العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:35 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (68) إلى الآية (70) ]

{ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}

قوله تعالى: {ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)}
قوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69)}

قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة ابن عباس: [وَأُشْرَقَتِ الْأَرْضُ].
[المحتسب: 2/239]
قال أبو الفتح: شرقت الشمس: إذا طلعت، وأشرقت: إذا أضاءت وصفت، وشرقت: إذا احمرت لقربها من الأرض؛ فتكون هذه القراءة التي هي "أشرقت" منقولة من شرقت: إذا طلعت. وأشرقت أبلغ منه؛ لقوة نورها وإضاءتها.
وفي "أشرقت" معنى آخر، وهو أنها إذا أشرقت وأضاءت فإنما زاد نورها، وقد كان قرصها ظاهرا قبل ذلك. وأما شرقت، أي: طلعت فإنها -وإن لم يكن لها صفاء المشرقة- فإنه قد أشرف على الأرض من شخصها عقيب ظلمة الليل قبلها ما هال رائيه ونسخ ما كان من سواد الليل قبله. فهذا القدر -لارتجاله وفجاءة وجه الأرض به- أظهر قدرا من إضاءتها عقيب ما سبق من ظهور قرصها، وطبق الأرض من نورها.
وهذا كان يعطيك رجل عشرة دراهم على حاجة منك إليها؛ فتقع موقعها. فإن زادك هو أو غيره درهما آخر فصارت أحد عشر - فهي لعمري أكثر من عشرة، إلا أن قدر الدرهم المزيد عليها لا يفي بقدر العشرة الواردة على قوة الحاجة، فشرقت كالعشرة، وأشرقت كالأحد عشر، فافهم ذلك ممثلا بإذن الله). [المحتسب: 2/240]

قوله تعالى: {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:38 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (71) إلى الآية (75) ]

{وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}


قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (فتحت أبوابها (71) و(73)
قرأ الكوفيون " فتحت)، " وفتحت " مخففتين.
وقرأ الباقون (فتّحت) و(فتّحت) مشددتين.
قال أبو منصور: من شدّد فهو أبلغ، وأكثر في باب الفتح من التخفيف). [معاني القراءات وعللها: 2/341] (م)
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (وقرأ نافع وابن عامر وابن كثير وأبو عمرو: فتحت* [الزمر/ 71] وفتحت* [الزمر/ 73] مشدّدتين. وعاصم وحمزة والكسائي: يخفّفون.
حجّة التشديد: قوله: جنات عدن مفتحة لهم الأبواب [ص/ 50] والاتفاق عليه وهذا التشديد يختصّ بالكثرة، ووجه التّخفيف: أنّ التخفيف يصلح للقليل والكثير). [الحجة للقراء السبعة: 6/100] (م)
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({حتّى إذا جاؤوها فتحت أبوابها} 71 و73
قرأ عاصم وحمزة والكسائيّ {فتحت} وفتحت بالتّخفيف وقرأ الباقون بالتّشديد وحجتهم قوله {مفتحة لهم الأبواب} قال اليزيدي كل ما فتح مرّة بعد مرّة فهو التفتيح ووجه التّخفيف
[حجة القراءات: 625]
أن التّخفيف يصلح للقليل والكثير وقالوا لأنّها تفتح مرّة واحدة فإن سأل سائل فقال لم دخلت الواو في {وفتحت} وأين جواب {حتّى إذا جاؤوها} ففي ذلك أجوبة فقال قوم الواو زائدة وقال المبرد إذا وجدت حرفا من كتاب الله تعالى قد اشتمل على معنى حسن لم أجعله ملغى ولكن الواو واو نسق ها هنا التّقدير حتّى إذا جاؤوها وصلوا وفتحت أبوابها وقال أيضا إن الجواب محذوف والمعنى حتّى إذا جاؤوها إلى آخر الآية سعدوا أي حتّى إذا كانت هذه الأشياء صاروا إلى السّعادة وقال قوم معناه حتّى إذا جاؤوها جاؤوها وفتحت أبوابها ف جاؤوها عندهم محذوف وعلى قول هؤلاء يكون اجتمع المجيء مع الدّخول في حال واحد
وقد قيل إن العرب تعد من واحد إلى سبعة ثمّ تزيد الواو كما قال جلّ وعز {التائبون العابدون} ثمّ قال {والناهون} بعد السّبعة وقال {ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم} والله أعلم بذلك). [حجة القراءات: 626] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (16- قوله: {فُتِحت}، و{فُتِحَت} قرأهما الكوفيون بالتخفيف، وشدد الباقون، ومثله في {عم يتساءلون} وقد تقدمت علة ذلك في الأنعام). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/241] (م)
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (14- {وَسِيقَ الَّذِينَ} [آية/ 71 و73] بإشمام الضم في الحرفين:-
قرأهما ابن عامر والكسائي ويعقوب -يس-.
والوجه أنهم إنما أشموا الضمة ليدلوا بذلك على أن الفعل على فعل بضم
[الموضح: 1117]
الفاء وكسر العين مبنيًا للمفعول به. وقد مضى الكلام على ذلك في أول الكتاب.
وقرأ الباقون و-ح- عن يعقوب {وَسِيقَ} بكسر السين في الحرفين من غير إشمام.
والوجه أنه هو الأصل في هذا الباب، وما سواه داخل عليه؛ لأنه نقلت حركة العين من فعل إلى الفاء، فانكسرت الفاء، فالكسرة في فاء فعل من هذا الباب منقولة إليها من العين، كما أن الكسرة في بعت، والضمة في قلت كذلك، فإذا اشمت الضمة فقد عدل بها عن القياس إرادة للإبانة عن أن الأصل في الصيغة إنما هو الضم قبل القلب). [الموضح: 1118] (م)
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (15- {فُتِحَتْ} {وَفُتِحَتْ} [آية/ 71 و73] بالتخفيف فيهما:-
قرأهما الكوفيون، وكذلك في عم يتساءلون: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ}.
والوجه أن الأفعال تدل على القليل والكثير؛ لكونها مأخوذة من المصادر، فتحتمل الكثرة كما تحتمل القلة، فيصح إطلاق الفعل ههنا على معنى الكثرة وإن لم يكن من التفعيل.
وقرأ الباقون {فُتِحَتْ} {وَفُتِحَتْ} بالتشديد فيهما، وكذلك في عم يتساءلون.
والوجه أن الفعل للتكثير؛ لأن فعل موضوع للدلالة على الكثرة، فجيء باللفظ المنبئ على الكثرة؛ لأن الأبواب جمع). [الموضح: 1118] (م)

قوله تعالى: {قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)}
قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (فتحت أبوابها (71) و(73)
قرأ الكوفيون " فتحت)، " وفتحت " مخففتين.
وقرأ الباقون (فتّحت) و(فتّحت) مشددتين.
قال أبو منصور: من شدّد فهو أبلغ، وأكثر في باب الفتح من التخفيف). [معاني القراءات وعللها: 2/341] (م)
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( [.................................................................................................].
فلما أجزنا ساحة الحي وانتحي
بنا بطن خبت ذي عقاف عقنقل
والجواب الثاني: أن العرب تعد من واحد إلى تسعة وتسمية عشرًا. ثم تزيد واوًا وتسمي واو العشر كقوله تعالى:- {التائبون العابدون.....} سبعة ثم قال {والناهون} بعد السبعة وقال: {مسلمات مؤمنات} عد سبعة، ثم قال: {وأبكارًا}.
والجواب الثالث:- وهو الاختيار ما قال المبرد. قال: قال أبو العباس إذا وجدت حرفًا من كتاب الله قد اشتمل على معنى حسن لم أجعله ملغي، ولكن الواو ها هنا واو نسق، والتقدير: حتى إذا جاءوها وصلوا وفتحت أبوابها وهذا حسن جدا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/258]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (وقرأ نافع وابن عامر وابن كثير وأبو عمرو: فتحت* [الزمر/ 71] وفتحت* [الزمر/ 73] مشدّدتين. وعاصم وحمزة والكسائي: يخفّفون.
حجّة التشديد: قوله: جنات عدن مفتحة لهم الأبواب [ص/ 50] والاتفاق عليه وهذا التشديد يختصّ بالكثرة، ووجه التّخفيف: أنّ التخفيف يصلح للقليل والكثير). [الحجة للقراء السبعة: 6/100] (م)
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({حتّى إذا جاؤوها فتحت أبوابها} 71 و73
قرأ عاصم وحمزة والكسائيّ {فتحت} وفتحت بالتّخفيف وقرأ الباقون بالتّشديد وحجتهم قوله {مفتحة لهم الأبواب} قال اليزيدي كل ما فتح مرّة بعد مرّة فهو التفتيح ووجه التّخفيف
[حجة القراءات: 625]
أن التّخفيف يصلح للقليل والكثير وقالوا لأنّها تفتح مرّة واحدة فإن سأل سائل فقال لم دخلت الواو في {وفتحت} وأين جواب {حتّى إذا جاؤوها} ففي ذلك أجوبة فقال قوم الواو زائدة وقال المبرد إذا وجدت حرفا من كتاب الله تعالى قد اشتمل على معنى حسن لم أجعله ملغى ولكن الواو واو نسق ها هنا التّقدير حتّى إذا جاؤوها وصلوا وفتحت أبوابها وقال أيضا إن الجواب محذوف والمعنى حتّى إذا جاؤوها إلى آخر الآية سعدوا أي حتّى إذا كانت هذه الأشياء صاروا إلى السّعادة وقال قوم معناه حتّى إذا جاؤوها جاؤوها وفتحت أبوابها ف جاؤوها عندهم محذوف وعلى قول هؤلاء يكون اجتمع المجيء مع الدّخول في حال واحد
وقد قيل إن العرب تعد من واحد إلى سبعة ثمّ تزيد الواو كما قال جلّ وعز {التائبون العابدون} ثمّ قال {والناهون} بعد السّبعة وقال {ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم} والله أعلم بذلك). [حجة القراءات: 626] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (16- قوله: {فُتِحت}، و{فُتِحَت} قرأهما الكوفيون بالتخفيف، وشدد الباقون، ومثله في {عم يتساءلون} وقد تقدمت علة ذلك في الأنعام). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/241] (م)
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (14- {وَسِيقَ الَّذِينَ} [آية/ 71 و73] بإشمام الضم في الحرفين:-
قرأهما ابن عامر والكسائي ويعقوب -يس-.
والوجه أنهم إنما أشموا الضمة ليدلوا بذلك على أن الفعل على فعل بضم
[الموضح: 1117]
الفاء وكسر العين مبنيًا للمفعول به. وقد مضى الكلام على ذلك في أول الكتاب.
وقرأ الباقون و-ح- عن يعقوب {وَسِيقَ} بكسر السين في الحرفين من غير إشمام.
والوجه أنه هو الأصل في هذا الباب، وما سواه داخل عليه؛ لأنه نقلت حركة العين من فعل إلى الفاء، فانكسرت الفاء، فالكسرة في فاء فعل من هذا الباب منقولة إليها من العين، كما أن الكسرة في بعت، والضمة في قلت كذلك، فإذا اشمت الضمة فقد عدل بها عن القياس إرادة للإبانة عن أن الأصل في الصيغة إنما هو الضم قبل القلب). [الموضح: 1118] (م)
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (15- {فُتِحَتْ} {وَفُتِحَتْ} [آية/ 71 و73] بالتخفيف فيهما:-
قرأهما الكوفيون، وكذلك في عم يتساءلون: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ}.
والوجه أن الأفعال تدل على القليل والكثير؛ لكونها مأخوذة من المصادر، فتحتمل الكثرة كما تحتمل القلة، فيصح إطلاق الفعل ههنا على معنى الكثرة وإن لم يكن من التفعيل.
وقرأ الباقون {فُتِحَتْ} {وَفُتِحَتْ} بالتشديد فيهما، وكذلك في عم يتساءلون.
والوجه أن الفعل للتكثير؛ لأن فعل موضوع للدلالة على الكثرة، فجيء باللفظ المنبئ على الكثرة؛ لأن الأبواب جمع). [الموضح: 1118] (م)

قوله تعالى: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)}
قوله تعالى: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة