قال أبو الحسن علي بن عيسى بن علي بن عبد الله الرماني (ت: 388هـ): (رويدورويد تصرف على أربعة أوجه
1 - إسم للفعل نحو قول الشّاعر
(رويد عليا جد ما ثدي أمّهم ... إلينا ولكن بعضهم متيامن) كأنّه قال أرود عليا أي أمهل وعلى هذا قبيله
2 - وصفة نحو ساروا سيرا رويدا ورويدا صفة ل سيرا كأنّك قلت ساورا سيرا مترفقا
3 - وحال نحو رحل القوم رويدا تنصب رويدا على الحال من القوم كأنّك قلت رحلوا متمهلين
4 - وبمعنى المصدر نحو رويد نفسه تكون مضافة فتنصب بفعل محذوف كقوله تعالى {فضرب الرّقاب} ولو فصلتها من الإضافة لقلت على هذا رويدا
نفسه فأعربت ونونت كما تقول ضربا زيدا فكأنك قلت أرود رويدا
فأما الّتي هي إسم للفعل فمبنية على الفتح لا يدخلها التّنوين لأجل البناء ولا تضاف كما قال رويد عليا). [منازل الحروف: 51-52]