الحث على تحسين الصوت بالقرآن
حديث أبي هريرة مرفوعا: (زينوا أصواتكم بالقرآن)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يحيى بن بكير، عن يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((زينوا أصواتكم بالقرآن)).). [فضائل القرآن: ]
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا يحيى بن بكير، عن يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((صلوا في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا، وزينوا أصواتكم بالقرآن، فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة )).). [فضائل القرآن:](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد والنسائي، وَابن الضريس ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلوا في بيوتكم ولا تجعلوهاقبورا وزينوا أصواتكم بالقرآن فإن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة)).). [الدر المنثور:1/105] (م)
حديث البراء بن عازب مرفوعا: (زينوا القرآن بأصواتكم)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثنا طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء ابن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((زينوا القرآن بأصواتكم)).قال: نسيتها، فذكرنيها الضحاك). [فضائل القرآن: ]
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا علي بن حجر قال: أنا جرير, عن الأعمش, وذكر آخر عن طلحة بن مصرف, عن عبد الرحمن بن عوسجة, عن البراء قال: قال رسول الله :((زينوا القرآن بأصواتكم)).). [فضائل القرآن للنَّسائي: ]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (وأخبرنا الفريابيّ ثنا أبو قدامة وعمرو بن عليٍّ قالا: ثنا يحيى بن سعيدٍ عن شعبة حدّثني طلحة بن مصرّفٍ عن عبد الرّحمن بن عوسجة عن البراء بن عازبٍ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «زيّنوا القرآن بأصواتكم».
- حدّثنا جعفرٌ الصّندليّ ثنا صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال: قلت له: قوله صلّى الله عليه وسلّم: «زيّنوا القرآن بأصواتكم»ما معناه؟، قال: التّزيين أن يحسّنه.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قال تمام بن محمد بن عبد الله ابن الجنيد البجلي (ت: 414هـ): (أخبرنا أبو الحسين إبراهيم بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن بشرٍ، ثنا محمّد بن يحيى، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، ثنا طلحة، عن عبد الرّحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازبٍ، قال: سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول: «زيّنوا القرآن بأصواتكم ورتّلوه، ولا تهذّوا القرآن كهذّ الشّعر، ولا تنثروا نثر الدّقل، ينبغي للقارئ أن يفهم ما يقرأ ولتالي آيةٍ من كتاب اللّه عزّ وجلّ أفضل ممّا تحت العرش إلى تخوم الأرضين السّفلى السّابعة، وما تقرّب المتقرّبون بشيءٍ أحبّ إلى اللّه عزّ وجلّ ممّا خرج منه، يعني القرآن، ومن قرأ القرآن فرأى أنّ أحدًا أعطي أفضل ممّا أعطي فقد حقّر ما عظّم اللّه عزّ وجلّ وعظّم ما حقّر اللّه عزّ وجلّ، وأفضل ما عبد اللّه عزّ وجلّ به قراءة القرآن في الصّلاة، والعبادة الّتي تليها قراءة القرآن في غير صلاةٍ، ومن قرأ من القرآن في يومٍ وليلةٍ مائتي آيةٍ نظرًا متّع ببصره أيّام حياته، ورفع له مثل ما في الدّنيا من شيءٍ رطبٍ ويابسٍ حسنةً، والنّظر في المصحف عبادةٌ، ومن قرأ القرآن فكأنّما أدرجت النّبوّة بين جنبيه إلّا أنّه لا يوحى إليه، ومن قرأ القرآن قائمًا، فله بكلّ حرفٍ مائة حسنةٍ، ومن قرأه في الصّلاة قاعدًا، فله بكلّ حرفٍ خمسون حسنةً، ومن قرأ في غير صلاةٍ فله بكلّ حرفٍ عشر حسناتٍ، ومن استمع إليها فله بكلّ حرفٍ حسنةٌ، ومن قرأ القرآن فأعربه، فله بكلّ حرفٍ أربعون حسنةً، ومن قرأ القرآن بلحنٍ وتطريبٍ فله بكلّ حرفٍ عشرون حسنةً، ومن قرأ القرآن كقراءة العامّة فله بكلّ حرفٍ عشر حسناتٍ، والعجم يقرأ القرآن غضًّا كما نزل، والقرآن أنزل على سبعة أحرفٍ فاقرءوه وتعاهدوه واقتنوه وتغنّوا به فوالّذي نفسي بيده لهو أشدّ تفلّتًا من صدور الرّجال من المخاض في العقل» ثمّ قرأ {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا} [البقرة: 269] «فالكثير من اللّه عزّ وجلّ ما لا يحصيه إلّا اللّه عزّ وجلّ الواحد القهّار» وقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «ومن قرأ مائة آيةٍ كتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آيةٍ لم يحاجّه القرآن يوم القيامة، ومن قرأ خمسمائةً كتب له قنطارٌ من الأجر»). [الفوائد: 1/130-132]م
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت: 454هـ): (أخبرنا ابن فناكي, نا الروياني, نا محمد بن بشار, نا ابن هشام, نا سفيان, عن منصور, عن طلحة بن مسرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة, عن البراء بن عازب, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((زينوا القرآن بأصواتكم)).). [فضائل القرآن وتلاوته:64-65]
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((زينوا القرآن بأصواتكم)). رواه أبو داود والنسائي وغيرهما .). [التبيان في آداب حملة القرآن:106- 107] (م)
حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا شبابة، عن حسام بن مصك، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عبد الله بن أبي نهيك.
قال حسام: ولقيت عبد الله بن أبي نهيك فسألته عن هذا الحديث، فقال: دخلت على سعد فرأيته رث المتاع, رث المال، فقال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)).). [فضائل القرآن: ]
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا شبابة، وأبو النضر، عن الليث بن سعد، قال: حدثني عبد الله بن أبي مليكة، عن عبد الله أو عبيد الله بن أبي نهيك، عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)).).[فضائل القرآن: ]
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، عن عبيد الله بن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)).
قال أبو عبيد: قوله: ((من لم يتغن)).
التغني: هو الاستغناء والتعفف عن مسألة الناس واستئكالهم بالقرآن، وأن يكون في نفسه بحمله القرآن غنيا، وإن كان من المال معدما).[فضائل القرآن: ] (م)
حديث أبي لبابة مرفوعا: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ): (وعن أبي لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)) رواه أبو داود بسند جيد). [فضائل القرآن: ]
حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا: (إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا..)
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت: 454هـ): (أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بدمشق, نا طاهر بن محمد بن الحكم, نا هشام بن عمار, نا الوليد, نا أبو رافع, عن ابن أبي مليكة, عن عبد الرحمن بن السائب قال: قدم علينا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه, وقد كف بصره فسلمت عليه فقال: من أنت؟ فأخبرته.
فقال: مرحبا , يا ابن أخي بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن , وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن هذا القرآن نزل بحزن, فإذا قرأتموه فابكوا, فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به، فمن لمن يتغن به فليس من)).). [فضائل القرآن:122-123] (م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا الفريابيّ ثنا الهيثم بن أيّوب الطّالقانيّ ثنا الوليد بن مسلمٍ عن أبي رافعٍ إسماعيل بن رافعٍ حدّثني ابن أبي مليكة عن عبد الرّحمن بن السّائب قال: قدم علينا سعد بن مالكٍ بعدما كفّ بصره، فأتيته مسلّماً، وانتسبني، فانتسبت له، فقال: مرحبًا بابن أخي، بلغني أنّك حسن الصّوت بالقرآن، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنّ هذا القرآن نزل بحزنٍ، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنّوا به، فمن لم يتغنّ به، فليس منّا».).[أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت: 454هـ): (أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بدمشق, نا طاهر بن محمد بن الحكم, نا هشام بن عمار, نا الوليد, نا أبو رافع, عن ابن أبي مليكة, عن عبد الرحمن بن السائب قال: قدم علينا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه, وقد كف بصره فسلمت عليه فقال: من أنت؟ فأخبرته.
فقال: مرحبا , يا ابن أخي بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن , وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن هذا القرآن نزل بحزن, فإذا قرأتموه فابكوا, فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به، فمن لمن يتغن به فليس من)).). [فضائل القرآن:122-123] (م)
حديث أبي موسى مرفوعا: (إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالليل حين يدخلون، وأعرف منازلهم كل من أصواتهم بالقرآن بالليل)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وعن أبي موسى أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالليل حين يدخلون وأعرف منازلهم كل من أصواتهم بالقرآن بالليل وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار)). رواه البخاري ومسلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:105- 106] (م)
حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه: {لله أشد أذانا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثني هشام بن عمار، عن يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي، قال: حدثني إسماعيل بن عبيد الله، عن فضالة بن عبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لله أشد أذانا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته». .
قال أبو عبيد: هذا الحديث بعضهم يزيد في إسناده يقول: عن إسماعيل بن عبيد الله، عن مولى فضالة، عن فضالة. وقوله: «أشد أذانا» .
هكذا الحديث وهو في كلام العرب: «أشد أذنا» , يعني الاستماع. وهو قوله في الحديث الآخر: «ما أذن الله لشيء», أي: ما استمع) [فضائل القرآن: ](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا الوليد بن مسلم, عن الأوزاعي, عن إسماعيل بن عبيد الله, عن مولى لفضالة بن عبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته»).[سنن سعيد بن منصور:405](م)
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت: 454هـ): (أنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسيني السلمي, أنا جدي إسماعيل بن نجيد, نا محمد بن أيوب الرازي, أنا محمد بن عقبة السدوسي, نا الوليد بن مسلم, نا الأوزاعي, عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر, عن ميسرة مولى فضالة, عن فضالة بن عبيد, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته)).). [فضائل القرآن وتلاوته:66-67](م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (باب: في حسن الصّوت بالقرآن
أخبرنا الفريابيّ ثنا صفوان بن صالحٍ ثنا محمّد بن شعيبٍ أنا الأوزاعيّ عن إسماعيل بن عبيد الله أنّه حدّثه عن فضالة بن عبيدٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لله أشدّ أذناً إلى الرّجل الحسن الصّوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى القينة».
قال الأوزاعيّ: أذناً يعني: استماعاً). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به»
حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مثل ذلك، ولم يرفعه). [فضائل القرآن: ]
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا سفيان, عن الزهري, عن أبي سلمة, عن أبي هريرة : أن النبي قال: (( ما أذن الله لشيء, يعني: أذنه لنبي يتغنى بالقرآن)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا أبو صالح المكي قال: ثنا ابن أبي حازم, عن يزيد بن عبد الله, عن محمد بن إبراهيم , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة : أنه سمع رسول الله يقول : (( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي , حسن الصوت بالقرآن يجهر به)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا محمد بن رافع قال: ثنا عبد الرزاق, قال: ثنا معمر, عن الزهري, عن أبي سلمة بن عبد الرحمن, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : (( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) :( عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن)) وفي رواية : ((لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به)) أخرجاه وعن أبي لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)) رواه أبو داود بسند جيد.) [فضائل القرآن: ](م)
حديث أبي هريرة: {..زينوا أصواتكم بالقرآن..}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا يحيى بن بكير، عن يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلوا في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا، وزينوا أصواتكم بالقرآن، فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)). [فضائل القرآن:](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد والنسائي، وَابن الضريس ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلوا في بيوتكم ولا تجعلوهاقبورا وزينوا أصواتكم بالقرآن فإن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة))). [الدر المنثور:1/105](م)
أقوال العلماء:
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (قال الشافعي في مختصر المزني: (ويحسن صوته بأي وجه كان)، قال: وأحب ما يقرأ حدرا وتحزينا، قال أهل اللغة: يقال حدرت بالقراءة إذا أدرجتها ولم تمططها، ويقال فلان يقرأ بالتحزين إذا رقق صوته.
وقد روى ابن أبي داود بإسناده عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه قرأ "إذا الشمس كورت" يحزنها شبه الرثاء.
وفي سنن أبي داود قيل لابن أبي مليكة: (أرأيت إذا لم يكن حسن الصوت فقال يحسنه ما استطاع). ). [التبيان في آداب حملة القرآن: 112] (م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (يسن تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها لحديث ابن حبان وغيره ((زينوا القرآن بأصواتكم)).
وفي لفظ عند الدارمي: ((حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا)).
وأخرج البزار وغيره حديث: ((حسن الصوت زينة القرآن)).
وفي أحاديث صحيحة كثيرة فإن لم يكن حسن الصوت حسنه ما استطاع بحيث لا يخرج إلى حد التمطيط.).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {...لقد أوتي هذا من مزامير آل داود...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثنا يزيد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فسمع قراءة رجل، فقال: «من هذا؟».
قيل: عبد الله بن قيس.
فقال: «لقد أوتي هذا من مزامير آل داود».
قال أبو عبيد : حدثنا عبد الله بن صالح، وأبو النضر، عن الليث، قال: حدثني ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي موسى، مثل ذلك ونحوه.
حدثنا أبو عبيد حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك لأبي موسى) [فضائل القرآن: ](م)
حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه: {لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا الوليد بن مسلم, عن الأوزاعي, عن إسماعيل بن عبيد الله, عن مولى لفضالة بن عبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته»). [سنن سعيد بن منصور:405](م)
حديث عائشة رضي الله عنها: {لقد أوتي هذا من مزامير آل داود}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا سفيان, عن الزهري, عن عروة, عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة أبي موسى فقال: «لقد أوتي هذا من مزامير آل داود»). [سنن سعيد بن منصور:412](م)
حديث عن فضالة بن عبيد: {«لله أشدّ أذناً إلى الرّجل الحسن الصّوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى القينة»...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( باب: في حسن الصّوت بالقرآن
أخبرنا الفريابيّ ثنا صفوان بن صالحٍ ثنا محمّد بن شعيبٍ أنا الأوزاعيّ عن إسماعيل بن عبيد الله أنّه حدّثه عن فضالة بن عبيدٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لله أشدّ أذناً إلى الرّجل الحسن الصّوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى القينة».
قال الأوزاعيّ: أذناً يعني: استماعاً). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
حديث البراء بن عازب رضي الله عنه: {زيّنوا القرآن بأصواتكم...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (وأخبرنا الفريابيّ ثنا أبو قدامة وعمرو بن عليٍّ قالا: ثنا يحيى بن سعيدٍ عن شعبة حدّثني طلحة بن مصرّفٍ عن عبد الرّحمن بن عوسجة عن البراء بن عازبٍ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «زيّنوا القرآن بأصواتكم».
- حدّثنا جعفرٌ الصّندليّ ثنا صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال: قلت له: قوله صلّى الله عليه وسلّم: «زيّنوا القرآن بأصواتكم» ما معناه؟، قال: التّزيين أن يحسّنه.
قال محمّد بن الحسين: ينبغي لمن رزقه الله حسن الصّوت بالقرآن أن يعلم أنّ الله عزّ وجلّ قد خصّه بخيرٍ عظيمٍ، فليعرف قدر ما خصّه الله عزّ وجلّ به، وليقرأه لله، لا للمخلوقين، وليحذر من الميل إلى أن يستمع منه ليحظى به عند السّامعين، رغبةً في الدّنيا، والميل إلى الثّناء، والجاه عند أبناء الدّنيا، والصّلاة بالملوك دون الصّلاة بعوامّ النّاس.
فمن مالت نفسه إلى ما نهيته عنه خفت أن يكون حسن صوته فتنةً عليه، وإنّما ينفعه حسن صوته إذا خشي الله عزّ وجلّ في السّرّ والعلانية، وكان مراده أن يستمع منه القرآن لينتبه أهل الغفلة عن غفلتهم، فيرغبوا فيما رغّبهم الله عزّ وجلّ، وينتهوا عمّا نهاهم عنه. فمن كانت هذه صفته انتفع بحسن صوته، وانتفع به النّاس). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
حديث جابر رضي الله عنه: {أحسن النّاس صوتاً بالقرآن...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا عمر بن أيّوب السّقطيّ ثنا عبيد الله بن عمر القواريريّ ثنا عبد الله ابن جعفرٍ ثنا إبراهيم بن إسماعيل عن أبي الزّبير عن جابرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أحسن النّاس صوتاً بالقرآن، الّذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله عزّ وجلّ»). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
أثر الزهري: {إنّ من أحسن النّاس صوتًاً بالقرآن من إذا سمعته يقرأ...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا الفريابيّ ثنا محمّد بن الحسن البلخيّ ثنا ابن المبارك أنا يونس بن يزيد عن الزّهريّ قال: بلغنا أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ من أحسن النّاس صوتًاً بالقرآن من إذا سمعته يقرأ، أريت أنّه يخشى الله». ).[أخلاق حملة القرآن: --](م)
حديث عن فضالة بن عبيد: {...«لله أشدّ أذناً إلى الرّجل الحسن الصّوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى القينة»}
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت: 454هـ): ( أنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسيني السلمي, أنا جدي إسماعيل بن نجيد, نا محمد بن أيوب الرازي, أنا محمد بن عقبة السدوسي, نا الوليد بن مسلم, نا الأوزاعي, عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر, عن ميسرة مولى فضالة, عن فضالة بن عبيد, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته»). [فضائل القرآن وتلاوته:66-67](م)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) :( عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن)) وفي رواية : ((لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به)) أخرجاه وعن أبي لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)) رواه أبو داود بسند جيد.) [فضائل القرآن: ](م)