هل في سورة الشرح آيات منسوخة؟
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة ألم نشرح لك: مكية، وجميعها محكم).[الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 66]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة المدّثّر إلى آخر {اقرأ باسم ربّك}
حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة»
........
وجدنا فيهنّ أربعة مواضع
وأمّا الموضع الرّابع: فقوله عزّ وجلّ {فإذا فرغت فانصب وإلى ربّك فارغب} [الشرح: 7] ...) [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/132-152] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة ألم نشرح نزلت بمكة، وليس فيها ناسخ ولا منسوخ). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 200]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة (الشرح)
وقد قال ابن مسعود في قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}، معناه: فإذا فرغت من شغلك، فانصب في قيام الليل، وهو أمر حتم، ثم نسخ بما نسخ به قيام الليل في المزمل. وقد ذكر ذلك في المزمل وغيرها.
وقيل: هو محكم غير منسوخ)[الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 446]