العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة المفعول لأجله

دراسة المفعول لأجله
1- الزجاج مع النحويين في تسمية المفعول له، وأنه يفيد التعليل وأنه على تقدير اللام ولكنه يخالفهم في عامله، إذ يجعل العامل فعلاً محذوفًا من لفظ المصدر، فيكون إعرابه كإعراب المفعول المطلق سار على هذا في كثير من الآيات في كتابه: [معاني القرآن]
وجوز في بعض المواضع أن يكون المفعول له منصوبًا بنزع الخافض، وإليك بعض نصوصه:
1- قال في [معاني القرآن: 1/ 63]: «وإنما نصبت {حذر الموت} لأنه مفعول له، والمعنى: يفعلون ذلك لحذر الموت، وليس نصبه لسقوط اللام، وإنما نصبه أنه في تأويل المصدر، كأنه قال: يحذرون حذرا».
وقال [الرضي: 1/ 175]: «المفعول لأجله هو المفعول المطلق عند الزجاج».
2- وقال في [معاني القرآن: 1/ 148]: «بغيا أن ينزل الله» «ونصب بغيا مصدرا مفعولا له، كما تقول: فعلت ذلك حذر الشر، أي لحذر الشر، كأنك قلت: حذرت حذرا، ومثله من الشعر قول الشاعر:

وأغفر عوراء الكريم إدخاره = وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
المعنى: أغفر عوراء الكريم لادخاره، وأعرض عن شتم اللئيم للتكرم، وكأنه قال: أدخر الكريم إدخارًا، وأتكرم على اللئيم تكرما، لأن قوله: (وأغفر عوراء الكريم) معناه: أدخر الكريم».
3- وقال في [معاني القرآن: 2/ 115]: «نصب {ابتغاء مرضاة الله} لأنه مفعول له والمعنى: ومن يفعل ذلك لابتغاء مرضاة الله، وهو راجع إلى تأويل المصدر، كأنه قال: ومن يبتغ ابتغاء مرضاة الله».
4- وقال في [معاني القرآن: 2/ 323]: «وهذا يسميه سيبويه مفعولاً له، وحقيقته أن قوله: {لا يذكرون} بمعنى: يفترون، فكأنه قال: يفترون افتراء».
5- وقال في [معاني القرآن: 2/ 426]: «يجوز النصب في {معذرة} على معنى: يعتذرون معذرة».
6- وقال في [معاني القرآن: 2/ 445]: « {أمنة} منصوب مفعول له، كقولك: فعلت ذلك حذر الشر، والتأويل أن الله أمنهم أمنا».
وجوز الزجاج أن يكون المفعول لأجل منصوبا بنزع الخافض:
قال في [معاني القرآن: 2/ 519]: «انتصب {ضرارا} مفعولا له، المعنى: اتخذوه للضرار والكفر، والتفريق والإرصاد، فلما حذفت اللام أفضى الفعل فنصب ويجوز أن يكون مصدرًا محمولاً على المعنى، لأن اتخاذهم المسجد على غير التقوى معناه: ضاروا به ضرارا».
وممن جعل المفعول له منصوبًا بنزع الخافض أو البركات الأنباري.
قال في [البيان: 1/ 61]: « {حذر الموت} منصوب لأنه مفعول له، والأصل: لحذر الموت، فحذفت اللام».
وسكت الزجاج عن تقدير الفعل الناصب، فقال في [معاني القرآن: 2/ 337]: «تمام منصوب مفعول له، وكذلك: (وتفصيلا لكل شيء المعنى: آتيناه لهذه العلة، أي للتمام والتفصيل».
وقال الجري: هو مصدر واقع حالا. [الرضي: 176].
يرى أبو حيان أنه إذا اجتمعت شروط المفعول لأجله فلا يعدل عن إعرابه إلى إعرابه حالاً ولو كان نكرة لأن وقوع المصدر حالاً لا يناقس.
1- قال في [البحر: 1/ 348]
{لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم} [2: 109]
«حسدا: مفعول لأجله... وجوزوا أن يكون حالاً، وضعف بأن جعل المصدر حالاً لا ينقاس:
والأول أظهر لأنه اجتمعت فيه شروط المفعول لأجله».
وقال في [البحر: 2/ 119]: « {ابتغاء مرضات الله} [2: 207] مفعول لأجله مستوف للشروط، وإضافته محضة، خلافًا للجرمي والرياشي والمبرد وبعض المتأخرين الزاعمين أنها غير محضة».
وقال في البحر: {رئاء الناس} [4: 38] «رئاء: مصدر مفعول لأجله، وفيه شروطه، فلا ينبغي أن يعدل عنه، وقيل: مصدر في موضع الحال».
وقال في [البحر: 5/ 382]: {ابتغاء حلية} [13: 17]«مفعول لأجله، وشروطه متوفرة، وقال الحوفي: مصدر في موضع الحال».
وقال في [البحر: 5/ 386]:
{والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم} [13: 22]
«ابتغاء: مصدر في موضع الحال، والأولى أن يكون مفعولا لأجله، أن صبر هؤلاء لابتغاء وجه الله خالصًا، لا لرجاء أن يقال: ما أصبره، ولا مخافة أن يعاب بالجزع أو تشمت به الأعداء».
من هذا يتبين لنا أنه ليس هناك إجماع من النحويين على أساليب يتعين فيها أن تكون مفعولاً لأجله، ولا يجوز فيها المصدرية أو الحالية.
لهذا كثرت وجوه الإعراب في المفعول لأجله: يعربونه مفعولاً مطلقًا أو مفعولاً لأجله كما يعربونه مفعولاً لأجله أو حالاً، كما أجازوا الوجوه الثلاثة في كثير من المواضع.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول مطلق أو مفعول لأجله

مفعول مطلق أو مفعول لأجله
1- {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت} [2: 19]
{حذر الموت}: مفعول لأجله أو مفعول مطلق.
[البحر: 1/ 87]، [العكبري: 1/ 12]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 63].
2- {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله} [2: 90]
{بغيًا}: مفعول لأجله أو مصدر.
[البحر: 1/ 305]، [العكبري: 1/ 29]، [البيان: 1/ 109]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 148].
3- {ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما} [4: 114]
{ابتغاء}: مفعول له. [العكبري: 1/ 109].
مفعول مطلق. [معاني القرآن للزجاج: 2/ 115].
4- {أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة} [5: 96]
{متاعًا}: مصدر، أو مفعول لأجله.
[البحر: 4/ 23]، [الكشاف: 1/ 680]، [العكبري: 1/ 127].
5- {وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه} [6: 138]
{افتراء}: مفعول لأجله أو مصدر.
[البحر: 4/ 231]، [العكبري: 1/ 146]، [معاني الزجاج: 2/ 323].
6- {قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله} [6: 140]
{سفها}: مصدر أو مفعول لأجله. [البيان: 1/ 345]، [البحر: 233].
7- {قالوا معذرة إلى ربكم} [7: 164].
{معذرة}: مفعول لأجله أو مصدر.
[البحر: 4/ 412]، [معاني الزجاج :2/ 126].
8-{ إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} [8: 11]
{أمنة}: مصدر، أو مفعول لأجله.
[الكشاف: 2/ 203]، [البحر: 4/ 467]، [البيان: 1/ 385]، [معاني الزجاج: 2/ 445].
9- {ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون} [9: 95]
{جزاء}: مصدر أو مفعول له. [العكبري: 2/ 11]، [الجمل: 2/ 306].
10- {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب} [10: 37]
{تصديق}: مفعول لأجله أو مصدر. [العكبري: 2/ 15]، [البحر: 5/ 157].
11- {وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين} [21: 84]
{رحمة}: مفعول لأجله. [البحر: 6/ 334]، أو مصدر [العكبري: 2/ 71].
12- {إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب. وحفظا من كل شيطان مارد} [37: 6 7]
{وحفظًا}: مصدر، أو مفعول لأجله على زيادة الواو، أو على تأخير العامل، أي ولحفظها زيناها بالكواكب. [البحر: 7/ 352].
13- {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكر لأولي الألباب} [38: 43]
{رحمة منا وذكرى}: مفعول لهما، أي إن الهبة كانت لرحمتنا إياه، وليتذكر أرباب العقول.
[البحر: 7/ 401]، مصدر أو مفعول له، [البيان: 2/ 316]، [العكبري: 2/ 110].
14- {وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا} [41: 12]
أي وحفظناها حفظا من المسترقة، ويجوز أن يكون مفعولاً له على المعنى.
[الكشاف: 4/ 191]، [البحر: 7/ 488].
15- {إنا كنا مرسلين. رحمة من ربك} [44: 5 6]
{رحمة}: مصدر أو مفعول لأجله.
[البحر: 8/ 33]، [البيان :2/ 357].
16- {ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون. فضلا من الله ونعمة } [49: 7 8]
{فضلاً}: مفعول له أو مصدر.
[البحر: 8/ 110 111]، [الكشاف: 4/ 363]، [العكبري: 2/ 126].
17- {والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج. تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} [50: 7 8]
{تبصرة وذكرى}: مصدران أو مفعول لأجله.
[البحر: 8/ 121]، [العكبري: 2/ 127]، [البيان: 2/ 384]، [الجمل: 4/ 185].
18- {والنخل باسقات لها طلع نضيد. رزقا للعباد} [50: 10 11]
{رزقا}: مصدر أو مفعول لأجله.
[البحر: 8/ 122]، [العكبري: 2/ 127]، [البيان: 2/ 385].
19- {إلا آل لوط نجيناهم بسحر. نعمة من عندنا} [54: 34 35]
{نعمة}: مفعول لأجله، أي نجيناهم لإنعامنا عليهم، أو مصدر.
[البحر: 8/ 182]، [العكبري: 2/ 133].
20- {تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
{جزاء}: مصدر أو مفعول له. [العكبري: 2/ 131]، [الجمل: 4/ 239].
{جزاء}: مفعول له أو مفعول مطلق.
[العكبري: 2/ 134]، [البيان: 2/ 415].
22- {سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما} [69: 7]
{حسوما}: مصدر: أو مفعول لأجله.
[الكشاف: 4/ 599]، [البحر: 8/ 321]، [البيان: 2/ 457]، [العكبري: 2/ 141]، [الجمل :4/ 387].
23- {والجبال أرساها. متاعا لكم ولأنعامكم} [79: 32 33]
{متاعًا}: مصدر أو مفعول لأجله.
[العكبري: 2/ 150]، [البحر: 8/ 423]، [الجمل: 4/ 476].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول لأجله أو مصدر في موقع الحال

مفعول لأجله أو مصدر في موقع الحال
1- {ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم} [2: 265]
{ابتغاء}: مصدر في موضع الحال، أو مفعول لأجله.
[البحر: 2/ 310 31].
2- {وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله} [2: 272]
{ابتغاء}: مفعول لأجله أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 2/ 327]، [البيان: 1/ 178]، مفعول له
يرى أبو حيان أن الإضافة محضة. [البحر: 2/ 119].
ورد على الزمخشري بأن جعل المصدر حالاً لا يطرد إلا مع {أما} نحو: أما علما فعالم. [البحر: 7/ 365].
3- {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا} [4: 10]
{ظلما}: حال أو مفعول لأجله. [البحر: 3/ 178]، [العكبري: 1/ 95].
4- {ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا} [4: 30]
{عدوانا وظلما}: مفعولان لأجله أو مصدران في موضع الحال.
[البحر: 3/ 233]، [البيان: 1/ 251]، [العكبري: 1/ 100].
5- {والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس} [4: 38]
{رئاء}: مصدر مفعول لأجله، وفيه شروطه، فلا ينبغي أن يعدل عنه وقيل: مصدر في موضع الحال. [البحر: 3/ 248]، [الوجهان البيان: 1/ 253]، [العكبري: 1/ 101].
6- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء} [7: 81]
{شهوة}: مصدر في موضع الحال أو مفعول لأجله.
[الكشاف: 2/ 125]، [البحر: 4/ 334]، [العكبري: 1/ 155].
7- {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة} [7: 205]
مفعولان لأجله، أو مصدران في موضع الحال.
[البحر: 4/ 453]، [البيان: 1/ 382]، [العكبري: 1/ 162].
8- {ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرًا ورئاء الناس} [8: 47]
{بطرًا ورئاء الناس}: مصدران في موضع الحال أو مفعولان لهما.
[العكبري: 2/ 5].
{بطرًا}: مصدر في موضع الحال. [البيان: 1/ 189].
9- {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} [9: 92]
{حزنًا}: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 5/ 86]، [العكبري: 2/ 11].
10- {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله} [9: 107]
{ضرارًا}: مفعول لأجله أو حال.
[البحر: 5/ 98]، [العكبري: 2/ 12]، [البيان: 1/ 405].
11- {فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا} [10: 90]
{بغيًا وعدوًا}: مفعول لأجله، أو مصدران في موضع الحال.
[العكبري: 2/ 18].
12- {ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية} [13: 17]
{ابتغاء}: مفعول لأجله وشروطه متوفرة، وقال الحوفي: مصدر في موضع الحال، أي مبتغين حلية.
[البحر: 5/ 382]، [العكبري: 2/ 34]، [البيان: 2/ 50] حال.
13- {ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها} [13: 15]
{طوعًا وكرهًا}: مفعولان لأجله أو حال.
[العكبري: 2/ 32].
14- {والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم} [13: 22]
{ابتغاء}: مصدر في موضع الحال، والأولى أن يكون مفعولاً لأجله، أي إن صبر هؤلاء لابتغاء وجه الله خالصًا، لا لرجاء أن يقال: ما أصبره ولا مخافة أن يعاب بالجزع أو تشمت به الأعداء. [البحر: 5/ 386].
15- {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} [16: 89]
{تبيانًا}: حال أو مفعول لأجله. [البحر: 5/ 528].
16- {وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا} [17: 59]
{تخويفًا}: مفعول له أو مصدر في موضع الحال.
[العكبري: 2/ 49]، [الجمل: 2/ 625].
17- {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق} [17: 100]
{خشية}: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال. [العكبري: 2/ 51].
وفي [الجمل: 2/ 647]: «وفيه نظر، إذ لا يقع المصدر المعرف موقع الحال إلا سماعًا، نحو: جهدك وطاقتك، وأرسلها العراك، ولا يقاس عليه».
18- {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} [18: 6]
{أسفا}: مفعول له أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 6/ 98]، [العكبري: 2/ 52].
مصدر في موضع الحال.
[البيان: 2/ 100].
19- {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا} [21: 90]
مصدران في موضع الحال أو مفعول لأجله.
[البحر: 6/ 336]، [العكبري: 2/ 71].
20- {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} [23: 115]
{عبثا}: مفعول لأجله أو حال.
[البحر: 6/ 424]، [العكبري: 2/ 80].
21- {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} [27: 14]
مصدران في موضع الحال، أي ظالمين عالين، أو مفعولان من أجله، أي لظلمهم وعلوهم. [البحر: 7/ 58]، [العكبري: 2/ 90].
22- {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24]
مصدران في موضع الحال، أي خائفين وطامعين، وقيل مفعول لأجله.
[الكشاف: 3/ 474]، [البحر: 7/ 167 168].
23- {يدعون ربهم خوفا وطمعا} [32: 16]
مفعولان من أجله، أو مصدران في موضع الحال.
[البحر: 7/ 202]، [البيان :2/ 259].
24- {اعملوا آل داود شكرا} [34: 13]
{شكرا}. حال أو مفعول من أجله. [البحر: 7/ 265]، [البيان: 2/ 177].
25- {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات} [35: 8]
{حسرات}: مفعول لأجله أو حال.
[البحر: 7/ 301]، [البيان: 2/ 287]، [العكبري: 2/ 103].
26- {فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا. استكبارا في الأرض} [35: 42 43]
{استكبارا}: مفعول لأجله أو حال. [البحر: 7/ 319]، [العكبري: 2/ 104].
27- {أئفكا آلهة دون الله تريدون} [37: 86]
{إفكا}: مفعول لأجله أو حال.
[البحر: 7/ 365]، [العكبري: 2/ 107]، [البيان: 2/ 306].
28- {وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولي الألباب} [40: 54]
مصدران في موضع الحال أو مفعول لأجله.
[البحر: 7/ 471]، [البيان: 2/ 333].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول لأجله، أو مفعول مطلق أو حال

مفعول لأجله، أو مفعول مطلق أو حال
1- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم} [2: 109]
{حسدا}: مفعول لأجله وجوزوا أن يكون حالاً، وجوزوا أن يكون مصدرًا عامله محذوف، والأول أولى، لأنه اجتمعت فيه شروط المفعول لأجله.
[البحر: 1/ 348].
مفعول لأجله. [البيان: 1/ 118].
2- {كالذي ينفق ماله رئاء الناس} [2: 264]
{رئاء}: مفعول لأجله أو حال.
[العكبري: 1/ 62]، أو وصف لمصدر محذوف [البيان: 1/ 174].
3- {لا يسألون الناس إلحافا} [2: 273]
{إلحافا}: مفعول لأجله، أو مفعول مطلق. [البحر: 2/ 330].
مصدر في موضع الحال، أي لا يسألون ولا يلحفون كقول الشاعر:
ولا ترى الضب بها ينجحر
أي ليس بها ضب فينجحر، ولم يرد أن بها ضبا ولا ينجحر.
[البيان: 1/ 179]، [الخصائص: 3/ 165].
4- {وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين} [4: 46]
{ليًا وطعنا}: مفعولان من أجله، وقيل مصدران في موضع الحال.
[البحر: 3/ 264].
منصوبان على المصدر، أي يلوون ألسنتهم ليا، ويطعنون طعنا.
[البيان: 1/ 256].
5- {ويسعون في الأرض فسادا} [5: 64]
{فسادا}: مفعول له، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر من معنى {يسعون} معناه: يفسدون. [البحر: 3/ 470]، [العكبري: 1/ 123].
6- {فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله} [5: 38]
{جزاء}: مفعول له، أو مفعول مطلق من معنى {فاقطعوا}. وقال الكسائي: حال.
[معاني القرآن للزجاج: 2/ 190]، [البحر: 3/ 484]، [الكشاف: 1/ 632].
7- {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا} [6: 93]
{كذبا}: مفعول به، أو مفعول لأجله، أو مصدر على المعنى، أو حال.
[العكبري: 1/ 142].
8- {يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا} [6: 112]
{غرورا}: مفعول لأجله، أو مصدر ليوحي، أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 4/ 207]، [العكبري: 1/ 144]، [البيان: 1/ 335].
جوز الوجوه الثلاثة.
9- {ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء} [6: 154]
{تمامًا}: مفعول لأجله، أو مصدر، أي أتممناه تمامًا أو على الحال.
[البحر: 4/ 255]، [العكبري: 1/ 148].
مصدر أو مفعول له. [البيان: 1/ 350].
10- {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا} [13: 12]
يحتمل الحالية والمصدرية، والمفعول لأجله. [المغني: 620 621].
11- {فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك} [18: 82]
{رحمة}: مفعول لأجله أو مصدر منصوب بأراد أو حال.
[البحر: 6/ 156]، [العكبري: 2/ 56]، [الكشاف: 2/ 742].
12- {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} [18: 79]
{غصبا}: مفعول له، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر أخذ من معناه.
[العكبري: 2/ 156].
13- {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} [21: 35]
{فتنة}: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر من معنى نبلوكم.
[البحر: 6/ 311]، [العكبري: 2/ 70].
14- {وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون. ذكرى} [26: 208 209]
{ذكرى}: منصوب على الحال عند الكسائي، وعلى المصدر عند الزجاج، وقال الزمخشري: مفعول من أجله على معنى أنهم ينذرون لمعنى الموعظة.
[البحر: 7/ 44 45].
مصدر أو حال. [البيان :2/ 217].
15- {ويقذفون من كل جانب. دحورا ولهم عذاب واصب} [37: 8 9]
{دحورًا}: مصدر في موضع الحال، أو مفعول من أجله، أي يقذفون للطرد، أو مصدر من معنى يقذفون لأنه متضمن معنى الطرد.
[البحر: 7/ 353]، [العكبري: 2/ 106].
منصوب على المصدر، أي يدحرون دحورا. [البيان: 2/ 303].
16- {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا} [38: 27]
{باطلاً}: نعت لمصدر محذوف، أي خلقا باطلاً، أو على الحال، أي مبطلين، أو على أنه مفعول من أجله. [البحر: 7/ 395].
17- {أفنضرب عنكم الذكر صفحا} [43: 5]
{صفحا}: مصدر من معنى أفنضرب، أو مصدر في موضع الحال، أي صافحين.
[البحر: 8/ 6].
مفعول لأجله. [الكشاف: 4/ 237].
18- {إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم} [54: 27]
{فتنة}: مفعول له أو حال. [العكبري: 2/ 132]، [الجمل: 4/ 242].
مفعول له أو مصدر. [البيان: 2/ 405].
19- {إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي} [60: 1]
مصدران في موضع الحال، أو مفعول لأجله. [البحر: 8/ 253].
مفعول له أو مصدر. [البيان: 2/ 432]، [العكبري: 2/ 137].
20- {فالملقيات ذكرا. عذرا أو نذرا} [77: 5 6]
{عذرا أو نذرًا}: مفعول لأجله، أو مصدران في موضع الحال، أو مصدران.
[البحر: 8/ 405]، [العكبري: 2/ 147].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أن والفعل

أن والفعل
المصدر المؤول من (أن والفعل) يقع مفعولاً لأجله على تقدير حذف مضاف عند البصريين كراهة أن، مخافة أن، وعلى تقدير حذف {لا} عند الكوفيين.
1- {يبين الله لكم أن تضلوا} [4: 176]
أن تضلوا. مفعول من أجله، ومفعول {يبين} محذوف، أي الحق، وقدره البصريون والمبرد وغيرهم: كراهة أن تضلوا، وقدر الكوفي والفراء والكسائي: لئلا تضلوا، وحذف {لا}. ومثله عندهم قول القطامي:
فآلينا عليها أن تباعا
أي لا تباع.
وحكى أبو عبيدة قال: حدثت الكسائي بحديث رواه ابن عمر فيه: لا يدعون أحدكم على ولده أن يوافق من الله إجابة، فاستحسنه، أي لئلا يوافق.
وقال الزجاج: هو مثل قوله {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} أي لئلا تزولا.
ورجح أبو علي قول المبرد بأن قال: حذف المضاف أسوغ وأشيع من حذف {لا}.
وقيل: أن تضلوا: مفعول به، أي يبين الله لكم الضلالة أن تضلوا فيها.
[البحر: 3/ 409].
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 297]: «ومعناه ألا تضلوا، ولذلك صلحت {لا} في موضع {أن} وهذه محنة لـ {أن} إذا صلحت في موضعها لئلا، وكيلا صلحت {لا}».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 149 150]: «وقيل: فيها قولان: قال بعضهم: المعنى: يبين الله لكم ألا تضلوا، فأضمرت {لا}.
وقال البصريون: إن {لا} لا تضمر، وإن المعنى: يبين الله لكم كراهة أن تضلوا، لكن حذفت كراهة، لأن في الكلام دليلاً عليها، وإنما جاء الحذف عندهم على حد قوله: {واسأل القرية} والمعنى: واسأل أهل القرية».
ذكر الوجهين في [البيان: 1/ 281] ورجح مذهب البصريين.
وفي [المغني: 35]: «الراجح أنها بمعنى لئلا قيل به في {يبين الله لكم أن تضلوا} وقوله:

نزلتم منزل الأضياف منا = فعجلنا القرى أن تشتمونا
والصواب: أنها مصدرية، والأصل: كراهية أن تضلوا، ومخافة أن تشتمونا، وهو قول البصريين».
2- {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا} [2: 224]
ذهب الجمهور إلى أن المصدر المؤول مفعول لأجله، ثم اختلفوا في التقدير، فقيل: كراهة أن تبروا، أو لترك أن تبروا، وقيل: لئلا تبروا، أو إرادة أن تبروا.
وتقدير {لا} غير ظاهر، لما فيه من تعليل امتناع الحلف بانتفاء البر.
[البحر: 2/ 177 179].
3- {فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا} [4: 135]
من العدول عن الحق، أو من العدل، وهو القسط، فعلى الأول يكون التقدير: إرادة أن تجوروا وعلى الثاني: كراهة أن تعدلوا بين الناس وتقسطوا، وهو مفعول لأجله على التقديرين، وجوز أبو البقاء أن يكون التقدير: ألا تعدلوا، فحذف {لا} أي لا تتبعوا الهوى في ترك العدل وقيل: المعنى: لا تتبعوا الهوى لتعدلوا.
[البحر: 3/ 370 371]، [العكبري: 1/ 110].
4- {وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} [6: 25]
التقدير: كراهة أن يفقهوه، وقيل: المعنى: ألا يفقهوه.
[البحر: 4/ 97]، [العكبري: 1/ 133].
5- {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70]
اتفقوا على أن {أن تبسل}في موضع المفعول من أجله، وقدروا كراهة أن تبسل، ومخافة أن تبسل، ولئلا تبسل. [البحر: 4/ 155].
التقدير: لئلا تبسل. [البيان: 1/ 325].
6- {لعلكم ترحمون. أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} [6: 156]
{أن تقولوا}: مفعول من أجله، فقدره الكوفيون: لئلا تقولوا، ولأجل ألا تقولوا، وقدره البصريون كراهة أن تقولوا. [البحر: 4/ 256 257].
7- {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز} [11: 12]
أي كراهة أن يقولوا، أو لئلا يقولوا، أو بأن يقولوا، أقوال ثلاثة.
[البحر: 5/ 207]، [العكبري: 2/ 19].
8- {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} [16: 15]
أي مخافة أن تميد. [العكبري: 2/ 42].
التقدير الثاني: لئلا تميد. [البيان: 2/ 76].
9- {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة} [16: 92]
أي مخافة أن تكون.
[العكبري: 2/ 45].
في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تكون، أو لئلا تكون أمة.
[البيان: 2/ 83].
10- {وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} [21: 31]
أي مخافة أن تميد، أو لئلا تميد. [العكبري: 2/ 70].
11- {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين} [24: 22]
إن كان يأتل بمعنى يحلف، فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وألا يؤتوا، فحذف {لا} وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن يؤتوا.
[البحر: 6/ 440].
12- {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} [35: 41]
{أن تزولا}: في موضع المفعول له، وقدر لئلا تزولا، وكراهة أن تزولا.
[البحر: 7/ 318]، [العكبري: 2/ 104].
13- {فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة} [49: 6]
أي كراهة أن تصيبوا، أو لئلا تصيبوا.
[البحر: 8/ 109]، [البيان: 2/ 383] ذكر التقديرين.
وانظر [القسم الأول الجزء الأول/ 375 378].
إذا وجدت {لا} النافية في الكلام اقتصرنا في التقدير على مذهب البصريين كما في قوله تعالى:
لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين [26: 3]
ألا يكونوا: مفعول له أي لئلا، أو مخافة ألا.
[العكبري: 2/ 87]،[ البيان: 2/ 211].
وقد يكون في الكلام ما يمنع تقدير المضاف كقوله تعالى:
{رجل وامرأتان مما ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 284]
{أن تضل}: في موضع المفعول لأجله، أي لأن تضل، على تنزيل السبب وهو الإضلال منزلة المسبب عنه، وهو الإذكار، كما ينزل المسبب منزلة السبب لالتباسهما واتصالهما، فهو كلام محمول على المعنى أي لأن تذكر إحداهما الأخرى إن ضلت، ونظيره: أعددت الخشبة أن يميل الحائط فأدعمه، وأعددت السلاح أن يطرق العدو فأدفعه، ليس إعداد الخشبة لأجل الميل، وإنما إعدادها لإدعام الحائط، إذا مال.
ولا يجوز أن يكون التقدير: مخافة أن تضل لأجل عطف {فتذكر} عليه، وحكى عن أبي العباس أن التقدير: كراهة أن تضل.
قال أبو جعفر: وهذا غلط، إذ يصير المعنى: كراهة أن تذكر.
[البحر: 2/ 349]، [العكبري: 1/ 67].
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 315] نقل كلام سيبويه.
المصدر المؤول من (أن والفعل) إذا أعرب مفعولاً لأجله على تقدير حذف المضاف كان في موضع نصب ولا يتأتى فيه اختلاف الخليل وسيبويه، صرح بذلك أبو حيان، وقال إنه منصوص عليه من النحويين، وكذلك قال الدمامين.
{ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئًا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [2: 229]
استثناء من المفعول له، كأنه قيل: ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا بسبب من الأسباب إلا بسبب خوف عدم إقامة حدود الله، فلذلك هو المبيح لكم الأخذ، ويكون حرف العلة قد حذف مع {أن} وهو جائز فصيح، ولا يجيء هنا خلاف الخليل وسيبويه، لأن هذا المصدر في موضع نصب لأنه مقدر بالمصدر، ولو صرح به كان منصوبًا واصلاً إليه العامل بنفسه، فكذلك هذا المقدر به، وهذا الذي ذكرناه من أن (أن والفعل) إذا كانا في موضع المفعول من أجله فالموضع نصب لا غير منصوص عليه من النحويين، ووجهه ظاهر.
[البحر: 2/ 197].
وفي الدماميني على [المغني: 1/ 29]: «فيكون المحل نصبًا ليس إلا، لأن المضاف لما حذف أقيم المضاف إليه مقامه، فأعطى إعرابه، وإبقاؤه على الجر بعد حذف المضاف شاذ، فلا يرتكب تخريج القرآن عليه لغير ضرورة».
العكبري قال في قوله تعالى:
{ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} [2: 258]
أن آتاه: موضعه نصب عند سيبويه جر عند الخليل. [العكبري: 1/ 61]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المجرور باللام ليس محله النصب

المجرور باللام ليس محله النصب

1- {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون} [16: 64]
في [الكشاف: 2/ 614] « {وهدى ورحمة} معطوفان على محل {لتبين} إلا أنهما انتصبا على أنهما مفعول لهما».
ليس بصحيح لأن محله ليس نصبًا، فيعطف منصوب عليه، ألا ترى أنه لو نصبه لم يجز لاختلاف الفاعل. [البحر: 5/ 507].
2- {قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين} [16: 102]
قال الزمخشري: وهدى وبشرى مفعول لهما معطوفان على محل {ليثبت}.
[الكشاف: 2/ 635].
وهذا ليس بصحيح. [البحر: 5/ 536].
3- {لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين} [46: 12]
قال الزمخشري وتبعه أبو البقاء: وبشرى: في محل نصب معطوف على محل لينذر، لأنه مفعول له.
وهذا لا يجوز على الصحيح من مذهب النحويين، لأنهم يشترطون في الحمل على المحل أن يكون المحل بحق الأصالة، وأن يكون للموضع محرز، والمحل هنا ليس بحق الأصالة لأن الأصل هو الجر للمفعول له وإنما النصب ناشيء عن إسقاط الخافض، ولكن لما كثر بالشروط المذكورة في النحو وصل إليه الفعل فنصبه. [البحر: 8/ 59 60]، [الكشاف: 4/ 301]، [العكبري: 2/ 123].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل جاء المفعول لأجله محلى بأل منصوبًا في القرآن؟

هل جاء المفعول لأجله محلى بأل منصوبًا في القرآن؟

1- {كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة} [6: 12]
لو ذهب ذاهب إلى أن {الرحمة} مفعول لأجله لم يبعد، ولكن الظاهر أنه مفعول به. [البحر: 4/ 141].
2- {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [21: 47]
{القسط}: مصدر وصف به، ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله، أي لأجل القسط.
[البحر: 6/ 316].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل لا يقتضي إلا مفعولاً لأجله واحدًا إلا بالعطف أو البدل

الفعل لا يقتضي إلا مفعولاً لأجله واحدًا إلا بالعطف أو البدل
1- {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت} [2: 19]
{حذر الموت}: مفعول من أجله، هكذا أعربوه، وشروط المفعول لأجله موجودة، وفيه نظر: لأن قوله {من الصواعق} مفعول من أجله، ولو كان معطوفًا لجاز كقوله تعالى: {ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم}.
[البحر: 1/ 87]، و[النهر: 78].
2- {ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا} [2: 231]
{ضرارًا}: إن كان مفعولاً لأجله تعلقت اللام به، وكان علة للعلة، تقول ضربت ابني تأديبًا لينتفع، ولا يجوز أن تتعلق اللام بلا تمسكوهن، لأن الفعل لا يقتضي من المفعول لأجله اثنين، إلا بالعطف أو البدل... ومن جعل اللام للعاقبة جوز أن يتعلق بألا تمسكوهن، فيكون الفعل قد تعدى إلى علة وإلى عاقبة، وهما مختلفان.
[البحر: 2/ 208].
3- {فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله} [5: 38]
قال الزمخشري: جزاء ونكالا مفعول لهما، وتبع في ذلك الزجاج، وهذا ليس بجيد، إلا إذا كان الجزاء هو النكال فيكون ذلك على طريق البدل، وأما إذا كان متباينين فلا يجوز أن يكونا مفعولين لهما إلا بواسطة حرف العطف.
[البحر: 3/ 484]، [الكشاف: 1/ 632].
جوز الأمرين. [العكبري: 1/ 121].
4- {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} [9: 92]
{حزنًا} مفعول لأجله عامله تفيض. ألا يجدوا مفعول له أيضًا عامله حزنًا، قال أبو البقاء: ويجوز أن يتعلق بتفيض. ولا يجوز ذلك على إعراب لآ{حزنًا} مفعولاً له، لأن العامل لا يقتضي مفعولين لأجله إلا بالعطف أو بالبدل.
[البحر: 5/ 86]، [العكبري: 2/ 11].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فقد الشروط

فقد الشروط
1- فقد المصدرية، وسمي مفعولاً لأجله أيضًا.
1- {وأتموا الحج والعمرة لله} [2: 196]
{لله} في متعلق بأتموا، وهو مفعول من أجله. [البحر: 2/ 72].
هي لام المفعول له. [العكبري: 1/ 48].
2- {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف} [2: 273]
جر المفعول له بحرف السبب لانخرام شرط من شروطه، وهو الاتحاد في الفاعل، لأن فاعل {يحسب} هو الجاهل، وفاعل التعفف الفقراء، ولو لم يكن هذا الشرط منخرمًا لكان الجر بحرف السبب أحسن في هذا المفعول له، لأنه معرف بالألف واللام. [البحر: 2/ 33].
3- {وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به} [3: 126]
ولتطمئن: معطوف على موضع {بشرى}، إذ أصله لبشرى، ولما اختلف الفعل أتى باللام، لأن فاعل {بشرى} هو الله، وفاعل {تطمئن} هو قلوبكم.
[البحر: 3/ 51 52].
4- {وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم} [8: 10]
5- {والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة} [16: 8]
انتفى شرط اتحاد الفاعل فجر {لتركبوها} باللام. [البحر: 5/ 476].
6- {طه... ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى} [20: 1 3]
جر {لتشقى} باللام لاختلاف الفاعل، على أن في اتحاد الفاعل خلافًا، والجمهور يشترطونه. [البحر: 6/ 224 225].
7- {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا} [3: 154]
أعربوا {أمنة} مفعولاً لأجله، وهو ضعيف، لاختلاف الفاعل، ففاعل الإنزال هو الله تعالى وفاعل النعاس هو المنزل عليهم، وهذا الشرط هو على مذهب الجمهور من النحويين. [البحر: 3/ 86].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما بعد فاء الجواب لا يعمل في المفعول المطلق - ما قبل (إلا) لا يعمل في المفعول لأجله

ما بعد فاء الجواب لا يعمل في المفعول المطلق
1- {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا} [17: 28]
في [الكشاف: 2/ 662]: «{ابتغاء رحمة من ربك} إما أن تتعلق بجواب الشرط مقدما عليه، أي فقل لهم قولاً ميسورا لينا، وعدهم وعدا جميلا ورحمة لهم وتطيبا لقلوبهم ابتغاء رحمة من ربك... وإما أن يتعلق بالشرط».
وما أجازه لا يجوز، لأن ما بعد فاء الجواب لا يعمل فيما قبله. لا يجوز في قولك: إن يقم فاضرب خالدًا أن تقول: إن يقم خالدا فاضرب، وهذا منصوص عليه، فإن حذفت الفاء في نحو: إن يقم تضرب خالدا فمذهب سيبويه والكسائي الجواز، فتقول: إن يقم خالدا نضرب، ومذهب الفراء المنع.
فإن كان معمول الفعل مرفوعًا، نحو: إن تفعل يفعل زيد فلا يجوز تقديم زيد على أن يكون مرفوعا بيفعل هذا، وأجاز سيبويه أن يكون مرفوعًا بفعل يفسره (يفعل) ومنع ذلك الكسائي والفراء. [البحر: 6/ 30 – 31].

ما قبل {إلا} لا يعمل في المفعول لأجله

1- {وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون. ذكرى} [26: 208 – 209]
قال الزمخشري: ووجه آخر وهو أن يكون ذكرى متعلقة بأهلكنا مفعولاً له، والمعنى: وما أهلكنا من قرية ظالمين إلا بعد أن ألزمناهم الحجة بإرسال المنذرين إليهم لتكون تذكرة وعبرة لغيرهم... وهذا الوجه عليه المعول.
وهذا لا معول عليه لأن مذهب الجمهور أن ما قبل {إلا} لا يعمل فيما بعدها إلا أن يكون مستثنى أو مستثنى منه، أو تابعًا له، والمفعول له ليس واحدا من هذه الثلاثة، فلا يجوز أن يتعلق بأهلكنا، ويتخرج جواز ذلك على مذهب الكسائي والأخفش. [البحر: 7/ 44 – 45].
2- {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} [3: 19]
بقيا: عامله محذوف. [البحر: 2/ 411].
3- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البيات بغيا بينهم} [2: 213]
4- {وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} [42: 14]
5- {فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} [45: 17]


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفصل بالأجنبي يمنع العمل في المفعول له - لا يكون للفعل إلا مفعول لأجله واحد

الفصل بالأجنبي يمنع العمل في المفعول له

1- {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا} [2: 224]
قال الزمخشري: يتعلق {أن تبروا} بالفعل أو بالعرضة، أي (و لاتجعلوا الله لأجل أيمانكم به عرضة لأن تبروا).
ولا يصح هذا التقدير، لأن فيه فصلاً بين العامل والمعمول بأجنبي، لأنه علق {لأيمانكم} بتجعلوا، وعلق {أن تبروا} بعرضة، فقد فصل بين عرضة وبين {أن تبروا} بقوله {لأيمانكم} وهو أجنبي منهما، لأنه معمول عنده لتجعلوا، وذلك لا يجوز، ونظير ما أجازه أن تقول: أمرر واضرب بزيد هندا، فهذا لا يجوز، ونصوا على أنه لا يجوز: جاءني رجل ذو فرس راكب أبلق، لما فيه من الفصل الأجنبي.
[البحر: 2/ 177 179]، [النهر: 178].
2- {لعلكم ترحمون. أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} [6: 156]
{أن تقولوا}: مفعول لأجله، والعامل أنزلناه محذوفة، يدل عليها قوله قيل {أنزلناه} ولا يجوز أن يكون العامل {أنزلناه} هذه المذكورة {وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون} للفصل بينهما وهو مبارك الذي هو وصف للكتاب، أو خبر عن هذا، فهو أجنبي من العامل والمعمول، وإن قال به ابن عطية.
[البحر: 4/ 256 257].
يتعلق بأنزلناه. [البيان: 1/ 350].

لا يكون للفعل إلا مفعول لأجله واحد

1- {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت} [2: 19]
{حذر الموت}: منصوب لأنه مفعول له، والأصل: لحذر الموت، فحذفت اللام.
[البيان: 1/ 61].
مفعول له، وقيل: مصدر. [العكبري: 1/ 12].
مفعول من أجله، وشروط المفعول من أجله موجودة فيه هكذا أعربوه، وفيه نظر لأن قوله {من الصواعق} مفعول من لأجله، ولو كان معطوفًا لجاز كقوله تعالى {ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم}...
وقالوا أيضًا: يجوز أن يكون مصدرًا وهو مضاف لمفعوله.
[البحر: 1/ 87]، [النهر: 78].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 63]: «وإنما نصبت حذر الموت، لأنه مفعول له، والمعنى: يفعلون ذلك لحذر الموت، وليس نصبه لسقوط اللام، وإنما نصبه أنه في تأويل المصدر، كأنه قال: يحذرون حذرا».
وفي [الرضي: 1/ 175]: هو المفعول المطلق عند الزجاج.
2- {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} [2: 207]
المفعول لأجله مستوف الشروط، وإضافته محضة، خلافًا للجرمي والرياشي والمبرد وبعض المتأخرين الزاعمين أنها غير محضة. [البحر: 2/ 119].
3- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم} [2: 213]
{بغيا}: مفعول لأجله، عامله محذوف. [البحر: 2/ 137 138].
العامل اختلف [العكبري: 1/ 51]، وهو لا يصح.
4- {ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا} [2: 231]
{ضرارًا}: مفعول لأجله، مصدر ضاره، وقيل: حال، وتتعلق به لام كي، أو بلا تمسكوهن، وإن كان مفعولاً لأجله تعلقت اللام به وكان علة للعلة، تقول: ضربت ابني تأديبًا لينتفع، ولا يجوز أن تتعلق اللام بلا تمسكوهن، لأن الفعل لا يقتضي من المفعول لأجله اثنين، إلا بالعطف أو البدل ولا يمكن هنا البدل لاختلاف الإعراب، ومن جعل اللام للعاقبة جوز أن يتعلق بلا تمسكوهن، فيكون الفعل قد تعدى إلى علة وإلى عاقبة وهما مختلفان.
[البحر: 2/ 208].


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول لأجله أو مصدر

مفعول لأجله أو مصدر
1- {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده} [2: 90]
{بغيًا}: مفعول لأجله، والعامل فيه يكفر، وقال الزمخشري: علة للاشتراء، وقيل: نصب على المصدر لا مفعول من أجله، والتقدير: بغوا بغيا.
[البحر: 1/ 305]، [العكبري: 1/ 29].
مفعول له. [البيان: 1/ 109].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 148]: «ونصب {بغيا} مصدرًا مفعولاً له، كما تقول: فعلت ذلك حذر الشر أي لحذر الشر، كأنك قلت: حذرت حذرًا، ومثله من الشعر قول الشاعر وهو حاتم الطائي:

وأغفر عوراء الكريم ادخاره = وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
المعنى: أغفر عوراء الكريم لادخاره، وأعرض عن شتم اللئيم للتكرم، وكأنه قال: أدخر الكريم ادخارًا، وأتكرم على اللئيم تكرما لأن قوله: (وأغفر عوراء الكريم) معناه: أدخر الكريم... ».
المفعول لأجله هو المفعول المعلق عند الزجاج. [الرضي: 1/ 175].
2- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم} [2: 109]
{حسدًا}: مفعول لأجله، عامله {ود} وجوزوا أن يكون حالاً، وضعف بأن جعل المصدر حالاً لا ينقاس، وجوزوا أن يكون مصدرًا عامله محذوف يدل عليه المعنى والتقدير: حسدوكم حسدًا، والأول أظهر، لأنه اجتمعت فيه شروط المفعول لأجله. [البحر: 1/ 348].
مفعول لأجله. [البيان: 1/ 118].
3- {ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة} [2: 265]
جوزوا في {ابتغاء} أن يكون مصدرًا في موضع الحال أي مبتغين، وأن يكون مفعولاً لأجله وكذلك {وتثبيتا} قال ابن عطية: ولا يصح أن يكون {ابتغاء} مفعولاً لأجله لعطف {وتثبيتا} عليه ولا يصح في {وتثبيتا} أن يكون مفعولاً من أجله، لأن الإنفاق ليس من أجل التثبيت. وقال مكي: كلاهما مفعول لأجله.
[البحر: 2/ 310 – 311].
4- {كالذي ينفق ماله رئاء الناس} [2: 264]
{رئاء}: مفعول لأجله أو حال. [العكبري: 1/ 62].
أو وصف لمصدر محذوف، أي إنفاقًا رئاء الناس. [البيان: 1/ 174].
5- {وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله} [2: 272]
ابتغاء: مفعول لأجله، وقيل: مصدر في موضع الحال، عبر بالوجه عن الرضا، كما قال: {ابتغاء مرضات الله} وذلك على عادة العرب.
[البحر: 2/ 327].
مفعول له. [البيان: 1/ 178].
6- {لا يسألون الناس إلحافا} [2: 273]
{إلحافا}: مفعول لأجله، أو مفعول مطلق. [البحر: 2/ 330].
{إلحافا}: مصدر في موضع الحال، ومعنى {لا يسألون الناس إلحافا}، أي لا يسألون ولا يلحفون، كقول الشاعر:
لا ترى الضب بها ينجحر
أي ليس بها ضب فينجحر، ولم يرد أن بها ضبا ولا ينجحر
[البيان :1/ 179]، [الخصائص: 3/ 165].
7- {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} [3: 7]
{ابتغاء الفتنة}: مفعول له. [العكبري: 1/ 70].
8- {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} [3: 19]
انظر رقم 3.[ البحر: 2/ 411].
أو حال. [العكبري :1/ 72].
9- {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا} [4: 10]
{ظلما}: حال أو مفعول لأجله. [البحر: 3/ 178]، [العكبري: 1/ 95].
10- {ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا} [4: 30]
{عدوانا وظلما}: مفعولان لأجله، وجوزوا أن يكونا مصدرين في موضع الحال.
[البحر: 3/ 233]، [العكبري: 1/ 100].
مصدران حالان. [البيان: 1/ 251].
11- {والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس} [4: 38]
{رئاء}: مصدر مفعول لأجله، وفيه شروطه، فلا ينبغي أن يعدل عنه وقيل مصدر في موضع الحال.
[البحر: 3/ 248].
مفعول له أو حال.
[العكبري: 1/ 101]، [البيان :1/ 253]، الوجهان.
12- {وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين} [4: 46]
{ليا وطعنا}: مفعولان لأجله، وقيل: مصدران في موضع الحال.
[البحر: 3/ 264].
منصوبان على المصدر، أي يلوون ألسنتهم ليا ويطعنون طعنا.
[البيان: 1/ 256].
13- {ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما} [4: 114]
مفعول له. [العكبري: 1/ 109].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 115]: «نصب ابتغاء مرضات الله لأنه مفعول له، والمعنى: ومن يفعل ذلك لابتغاء مرضات الله، وهو راجع إلى تأويل المصدر، كأنه قال: ومن يبتغ ابتغاء مرضات الله».
14- {ويسعون في الأرض فسادا} [5: 64]
{فسادا}: مفعول له، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر من معنى {يسعون} معناه: يفسدون.
[البحر: 3/ 470]، [العكبري: 1/ 123].
{جزاء}: نصب لأنه مفعول له، المعنى: فاقطعوا بجزاء فعلهم، وكذلك {نكالا} من الله وإن شئت كانا منصوبين على المصدر الذي دل عليه {فاقطعوا} لأن معنى {فاقطعوا}: جاوزهم ونكلوا بهم.
[معاني القرآن للزجاج: 2/ 190].
قال الكسائي: انتصب جزاء على الحال وقال قطرب: على المصدر، والجمهور على أنه مفعول لأجله. وقال الزمخشري: جزاء ونكالاً مفعول لهما، وتبع في ذلك الزجاج، وهذا ليس بجيد، إلا إذا كان الجزاء هو النكال، فيكون ذلك على طريق البدل، وأما إذا كانا متباينين فلا يجوز أن يكونا مفعولين لهما إلا بواسطة حرف العطف. [البحر: 3/ 484]، [الكشاف: 1/ 632].
جوز الأمرين.[ العكبري: 1/ 121].
16- {أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة} [5: 96]
انتصب {متعا} قال ابن عطية على المصدر، والمعنى: متعكم به متاعًا تنتفعون به وتأتدمون، وقال الزمخشري: مفعول لأجله، أي أحل لكم تمتيعا لكم، وهو في المفعول له نظير قوله تعالى: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} في باب الحال، لأن قوله {متاعا لكم} مفعول له مختص بالطعام، كما أن {نافلة} حال مختصة بيعقوب يعني: أحل لكم طعامه تمتيعا تأكلونه طريًا ولسيارتكم يتزودون به قديدًا، وتخصيص الزمخشري هذا جار على مذهب أبي حنيفة.
[البحر: 4/ 23]، [الكشاف: 1/ 680]، [العكبري: 1/ 127].
مصدر مؤكد. [معاني القرآن للزجاج: 2/ 231].
17- {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} [5: 119]
قرئ بنصب {صدقهم} خرج على أنه مفعول لأجله، أي لصدقهم، أو على إسقاط حرف الجر، أي بصدقهم، أو على إسقاط حرف الجر، أي بصدقهم، أو مصدر مؤكد، أي الذين يصدقون صدقهم، أو مفعول به، أي يصدقون الصدق. [البحر: 4/ 63].
18- {كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة} [6: 12]
ولو ذهب ذاهب إلى أن الرحمة مفعول لأجله لم يبعد، ولكن الظاهر أنه مفعول به.
[البحر: 4/ 141].
19- {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا} [6: 93]
{كذبًا}: مفعول به، أو مفعول لأجله، أو مصدر على المعنى، أي افتراء أو حال.
[العكبري: 1/ 142].
20- {يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا} [6: 112]
{غرورًا}: مفعول لأجله، وجوزوا أن يكون مصدرًا ليوحي لأنه بمعنى: يغر بعضهم بعضا أو مصدر في موضع الحال، أي غارين.
[البحر: 4/ 207]، [العكبري: 1/ 144]، [البيان: 1/ 335] وجوه ثلاثة.
{غرورًا}: منصوب على المصدر. [معاني الزجاج: 2/ 312].
21- {وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه} [6: 138]
{افتراء}: مفعول لأجله أو مصدر على إضمار فعل، أي يفترون، أو مصدر على معنى {وقالوا} لأنه في معنى {افتروا} أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 4/ 231]، [العكبري: 1/ 146].
في [معاني الزجاج: 2/ 323]: «وهذا يسميه سيبويه مفعولاً له، وحقيقته: أن قوله: {لا يذكرون} بمعنى يفترون فكأنه قال: يفترون افتراء».
22- {قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله} [6: 140]
{سفها}: مصدر أو مفعول لأجله. [البيان: 1/ 345]، [البحر: 4/ 233].
23- {ثم آتينا موسى الكتاب تمامًا على الذي أحسن وتفصيلاً لكل شيء} [6: 154]
{تمامًا}: مفعول لأجله، أو مصدر أي أتمناه تمامًا، على حذف الزوائد أو على الحال من الفاعل أو من المفعول. [البحر: 4/ 255]. [العكبري: 1/ 148].
مصدر أو مفعول له. [البيان: 1/ 350].
وتفصيلاً: إعرابه إعراب تمامًا. [البحر: 4/ 256].
{تمام}: منصوب مفعول له وكذلك وتفصيلاً لكل شيء.
المعنى: آتيناه لهذه العلة، أي للتمام والتفصيل. [معاني الزجاج: 2/ 337].
24- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء} [7: 81]
{شهوة}: مصدر في موضع الحال، قاله الحوفي وابن عطية، وجوزه الزمخشري وأبو البقاء أو مفعول لأجله قاله الزمخشري، وبدأ به أبو البقاء أي للاشتهاء، لا حامل لكم على ذلك إلا مجرد الشهوة.
[البحر: 4/ 334]، [العكبري: 1/ 155]، [الكشاف: 2/ 125].
25- {وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء} [7: 145]
الظاهر أن مفعول {كتبنا} معوظة، قاله الحوفي، وقال الزمخشري: من كل شيء في موضع نصب مفعول كتبنا وموعظة وتفصيلاً بدل منه، والمعنى: كتبنا له كل شيء كان بنو إسرائيل يحتاجون إليه في دينهم من المواعظ وتفصيل الأحكام.
ويحتمل عندي وجه ثالث، وهو أن يكون مفعول {كتبنا} موضع المجرور، كما تقول: أكلت من الرغيف ومن للتبعيض، أي كتبنا له أشياء من كل شيء، وانتصب موعظة وتفصيلاً على المفعول لأجله.
[البحر: 4/ 387 – 388]، [الكشاف: 2/ 158].
26- {قالوا معذرة إلى ربكم} [7: 164]
{معذرة}: من نصب فعلي المفعول لأجله، وقيل هو مصدر.
[البحر: 4/ 412].
يجوز النصب في معذرة على معنى يعتذرون معذرة.
[معاني الزجاج: 2/426].
27- { واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة} [7: 205]
مفعولان من أجلهما، لأنهما يتسبب عنهما الذكر، وهو التضرع في اتصال الثواب، والخوف من العقاب، ويحتمل أن ينتصبا على أنهما مصدران في موضع الحال، أي متضرعًا وخائفًا، أو ذا تضرع وخيفة.
[البحر: 4/ 453].
مصدر أو في موضع الحال. [البيان: 1/ 382]، [العكبري: 1/ 162].
28- {إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} [8: 11]
{أمنة}: قيل مصدر، أي فأمنتم أمنة، والأظهر أنه مفعول له في قراءة {يغشاكم} لاتحاد الفاعل. [البحر: 4/ 467].
وفي [الكشاف: 2/ 203]: «{أمنة} مفعول له. فإن قلت:أما وجب أن يكون فاعل الفعل المعلل والعلة واحدًا؟ قلت: بلى، ولكن لما كان معنى {يغشاكم النعاس}: تنعسون انتصب أمنة على أن النعاس والأمنة لهم، والمعنى: إذ تنعسون أمنه بمعنى أمنا، أي لأمنكم».
{أمنة}: مفعول له. [البيان: 1/ 385].
وفي [معاني الزجاج: 2/ 445]: «أمنه: منصوب مفعول له، كقولك: فعلت ذلك حذر الشر والتأويل أن الله أمنهم أمنا».
29- {ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس} [8: 47]
مفعول لأجله أو مصدران في موضع الحال. [العكبري: 2/ 5].
{بطرًا}: مصدر في موضع الحال. [البيان: 1/ 389].
30- {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما يكسبون} [9: 82]
{جزاء}: مفعول لأجله، وهو متعلق بقوله {فليبكوا كثيرا}.
[البحر: 5/ 80]، [العكبري: 2/ 10].
في [معاني الزجاج: 2/ 513]: «{جزاء}: مفعول له، المعنى: وليبكوا جزاء لهذا الفعل».
31- {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون} [9: 92]
{حزنًا}: مفعول لأجله، عامله تفيض، وقال أبو البقاء: أو مصدر في موضع الحال، وألا يجدوا: مفعول له أيضًا عامله حزنًا، قال أبو البقاء: ويجوز أن يتعلق بتفيض ولا يجوز ذلك على إعراب {حزنًا} مفعولاً له، لأن العامل لا يقتضي مفعولين لأجله إلا بالعطف. أو بالبدل.
[البحر: 5/ 86]، [العكبري: 2/ 11].
32- {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله} [9: 107]
انتصب {ضرارا} على أنه مفعول لأجله، أي مضارة لإخوانهم أصحاب مسجد قباء أو مصدر في موضع الحال، وأجاز أبو البقاء أن يكون مفعولاً ثانيًا لاتخذوا.
[البحر: 5/ 98]، [العكبري: 2/ 12].
مصدر، أو مفعول به.
[البيان :1/ 405].
في [معاني الزجاج: 2/ 519]: «انتصب {ضرارًا} مفعولا له، المعنى: اتخذوه للضرار والكفر والتفريق والإرصاد، فلما حذفت اللام أفضى الفعل فنصب، ويجوز أن يكون مصدرًا محمولاً على المعنى لأن اتخاذهم المسجد على غير التقوى معناه: هنا رواية ضرارا».
33- {ومأواهم جهنم جزاء بما يكسبون} [9: 95]
{جزاء}: مصدر، أي يجزون بذلك جزاء، أو مفعول له.
[العكبري: 2/ 11]، [الجمل: 2/ 306].
34- {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب} [10: 37]
{تصديق}: مفعول لأجله، أي ولكن أنزل للتصديق وقيل: التقدير: ولكن كان تصديق، وقيل مصدر. [العكبري: 4/ 15]، [البحر: 5/ 157].
خبر {كان} مقدرة.
[البيان: 1/ 413].
35- {فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا} [10: 90]
{بغيًا وعدوا}: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال. [العكبري :2/ 18].
36- {وجاءوا على قميصه بدم كذب} [12: 18]
قرئ {كذبا} فاحتمل أن يكون مصدرًا حالا، ومفعول لأجله.
[البحر: 5/ 289].
37- {هو الذي يريكم البرق خوفًا وطمعا} [13: 12]
في [الكشاف: 2/ 518]: «{خوفا وطمعا}: لا يصح أن يكونا مفعولا لهما، لأنهما ليسا بفعل فاعل الفعل المعلل، إلا على تقدير حذف مضاف، أي إرادة خوف وطمع، أو على معنى: إخافة وإطماعا، ويجوز أن يكون منتصبين على الحال من البرق، كأنه في نفسه خوف وطمع، أو على: ذا خوف وطمع، أو من المخاطبين، أي خائفين وطامعين، ومعنى الخوف والطمع أن وقوع الصواعق يخاف عند لمع البرق ويطمع في الغيث.
قال أبو الطيب:
فتى كالسحاب الجون تخشى وترجى = يرجى الحيا منها ويخشى الصواعق
قال الحوفي: مصدران في موضع الحال من ضمير الخطاب، وجوزه الزمخشري.
وقال أبو البقاء: مفعول لأجله، وقال الزمخشري لا يصح ذلك.
الإرادة فعل الله، والخوف والطمع فعل المخاطبين، فلم يتحد الفاعل في الفعل والمصدر، وهذا الذي ذكره الزمخشري من شرط الاتحاد في الفاعل ليس مجمعًا عليه، بل من النحويين من لا يشترط ذلك، وهو ابن خروف».
[البحر: 5/ 374].
وفي [المغني: 620 – 621]: «ما يحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله من ذلك {يريكم البرق خوفا وطمعا} أي فتخافون خوفا، وتطمعون طمعا، وابن مالك يمنع حذف عامل المصدر المؤكد إلا فيما استثنى أو خائفين وطامعين، أو لأجل الخوف والطمع، فإن قلنا: لا يشترط اتحاد فاعلي الفعل والمصدر المعلل، وهو اختيار ابن خروف فواضح، وإن قيل باشتراطه فوجهه أن يريكم بمعنى يجعلكم ترون، والتعليل باعتبار الرؤية لا الإرادة، أو الأصل: إخافة وإطماعًا، وحذف الزوائد».
38- {ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله} [13: 17]
{ابتغاء}: مفعول لأجله، وشروطه متوفرة فيه، وقال الحوفي: مصدر في موضع الحال، أي مبتغين حلية. [البحر: 5/ 382]، [العكبري: 2/ 34].
مصدر في موضع الحال. [البيان: 2/ 50].
39- {ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها} [13: 15]
{طوعًا وكرهًا}: مفعول لأجله أو حال. [العكبري: 2/ 32].
40- {والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم} [13: 22]
{ابتغاء}: مصدر في موضع الحال، والأولى أن يكون مفعولاً لأجله، أي إن صبر هؤلاء لابتغاء وجه الله خالصًا، لا لرجاء أن يقال: ما أصبره، ولا مخافة أن يعاب بالجزع، أو تشمت به الأعداء. [البحر: 5/ 386].
41- {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون} [16: 64]
{هدى ورحمة}: مفعول لأجله، وانتصبا لاتحاد الفاعل في الفعل وفيهما لأن المنزل هو الله، وهو الهادي والراحم، ودخلت اللام في {لتبين} لاختلاف الفاعل، لأن المنزل هو الله، والتبيين مسند على المخاطب، وهو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقول الزمخشري: معطوف على محل {لتبين} ليس بصحيح، لأن محله ليس نصبا، فيعطف منصوب عليه، ألا ترى أنه لو نصبه لم يجز لاختلاف الفاعل.
[البحر: 5/ 507]، [الكشاف: 2/ 614]، [العكبري: 2/ 64].
مثل الكشاف، منصوبان على المفعول له. [البيان: 2/ 79].
42- {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} [16: 89]
{تبيانًا}: حال ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله.ا[البحر: 5/ 528].
43- {قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين} [16: 102]
قال الزمخشري: وهدى وبشرى: مفعول لهما معطوفان على محل {ليثبت} وتقدم الرد عليه (41) ولا يمتنع العطف على المصدر المنسبك من أن والفعل لأنه مجرور، فيكونا مجرورين، كما تقول: جئت لأحسن إلى زيد وإكرام لخالد... وأجاز أبو البقاء أن يكون خبر مبتدأ محذوف.
[البحر: 5/ 536]، [العكبري: 2/ 45]، [الكشاف: 2/ 635].
44- {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولاً ميسورا} [17: 28]
في [الكشاف: 2/ 662]: «{ابتغاء رحمة من ربك} إما أن تتعلق بجواب الشرط مقدمًا عليه، أي فقل لهم قولاً سهلاً لينا، وعدهم وعدا جميلاً رحمة لهم وتطييبًا لقلوبهم، ابتغاء رحمة من ربك، أي ابتغ رحمة الله التي ترجوها برحمتك عليهم، وإما أن يتعلق بالشرط».
وما أجازه لا يجوز، لأن ما بعد فاء الجواب لا يعمل فيما قبله، لا يجوز في قولك: إن يقم فاضرب خالدًا أن تقول: إن يقم خالدًا فاضرب وهذا منصوص عليه، فإن حذفت الفاء في نحو: إن يقم تضرب خالدًا فمذهب سيبويه والكسائي الجواز، فتقول: إن يقم خالدًا فضرب، ومذهب الفراء المنع، فإن كان معمول الفعل مرفوعًا نحو إن تفعل يفعل زيد فلا يجوز تقديم زيد على أن يكون مرفوعًا بيفعل هذا، وأجاز سيبويه أن يكون مرفوعًا بفعل يفسره يفعل ومنع ذلك الكسائي والفراء. [البحر: 6/ 30 – 31].
مصدر في موضع الحال. [البيان: 2/ 89].
45- {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا} [17: 59]
{تخويفًا}: مفعول له أو مصدر في موضع الحال.
[العكبري: 2/ 49]، [الجمل: 2/ 625].
46- {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق} [17: 100]
{خشية}: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال. [العكبري: 2/ 51].
وفي [الجمل: 2/ 647]: «وفيه نظر، إذ لا يقع المصدر المعرف موقع الحال إلا سماعًا، نحو: جهدك، وطاقتك وأرسلها العراك ولا يقاس عليه».
47- {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} [18: 6]
{أسفا}: مفعول من أجله أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 6/ 98]، [العكبري: 2/ 52].
مصدر في موضع الحال. [البيان: 2/ 100].
48- {فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك} [18: 82]
{رحمة}: مفعول لأجله، وأجاز الزمخشري أن ينتصب على المصدر بأراد لأنه في معنى: رحمهما، وأجاز أبو البقاء أن ينتصب على الحال، وكلاهما متكلف.
[البحر: 6/ 156]، [العكبري: 2/ 56]، [الكشاف: 2/ 742].
49- {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} [18: 79]
{غصبا}: مفعول له أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر أخذ من معناه.
[العكبري: 2/ 56].
50- {ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} [21: 35]
{فتنة}: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر من معنى نبلوكم.
[البحر: 6/ 311]، [العكبري: 2/ 70].
51- {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [21: 47]
{القسط}: مصدر وصف به، ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله أي لأجل القسط.
[البحر: 6/ 316].
52- {وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين} [21: 84]
{رحمة}: مفعول لأجله، [البحر: 6/ 344].
أو مصدر. [العكبري: 2/ 71].
53- {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا} [21: 90]
مصدران في موضع الحال، أو مفعول لأجله.
[البحر: 6/ 336]، [العكبري: 2/ 71].
54- {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} [23: 115]
{عبثًا}: مفعول لأجله أو حال. [البحر: 6/ 424]، [العكبري: 2/ 80].
55- {وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون. ذكرى} [26: 208 – 209]
{ذكرى}: منصوب على الحال عند الكسائي، وعلى المصدر عند الزجاج فعلى الحال بقدر: ذوى ذكرى، أو مذكرين، وعلى المصدر العامل منذرون لأنها في معنى مذكرون ذكرى، أي تذكرة.
وأجاز الزمخشري في ذكرى أن يكون مفعولاً له، قال: على معنى أنهم ينذرونهم لأجل الموعظة والتذكرة، وأن تكون مرفوعة صفة، بمعنى منذرون ذو ذكرى، وأجاز هو وابن عطية أن تكون مرفوعة خبرًا لمحذوف.
قال الزمخشري: ووجه آخر هو أن تكون ذكرى متعلقة بأهلكنا مفعولاً له، والمعنى: وما أهلكنا من قرية ظالمين إلا بعد ما ألزمناهم الحجة بإرسال المنذرين إليهم لتكون تذكرة وعبرة لغيرهم، لئلا يعصوا مثل عصيانهم، وما كنا ظالمين، فنهلك قوما ظالمين، وهذا الوجه عليه المعول، وهذا لا معول عليه، لأن مذهب الجمهور أن ما قبل {إلا} لا يعمل فيما بعد ما إلا أن يكون مستثنى أو مستثنى منه أو تابعًا له، والمفعول ليس واحدًا من هذه الثلاثة، فلا يجوز أن يتعلق بأهلكنا، ويتخرج جواز ذلك على مذهب الكسائي والأخفش، وإن كانا لم ينصا على المفعول بخصوصيته. [البحر: 7/ 44 – 45].
مصدر أوحال. [البيان: 2/ 217].
56- {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} [27: 14]
مصدران في موضع الحال، أي ظالمين عالين، أو مفعولاً من أجله أي لظلمهم وعلوهم. [البحر: 7/ 58]، [العكبري: 2/ 90].
57- {أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء} [27: 55]
{شهوة}: مفعول لأجله. [البحر:7/ 86]، [الجمل: 3/ 320].
58- {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24]
انتصب خوفا وطمعا على أنهما مصدران في موضع الحال، أي خائفين وطامعين.
وقيل: مفعول لأجله، وقال الزجاج وأجازه الزمخشري على تقدير: إرادة خوف وطمع فيتحد الفاعل في العامل المحذوف. ولا يصح أن يكون العامل يريكم لاختلاف الفاعل في العامل وفي المصدر، وقال الزمخشري: الفاعلون مفعولون في المعنى، لأنهم راءون مكانه، فكأنه قيل: لجعلكم رائين البرق خوفًا وطمعًا.
وكونه فاعلاً قبل هذه التعدية لا يثبت له حكمه بعدها، على أن المسألة فيها خلاف: مذهب الجمهور اشتراط اتحاد الفاعل، ومن النحويين من لا يشترطه، ولو قيل: على مذهب من يشترط يريكم البرق فترونه خوفًا وطمعًا، فحذف العامل للدلالة عليه لكان إعرابا سائغًا، واتحد فيه الفاعل.
[البحر: 7/ 167 – 168]، [الكشاف: 3/ 474].
59- {يدعون ربهم خوفا وطمعا} [32: 16]
مفعولان لأجله، أو مصدران في موضع الحال.
[البحر: 7/ 202]، [البيان: 2/ 259].
60- {اعملوا آل داود شكرا} [34: 13]
حال، أو مفعول من أجله، وقيل: مفعول به، أي اعملوا عملا هو الشكر والعبادات كلها في أنفسها هي الشكر، إذ سدت مسده، وقيل على المصدر، لتضمين اعملوا اشكروا. [البحر: 7/ 265]، [العكبري: 2/ 102].
مفعول له.[ البيان: 2/ 177].
61- {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات} [35: 8]
{حسرات}: مفعول لأجله، وعليهم متعلق بتذهب، أو هو بيان للمتحسر عليه، ولا يتعلق بحسرات لأنه مصدر فلا يتقدم معموله عليه.
وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون حالاً، كأنها كلها صارت حسرات لفرط التحسر، كما قال جرير:

مشتق الهواجر لحمهن من السرى = حتى ذهبن كلا كلا وصدورا
يريد: رجعن كلا كلا وصدورا، أي لم يبق إلا كلا كلها وصدورها، ومنه قوله:

فعلى إثرهم تساقط نفسي = حسرات وذكرهم لي سقام
وما ذكره من أن كلا كلا وصدورا حال هو مذهب سيبويه، وقال المبرد: هو تمييز منقول من الفاعل، أي حتى ذهبت كلا كلها وصدورها.
[البحر: 7/ 301].
مفعول له أو مصدر. [البيان: 2/ 287]، [العكبري: 2/ 103].
62- {فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا استكبارا في الأرض ومكر السيء} [35: 42 – 43]
الظاهر أن {استكبارا} مفعول لأجله، وقيل بدل من نفورا قاله الأخفش، وقيل: حال أي مستكبرين وماكرين، وقيل: يجوز أن يكون ومكر السيء معطوفًا على نفور.
[البحر: 7/ 319]، [العكبري: 2/ 104].
63- {إنا زينا السماء بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد} [37: 6 – 7]
انتصب {وحفظا} على المصدرية، أو على المفعول من أجله على زيادة الواو، أو على تأخير العامل، أي ولحفظها زيناها بالكواكب. [البحر: 7/ 352].
64- {ويقذفون من كل جانب. دحورا ولهم عذاب واصب} [37: 8 – 9]
{دحورًا}: مصدر في موضع الحال، أي مطرودين، أو مفعول من أجله أي ويقذفون للطرد.
[البحر: 7/ 353]، [العكبري: 2/ 106].
منصوب على المصدر، أي يدحرون دحورا. [البيان: 2/ 303].
65- {أئفكا آلهة دون الله تريدون} [37: 86]
جوزوا في نصب {إفكا} وجوها:
1- مفعول بتريدون.
2- مفعول من أجله، وآلهة مفعول به، وقدم المفعول له على المفعول به لأنه كان الأهم عندهم أن يكافحهم بأنهم على إفك وباطل في شركهم.
3- أن يكون حالاً، أي تريدون آلهة من دون الله آفكين، قاله الزمخشري.
وجعل المصدر حالاً لا يطرد إلا مع {أما} نحو: أما علما فعالم.
[البحر: 7/ 365].
{إفكا}: منصوب بتريدون، وآلهة بدل منه.
[البيان: 2/ 406]، [العكبري: 2/ 107].
66- {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً} [38: 27]
{باطلاً}: نعت لمصدر محذوف، أي خلقا باطلا، أو على الحال أي مبطلين أو ذوي باطل أو على أنه مفعول من أجله. [البحر: 7/ 395].
67- {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب} [38: 43]
{رحمة منا وذكرى}: مفعول لهما، أي إن الهبة كانت لرحمتنا إياه وليذكر أرباب العقول. [البحر: 7/ 401].
{رحمة}: مصدر أو مفعول له. [البيان: 2/ 316]، [العكبري: 2/ 110].
68- {وأورثنا بني إسرائيل الكتاب، هدى وذكرى لأولي الألباب} [40: 54]
{هدى وذكرى}: مفعولان له، أو مصدران في موضع الحال.
[البحر: 7/ 471]، [الجمل: 4/ 19].
{هدى}: منصوب على الحال. [البيان :2/ 333].
69- {وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا} [41: 12]
أي وحفظناها حفظًا من المسترقة بالثواقب، ويجوز أن يكون مفعولاً له على المعنى، كأنه قال: وخلقنا المصابيح زينة وحفظا.
ولا حاجة إلى هذا التقدير الثاني وتكلفة مع ظهور الأول وسهولته.
[البحر: 7/ 488]، [الكشاف: 4/ 191].
70- {أفنضرب عنكم الذكر صفحا} [43: 5]
{صفحا}: مصدر من معنى {أفنضرب} لأن معناه: أفنصفح، أو مصدر في موضع الحال، أي صافحين، قالهما الحوفي، وتبعه أبو البقاء. [البحر: 8/ 6].
وفي [الكشاف: 4/ 237]: «وصفحا على وجهين إما مصدر من صفح عنه: إذا أعرض، منتصب على أنه مفعول له على معنى أفنعزل عنكم إنزال القرآن وإلزام الحجة به إعراضًا عنكم، وإما بمعنى الجانب من قولهم: نظر إليه بصفح وجهه على معنى أفننحيه عنكم جانبًا، فينتصب على الظرف، كما تقول: ضعه جانبًا، وتعضده قراءة من قرأ {صفحا} بالضم وفي هذه القراءة وجه آخر، وهو أن تخفيف صفحًا جمع صفوح، وينتصب على الحال، أي صافحين، معرضين».
وانظر [البحر: 8/ 26]، [العكبري: 2/ 118].
مصدر. [البيان: 2/ 352].
71- {إنا كنا مرسلين، رحمة من ربك} [44: 5 – 6]
{رحمة }: مصدر، أي رحمنا رحمة، وأن يكون مفعولاً له بأنزلنا، أو ليفرق، أو لأمرا من عندنا وأن يكون مفعولاً بمرسلين. [البحر: 8/ 33].
النصب من خمسة أوجه. [البيان: 2/ 357].
72- {وأنهار من خمر لذة للشاربين} [47: 15]
لذة بالجر صفة لخمر، وبالرفع صفة لأنهار، وبالنصب مفعول لأجله.
[البحر: 8/ 79].
73- {ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون، فضلا من الله ونعمة} [49: 7 – 8]
في [الكشاف: 4/ 363]: «{فضلا} مفعول له أو مصدر من غير فعله، فإن قلت: من أين جاز وقوعه مفعولاً له والرشد فعل القوم، والفضل فعل الله تعالى، والشرط أن يتحد الفاعل؟
قلت: لما وقع الرشد عبارة عن التحبيب والتزيين والتكريرة مسندة إلى اسمه تقدست أسماؤه صار الرشد كأنه فعله، فجاز أن ينتصب عنه، أو لا ينتصب عن الراشدون، ولكن عن الفعل المسند إلى اسم الله تعالى، والجملة التي هي {أولئك هم الرشادون} اعتراض، أو عن فعل مقدر، كأنه قيل: جرى ذلك، أو كان ذلك فضلاً من الله. وأما كونه مصدرًا من غير فعله فأن يوضع موضع رشدا، لأن رشدهم فضل من الله، لكونهم موفقين فيه».
قال ابن عطية: مصدر مؤكد لنفسه، لأن ما قبله بمعناه، إذ التحبب والتزيين هو نفس الفضل.
وقال أبو البقاء: مفعول له أو مصدر في معنى ما تقدم.
وقال الزمخشري توجيهه المفعول له على طريقة الاعتزال.
[البحر: 8/ 110 – 111]، [العكبري: 2/ 126].
74- {والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج. تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} [50: 7 – 8]
{تبصرة وذكرى}: منصوبان بفعل مضمر من لفظهما، أي بصر وذكر وقيل: مفعول لأجله وقرئ بالرفع خبر لمحذوف.
[البحر: 8/ 121]، [العكبري: 2/ 127]، [الجمل: 4/ 185].
نصب على المفعول: أي لتبصرة وذكرى. [البيان: 2/ 384].
75- {والنخل باسقات لها طلع نضيد، رزقا للعباد} [50: 10 – 11]
{رزقا}: نصب على العباد، لأنه على المصدر ولأن معنى فأنبتنا رزقنا، أو على أنه مفعول له. [البحر: 8/ 122].
مفعول له أو مصدر. [البيان: 2/ 375]، [العكبري: 2/ 127].
76- {إلا آل لوط نجيناهم بسحر، نعمة من عندنا} [54: 34 – 35]
{نعمة}: مفعول لأجله، أي نجيناهم لإنعامنا عليهم، أو على المصدر، لأن المعنى: أنعمنا بالتنجية إنعاما. [البحر: 8/ 182].
مفعول له أو مصدر. [العكبري: 2/ 132].
77- {تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
{جزاء}: مفعول له أو بتقدير: جازيناهم. [العكبري: 2/ 131]، [الجمل: 4/ 239].
78- {إنا مرسلو الناقة فتنة لهم} [54: 27]
{فتنة}: مفعول له أو حال. [العكبري: 2/ 132]، [الجمل: 4/ 242].
مفعول له أو مصدر. [البيان: 2/ 405].
79- {وحور عين. كأمثال اللؤلؤ المكنون. جزاء بما كانوا يعملون} [56: 22 – 24]
{جزاء}: مفعول له أو مفعول مطلق. [العكبري: 2/ 134].
{جزاء}: منصوب من وجهين:
أحدهما: على أنه مصدر مؤكد لما قبله.
والثاني: على أنه مفعول به. [البيان: 2/ 415].
80- {إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي} [60: 1]
مصدران في موضع الحال، أي مجاهدين ومبتغين، أو مفعول لأجله.
[البحر: 8/ 253].
مفعول له أو مصدر. [البيان: 2/ 432]، [العكبري: 2/ 137].
81- {توبوا إلى الله توبة نصوحا} [66: 8]
قرئ {نصوحا} فيحتمل أن يكون مصدرًا وصف به، أو مفعولاً لأجله، أي توبوا النصح أنفسكم. [البحر: 8/ 293].
82- {سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما} [69: 7]
قال ابن عباس: تباعا، لم يتخللها انقطاع، وقال الخليل: شؤما ونحسا وقال ابن زيد: جمع حاسم، أي تلك الأيام قطعتهم بالإهلاك، وقال الزمخشري وإن كان مصدرًا فإما أن ينتصب بفعل مضمر، أي تحسم حسوما بمعنى: تستأصل استئصالاً، أو تكون صفة، كقولك: ذات حسوم، أو تكون مفعولاً له، أي سخرها عليهم للاستئصال، وقرئ {حسوما} حال من الريح.
[البحر: 8/ 321]، [الكشاف: 4/ 599].
وصف أو مصدر. [البيان: 2/ 457].
مصدر أو جمع.
[العكبري: 2/ 141]، [الجمل: 4/ 387].
83- {ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا} [72: 17]
{صعدا}: مصدر وصف به، ويجوز أن يكون صعدا مفعولا به ليسلكه، وعذابا مفعول لأجله. [البحر: 8/ 352].
عذابا منصوب بإسقاط حرف الجر، أي في عذاب. [البيان: 2/ 467].
84- {وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا} [74: 31]
{فتنة}: مفعول ثان، أي سبب فتنة، فليس مفعولاً لأجله {ليستبقن} مفعول لأجله، وهو متعلق بجعلنا، لا بفتنة، فليست الفتنة معلومة للاستيقان، بل المعلول جعل العدة سببًا للفتنة.
[البحر: 8/ 376].
85- {فالملقيات ذكرا. عذرا أو نذرا} [77: 5 – 6]
{عذرًا أو نذرًا}: مصدران بدل من ذكرا، أو على المفعول من أجله، أو مصدران في موضع الحال، أي عاذرين أو منذرين. [البحر: 8/ 405].
مصدران أو جمع عذير ونذير، فعلى الأول مفعول له أو بدل من ذكرا، وعلى الثاني حالان. [العكبري: 2/ 147].
86- {والجبال أرساها. متاعا لكم ولأنعامكم} [79: 32 – 33]
أي فعل ذلك تمتيعا لكم. [البحر: 8/ 423].
مفعول له أو مصدر. [العكبري: 2/ 150]، [الجمل: 4/ 476].


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أن والفعل

أن والفعل
1- {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا} [2: 224]
في [معاني القرآن: 1/ 291 292]: «موضع (أن نصب) بمعنى عرضة، المعنى: لا تعرضوا باليمين بالله في أن تبروا. وقال بعض النحويين: إن موضعها جائز أن يكون جرًا».
وفي [البحر: 2/ 177]: «المصدر المؤول مبتدأ عند الزجاج والتبريزي خبره محذوف، أي أمثل وأصلح وفيه اقتطاع للكلام (انظر ما قاله الزجاج في كتابه) وقال الزمخشري: هو عطف بيان.
وذهب الجمهور إلى أن المصدر المؤول مفعول لأجله، ثم اختلفوا في التقدير: فقيل: كراهة أن تبروا، أو لترك أن تبروا، وقيل: لئلا تبروا، أو إرادة أن تبروا. وتقدير {لا} غير ظاهر، لما فيه من تعليل امتناع الحلف بانتفاء البر.
قال الزمخشري: يتعلق {أن تبروا} بالفعل أو بالعرضة، أي ولا تجعلوا الله لأجل إيمانكم به عرضة لأن تبروا، ولا يصح هذا التقدير، لأن فيه فصلاً بين العامل والمعمول بأجنبي، لأنه علق {لأيمانكم} بتجعلوا وعلق {لأن تبروا} بعرضة، فقد فصل بين عرضة وبين {لأن تبروا} بقوله: {لأيمانكم} وهو أجنبي منهما، لأنه معمول عنده لتجعلوا، وذلك لا يجوز، ونظير ما أجازه أن تقول: امرر، واضرب بزيد هندا، فهذا لا يجوز، ونصوا على أنه لا يجوز: جاءني رجل ذو فرس راكب أبلق لما فيه من الفصل بالأجنبي.
والذي يظهر لي أن {أن تبروا} في موضع نصب على إسقاط الخافض، والعامل فيه قوله {لأيمانكم}، التقدير: لإقسامكم على أن تبروا، فنهوا عن ابتذال اسمه تعالى، وجعله معرضًا لإقسامهم على البر والتقوى والإصلاح التي هي أوصاف جميلة، لما يخاف في ذلك من الحنث، فكيف إذا كانت إقساما على ما ينافي البر والتقوى والإصلاح».
[البحر: 2/ 177 179]، [النهر: 178].
2- {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئًا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [2: 229]
استثناء من المفعول له، كأنه قيل: ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئًا بسبب من الأسباب إلا بسبب خوف عدم إقامة حدود الله، فلذلك هو المبيح لكم الأخذ، ويكون حرف العلة قد حذف مع {أن} وهو جائز فصيح، ولا يجيء هنا خلاف الخليل وسيبويه، لأن هذا المصدر في موضع نصب، لأنه مقدر بالمصدر، ولو صرح به كان منصوبًا واصلاً إليه العامل بنفسه، فكذلك هذا المقدر به، وهذا الذي ذكرناه من أن {أن} والفعل إذا كانا في موضع المفعول من أجله فالموضع نصب لا غير منصوص عليه من النحويين ووجهه ظاهر.
[البحر: 2/ 197].
استثناء من غير الجنس. [البيان: 1/ 157].
3- {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} [2: 158]
الظاهر أن الضمير في {أتاه} عائد على الذي حاج، وهو قول الجمهور {أن أتاه} مفعول لأجله على معنيين:
أحدهما: أن الحامل له على المحاجة هو إيتاؤه الملك، أبطره وأورثه الكبر والعتو فحاج لذلك.
والثاني: أنه وضع المحاجة موضع ما وجب عليه الشكر لله تعالى على إيتائه الملك، كما تقول: عاداني فلان لأني أحسنت إليه تريد أنه عكس ما كان يجب عليه من الموالاة لأجل الإحسان، ومنه {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}.
وقال الزمخشري: حاج وقت أن آتاه الله الملك... النحويون لا يجوز أن يقوم مقام الظرف إلا المصدر الصريح. [البحر: 2/ 287].
{أن آتاه} موضعه نصب عند سيبويه، جر عند الخليل. [العكبري: 1/ 61].
4- {فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282]
{أن تضل}: في موضع المفعول لأجله، أي لأن تضل، على تنزيل السبب، وهو الإضلال منزلة المسبب عنه، وهو الإذكار. كما ينزل المسبب منزلة السبب، لالتباسهما واتصالهما، فهو كلام محمول على المعنى، أي لأن تذكر إحداهما الأخرى إن ضلت، ونظيره: أعددت الخشبة أن يميل الحائط فأدعمه، وأعددت السلاح أن يطرق العدو، فأدفعه، ليس إعداد الخشبة لأجل الميل، وإنما إعدادها لإدعام الحائط، إذا مال.
ولا يجوز أن يكون التقدير: مخافة أن تضل لأجل عطف {فتذكر} عليه، وحكى عن أبي العباس أن التقدير: كراهة أن تضل، قال أبو جعفر وهذا غلط، إذ يصير المعنى كراهة أن تذكر.
[البحر: 2/ 349]، [العكبري: 1/ 67]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 315]، نقل كلام سيبويه.
5- {فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة} [3: 28]
{إلا أن تتقوا}: مفعول لأجله. [العكبري: 1/ 73].
6- {قل إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]
أي فعلتم ذلك حسدا وخوفا من أن تذهب رئاستكم، ويشارككم أحد فيما أوتيتم من فضل العلم. [البحر: 2/ 494].
{أن يؤتى}: في موضع نصب، لأنه مفعول {تؤمنوا} وتقدير الكلام ولا تؤمنوا أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا من تبع دينكم، فاللام زائدة. [البيان: 1/ 207].
7- {ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [3: 170]
المصدر المؤول يدل اشتمال من الذين أو مفعول لأجله، ولا بد من تقدير مضاف مناسب. [البحر: 3/ 115].
ويجوز أن يكون التقدير: لأنهم لا خوف عليهم، فيكون مفعولاً من أجله.
[العكبري: 1/ 89].
8- {فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا} [4: 135]
من العدول عن الحق، أو من العدل، وهو القسط، فعلى الأول يكون التقدير:
إرادة أن تجوروا، وعلى الثاني: كراهة أن تعدلوا بين الناس، وتقسطوا، وهو مفعول لأجله على التقديرين وجوز أبو البقاء أن يكون التقدير: ألا تعدلوا، فحذف {لا} أي لا تتبعوا الهوى في ترك العدل، وقيل: المعنى: لا تتبعوا الهوى لتعدلوا، أي لتكونوا في اتباعكموه عدولاً.
[البحر: 3/ 370 371]، [العكبري: 1/ 110].
وفي [البيان: 1/ 269]: «لئلا تعدلوا، ولإرادة أو كراهة أن تعدلوا».
9- {يبين الله لكم أن تضلوا} [4: 176]
{أن تضلوا}: مفعول من أجله ومفعول {يبين} محذوف، أي الحق، وقدره البصريون والمبرد وغيرهم كراهة أن تضلوا، وقدر الكوفي والفراء والكسائي: لئلا تضلوا، وحذف {لا} ومثله عندهم قول القطامي:
فآلينا عليها أن تباعا
أي لاتباعًا. وحكى أبو عبيدة: قال حدثت الكسائي بحدث رواه ابن عمر فيه: لا يدعون أحدكم على ولده أن يوافق من الله إجابة، فاستحسنه أي لئلا يوافق.
وقال الزجاج: هو مثل قوله: {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} أي لئلا تزولا.
ورجح أبو علي قول المبرد بأن قال: حذف المضاف أسوغ وأشيع من حذف {لا}.
وقيل: {أن تضلوا} مفعول به، أي يبين الله لكم الضلالة أن تضلوا فيها.
[البحر: 3/ 409].
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 297]: «معناه: ألا تضلوا، ولذلك صلحت {لا} في موضع {أن} وهذه محنة لأن إذا صلحت في موضعها لئلا وكيلا صلحت {لا}».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 149 150]: «قيل: فيها قولان: قال بعضهم: المعنى: يبين لكم ألا تضلوا فأضمرت {لا}.
وقال البصريون: إن {لا} لا تضمر وإن المعنى: يبين الله لكم كراهة أن تضلوا، لكن حذفت {كراهة} لأن في الكلام دليلاً عليها، وإنما جاز الحذف عندهم على حد قوله {واسأل القرية} والمعنى: واسأل أهل القرية».
[البيان: 1/ 281] ذكر الأمرين ورجح الأول.
10- {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير} [5: 19]
أي مخافة أن تقولوا. [العكبري: 1/ 119].
المصدر المؤول في موضع نصب، وهو مفعول له. [البيان: 1/ 288].
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 303]: «ومعناه: كي لا تقولوا: {ما جاءنا من بشير} مثل ما قال: {يبين الله لكم أن تضلوا}».
ذكر الوجهين [الزجاج في معاني القرآن: 2/ 177].
11- {وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} [6: 25]
أن يفقهوه: في موضع المفعول لأجله، تقديره: كراهة أن يفقهوه، وقيل المعنى ألا يفقهوه. [البحر: 4/ 97]، [العكبري: 1/ 133].
12- {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70]
اتفقوا على {أن تبسل} في موضع المفعول من أجله، وقدروا كراهة أن تبسل، ومخافة أن تبسل، ولئلا تبسل ويجوز عندي أن يكون في موضع جر على البدل من الضمير، والضمير مفسر بالبدل، والتقدير: وذكر بارتهان النفوس وحبسها بما كسبت، كما قالوا: اللهم صلي عليه الرءوف الحكيم. [البحر: 4/ 155].
تقديره: لئلا تبسل. [البيان: 1/ 325].
13-{ لعلكم ترحمون}. أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا [6: 156]
{أن تقولوا}: مفعول لأجله، فقدره الكوفيون: لئلا تقولوا، ولأجل ألا تقولوا، وقدره البصريون: كراهة أن تقولوا، والعامل في كلا الحالين أنزلناه محذوفة يدل عليها قوله قبل {أنزلناه}.
ولا يجوز أن يكون العامل {أنزلناه} هذه المذكورة للفصل بينهما، وهو {مبارك} الذي هو وصف للكتاب، أو خبر عن هذا، فهو أجنبي من العامل والمعمول، وإن قال به ابن عطية.
[البحر: 4/ 256 257]، [العكبري: 1/ 148].
يتعلق بأنزلناه.
[البيان: 1/ 350].
14- {قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل} [7: 172 173]
أي مخافة أن تقولوا. [العكبري: 1/ 161].
15- {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز} [11: 12]
أي كراهة أن يقولوا، أو لئلا يقولوا، أو بأن يقولوا، أقوال ثلاثة.
[البحر: 5/ 207]، [العكبري: 2/ 19].
16- {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} [16: 15]
أي مخافة أن تميد. [العكبري: 2/ 42].
التقدير الثاني: لئلا تميد. [البيان: 2/ 76].
17- {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة} [16: 92]
أي مخافة أن تكون.[ العكبري: 2/ 45].
في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تكون، أو لئلا تكون أمة.
[البيان: 2/ 83].
18- {وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} [17: 46]
أي مخافة أن يفقهوه، أو كراهة. [العكبري: 2/ 49].
19- {وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} [21: 31]
أي مخافة أن تميد، أو لئلا تميد. [العكبري: 2/ 70].
20- {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [24: 17]
أي في أن تعودوا. وقيل: مفعول لأجله، أي كراهة أن تعودوا.
[البحر: 6/ 438]، [العكبري: 2/ 81].
21- {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكن} [24: 22]
إن كان يأتل بمعنى يحلف، فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وألا يؤتوا فحذف {لا}. وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن أن يؤتوا. [البحر: 6/ 440].
22- {لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين} [26: 3]
{ألا يكونوا}: مفعول له، أي لئلا، أو مخافة ألا. [العكبري: 2/ 87].
مفعول له. [البيان: 2/ 211].
23- {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} [35: 41]
{أن تزولا}: في موضع المفعول له، وقدر لئلا تزولا، وكراهة أن تزولا.
وقال الزجاج: يمسك: يمنع من أن تزولا، فيكون مفعولاً ثانيًا على إسقاط حرف الجر، ويجوز أن يكون بدلاً أي يمنع زوال السموات والأرض بدل اشتمال.
[البحر: 7/ 318]، [العكبري: 2/ 104].
24- {من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون. أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت} [39: 55 56]
{أن تقول نفس}: مفعول لأجله. قدره ابن عطية: أنيبوا من قبل أن تقول، وقال الزمخشري: كراهة أن تقول، والحوفي: أنذرناكم مخافة أن تقول.
[البحر: 7/ 435]، [العكبري: 2/ 112].
مخافة أن تقول أن وصلتها نصب مفعول له. [البيان: 2/ 325].
25- {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم} [41: 22]
على حذف الخافض، أي من أن يشهد، أو مفعول لأجله، أي لأجل أن يشهد أو مخافة أن يشهد الأصل عن أن يشهد. [البيان: 2/ 339]، [الجمل: 4/ 38].
26- {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم} [49: 2]
{أن تحبط}: مفعول له والعامل فيه، ولا تجهروا على مذهب البصريين في الاختيار.
ولا ترفعوا على مذهب الكوفيين في الاختيار، ومع ذلك فمن حيث المعنى حبوط العمل علة في كل من الرفع والجهر. [البحر: 8/ 106].
في موضع نصب بتقدير حرف الجر، أي لأن تحبط. [البيان: 2/ 382].
أي مخافة أن تحبط، أو لأن تحبط على أن تكون اللام للعاقبة.
[العكبري: 2/ 126].
27- {فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة} [49: 6]
أي كراهة أن تصيبوا، أو لئلا تصيبوا. [البحر: 8/ 109].
في التقدير وجهان: أحدهما: أن يكون التقدير: كراهة أن تصيبوا والثاني: أن يكون التقدير: لئلا تصيبوا. [البيان: 2/ 383].
28- {يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلامكم} [49: 17]
{أن أسلموا}: مفعول، ولذلك تعدى إليه الفعل في {لا تمنوا علي إسلامكم} ويجوز أن يكون في موضع المفعول من أجله، أي يتفضلون عليك بإسلامهم.
[البحر: 8/ 117].
29- {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} [58: 13]
{أن تقدموا}: مفعول من أجله. ومفعول {أشفقتم} محذوف، أي الفقر.
[الجمل: 4/ 201].
30- {يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} [60: 1]
{أن تؤمنوا}: مفعول من أجله، أي يخرجون، لإيمانكم، أو كراهة إيمانكم.
[البحر: 8/ 253].
مفعول له. [البيان: 2/ 432]، [العكبري: 2/ 137].
31- {إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى} [96: 6 7]
{أن رآه}: مفعول لأجله. [العكبري: 2/ 156]، [الجمل: 4/ 553].
في موضع نصب على أنه مفعول له، وتقديره: لأن رآه. [البيان: 2/ 522].


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات

قراءات
1- {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} [5: 119]
قرئ {صدقهم} بالنصب، وخرج على أنه مفعول لأجله، أو على إسقاط حرف الجر، أي يصدقهم، أو مصدر مؤكد أو مفعول به.
[البحر: 4/ 63].
2- {يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منك} [9: 61]
قرأ أبي وعبد الله والأعمش وحمزة {ورحمة} بالجر عطفًا على {خير} وقرأ ابن أبي عبلة بالنصب مفعولاً من أجله حذف متعلقة، التقدير: ورحمة يأذن لكم، فحذف لدلالة {أذن خير}. [البحر: 5/ 63]، [الإتحاف: 243].
3- {وجاءوا على قميصه بدم كذب} [12: 18]
قرأ زيد بن علي {كذبا} بالنصب، فاحتمل أن يكون مصدرًا في موضع الحال وأن يكون مفعولاً من أجله. [البحر: 5/ 289].
وانظر [المحتسب :1/ 335].
4- {رحمة من ربك إنه هو السميع العليم} [44: 6]
{رحمة}: مصدر أو مفعول من أجله، وقرأ زيد بن علي والحسن بالرفع، أي تلك رحمة. [البحر: 8/ 33].
5- {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق} [17: 31]
خشية، بالرفع بعضهم. [ابن خالويه: 76].
6- {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه} [45: 13]
قراءة ابن عباس وعبد الله بن عمرو والجحدري وعبد الله بن غنيم بن عمير: {جميعا منه} منصوبة.
قال أبو الفتح: أما منه فمنصوب على المصدر بما دل عليه قوله تعالى {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا} لأن ذلك منه (عز اسمه) منة منه عليهم. [المحتسب: 2/ 262].
وفي [البحر: 8/ 44 45]: «قال أبو حاتم: نسبة هذه القراءة إلى ابن عباس ظلم».
7- {وأنهار من خمر لذة للشاربين} [47: 15]
{لذة}: قرئ بالرفعة صفة لأنهار، وبالنصب مفعول لأجله. [البحر: 8/ 79].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة