العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:58 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الانشقاق

• الوقف والابتداء في سورة الانشقاق •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الانشقاق
الوقوف في سورة
الانشقاق ج1| من قول الله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)} .. إلى قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
الوقوف في سورة
الانشقاق ج2| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)} .. إلى قوله تعالى: {بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)}
الوقوف في سورة
الانشقاق ج3| من قول الله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)} .. إلى قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 07:24 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الانشقاق

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 07:24 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (قال أبو بكر: قال بعض المفسرين: جواب (إذا السماء انشقت) (أذنت لربها وحقت) [2] وزعم أن الواو مقحمة. وهذا غلط لأن العرب لا تقحم الواو إلا مع «حتى إذا» كقوله: {حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها} [الزمر: 73] ومع «لما» كقوله: {فلما أسلما وتله للجبين. وناديناه} [الصافات: 103، 104] معناه «ناديناه» والواو لا تقحم مع غير هذين. وقال قوم: جواب (إذا) محذوف لعلم المخاطبين به، ويجوز أن يكون الجواب فاء مضمرة، كأنه قال: (إذا السماء انشقت) فـ (يا أيها الإنسان إنك كادح). ) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/971]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (قيل جواب {إذا}: {وأذنت لربها وحقت} والواو مقحمة. وقيل: الجواب محذوف كما تقدم. {وحقت} الثانية تام.) [المكتفى: 614]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (لا وقف مطلقًا إلى قوله: [{وحقت} الثانية- 5- ط}]؛ لأن عامل {إذا} يقدر بعدها، أي: إذا كانت هذه الكوائن يظهر أمر عظيم.) [علل الوقوف: 3/1110]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في إذا احتمالان أحدهما أنها شرطية والثاني أنها ظرفية فقيل شرطية وجوابها وأدنت والواو صلة وقيل الجواب فملاقيه أوانه ياأيها الإنسان أوانه مقدر تقديره بعثتم وقيل نقديره لاقى كل انسان كدحه وقيل فأما من أوتي كتابه بيمينه وعليه فالوقف سعيرًا وقيل مقدر بعدها أي إذا كانت هذه الكوائن يظهر أمر عظيم وقيل هو ما صرَّح به في سورتي التكوير والانفطار من قوله علمت نفس قاله الزمخشري وهو حسن وعلى الاحتمال الثاني فهي منصوبة مفعولاً بها بإضمار اذكر وقيل مبتدأ وخبرها إذا الثانية والواو زائدة والتقدير وقت انشقاق السماء وقت مدَّ الأرض أي يقع الأمران معافى وقت واحد قاله الأخفش والعامل في إذا كانت ظرفًا عند الجمهور جوابها إمَّا ملفوظًا به أو مقدرًا ورفعت السماء بفعل مقدر على الاشتغال وإضمار الفعل واجب عند البصريين لأنهم لايجيزون أن يلي إذا غير الفعل ويتأوّلون ما أوهم خلاف ذلك اهـ سمين مع زيادة للإيضاح وقوله وجوابها وأذنت والواو زائدة زيادتها مردودة لأن العرب لا تقحم الواو إلا مع حتى إذا كقوله حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها ومع لما كقوله فلما أسلما وتله للجبين وناديناه معناه ناديناه فلا تقحم الواو إلا مع هذين فقط كما نبهنا عليه في سورة الزمر ومعنى وأذنت أس استمعت وانقادت وفي الحديث ماأذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن قوله ماأذن بكسر الذال المعجمة وقوله كاذنه بفتح الذال قاله الهروي معناه ما استمع والله لايشغله سمع عن سمع قال الشاعر
صم إذا سمعوا خيرًا ذكرت به = وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
وقال:
وان يروا سبة طاروا بها فرحًا = منى وما سمعوا من صالح دفنوا
وحقت الأولى (تام) على أن جواب إذا وحقت والواو زائدة
وتخلت (حسن) إن كانت الواو في وألقت زائدة والتقدير وإذا الأرض مدت ألقت ما فيها وتخلت وليس بوقف إن لم تجعل زائدة ولا يوقف على مدت لأن الجواب بعد
وحقت الثانية (تام) إن لم يجعل الجواب فملاقيه)
[منار الهدى: 422 - 423]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 07:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلى أهله مسرورا) [9] وقف حسن.
(إنه ظن أن لن يحور. بلى) [13، 14] وقف حسن.
(إن ربه كان به بصيرا) [15] تام.
) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/972]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مسرورًا} تام، وقيل: كاف.
{أن لن يحور * بلى} كاف.
{بصيرًا} تام. )[المكتفى: 614]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فملاقيه- 6- ج} [للابتداء بالشرط مع الفاء، وقد قيل: عامل {إذا}: {فملاقيه}]، على التقديم والتأخير، وهو تعسف.
{يسيرًا- 8- لا} للعطف وإتمام الكلام.
{مسرورًا- 9- ط} للابتداء بالشرط {سعيرا- 12- ط} {أن لن يحور- 14- ج} [{بلى- 15- ج} كذلك] لأن {بلى} لنفي الأول وإثبات الثاني، فجاز تعلقه بما قبله وما بعده.
{بصيرًا- 15- ط} للابتداء بالقسم.)
[علل الوقوف: 3/1111- 1112]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (و{ملاقيه} تام إن لم يجعل الجواب فأما من أوتي كتابه بيمينه ولا يوقف على يسير العطف ما بعده على ما قبله
مسرورًا (كاف) ولا يوقف على ثبور العطف مابعده عليه
سعيرًا (كاف) على استئناف ما بعده
مسرورًا (كاف)
بلى (حسن) وتام عند نافع لأن النفي في قوله لن يحور من مقتضيات الوقف عليها ومعنى لن يحور لن يرجع إلى الله تعالى وقيل الوقف لن يجوز ومستأنف بلى إنَّ ربه كان به بصيرًا
و{بصيرًا} تام )
[منار الهدى: 423]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 07:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن ربه كان به بصيرا) [15] تام.
ومثله: (لتركبن طبقا عن طبق) [19].
(فبشرهم بعذاب أليم) [24] حسن.
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) [25] استثناء منقطع كأنه قال: لكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات، كما قال في سورة البقرة: {لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم} [150] فمعناه «لكن الذين ظلموا فإنهم لا حجة لهم». و(غير ممنون) معناه «غير مقطوع».)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/972]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بصيرًا} تام. ومثله {عن طبق}.
{بعذابٍ أليم} كاف. وقيل: تام لأن {إلا الذين} استثناء منقطع، بمعنى: لكن). [المكتفى:
614- 615]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بصيرًا- 15- ط} للابتداء بالقسم. ثم لا وقف إلى قوله: {عن طبق}.
{عن طبق- 19- ط} لجواب القسم.
{لا يؤمنون- 20- لا} لأن استفهام الإنكار واقع على الجملتين، [أي: على: {لا يؤمنون}] [و: {لا يسجدون}].
{لا يسجدون- 21- ط} لتمام مقصود الاستفهام {يكذبون- 22- ز} للآية، والوصل أجوز؛ لأن الواو للحال [{بما يوعون- 23- ز} كذلك] لفاء التعقيب.
{أليم- 24- لا} للاستثناء.)
[علل الوقوف: 3/1112- 1113]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا يوقف على شيء من قوله فلا أقسم إلى قوله عن طبق.
والوقف على طبق (كاف)
لايؤمنون ليس بوقف لأنَّ الاستفهام الإنكاري واقع على الجملتين فلا يفصل بينهما بالوقف
لايسجدون (كاف) ومثله يكذبون وكذا يوعون قال في التقريب وعى العلم يعيه وعيًا حفظه
بما يوعون (كاف) على استئناف ما بعده ومعنى يوعون أي بما يضمرون في قولهم من التكذيب
أليم تجاوزه ووصله بما بعده أولى سواء كان الاستثناء متصلاً أو منقطعًا
الصالحات (حسن) وما بعده مستأنف
آخر السورة (تام) ).
[منار الهدى: 423]


- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة