{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}
تفسير قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {عمّ يتساءلون... عن النّبأ العظيم...} يقال: عن أي شيء يتساءلون؟ يعني: قريشا، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {يتساءلون * عن النبأ العظيم}، يعني: القرآن. ويقال: عم يتحدث به قريش في القرآن. ثم أجاب، فصارت: {عم يتساءلون}، كأنها [في معنى]: لأي شيء يتساءلون عن القرآن). [معاني القرآن: 3/227]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه أن يأتي على مذهب الاستفهام وهو تعجب: كقوله: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ} [النبأ: 1، 2]، كأنه قال: عمّ يتساءلون يا محمد؟ ثم قال: عن النبأ العظيم يتساءلون.
وقوله: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} [المرسلات: 12] على التعجب، ثم قال: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ} [المرسلات: 13] أجّلت). [تأويل مشكل القرآن: 279](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {عمّ يتساءلون (1)} أصله عن ما يتساءلون. فأدغمت النون في الميم، لأن الميم تشرك النون في الغنّة في الأنف، وقد فسرنا لم حذفت الألف فيما مضى من الكتاب، والمعنى عن أي شيء يتساءلون، فاللفظ لفظ الاستفهام، والمعنى تفخيم القصة، كما تقول: أي شيء زيد). [معاني القرآن: 5/271]
تفسير قوله تعالى: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {عمّ يتساءلون... عن النّبأ العظيم...} يقال: عن أي شيء يتساءلون؟ يعني: قريشا، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {يتساءلون * عن النبأ العظيم}، يعني: القرآن. ويقال: عم يتحدث به قريش في القرآن. ثم أجاب، فصارت: {عم يتساءلون}، كأنها [في معنى]: لأي شيء يتساءلون عن القرآن). [معاني القرآن: 3/227](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({عن النبأ العظيم}: الخبر، وقالوا القرآن). [غريب القرآن وتفسيره: 408]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({عمّ يتساءلون (1) عن النّبأ العظيم}؟ يقال: القرآن. ويقال: القيامة). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه أن يأتي على مذهب الاستفهام وهو تعجب: كقوله: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ} [النبأ: 1، 2]، كأنه قال: عمّ يتساءلون يا محمد؟ ثم قال: عن النبأ العظيم يتساءلون.
وقوله: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} [المرسلات: 12] على التعجب، ثم قال: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ} [المرسلات: 13] أجّلت). [تأويل مشكل القرآن: 279](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم بين فقال: {عن النبأ العظيم (2)} قيل هو القرآن، وقيل عن البعث، وقيل عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يدل عليه قوله: {إنّ يوم الفصل كان ميقاتا} يدل على أنهم كانوا يتساءلون عن البعث). [معاني القرآن: 5/271]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({النَّبَأ}: الخبر، القرآن). [العمدة في غريب القرآن: 331]
تفسير قوله تعالى: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (ثم إنه أخبر فقال: {الّذي هم فيه مختلفون...} بين مصدّق ومكذّب، فذلك اختلافهم). [معاني القرآن: 3/227]
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (واجتمعت القراء على الياء في قوله: {كلاّ سيعلمون...}. وقرأ الحسن وحده: (كلا ستعلمون) وهو صواب. وهو مثل قوله -وإن لم يكن قبله قول-ـ: {قل للّذين كفروا ستغلبون} و(سيغلبون) ). [معاني القرآن: 3/227]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {كلّا سيعلمون (4)} وقرئت: (كلا ستعلمون) بالتاء.
والذي عليه القراء: {كلّا سيعلمون} بالياء. وهو أجود، والتاء تروى عن الحسن). [معاني القرآن: 5/271]
تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({مهاداً} أي فراشا). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ألم نجعل الأرض مهادا (6)} وقرئت (مهدا)، وأكثر القراء يقرأونها (مهادا). والمعنى واحد، وتأويله: إنا ذللناها لهم حتى سكنوها وساروا في مناكبها). [معاني القرآن: 5/271]
تفسير قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({والجبال أوتاداً} أي أوتادا للأرض). [تفسير غريب القرآن: 508]
تفسير قوله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وخلقناكم أزواجاً} أي أصنافا وأضدادا). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وخلقناكم أزواجا (8)} خلق الذكر والأنثى، وقيل أزواجا أي ألوانا). [معاني القرآن: 5/272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَزْوَاجاً} أي أصنافاً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]
تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وجعلنا نومكم سباتاً} ليس بموت، رجلٌ مسبوتٌ فيه روح). [مجاز القرآن: 2/282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وجعلنا نومكم سباتاً} أي راحة لأبدانكم. وأصل «السّبت»: التمدّد). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وأما قوله: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} [النبأ: 9]، فليس السّبات هاهنا: النوم، فيكون معناه: وجعلنا نومكم نوما. ولكن "السّبات" الراحة: أي جعلنا النوم راحة لأبدانكم. ومنه قيل: يوم السبت، لأن الخلق اجتمع في يوم الجمعة، وكان الفراغ منه يوم السبت، فقيل لبني إسرائيل: استريحوا في هذا اليوم، ولا تعملوا شيئا، فسمّي يوم السبت، أي يوم الراحة. وأصل السبت: التّمدّد، ومَن تمدّد استراح. ومنه قيل: رجل مسبوت، ويقال: سبتت المرأة شعرها: إذا نقضته من العقص وأرسلته.
قال أبو وجزة السّعدي:
وإنْ سَبَّتَتْهُ مالَ جَثْلاً كَأنّه = سَدَى واثِلاتٍ من نواسجِ خثعَما
ثم قد يسمى النوم سباتا، لأنه بالتمدّد يكون. ومثل هذا كثير، وستراه في (باب المجاز) إن شاء الله). [تأويل مشكل القرآن: 80]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وجعلنا نومكم سباتا (9)} والسّبات أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه، أي جعلنا نومكم راحة لكم). [معاني القرآن: 5/272]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({سباتا} أي قطعا، والسبت: القطع، فكأنه إذا نام فقد انقطع عن الناس). [ياقوتة الصراط: 551]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({سُبَاتاً} أي راحة، وأصله التمدّد). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]
تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وجعلنا اللّيل لباساً} أي سترا لكم). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وجعلنا اللّيل لباسا (10)} أي تسكنون فيه وهو مشتمل عليكم). [معاني القرآن: 5/272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لِبَاساً} أي ستراً لكم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]
تفسير قوله تعالى: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وبنينا فوقكم سبعا شدادا (12)} أي سبع سموات). [معاني القرآن: 5/272]
تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وهّاجاً} الوهاج الوقاد). [مجاز القرآن: 2/282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({الوهاج}: الوقاد). [غريب القرآن وتفسيره: 408]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وجعلنا سراجاً وهّاجاً} أي وقّادا، يعني: الشمس). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وجعلنا سراجا وهّاجا (13)} أي جعلنا فيها الشمس سراجا.
وتأويل {وهّاجا} وقادا.. ). [معاني القرآن: 5/272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((الوَهَّاج): المتوقد). [العمدة في غريب القرآن: 331]
تفسير قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {ثجّاجاً} كالعزالي). [معاني القرآن: 3/227]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وأنزلنا من المعصرات} يعني: السحاب. يقال: «شبهت بمعاصير الجواري. والمعصر: الجارية التي دنت من الحيض». ويقال: «هن ذوات الأعاصير، أي الرياح».
{ماءً ثجّاجاً} أي سيّالا). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا (14)}
{المعصرات}: السحائب لأنها تعصر الماء.
وقيل {المعصرات} كما يقال: قد أجزّ الزرع فهو مجزّ إذا صار إلى أن يمطر. فقد أعصر.
ومعنى (ثجاج): صباب). [معاني القرآن: 5/272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْمُعْصِرَاتِ} السحائب). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]
تفسير قوله تعالى: {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({لنخرج به حبّا ونباتا (15)} كل ما حصد فهو حبّ، وكل ما أكلته الماشية من الكلأ فهو نبات). [معاني القرآن: 5/272]
تفسير قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({ألفافاً} ملتفة من الشجر ليس بينها خلال، فـ"ألفافا" جمع الجمع، يقال: جنة لفاء وجنان لفٌ، وجمع لف ألفاف). [مجاز القرآن: 2/282]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وجنّاتٍ ألفافاً}قال: {وجنّاتٍ ألفافاً} وواحدها "اللّفّ"). [معاني القرآن: 4/44]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({ألفافا}: ملتفة، من الشجر، واحدها لف ولفيف). [غريب القرآن وتفسيره: 408]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {وجنّاتٍ ألفافاً} أي ملتفة. قال أبو عبيدة: واحدها: «لفّ». ويقال: هو جمع الجمع، كأن واحده: «ألفّ» و«لفّا»، وجمعه: «لفّ»، وجمع الجمع: «ألفاف»). [تفسير غريب القرآن: 509]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وجنّات ألفافا (16)} أي وبساتين ملتفة). [معاني القرآن: 5/272](م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَلْفَافاً} أي ملتفة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَلْفَافًا}: ملتفة، مجتمعة). [العمدة في غريب القرآن: 331]