العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن تخفيف الأسماء الثلاثية وتفريعاتها

لمحات عن تخفيف الأسماء الثلاثية وتفريعاتها


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعِل) الاسم

تخفيف (فَعِل) الاسم:

يخفف (فعل) الاسمي بتسكين عينه نحو: كنف وكبد وفخذ، وبنقل كسرة العين إلى الفاء نحو: كبد. فخذ، والتفريع الثالث مختص بحلقي العين، وهو اتباع الفاء لحركة العين، نحو: فخذ.
انظر [سيبويه: 2/255],[المقتضب: 2/ 140]
جاء التفريع الأول، وهو تسكين العين في قراءة سبعية: {فابعثوا أحدكم بورقكم} [18: 19]
قرأ أبو عمرو , وحمزة , وخلف , وأبو بكر, وروح بإسكان الراء: {بورقكم}.
[النشر: 2/ 310],[ غيث النفع: 155],[ الشاطبية: 240]
وقرئ في الشواذ بتسكين عين هذه الكلمات.
جرم، عقبيه. العرم. كلمة. ملك. فنظره.
التفريع الثاني: تسكين العين ونقل حركتها إلى الفاء جاء في الشواذ في هذه الكلمات.
للكذب. بكلمة (في جميع القرآن) الكلم. لعباً. بخس. نكداً. بورقكم.
يوجه أبو حيان هذا التفريع، فيقول في [البحر: 4/ 447]: «وهي لغة فصيحة، مثل كتف وكتف, ووجهه أنه اتبع فاء الكلمة لعينها، فنقل اجتماع كسرتين، فسكن العين». وكرر هذا في [البحر: 5/ 28]
ونرد على أبي حيان فنقول: إن الاتباع لا يكون إلا في حلقي العين والصحيح أن العين سكنت ثم نقلت كسرتها إلى الفاء، ويسوغ توجيه أبي حيان في حلقي العين نحو (لعباً).
قال الرضى في [شرح الشافية: 1/42]:«فالذي من الحلقي يجوز أن يكون فرع (فعل) المكسور الفاء والعين، كما تقول في إبل: إبل، ويجوز أن يكون نقل حركة العين إلى ما قبلها، كراهة الانتقال من الأخف إلى الأثقل ... والذي من غير الحلقي لا يكون إلا على الوجه الثاني لأنه لا يجوز فيه فعل بالاتباع».
التفريع الثالث: (فعل) في الحلقي لم أقف له على أمثلة في الشواذ ولا في غيرها، قد خفف (لعباً) بكسر الفاء، فيجوز أن يكون أصله (فعلاً) بالاتباع ثم خفف, أو نقلت حركة العين إلى الفاء.
وهذه التفريعات لغة تميم، لا الحجاز.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعُل) الاسم

تخفيف (فَعُل) الاسم:

يكون تخفيفه بتسكين عينه عند تميم , ونجد كما يقول أبو حيان.
وجاء ذلك في الشواذ في هذه الكلمات: رجل. سبع. عضد.
قرئ في (السقف): (السقف) بضم العين، فقال أبو حيان في [البحر: 5/ 485]:«لعل السقف مخفف منه, ولكن كثر استعماله.».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فُعُل) المفرد

تخفيف (فُعُل) المفرد:

1- يكون تخفيفه بتسكين عينه, قال عيسى بن عمر: كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم , وثانية ساكن, ففيه لغتان: التخفيف والتثقيل. [البحر: 2/ 208]
2- جاء تسكين العين في القراءات السبعية في هذه الكلمات.
هزوا، القدس، الأذن حيث وقع. أكلها. أكله، أكل. ثلثي الليل. جرف. الصدفين، بضم الدال , وتسكينها من السبع، نكر.
3- وجاء تسكين العين في الشواذ في هذه الكلمات.
الأفق. الثلث. ثلثا. الثمن. الجرر. جنب. الجمعة. حجراً, حجر.
حقيا. الحلم. خلق. دبره. الربع. السدس. ظفر عمرا. العمر. عمره. عنقه، قبل. قبلاً. نزلاً. نسك. نسكى. نصب. النصب.
4- في [البحر: 3/ 495]: «قيل: هما لغتان.
وقيل: الإسكان هو الأصل، وإنما ضم اتباعاً.
وقيل: التحريك هو الأصل، وإنما سكن تخفيفاً.
وفي [البحر: 3/ 181]: الزجاج: السكون تخفيف.
وفي [البحر: 5/ 100]: جرف وجرف: لغتان, وقيل: الأصل الضم.».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فُعُل) الجمع

تخفيف (فُعُل) الجمع:

1- تخفيفه بتسكين ثانية جاء في السبع في هذه الكلمات.
البدن. ثمره. خشب. رسلنا. رسلكم. رسلهم: «مما أضيف إلى ضمير الجمع». سبلنا. عرباً.
2- وجاء في الشواذ في هذه الكلمات.
نشراً. جدر. حمر. بخمرهن . ومن رُبُط. رسلي. الرسل. زبر. سبل. الصحف. فرش. كتبه. لبداً. لبداً.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فِعِل)

تخفيف (فِعِل):

يكون بتسكين عينه, ولم يقع منه سوى كلمة واحدة (الإبل), وسكنت عينها في الشواذ.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعَل) المفتوح العين، الحلقي

تخفيف (فَعَل) المفتوح العين، الحلقي:

يرى البصريون أنه لا يجوز تخفيف (فعل) المفتوح العين، لخفة الفتحة.
قال [سيبويه: 2/226]:«ليس شيء أكثر في كلامهم من (فعل)، ألا ترى أن الذي يخفف عضداً, وكبداً لا يخفف جملا».
وقال في 258:«فأما ما توالت فيه الفتحتان فإنهم لا يسكنون منه؛ لأن الفتح أخف عليهم من الضم والكس كما أن الألف أخف من الواو والياء.».
وانظر ص281، 293، 399، 29.
وفي [المقتضب: 1/ 117]: «ولا يجوز في مثل (ذهب) أن تسكن؛ ولا في مثل جمل، لا يسكن ذلك اسماً, ولا فعلاً لخفة الفتحة، وثقل الكسرة والضمة». وانظر ص260.
جاء في السبع تسكين عين (دأباً) , فقال أبو حيان في[ البحر: 5/ 315]: هما مصدران للفعل دأب.
وجاء تسكين العين في قوله: {تبت يد أبي لهب}, فقال في [البحر: 8/525]: «لغتان كنهر, ونهر.».
وقال في [الكشاف: 4/814]:«هو من تغييرات الأعلام».
وجاء التسكين في الشواذ: رغباً ورهباً. رغداً. النعم، قال أبو حيان, والزمخشري إنه تخفيف للمفتوح العين.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فعل) الاسم غير الحلقي

تخفيف (فعل) الاسم غير الحلقي:

1- جاء تسكين عين (فعل) الاسم غير الحلقي.
في قوله تعالى: {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} [2: 236].
قرئ في السبع بتسكين الدال من قدره في الموضعين.
[النشر: 2/228],[ غيث النفع: 54],[ الشاطبية:162]
فجعل القراءتين أبو حيان لغتين، ولم يقل بأن إحداهما مخففة ومفرعة من الأخرى. [البحر: 2/233]
وقال: هما بمعنى واحد، وقيل: الساكنة مصدر, والأخرى اسم.
وانظر [البحر 1: 58، 6: 264]
2- جاء التسكين في الشواذ في هذه الكلمات:
أمنة، سفرنا، عمد، غلبهم، غنمي، قتر، قترة، قمراً، مرض، ييساً، دركاً.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فُعْل) الاسم

تثقيل (فُعْل) الاسم:

1- تثقيل (فعل) بضم عينه (فعل) هو أكثر الأنواع وقوعاً في القرآن؛ جاء في قراءات سبعية كثيرة وفي الشواذ كثيرًا.
حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء (فعل) إلا سمع فيه (فعل). [المحتسب: 1/162]
وقال الرضى في [شرح الشافية: 1/ 46]: «يحكى عن الأخفش أن كل (فعل) في الكلام فتثقيله جائز إلا ما كان صفة, أو معتل العين كحمر وسوق؛ فإنهما لا يثقلان إلا في ضرورة الشعر.
وكذا قال عيسى بن عمر: إن كل (فعل) كان فمن العرب من يخففه، ومنهم من يثقله نحو عسر ويسر.
ولقائل أن يقول: بل الساكن العين في مثله فرع لمضمومها، كما هو كذلك في عتق اتفاقاً.
فإن قيل: جميع التفاريع المذكورة كانت أقل استعمالاً من أصولها؛ فإن فخذاً وعنقاً ساكني العين أقل منهما متحركيها، وبهذا عرف الفرعية وعسر ويسر بالسكون أشهر منهما مضمومي العين، فيكون الضم فيهما فرع السكون.
فالجواب: أن ثقل الضمتين أكثر من الثقل الحاصل في سائر الأصول المذكورة، فلا يمتنع أن يحمل تضاعف الثقل في بعض الكلمات على قلة استعمالها مع كونها أصلاً، وإذا كان الاستثقال في الأصل يؤدي إلى ترك استعماله أصلاً، كما في نحو: يقول ويبيع وغير ذلك مما لا يحصى فما المنكر من أدائه إلى قلة استعماله.».
وفي [البحر: 3/77]:«هما لغتان. وقيل: الأصل السكون، وضم اتباعاً. وقيل: الأصل الضم، وسكن تخفيفا».
وقال في [5: 91]:(لغتان).
وقال في [5: 249]: «الصبح لغة».
2- قرئ بالتثقيل في السبع في هذه الكلمات:
جزء، رحما، الرعب (معرفاً , ومنكراً في جميع مواقعه)، فسحقا، السحت، شغل، وشغل، سبعيتان، عذرا، عشرية وبالتسكين سبعية، العسر، العسرة، العسرى، بالضم فيها عشرية. عقباً، قرية، كفؤاً، نذراً، نكراً، بنصب (عشرية) اليسر، اليسرى: الضم عشرية.
3- جاء التثقيل في الشواذ في هذه الكلمات:
البخل، البدن، حزني، حسناً، حكماً، خبراً، خسر، الرشد، ركن، رمزاً.
(بالتسكين والتثقيل) الرهب: سبعية وبالتثقيل شاذة، الصبح، الصلب، ضعفاً، سبعية، وبالتثقيل شاذة. عرفاً، عمرك، الملك.
4- لا يثقل الجمع (فعل) جمع أفعل نحو: أحمر وحمر، وأخضر وخضر. قال [سيبويه: 2/ 211]: «لا يثقلون في أفعل في الجمع العين إلا أن يضطر شاعر، وذلك أحمر وحمر، وأخضر وخضر، وأبيض وبيض، أسود وسود».
قرئ في الشواذ بتثقيل (خضر وصفر).
أ- {على رفرفٍ خضرٍ} [55: 76]
في [البحر: 8/ 99]:«قرأ ابن هرمز: {خضر} بضم الضاد. قال صاحب اللوامح: وهي لغة قليلة. ومنه قول طرفة:
أيها الفتيان في مجلسنا = جردوا منها ورادا وشقر
وفي [المحتسب: 2/ 306]: وأما {خضر} بضم الضاد فقليل، وهذا من مواضع الشعر».
ب- {كأنها جملت صفر} [77: 33]
في [البحر: 8/ 407]: «قرأ الحسن: {صفر} بضم الفاء، والجمهور بإسكانها».
وجعل أبو حيان قراءة (غلف) جمع غلاف، لا جمع أغلف. [البحر: 1/301]


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فعل) الحلقي العين

تثقيل (فعل) الحلقي العين:

1- نحو نهر , ونره لغتان عند البصريين، ليس أحدهما أصلاً لصاحبه، ويرى الكوفيون أنه يجوز في كل ما هو على وزن (فعل) , وكان حلقي العين أن تحرك عينه بالفتحة.
في [المقتضب: 1/200]: «فأما قولهم في الصدر: قص, وقصص, فليس (قص) مدغماً من قولك: قصص، ولكنهما لغتان معتوران الاسم كثيراً، فيكون على (فعل) و(فعل) وذلك قولهم: شعر وشعر، ونهر ونهر، وصخر وصخر». وانظر[الكامل: 5/120]
وفي [المنصف: 1/ 305 306]:«قال أبو عثمان: ومثله من غير المضاعف: معز ومعز، وشعر وشعر، وشمع وشمع، وهذا كثير، وليس أن قصا مسكن من قصص، ولكن كل واحد منهما أصل.».
قال أبو الفتح: أما قوله: شمع وشمع، فلغتان بلا خلاف, وأما معز وشعر، ونحوهما مما ثانية حرف من حروف الحلف ففيه اختلاف.
أما أصحابنا فلا فصل عندهم بينه وبين ما ثانيه حرف غير حلقي في أنه ينبغي أن يؤدي كل واحد على ما يسمع، ولا يقاس شيء منهما، فلا فصل بين نشز ونشز، وشعر وشعر فهذان لغتان، كم أن هذين لغتين.
وأما الكوفيون فيفصلون، فيسلمون ما جاء وليس ثانيه حرفا حلقيا كما سمع، ولا يقيسون فيه شيئا، نحو: نشز ونشز, فأما إن كان ثانيه حرفاً من حروف الحلق, فإنهم يقيسونه: ويقولون: إن شئت فحرك، وإن شئت فسكن، ويجعلون الأمر في ذلك مردودًا إلى المتكلم.
وقال الفراء في [معاني القرآن: 2 /47]: «وقرأ بعض قرأئنا (دأباً) فعلاً، وكذلك كل حرف فتح أوله وسكن ثانيه فتثقيله جائز، إذا كان ثانيه همزةً, أو عيناً, أو غيناً, أو حاء, أو خاء, أو هاء ,وقد رجح أبو الفتح مذهب الكوفيين في مواضع متعددة من المحتسب:
في [المحتسب: 1/84]: «ومن ذلك قراءة سهل بن شعيب التهمي: (جهرة، وزهرة)...
قال أبو الفتح: مذهب أصحابنا في كل شيء من هذا النحو مما ثانيه حرف حلق ساكن بعد حرف مفتوح أنه لا يحرك إلا أنه على لغة فيه، كالزهرة والزهرة، والنهر والنهر، والشعر والشعر.
فهذه لغات عندهم، كالنشز والنشز، والحلب والحلب، والطرد والطرد.
ومذهب الكوفيين فيه أنه يحرك الثاني لكونه حرفاً حلقياً، فيجيزون فيه الفتح، وإن لم يسمعوه، كالبحر والبحر والصخر والصخر.
وما أرى القول من يعد إلا معهم، والحق فيه إلا في أيديهم، وذلك أنني سمعت عامة عقيل تقول ذاك، ولا تقف فيه سائغا غير مستكره، حتى لسمعت الشجري يقول: أنا محموم، بفتح الحاء، وليس أحد يدعى أن في الكلام مفعول بفتح الفاء... ».
وانظر [المحتسب: 1/234]
قرئ (فرح) بفتح الراء , ويرى أبو الفتح أن هذا من تأثير حرف الحلق , وألحقه بحلقي العين. [المحتسب: 1/ 166 167]
2- جاء التثقيل في القراءات السبعية في هذه الكلمات:
بالبخل دأباً, وبالتسكين سبعيتان . رأفة. الرهب، بالتخفيف , والتثقيل سبعيتان. زهرة: بالتثقيل عشرية. ظعنكم. المعز. نهر.
3- وجاء التثقيل في الشواذ في هذه الكلمات:
بخس. البعث. بغتة. بهجة. جهرة. زعمهم. الضأن. النحل. نهر بالتسكين في جميع القرآن من الشواذ.


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فَعْل) غير الحلقي

تثقيل (فَعْل) غير الحلقي

1- تبين لنا من النصوص السابقة أنه لا خلاف بين البصريين , والكوفيين فيما جاء على (فعل) و(فعل) مما ليست عينه حرفاً من حروف الحلق؛ لا خلاف بينهم أنه لغتان، وليس أحدهما أصلاً لصاحبه , ونرى الزمخشري يقول: النصب تثقيل نصب.
[الكشاف: 4/97]
2- جاء فتح العين وسكونها في السبع في كلمة الدرك من قوله تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} .
فقال أبو حيان هما لغتان كالشمع , والشمع.
3- جاء ذلك في الشواذ في هذه الكلمات:
جنب. جرد. خلف. خمر، رتقاً. رمزاً. سقا. من السبع. سقفا: شاذة. الفقر. القرح. قدراً. النصب.


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فعل) الاسمي

تخفيف (فعل) الاسمي:

1- {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} [21: 95]
في [المحتسب: 2/ 65 66]: «وقرأ: {وحرم} بفتح الحاء , وكسر الراء، والتنوين في الميم عكرمة بخلاف.
وقرأ: {وحرم} بفتح الحاء، وسكون الراء والتنوين ابن عباس بخلاف.
قال أبو الفتح : وأما {حرم} بفتح الحاء , وسكون الراء فمخفف من حرم، على لغة بني تميم، فهو كبطر من بطر، وفخد من فحد، وكلمة من كلمة». [البحر: 6/ 338,[ابن خالويه: 93]
2- {إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه} [2: 143]
في [ابن خالويه: 1]: « {عقبيه}: ابن أبي إسحاق.».
تسكين عين (فعل) اسماً كان , أو فعلاً لغة تميمية. [البحر: 1/ 425]
3- {فأرسلنا عليهم سيل العرم} [34: 16]
في [ابن خالويه: 121]: « {العرم} بسكون الراء، عروة بن الورد».
وفي [البحر: 7/ 271]: «وقرأ عروة بن الورد فيما حكى ابن خالويه - {العرم} بإسكان الراء وتخفيف العرم، كقولهم في الكبد: كبد».
4- {سماعون للكذب} [5: 41]
في [البحر: 3/ 487]: «قرأ الحسن , وعيسى بن عمر: {للكذب} بكسر الكاف , وسكون اللام.».
5- {أن الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله} [3: 39]
في [البحر: 4/447]: «وقرأ أبو السمال العدوي: {بكلمة} بكسر الكاف , وسكون اللام في جميع القرآن، وهي لغة فصيحة، مثل كتف وكتف، وجهه أنه اتبع فاء الكلمة لعيها، فيثقل اجتماع كسرين، فسكن العين، ومنهم من يسكنها مع فتح الفاء، استثقالاً للكسرة في العين.».
ب- {تعالوا إلى كلمةٍ سواء} [3: 64]
في [ابن خالويه: 21]: « {كلمة} بجزم اللام؛ أبو السمال.».
وفي [البحر: 2/482]: «قرأ أبو السمال: {كلمة} بوزن ضربة، و {كلمة} بوزن سدرة.».
ج- {وجعلها كلمة باقية} [43: 28]
في [البحر: 8/ 12]: «وقرأ حميد بن قيس: {كلمة} بكسر الكاف, وسكون اللام.». [ابن خالويه: 135]
6- {يحرفون الكلم عن مواضعه} [4: 64]
في [ابن خالويه: 26]{الكلم} بكسر الكاف, وسكون اللام، أبو رجاء.».
وفي [البحر: 3/ 446]: «وقرأ أبو رجاء: {الكلم} بكسر الكاف , وسكون اللام.».
ب- {يحرفون الكلم من بعد مواضعه} [5: 13، 41]
في [البحر: 3/488]: «قرئ: {الكلم} بكسر الكاف , وسكون اللام.».
7- {الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً} [5: 57، 58]
في [ابن خالويه: 33]{لعباً} بكسر اللام، وجزم العين، عن بعضهم، مثل فخذ في فخذ , وكلمة من كلمة.».
8- {مالك يوم الدين} [1: 4]
في [البحر: 1/20]: «وقرأ: {ملك} على وزن (فعل) باقي السبعة؛وزيد وأبو الدرداء , وقرأ: {ملك} على وزن سهل أبو هريرة , وعاصم الجحدري، رواها الجعفي ,وعبد الوارث , عن أبي عمرو.».
9- {إنما المشركون نجس} [9: 28]
في [الكشاف: 2/261]: «قرئ:{نجس} بكسر النون , وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، كأنه قيل: إنما المشركون جنس نجس، أو ضرب نجس، وأكثر ما جاء تابعاً لرجس، وهو تخفيف: {نجس}، نحو كبد في كبد.».
وفي [البحر: 5/28]: «وقرأ أبو حيوة: {نجس} بكسر النون , وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، أي: جنس نجس، أو ضرب نجس، وهو اسم فاعل من نجس، فخففوه بعد الاتباع، كما قالوا في كبد: كبد وفي كرش: كرش.».
10- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]
في [ابن خالويه: 17]: « {فنظرة} بسكون الظاء، الحسن».
وفي [البحر: 2/ 340]: «وقرأ أبو رجاء, ومجاهد, والحسن, والضحاك, وقتادة بسكون الظاء , وهي لغة تميمية، يقولون في كبد: كبد.».
وفي [المحتسب: 1/ 143]: «قال أبو الفتح: أما {فنظرة} فمسكنة للتخفيف من نظرة، كقولهم في كلمة: كلمة، وفي كبد: كبد وهم الذين يقولون في كرم: كرم، وفي كتب: كتب.».
11- {والذي خبث لا يخرج إلا نكداً} [7: 58]
في [ابن خالويه: 44]{إلا نكداً} طلحة، {إلا نكداً} حكاه أبو معاذ لغةً.».
12- {فابعثوا أحدكم بورقكم} [18: 19]
في [النشر: 2/ 310]: «اختلفوا في: {بورقكم} , فقرأ أبو عمرو, وحمزة , وخلف أبو بكر, وروح بإسكان الراء، وقرأ الباقون بكسرها».
[الإتحاف: 289],[غيث النفع: 155],[ الشاطبية: 240].
وفي [البحر: 6/1110 1111]: «وقرأ أبو رجاء بكسر الواو إسكان الراء، إدغام القاف في الكاف؛ وكذلك إسماعيل, عن ابن محيصن؛ وعن ابن محيصن أيضا كذلك إلا أنه كسر الراء.». [ابن خالويه: 79]
13- {فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً} [20: 77]
في [الكشاف: 3/ 77]: «اليبس: مصدر وصف به، ونحوهما: العدم والعدم ... وقرئ: {يبساً} , و {يابساً} , ولا يخلو (اليبس) من أن يكون مخففا عن اليبس أو صفة على (فعل)، أو جمع يابس كصاحب وصحب، وصف به الواحد تأكيدًا».
قال صاحب اللوامح: قد يكون مصدرا.
وفي [البحر :6/ 264]:«وقرأ الحسن: {يبساً} بسكون الباء كالعامة، وقد يكون بالإسكان المصدر، وبالفتح الاسم كالتفض , وقاله الزمخشري.».


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعُل) الاسم

تخفيف (فَعُل) الاسم:

1- {أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم} [10: 2]
في [البحر: 5/122]: «قرأ رؤبة: {رجل} بسكون الجيم، وهي لغة تميمية، يسكنون (فعلاً) نحو: سبع وعضد.».
ب- {وقال رجل مؤمن من آل فرعون} [40: 28]
ج- {وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين} [43: 31]
في [ابن خالويه: 132]: « {رجل}: عبيدة ,عن أبي عمرو.».
وفي [البحر: 7/ 460]:«وقرأ عيسى, وعبد الوارث , وعبيد بن عقيل , وحمزة بن القاسم , عن أبي عمرو: بسكون الجيم، وهي لغة تميم ونجد». وانظر [البحر: 8/ 13]
2-{وما أكل السبع} [5: 3]
في [ابن خالويه: 31]:«السبع: بإسكان الباء هارون , عن أبي عمرو، والمعلي , عن عاصم.».
وفي [البحر: 3/ 423]: «وقرأ الحسن , والفياض, وطلحة بن سلميان ,وأبو حيوة: {السبع} بسكون الباء، ورويت عن أبي بكر, عن عاصم في غير المشهور، ورويت عن أبي عمرو.».
3- {فخر عليهم السقف من فوقهم} [16: 26]
في [البحر: 5/ 485]: «وقرأت فرقة: {السقف} بفتح السين، وضم الفاء، وهي لغة في السقف، ولعل السقف مخفف منه، ولكن كثر استعماله.».
4- {وما كنت متخذ المضلين عضداً} [18: 51]
في [ابن خالويه: 80]: « {عضداً} بفتح الضاد، الجحدري، ويزيد بن القعقاع ,والحسن، {عضداً} عيسى، {عضيداً}.».
وفي [البحر: 6/137]:«قرأ عيسى: {عضداً} بسكون الضاد، خفف (فعلاً) كما قالوا: رجل وسبع، وهي لغة تميم، وعنه أيضًا بفتحتين، وقرأ الضحاك: {عضداً} بكسر العين ,وفتح الضاد.». [الإتحاف: 291]


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فُعُل)

تخفيف (فُعُل):

1- {قالوا أتتخذنا هزواً} [2: 67]
في [النشر: 2/ 215 217]: «واختلفوا في: {هزواً} حيث أتى، و{كفواً} في سورة الإخلاص: فروى حفص إبدال الهمزة فيهما واواً.
وقرأ الباقون فيهما بالهمز.
واختلفوا في إسكان العين، وضمها منهما، ومما كان على وزنهما أو في حكمهما , فأسكن الزاي حيث أتى من: (هزواً) حمزة, وخلف، وأسكن الكاف من (كفواً) : حمزة, وخلف، وأسكن الكاف من (كفواً): حمزة, وخلف, ويعقوب.».
وأسكن الدال من القدس حيث جاء ابن كثير , وأسكن الكاف من (أكلها) , و (آكلة), و(الأكل) , و(أكل): نافع, وابن كثير , وأسكن الحاء من (السحت، للسحت): نافع, وابن عامر, وعاصم, وحمزة, وخلف، وأسكن الذال من الأذن , وأذن كيف وقع في (أذنيه), (قال أذن خير) نافع , وأسكن الياء من (سبلنا)، وهو في إبراهيم, والعنكبوت: أبو عمرو، وأسكن القاف من (عقباً) , وهو في الكهف: عاصم, وحمزة , وخلف, وأسكن الغين من (شغل).
وهو في (يس) : نافع , وابن كثير, وأبو عمرو، وأسكن الكاف من (نكر) , وهو في القمر: ابن كثير.
وأسكن الراء من (عرباً) , وهو في الواقعة: حمزة, وخلف, وأبو بكر.
وأسكن الشين من (خشب) , وهو في المنافقين: أبو عمرو, والكسائي .
وأسكن اللام من (ثلثي الليل): هشام من جميع طرقه, وأسكن الذال من (نذراً): أبو عمرو, وحمزة, والكسائي.
[الإتحاف: 138، 141],[غيث النفع: 39],[ الشاطبية: 149],[ البحر: 1/ 250، 2/ 208]
2- {ولا تتخذوا آيات الله هزواً} [2: 231]
في [البحر: 2/ 208]: «وقرأ حمزة: {هزواً} بإسكان الزاي، وهو تخفيف (فعل) كعنق.
قال عيسى بن عمر: كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم, وثانيه ساكن, ففيه لغتان: التخفيف والتثقيل.».
[البحر: 1/ 250],[ غيث النفع: 53، 86، 170، 203],[ الإتحاف: 201، 293، 210، 350],[ النشر: 2/ 321]
3- {وأيدناه بروح القدس} [2: 87]
في [النشر: 2/ 140]:«سكن دال القدس حيث جاء طلباً للتخفيف ابن كثير.».
[غيث النفع: 41],[ الشاطبية: 151],[ الإتحاف: 161، 203، 280],[ النشر: 2/ 305], [غيث النفع: 55، 58], [غيث النفع: 150]
4- {والأذن بالأذن} [5: 45]
في [الإتحاف: 200]: «سكن ذال: {الأذن} حيث جاء نافع».
[غيث النفع: 85],[ الشاطبية: 188]
في [البحر: 3/ 495]:«قرأ نافع: {والأذن بالأذن} بإسكان الذال معرفاً ومنكراً، ومثنى حيث وقع, وقرأ الباقون بالضم.
فقيل: هما لغتان كالنكر، وقيل: الإسكان هو الأصل، وإنما ضم اتباعاً. وقيل: التحريك هو الأصل، وإنما سكن تخفيفًا».
[غيث النفع: 116، 203، 264],[ الإتحاف: 243، 250، 422]
5- {وهو بالأفق الأعلى} [53: 7]
في[ ابن خالويه: 146]: « {بالأفق}: بعضهم.».
6- {فآتت أكلها ضعفين} [2: 265]
قرأ نافع , وابن كثير , وأبو عمرو بسكون الكاف.
[الإتحاف: 163]
{مختلفاً أكله}:[النشر: 2/ 266],[ الإتحاف: 219],[ غيث النفع: 99]
(في الأكل):[ الإتحاف: 269],[ النشر: 2/297],[غيث النفع 209],[ البحر: 7/ 271]
7- {فلهن ثلثا ما ترك} [4: 11]
في [البحر: 3/181]: «قرأ الحسن , ونعيم بن ميسرة, والأعرج: {ثلثا}, و{الثلث}, والربع, والسدس, والثمن بإسكان الوسط، والجمهور بالضم، وهي لغة الحجاز وبنى أسد، قاله النحاس من الثلث إلى العشر، وقال الزجاج: هي لغة واحدة، والسكون تخفيف.».
{من ثلثي الليل}بسكون اللام هشام، وضمها الباقون؛ وخرج ثلث المفرد المتفق على ضم لامه. [الإتحاف: 427],[ البحر: 8/ 366]
وفي [النشر: 2/ 217]: «وأسكن اللام من: {ثلثي الليل} هشام من جميع طرقه.».
8- {فلهن الثمن} [4: 12]
{فلأمه الثلث} [4: 11]
في [ابن خالويه: 25]:«يجزم ذلك كله الحسن, ونعيم بن ميسرة.».
9- {أم من أسس بنيانه على شفا جرفٍ هار} [9: 109]
في [الإتحاف: 245]:«قرأ: {جرف} بسكون الراء ابن ذكوان, وهشام بخلفه, وأبو بكر, وحمزة, وخلف؛ والباقون بالضم.».
[النشر: 2/ 281],[ غيث النفع: 117],[ الشاطبية: 217]
وفي [البحر: 5/ 100]: «هما لغتان، وقيل: الأصل الضم.».
10- {نسوق الماء إلى الأرض الجرز} [32: 27]
قريء: {الجرز} بسكون الراء. [البحر: 7/205]
11- {فبصرت به عن جنب} [28: 11]
في [ابن خالويه: 112]: « {عن جنب} : ابن عباس , وقتادة, والأعرج.».
وفي [البحر: 7/ 107]: «وقرأ قتادة, والحسن , والأعرج , وزيد بن علي: {جنب} بفتح الجيم، وسكون النون، وعن قتادة: بفتحهما أيضًا، وعن الحسن: بضم الجيم, وإسكان النون.».
12- {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا} [62: 9]
في [ابن خالويه: 156] {الجمعة}: الأعمش، ولغة فيه أخرى:{الجمعة} ,ولم يقرأ بها أحد.».
وفي [العكبري: 2/ 138]: «ويقرأ بفتح الميم، بمعنى اسم الفاعل». [الإتحاف: 416]
وفي [البحر: 8/ 267]: «بالتسكين لغة تميم، ولغة بفتحها لم يقرأ بها أحد».
13- {وقالوا هذه أنعام وحرث حجر} [6: 138]
في [ابن خالويه: 41]: « {وحرث حجر}: الحسن، {وحرث حجر}: عيسى بن عمر.».
وفي [الإتحاف: 218]: «وعن المطوعي: {حجر} بضم الحاء والجيم، إما مصدر كحكم، أو جمع حجر بالفتح , أو الكسر كسقف وسقف، وجذع وجذع».
وفي [البحر: 4/431]: «قرأ الحسن, وقتادة, والأعرج بضم الحاء وسكون الجيم.
وقال القرطبي: قرأ الحسن , وقتادة بفتح الحاء وإسكان الجيم، وعن الحسن أيضًا بضم الحاء؛ وقرأ أبان بن عثمان, وعيسى بن عمر بضم الحاء والجيم، وقال هارون: كان الحسن يضم الحاء من حجر حيث وقع إلا (حجراً محجوراً) فيكسرها.».
14- {أو أمضى حقباً} [18: 60]
في [ابن خالويه: 81]: « {حقباً}: الحسن.».
15- {والذين لم يبلغوا الحلم منكم} [24: 58]
ب- {وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم} [4: 59]
في [ابن خالويه: 103]{الحلم} بإسكان اللام فيها، عبد الوارث, عن أبي عمرو.». [الإتحاف: 326]
وفي [البحر: 6/ 472]: «وقرأ الحسن , وأبو عمرو في رواية, وطلحة: {الحلم} بسكون اللام، وهي لغة تميم.».
16-{ إن هذا إلا خلق الأولين} [26: 137]
في [البحر: 7/ 33- 34]: «قرأ عبد الله, وعلقمة, والحسن, وأبو جعفر, وأبو عمرو, وابن كثير, والكسائي: {خلق} بفتح الخاء, وسكون اللام , وقرأ أبو قلابة, والأصمعي, عن نافع بضم الخاء وسكون اللام.».
انظر [الكشاف: 3/ 327],[ابن خالويه: 107]
17- {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال} [8: 16]
في [ابن خالويه: 49] : «بسكون الباء، الحسن». [الإتحاف: 236],[ البحر: 4/ 475]
18-{ فلكم الربع مما تركن} [4: 12]
يجزم ذلك كله، الحسن, ونعيم بن ميسرة. [ابن خالويه: 25]
19- {لكل واحد منهما السدس} [4: 11]
20- {حتى إذا ساوى بين الصدفين قال} [18: 96]
في [الإتحاف: 295] : «ابن كثير, وأبو عمرو, وابن عامر, ويعقوب بضم الصاد والدال لغة قريش، وقرأ أبو بكر بضم الصاد, وإسكان الدال، تخفيف من القراءة قبلها؛ والباقون بفتحهما لغة الحجاز.».
21- {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر} [6: 146]
في [ابن خالويه: 41]{ظفر}: ساكن الفاء، الحسن، {ظفر}: أبو السمال.».
وفي [الإتحاف: 220]:«عن الحسن: {ظفر} بسكون الفاء لغةً.».
وفي [البحر: 4/ 444]: «وقرأ أبي, والحسن, والأعرج: {ظفر} بسكون الفاء، والحسن أيضًا, وأبو السمال, فعتب بسكونها, وكسر الظاء.».
22- {فقد لبثت فيكم عمرًا من قبله} [10: 16]
في [البحر: 5/ 133]: «قرأ الأعمش: {عمراً} بإسكان الميم.».
{من عمرك}:[ابن خالويه: 106],[ البحر: 107]
روى عن أبي عمرو , ونافع تسكين الميم. [البحر: 6/353],[ ابن خالويه: 73، 94]
{إلى أرذل العمر}, {ينقص من عمره}: عن المطوعي بسكون الميم هنا خاصة.[الإتحاف: 362],[ابن خالويه: 123]
23- {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} [17: 13]
في [ابن خالويه: 75]: « {عنقه} بالتخفيف: أحمد بن موسى.». [البحر: 6/ 15]
24- {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت} [12: 26 28]
في [ابن خالويه: 63]: « {من قبل}: الحسن, {من دبر}: يحيى بن يعمر, والجارود.».
25- {وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً} [6: 111]
في [البحر: 4/ 206]: «وقرأ الحسن, وأبو رجاء, وأبو حيوة: {قبلاً} بضم القاف , وسكون الباء على جهة التخفيف؛ أي: مقابلة ومواجهة.».
وانظر [ابن خالويه: 60]
26- {وبالنجم هم يهتدون} [16: 16]
وفي [المحتسب: 2/8]: «ومن ذلك قراءة الحسن: {وبالنجم هم يهتدون}, وقرأ يحيى: {وبالنجم} بضم النون ساكنة الجيم.».
قال أبو الفتح: النجم: جمع نجم، ومثله مما كسر من فعل على فعل: سقف وسقف، ورهن ورهن، وإن شئت قلت: أراد النجوم، فقصر الكلمة، فحذف واوها، فقال: النجم, وعليه أيضًا قراءة يحيى: {وبالنجم} ساكنة الجيم، كأنه مخفف من النجم كلغة تميم في قولهم: رسل وكتب.
في [ابن خالويه: 72]:«الحسن ومجاهد: {وبالنجم} بضمتين؛ قال ابن دريد: النجم: يكون واحداً,وجمعًا.».
وفي [الإتحاف: 177]: «وعن الحسن: {وبالنجم} بضم النون , وسكون الجيم هنا, وفي سورة النجم؛ على أنها مخففة من قراءة ابن وثاب بضم النون والجيم، أو لغة مستقلة، والجمهور على فتح النون وسكون الجيم؛ فقيل: المراد به كوكب بعينه كالجدي والثريا، وقيل: هو اسم جنس.».
وفي [البحر: 5/ 480]: «قرأ الجمهور: {وبالنجم} على أنه اسم جنس، ويؤيد ذلك قراءة ابن وثاب: {وبالنجم} بضم النون والجيم , وقراءة الحسن: بضم النون، وفي اللوامح: الحسن: النجم بضمتين وابن وثاب بضمة واحدة, وذلك جمع كسقف وسقف، ورهن ورهن، وجعله مما جمع على (فعل) أولى من حمله على أنه أراد النجوم، فحذف الواو , والتسكين قيل: تخفيف، وقيل: لغة.».
27- {خالدين فيها نزلاً من عند الله} [3: 198]
في [ابن خالويه: 24]{نزلاً}:مسلمة بن محارب, والأعمش.».
وفي [الإتحاف: 184]: «عن الحسن , والمطوعي: {نزلاً} لغةً.». [البحر: 3/ 147]
ب- {إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلاً} [البحر: 6/ 166]
{جنات المأوى نزلاً} [البحر: 7/ 203]
{نزلاً من غفور} [البحر: 7/ 497],[ابن خالويه: 82].
{هذا نزلهم} [البحر: 8/210], [ابن خالويه: 151]
28- {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [2: 196]
في [ابن خالويه: 12]: « {نسك} بإسكان السين: السلمي, والزهري.». [البحر: 2/ 76]
{أو نسكي}[ 6: 162 ], الحسن , والسلمي.
[ابن خالويه: 41],[ الإتحاف: 221],[البحر: 4/262]
29- {وما ذبح على النصب} [5: 3]
في [ابن خالويه: 31] : « {على النصب} الحسن بن صالح ,وأبو عبيدة ,عن أبي عمرو, {على النصب} بالضمة, وتسكين الصاد، طلحة , وابن كثير في رواية.». [البحر: 4/ 424]
30- {كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43]
في [ابن خالويه :161]: « {إلى نصب}: أبو العالية.».
31- {يوم يدعو الداع إلى شيءٍ نكر} [54: 6]
قرأ: {نكر} بسكون الكاف ابن كثير. [الإتحاف: 204],[ غيث النفع: 351]
وفي [البحر: 8/ 175]: «قرأ الجمهور: {نكر} بضم الكاف، وهو صفة على (فعل) وهو قليل في الصفات، ومنه: رجل شلل، أي: خفيف في الحاجة؛ وناقة أجد، ومشية سجح، وروضة أنف؛ وقرأ الحسن, وابن كثير, وشبل بإسكان الكاف، كما قالوا: شعل وشعل ,وعسر وعسر.».


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فُعُل) في الجمع

تخفيف (فُعُل) في الجمع:

1- في [النشر :2/215 217]: «وأسكن السين من (رسلنا، ورسلهم، ورسلكم) نافع، مضافاً إلى الضمير على حرفين أبو عمرو ... , وأسكن الباء من (سبلنا) , وهو في إبراهيم, والعنكبوت أبو عمرو. وأسكن الشين من (خشب) وهو في المنافقين أبو عمرو , والكسائي
.».
{والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]
في [الإتحاف: 315]:«عن الحسن: {والبدن} بضم الدال، وهي الأصل، والجمهور بسكونها: تخفيفاً من الضم، أو كل منهما أصل».
وفي [البحر: 6/ 396]: «قرأ الجمهور: {والبدن} بإسكان اللام؛ وقرأ الحسن, وابن أبي إسحاق , وعيسى بضمهما، وهي الأصل، ورويت عن أبي جعفر, ونافع، وقرأ ابن أبي إسحاق أيضًا بضم الباء , والدال, وتشديد النون، فاحتمل أن يكون اسماً مفرداًبنى على (فعل) كعتل، واحتمل أن يكون التشديد من التضعيف الجائز في الوقف، وأجرى الوصل مجرى الوقف». [الكشاف: 3/158]
2- {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته} [7: 75]
في [البحر: 4/ 316]:«وقرأ كذلك جمعاً إلا أنهم سكنوا الشين تخفيفاً من الضم كرسل عبد الله, وابن عباس , وزر, وابن وثاب، والنخعي، , وطلحة بن مصرف.».
في [المحتسب: 2/ 255]: «قرأ أبو عبد الرحمن: {نشراً} بضم النون, وجزم الشين تخفيف: {نشراً} في قراءة العامة، والنشر: جمع نشور».
3- {انظروا إلى ثمره إذا أثمر} [6: 99]
ب- {كلوا من ثمره إذا أثمر} [6: 141]
في [الإتحاف: 219]: «قرأ: {من ثمره} بضم الثاء,والميم حمزة , والكسائي, وخلف.».
[غيث النفع: 94],[الشاطبية: 199],[الإتحاف: 214], في الموضعين سبعية.
وفي [البحر: 4/191]:«والأحسن أن يكون جمع ثمره كخشبة , وخشب، وقرأت فرقة بضم الثاء , وإسكان الميم.».
4- {وكان له ثمر} [18: 34]
ب- {وأحيط بثمره} [18: 42]
في [الإتحاف: 290]: «واختلف في:{وكان له ثمر , و{أحيط بثمره}؛ فعاصم , وأبو جعفر, وروح بفتح الثاء والميم، يعني: حمل الشجر.
وقرأ أبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم فيهما تخفيفاً، أو جمع ثمره كبدنة وبدن, والباقون بضم الثاء والميم، جمع ثمار.».
[النشر: 2/ 310],[غيث النفع: 156],[ الشاطبية: 241]
وفي [البحر: 6/ 125]: «وقرأ الأعمش , وأبو رجاء , وأبو عمرو بإسكان الميم فيهما تخفيفاً، أو جمع ثمره كبدنة وبدن؛ وقرأ أبو جعفر , والحسن, وجابر بن زيد بفتح الثاء والميم فيهما، وقرأ رويس, عن يعقوب بضمهما.».
[غيث النفع: 213],[ الإتحاف: 365],[ النشر: 2/353],[البحر: 7/ 335]
5- {أو من وراء جدر} [59: 14]
في [ابن خالويه: 154]: « {جدر}: الحسن، {جدر}: ابن كثير في رواية». [المحتسب: 2/ 316]
وفي [البحر: 8/249]:«أبو رجاء , والحسن, وابن وثاب بإسكان الدال تخفيفاً, ورويت عن ابن كثير , وعاصم, والأعمش , وقرأ كثير من المكيين: {جدر} بفتح الجيم , وسكون الدال.».
6- {وأنتم حرم} [5: 1]
حرم: جمع حرام. [النهر: 5/ 482]
حرم: ساكنة الراء، الحسن, ويحيى. [ابن خالويه: 31],[الإتحاف: 197], لغة تميم.
7- {كأنهم حمر مستنفرة} [74: 50]
قرأ الأعمش: {حمر} بإسكان الميم.[البحر: 8/ 38]
8- {كأنهم خشب مسندة} [63: 4]
في [الإتحاف: 416]: «قرأ: {خشب} بسكون الشين قنبل بخلفه، وأبو عمرو، والكسائي.». [النشر: 2/387],[ غيث النفع: 260]
وفي [البحر: 8/ 272]: «بإسكان الشين، تخفيف المضموم، وقيل: جمع خشباء، كحمر وحمراء، وهي الخشبة التي نخر جوفها، شبهوا بها في الفساد بواطنهم».
9- {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [24: 31]
في [البحر: 6/ 448]: «طلحة: {بخرهن}بسكون اللام.».
10- {ومن رباط الخيل} [8: 60]
في [ابن خالويه: 50]: « {ومن ربط الخيل}: الحسن, و {من ربط الخيل}: أبو حيوة.».
11- {وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87]
في [ابن خالويه:8]{الرسل}: خفيف، يحيى بن يعمر.».
وفي [البحر: 1/ 299]: «وقرأ الحسن, ويحيى بن يعمر بتسكينها، وقد تقدم أنهما لغتان، ووافقهما أبو عمرو، وإن أضيف إلى ضمير جمع نحو: (رسلهم. رسلكم. رسلنا) استثقل توالي أربع متحركات، فسكن تخفيفًا.».
12- {ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات} [5: 32]
في [الإتحاف: 200]: «أسكن سين: {رسلنا} , و (رسلكم) , و(رسلهم) أبو عمرو، وضمها الباقون».
[غيث النفع: 103، 105، 116، 153، 126، 129، 130، 247، 198]
[الإتحاف: 209، 241، 224، 227، 254، 258، 259، 285، 345],[ النشر: 2/254],[الشاطبية: 188]
ب- {وآمنتم برسلي} [5: 12]
في [البحر: 3/ 344]: «وقرأ الحسن: {برسلي} بسكون السين في جميع القرآن.».
13- {وإنه لفي زبر الأولين} [26: 196]
في [البحر: 7/ 41]: «وقرأ الأعمش: {لفي زبر} بتسكين الباء، والأصل الضم.».
14- {يهدي به الله من ابتع رضوانه سبل السلام} [5: 16]
في [ابن خالويه: 31]:« {سبل} بالإسكان أبو عمرو في رواية». [البحر:3/ 338]
{وقد هدانا سبلنا} [14: 12]
أسكن الباء أبو عمرو. [الإتحاف: 271],[ غيث النفع: 143]
{ولنهدينهم سبلنا}. [غيث النفع: 199]
[الإتحاف: 346],[ النشر: 2/344]
15- {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة} [43: 33]
في [البحر: 8/ 15]: «قرأ الجمهور: {سقفاً} بضمتين؛ وأبو رجاء: بضم وسكون، وهما جمع سقف لغة تميم كرهن ورهن.».
16- {أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى} [20: 133]
قرأت فرقة منهم ابن عباس: {الصحف} بإسكان الحاء. [البحر: 6/212],[ابن خالويه: 91]
{صحفاً منشرة} [74: 52]
قرأ ابن جبير بإسكان الحاء. [البحر: 8/ 381],[ابن خالويه: 165]
{لفي الصحف الأولى} [87: 18]
بسكون الحاء، الأعمش , وهارون, وعصمة, عن أبي عمرو. [البحر: 8/ 460], وهي لغة تميم.
17- {عرباً أتراباً} [56: 37]
قرأ:{عرباً} بسكون الراء :أبو بكر , وحمزة, وخلف.
[الإتحاف: 408],[النشر: 2/ 383،],[غيث النفع: 253],[ الشاطبية: 285]
وفي [البحر: 8/ 208]: «بسكون الراء لغة تميم».
18- {وقالوا قلوبنا غلف} [2: 88]
في [ابن خالويه: 80]{غلف} بضم اللام، اللؤلؤى , عن أبي عمرو.».
وفي [الإتحاف: 141]: «وعن ابن محيصن: غلف، بضم اللام جمع غلاف».
وفي [البحر: 1/297]: « {غلف} جمع أغلف كأحمر وحمر، وهو الذي لا يفقه، أو جمع غلاف، وهو الغشاء، فيكون أصله التثقيل، فخفف».
وقال في ص301: «وقال ابن عطية: وهنا يشير إلى أن التخفيف من التثقيل قلما يستعمل إلا في الشعر، ونص ابن مالك على أنه يجوز التسكين في نحو: حمر جمع حمار دون ضرورة, وقرأ ابن عباس, والأعرج, وابن هرمز, وابن محيصن: {غلف} بضم اللام، وهي مروية عن أبي عمرو, وهو جمع غلاف؛ ولا يجوز أن يكون في هذه القراءة جمع أغلف، لأن تثقيل (فعل) الصحيح العين لا يجوز إلا في الشعر.».
19- {متكئين على فرشٍ} [55: 54]
قرأ أبو حيوة بسكون الراء. [البحر: 8/ 197]
ب- {وفرشٍ مرفوعة} [56: 34]
قرأ أبو حيوة بسكون الراء.
20- {والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله} [2: 285]
في [ابن خالويه: 18]:« {وكتبه}: بإسكان التاء، عن أبي عمرو. {ورسله}: عن الحسن». [البحر: 2/ 365]
ب- {وصدقت بكلمات ربها وكتبه}
{وكتبه}[البحر: 8/295]
21- {كادوا يكونون عليه لبداً} [72: 19]
في [البحر: 8/ 353]: «وقرأ الحسن, والجحدري, وأبو حيوة , وجماعة عن أبي عمرو بضمتين، جمع لبد كرهن ورهن، أو جمع لبود، كصبور وصبر؛ وقرأ الحسن , والجحدري , وابن محيصن بتسكين الباء وضم اللام.».


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فِعِل)

تخفيف (فِعِل):

1- {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} [88: 17]
في [ابن خالويه: 172]{الإبل} بتشديد اللام عن أبي عمرو، أراد السحاب , {الإبل} بسكون الباء، الأصمعي ,عن أبي عمرو.». [البحر: 8/464]


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فِعَل)

تخفيف (فِعَل):

1- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً} [17: 92]
ب- {فأسقط علينا كسفاً من السماء} [26: 187]
ج- {ويجعله كسفاً} [30: 48]
د- {أو نسقط عليهم كسفاً من السماء} [34: 9]
في [النشر: 2/309]:«واختلفوا في {كسفاً} هنا , والشعراء, والروم, وسبأ,فقرأ المدنيان ,وابن عامر, وعاصم بفتح السين هنا خاصة، وكذلك روى حفص في الشعراء , وسبأ، وقرأ الباقون بإسكان السين في ثلاثة السور؛ وأما حرف (الروم) فقرأه أبو جعفر ووابن ذكوان بإسكان السين، واختلف فيه عن هشام , واتفقوا على إسكان السين في سورة الطور في قوله: {وإن يروا كسفاً} لوصفه بالواحد المذكر في قوله: {ساقطاً}.».
[الإتحاف: 286],[ البحر: 6/ 79]


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعَل) الحلقي العين

تخفيف (فَعَل) الحلقي العين:

1- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37]
في [ابن خالويه: 26]:«بالبخل، بضمتين، عيسى بن عمر: {بالبخل} لغة بكر ابن وائل بفتح الباء , وسكون الخاء.».
وفي [البحر: 3/ 246]:«عيسى بن عمر والحسن بضمهما، وحمزة والكسائي بفتحهما, وابن الزبير, وقتادة, وجماعة بفتح الباء, وسكون الخاء، وهي كلها لغات.
قال الفراء: البخل، مثقلة لأسد، والبخل، خفيفة لتميم، والبخل لأهل الحجاز، ويخففون أيضًا، فتصير لغتهم ولغة تميم واحدة».
وفي [الكشاف: 1/ 509]:«بضم الباء وفتحها، وبفتحتين وبضمتين».
وفي [الإتحاف: 190]:«واختلف في البخل هنا والحديد؛ فحمزة , والكسائي, وخلف بفتح الباء والخاء , والباقون بالضم والسكون، كالحزن والحزن ,والعرب والعرب.».
2- {تزرعون سبع سنين دأباً} [12: 47]
في [النشر: 2/295]: «واختلفوا في {دأباً} , فروى حفص بفتح الهمزة، وقرأ الباقون بإسكانها».
وفي [البحر: 5: 315] : «قرأ حفص: {دأباً} بفتح الهمزة, والجمهور بإسكانها، وهما مصدران لدأب.».
3- {يدعوننا رغباً ورهباً} [21: 90]
في [ابن خالويه: 92]: « {رغباً ورهباً}: الأعمش، قال ابن خالويه: سمعت أبا بشر النحوي يقول: قال الأصمعي: قلت لأبي عمرو: لم لا تقرأ: {رغباً ورهباً} مع ميلك إلى التخفيف؟ .
فقال: ويلك! أحمل أخف أم حمل؟ ,يعني أن المفتوح لا يخفف، وسمعت ابن مجاهد يقول: روى التخفيف في قوله: {رغباً ورهباً} هارون , عن أبي عمرو.».
وفي [البحر: 6/326]:«وقرأ ابن وثاب , والأعمش , ووهيب بن عمرو, والنحوي, وهارون , وأبو معمر, والأصمعي, واللؤلؤي, ويونس, وأبو زيد, وسبعتهم , عن أبي عمرو: {رغباًورهباً} بالفتح والتسكين».
وفي [الكشاف: 3/ 133]:«قرئ بالإسكان فيهما».
4- {وكلا منها رغداً} [2: 35]
في [البحر: 1/ 157]:«وقرأ إبراهيم النخعي, ويحيى بن وثاب: {رغدًا} بسكونها، وهما لغتان».
5- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} [36: 55]
في [ابن خالويه: 125] {في شغل} أبو هريرة , وأبو السمال: {في شغل} يزيد النحوي.».
وفي [البحر: 7/342]:«مجاهد, وأبو السمال, وابن هبيرة كما نقل ابن خالويه بفتحتين، ويزيد النحوي , وابن هبيرة فيما نقل أبو الفضل الرازي بفتح السين ,وإسكان الغين.».
6- {تبت يدا أبي لهب} [111: 1]
في [النشر: 2/404]:«واختلفوا في {أبي لهب} , فقرأ ابن كثير بإسكان الهاء، وقرأ الباقون بفتحها، واتفقوا على فتح الهاء من (ذات لهب) , ومن (لا يغني من اللهب) لتناسب الفواصل.».
وفي [الكشاف: 4/ 814]: «قرئ: {أبي لهب} بالسكون، وهو من تغيير الأعلام.».
[الإتحاف: 445]:«لغتان كالنهر والنهر، والفتح أكثر استعمالاً.».
[غيث النفع: 299],[ الشاطبية: 298]
وفي [البحر: 8/525]:«وقرأ ابن محيصن , وابن كثير: {أبي لهب} بسكون الهاء ,وفتحها باقي السبعة، ولم يختلفوا في: (ذات لهب) لأنها فاصلة والسكون يزيلها على حسن الفاصلة.».
7- {فجزاء مثل ما قتل من النعم} [5: 95]
في [ابن خالويه: 35]: « {النعم} بسكون العين، الحسن».
[الكشاف :1/ 679]:«استثقل الحركة على حرف الحلق، فسكنه».
وفي [البحر: 4/19]: «قرأ الحسن: {من النعم} سكن العين تخفيفًا؛ كما قالوا: الشعر, وقال ابن عطية: هي لغة.».
8- {حملته أمه وهناً على وهن} [31: 14]
في [ابن خالويه: 116 117]:«بفتح الهاء فيهما أحمد بن موسى , عن أبي عمرو, وعيسى.».
وفي [البحر: 7/ 187]:«وقرأ عيسى الثقفي , وأبو عمرو في رواية: {وهناً على وهن} بفتح الهاء فيهما، فاحتمل أن يكون كالشعر والشعر، واحتمل أن يكون مصدر: {وهن} بكسر الهاء بوهن وهناً بفتحها في المصدر قياساً». [الكشاف: 3/ 494], ذكر القراءة فقط.
وفي [المحتسب: 2/ 167] :«الحلواني عن شباب ,عن أحمد بن موسى , عن أبي عمرو , وعيسى الثقفي: {حملته أمه وهناً على وهن}.
قال أبو الفتح: الكلام هنا كالكلام فيما ذكرناه آنفا في قوله: {إلى يوم البعث}, وعلى أنه قد حكى أبو زيد: {فما وهنوا} قراءة فقد يمكن أن يكون (الوهن) مصدر هذا الفعل.».


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعَل) غير الحلقي

تخفيف (فَعَل) غير الحلقي:
1- {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاساً} [3: 154]
ب- {إذ يغشيكم النعاس أمنةً منه} [8: 11]
في [الإتحاف: 236]:«عن ابن محيصن تسكين ميم: {آمنة}.
وفي [البحر: 4/468]: قرئ :{أمنة} بسكون الميم، ونظير أمن أمنة: حيي حياة , ورحم رحمة.».
وفي [البحر: 3/85]:«قرأ الجمهور: {أمنة} بفتح الميم على أنه بمعنى الأمن , أو جمع آمن كبار , وبررة , وقرأ النخعي, وابن محيصن: {آمنة} بسكون الميم، بمعنى الأمن.».
2-{ لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً} [18: 62]
في [ابن خالويه: 80]: « {من سفرنا}: عبد الله بن عبيد بن عمير.».
3- {وألقوا إلى الله يومئذٍ السلم} [16: 87]
في [البحر: 5/ 526 527]:«وروى يعقوب , عن أبي عمرو: {السلم} بإسكان اللام، وقرأ مجاهد بضم السين واللام.».
4- {في عمدٍ ممدة} [104: 9]
في [ابن خالويه: 179]: « {في عمد}: الأعرج.».
[الكشاف: 4/ 496],[ البحر: 8/ 510 511]
5- {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} [30: 3]
في [البحر: 7/ 161]: «علي, وابن عمر, ومعاوية بن قرة بإسكان اللام: {غلبهم}.». [ابن خالويه: 116]
6- {وأهش بها على غنمي} [20: 18]
في [البحر: 6/235]: «قرأت فرقة: {غنمي} بسكون النون.».
7- {ولا يرهق وجوههم قتر} [10: 26]
في [الإتحاف:248]: «عن الحسن , والمطوعي: {قتر} بسكون التاء كقدر,وقدر.».
وفي [البحر: 5/147]: «قرأ الحسن , وأبو رجاء , وعيسى, والأعمش: {قتر} بسكون التاء,وهي لغة كالقدر والقدر.».[ابن خالويه: 57]
8- {ترهقها قترة} [80: 41]
في [البحر: 8/430]: «قرأ ابن أبي عبلة: {قتر} بإسكان التاء.».
9- {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} [2: 236]
في [النشر: 2/ 228]: «اختلفوا في: {قدره} في الموضعين: فقرأ أبو جعفر, وحمزة , والكسائي, وخلف, وابن ذكوان , وحفص بفتح الدال فيهما , وقرأ الباقون بإسكانها.».
[الإتحاف: 159],[غيث النفع: 54],[ الشاطبية: 162]
وفي [البحر: 2/ 233]:«وهما لغتان فصيحتان بمعنى، حكاهما أبو زيد, والأخفش ,وغيرهما؛ ومعناه: ما يطيقه الزوج، وعلى أنهما بمعنى واحد أكثر أئمة اللغة، وقيل: الساكن مصدر، والمتحرك اسم.». [الكشاف: 2/ 285]
10- {وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً} [25: 61]
في [الإتحاف: 330]:«وعن الحسن :{وقمراً} بفتح القاف، وسكون الميم.». [البحر:6/511]
11- {في قلوبهم مرض} [2: 10]
في [ابن خالويه: 2]: « {مرض}: الأصمعي , عن أبي عمرو.».
وفي [البحر: 1/ 58]: «والفراء على فتح راء مرض في الموضعين، إلا الأصمعي عن أبي عمرو فإنه قرأ بالسكون فيهما، وهما لغتان كالحلب والحلب، والقياس الفتح , ولذا قرأ به الجمهور.».
وفي [الكشاف: 1/ 60]: «قرأ أبو عمرو (مرض) , و (مرضاً) بسكون الراء ,وفي رواية الأصمعي.».
وفي [المحتسب: 1/53]: «ومن ذلك: قال ابن دريد , عن أبي حاتم , عن الأصمعي, عن أبي عمرو: {في قلوبهم مرض} ساكنة.».
قال أبو الفتح: «لا يجوز أن يكون {مرض} مخففاً من مرض؛ لأن المفتوح لا يخفف، وإنما ذلك في المكسور والمضموم , وما جاء عنهم من ذلك في المفتوح فشاذ لا يقاس عليه.».
12- {وما ذبح على النصب} [5: 3]
في [ابن خالويه: 31]: {النصب} : الحسن بن صالح بن جني, وأبو عبيدة, عن أبي عمرو , {النصب} بالضم والتسكين، طلحة ,وابن كثير في رواية: {النصب} الحسن , [الإتحاف: 198],وفي [البحر: 3/424]: «قرأ طلحة بن مصرف بضم النون».
وفي [البحر: 3/424]: «قرأ طلحة بن مصرف بضم النون وسكون الصاد؛ وقرأ عيسى بن عمر بفتحتين؛ وقرأ الحسن بفتح النون وإسكان الصاد.».
13- {فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركاً} [20: 77]
في [ابن خالويه: 88]: « {يبساً}: الحسن ,{دركاً}: أبو حيوة.».
وفي [الكشاف: 3/ 77 78]: «لا تخلو (اليبس) من أن يكون مخففاً, عن اليبس أو صفة على (فعل) , أو جمع يابس كصاحب وصحب؛ وقرأ أبو حيوة: {دركاً} بالسكون , والدرك, والدرك اسمان من الإدراك.».
وفي [البحر: 6/264]:«وقرأ الحسن: {يبساً} بسكون الباء. قال صاحب اللوامح: قد يكون مصدراً كالعامة، وقد يكون بالإسكان المصدر، وبالفتح الاسم كالنفض.».


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فُعْل)

تثقيل (فُعْل):

حكى أبو الحسن , عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء (فعل) إلا سمع منه (فعل). [المحتسب: 1/ 162]
وفي [النشر: 2/ 216 217]: «وضم السين من (اليسر), و(العسر) أبو عمرو، وكذا ما جاء من نحو: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} , و {والعسرى},{ واليسرى}.
وضم الزاي من (جزء، جزءاً): أبو بكر.
وضم العين من (الرعب)، (رعباً) حيث أتى ابن عامر , والكسائي, وأبو جعفر, ويعقوب.
وضم الراء من (قرية) ورش, وضم الحاء من (رحماً) ابن عامر, وأبو جعفر.
وضم الحاء من (سحقاً) ابن جماز, عن أبي جعفر.».


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
رتبت الكلمات ترتيباً أبجدياً:
1- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37، 57: 24]
في [النشر: 2/ 249]:«واختلفوا في: {البخل} هنا والحديد؛ فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الباء والخاء، وقرأ الباقون بضم الباء وسكون الخاء». [الإتحاف: 190]
وفي [ابن خالويه: 26]{بالبخل} بضمتين، يسى بن عمر: {بالبخل} لغة بكر بن وائل بفتح الباء وسكون الخاء.».
وفي [البحر: 3/ 246]: «جماعة, وعيسى بن عمرو, والحسن بضمهما، وحمزة, والكسائي بفتحهما، وابن الزبير, وكنانة, وجماعة بفتح الباء وسكون الخاء، وهي كلها لغات.
قال الفراء: البخل، مثقلة الأسد، وخفيفة لتميم، والبخل لأهل الحجاز، ويخففون أيضًا، فتصير لغتهم ولغة تميم واحدة.».
2- {والبدن جعلناها لكم} [22: 36]
في [ابن خالويه: 95]: « {والبدن} بضمتين، الحسن , وعيسى.».
3- {لكل باب منهم جزء مقسوم} [15: 44]
ب- {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً} [2: 42]
قرأ بضم الزاي أبو بكر.
[الإتحاف: 163، 275],[ النشر: 2/232],[ البحر: 2/300],[ غيث النفع: 145]
4- {وأبيضت عيناه من الحزن} [12: 84]
ب-{ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [12: 86]
في [ابن خالويه :65]: « {وحزني} الحسن، وعيسى, {وحزني} بضمتين، قتادة.».
وفي [البحر: 5/ 338]:«قرأ ابن عباس , ومجاهد: {من الحزن} بفتح الحاء , والزاي, وقتادة بضمهما.».
وقال في ص339: «قرأ الحسن ,وعيسى : {وحزني} بفتحتين، وقرأ قتادة بضمتين.».
5- {وقولوا للناس حسناً} [2: 83]
ب- {وإما أن تتخذ فيهم حسناً} [18: 86]
ج- {ثم بدل حسناً بعد سوء} [27: 11]
د- {ووصينا الإنسان بوالديه حسناً} [29: 8]
هـ- {ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً} [42: 23]
في [ابن خالويه: 7]{وقولوا للناس حسناً}, عطاء بن عيسى.».
وفي [البحر: 1/ 272 – 285]:«وقرأ عطاء بن أبي رباح وعيسى بن عمر: {حسناً} بضمهما ضمة الشين إتباع لضمة الحاء.».
وفي [البحر: 7/ 57]{ثم بدل حسناً}: ابن مقسم بضم الحاء ,والسين منوناً.».
وفي [البحر: 8/60]: «قرأ الجمهور: {بوالديه حسناً} بضم الحاء, وإسكان السين, وعلي, والسلمي, وعيسى بفتحهما؛ وعن عيسى بضمهما.».
[ابن خالويه: 139]
6- {ومن أحسن من الله حكماً} [5: 50]
ب-{ آتيناه حكماً وعلماً} [21: 74]
ج- {ولوطاً آتيناه حكماً وعلماً} [21: 74]
د- {فوهب لي ربي حكماً} [26: 21]
هـ- {رب هب لي حكماً} [26: 83]
في [ابن خالويه: 63]: « {حكماً}: [12: 22].».
في [ابن خالويه: 106] {حكماً}:[ 26: 21 ] ,عيسى.». [البحر: 7/11]
في [ابن خالويه: 38]{وله الحكم}:[ 6: 62 ], الحكم، عيسى بن عمر.».
7- {وقد أحطنا بما لديه خبراً} [18: 91]
في [ابن خالويه:81] {خبراً} بضمتين، عباس , عن أبي عمرو، والحسن , والأعرج, وعيسى.».
وفي [البحر: 6/ 148]:«وقرأ الحسن, وابن هرمز: {خبراً} بضم الباء». [الإتحاف: 292]
8- {على رفرف خضر} [55: 76]
في [ابن خالويه:150]{خضر}: الأعرج.».
وفي [البحر: 8/ 99]:«وقرأ ابن هرمز: {خضر} بضم الضاد.
قال صاحب اللوامح: وهي لغة قليلة , ومنه قول طرفة:
أيها الفتيان في مجلسنا = جردوا منها ورادا وشقر
وفي [المحتسب: 2/ 306]: «وأما {خضر} بضم الضاد فقليل، وهذا من مواضع الشعر، كما قال طرفة.
وراداً, وشقر.».
9- {والعصر إن الإنسان لفي خسر} [103: 2]
في [ابن خالويه: 179]: « {خسر} بضمتين، هارون ,عن أبي بكر, عن عاصم.». [البحر: 8/509]
10- {فأن لله خمسه} [8: 41]
في [البحر: 4/ 499]: «قرأ الحسن , وعبد الوارث, عن أبي عمرو: {خمسه} بسكون الميم، وقرأ النخعي: {خمسة} بكسر الخاء على الاتباع، اتباع الحركة لحركة ما قبلها.».
11- {وأقرب رحماً} [18: 81]
في [الإتحاف: 294]: «قرأ بضم الحاء ابن عامر, وأبو جعفر, ويعقوب، والباقون بالسكون.».
[النشر: 2/314],[غيث النفع: 159]
وفي [البحر: 6/ 155] :«وقرأ ابن عباس: {رحماً} بفتح الراء وكسر الحاء». [ابن خالويه: 81، 82]
12- {قد تبين الرشد من الغي} [2: 256]
في [ابن خالويه: 16]: « {الرشد}, الأعشى , عن أبي بكر, عن عاصم.».
وفي [البحر: 2/ 282]: «والحسن: {الرشد} على وزن العنق، وأبو عبد الرحمن: {الرشد} على وزن جبل.».
[الإتحاف: 161]
ب- {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً} [7: 146]
في [البحر: 4/390]: «عن ابن عامر في رواية اتباع الشين ضمة الراء».
13- {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب} [3: 151، 8: 12]
ب- {سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب} [8: 12]
ج- {وقذف في قلوبهم الرعب} [33: 36، 59: 2]
د- {ولملئت منهم رعباً} [18: 18]
في [الإتحاف: 180]:«وقرأ: {الرعب} حيث جاء معرفاً, ومنكراً بضم العين: ابن عامر , والكسائي, وأبو جعفر, ويعقوب، والباقون بإسكانها لغتان فصيحتان.».
[النشر: 2/242],[غيث النفع: 70],[الشاطبية: 177]
وفي [البحر: 3/ 77]: «فقيل: لغتان وقيل: الأصل السكون، وضم اتباعا كالصبح والصبح؛ وقيل: ألأصل الضم، وسكن تخفيفاً كالرسل , والرسل.».
[الإتحاف: 236، 289، 354، 413], [النشر: 2/ 276، 348، 386], [غيث النفع : 112، 155، 205، 257],[ البحر: 4/70، 6/110]
14- {أو آوي إلى ركن شديد} [11: 80]
في [ابن خالويه: 60 – 61]: « {ركن} بضم الكاف عمرو بن عبيد , وسعيد, عن أبي عمرو.».
15- {آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً} [3: 41]
في [ابن خالويه: 20]: «وقرأ علقمة بن قيس، ويحيى بن وثاب: {رمزاً} بضم الراء والميم، وخرج على أنه جمع رموز كرسول ورسل، وعلى أنه مصدر جاء على (فعل), وأتبعت العين ألفاء، كاليسر واليسر؛ وقرأ الأعمش: {رمزاً} بفتح الراء والميم , وخرج على أنه جمع رامز كخادم وخدم.».
16- {واضمم إليك جناحك من الرهب} [28: 32]
في [الإتحاف: 342]: «واختلف في: {الرهب} , فابن عامر , وأبو بكر , وحمزة, والكسائي, وخلف بضم الراء وسكون الهاء؛ وقرأ حفص بفتح الراء وسكون الهاء، والباقون بفتحهما لغات بمعنى الخوف.».
[النشر:2/ 341],[ غيث النفع: 195],[الشاطبية: 162]
وفي [ابن خالويه: 112]{من الرهب} بضمتين، عيسى بن عمرو الجحدري.».
وفي [البحر: 7/ 118]: «وقرأ قتادة , والحسن , وعيسى, والجحدري بضمهما.».
17- {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل} [11: 114]
في [النشر: 2/ 291 – 292]: «اختلفوا في: {وزرفاً من}, فقرأ أبو جعفر بضم اللام، وهي قراءة طلحة, وشيبة , وقرأ الباقون بفتح اللام، وهما لغتان مسموعتان في جمع زلفة، وهي الطائفة من الليل.».
وفي [ابن خالويه: 61]: « {وزلفاً} بضم الزاي , وإسكان اللام، الحسن , وابن محيصن, واليماني.». [الإتحاف: 261]
وفي [البحر: 5/ 270]: وأبو جعفر بضمها، كأنه اسم مفرد.
وفي [الكشاف: 2/ 435]: «قرئ: {وزلفاً} بضمتين, {وزلفاً} بسكون اللام.
فالزلف: جمع زلفة كظلم في ظلمة، والزلف، بالسكون نحو: بسرة وبسر. والزلف بضمتين، نحو: يسر في يسر». [المحتسب: 1/330]
18- {فسحقاً لأصحاب السعير} [67: 11]
في [الإتحاف: 420]: «قرأ: {سحقاً} بضم الحاء : الكسائي , وابن وردان بخلفهما.».
[النسر: 2/ 389],[ غيث النفع: 262],[ الشاطبية: 289],[ البحر: 8/ 300]
19- {أكالون للسحت} [5: 42]
ب- {وأكلهم السحت} [5: 62، 63]
أسكن جاء السحت نافع, وابن عامر, وعاصم, وحمزة, والباقون بالضم.
[الإتحاف: 200],[ غيث النفع: 85],[ الشاطبية: 188]
20- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل} [36: 55]
في [الإتحاف: 365]: «وضم الغين من {شغل}: ابن عامر, وعاصم, وحمزة, والكسائي, وأبو جعفر, ويعقوب, وخلف، وسكنها الباقون.».
[النشر: 2/ 354],[غيث النفع: 214],[ الشاطبية: 270]
وفي[ابن خالويه: 125]: « {شغل}: أبو هريرة، وأبو السمال، {شغل}: يزيد النحوي.».
21- {إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب} [11: 81]
في [ابن خالويه: 61]: «الصبح بالضم فيها، عيسى».
وفي [البحر: 5/ 249]: «وقرأ عيسى بن عمر: {الصبح} بضم الباء. قيل: وهي لغة، فلا يكون ذلك اتباعاً.».
22- {كأنه جملت صفر} [77: 33]
في [البحر:8/ 407]:«قرأ الحسن: {صفر} بضم الفاء، والجمهور بإسكانها.».
23- {يخرج من بين الصلب والترائب} [86: 7]
في [ابن خالويه: 171]: « {الصلب} بضمتين، عيسى. قال ابن خالويه: يقال صلب؛ وصلب، وصالب.».
وفي [البحر: 8/ 455]: «وعيسى بضم الصاد واللام، واليماني بفتحهما، وتقدمت اللغات في الصلب.». [البحر: 3/ 193]
24- {وعلم أن فيكم ضعفاً} [8: 66]
في [النشر: 2/ 277]: «قرأ عاصم,وحمزة, وخلف، بفتح الضاد؛ وقرأ الباقون بضمها.».
[الإتحاف: 238],[غيث النفع :114],[ الشاطبية: 214]
وفي [البحر: 5/518]: «وعيسى بن عمر بضمهما».
25- {فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذراً} [18: 76]
ب-{ فالملقيات ذكراً عذراً أو نذراً} [77: 6]
في [الإتحاف: 430]: «وقرأ عذراً بضم الذال , روح وافقه الحسن.».
وفي [البحر: 8/ 404 – 405]:«قرأ إبراهيم التيمي, والنحويان, وحفص: {عذراً أو نذراً} بسكون الذالين، وزيد بن ثابت, وابن خارجة , وطلحة, وأبو جعفر, وأبو حيوة, وعيسى, والحسن, والأعشى, عن أبي بكر بضمهما، فالسكون على أنهما مصدران مفردان، أو مصدران جمعان، فعذراً جمع عذير بمعنى المعذرة، ونذراً جمع نذير بمعنى الإنذار.».
وفي [البحر: 6/ 151]: «وقرأ عيسى: {عذراً} بضم الذال، ورويت عن أبي عمرو.».
26- {والمرسلات عرفاً} [77: 4]
عن الحسن ضم الراء من:{عرفاً}.
[الإتحاف: 430],[ البحر: 8/ 404]
ب- {وأمر بالعرف} [7: 199]
بالعرف عيسى. [ابن خالويه: 48]
27- {ولا يريك بكم العسر} [2: 185]
ب- {سيجعل الله بعد عسر يسراً} [65: 7]
ج- {إن مع العسر يسراً} [94: 5، 6]
د- {ولا ترهقني من أمري عسراً} [18: 73]
هـ- {وإن كان ذو عسرة فنظرة} [2: 280]
و- {الذين اتبعوه في ساعة العسرة} [9: 117]
ذ- {فسنيسره للعسرى} [92: 10]
في [الإتحاف: 154]: «قرأ اليسر والعسر بضم السين فيهما أبو جعفر.». [النشر: 2/ 226]
وفي [البحر: 2/ 42]: «قرأ أبو جعفر , ويحيى بن وثاب, وابن هرمز بضم السين فيهما.».
وفي [البحر: 150]: « {ولا ترهقني من أمري عسراً} , قرأ أبو جعفر بضم السين حيث وقع.».
وفي [الإتحاف: 418], «وقرأ: {العسر} , و {يسراً} بضم السين: أبو جعفر.». [النشر: 2/ 401],[ البحر: 8/488]
وفي [الإتحاف: 245]: «ضم سين: {العسرة} أبو جعفر، وسكنها الباقون.». [النشر: 2/ 281]
وفي [الإتحاف: 440]: «وقرأ {لليسرى} , و {للعسرى} بضم السين فيهما أبو جعفر.». [النشر: 2/ 401]
28- {هو خير ثواباً وخير عقباً} [18: 44]
في [الإتحاف: 291]:«قرأ: {عقباً} بسكون القاف عاصم , وحمزة, وخلف, وضمها الباقون.».
[النشر :2/ 231], [غيث النفع : 156],[ الشاطبية: 241],[ البحر: 6/ 131]
29- {ولبثت فينا من عمرك سنين} [26: 18]
قرأ أبو عمرو في رواياته: {عمرك} بسكون الميم. [البحر: 7/10]
30- {وقالوا قلوبنا غلف} [2: 88]
في [الإتحاف: 141]: «عن ابن محيصن: {غلف} بضم اللام جمع غلاف».
وفي [ابن خالويه: 8]:«اللؤلؤى , عن أبي عمرو.».
وفي [البحر: 1/ 297]: «غلف جمع أغلف، كأحمر وحمر، وهو الذي لا يفقه، أو جمع غلاف، وهو الغشاء، فيكون أصله التثقيل، فخفف.».
وقال في ص301: «قال ابن عطية: وهنا يشير إلى أن التخفيف من التثقيل قلما يستعمل إلا في الشعر؛ ونص ابن مالك على أنه يجوز التسكين في نحو حمر جمع حمار دون ضرورة.».
وقرأ ابن عباس , والأعرج , وابن هرمز, وابن محيصن: {غلف} بضم اللام , وهو جمع غلاف، ولا يجوز في هذه القراءة أن يكون جمع أغلف، لأن تثقيل (فعل) الصحيح العين لا يجوز إلا في الشعر.
31- {ألا إنها قربة لهم } [9: 99]
في [الإتحاف: 244]: «ضم راء {قربة} ورش، والباقون بسكونها». [النشر: 2/ 282],[غيث النفع: 117,[الشاطبية: 216]
وفي [البحر: 5/ 91]: «قرأ ورش بضم الراء, وباقي السبعة بالسكون، وهما لغتان، ولم يختلفوا في: (قربات) أنه بالضم، فإن كان جمع قربة فقد جاء الضم على الأصل في الوضع، وإن كان جمع: {قربة} بالسكون، فجاء الضم اتباعاً لما قبله، كما قالوا: ظلمات في جمع ظلمة».
32- {ولم يكن له كفواً أحد} [112: 4]
في [الإتحاف: 445]:«وقرأ {كفواً} بإبدال الهمزة واو حفص، والباقون بالهمز؛ وأسكن الفاء حمزة , ويعقوب , وخلف، وضمها الباقون، لغتان ص138. [النشر: 2/ 404],[ غيث النفع: 300,[البحر: 8/ 528].».
33- {عذراً أو نذراً} [77: 6]
في [الإتحاف: 430]:«سكن الذال من {نذراً} أبو عمرو, وحفص, وحمزة, والكسائي,وخلف.». [النشر: 2/ 396],[ غيث النفع :271]
وفي [البحر:8/405]: «والسكون على أنهما مصدران مفردان، أو مصدران جمعان، فعذرا جمع عذير بمعنى: المعذرة، ونذرًا جمع نذير بمعنى الإنذار».

34- {أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه} [2: 247]
في [ابن خالويه: 11]{الملك} عيسى بن عمر».
35-{ لقد جئت شيئاً نكراً} [18: 74]
ب-{ فيعذبه عذاباً نكراً} [18: 87]
ج- {وعذبناها عذاباً نكراً} [65: 8]
في [الإتحاف: 293]: «قرأ {نكراً} في الموضعين بضم الكاف: نافع ,وأبو بكر, وابن ذكوان, وأبو جعفر, ويعقوب,والباقون بالسكون فيهما.».
[النشر: 2/ 313],[غيث النفع: 158]
وفي [البحر: 6/ 150]:«برفع الكاف حيث كان منصوبًا».
{وعذبناها عذابا نكراً}.
قرأ بإسكان الكاف ابن كثير وأبو عمرو وهشام وحفص وحمزة والكسائي وخلف؛ والباقون بالضم.
[الإتحاف :418],[ النشر: 2/ 388],[ غيث النفع: 261]
36- {أني مسني الشيطان بنصبٍ وعذاب} [38: 41]
في [الإتحاف: 372]:«اختلف في {بنصب} , فأبو جعفر بضم النون والصاد، وقرأ يعقوب بفتحهما؛ والباقون بضم النون وسكون الصاد، وكلها بمعنى واحد، وهو التعب والمشقة». [النشر: 2/ 361]
وفي [البحر: 7/ 400]: «قرأ الجمهور: {بنصب} بضم النون وسكون الصاد؛ قيل: جمع نصب كوثن ووثن .
قال الزمخشري: النصب والنصب كالرشد والرشد، والنصب على أصل المصدر، والنصب تثقيل نصب والمعنى واحد، وهو المشقة والعذاب... والصواب أنها لغات».
37- {وسنقول له من أمرنا يسراً} [18: 88]
ب- {فالجاريات يسراً} [51: 3]
ج- {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً} [65: 4]
د- {سيجعل الله بعد عسر يسراً} [65: 7]
هـ- {إن مع العسر يسراً} [94: 5، 6]
و- {ونيسرك لليسرى} [87: 8]
ز- {فسنيسره لليسرى} [92: 7]
ح- {يريد الله بكم اليسر} [2: 185]
في [الإتحاف: 154]: «وقرأ: {اليسر والعسر} بضم السين فيهما أبو جعفر». [النشر: 2/ 256],[ البحر: 2/ 42]
{وسنقول له من أمرنا يسراً}:قرأ أبو جعفر: {يسراً} بضم السين، حيث وقع. [البحر: 6/ 161]
{سيجعل الله بعد عسر يسراً} : قرأ بضم السين فيهما أبو جعفر. [الإتحاف: 418],[النشر: 2/ 388]
{فسنيسره لليسرى}: قرأ بضم السين في {اليسرى} و {العسرى} أبو جعفر. [الإتحاف: 440],[ النشر: 2/ 401]
{إن مع العسر يسراً} :قرأ بضم السين في الأربعةأبو جعفر.
[الإتحاف: 441],[ النشر: 2/ 401],[ البحر: 8/ 488]
{فالجاريات يسراً}: قرأ بضم السين أبو جعفر. [الإتحاف: 399],[ النشر: 2/ 377]


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فَعْل) الحلقي العين

تثقيل (فَعْل) الحلقي العين:

1- {وشروه بثمن بخس} [12: 20]
ب- {فلا يخاف بخساً ولا رهقاً} [72: 13]
{بخساً}: يحيى بن وثاب. [ابن خالويه: 163],[ البحر: 8/ 350]
2- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37، 57: 24]
قرأ حمزة , والكسائي بفتح الباء والخاء فيهما. [النشر: 2/ 249],[ الإتحاف: 190]
وفي [ابن خالويه: 26]: «بالبخل، لغة بكر بن وائل».
وفي [البحر: 3/246]:«جماعة , وعيسى بن عمرو, والحسن بضمهما، وحمزة, والكسائي بفتحهما، وابن الزبير, وقتادة بفتح الباء, وسكون الخاء , وهي كلها لغات.».
3- {إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم} [22: 5]
في [الإتحاف: 313]:«عن الحسن: {البعث} بفتح العين، لغة فيه كالحلب , والحلب.».
وفي [البحر: 6/ 353]: «وقرأ الحسن: {من البعث} بفتح العين، وهي لغة فيه كالطرد والحلب في الطرد والحلب، والكوفيون إسكان العين عندهم تخفيف يقيسونه فيما وسطه حرف حلق، كالنهر والنهر, والشعر والشعر، والبصريون لا يقيسونه، وما ورد من ذلك عندهم هو مما جاء فيه لغتان».
ب- {لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} [30: 56]
في [البحر: 7/ 180]: «قرأ الحسن: {البعث} بفتح العين فيهما، وقرئ بكسرها، وهو اسم، والمفتوح مصدر.».
وفي [المحتسب: 2/ 166]: «ومن ذلك قراءة لحسن: {إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} بفتح العين فيهما؛ قال أبو الفتح: قد تقدم , وذكر الفرق بين قولنا , وقول البغداديين فيه (يريد الكوفيين). وأنني أرى فيه رأيهم لا رأي أصحابنا (سيأتي ما قاله جهره): [1: 84].».
4- {حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا} [6: 31]
= 13.
في [الإتحاف: 207]: «عن الحسن: {بغتة} حيث جاء بفتح الغين». [ابن خالويه: 37], [البحر: 7/ 43],[الإتحاف: 334]،[ ابن خالويه: 41]
5- {فأنبتنا به حدائق ذات بهجة} [27: 60]
في [البحر: 7/ 89] :«قرأ ابن أبي عبلة: {بهجة} بتحريك الهاء بالفتح.».
6- {حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
في [المحتسب: 1/84]: «ومن ذلك قراءة سهل بن شعيب النهمي: {جهرة} , و (زهرة) كل شيء في القرآن محركاً؛ قال أبو الفتح: مذهب أصحابنا في كل شيء من هذا النحو مما فيه حرف حلق ساكن بعد حرف مفتوح: أنه لا يحرك إلا على أنه لغة فيه، كالزهرة والزهرة، والنهر والنهر، والشعر والشعر، فهذه لغات عندهم كالنشر والنشر، والحلب والحلب، والطرد والطرد.
ومذهب الكوفيين فيه أنه يحرك الثاني لكونه حرفاً حلقياً، فيجيزون فيه الفتح، وإن لم يسمعوه، كالبحر والبحر، والصخر والصخر.
وما أرى القول من بعد إلا معهم، والحق فيه إلا في أيديهم، وذلك أنني سمعت عامة عقيل تقول ذاك , ولا تقف فيه سائغاً غير مستكره، حتى لسمعت الشجري يقول: أنا محمود، فتح الحاء، وليس أحد يدعى أن في الكلام (مفعول) بفتح الفاء.».
ب- {حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
في [ابن خالويه: 5]: « {جهرة} بفتح الهاء سهيل بن شعيب, وعيسى.».
وفي [البحر: 1/ 211]:«قرأ ابن عباس , وسهل بن شعيب, وحميد بن قيس: {جهرة} بفتح الهاء، وتحتمل هذه القراءة وجهين:
أحدهما: أن يكون {جهرة} مصدراً كالغلبة، فيكون معناها ,ومعنى: {جهرة} المسكنة الهاء سواء.
والثاني: أن يكون جمعاً لجاهر، كما تقول: فاسق وفسقة، فيكون انتصابه على الحال، أي: جاهرين.».
7- {تزرعون سبع سنين دأباً} [12: 47]
روى حفص بفتح الهمزة، والباقون بإسكانها.
[النشر: 2/295], [غيث النفع: 137],[ الشاطبية: 227]
في [معاني القرآن: 2/ 47]: «قرأ بعض قرائنا {دأباً}: (فعلاً) , وذلك كل حرف فتح أوله , وسكن ثانيه, فتثقيله جائز، إذا كان ثانيه همزة , أو عيناً, أو غيناً, أو حاء, أو خاء, أو هاء.».
{وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة} [57: 27]
8- {ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله} [24: 2]
في [النشر: 2/ 330]: «واختلفوا في رأفة هنا, وفي الحديد, فروى قنبل بفتح الهمزة هنا؛ واختلف عنه في الحديد، واختلف عن البزي؛ وكلها لغات في المصادر.».
[الإتحاف: 322],[ البحر: 6/ 429]
9- {واضمم إليك جناحك من الرهب} [28: 32]
في [النشر: 2/ 341]: «واختلفوا في الرهب: فقرأ المدنيان , والبصريان , وابن كثير بفتح الراء والهاء، ورواه حفص بفتح الراء ,وإسكان الهاء؛ وقرأ الباقون بضم الراء وإسكان الهاء.».
[الإتحاف: 342],[ غيث النفع: 195],[ الشاطبية: 262]
وفي [البحر: 7/118]: «قرأ الحرميان , وأبو عمرو بفتح الراء والهاء , وحفص بفتح الراء وسكون الهاء؛ وباقي السبعة بضم الراء وسكون الهاء، , وقرأ قتادة ,والحسن بضمهما.».
10- {فقالوا هذا لله بزعمهم} [6: 136]
ب- {إلا من نشاء بزعمهم} [6: 138]
في [الإتحاف: 217]:«واختلف في: {بزعمهم} في الموضعين: فالكسائي بضم الزاي فيهما، لغة بني أسد، والباقون بفتحها فيهما لغة الحجاز، فقيل هما بمعنى، وقيل: المفتوح مصدر, والمضموم اسم.».
وفي [البحر: 4/ 227]: «وقرأ الكسائي: {بزعمهم} فيها بضم الزاي , وهي لغة بني أسد والفتح لغة الحجاز؛ وبه قرأ باقي السبعة , وهما مصدران وقيل: ألفتح في المصدر والضم في الاسم؛ وقرأ ابن أبي عبلة بفتح الزاي , والعين فيهما, والكسر لغة لبعض قيس وتميم, ولم يقرأ به.».
11- {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا} [20: 131]
في [النشر: 2/322]: «واختلفوا في: {زهرة الحياة الدنيا}فقرأ يعقوب بفتح الهاء؛ وقرأ الباقون بإسكانها». [الإتحاف: 308]
وفي [البحر: 6/291]:«وأجاز الزمخشري في: {زهرة} المفتوح الهاء أن يكون جمع زاهر، كافر وكفرة». [الكشاف: 3/ 98]
12- {سماعون للكذب أكلون للسحت} [5: 42]
ب- {وأكلهم السحت} [5: 62، 63]
في [الإتحاف: 200]: «وأسكن حاء{السحت} نافع, وابن عامر, وعاصم ,وحمزة ,وخلف.».
وفي [البحر: 3/ 489]: «وقرأ النحويان ,وابن كثير: {السحت} بضمتين.
وقرأ باقي السبعة بإسكان الحاء، وزيد بن علي, وخارجة بن مصعب, عن نافع بفتح السين وإسكان الحاء، فبالضم والكسر والفتحتين: اسم المسحوت كالدهن والرعى، وبالفتح والسكون مصدر أريد به المفعول، كالصيد بمعنى المصيد ,أو أسكتت الحاء طلباً للخفة.».
13- {من الضأن اثنين} [6: 143]
قرأ طلحة بن مصرف , والحسن , وعيسى: {الضأن} بفتح الهمزة. [البحر: 4/239]
وفي [المحتسب: 1/ 234]:«ومن ذلك قراءة طلحة: {الضأن} بفتح الهمزة.
قال أبو الفتح: الضأن: جمع واحته ضائن وضائنة، وصرفوا فعله , فقالوا: ضنيت العنز ضأناً: إذا أشيهت الضأن.
وأما {الضأن} بفتح الهمزة , ففي هذه القراءة فمذهب أصحابنا فيه , وفي مثله مما جاء على فعل، وفعل وثانيه حرف حلق، كالنهر والنهر، والصخر والصخر، والنعل والنعل؛ وجميع الباب أنها لغات كغيرها مما ليس الثاني فيه حرفا حلقيا، كالنشر والنشز، والقص والقصص، ومذهب البغداديين فيه أن التحريك في الثاني من هذا النحو إنما هو لأجل حرف الحلق، ويؤنسى بصحة ما قالوه أني أسمع ذلك فاشياً في لغة عقيل».
14- {تستخفونها يوم ظعنكم} [16: 80].
في [النشر: 2/ 304]:«واختلفوا في {يوم ظعنكم} , فقرأ ابن عامر, والكوفيون بإسكان العين, وقرأ الباقون بفتحها.».
[الإتحاف: 279],[ غيث النفع: 149],[ الشاطبية: 236]
وفي [البحر: 5/ 523]:«وباقي السبعة بسكونها، وهما لغتان، وليس السكون بتخفيف، كما جاء في نحو الشعر والشعر لمكان حرف الحلق.».
15- {ومن المعز اثنين} [6: 143]
قرأ الكوفيون بسكون العين، والباقون بالفتح.
[غيث النفع: 99],[ الشاطبية: 203],[الإتحاف: 219],[ البحر: 4/ 239]
16- {وأوحى ربك إلى النحل} [16: 68]
في [ابن خالويه: 73] {إلى النحل} بفتحتين، يحيى بن وثاب». [البحر: 5/511]
17- {قال إن الله مبتليكم بنهر} [2: 249]
ب- {إن المتقين في جنات ونهر} [54: 54]
ج- {وفجرنا خلالهما نهراً} [18: 33]
بإسكان الهاء، حميد، [ابن خالويه: 15]
وفي [البحر: 2/ 264]:«وقرأ الجمهور: {بنهر} بفتح الهاء، وقرأ مجاهد , وحميد, والأعرج, وأبو السمال, وغيرهم بإسكان الهاء في جميع القرآن.».
[البحر: 6/ 25,8/ 184],[ ابن خالويه: 148]
18- {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [31: 14]
في [المحتسب: 2/ 167]:«الحلواني, عن شباب , عن أحمد بن موسى, عن أبي عمرو , وعيسى الثقفي: {حملته أمه وهناً على وهن} بفتح الهاء فيهما».
قال أبو الفتح: الكلام هنا كالكلام فيما ذكرناه آنفًا في قوله تعالى: {إلى يوم البعث} , وعلى أنه قد حكى أبو زيد: {فما وهنوا} قراءة , فقد يمكن أن يكون: {الوهن} مصدر هذا الفعل، كقولهم، وحيز وحزاً، وضراً وضرًا.


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فَعْل) غير الحلقي

تثقيل (فَعْل) غير الحلقي:

1- {فبصرت به عن جنب} [28: 11]
في [البحر: 7/ 107]: «قرأ قتادة , والحسن, والأعرج, وزيد بن علي: {جنب} بفتح الجيم وسكون النون، وعن قتادة بفتحهما أيضًا.».
[ابن خالويه: 112],[ المحتسب: 2/ 149]
2-{وغدوا على حرد قادرين} [68: 25]
{على حرد} بفتح الراء، بعضهم. [ابن خالويه: 160]
3- {فخلف من بعدهم خلف} [7: 169]
بعض السف: {خلف}. [ابن خالويه: 47]
4- {من خمر لذة للشاربين} [47: 15]
{من خمر} بعضهم. [ابن خالويه: 140]
5- {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} [4: 145]
{الدرك} , قرأ الكوفيون بإسكان الراء، والباقون بفتحها. [غيث النفع: 79],[ الشاطبية: 187]
وفي [الإتحاف: 195]: «وهما لغتان، وقيل: بالفتح: جمع دركة كبقرة وبقر، وبالسكون مصدر، ولا خلاف في قوله تعالى: {لا يخاف دركاً} في (طه) أنه بفتح الراء، إلا ما روى من سكونه عن أبي حيوة.».
وفي [البحر: 3/ 380]: «قال أبو علي: هما لغتان كالشمع والشمع، واختار بعضهم الفتح لقولهم: أدراك كجمل وأجمال، يعني أنه ينقاس في (فعل) أفعال، ولا ينقاس في (فعل) , وقال عاصم: لو كان بالفتح لقال السفلى، قال بعضهم : ذهب عاصم إلى أن الفتح إنما هو على أنه جمع دركة ولا يلزم ما ذكره من التأنيث، لأن الجنس المميز مفرده بهاء التأنيث يؤنث في لغة الحجاز، ويذكر في لغة تميم ونجد.».
6- {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً} [21: 30]
وفي [المحتسب: 2/ 62 63]:«ومن ذلك قراءة الحسن ,وعيسى الثقفي, وأبي حيوة: {رتقاً} بفتح التاء؛ قال أبو الفتح: قد كثر عنهم مجيء المصدر على (فعل) ساكن العين، واسم المفعول منه على (فعل) مفتوحها، وذلك قولهم: النفض للمصدر، والنفض للمنفوض، والخبط المصدر والخبط: الشيء المخبوط، والطرد: المصدر والطرد المطرود؛ وإن كان قد يستعمل مصدرًا نحو: الحلب والحلب.
فقراءة الجماعة: (كانتا رتقا) كأنه مما وضع من المصادر موضع اسم المفعول، كالصيد بمعنى المصيد، والخلق بمعنى المخلوق.
وأما {رتقاً} بفتح التاء , فهو المرتوق، أي كانتا شيئا واحدًا مرتوقا، فهو إذن كالنفض والخبط، بمعنى: المنفوض والمخبوط.
ونحو: من ذلك مجيئهم بالمصدر على (فعل) مفتوح الفاء؛ واسم المفعول على (فعل) بكسرها، نحو: رعيت رعياً , والرعي: المرعى، وطحنت الشيء طحناً, والطحن المطحون , ونقضت الشيء نقضاً، والنقض المنقوض.».
وفي [البحر: 6/ 309]: «قرأ الجمهور: {رتقاً} بسكون التاء، وهو مصدر يوصف به، وقرأ الحسن , وزيد بن علي , وأبي حيوة, وعيسى: {رتقاً} بفتح التاء؛ وهو اسم المرتوق كالقبض والنقض، فكان قياسه أن يثنى، ليطابق الخبر الاسم.
فقال الزمخشري: هو على تقدير موصوف، أي: كائناً شيئاً رتقاً.
وقال أبو الفضل الرازي: الأكثر في هذا الباب أن يكون المتحرك منه اسماً بمعنى المفعول، والساكن مصدرًا؛ وقد يكونان مصدرين، لكن المتحرك أولى أن يكون بمعنى المفعول، لكن هنا الأولى أن يكونا مصدرين.».
[الكشاف: 3/ 113],[معاني القرآن: 2/ 201]
7- {آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً} [3: 41]
في [البحر: 2/453]: «قرأ الأعمش: {رمزاً} بفتح الراء والميم، وخرج على أنه جمع رامز، كخادم وخدم وانتصابه على الحال.».
[ابن خالويه:20]
8- {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضةٍ} [43: 33]
في [الإتحاف: 385]:«واختلفوا في {سقفاً}: فابن كثير, وأبو عمرو, وأبو جعفر بفتح السين وإسكان القاف بالإفراد على الجنس، والباقون بضمها على الجمع كرهن في جمع رهن.».
وفي [البحر: 8/15]:«وقرئ بفتحتين، كأنه لغة في سقف.».
9- {الشيطان يعدكم الفقر} [2: 268]
في [ابن خالويه: 17]: « {الفقر} بضم الفاء، عيسى بن عمر , {الفقر}: بفتحتين عن بعضهم.».
وفي [البحر: 2/ 319]: «روى أبو حيوة ,عن رجلٍ من أهل الرباط أنه قرأ: {الفقر} بضم الفاء، وهي لغة , وقرئ: {الفقر} بفتحتين.».
10- {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140]
في [الإتحاف: 179]: « أبو بكر, وحمزة والكسائي وخلف بضم القاف في الثلاثة: {قرح}, والباقون بالفتح فيهما، وهما لغتان كالضعف والضعف.».
وفي [البحر: 3/ 62]: «وقال أبو علي: الفتح أولى. ولا أولية، إذ كلاهما متواتر.
وقرأ أبو السمال وابن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء، وهي لغة كالطرد والطرد، والشل والشلل.».
وفي [المحتسب: 1/ 166 167]: «ومن ذلك قراءة محمد بن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء.
قال أبو الفتح: ظاهر هذا الأمر أن يكون فيه لغتان: قرح وقرح، كالحلب والحلب، والطرد والطرد، والشل والشلل؛ وفيه أيضًا: {قرح} على وزن (فعل) يقرأ بهما جميعا.
ثم لا أبعد من بعد أن تكون الحاء لكونها حرفاً حلقياً بفتح ما قبلها، كما تفتح نفسها فيما كان ساكنا من حروف الحلق؛ نحو قولهم: في الصخر: الصخر، والفعل الفعل، ولعمري إن هذا عند أصحابنا ليس أمراً راجعًا إلى حرف الحلق لكنها لغات، وأنا أرى في هذا رأي البغداديين في أن حرف الحلق يؤثر هنا من الفتح أثرًا معتدا معتمدا، فلقد رأيت كثيرا عن عقيل لا أحصيهم يحرك عن ذلك ما لا يتحرك أبداً لولا حرف الحلق إلا أن الاختيار أن يكون القرح لغة.».
11- {قد جعل الله لكل شيء قدراً} [65: 3]
في [البحر: 8/283]: «قرأ جناح بن حبيش: {قدراً} بفتح الدال، والجمهور بإسكانها.».
12- {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً} [4: 27]
في [البحر: 3/ 227]: «قرأ الجمهور: {ميلاً} بسكون الياء, وقرأ الحسن بفتحها.».
13- {نادى ربه أني مسني الشيطان بنصبٍ وعذاب} [38: 41]
في [ابن خالويه: 130]: « {بنصب}: الجحدري , والسدي, ويعقوب,وابن إسحاق.».
وفي [البحر: 7/ 400]: «وقرأ الجمهور: {بنصب} بضم النون، وإسكان الصاد , وأبو جعفر, وشيبة بضمتين, وابن أبي عبلة,ويعقوب , والجحدري بفتحتين, وأبو حيوة, ويعقوب بفتح النون وسكون الصاد.
وقال الزمخشري: النصب والنصب كالرشد والرشد، والنصب على أصل المصدر، والنصب: تثقيل نصب، والمعنى واحد، وهو التعب والمشقة.».
[الكشاف: 4/97],[ معاني القرآن: 2/ 405 406]
14- {وما ذبح على النصب} [5: 3]
في [ابن خالويه: 31]: «النصب: ألحسن بن صالح، وأبو عبيدة, عن أبي عمرو: {النصب} , طلحة, وابن كثير في رواية.».
وفي [البحر: 3/ 424]: «قرأ الجمهور: {النصب} بضمتين؛ وقرأ طلحة بن مصرف: {النصب} بضم النون وإسكان الصاد؛ وقرأ عيسى بن عمر بفتحتين، وقرأ الحسن بفتح النون وإسكان الصاد.».
15- {كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43].
في [البحر: 8/ 336]:«قرأ الجمهور: {نصب} بفتح النون وسكون الصاد، وأبو عمران الجولي , ومجاهد بفتحهما، وابن عامر, وحفص بضمهما , والحسن, وقتادة بضم النون وسكون الصاد». [ابن خالويه: 161]
وفي [الإتحاف: 424]:«ابن عامر وحفص بضم النون والصاد، جمع نصب كسقف وسقف، أو جمع نصاب ككتب وكتاب، وعن الحسن بفتح النون والصاب فعل بمعنى مفعول؛ والباقون بفتح النون وإسكان الصاد اسم مفرد بمعنى المنصوب للعبادة أو للعلم.
وقال أبو عمرو: هي شبكة الصائد يسرع إليها عند وقوع الصيد فيها خوف انفلاته».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة