العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 رجب 1434هـ/25-05-2013م, 11:51 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

أسباب نزول سورة ق :

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي "تفسير القرطبيّ" و"الإتقان" عن ابن عبّاسٍ وقتادة والضّحّاك: استثناء آيةٍ {ولقد خلقنا السّماوات والأرض وما بينهما في ستّة أيّامٍ وما مسّنا من لغوبٍ} [ق: 38] أنّها نزلت في اليهود، يعني في الرّدّ عليهم إذ قالوا: إنّ اللّه خلق السّماوات والأرض في ستّة أيّامٍ ثمّ استراح في اليوم السّابع وهو يوم السّبت، يعني أنّ مقالة اليهود سمعت بالمدينة، يعني: وألحقت بهذه السّورة لمناسبة موقعها.
وهذا المعنى وإن كان معنًى دقيقًا في الآية فليس بالّذي يقتضي أن يكون نزول الآية في المدينة فإنّ اللّه علم ذلك فأوحى به إلى رسوله صلّى الله عليه وسلّم على أنّ بعض آراء اليهود كان ممّا يتحدّث به أهل مكّة قبل الإسلام يتلقّونه تلقّي القصص والأخبار. وكانوا بعد البعثة يسألون اليهود عن أمر النبوءة والأنبياء، على أنّ إرادة اللّه إبطال أوهام اليهود لا تقتضي أن يؤخّر إبطالها إلى سماعها بل قد يجيء ما يبطلها قبل فشوّها في النّاس كما في قوله تعالى: {وما قدروا اللّه حقّ قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسّماوات مطويّاتٌ بيمينه} [الزمر: 67] فإنّها نزلت بمكّة.
وورد أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أتاه بعض أحبار اليهود فقال: إنّ اللّه يضع السّماوات على أصبعٍ والأرضين على أصبعٍ والبحار على أصبعٍ والجبال على أصبعٍ ثمّ يقول: [أنا الملك أين ملوك الأرض]، فتلا النبي صلّى الله عليه وسلّم الآية. والمقصود من تلاوتها هو قوله: {وما قدروا اللّه حقّ قدره} [الزمر: 67]، والإيماء إلى سوء فهم اليهود صفات اللّه). [التحرير والتنوير: 26/274] م



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 رجب 1434هـ/25-05-2013م, 11:56 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قول الله تعالى:(وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله عز وجل: {وَلَقَد خَلَقنا السَمَواتِ وَالأَرضَ وَما بَينَهُما في سِتَّةِ أَيامٍ وَما مَسَّنا مِن لُّغوبٍ}
قال الحسن وقتادة: قالت اليهود: إن الله خلق الخلق في ستة أيام واستراح يوم السابع وهو يوم السبت وهم يسمونه يوم الراحة فأنزل الله تعالى هذه الآية.
أخبرنا أحمد بن محمد التميمي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر الحافظ قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال: حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي سعد البقال عن عكرمة عن ابن عباس أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسألت عن خلق السموات والأرض فقال: ((خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن
[أسباب النزول:420]
من المنافع وخلق يوم الأربعاء والشجر والماء وخلق يوم الخميس السماء وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر)).قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال:((ثم استوى على العرش))قالوا: قد أصبت لو تممت ثم استراح فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبًا شديدًا فنزلت:{وَلَقَد خَلَقنا السَمَواتِ وَالأَرضَ وَما بَينَهُما في سِتَّةِ أَيّامٍ وَما مَسَّنا مِن لُّغوبٍ فَاِصبِر عَلى ما يَقولونَ}). [أسباب النزول: 421]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38)}
أخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس: أن اليهود أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن خلق السموات والأرض فقال: ((خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء، وما فيهن من منافع، وخلق يوم الأربعاء: الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب وخلق يوم الخميس السماء، وخلق يوم الجمعة: النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث ساعات بقين منه، فخلق في أول ساعة: الآجال حتى يموت من مات: وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس وفي الثالثة: خلق أدم وأسكنه الجنة، وأمر إبليس بالسجود له وأخرجه منها في آخر ساعة))، قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: ((ثم استوى على العرش))، قالوا: قد أصبت لو أتممت، قالوا: ثم استراح، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فنزلت:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ}). [لباب النقول: 244]



روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 رجب 1434هـ/25-05-2013م, 11:58 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قول الله تعالى:(نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45)}
(ك) وأخرج ابن جرير من طريق عمرو بن قيس الملائي عن ابن عباس قال: قالوا: يا رسول الله لو خوفتنا، فنزلت: {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد}
ثم أخرج عن عمرو بن قيس مرسلا مثله). [لباب النقول: 244]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة