5/ 180]
وفي [المحتسب: 1/ 315 – 316]:«ومن ذلك قراءة السري بن ينعم: {ثم أفضوا إلي} من أفضيت.
قال أبو الفتح: معناه: أسرعوا إلي، وهو (أفعلت) من الفضاء، وذلك أنه إذا صار إلى الفضاء تمكن من الإسراع، ولو كان في ضيق لم يقدر من الإسراع على ما يقدر عليه من السعة, ولام أفضيت والفضاء وما تصرف منهما واو، لقولهم فضا الشيء , ويفضوا فضواً إذا اتسع.
فقولهم: أفضيت صرت إلى الفضاء كقولهم: أعرق الرجل: إذا صار إلى العراق، وأعمن الرجل: إذا صار إلى عمان، وأنجد: أتى بجداً, ونحو ذلك.».
6- {أو يرسل عليكم حاصباً} [17: 68]
الريح التي تحصب , أي: ترمي بالحصباء. [الكشاف: 2/ 769]
7- {وندخلهم ظلاً ظليلاً} [4: 57]
{ظليلاً} صفة مشتقة من لفظ الظل لتأكيد معناه، كما يقال: ليل أليل ,ويوم أيوم , وما أشبه ذلك. [الكشاف: 1/523]
8- {وجدها تغرب في عينٍ حمئة} [18: 86]
حمئت البئر: صار فيها الحمأة. [الكشاف: 2/423]
الحمأ: طين أسود منتن. المفردات.
وفي [البحر: 6/ 159]:«يقال حمئت البئر تحمأ حمأ فهي حمئة وحمأتها. نزعت حمأتها، وأمأتها: أبقيت فيها الحمأة.
قال أبو حاتم: وقد يمكن أن تكون حامية مهموزة بمعنى ذات حمأة.».
9-{ إنك لا تهدي من أحببت} [28: 56]
حببت فلانا: يقال في الأصل بمعنى: أصبت حبة قلبة ,ونحو: شغفه وكبده. المفردات.
11- {قد شغفها حباً} [12: 30]
أي: أصاب شغاف قلبها، أي: باطنه ,أو وسطه، نحو: كبده. المفردات.
12- {إذ تحسونهم بإذنه} [3: 152]
حسه: أصاب حساسته، نحو: كبده، ولما كان ذلك قد يتولد منه القتل عبر به عن القتل. المفردات.
13- {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب} [38: 21].
في [الكشاف: 4/ 82]: «تصعدوا سورة ونزلوا. إليه والسور: الحائط المرتفع. ونظيره في الأبنية. تسمنه: إذا علا سنامه، وتذراه: إذا علا ذروته».
14- {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} [9: 5]
في المفردات: «وخليت فلاناً: تركته في خلاء، ثم يقال لكل ترك تخلية.».
15- {وما علمتم من الجوارح مكلبين} [5: 4]
في [معاني القرآن للفراء: 1/ 302]:«يعني بمكلبين الرجال أصحاب الكلاب، يقال للواحد: مكلب وكلاب».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 163] : «يقال: رجل مكلب وكلاب، أي: صاحب صيد بالكلاب».
وفي [الكشاف: 1/ 606]:«والمكلب: مؤدب الجوارح , ومضرباه بالصيد لصاحبها، ورائضها لذلك بما علم من الحيل، وطرق التأديب والتثقيف.
واشتقاقه من الكلب، لأن التأديب أكثر ما يكون في الكلاب، فاشتق من لفظه لكثرته من جنسه.».
وفي [البحر: 3/429]:«واشتقت هذه الحال من الكلب، وإن كانت غاية في الجوارح على سبيل التغليب، لأن التأديب أكثر ما يكون في الكلاب، فاشتقت من لفظه لكثرة ذلك في جنسه.».
16- {فاليوم ننجيك ببدنك} [10: 92]
17- {وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87]
في [الكشاف: 1/161]:«يقال: قفاه: إذا اتبعه من القفا نحو: ذنبه من الذنب».
وفي [البحر 1: 296]: «وقفوت الأثر: اتبعته. والأصل أن يجيء الإنسان في قفا الذي اتبعه، ثم توسع فيه حتى صار لمطلق الاتباع، وإن بعد زمان المتبوع من زمان التابع.».
18-{ ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد} [2: 187]
ب- {فالآن باشروهن} [2: 187]
في المفردات: «المباشرة: الإفضاء بالبشرتين، وكنى بها عن الجماع».
وفي [البحر: 2/ 50]: «المباشرة في قول الجمهور: الجماع، وقيل: الجماع فما دونه , وهو مشتق من تلاصق البشرتين.».
19- {أو سرحوهن بمعروف} [2: 231]
في المفردات: «السرح: شجر له ثمر، الواحدة سرحة.
وسرحت الإبل: الأصل أن ترعيها السرح، ثم جعل لكم إرسال في الرعي.
والتسريح في الطلاق مستعار من تسريح الإبل.».
20- {وليعلم الذين نافقوا} [3: 167]
في المفردات: «النفق: الطريق النافذ، والسراب في الأرض فيه, ومنه نافقاء اليربوع, وقد نافقاء اليربوع، ونفق، ومنه النفاق، وهو الدخول في الشرع من باب، والخروج منه من باب.».
21- {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} [3: 180]
في المفردات: «أصل الطوق ما يجعل في العنق خلقة كطوق الحمامة، أو صنعة كطوق الذهب والفضة، ويتوسع فيه فيقال: طوقته كذا؛ كقولك: قلدته.».
22- {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء} [5: 14]
في [الكشاف: 1/ 617]:« {فأغرينا}: فألصقنا, وألزمنا من غرى بالشيء: إذا لزمه، وأغراه غيره, ومنه الغراء: الذي يلصق به.».
وفي المفردات: «غرى بكذا، أي: لهج به, وأصل ذلك من الغراء، وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلاناً بكذا نحو ألهجت به قال: {وأغرينا بينهم العداوة}.».
23- {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [7: 182]
في المفردات: «قيل: معناه: نأخذهم درجة فدرجة، وذلك إدناؤهم من الشيء شيئًا فشيئًا كالمراقي في ارتقائها ونزولها.».
وفي [الكشاف: 2/ 182]: «الاستدراج: استفعال من الدرجة، بمعنى الاستصعاد, أو الاستنزال درجة بعد درجة.».
24- {ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله} [8: 13].
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 447]: « {وشاقوا}: جانبوا، صاروا في شق غير شق المؤمنين.».
وفي [الكشاف: 2/ 205]:«المشاقة: مشتقة من الشق؛ لأن كلا المتعاديين في شق خلاف شق صاحبه.».
25- {من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم} [9: 63]
في [الكشاف: 2/385]:«المحاداة: مفاعلة من الحد كالمشاقة من الشق.».
وفي[ البحر: 5/65]: «واشتقاقه من الحد، أي: كان على حد غيره حاده، كقولك: شاقه: كان في شق غير شقه.
وقال أبو مسلم: المحادة مأخوذة من الحديد حديد السلاح.».
وانظر[ معاني القرآن للزجاج: 2/ 508]
26- {فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط} [38: 22]
في [المحتسب: 2/231]: «يقال: شطط يشط ويشط: إذا بعد وأشط: إذا أبعد, وعليه قراءة العامة: {ولا تشطط}, أي: ولا تبعد، وهو من الشط، وهو الجانب، فمعناه: أخذ جانب الشيء وترك وسطه وأقربه، كما قيل: تجاوز وهو من الجيزة ,وهي جانب الوادي ,وكما قيل: تعدى، وهو من عدوة الوادي ,أي: جانبه.».
27- {وجادلهم بالتي هي أحسن} [16: 125]
في المفردات: «قيل: الأصل في الجدال الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة، وهي الأرض الصلبة».
28- {قالوا إنا تطيرنا بكم} [36: 18]
في المفردات: «تطير فلان واطير أصله التفاؤل بالطير، ثم يستعمل في كل ما يتفاءل به ويتشاءم».
29-{ فظلتم تفكهون} [56: 65]
في المفردات: «قيل: تتعاطون الفاكهة، وقيل: تتناولون الفاكهة».
وفي القاموس: {فظلتم تفكهون}: تهكم، أي: تجعلون فاكهتكم قولكم: {إنا لمغرمون}.
30-{ كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض} [14: 26]
في [الكشاف: 1/ 553]: «معنى: {اجتثت}: استؤصلت , وحقيقة الإجتثاث: أخذ الجثة كلها.».
وانظر [النهر: 5/ 421]
31- {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا} [45: 41]
في المفردات: «الاجتراح، اكتساب الإثم، وأصله من الجراحة، كما أن الاقتراف من قرف القرحة».
32-{ ثم ذهب إلى أهله يتمطى} [75: 33]
في [معاني القرآن للفراء :2/ 212]: «يتمطى: يتبختر لأن الظاهر هو المطا، فيلوى ظهره تبختراً».
وفي [الكشاف: 4/664]: «يتبختر, وأصله يتمطط، أي: يتمدد؛ لأن المتبختر يمد خطاه ,وقيل: وهو المطا، وهو الظهرلأنه يلويه.».
وانظر مفردات الراغب و[البحر: 8/382]
33- {ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً} [33: 60]
في المفردات: «قد تصور من الجار معنى القرب، فقيل لمن يقرب من غيره,جاره, وتجاور,وجاوره.».
34- {إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً} [6: 79].
الوجه: يراد منه التوجه ,أو على الاستعارة للمذهب والطريق. من المفردات.
وفي [البحر: 4/ 169]: «أقبلت بقصدي ,وعبادتي ,وتوحيدي, وإيماني ,وغير ذلك مما يعمه المعنى المعبر عنه: بوجهي.».
35- {وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض} [18: 99]
في المفردات: «ماج كذا يموج، وتموج تموجاً. اضطرب اضطراب الموج».
36- {فاجلدوهم ثمانين جلدة} [24: 4]
في المفردات: «جلده. ضرب جلده، نحو. بطنه وظهره، وضربه بالجلد، نحو: عصاه، إذا ضرب بالعصا».