العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:21 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة طه

• الوقف والابتداء في سورة طه •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة طه
الوقوف في سورة طه ج1| من قول الله تعالى: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2)} .. إلى قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8)}
الوقوف في سورة طه ج2| من قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9)} .. إلى قوله تعالى: {فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)}
الوقوف في سورة طه ج3| من قول الله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17)} .. إلى قوله تعالى: {لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)}
الوقوف في سورة طه ج4| من قول الله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24)} .. إلى قوله تعالى: {قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)}
الوقوف في سورة طه ج5| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)}
الوقوف في سورة
طه ج6| من قول الله تعالى: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)}
الوقوف في سورة طه ج7| من قول الله تعالى: {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49)} .. إلى قوله تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55)}
الوقوف في سورة طه ج8| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56)} .. إلى قوله تعالى: {قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59)}
الوقوف في سورة طه ج9| من قول الله تعالى: {فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60)} .. إلى قوله تعالى: {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)}
الوقوف في سورة طه ج10| من قول الله تعالى: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65)} .. إلى قوله تعالى: {.. قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)}
الوقوف في سورة طه ج11| من قول الله تعالى: {قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ .. (71)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)}
الوقوف في سورة طه ج12| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي .. (77)} .. إلى قوله تعالى:{وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79)}
الوقوف في سورة طه ج13| من قول الله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ .. (80)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)}
الوقوف في سورة طه ج14| من قول الله تعالى: {وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83)} .. إلى قوله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89)}
الوقوف في سورة طه ج15| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ .. (90)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)}
الوقوف في سورة طه ج16| من قول الله تعالى: {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98)}
الوقوف في سورة طه ج17| من قول الله تعالى: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ .. (99)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)}
الوقوف في سورة طه ج18| من قول الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ .. (105)} .. إلى قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)}
الوقوف في سورة طه ج19| من قول الله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}
الوقوف في سورة طه ج20| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115)} .. إلى قوله تعالى: {وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119)}
الوقوف في سورة طه ج21| من قول الله تعالى: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ .. (120)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}
الوقوف في سورة طه ج22| من قول الله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا .. (124)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)}
الوقوف في سورة طه ج23| من قول الله تعالى: {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ .. (128)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130)}
الوقوف في سورة طه ج24| من قول الله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ .. (131)} .. إلى قوله تعالى: { .. فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:37 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة طه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:43 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (من قال: (طه) [1] افتتاح للسورة وقف (طه) وابتدأ: (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) [2] ومن قال: (طه) معناه «يا رجل» لم يقف عليها.
(تذكرة لمن يخشى) [3] حسن.
(لا إله إلا هو) [8] حسن. (له الأسماء الحسنى) تام.)

[إيضاح الوقف والابتداء: 2/767]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{طه} تام على قول من قال: إنها افتتاح السورة واسمها. والتقدير: اتل طه. وهو رأس آية في الكوفي.
وقال أبو حاتم: وهو كاف. وقال غيره: ليس ذلك بتام ولا كاف، لأن معناها: يا رجل. وقال آخر: هي قسم، والنداء إنما يؤتى به تنبيهًا على ما بعده. والقسم لا بد له من جواب.
{لمن يخشى} كاف. وكذا رؤوس الآي بعد.
وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه كان يقف على قوله: {الرحمن على العرش} ثم يستأنف ما بعد ذلك. والوجه الوقف على (استوى) أي: ارتفع وعلا. وهو كاف. ومثله {لا إله إلا هو}.
{الحسنى} تام.)
[المكتفى: 378-379]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم {طه- 1- ط} كوفي، ومن قال معناه: يا رجل، أو يا طالب، أو يا هادي لم يقف. {لتشقى- 2- لا} للاستثناء. {يخشى- 3- لا} لأن «تنزيلا» بدل: «تذكرة». {العلى- 4- ط} [لأن «الرحمن»} مبتدأ. {إلا هو- 8- ط}.)[علل الوقوف: 2/690-691]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طه (كاف) لمن جعلها اسمًا أو افتتاحًا للسورة فتكون في موضع نصب بفعل مضمر تقديره اتل أو اقرأ وليس بوقف لمن فسر طه بيا إنسان لاتصاله بما بعده أو سكن الهاء بمعنى طأ الأرض بقدميك فهو فعل أمر والهاء مفعول أو للسكت أو مبدلة من الهمزة أي قلبوا الهمزة هاء فصار طه وليس طه بوقف إن جعل طه قسمًا جوابه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى فلا يفصل بين القسم وجوابه وأمال الطاء والهاء حمزة وورش والكسائي وأمال أبو عمرو والهاء فقط والباقون بفتحها
لتشقى ليس بوقف للاستثناء بعده
لمن يخشى (كاف) إن نصب ما بعده بفعل مقدر أي نزله تنزيلاً وليس بوقف إن نصب تنزيلاً بدل اشتمال من تذكرة أو جعل تنزيلاً حالاً لا مفعولاً له لأنَّ الشيء لا يعلل بنفسه إذ يصير التقدير ما أنزلنا القرآن إلا للتنزيل
العلا (كاف) ومثله استوى ومنهم من يجعل له ما في السماوات من صلة استوى وفاعل استوى ما الموصولة بعده أي استوى الذي له ما في السموات فعلى هذا يكون الوقف على العرش تامًا كذا يروى عن ابن عباس وأنَّه كان يقف على العرش وهو بعيد إذ يبقى قوله الرحمن على العرش كلامًا تامًا ولا يصح ذلك أنظر السمين
الثرى (تام) ومثله وأخفى
إلاَّ هو (حسن)
الحسنى (تام))
[منار الهدى: 241]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((المقدس طوى) [12] حسن.
ومثله: (أكاد أخفيها) [15] غير تام لأن قوله: (لتجزي كل نفس) متعلق بالأول كأنه قال: «لكي تجزي». وقال السجستاني: معناه «لتجزين كل نفس» على القسم وهو خطأ لما ذكرنا.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/767]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الحسنى} تام. ومثله {على النار هدى} ومن قرأ {أني أنا ربك} بفتح الهمزة أو بكسرها لم يبتدئ بها، لأن كسرها بتقدير: فقيل إني. فهي محكية بعد القول. وفتحها بتقدير: بأني. فهي مفعول (نودي) الثاني، فلا تقطع من ذلك.
{طوى} كاف. ومثله {أكاد أخفيها} لأن فيه إضمار (من نفسي) أي: من عندي. (بما تسعى) أكفى منه. {فتردى} تام.)
[المكتفى: 379]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حديث موسى- 9- م} لأنه لو وصل لصار «إذا» ظرفا للإتيان. {نعليك- 12- ج} للابتداء بأن، مع اتحاد المقول. {طوى- 12- ط} إلا لمن قرأ: «وأنا اخترناك».
{فاعبدني- 14- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 2/691]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حديث موسى ليس بوقف لأنَّ إذ ظرف منصوب بما قبله وهو الإتيان ومن وقف جعل إذ ظرفًا منصوبًا بمحذوف مقدمًا أي اذكر إذ أو بعده أي إذ رأى نارًا كان كيت وكيت
إذ رأى نارًا (جائز) ومثله امكثوا
هدى (كاف)
نودي يا موسى (حسن) لمن قرأ إنّي بكسر الهمزة بمعنى القول وهي تكسر بعده وليس بوقف لمن فتحها وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وموضعها رفع لأنّه قام مقام الفاعل في نودي وحذف تعظيمًا
نعليك (جائز) للابتداء بإن
طوى (كاف) ومثله وأنا اخترتك لمن قرأ وأنا اخترتك بالتخفيف فأنا مبتدأ وليس بوقف على قراءة حمزة وأنا اخترتك بفتح الهمزة وأنا بالتشديد عطفًا على أن بفتح الهمزة
لما يوحى ليس بوقف لأنَّ قوله إنَّني أنا الله لا إله إلاَّ أنا بيان وتفسير للإبهام في لما يوحى فلا يفصل بين المفسر والمفسر
فاعبدني (جائز) وقيل لا يجوز للعطف
لذكري (تام) واستحسن أبو جعفر أنَّ خبر أكاد محذوف
[منار الهدى: 241]
تقديره أكاد أظهرها وآتي بها لقربها إلاَّ إن كان أخفى من الأضداد بمعنى الإظهار فالوقف على أكاد والأكثر على الوصل وحاصل معنى الآية أنّه يحتمل الظهور والستر فإذا كان معناها الظهور اتصلت بما بعدها في المعنى تقديره أظهرها لتجزى وإذا كان معناها الستر تعلقت اللام بما قبلها أي هي آتية لتجزى وهو تفصيل حسن
بما تسعى (كاف) ومثله فتردى)
[منار الهدى: 242]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 03:46 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.)

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الكبرى} كاف. وكذا رؤوس الآي قبل وبعد.)
[المكتفى: 379]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {هي عصاي- 18- ج} لأن المعرف لا يتصف بالجملة، فكان الفعل مستأنفًا، مع إمكان أن يجعل «هي» بمعنى هذه، فيكون معنى الإشارة فيه عاملاً والجملة حالاً، كقوله تعالى: «وهو الحق مصدقًا»، وقوله: «فتلك بيوتهم خاوية». {ولا تخف- 21} وقفة لحق سين الاستقبال. {أية أخرى- 22- لا} لتعلق اللام.
{الكبرى- 23- ج} للآية، وللاستئناف بالأمر، على أن المقول متصل.)
[علل الوقوف: 2/691]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يا موسى (كاف)
على غنمي (جائز)
أخرى (كاف)
يا موسى (جائز)
تسعى (كاف)
سيرتها الأولى كذلك على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على خذها وعليه فلا يوقف على لا تخف ولا على الأولى
آية أخرى (جائز) إن أضمر فعل بعدها أي فعلنا ذلك لنريك من آياتنا مفعول لنريك والثاني الكبرى أو من آياتنا المفعول الثاني والكبرى صفة لآياتنا وهو المختار
الكبرى (تام) لاستئناف الأمر)
[منار الهدى: 242]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 04:02 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.
ومثله: (سؤلك يا موسى) [36].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سؤلك يا موسى} كاف.)[المكتفى: 380]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({صدري- 25- لا}، وكذلك: {أمري- 26- لا}. [{لساني- 27- لا}]. {قولي- 28- ص} لطول الكلام. {أخي- 30} لا وقف لمن قرأ: «أشدد» بفتح الألف على جواب الدعاء، ومن فتح الياء فله الوصل، ومن قطع «أشدد» يرفع الألف فله الجواز لانتساق الدعاء على الدعاء بلا حرف عطف.
[{أزري- 31- لا}]. {أمري- 32- لا} لتعلق «كي». {[كثيرا- 33} لا وقف]. {ونذكرك كثيرا- 34- ط}.)
[علل الوقوف: 2/692 - 693]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طغى (كاف)
من لساني ليس بوقف لأنَّ قوله يفقهوا قولي جواب قوله واحلل عقده
يفقهوا قولي (جائز) ومثله من أهلي إن نصب هرون بفعل مقدر أي أخص هرون وكذا يوقف على أهلي إن جعل أخي مبتدأ واشدد خبره وليس من أهلي بوقف إن جعل هرون بدلاً من وزيرًا ويوقف على أهلي إن جعلت همزة اشدد همزة وصل وليس أهلي وكذا أخي بوقف على قراءة ابن عامر أشدد بفتح همزة المتكلم وجزم الفعل جوابًا للأمر في قوله واجعل لي وزيرًا فكأنَّه قال اجعل لي وزيرًا أشدد به أزري وأشركه بضم الهمزة وجزم الفعل لأنَّه يجزم أشدد جوابًا لقوله واجعل وأشركه عطف عليه وعلى قراءته لا يوقف على أزري لعطف ما بعده على ما قبله وعلى قراءة غيره فالوقف على أزري حسن وذلك أن وأشركه دعاء ثان فالوقف فاصل بين الدعوتين ولا يوقف من قوله واجعل لي وزيرًا إلى كثيرًا الثاني لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد وإن جعلت همزة اشدد همزة وصل جاز
كثيرا الثاني (كاف)
بصيرا (تام)
سؤلك يا موسى (جائز) عند قوم ثم لا وقف من قوله ولقد مننا إليم فلا يوقف على أخرى للتعليل بعده ولا على يوحى لأنَّ أن اقذفيه تفسير ما يوحى فلا يفصل بين المفسر والمفسر أو أنَّ مصدرية ومحلها نصب بدل من ما فيما يوحى)
[منار الهدى: 242]



- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:43 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن... ومثله (كي تقر عينها ولا تحزن) [40])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سؤلك يا موسى} كاف. ومثله {ولا تحزن} وهو رأس آية في الشامي.
وقال قائل: الوقف على (ثم جئت على قدر) أي: على موعد. ثم يبتدئ: {يا موسى}. والوقف على (موسى) أوجه.)
[المكتفى: 380]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مرة أخرى- 37- لا} لأن «إذ» [تفسير المرة]. {ما يوحي- 38- لا} لأن: «أن أقذفيه» تفسير «ما يوحى».
{وعدو له- 39- ط}. {مني- 39- ج} لأن الواو قد تكون مقحمة، وتعلق اللام بـ«ألقيت»، وقد تكون عاطفة على محذوف، أي: لتحب ولتصنع، ومن جزم اللام والعين وقف على: «مني» لا محال. {على عيني- 39- م} لأنه لو وصل لصار «إذ» ظرفًا «لتصنع»، وليس بظرف له.
{من يكفله- 40- ط} لانقطاع النظم، وانتهاء الاستفهام، على أن فاء التعقيب، مع اتحاد القصة يجيز الوصل. {ولا تحزن- 40- ط} لابتداء قصة أخرى.)
[علل الوقوف: 2/693-694]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في اليم (حسن)
الساحل ليس بوقف لأنَّ قوله يأخذه جواب الأمر وهو قوله فليلقه
وعدوّ له (جائز)
محبةً مني ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله على قراءة الجمهور ولتصنع بكسر لام كي ونصب الفعل ومن قرأ ولتصنع بسكون اللام والجزم وقف على عيني ولو وصله لصار إذ ظرفًا لتصنع وليس بظرف له ومن قرأ ولتصنع بفتح التاء والنصب أي لتعمل أنت يا موسى بمرأى مني فلا يوقف على عيني
من يكفله (جائز)
ولا تحزن (كاف) لأنَّه آخر الكلام ورأس آية
فتونا (حسن) ومثله على قدر يا موسى)
[منار الهدى: 242]

- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:38 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لنفسي} كاف. وهو رأس آية في الكوفي والشامي. {في ذكري} كاف. ومثله {ولا تعذبهم}. وكذا رؤوس الآي.)
[المكتفى: 380]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لنفسي- 41- ج} قيل: لا يوقف عليه، ولا على: {تنيا في ذكري- 42}؛ والعربية توجب انقطاع «اذهب»، و «اذهبا» عما قبلهما، فاقتضى الأول إضمار فاء، والثاني إضمار واو. فجاز عليهما الوقف لانتساق الكلام، بلا فاء جواب، ولا واو عطف.
{إنه طغى- 43- ج} للآية، والوصل أحسن، لأن المقصود في «اذهبا»: «فقولا». {ولا تعذبهم- 47- ط} لأن «قد»
لتوكيد الابتداء، وقد انقطع النظم، على أن اتحاد المقول يجيز الوصل.
{من ربك- 47- ط} كذلك، لأن الواو للابتداء.)
[علل الوقوف: 2/694-695]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتونا (حسن) ومثله على قدر يا موسى ولنفسي وبآياتي وذكري
طغى (جائز)
أو يخشى (كاف)
قولاً لينًا ليس بوقف لحرف الترجي بعده وهو في التعلق كلام كي وقرأ أبو معاذ قولاً لينًا فخفف لين كميت وميت قال السدي أوحى الله إلى موسى أن يذهب إلى فرعون هو وهرون وأن يقولا له قولاً لينًا لعله يتذكر أو يخشى فقال له موسى هل لك إلى أن يردّ الله عليك شبابك ويرد مناكحك ومشاربك وإذا مت دخلت الجنة وتؤمن فكان هذا القول اللين فركن إليه وقال مكانك حتى يأتي هامان فلما جاء قال له أتَعبُد بعد أن كنت تُعبد أنا أردك شابًا فخضبه بالسواد فكان أول من خضب وفي الرواية ليس في القرآن من الله لفظ لعل وعسى إلاَّ وقد كان فلما قال تعالى لعله يتذكر أو يخشى تذكر وخشي حيث لم ينفعه بعد أن أدركه الغرق
أو أن يطغى (حسن)
لا تخافا (جائز) ومثله وأرى
رسولاً ربك ليس بوقف لمكان الفاء
ولا تعذبهم (حسن) لأنَّ قد لتوكيد الابتداء ومثله بآية من ربك
الهدى (كاف) ومثله وتولى
)[منار الهدى: 242-243]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن...ومثله(من نبات شتى) [53]
(ومنها نخرجكم تارة أخرى) [55].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال قائل: {في كتاب} تام ثم ابتدأ فقال: {لا يضل ربي} أي: لا يهلك ربي ولا ينسى شيئًا. وقال غيره: ليس بتمام، لأن قوله: (لا يضل) نعت لـ (كتاب)، والمعنى: لا يضله ربي ولا ينساه. وقيل: المعنى: لا يضل الكتاب عن ربي، أي: لا يذهب عنه علم شيء من الأشياء. والـ{كتاب} المتقدم ذكره فاعل يضل على هذا لأن الضلال يتعدى بـ (عن) كقوله: {وضلوا عن سواء السبيل} فلما حذف (عن) وصل الفعل إلى المفعول به.
{من نبات شتى} كاف. ومثله {تارةً أخرى})
[المكتفى: 380-381]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في كتاب- 52- ج} لأن قوله: «لا يضل» صفة للكتاب، أي: لا يضله، ويصلح مستأنفًا، أي: لا يخطي ربي، ولا ينسى شيئًا، فيحتاج إلى الكتاب. {ولا ينسى- 52- ز} «الذي» صفة الرب تعالى، مع إمكان تقدير: هو الذي. {ماء- 53- ط} للعدول عن المغايبة إلى حكاية النفس.
{أنعامكم- 54- ط}.)
[علل الوقوف: 2/695-296]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الهدى (كاف)وكذا يا موسى وثم هدى والأولى وفي كتاب كلها وقوف كافية.
ولا ينسى (تام) لأنَّه آخر كلام موسى وما بعده من كلام الله مستأنف فالذي خبر مبتدأ محذوف أو منصوب بإضمار أو مدح وليس بوقف إن جعل بدلاً أو صفة لربي وعليهما فلا يوقف على في كتاب
سبلاً ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
ماءً (حسن) لأنَّه آخر كلام موسى على القول الثاني ثم قال تعالى فأخرجنا به إلى قوله أنعامكم
شتى (كاف) ومثله أنعامكم
لأولي النهى (تام) ومثله تارة أخرى)
[منار الهدى: 243]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:59 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56)قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57) فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى (58) قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن...ومثله(وأن يحشر الناس ضحى) [59].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من نبات شتى} كاف ومثله {تارةً أخرى} ومثله {الناس ضحى})[المكتفى: 381]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لأولي النهى (تام) ومثله تارة أخرى وكذب وأبى وبسحرك يا موسى كلها وقوف تقرب من التام
بسحر مثله (جائز) ومثله موعدًا
مكانًا سوى (كاف)
يوم الزينة ليس بوقف سواء رفع يوم أو نصب لأنَّ قوله وأن يحشر الناس ضحى موضع أن رفع لمن رفع يوم أو نصب لمن نصبها وقرئ شاذًا وأن تحشر بناء الخطاب وأن يحشر بياء الغيبية ونصب الناس في القراءتين والضمير فيهما لفرعون أي وأن تحشر يا فرعون أو أن يحشر فرعون الناس )

[منار الهدى: 243]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 05:56 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60) قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى (62) قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن...ومثله(فيسحتكم بعذاب) [61])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من نبات شتى} كاف... ومثله {فيسحتكم بعذاب}. وكذا رؤوس الآي بعده.)[المكتفى: 381]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فيسحتكم بعذاب- 61- ج} لاختلاف الجملتين. {صفا- 64- ج}.)[علل الوقوف: 2/696]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ثم أتى (كاف)
بعذاب (حسن) لاختلاف الجملتين
من افترى (كاف)
بينهم (جائز)
النجوى (كاف) على قراءة من قرأ إنَّ هذان لساحران على أنَّ إنَّ حرف جواب كنعم وهذان مبتدأ ولساحران خبره واللام زائدة كذا أوَّله بعضهم بجعل إنَّ بمعنى نعم وحكي أنَّ رجلاً قال لابن الزبير لعن الله ناقة حملتني إليك فقال إنَّ وراكبها أي نعم ولعن راكبها وفيه دخول اللام على خبر المبتدأ غير المؤكد بإنَّ المكسورة ومثله لا يقع إلاَّ ضرورة كقوله
أم الحليس لعجوز شهربه = ترضى من اللحم بعظم الرقبة
المثلى (كاف) ومثله صفا وكذا من استعلى)
[منار الهدى: 243]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كيد ساحر} كاف. ورأس الآية أكفى.)[المكتفى: 381]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بل ألقوا- 66- ج} لأن التقدير: فألفوا ما ألقوا فإذا حبالهم، مع فاء التعقيب وإذا المفاجئة التي تنافي الوقف. {ما صنعوا- 69- ط}.
{كيد ساحر- 69- ط}.)
[علل الوقوف: 2/696]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المثلى (كاف) ومثله صفا وكذا من استعلى وأول من ألقى
بل ألقوا (جائز)
تسعى (كاف) ومثله خيفة موسى
لا تخف (جائز)
الأعلى (كاف)
ما صنعوا (حسن) ومثله كيد ساحر
حيث أتى (كاف) وقرئ كيد سحر بغير ألف وعليها يكون الوقف كافيًا
سجدا (جائز)
برب هرون وموسى (كاف))
[منار الهدى: 243]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:13 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.
ومثله: ...(فيسحتكم بعذاب) [61]

(من البينات والذي فطرنا) [72]، (هذه الحياة الدنيا) (وما أكرهتنا عليه من السحر) [73]، (خير وأبقى)تام.
(خالدين فيها) [76] تام. (جزاء من تزكى) أتم منه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {والذي فطرنا} كاف. ومثله {ما أنت قاض}. ومثله {الحياة الدنيا}. {من السحر} كاف. وقيل: تام. {خيرٌ وأبقى} تام. ومثله {خالدين فيها} ومثله {من تزكى} وهو أتم من الذي قبله.)[المكتفى: 381]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آذن لكم- 71- ط}. {السحر- 71- ج} لتضمن اللام والنون معنى القسم، ولانقطاع النظم، مع فاء التعقيب، وإتمام مقصود الكلام. {جذوع النخل- 71- ز} لابتداء معنى القسم ولفظ الاستفهام يعقبه، مع اتفاق الجملة واتحاد الكلام. {قاض- 72- ط}.
{الحياة الدنيا- 72- ط}. {من السحر- 73- ط}. {جهنم- 74- ط}. {العلى- 75- لا} لأن قوله: «جنات» بدل: «الدرجات». {خالدين فيها- 76- ط}.)
[علل الوقوف: 2/696]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قبل أن آذن لكم (حسن) على استئناف ما بعده
علمكم السحر (جائز) لتضمن اللام والنون معنى القسم كذا قيل وفيه نظر لأنَّ الكلام صادر من واحد فلا وقف إلى وأبقى ولو كان صادرًا من اثنين لكان الوقف عليه وعلى جذوع النخل كذلك
في جذوع النخل (حسن) للابتداء بلام القسم
عذابًا وأبقى (كاف)
والذي فطرنا (حسن) الواو للقسم ودليل جوابه ما قبله وهو لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات كما تقول لن أقوم والله فما قبل القسم قد كفي عن جوابه والجواب محذوف أي وحق الذي فطرنا لا نؤثرك على الحق والأصح أنَّ الواو للعطف على ما جاءنا أي وعلى الذي فطرنا لما لاحت لهم حجة الله في المعجز
ما أنت قاض (حسن) ومثله الحياة الدنيا
خطايانا ليس بوقف لأنَّ موضع ما نصب بالعطف على خطايانا أي ويغفر لنا ما أكرهتنا عليه من السحر فما اسم ناقص ومن جعل ما نافية وقف على خطايانا
من السحر (تام)
وأبقى (تام) على أنَّ ما بعده من كلام الله وليس بوقف إن جعل من كلام السحرة
مجرما ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد
جهنم (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن كان صفة لها
ولا يحيى (كاف)
الدرجات العلا (كاف) إن رفعت جنات على الاستئناف خبر مبتدأ محذوف وجائز إن رفعتها بدلاً من الدرجات وإنَّما جاز الوقف لأنَّه رأس آية
خالدين فيها (حسن)
من تزكى (تام))
[منار الهدى: 244]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:27 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا تخاف دركا ولا تخشى) [77] [تام] وقرأ الأعمش وحمزة: (لا تخف دركا ولا تخشى) فعلى هذه القراءة يحسن الوقف (دركًا) ثم تبتدئ: (ولا تخشى) على معنى «ولست تخشى». فإن كان (تخشى) في موضع جزم ثبتت الياء فيه على لغة الذين يقولون: «لم آتيك» لم يحسن الوقف على (لا تخاف دركًا) لأن (ولا تخشى) نسق عليه.
(فغشيهم من اليم ما غشيهم) [78].
(قومه وما هدى) [79] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768-769]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا تخشى} تام.
ومن قرأ (لا تخف دركًا) بالجزم على جواب الأمر الذي هو قوله: {فاضرب لهم} لم يقف على قوله: {في البحر يبسًا}. والتقدير: أن تضرب طريقًا في البحر لا تخف دركًا من خلفك وأنت لا تخشى غرقًا من بين يديك. والوقف على هذه القراءة على قوله: {لا تخف دركًا} كاف إذا جعل (لا تخشى) منقطعًا مما قبله كما قال عز وجل: {وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون}. ومن قرأ: (لا تخاف) بالرفع، فله تقديران: أحدهما أن يجعل حالاً من فاعل (فاضرب). والتقدير: فاضرب لهم طريقًا في البحر غير خائف ولا خاشٍ. فعلى هذا لا يحسن الوقف على ما قبله. والثاني أن يقطع من قوله: (فاضرب). والتقدير: أنت لا تخاف. فعلى هذا يكفي الوقف على ما قبله.
{ما غشيهم} كاف. ورأس آية في الكوفي. {وما هدى} تام.)
[المكتفى: 381-382]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (يبسا- 77- ج} لأن قوله: «لا تخاف» [يصلح صفة للطريق مع حذف الضمير العائد، أي: لا تخاف] فيه، ويصلح مستأنفًا، ومن قرأ: «لا تخف»
فوقفه أجوز لعدم العاطف، ووقع الحائل مع تعقب النهي الأمر.
{ما غشيهم- 78- ط} لان التقدي: وقد أضل من قبل، على الحال الماضية، دون العطف، لأن [عندما غشيه ما غشيه] لم يتفرغ للإضلال، وتكرار اسمه يؤيد معنى الابتداء.)
[علل الوقوف: 2/696-698]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يبسا (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل صفةً لطريقًا بمعنى لا تخاف فيه وكذا ليس بوقف على قراءة حمزة لا تخف بالجزم جواب الأمر وهو فاضرب أي أن تضرب لهم طريقًا في البحر لا تخف دركًا ثم تبتديء ولا تخشى فلا نافية أي وأنت
لا تخشى غرقًا وإن جعلته مجزومًا بالعطف على لا تخف لم يوقف على دركًا ويجوز جعل لا تخاف جواب الأمر وأثبتوا الألف فيه قياسًا على قول الشاعر
ألم يأتيك والأنباء تنمى = بما لاقت لبون بني زياد
ولا تخشى (تام)
ما غشيهم (كاف)
وأضل فرعون قومه (جائز)
وما هدى (تام) للابتداء بالنداء )
[منار الهدى: 244]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:44 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)}


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عليكم غضبي} كاف. {فقد هوى} تام. ومثله {ثم اهتدى}.)[المكتفى: 382]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليكم غضبي- 81- ج}.)[علل الوقوف: 2/698]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من عدوكم (جائز) ومثله الأيمن
والسلوى (كاف)
ولا تطغوا فيه ليس بوقف لأنَّ فيحل منصوب بإضمار أن بعد الفاء في جواب النهي
غضبي (كاف) للابتداء بالشرط
فقد هوى (كاف) ومثله ثم اهتدى)
[منار الهدى: 244]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #16  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:53 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإله موسى فنسي) [88] تام.
ومثله: (ضرا ولا نفعا) [89])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/769]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وإله موسى فنسي} تام ورأس آية في غير المدني الأول والمكي، والمعنى: فنسي موسى أن يذكر لهم أنه إلهه. وقيل: نسي السامري الإيمان، أي فترك الإيمان.
{ولا نفعًا} تام. ورأس آية.)
[المكتفى: 382]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{أسفا-86- ج} لانتساق الماضي على الماضي بلا ناسق. {وعدا حسن- 86- ط}. [{ألقى السامري- 87- ل}].,
[{خوار- 88- لا}]. {فنسي- 88- ط}. {قولا- 89- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 2/698-699]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فقد هوى (كاف) ومثله ثم اهتدى وكذا يا موسى
على أثري (جائز)
لترضى (كاف)
من بعدك (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله
السامري (كاف) ومثله أسفًا وكذا وعدًا حسنًا
العهد (حسن) لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام كأنَّه قال أأردتم أن يحل عليكم
موعدي (حسن)
بملكنا ليس بوقف لحرف الاستدراك وقرئ بتثليث الميم بفتحها وضمها وكسرها تقول ملك الله كل شيء ملكًا بضم الميم وملك غيره الشيء ملكًا وملكًا بفتحها وكسرها وبهما قرئ هنا
فقذفناها (جائز) ومثله السامري
فنسي (تام) للابتداء بالاستفهام
ولا نفعًا (كاف) على أنَّ معطوف لا الثانية داخل وإن جعل في معنى النفي المستأنف حسن الوقف على قولاً والأول أقوى في المعنى لأنَّه أراد أن ينفي القول مع ترك الضرّ والنفع
)[منار الهدى: 244-245]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 07:02 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا نفعًا} تام. ورأس آية. ومثله {إلينا موسى} ) [المكتفى: 382]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فتتم به- 90- ج} للابتداء بأن، مع اتصال العطف. [{ضلوا- 92- لا}]. {ألا تتبعن- 93- ط}. {ولا برأسي- 94- ج} للابتداء بأن، مع اتصال المعنى واتحاد القائل.)[علل الوقوف: 2/699]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتنتم به (حسن)
وأطيعوا أمري (كاف)
عاكفين ليس بوقف لأنَّ ما بعده علة في زوال ما قبل حتى لأنّهم غيوا عبادتهم إلى رجوع موسى
وموسى (كاف)
ألاَّ تتبعني (جائز) أن هي الناصبة للمضارع ويسبك مصدرًا أي ما منعك من اتباعي أي أيّ شيء منعك فموضع أن نصب مفعول ثان لمنع ولا زائدة أي ما منعك أن تتبعني
أفعصيت أمري (كاف)
ولا برأسي (جائز) للابتداء بإن
قولي (كاف))
[منار الهدى: 245]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 07:10 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا نفعًا} تام. ورأس آية. ومثله {إلينا موسى} ومثله {في اليم نسفًا} ورؤوس الآي بين ذلك كافية.)[المكتفى: 383 - 383]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لا مساس- 97- ص}. {لن تخلفه- 97- ج} لاختلاف الجملتين. {عاكفا- 97- ط}. {إلا هو- 98- ط}.)[علل الوقوف: 2/699]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قولي (كاف) ومثله يا سامري اسمه موسى بن ظفر من أهل مصر كان من القوم الذين يعبدون البقر ولما همّ موسى عليه السلام بقتله أوحى الله إليه لا تقتله إنَّه كان سخيًا وقيل فيه
إذا المرء لم يخلق سعيدًا من الأزل = فخاب مربيه وخاب المؤمل
فموسى الذي رباه جبريل كافر = وموسى الذي رباه فرعون مرسل
لم يبصروا به (جائز) ولم يبلغ درجة التمام لأنَّ ما بعده كالجواب
نفسي (كاف)
لا مساس (حسن) يعني لا تخالط الناس إلى أن تموت
لن تخلفه (جائز) ومثله ظلت عليه عاكفًا لأنَّ اللام التي بعده معها قسم محذوف فكأنَّه قال والله لنحرقنه
نسفا (تام)
إلاَّ هو (حسن)
علما (تام) )
[منار الهدى: 245]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 04:13 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (101) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وزرًا. خالدين فيه) [100، 101] حسن.
(إن لبثتم إلا عشرا) [103] أحسن منه.
(طريقة إن لبثتم إلا يوما) [104] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/769-770]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خالدين فيه} كاف، يعني في عذاب الإثم. ومثله {إلا عشرًا}.
{إلا يومًا} تام.)
[المكتفى: 383]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قد سبق- 99- ج} للاستئناف والحال. {ذكرا- 99- ج} لأن جملة الشرط تصلح صفة للذكر، وتصلح مبتدأ بها، والوصل أليق. {وزرا- 100- لا} لأن قوله: «خالدين» حال الضمير في «يحمل»، وهو عائد إلى «من»، و «من» يصلح للجمع.
{فيه- 101- ط}. {حملا- 101- لا} لأن «يوم ينفخ» بدل من «يوم القيامة» {[الصور- 102} وقفه]. {زرقا- 102- ج} لأن الجملة بعده تصلح صفة له، وتصلح مستأنفة، والوصل أجوز.)
[علل الوقوف: 2/699-700]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما قد سبق (حسن) ومثله ذكرا وكذا وزرا
خالدين فيه (كاف) خالدين حال من فاعل يحمل
حملا (تام) إن نصب يوم بالإغراء وجائز إن نصب بدلاً من يوم القيامة لأنَّه رأس آية
رزقا (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال
عشرا (كاف)
يوما (تام) )
[منار الهدى: 245]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #20  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 04:21 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((طريقة إن لبثتم إلا يوما) [104] تام.
ومثله: (ورضي له قولا) [109])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا يومًا} تام. ومثله {ورضي له قولاً}.)[المكتفى: 383]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{نسفا- 105- لا}]. [{صفصفا- 106- لا}]. {لا عوج له- 108- ج} لاختلاف الجملتين.)[علل الوقوف: 2/700]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نسفا (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل معطوفًا على ما قبله
أمتي (كاف) إن جعل يومئذ متعلقًا بيتبعون وجائز إن جعل متعلقًا بما قبله قال مجاهد لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا أي لا ارتفاعًا ولا انخفاضًا
لا عوج له (جائز) ومثله للرحمن
إلاَّ همسا (كاف)
الشفاعة ليس بوقف لأنَّ ما بعد إلاَّ منصوب بما قبلها أي لا تنفع الشفاعة إلاَّ الرجل المأذون له في شفاعته
قولا (تام)
وما خلفهم (جائز)
علما (تام))
[منار الهدى: 245]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 04:42 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من حمل ظلما) [111] تام.
ومثله: (ولا هضما) [112]
(لهم ذكرا) [113]
(الملك الحق ) [114]، (من قبل أن يقضي إليك وحيه)، (رب زدني علما).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا يومًا} تام ومثله {ورضي له قولاً}. ومثله{من حمل ظلمًا} ومثله {هضمًا} ومثله {لهم ذكرًا} ومثله {الملك الحق} ومثله {إليك وحيه}. ومثله {علما}.)[المكتفى: 383]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {القيوم-111- ط}.
{الملك الحق- 114- ج}. {وحيه- 114- ز} لعطف الجملتين المتفقتين. مع اعتراض الظرف وما أضيف إليه.)
[علل الوقوف: 2/700]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (للحي القيوم (كاف)
ظلما (تام) للابتداء بالشرط
وهو مؤمن ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب الشرط فلا يفصل بينهما
ولا هضما (تام) ومثله ذكرًا
الملك الحق (حسن) ومثله وحيه وكذا علما)
[منار الهدى: 245]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:17 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا تضحى) [119] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا يومًا} تام...ومثله{عزمًا}. ورؤوس الآي بعد كافية.
ومن قرأ (وإنك لا تظمأ) بكسر الهمزة ابتدأ بها لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يبتدئ بها لأنها محمولة على ما قبلها من اسم (أن) في قوله: {ألا تجوع} والتقدير: أن لك انتفاء الجوع والعري وانتفاء الظمأ والضحى فيها.
حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا ابن قطن قال: حدثنا أبو خلاد عن اليزيدي قال: المعنى: وإن لك أن لا تظمأ.)
[المكتفى: 383-384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا إبليس- 116- ط}. {لا تعرى- 118- ج} لمن قرأ: «وإنك» بكسر الألف.)[علل الوقوف: 2/700]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الملك الحق (حسن)...ومثله عزما
إلاَّ إبليس أبى (كاف)
ولزوجك (جائز)
فتشقى (كاف) ومثله تعرى لمن قرأ وإنك بكسر الهمزة على الاستئناف وبها قرأ نافع وعاصم وليس بوقف لمن قرأها بالفتح لأنَّها محمولة على ما قبلها من اسم إن أي إن لك انتفاء الجوع والعري وانتفاء الظمأ والضحى فيها
ولا تضحى (كاف))
[منار الهدى: 245-246]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:26 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قال اهبطا منها جميعًا) [123] حسن. (بعضكم لبعض عدو) حسن شبيه بالتام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/771]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منها جميعًا} كاف. ومثله {لبعضٍ عدو}.)[المكتفى: 384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الجنة- 121- ز} لنوع العدول عن ذكر حال اثنين إلى بيان فعل من هو المقصود. {فغوى- 121- ص}.
{عدو- 123- ج} لابتداء الشرط مع الفاء.)
[علل الوقوف:2/700 - 701]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الشيطان (جائز) ومثله لا يبلى
فأكلا منها ليس بوقف لأنَّ ما بعد الفاء أوجبه ما قبلها
من ورق الجنة (حسن)
فغوى (جائز) ووصله بما بعده أجود
وهدى (تام)
منها جميعًا (كاف) على استئناف ما بعده مبتدأ وخبره عدّو وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع نصب حالاً من الضمير في اهبطا أي اهبطا في هذا الحالة بعضكم لبعض عدو
وعدو (كاف) ولا وقف من قوله فإما إلى يشقى فلا يوقف على هدى ولا على هداي لأنَّ فلا جواب أما وأما هذه كلمتان إن التي للشرط ودخلت عليها ما وهذه خلاف أما التي للعطف فإنها كلمة واحدة
ولا يشقى (حسن))
[منار الهدى: 246]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:35 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وكذلك اليوم تنسى) [126] حسن.
(من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه) [127] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منها جميعًا} كاف. ومثله {لبعضٍ عدو}. ومثله {اليوم تنسى}. {بآيات ربه} تام. ومثله {أشد وأبقى}.)[المكتفى: 384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فنسيتها- 126- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {بآيات ربه- 127- ط}.)[علل الوقوف: 2/701]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ضنكا (جائز) لمن قرأ ونحشره بالنون ورفع الفعل على الاستئناف وليس بوقف على قراءة أبان بن ثعلبة في آخرين بسكون الراء بالجزم عطفًا على محل جزاء الشرط وهو الجملة من قوله فإنَّ له معيشة ضنكا فإن محلها الجزم قال في الخلاصة
والفعل من بعد الجزا إن يقترن = بالفا أو الواو بتثليث قمن
وجزم أو نصب لفعل إثر فا = أو واو إن بالجملتين اكتنفا
وقرئ أيضًا بياء الغيبية قال بعضهم والمعيشة الضنك أن يسلب العبد القناعة حتى لا يشبع
أعمى الأولى (كاف)
والثاني ليس بوقف لأنَّ بعده واو الحال كأنَّه قال لم حشرتني أعمى وقد كانت هذه حالتي
بصيرا (كاف) ومثله تنسى
من أسرف ليس بوقف لأنَّ ما بعده من تمام شرطه
بآيات ربه (كاف) لأنَّ بعده لام الابتداء
وأبقى (تام))
[منار الهدى: 246]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:44 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (128) وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه) [127] تام.
ومثله: (لكان لزاما وأجل مسمى) [129])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770 - 771]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منها جميعًا} كاف...ومثله{لأولي النهى} ومثله {وأجلٍ مسمى}. وقيل: هو كاف)[المكتفى: 384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مساكنهم- 128- ط}. [{لزاما- 129} وقفة]. {مسمى- 129- ط}. {غروبها- 130- ج} لعطف الجمل مع اختلاف النظم.)[علل الوقوف: 2/701]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في مساكنهم (حسن)
لأولي النهى (تام)
من ربك ليس بوقف لأنَّ جواب لولا لم يأت بعد وهو لكان لزامًا
ولزاما (جائز) عند بعضهم أي وله أجل مسمى وليس بوقف إن عطف وأجل مسمى على كلمة أي ولولا أجل مسمى لكان العذاب لازمًا لهم وأصل اللزام الأخذ باليد أو عطف على الضمير المستتر والضمير عائد على الأخذ العاجل المدلول عليه بالسياق وقد قام الفصل بالخبر مقام التوكيد والتقدير ولولا كلمة سبقت من ربك لكان الأخذ العاجل وأجل مسمى لازمين لهم كما كانا لازمين لعاد وثمود ولم ينفرد الأجل المسمى دون الأخذ العاجل انظر السمين
وقبل غروبها (حسن) ومثله ترضى
أزواجًا منهم ليس بوقف إن نصب زهرة بدلاً من موضع الموصول أو بدلاً من محل به أو نصب على الحال من الهاء في به ويجوز أن تنصب بفعل مقدر أي جعلناهم زهرة أو نصبت على الذم أو نصبت على المفعول به أي متعناهم زهرة الحياة الدنيا أي من زهرة كقوله تعالى واختار موسى قومه أي من قومه وقول الراعي
اخترتك الناس إذ رثت خلائقهم
أي من الناس فلما حذف من وصل الفعل فنصب)
[منار الهدى: 246]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة