العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة صيغة (أفعل) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة صيغة (أفعل) في القرآن الكريم
1- جمهور النحويين على أن زيادات صيغ الأفعال بابها السماع؛ فيحتاج في كل صيغة إلى سماع اللفظ المعين، وكذا استعماله في المعنى المعين.
وأجاز بعضهم القياس في تعدية الفعل اللازم بالهمزة وبالتضعيف.
2- أكثر صيغ الزوائد وقوعًا في القرآن هو صيغة (أفعل) ثم (فعل).
3- أكثر ما جاءت له صيغة (أفعل) في القرآن هو التعدية، ولكثرة هذه الأفعال رتبتها ترتيبًا معجميًا.
4- جاءت الهمزة لتعدية اللازم إلى مفعول، ولتعدية المتعدى لواحد إلى مفعولين ولتعدية المتعدى لاثنين إلى ثلاثة.
5- جاءت صيغة (أفعل) لازمة في أفعال كثيرة؛ رتبتها ترتيبًا معجميًا.
6- ألفت كتب كثيرة تحمل هذا العنوان: (فعل وأفعل) وفي كتب اللغة فصول كثيرة لذلك، وقد جمعت من ذلك قدرا كبيرا من القراءات السبعية وغيرها، وقسمته إلى نوعين الأول: ما كانت قراءة حفص فيه (أفعل) ثم قرئ بفعل في غيرها.
فهذا النوع عقدت له بابا عنوانه: (أفعل) بمعنى (فعل) النوع الثاني: ما كانت قراءة حفص فيه (فعل) قم قرئ في غيرها (أفعل) هذا النوع عقدت له بابا عنوانه: (فعل وأفعل) ختمت به الحديث عن صيغة (أفعل) ورتبت أفعال النوعين ترتيبًا معجميًا.
7- من معاني (أفعل) الوصول إلى المكان كأنجد وأعرق، والدخول في الوقت كأصبح وأمسى، والسلب كأعجمت الكتاب: أزلت عجمته والتعريض. واستعمل ذلك في القرآن الكريم.
8- قد يكون (أفعل) لازما، والثلاثي متعديًا نحو أكب وكما في قراءة (حتى ينفضوا) قرئ ينفضوا أي حان لهم أن ينفضوا مزاودهم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي معاني صيغ زوائد الأفعال

معاني صيغ زوائد الأفعال
يرى الرضى أن زيادات صيغ الأفعال بابها السماع، فيحتاج في كل باب إلى سماع استعمال اللفظ المعين، وكذا استعماله في المعنى المعين.
قال في [شرح الشافية:1/84]: «وليست هذه الزيادات قياسًا مطردًا، فليس لك أن تقول مثلا في ظرف: أظرف، وفي نصر: أنصر.... بل يحتاج في كل باب إلى سماع اللفظ المعين، وكذا استعماله في المعنى المعين فكما أن لفظ أذهب وأدخل يحتاج فيه إلى السماع فكذا معناه الذي هو النقل مثلاً؛ فليس لك أن تستعمل أذهب بمعنى: أزال الذهاب، أو عرض للذهاب، أو نحو ذلك».
وقال ابن هشام في [المغني:2/117]: «الحق أن دخول همزة التعدية قياس في اللازم دون المتعدى. وقيل: قياس فيه وفي المتعدى إلى واحد. وقيل: النقل بالهمزة كله سماعي».
وقال أيضًا: «النقل بالتضعيف سماعى في اللازم، وفي المتعدى لواحد، ولم يسمع في المتعدي لاثنين. وقيل: قياس في الأولين».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي معاني (أفعل)

معاني (أفعل)
1- التعدية: وعرفها الرضى فقال: [1: 86]: «الغالب في (أفعل) تعدية ما كان ثلاثيًا، وهي أن يجعل ما كان فاعلاً للازم مفعولا لمعنى الجعل فاعلاً لأصل الحدث على ما كان. فمعنى (أذهبت زيدا) جعلت زيدا ذاهبا. فزيد مفعول لمعنى الجعل الذي استفيد من الهمزة فاعل للذهاب؛ كما كان في ذهب زيد. فإن كان الفعل الثلاثي غير متعد صار بالهمزة متعديًا إلى واحد هو مفعول لمعنى الهمزة، أي: الجعل والتصيير كأذهبته... وإن كان متعديًا إلى اثنين أولهما مفعول الجعل، والثاني لأصل الفعل، نحو: أحفرت زيدا النهر، أي: جعلته حافرا له، فالأول مجهول، والثاني محقور، ومرتبة المجهول مقدمة على مرتبة مفعول أصل الفعل؛ لأن فيه معنى الفاعلية».
جاءت (أفعل) للتعدية في أفعال كثيرة جدًا في القرآن الكريم:
2- الفعل المهموز الفاء إذا كان بعد همزته مدة احتمل أن يكون على وزن (أفعل) و(فاعل) والمضارع أو المصدر هو الذي يعين أحد الاحتمالين: أتى على وزن (أفعل) لأن مضارعه يؤتي ومثله آثر، يؤثر آسف، يوسف، آمن يؤمن آوى يؤوى، آزره بدليل يؤزر. قال أبو حيان: لم يسمع في المضارع إلا يؤزر [البحر:8/103].
{وذلك إفكهم} [46: 28] قرئ: في الشواذ (آفكهم)، يحتمل الوزن أن يكون (أفعل) و(فاعل) [المحتسب:2/267-268]، [البحر:8/66]. {إذا أيدتك بروح القدس} [5: 110] قرأ مجاهد وابن محيض (آيدتك) جوز القراء الوزنين. [معاني القرآن:1/325].
وقال أبو حيان: يحتاج إلى نقل المضارع عن العرب. [البحر:4/51].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (آتى)

(آتى)
كان قبل دخول الهمزة متعديًا لمفعول واحد، فتعدى بالهمزة إلى مفعولين ذكرا أو حذف أحدهما، أو حذفا معا.
ويرى الزمخشري أن (آتى) منقول من أتى المكان ثم تغير معناه بعد النقل. نظير أجاء. [الكشاف:3/11].
ورد عليه ذلك أبو حيان. قال في [البحر:6/182]: «أما تنظيره ذلك بآتى فهو تنظير غير صحيح؛ لأنه بناه على أن الهمزة فيه للتعدية، وأن أصله أتى، وليس كذلك. بل (آتى) مما بنى على (أفعل) وليس منقولا من أتى بمعنى جاء، إذ لو كان منقولا من (أتى) المتعدية لواحد لكان ذلك الواحد هو المفعول الثاني. والفاعل هو الأول، إذا عديته بالهمزة. تقول: أتى المال زيدا وأتى عمرو زيدا المال، فيختلف التركيب بالتعدية، لأن زيدا عند النحويين هو المفعول الأول. والمال هو المفعول الثاني، وعلى ما ذكره الزمخشري يكون العكس. فدل على أنه ليس على ما قاله. وأيضًا فآتى مرادف لأعطى، فهو مخالف من حيث الدلالة في المعنى...».
جاء الفعل (آتى) ناصبًا لمفعولين مذكورين في هذه المواضع:
1- {وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين} [2: 177].
2- {وآتاني رحمة من عنده} [11: 28]، [11: 63]، [19: 30].
3- {وآتاه الله الملك والحكمة} [2: 251]، [2: 258].
4- {فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة} [3: 148]، [47: 17].
5- {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء} [7: 190].
6- {فآتت أكلها ضعفين} [2: 265]، [12: 31].
7- {فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل} [12: 66].
8- {ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا} [10: 88].
9- {وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا} [4: 20].
10- {إذا آتيتموهن أجورهن} [5: 5]، [60: 10].
11- {لئن آتيتنا صالحا لنكون من الشاكرين} [7: 189].
12- {وإذ آتيتنا موسى الكتاب والفرقان} [2: 53]، [2: 87]، [1: 253]، [4: 54 ،153، 163]، [6: 154]، [11: 110]، [17: 2، 55، 59، 101]، [21: 48، 51، 79]، [23: 49]، [25: 35]، [27: 15]، [28: 43]، [31: 12]، [32: 13، 23]، [34: 10]، [40: 53]، [41: 45]، [45: 16]، [57: 27].
13- {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} [15: 87]، [20: 99].
14- {وآتيناه الإنجيل} [5: 46]، [7: 175]، [12: 22]، [16: 122]، [18: 65، 84، 19: 12]، [21: 74، 84]، [28: 14، 76]، [29: 27]، [38: 20]، [57: 27].
15- {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم} [6: 83].
16- {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} [2: 121]، [2: 146، 211]، [4: 54، 67]، [6: 20، 89، 114]، [13: 36]، [15: 81]، [28: 52]، [29: 47]، [35: 40]، [43: 21]، [44: 33]، [45: 17].
17- {وآتيناهما الكتاب المستبين} [37: 117].
18- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} [4: 5].
19- قال لن أرسله معكم حتى تؤتوني موثقا من الله [12: 66].
20- {في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن} [4: 127].
21- {وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم} [2: 171].
22- {مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} [3: 26]، [14: 25]، [2: 269].
23- {وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين} [33: 31].
24- {فسوف نؤتيه أجرا عظيما} [4: 74]، [4: 114].
25- {أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما} [4: 162].
26- {وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما} [4: 40]، [4: 146]، [11: 3].
27- {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم} [8: 70]، [47: 36]، [48: 16]، [57: 28].
28- {أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا} [4: 53].
29- {والله يؤتي ملكه من يشاء} [2: 247]، [2: 269].
30- {فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك} [18: 40].
31- {قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء} [3: 73]، [3: 79]، [5: 54]، [48: 10]، [57: 21، 29]، [62: 4].
32- {أولئك سوف يؤتيهم أجورهم} [4: 152]، [11: 31].
33- {وآت ذا القربى حقه} [17: 26، 30، 38].
34- {ربنا آتنا في الدنيا حسنة} [2: 201]، [3: 194]، [18: 10، 62].
35- {فآتهم عذابا ضعفا من النار} [7: 38]، [33: 68].
36- {وآتوا اليتامى أموالهم} [4: 2]، [4: 4]، [60: 11].
37- {آتوني زبر الحديد} [18: 96].
38- {فآتوهم نصيبهم} [4: 33]، [60: 10].
39- {فآتوهن أجورهن} [4: 24]، [4: 25]، [65: 6].
40- {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم}
[2: 101]، [2: 144، 145]، [3: 19]، [20: 23، 100، 186، 187]، [4: 44، 47، 51، 131]، [5: 52، 57]، [9: 29]، [16: 27]، [17: 107]، [22: 54]، [28: 80]، [29: 49]، [30: 56]، [34: 6]، [47: 16]، [57: 16]، [58: 11، 74]، [2: 31]، [98: 4].
41- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه} [2: 213].
42- {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [2: 269]، [17: 71]، [28: 48]، [69: 19، 25]، [84: 7، 10].
43- {قال قد أوتيت سؤلك يا موسى} [20: 36]
44- {إن أوتيتم هذا فخذوه} [5: 41].
45- {قال إنما أوتيته على علم} [28: 78]، [39: 49].
46- {وأوتينا العلم من قبلها} [27: 42].
47- {فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه} [69: 25].
48- {وقال لأوتين مالا وولدا} [19: 77].
49- {وإن لم تؤتوه فاحذروا} [5: 41].
50- {قالوا لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله} [6: 124].
51- {ولم يؤت سعة من المال} [2: 247]، [2: 269].
52- {قل إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]، [74: 52].
53- {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} [28: 54].
حذف المفعول الثاني، وهو ضمير عائد على اسم الموصول فيما يأتي:
1- {ولكن ليبلوكم فيما آتاكم} [5: 48]، [6: 165].
2- {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم} [24: 33].
{وما آتاكم الرسول فخذوه} [59: 7].
3- {فما آتاني الله خير مما آتاكم} [27: 36].
{ولا تفرحوا بما أتاكم} [57: 23].
4- {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة} [28: 77].
5- {فلينفق مما آتاه الله} [65: 7].
6- {لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها} [65: 7].
7- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [3: 170]، [3: 180]، [4: 37، 54]، [9: 59]، [51: 16]، [52: 18].
8- {جعلا له شركاء فيما آتاهما} [7: 190].
9- {إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن} [7: 190].
10- {فخذ ما آتيتك} [7: 144].
11- {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة} [3: 81].
12- {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا} [2: 229]، [4: 19].
13- {ويرضين بما آتيتهن كلهن} [33: 51].
14- {خذوا ما آتيناكم بقوة} [2: 63]، [2: 93]، [7: 171].
15- {ليكفروا بما آتيناهم} [16: 55]، [29: 66]، [30: 34]، [34: 44، 45].
16- {وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين} [5: 20].
17- {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} [6: 44]، [59: 9].
18- {وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم} [2: 136]، [3: 84]، [6: 124]، [28: 48، 2، 79].
19- {أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]، [17: 85]، [28: 60]، [42: 36].
وحذف أحد المفعولين وليس ضميرًا عائد على الموصول فيما يأتي:
1- {وأقام الصلاة وآتى الزكاة} [2: 177]، [9: 18].
حذف المفعول الأول، التقدير: وآتى الفقراء الزكاة.
2- {وآتاكم من كل ما سألتموه} [14: 34].
3- {لئن آتانا من فضله لنصدقن} [9: 75].
المحذوف المفعول الثني، أي شيئًا من فضله.
4- {فلما آتاهم من فضله بخلوا به} [9: 76].
المحذوف المفعول الثاني، تقديره: شيئًا أو خيرًا.
5- {تلك الجنة آتت أكلها} [18: 33].
المحذوف هو المفعول الأول، التقدير: أتت الناس أكلها.
6- {أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة} [2: 277]، [9: 5، 11]، [22: 41].
المحذوف المفعول الأول.
7- {لئن أقمتم الصلاة وآتيهم الزكاة} [5: 12].
8- {رب قد آتيتني من الملك} [12: 101].
المحذوف هو المفعول الثاني، تقديره: نصيبا ونحوه.
9- {ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها} [3: 145].
المحذوف المفعول الثاني تقديره: نصيبا ونحوه.
10- {ومن كان يريد حرث الآخرة نؤته منها} [42: 20].
المحذوف المفعول الثاني.
11- {أن يؤتوا أولى القربى والمساكين} [24: 22].
المحذوف المفعول الثاني، أي صدقات.
12- {ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة} [98: 5].
المحذوف المفعول الأول.
13- {يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة} [5: 55]، [9: 71]، [27: 3]، [31: 4].
المحذوف المفعول الأول.
12- {للذين يتقون ويؤتون الزكاة} [7: 156].
المحذوف المفعول الأول.
15- {الذين لا يؤتون الزكاة} [41: 7].
المحذوف المفعول الأول.
16- {الذي يؤتي ماله يتزكى} [92: 18].
المحذوف المفعول الثاني تقديره: الفقراء.
17- {سيؤتينا الله من فضله} [9: 59].
المحذوف المفعول الثاني تقديره: شيئا من فضله ونحوه.
18- {ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق} [2: 200].
المحذوف المفعول الثاني تقديره: مالا ونحوه.
19- {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} [2: 43، 83، 110]، [4: 77]، [22: 78]، [24: 56]، [58: 13]، [73: 20].
المحذوف المفعول الأول.
20- {وآتوا حقه يوم حصاده} [6: 141].
المحذوف المفعول الثاني، أي الفقراء.
21- {آتوني أفرغ عليه قطرا} [18: 96].
المسألة من التنازع. لو أعملنا الثاني كان المفعول الثاني محذوفًا تقديره: قطرا.
22- {وآتوهم من مال الله} [2: 33].
المفعول الثاني محذوف تقديره «شيئًا ونحوه».
23- {وأقمن الصلاة وآتين الزكاة} [33: 33].
المفعول الأول محذوف.
24- {وأوتيت من كل شيء} [27: 23].
المفعول الثاني محذوف، أي طرفا.
25- {وأوتينا من كل شيء} [2: 16].
المفعول الثاني محذوف، تقديره نصيبا.
26- {ثم سئلوا الفتنة لآتوها} [33: 14].
المفعول الثاني محذوف. أي السائل. [الإتحاف/354].
وحذف المفعولان في قوله تعالى:
1- {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} [23: 60].
حذف المفعولان والتقدير: ما أتوه الناس.
2- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233].
المفعولان محذوفان، والتقدير: ما أتيتموه الأزواج.
3- {وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله} [30: 39].
المفعولان محذوفان التقدير: وما أتيتموه الناس من ربا.
قرئ في السبع {آيتنا} بالمد {وأتينا} بالقصر في هذه المواضع:
1- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233].
في [النشر:2/280]: واختلفوا في {ما أتيتم بالمعروف} هنا. و{ما أتيتم من ربا} في الروم: فقرأ ابن كثير بقصر الهمزة فيهما، من باب المجيء.
وقرأ الباقون بالمد من باب الإعطاء. واتفقوا على المد في الموضع الثاني من الروم، وهو {وما آتيتم من زكاة}، لأن المراد به أعطيتم، وكقوله: {وآتى الزكاة}. [الإتحاف/158]، [غيث النفع/154]، [الشاطبية/162]، [وفي البحر:2/218]: قرأ ابن كثير {وما آتيتم} بالقصر. وقرأ باقي السبعة بالمد. وتوجيه قراءة ابن كثير أن {أتيتم} بالقصر. وقرأ باقي السبعة بالمد. توجيه قراءة ابن كثير أن {أتيتم} بمعنى جئتموه وفعلتموه. يقال: أتى جميلا، أي فعله وأتى إليه إحسانًا: فعله. وتوجيه المد أن المعنى: ما أعطيتم.... وإذا كانت بمعنى جئتموه وفعلتموه. يقال: أتى جميلا، أي فعله وأتى إليه إحسانا: فعله. وتوجيه المد أن المعنى: ما أعطيتم.... وإذا كانت بمعنى أعطى احتيج إلى تقدير حذف ثان، لأنها تتعدى إلى اثنين: أحدهما: ضمير (ما) والآخر: الذي هو فاعل في المعنى...
2- {ثم سئلوا الفتنة لآتوها} [33: 14].
في [الإتحاف/354]: واختلف في {لآتوها}: فنافع وابن كثير وابن ذكوان وأبو جعفر بقصر الهمزة، من الإتيان المتعدى إلى واحد، بمعنى: جاءوها. والباقون بمدها من الإيتاء المتعدى إلى اثنين، بمعنى: أعطوها. وتقدير المفعول الثاني: السائل. [النشر:2/348]، [غيث النفع/205]، [شرح الشاطبية/266]، [البحر:7/28].
وقرئ في الشواذ أيضًا بالمد والقصر في هذه المواضع:
1- {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} [23: 60].
في [ابن خالويه/98]: {يأتون ما أتوا} – عائشة رضي الله عنها.
وفي [البحر:6/410]: قرأ الجمهور {يؤتون ما آتوا} أي يعطون ما أعطوا من الزكاة والصدقات... وقرأت عائشة وابن عباس وقتادة والأعمش والحسن والنخعي {يأتون ما أتوا} من الإتيان، أي يفعلون ما فعلوا.
وفي [المحتسب:2/95]: قال أبو الفتح: قال أبو حاتم – فيما روينا عنه: {يأتون ما أتوا} قصرًا، أي يعملون العمل، وهم يخافونه ويخافون لقاء الله ومقام الله. قال: ومعنى قوله: {يؤتون ما آتوا} يعطون الشيء، فيشفقون ألا يقبل منهم. وحكى عن إسماعيل بن خلف قال: دخلت مع عبيد الله بن عمير الليثي على عائشة رضي الله عنها فرحبت به، فقال لها: جئتك لأسألك عن آية في القرآن. قالت: أي آية هي؟ فقال: {الذين يأتون ما أتوا} أو {يؤتون ما آتوا}. فقالت: أيتهما أحب إليك؟ قال: فقلت: لأن تكون {يأتون ما أتوا} أحب إلى من الدنيا جميعا.
قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: {يأتون ما أتوا} ولكن الهجا حرف.
تكلمت عن رد السيدة عائشة لبعض القراءات في مقدمة كتابي (دراسات لأسلوب القرآن الكريم).
2- {ثم لآتينهم} [7: 17].
في [ابن خالويه/42]: «بلا مد، مسلمة بن محارب».
3- {فآتهم عذابا ضعفا من النار} [7: 38].
في [ابن خالويه/43]: «بالقصر، عيسى».
4- {أتينا بها} [21: 47].
في [ابن خالويه/91]: {آتينا بها} بالمد، أي جازينا بها، ابن عباس ومجاهد.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آثر، آسف، آمن، آنس، آوى

آثر
هذا الفعل جاء متعديا ناصبا للمفعول به مصرحا به إلا في موضع واحد فقد حذف، لدلالة المقام معنى (آثرك الله): فضلك علينا بالتقوى والصبر وسيرة المحسنين. [الكشاف:2/502].
وفي [البحر:5/340]: الإيثار: لفظ يعم التفضيل، وأنواع العطايا. وقال في [ص343]: آثرك: فضلك بالملك، أو بالصبر والعلم... أو بالحلم والصفح... أو بحسن الخلق والخلق.
ذكر المفعول في قوله تعالى:
أ- {وآثر الحياة الدنيا} [79: 38].
ب- {تالله لقد آثرك الله علينا} [12: 91].
ج- {بل تؤثرون الحياة الدنيا} [87: 16].
د- {قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات} [20: 72].
هـ- {إن هذا إلا سحر يؤثر} [74: 24].
أقيم المفعول مقام الفاعل.
وحذف المفعول في قوله تعالى:
{ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [59: 9].
أي يؤثرونهم.
آسف
{فلما آسفونا انتقمنا منهم} [43: 55].
في [الكشاف:4/259]: «آسفونا: منقول من أسف أسفا، إذا اشتد غضبه، ومعناه: أفرطوا في المعاصي، وعدوا طورهم، فاستوجبوا أن نعجل لهم عذابنا وانتقامنا».
وفي [البحر:8/23]: «منقول بالهمزة من أسف: إذا غضب... وعن ابن عباس: أحزنوا أولياءنا المؤمنين».
آمن
{وآمنهم من خوف} [106: 4].
في مفردات الراغب: «آمن: إنما يقال على وجهين: أحدهما متعديًا بنفسه، يقال: آمنته: جعلت له الأمن ومنه قيل لله مؤمن».
آنس
1- {وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا} [28: 29].
2- {إني آنست نارا} [20: 10].
= 3
3- {فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم} [4: 6].
في [معاني القرآن:1/257]: {فإن آنستم} يريد: فإن وجدتم. وفي قراءة عبد الله {فإن أحسستم منهم رشدا}.
وفي [البحر3/171]: «قال ابن عباس: معنى آنستم: عرفتم. وقال عطاء: رأيتم...
وفي [الكشاف:3/53]: «الإيناس: الإبصار البين الذي لا شبهة فيه. ومنه إنسان العين، لأنه يتبين به الشيء. والإنس لظهورهم، كما قيل: الجن، لاستتارهم. وقيل: هو إبصار ما يؤنس به».
في [معاني القرآن للزجاج:2/11]: «معنى آنستم: علمتم».
آوى
1- {ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه} [12: 69].
= 3
2- {فآواكم وأيدكم بنصره} [8: 26].
3- {وآويناهما إلى ربوة} [23: 50].
4- {ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء} [33: 51].
5- {وفصيلته التي تؤويه} [70: 13].
6- {والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض} [8: 72].
في المفردات: «أوى إلى كذاب انضم إليه يأوى أويا ومأوى. وآواه غيره يؤويه إيواء...».
حذف المفعول في قوله: {والذين آووا ونصروا} التقدير: آووهم، ونصروهم على أعدائهم. [الكشاف:2/239].
قرئ في الشواذ بالفعل الثلاثي في قوله تعالى:
{ألم يجدك يتيما فآوى} [93: 6].
في [البحر:8/486]: «قرأ الجمهور {فآوى} رباعيا، وأبو الأشهب العقيلي {فأوى} ثلاثيا، بمعنى رحم. تقول: أويت لفلان: رحمته».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يبدي، أبرئ، أبرم، أبسلوا، أبصر

يبدي
1- {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [2: 271].
= 4
2- {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون} [2: 33].
= 3
3- {تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا} [6: 91].
4- {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} [3: 29].
5- {فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم} [12: 77].
6- {يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك} [3: 154].
7- {فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وورى عنهما} [3: 154].
8- {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [24: 21].
9- {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [5: 105].
10- {إن كادت لتبدي به} [28: 10].
المفعول به مصرح به في هذه الآيات، أو محذوف هو عائد الموصول أما قوله تعالى {إن كادت لتبدي به} فلها حديث:
في [معاني القرآن:2/303]: {لتبدي به} أي تظهره.
وفي [البحر:7/107]: «قيل: الباء زائدة، أي تظهره، وقيل: مفعول (تبدي) محذوف، أي لتبدي القول به، أي بسببه وأنه ولدها...».
أبرئ
أ- {وأبرى الأكمه والأبرص} [3: 49].
ب- {وتبرى الأكمه والأبرص} [5: 110].
الفعل برئ لازم ودخلت عليه همزة التعدية، فتعدى إلى مفعول به.
أبرم
{أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون} [43: 79].
في المفردات: الإبرام: إحكام الأمر... وأصله من إحكام الحبل، وهو ترديد فتله.
المبرم الذي يلح ويشدد في الأمر، تشبيها بمبرم الحبل، والبرم كذلك.
وفي [البحر:8/28]: «بل أحكموا أمرا من كيدهم للرسول ومكرهم فإنا مبرمون كيدنا، كما أبرموا كيدهم.
أبسلوا
أ- {أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا} [6: 70].
ب- {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70].
في [معاني القرآن:1/339]: «(أن تبسل نفس) أي ترتهن. والعرب تقول: هذا عليك بسل، أي حرام؛ ولذلك قيل؛ أسد بأسل؛ أي لا يقرب...». وانظر [معاني القرآن للزجاج:2/287].
وفي المفردات: «البسل: ضم الشيء ومنعه... ولتضمنه معنى المنع قيل للمحرم والمرتهن: بسل. وقوله تعالى: {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} أي: تحرم الثواب. والفرق بين الحرام والبسل أن الحرام عام فيما كان ممنوعا منه بالحكم والقهر. والبسل هو الممنوع منه بالقهر: قال عز وجل: {أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا}، أي حرموا الثواب...
وقيل للشجاعة: البسالة إما لما يوصف به الشجاع من عبوس وجهه، أو لكونه محرمًا على أقرانه لشجاعته، أو لمنعه لما تحت يده عن أعدائه».
وفي [البحر:4/144]: «الإبسال: تسليم المرء نفسه للهلاك، ويقال: أبلست ولدي: أرهنته» وانظر [ص155-156]، و[الكشاف].
أبصر
1- {فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها} [6: 104].
2- {ربنا أبصرنا وسمعنا} [32: 12].
3- {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} [68: 5].
4- {أفتأتون السحر وأنتم تبصرون} [21: 30].
= 9
5- {لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر} [19: 42].
6- {وتركهم في ظلمات لا يبصرون} [2: 17].
= 12
7- {وأبصر فسوف يبصرون} [37: 179].
حذف المفعول به في الآيات السابقة، وصرح به في قوله تعالى:
{وأبصرهم فسوف يبصرون} [37: 175].
في [الكشاف:1/75]: «المفعول الساقط من {لا يبصرون} من قبيل المتروك المطرح الذي لا يلتفت إلى إخطاره بالبال، لا من قبيل المقدر المعنوي، كأن الفعل غير متعد أصلاً، نحو {يعمهون} في قوله {ويذرهم في طغيانهم يعمهون}».
وفي [البحر:7/380]: «{وأبصرهم} أي انظر إلى عاقبة أمرهم فسوف يبصرونها وما يحل بهم من العذاب، والأسر، والقتل، أو سوف يبصرونك وما يتم لك من الظفر بهم والنصر عليهم، وأمر بابصارهم إشارة إلى الحالة المنتظرة، الكائنة لا محالة وأنها قريبة، كأنها بين ناظريه بحيث هو يبصرها، وفي ذلك تسلية وتنفيس.
{وأبصر} لم يقيد أمره بالإبصار، كما قيده في الأول، إما لاكتفائه به في الأول، فحذفه اختصارا، وإما لما في ترك التقيد من جولان الذهن فيما يتعلق به الإبصار منه من صفوات المسرات، والإبصار منهم إلى سوء المساءات». [النهر/ص278]، و[الكشاف:ص1/86].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يبطل، أبقى، أبكى، أترف، أتقن، أتم

يبطل
1- {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} [2: 264].
= 2
2- {ليحق الحق ويبطل الباطل} [8: 8].
3- {ما جئتم به السحر إن الله سيبطله} [10: 81].
جاء الثلاثي لازما في القرآن {وبطل ما كانوا يعملون}.
وفي المفردات: «يقال: بطل بطولا وبطلا، وأبطله غيره... والإبطال يقال في إفساد الشيء وإزالته، حقا كان ذلك الشيء أو باطلاً».
أبقى
أ- {وأنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى} [53: 51].
ب- {وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر} [74: 28].
المفعول به محذوف، وإليك تقدير العلماء:
في [البحر:8/169]: «{فما أبقى} أي فما أبقى منهم عينا تطرف». وفي [البحر:8/375]: «لا تبقى على من فيها».
وفي [الكشاف:4/650]: «أي لا تبقى شيئا يلقي فيها إلا أهلكته، أو لا تبقى على شيء ولا تدعه عن الهلاك، بل كل ما يطرح فيها هالك لا محالة».
أبكى
{وأنه هو أضحك وأبكى} [53: 43].
في [معاني القرآن:3/101]: «أضحك أهل الجنة بدخول الجنة، وأبكى أهل النار بدخول النار».
وفي [البحر:8/168]: «الظاهر حقيقة الضحك والبكاء. وقال مجاهد: أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار. وقيل: كنى بالضحك عن السرور.
وبالبكاء عن الحزن. وقيل: أضحك الأرض بالنبات وأبكى السماء بالمطر».
أترف
1- {وأترفناهم في الحياة الدنيا} [23: 33].
2- {وارجعوا إلى ما أترفتم فيه} [21: 13].
3- {واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه} [11: 116].
في [البحر:6/403]: «{وأترفناهم} أي بسطنا لهم الأمال والأرزاق ونعمناهم».
وفي المفردات: «الترفه: التوسع في النعمة...».
أتقن
{صنع الله الذي أتقن كل شيء} [27: 88].
أتم
1- {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} [5: 3].
2- {فإن أتممت عشرا فمن عندك} [28: 27].
3- {وأتممناها بعشر} [7: 142].
4- {ويتم نعمته عليك} [12: 6].
5- {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} [2: 124].
6- {ولأتم نعمتي عليكم} [2: 150].
= 6
7- {لمن أراد أن يتم الرضاعة} [2: 233].
8- {ربنا أتمم لنا نورنا} [66: 8].
9- {ثم أتموا الصيام إلى الليل} [2: 187].
الثلاثي جاء في القرآن لازما والرباعي الهمزة فيه للتعدية، وصرح بالمفعول به في جميع المواقع.
في [البحر:1/272]: «الإتمام: الإكمال، والهمزة فيه للنقل». [البحر:5/524].
قرئ في الشواذ (يتم) بفتح الياء في قوله تعالى:
{كذلك يتم نعمته عليكم} [16: 81].
في [البحر:5/524]: «قرأ ابن عباس {تتم} بتاء مفتوحة و{نعمته} بالرفع، أسند التمام إليها اتساعا».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يثبت، أثخن، أثار، أجاب، أجار، أجاءها، أحبط، أحدث، أحس، أحسن

يثبت
أ- {يمحو الله ما يشاء ويثبت} [13: 39].
ب- {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك} [8: 30].
الثلاثي لازم وكذلك جاء في القرآن، فالهمزة في {أثبت} للتعدية، وقد حذف المفعول في الآية الأولى لأنه ضمير منصوب عائد على {ما} الموصولة، والكثير الحذف، والقليل هو الذكر. التقدير: ما شاءه، وقدره الزمخشري (ويثبت غيره) [الكشاف:2/554]، وقدره أبو حيان (ما شاء إثباته). [البحر:5/398].
أثخن
أ- {حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق} [47: 4].
ب- {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67].
المفعول محذوف في الآية الثانية.
في المفردات: «يقال: ثخن الشيء فهو ثخين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه. ومنه استعير قولهم: أثخنته ضربا واستخفافًا».
وفي [الكشاف:2/235]: «الإثخان: كثرة القتل والمبالغة فيه، من قولهم: أثخنته الجراحات: إذا أثبتته، حتى تثقل عليه الحركة، وأثخنه المرض: إذا أثقله من الثخانة التي هي الغلظ والكثافة». وانظر [معاني القرآن للزجاج:2/ 470].
وفي [البحر:4/518]: «قرأ أبو جعفر ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب (حتى يثخن) مشددًا، عدوه بالتضعيف، كما عداه الجمهور بالتخفيف؛ إذا كان قبل التعدية ثخن».
أثار
1- {وأثاروا الأرض ومروها} [30: 9].
2- {فأثرن به نقعا} [100: 4].
3- {تثير الأرض ولا تسقى الحرث} [2: 71].
في المفردات: «ثار الغبار والسحاب ونحوهما يثور ثورا وثورانا: انتشر ساطعا وقد أثرته: قال تعالى: {فتثير سحابا}».
أجاب
1- {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين} [28: 65].
2- {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع} [2: 186].
3- {ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك} [14: 44].
4- {أم من يجيب المضطر إذا دعاه} [27: 62].
5- {يا قومنا أجيبوا داعي الله} [46: 31].
6- {قال قد أجيبت دعوتكما} [10: 89].
الفعل (أجاب) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول به المصرح به في القرآن.
أجار
1- {ويجركم من عذاب أليم} [46: 31].
2- {وهو يجير ولا يجار عليه} [23: 88].
3- {قل إني لن يجيرني من الله أحد} [72: 22].
4- {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} [9: 6].
المفعول به محذوف في قوله {وهو يجير} في [الكشاف:3/200].
«أجرت فلانا على فلان: إذا أغثته منه ومنعته. يعني؛ وهو يغيث من يشاء ممن يشاء، ولا يغيث منه أحد أحدا» [البحر:6/418].
أجاءها
1- {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة} [19: 23].
في [الكشاف:3/11]: «أجاء: منقول من جاء، إلا أن استعماله قد تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء».
في المفردات: «قيل: ألجأها، وإنما هو معد عن جاء».
وفي [العكبري:2/59]: «الأصل: جاءها، ثم عدى بالهمزة إلى مفعول ثان، واستعمل بمعنى ألجأها». [البحر:6/181-182].
أحبط
أ- {فأحبط الله أعمالهم} [33: 19].
= 3
ب- {لن يضروا الله شيئا وسيحط أعمالهم} [47: 32].
أحبط متعدي بالهمزة والثلاثي لازم {حبطت أعمالهم}. قرئ في الشواذ بالثلاثي اللازم وبالرباعي المتعدي في قوله تعالى:
{لئن أشركت ليحبطن عملك} [39: 65].
في [البحر:7/439]: «قرئ (ليحبطن) بالياء من أحبط. وعملك بالنصب أي ليحبطن الله عملك». [ابن خالويه/131].
أحدث
1- {فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا} [18: 70].
2- {أو يحدث لهم ذكرا} [20: 113].
= 2
في المفردات: «يقال لكل ما قرب عهده، فعلا كان أو مقالا محدث قال تعالى: {حتى أحدث لك منه ذكرا} وقال: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا}».
أحس
1- {فلما أحس عيسى منهم الكفر قال} [3: 52].
2- {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12].
3- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
في المفردات: «وأما حسست فنحو علمت وفهمت، لكن لا يقال ذلك إلا فيما كان من جهة الحاسة.
وأما أحسسته فحقيقته: أدركته بحاستي. وقوله: {فلما أحس عيسى منهم الكفر} فتنبيه أنه ظهر منهم الكفر ظهورًا بأن للحس فضلاً عن الفهم. وكذا قوله: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} وقوله تعالى: {هل تحس منهم من أحد} أي هل تجد بحاستك منهم أحدًا.
وفي [الكشاف:1/365]: {فلما أحس منهم} فلما علم منهم الكفر علما لا شبهة فيه كعلم ما يدرك بالحواس.
وفي [البحر:2/470]: «الإحساس: الإدراك ببعض الحواس الخمس، وهي السمع والبصر والشم والذوق واللمس. يقال: أحسست الشيء، وحسست به». قرئ في الشواذ بالفعل الرباعي في قوله تعالى:
1- {ولقد صدقكم الله وعده إذا تحسونهم بإذنه} [3: 152].
في [البحر:3/78]: «وقرأ عبيد بن عمير (تحسونهم) رباعيًا من الإحساس أي تذهبون حسهم بالقتل».
2- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
في [ابن خالويه/86]: «(تحس) بفتح التاء وضم الحاء، أبو حيوة وأبو جعفر المدني. [البحر:6/221]».
أحسن
1- {تماما على الذي أحسن} [6: 154].
2- {إنه ربي أحسن مثواي} [12: 23].
3- {وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن} [12: 100].
4- {وأحسن كما أحسن الله إليك} [28: 77].
5- {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم} [17: 7].
6- {للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} [3: 172].
7- {وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} [4: 128].
8- {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [2: 195].
لم يذكر المفعول في بعض الآيات لإرادة التعميم وعدم التقيد بمفعول العين. في [البحر:2/71]: «{وأحسنوا} هذا أمر بالإحسان، والأولى حمله على طلب الإحسان من غير تقييد بمفعول معين. وقال عكرمة: المعنى:
وأحسنوا الظن بالله. وقال زيد بن أسلم: وأحسنوا بالإنفاق في سبيل الله...».
وفي المفردات: «أكثر ما جاء في القرآن من الحسن وللمستحسن من جهة البصيرة... والإحسان يقال على وجهين:
أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن إلى فلان.
والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علمًا حسنا، أو عمل عملاً حسنا.
والإحسان أعم من الإنعام. فالإحسان فوق العدل، وذلك أن العدل هو أن يعطى ما عليه، ويأخذ ماله، والإحسان أن يعطى أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له...».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فيحفكم، أحق، أحصن، أحصى، أحيا

فيحفكم
1- {إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا} [47: 37].
في [الكشاف:4 /330]: «{فيحفكم} أي يجهدكم، ويطلبه كله. الاحفاء المبالغة وبلوغ الغاية في كل شيء. يقال: أحفاه في المسألة: إذا لم يترك شيئًا من الإلحاح، وأحفى شاربه: إذا استأصله» [البحر:8/86].
أحق
1- {ويريد الله أن يحق الحق بكلماته} [8: 7].
= 4
2- {وأذنت لربها وحقت} [84: 2، 5].
في المفردات: «يقال: أحققت كذا: أثبته حقا، أو حكمت بكونه حقًا...».
وفي [البحر:8/445]: «{وحقت} قال ابن عباس: وحق لها أن تستمع.
وقال الضحاك: أطاعت وحق لها أن تطيع... وهذا الفعل مبنى للمجهول والفاعل هو الله تعالى، أي وحق الله تعالى عليها الاستماع».
أحصن
1- {والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه} [21: 91].
2- {وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم} [21: 80].
3- {يأكلن ما قدمت لهن إلا قليلا مما تحصنون} [12: 48].
4- {فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب} [4: 25].
في [البحر:6/336]: «أحصنته: أي: منعته من الحلال والحرام».
في المفردات: «وقوله تعالى: {إلا قليلا مما تحصنون} أي تحرزون في المواضع الحصينة الجارية مجرى الحصن... ويقال: حصان للعفيفة ولذات حرمه...
قال تعالى: {والتي أحصنت فرجها}، {فإذا أحصن} أي تزوجن....
أحصى
1- {وأحصى كل شيء عددا} [72: 28].
2- {أحصاه الله ونسوه} [58: 6].
3- {لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} [18: 49].
4- {لقد أحصاهم وعدهم عدا} [19: 94].
5- {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} [36: 12].
= 2. تحصوها. تحصوه.
أحصاها: ضبطها وحفظها. [البحر:6/135]، الكشاف.
وفي المفردات: «الإحصاء: التحصيل بالعدد، يقال: أحصيت كذا، وذلك من لفظ الحصا، واستعمال ذلك فيه من حيث إنهم كانوا يعتمدونه بالعد، كاعتمادنا فيه على الأصابع {وأحصى كل شيء عددا} أي حصله وأحاط به».
أحيا
1- {فأحيا به الأرض بعد موتها} [2: 164].
= 6
أحياكم. أحياها. أحياهم. أحييتنا. أحييناه...
2- {إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيى وأميت} [2: 258].
3- {وإنا لنحيي ونميت} [50: 43].
يحيى = 20. يحيكم = 5. يحييها...
الفعل الثلاثي (حيي) لازم، فهمزة (أحيا) للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات للعلم به {إنا لنحيي ونميت} أي نحيي الخلق ونميتهم...


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يخربون، أخرج، أخزى، يخسر، أخلد، أخلص

يخربون
{يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين}[59: 2].
في [النشر:2/386]:«واختلفوا في{يخربون}:فقرأ أبو عمرو بالتشديد. وقرأ الباقون بالتخفيف».
وفي [البحر:8/243] :«القراءتان بمعنى واحد،عدى خرب اللازم بالهمزة والتضعيف».
وفي [الكشاف:4/499]: «التخريب والإخراب: الإفساد بالنقض والهدم».
أخرج
1- {فأخرج به من الثمرات رزقا لكم }[2: 22] .
= 11
2- {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده}[7: 32] .
3- {ومما أخرجنا لكم من الأرض }[2: 267] .
= 9. فأخرجناهم. أخرجني. أخرجهما. أخرجوكم.
4- {ويخرج الحي من الميت}[3: 27] .
الفعل الثلاثي (خرج) لازم والهمزة في (أخرج) للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات:
في [البحر :1/232]{مما تنبت الأرض} مفعول (يخرج) محذوف، و(من) تبعيضية، أي مأكولا مما تنبت الأرض. هذا على مذهب سيبويه.
وقال الأخفش: (من) زائدة».[العكبري:1/22].
في المفردات: «الإخراج: أكثر ما يقال في الأعيان... ويقال في التكوين الذي هو من فعل الله تعالى: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم} {نخرج به زرعا مختلفًا ألوانه} والتخريج: أكثر ما يقال في العلوم والصناعات».
قرئ في الشواذ بالفعل الثلاثي لازما في قوله تعالى:
1- {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور}[14: 1] .
في [ابن خالويه: 68] : « {لتخرج الناس} رواية عن ابن عامر وأبي الدرداء» [البحر5: 403] .
وقرئ بالرباعي في الشواذ في قوله تعالى:
2- {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه}[7: 58] .
في [ابن خالويه:44]:{يخرج نباته} عيسى به عمر.
3- {ويخرج أضغانكم}[47: 37] .
في [ابن خالويه:141] :{وتخرج أضغانكم} ابن عباس وابن سيرين، وأيوب بن المتوكل. [البحر:8/68] .
أخزى
1- {إنك من تدخل النار فقد أخزيته }[3: 192] .
2- {ولا تخزنا يوم القيامة}[3: 194] .
3- {ولا تخزني يوم يبعثون}[26: 87] .
ولا تخزون. يخزهم. يخزى. يخزيه = 3. يخزيهم.
الفعل الثلاثي (خزى) لازم كقوله تعالى{من قبل أن نذل ونخزى}[ 2: 134 ] .
ونقل المفضل أنه يقال: خزيته وأخزيته. [البحر:3/140 ] .
فعلى هذا النقل يكون (أخزى) الهمزة فيه لتعدية اللازم.
في [البحر:3/140] : «معنى (أخزيته): فضحته من خزي الرجل يخزي خزيا: إذا افتضح، وخزاية: إذا استحيا. الفعل واحد واختلف في المصدر...».

يخسر
1- {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان}[55: 9] .
2- {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}[83: 3] .
في [الكشاف:4/720] يقال: خسر الميزان وأخسره.
وفي [البحر:8/439 ] : « {يخسرون} معدى بالهمزة، يقال: خسر الرجل وأخسره غيره».
وفي المفردات: « {ولا تخسروا الميزان} يجوز أن يكون إشارة إلى تحري العدالة في الوزن، وترك الحيف فيما يتعاطاه في الوزن.
ويجوز أن يكون ذلك إشارة إلى تعاطي ما لا يكون به ميزانه في القيامة خاسرًا، فيكون ممن قال فيه: {فمن خفت موازينه} وكلا المعنيين يتلازمان، وكل خسران ذكره الله تعالى فهو على هذا المعنى الأخير، دون الخسران المتعلق بالمقتنيات الدنيوية، والتجارات البشرية».
أخلد
1- {يحسب أن ماله أخلده}[104: 3] .
الفعل الثلاثي لازم فالهمزة في (أخلد) للتعدية.
أخلص
1- {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار}[38: 46] .
جعلناهم خالصين.[الكشاف:4/99] .
2- {وأخلصوا دينهم لله }[4: 146] .
الفعل الثلاثي لازم، فالهمزة للتعدية. في المفردات: «إخلاص المسلمين أنهم قد تبرءوا مما يدعيه اليهود من التشبيه، والنصارى من التثليث...».


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أدحض، أدخل، أدرك، أدراك

أدحض
{ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق}[18: 56].
في [الكشاف:2/ 927]:«ليدحضوا: ليزيلوا ويبطلوا. من إدحاض القدم، وهو إزلاقها وإزالتها عن موطئها».
أدخل
1- {وأدخلناه في رحمتنا}[21: 75].
أدخلناهم.
2- {ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار}[5: 12].
3- {إنك من تدخل النار فقد أخزيته}[3: 192].
4- {وندخلكم مدخلا كريما }[4: 31].
ندخلهم.... يدخل يدخله.
5- {وأدخلنا في رحمتك}[7: 151] .
6- {وأدخلهم جنات عدن}[40: 8] .
7- {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب. النار يعرضون عليها}[40: 46].
دخلت البيت: البيت منصوب على نزع الخافض عند سيبويه، ودخلت إنما تنصب الأماكن، ولا تنصب غيرها. أما المبرد وغيره فيرون أن البيت مفعول به بدليل قولك: البيت دخلته.
في [سيبويه: 1/ 79]: «كما لم يجز دخلت عبد الله، فجاز في ذا وحده، كما لم يجز دخلت إلا في الأماكن، مثل دخلت البيت، واختصت بهذا، كما أن لدن مع غدوة لها حال ليست في غيرها من الأسماء». وانظر ص16.
وقال المبرد في [المقتضب: 4/337-339]: «وأما دخلت البيت فإن البيت مفعول: تقول: البيت دخلته. فإن قلت: قد أقول: دخلت فيه. قيل: هذا كقولك: عبد الله نصحت له ونصحته... ألا ترى أن دخلت إنما هو عمل فعلته، وأوصلته إلى الدار، لا يمتنع منه ما كان مثل الدار. تقول: دخلت المسجد، ودخلت البيت.
قال الله عز وجل: {لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله} فهذا في التعدي كقولك: عمرت الدار، وهدمت الدار، وأصلحت الدار، لأنه فعل وصل منك إليها، مثل ضربت زيدا».
وقال الفارقي: «ثم لا خلاف بين أحد أنها إنما تتعدى إلى الأماكن، دون زيد وعمرو، فإذا أردت أن تعديها إلى غيرها من الأناس كان لك طريقان: أحدهما: الهمزة، والآخر: الباء، فتقول: أدخلت زيدا الدار والسجن، فتعديه بالهمزة، وتقول: دخلت بزيد الدار، فتعديه بحرف الجر. تعليق [المقتضب: 4/ 62].
وقال [الشجري في أماليه: 1/ 367-368]: «ومما حذفوا منه (إلى) قولهم: دخلت البيت، وذهبت الشام. لم يستعملوا (ذهبت) من غير إلى إلا للشام، وليس كذلك دخلت، بل هو مطرد في جميع الأمكنة، نحو: دخلت المسجد، ودخلت السوق فمذهب سيبويه أن البيت ينتصب بتقدير حذف الخافض، وخالفه في ذلك أبو عمر الجرمي، فزعم أن البيت مفعول به مثله في قولك: بنيت الدار، البيت واحتج أبو على لمذهب سيبويه بأنه نظير دخلت ونقيضه لا يصلان إلى المفعول به إلا بالخافض...» وانظر [شرح الكافية للرضى: 1/ 170، 2/ 253 ] ، [والمغني: 2/ 142] .
فعلى هذا قوله تعالى {وأدخلهم جنات عدن} جنات مفعول ثان عند الجرمي والمبرد ومنصوب على نزع الخافض عند سيبويه. وقوله {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها} أشد العذاب هو النار، فلم يخرج الفعل عن الأماكن.
قرئ بقطع الهمزة في قوله تعالى:
{ادخلوا الجنة لا خوف عليكم}[7: 49] .
في [البحر: 4/ 304] : «قرأ الحسن وابن هرمز {أدخلوا} من أدخل، أي أدخلوا أنفسكم، أو يكون خطابا للملائكة، ثم خاطب البشر بعد».
أدرك
أ- {حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت}[10: 90] .
ب- {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر}[36: 40] .
لا تدركه. يدرككم.
في المفردات: «أدرك: بلغ أقصى الشيء {حتى إذا أدركه الغرق} وقوله: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} فمنهم من حمل ذلك على البصر الذي هو الجارحة، ومنهم من حمله على البصيرة».
أدراك
1- {وما أدراك ما الحاقة}[69: 3] .
= 13
2- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا}[33: 63] .
= 3
في [البحر: 8/ 320-321]: «{أدرك} معلقة، وأصل دري أن يعدى بالياء، وقد تحذف على قلة. فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. فقوله: {ما الحاقة} بعد {أدراك} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر» [النهر :ص319] .
قال المبرد في كتابه (ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد): «كل ما جاء في القرآن من {وما يدريك} فغير مذكور جوابه. وما جاء من {وما أدراك} مذكور جوابه» وانظر المفردات.


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يدنين، أذهب، تذل، أذاع، أرداكم، أرسل

يدنين
{قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن}[33: 59] .
المفعول محذوف، أي طرفا. (من) للتبعيض.[البحر:7/ 250].
1- {إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم}[2: 282] .
في المفردات «أي تتداولونها، وتتعاطونها، من غير تأجيل».
وفي [الكشاف: 1/ 327]:«معنى إدارتها بينهم: تعاطيهم إياها يدا بيد».
أذهب
1- {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن}[35: 34] .
2- {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا}[46: 20] .
3- {ويذهب عنكم رجز الشيطان}[8: 11] .
= 3. يذهبكم = 4. يذهبن.
الفعل ذهب يتعدى بالباء وبالهمزة، فالباء مرادفة للهمزة.
في المفردات: «يقال: ذهب بالشيء وأذهبه، ويستعمل ذلك في الأعيان وفي المعاني».
قرئ في النشر بالرباعي في قوله تعالى:
{فلا تذهب نفسك عليهم حسرات}[35: 8] .
وفي [النشر :2/ 351]:«قرأ أبو جعفر بضم التاء وكسر الهاء. ونصب السين. وقرأ الباقون بفتح التاء والهاء ورفع السين من نفسك».
[الإتحاف:361].[البحر: 7/301].
وقرئ في الشواذ بالهمزة بدل الباء في قوله تعالى:
{ذهب الله بنورهم}[2: 17].
في [البحر: 1/ 80]:قرأ اليماني «{أذهب الله نورهم} وهذا يدل على مرادفة الباء للهمزة».
وقرئ في الشواذ أيضًا بالهمزة مع الباء في قوله تعالى:
1- {ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم}[2: 20] .
في [البحر: 1/ 91]:«قرأ ابن أبي عيلة {لأذهب بأسماعهم} فالباء زائدة. التقدير: لأذهب أسماعهم، كما قال بعضهم: مسحت برأسه، يريد: رأسه، وخشنت بصدره، يريد: صدره. وليس من مواضع قياس زيادة الباء».
2- {إني ليحزنني أن تذهبوا به}[12: 13].
في [البحر: 5/286]:«قرأ زيد بن علي {تذهبوا به} من أذهب رباعيا، ويخرج على زيادة الباء في ([ه) كما خرج بعضهم {تنبت بالدهن} في قراءة من ضم التاء وكسر الباء».
تذل
{وتعز من تشاء وتذل من تشاء}[3: 26].
الثلاثي لازم، والهمزية للتعدية.
أذاع
{وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به}[4: 83].
في [الكشاف:1/ 541] : «يقال: أذاع السر، وأذاع به. قال أبو الأسود:
أذاع به في الناس حتى كأنه.......بعلياء نار أوقدت بتقوب
ويجوز أن يكون المعنى: فعلوا به الإذاعة وهو أبلغ من أذاعوه».
وفي [العكبري: 1/ 106 ]:«الباء زائدة، أي أذاعوه. وقيل: حمل على معنى: تحدثوا به. انظر [شرح الأشموني للألفية:1/451] , [ومعاني القرآن للزجاج :2/ 88 ]».
أرداكم
1- {وذالكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم}[41: 23].
2- {قال تالله إن كدت لتردين}[37: 59].
3- {وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم}[6: 137].
الفعل الثلاثي لازم. فالهمزة للتعدية. الإرداء: الإهلاك. [الكشاف: 2/ 70، 3/ 45] .
أرسل
{هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق}[9: 33].
= 7
أرسلنا = 58. أرسلناك = 13. أرسلناه = 2:
2- {وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين}[6: 48].
= 5. يرسل = 14
3- {فأرسل معي بني إسرائيل}[7: 105].
= 16 أرسله = 2.
أرسلون.
الفعل (أرسل) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول به في كثير من مواقعه، وحذف المفعول به في بعض الآيات للعمل به:
1- {فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن}[12: 31].
التقدير: أرسلت رسلا إليهن.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يربي، ترجي، أرساها، أرضع، يرضى، ترهبون

يربي
{يمحق الله الربا ويربي الصدقات}[2: 276].
الهمزة للتعدية، وقرئ في السبع بالثلاثي والمزيد في قوله تعالى:
{وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس}[30: 39].
قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب {لتربوا} بالتاء وضمها وسكون الواو، مضارع أربى، معدي بالهمزة. الباقون بياء الغيبة وفتحها وفتح الواو، مضارع ربا، بمعنى: زاد.[الإتحاف: 348] .
[النشر: 2/ 344] , [غيث النفع: 201] , [الشاطبية: 264،] , [ البحر: 7/ 174].
ترجي
1- {ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء}[33: 51].
قرأ {ترجي} بالهمز ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر ويعقوب.[الإتحاف:356].
وفي [الكشاف :3/ 551]:«بهمز وبغير همز: تؤخر».
2- {قالوا أرجه وأخاه}[7: 111].
= 2
قرأ {أرجته} هنا وفي الشعراء بهمزة ساكنة ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر ويعقوب. والباقون بغير همز فيهما، وهما لغتان، يقال: أرجأته وأرجيته، أي أخرته.[الإتحاف:227].
وفي [الكشاف: 2/ 139]:«معنى{أرجه وأخاه}أخرهما، وأصدرهما عنك، حتى ترى رأيك فيهما، وتدبر أمرهما. وقيل: احبسهما...».
2- {ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك}[6: 42].
3- {ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين}[15: 10].
4- {لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك}[16: 63] .
5- {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام}[25: 20].
6- {واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا}[43: 45].
7- {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون}[17: 59].
8- {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا}[17: 59].
9- {فأرسل إلى هارون}[26: 13].
أرساها
{والجبال أرساها}[79: 32].
في المفردات: «يقال: رسا الشيء يرسو: ثبت. وأرساه غيره...».
أرضع
1- {يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت}[22: 2].
2- {فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن}[65: 6].
3- {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم}[4: 23].
4- {وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى}[65: 6].
5- {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين}[2: 233].
6- {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه}[28: 7].
الفعل الثلاثي جاء من بابي ضرب وفرح كما ذكر الراغب. فالهمزة في أرضع للتعدية وقد صرح بالمفعول وحذف في بعض الآيات لدلالة المقام:
1- {عما أرضعت}[22: 2].
عائد اسم الموصول المنصوب حذفه في القرآن أكثر من ذكره.
2- {فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن}[65: 6].
التقدير: إن أرضعن لكم ولدًا.[الكشاف:3/559].
3- {فسترضع له أخرى}[65: 6].
التقدير: فسترضع ولده.
يرضى
1- {يحلفون بالله لكم ليرضوكم}[9: 62].
2- {يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم}[9: 8].
3- {والله ورسوله أحق أن يرضوه}[9: 62].
الفعل (رضي) جاء لازمًا ومتعديًا في القرآن: لذلك نجعل الهمزة في (أرضى) لتعدية اللازم.
ترهبون
{ترهبون به عدو الله وعدوكم}[8: 60].
الفعل الثلاثي جاء متعديًا (وإياي فارهبون) (فإياي فارهبون) وقوله تعالى:{للذين هم لربهم يرهبون}[7: 154 ] قال الزمخشري في [الكشاف:2/163].«دخلت اللام لتقدم المفعول؛ لأن تأخر الفعل عن مفعوله يكسبه ضعفًا» انظر [البحر: 4/ 398].
قرئ في السبع بأفعل وفعل في العشر في قوله تعالى:{ترهبون به عدو الله} في [الإتحاف: 238]:«اختلف في {ترهبون} فرويس بتشديد الهاء من رهب رويس: راوي يعقوب.
المضاعف. والباقون بتخفيفها من أرهب».
جعل أبو حيان التضعيف للتعدية، كما أن الهمزة للتعدية في ترهبون. [البحر: 4/512] والأولى أن يكونا بمعنى الثلاثي.


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تريحون، يزجي، أزل، أزلفنا، أزاغ

تريحون
{ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون} [16: 6].
المفعول محذوف، أي إبلكم. في[ معاني القرآن: 96]:«أي حين تريحون إبلكم: تردونها بين الرعى ومباركها، يقال لها المراح».
وفي [البحر: 5/ 475]:«أراح الماشية: ردها بالعشى من المرعى وسرحها لازم ومتعد».
1- {وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا} [2: 26 = 20].
أرادني. أرادوا = 6. أردت = 2. أردتم = 4. أردنا = 5 .
2- {إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك} [5: 29 – 7].
يريد = 41 ....
الفعل أراد متعد وحذف المفعول في بعض الآيات.
حذف المفعول، وهو ضمير منصوب عائد على اسم الموصول في قوله تعالى: {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79] {ولكن الله يفعل ما يريد} [2: 253] {إن الله يحكم ما يريد} [5: 1] وحذف المفعول في قوله تعالى {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25].
في [الكشاف: 3/ 151]: «مفعول (يرد) متروك، ليتناول كل متناول، كأنه قال: ومن يرد فيه مراد إما عادلا عن القصد ظالمًا».
وفي [البحر: 6/ 363]: «قال أبو عبيدة: مفعول يرد هو بإلحاد، والباء زائدة... وكذلك قال الفراء.[معاني القرآن: 3/ 147].
وقال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: ومن يرد فيه الناس بإلحاد...».
وهذه الآيات: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 5].
{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم} [61: 8]،{يريد الله ليبين لكم} [4: 26]،{ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6]،{ولكن يريد ليطهركم} [5: 6]،{إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا} [9: 55] {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس} [33: 33].
اختلف في هذه اللام النحاة: بعضهم يرى أنها زائدة، وبعضهم يرى أنها بمعنى أن وفي موضعها.
انظر الأقوال في ذلك في [المغني 1: 180]،[معاني القرآن:1/ 126] . [شرح الكافية للرضى: 2/ 227، 306]. [دراسات لأسلوب القرآن: 2/ 487].
وفي المفردات: «الإرادة: منقولة من راد يرود: إذا سعى في طلب شيء...».
قرئ في قوله تعالى:{ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه}[22: 25].
قرأ الحسن: ومن يرد إلحاده. (ومن يرد) بفتح الياء، حكاها الكسائي. [ابن خالويه: 95]، [البحر: 6/ 363].
يزجي
{ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر} [17: 66].
في المفردات: «التزجية: دفع الشيء لينساق» وفي الكشاف: يجرى ويسير.
أزل
{فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه}[2: 36].
في [الكشاف: 1/ 127]: «أي فحملهما الشيطان على الزلة بسببها، وتحقيقه: فأصدر الشيطان زلتهما عنها. وقيل: فأزالهما عن الجنة، بمعنى: اذهبهما عنها وأبعدهما: كما تقول: زل عن رتبته، وزل عني ذاك».
وفي[ البحر: 1/159]: «أزل: من الزلل، وهو عثور القدم. يقال: زلت قدمه، وزل به النعل. والزلل في الرأي والنظر مجاز. وأزال من الزوال، وأصله التنحية، والهمزة في كلا الفعلين للتعدية».
وقال في [ص160-161]: «الهمزة في أزل للتعدية، وقد تأتي بمعنى: جعل أسباب الفعل فلا يقع. تقول: أضحكت زيدا فما ضحك، وأبكيته فما بكى، أي جعلت له أسباب الضحك وأسباب البكاء، فما ترتب على ذلك ضحكه ولا بكاءه. والأصل هو الأول. قال الشاعر:
كميت يزل اللبد عن حال متنه.......كما زلت الصفواء بالمتنزل
معناه فيما يشرح الشراح: يزل اللبد: يزلقه عن وسط ظهره.
وقيل: أزلهما: أبعدهما. نقول: زل عن رتبته».
في [الإتحاف: 134]: «واختلف في (فأزلهما): فحمزة بألف بعد الذال مخففة اللام، وافقه الأعمش، أي صرفهما أو نحاهما. والباقون بغير ألف مشددًا، أي أوقعهما في الزلة. ويحتمل أن يكون من زل عن المكان: إذا تنحى، فيتحدان في المعنى»[النشر :2/ 211],[غيث النفع: 35]، [الشاطبية: 147].
أزلفنا
1- { وأزلفنا ثم الآخرين}[26: 64].
2- {وأزلفت الجنة للمتقين}[26: 90] .
= 3
في المفردات: «وأزلفته: جعلت له زلفى...» وفي [الكشاف: 3/316].
«أي قربناهم من بني إسرائيل، أو أدنينا بعضهم من بعض وجمعناهم، حتى لا ينجو منهم أحد».
قرئ في الشواذ بالثلاثي وبالقاف:
في[ المحتسب: 2/ 129]:«ومن ذلك قراءة عبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف قال أبو الفتح: من قرأ (وأزلفنا) بالفاء فالآخرون موسى عليه السلام وأصحابه ومن قرأها بالقاف فالآخرون فرعون وأصحابه، أي أهلكنا ثم الآخرين، أي فرعون وأصحابه».
وفي [البحر: 7/20]:«وقرأ الحسن وأبو حيوة (وزلفنا) بغير ألف. وقرأ أبي وابن عباس وعبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف... ثم نقل من اللوامح ما ذكره أبو الفتح في المحتسب...».
أزاغ
1- {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم} [61: 5].
2- {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [3: 8].
في المفردات: والزيغ: «الميل عن الاستقامة...».
في[ ابن خالويه: 19]: «(لا تزغ قلوبنا) بفتح التاء ورفع (القلوب)، عمرو بن قائد والجحدري (لا يزغ قلوبنا) بالياء المفتوحة ورفع قلوبنا، السلمي».


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسبغ، أسر، آسفونا، أسقط، أسكن

أسبغ
{وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} [31: 20].
في المفردات: «درع سابغ: تام واسع... وعنه استعير إسباغ الوضوء، وإسباغ النعم. قال تعالى:{وأسبغ عليكم نعمه}».
أسر
1- {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} [13: 10].
= 2
2- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
أسرها... أسروا = 5. أسروه.
2- { أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77].
= 4
4- {وأسروا قولكم أو اجهروا به} [67: 13].
الفعل (أسر) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول، وحذف المفعول في قوله تعالى:
1- {والله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [11: 5، 16: 23، 36: 76، 16: 19].
2- {فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين} [5: 52].
حذف لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول
وحذف في قوله تعالى:
1- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
2- {تسيرون إليهم بالمودة} [60: 1].
وقد يجوز أن تكون الباء زائدة عند الكوفيين في (بالمودة) كما قالوا في قوله تعالى:{تلقون إليهم بالمودة} [60: 1].
{وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} [34: 33].
في [البحر: 5/ 169] :«أسروا: من الأضداد. تأتي بمعنى أظهر قال الفرزدق: ولما رأى الحجاج جرد سيفه أسر الحروري الذي كان أظهرا وتأتي بمعنى أخفى، وهو المشهور فيها. وهنا تحتمل الوجهين».
وفي المفردات: «الإسرار: خلاف الإعلان... ويستعمل في الأعيان والمعاني وأسررت إلى فلان حديثا: أفضيت إليه في حينه. {تسرون إليهم بالمودة} أي يطلعونهم على ما يسرون من مودتهم، وقد فسر على أنه يظهرون. وهذا صحيح فإن الإسرار إلى الغير يقتضي إظهار ذلك لمن يفضي إليه بالسر، وإن كان يقتضي إخفاءه عن غيره».
آسفونا
{فلما آسفونا انتقمنا منهم} [43: 55].
في [الكشاف: 4/ 259] :«منقول من أسف أسفًا: إذا اشتد غضبه».
وفي [البحر: 8/ 23] :«منقول بالهمزة من أسف إذا غضب، والمعنى: فلما عملوا الأعمال الخبيثة الموجبة لأن لا يحلم عنهم. وعن ابن عباس: أحزنوا أولياءنا المؤمنين».
أسقط
1- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92].
2- {أو نسقط عليهم كسفا} [34: 9].
3- {فأسقط علينا كسفا من السماء} [26: 187].
الهمزة للتعدية والثلاثي لازم قرئ به في الشواذ.
[البحر: 6/ 79] : «قرأ مجاهد (أو يسقط السماء بفتح الياء ورفع السماء». [ابن خالويه: 77].
أسكن
1- {رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع} [14: 37].
2- {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض} [23: 18].
3- {ولنسكننكم الأرض من بعدهم} [14: 14].
4- {إن يشأ يسكن الريح} [42: 33].
5- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6].
جاء الفعل (أسكن) ناصبا لمفعولين الثاني مكان في قوله تعالى:{ولنسكننكم الأرض من بعدهم} وحذف الثاني في قوله :{أسكنوهن من حيث سكنتم} أي مكانا وكذلك قوله:{فأسكناه في الأرض}.
وجاء متعديًا لمفعول في قوله:{إني أسكنت من ذريتي} وحذف المفعول.
قال الفراء في [معاني القرآن: 2/ 78] :«وقال: {إني أسكنت من ذريتي} ولم يأت منهم بشيء يقع عليه الفعل. وهو جائز أن تقول: قد أصبنا من بني فلان، وقتلنا من بني فلان، وإن لم تقل: رجالا، لأن (من) تؤدي عن بعض القوم؛ كقولك: قد أصبنا من الطعام، وشربنا من الماء، ومثله {أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}».
وقال [العكبري: 2/ 37] :«المفعول محذوف، أي ذرية من ذريتي، أو يخرج على قول الأخفش أن تكون (من) زائدة».
وجاء (يسكن) من السكون ناصبا لمفعول به واحد في قوله تعالى:{إن يشأ يسكن الريح}.


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسلفت، يسيغه، يسمن، أسلنا، أسخط، يشعر، أشهد، أصحبه، يصدر، أفأصفاكم

أسلفت
1- {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت} [10: 30].
2- {كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية} [69: 24].
أسلفت: قدمت، والمفعول محذوف، وهو عائد الموصول المنصوب.
يسيغه
{يتجرعه ولا يكاد يسيغه} [14: 17].
في المفردات: «ساغ الشراب في الحلق: سهل انحداره، وأساغه كذا».
يسمن
{لا يسمن ولا يغني من جوع} [88: 7].
في المفردات «أسمنته وسمنته: جعلته سمينًا...».
أسلنا
{وأسلنا له عين القطر} [34: 12].
في المفردات: «سال الشيء يسيل، وأسلته أنا قال: {وأسلنا له عين القطر} أي أذبناه».
أسخط
{ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله } [47: 28].
الثلاثي لازم وأسخط متعد.
يشعر
1- {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [6: 109].
2- {ولا يشعرن بكم أحدا} [18: 19].
الثلاثي (شعر) جاء لازما، وجاء متعديا في نقل الراغب، فعلى هذا همزت (أشعر) تكون لتعدية اللازم.
من المفردات: شعرت: أصبت الشعر، ومنه استعير: شعرت كذا، أي علمت علما في الدقة كإصابة الشعر.
قرئ بالبناء للمجهول في قوله تعالى:
{ولا يشعرن بكم أحدا} في [البحر: 6/ 111 ] :«قرأ أبو صالح ويزيد بن القعقاع وقتيبة {ولا يشعرن بكم أحد} ببناء الفعل للمفعول ورفع أحد». وانظر [ابن خالويه: 79].
أشهد
1- {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض} [18: 51].
2- {وأشهدهم على أنفسهم} [7: 172].
3- {قال إني أشهد الله} [11: 54].
4- {ويشهد الله على ما في قلبه} [2: 204].
5- {وأشهدوا إذا تبايعتم} [2: 282].
= 3
الفعل الثلاثي جاء لازمًا ومتعديًا، فالهمزة لتعدية اللازم. وحذف المفعول في قوله: {وأشهدوا إذا تبايعتم} أي رجلين.
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{ويشهد الله على ما في قلبه} [ 2: 204 ].
في [ابن خالويه: 12] «{ويشهد الله}» [ابن محيصن. الإتحاف: 155] . وفي [البحر: 2/ 114 ] «وقرأ ابن محيض وأبو حيوة {ويشهد الله} بفتح الياء والهاء ورفع الجلالة، شهد».
أصبر
{فما أصبرهم على النار} [2: 175].
في [البحر: 1/ 495] :«يقال: صبره وأصبره بمعنى، أي جعله يصبر. وزعم المبرد وأن أصبر بمعنى صبر، ولا تعرف ذلك في اللغة، وإنما تكون الهمزة للنقل، أي يجعل ذا صبر».
أصحبه
{ولا هم منا يصحبون} [21: 43].
في المفردات: «الإصحاب للشيء: الانقياد له، وأصله: أن يصير له صاحبا. ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه، فصار صاحبه، وأصحب فلان فلانا: جعل صاحبا له: قال: {ولا هم منا يصحبون} أي لا يكون لهم من جهتنا ما يصحبهم من سكينة وروح وترفيق ونحو ذلك مما يصحبه أولياءه».
يصدر
{قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء} [28: 23] .
في [البحر: 7/ 113] : «(يصدر) بضم الياء أي يصدرون أغنامهم، وبفتح الياء أي يصدرون بأغنامهم» قرئ في السبع بهما:
في [النشر: 1/341] :«واختلفوا في (يصدر الرعاء): فقرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو بفتح الياء وضم الدال. وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الدال» [الإتحاف: 342 ] , [غيث النفع: 194] , [الشاطبية: 261] , [البحر: 7/ 113].
أفأصفاكم
{أفأصفاكم ربكم بالبنين} [17: 40].
= 2
في [الكشاف: 2/ 668] : «يعني أفخصكم ربكم على وجه الخصوص والصفاء بأفضل الأولاد، وهم البنون» وفي[ البحر: 6/ 39] :«... آثركم وخصكم».


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أصلح، فأصمهم، أصاب، أضحك

أصلح
1- {فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه} [2: 182].
= 7
2- {وأصلح بالهم} [47: 2].
3- {وأصلحنا له زوجه} [21: 90].
4- {إن الله لا يصلح عمل المفسدين} [10: 81].
5- {فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 128].
6- {اخلفني في قومي وأصلح} [7: 142].
7- {وأصلحوا ذات بينكم} [8: 1].
الفعل الثلاثي (صلح) جاء لازما في القرآن، فالهمزة في (أصلح) للتعدية وقد حذف المفعول في بعض الآيات، أو نزل منزلة اللازم في بعض آخر، لإرادة العموم. في [الكشاف: 2/ 151] : «(وأصلح) وكن مصلحا، أو أصلح ما يجب أن يصلح من أمور بني إسرائيل...».
(وأصلحوا) ما أفسدوه من أحوالهم وتداركوا ما فرط منهم. [الكشاف: 1/ 209].
{أن يصلح بينهم صلحا} في [العكبري: 1/ 110-111] : «قرئ بضم الياء وإسكان الصاد. وماضيه أصلح. و(صلحا) على هذا فيه وجهان:
أحدهما: هو مصدر في موضع (إصلاحا) والمفعول به (بينهما) ويجوز أن يكون ظرفا، والمفعول محذوف.
الثاني: أن يكون (صلحا) مفعول به و(بينهما) ظرف أو حال من (صلح). [البيان :1/ 268] .
فأصمهم
{أولئك الذين لعنهم فأصمهم وأعمى أبصارهم} [47: 23].
الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية.
أصاب
1- {لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح} [11: 89].
= 5
2- {تجري بأمره رخاء حيث أصاب} [38: 36].
3- {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله} [64: 11].
أصابتكم = 3. أصابتهم = 2. أصابك = 3. أصابكم = 4. أصابهم = 7. أصاب = 3.
(أصاب) الهمزة للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات.
في [البحر: 7/ 398] : «(حيث أصاب) أي حيث قصد. قيل: ويجوز أن يكون أصاب دخلت فيه همزة التعدية من (صاب) أي حيث وجه جنوده وجعلهم يصوبون صوب السحاب. وقيل أصاب: أراد بلغة حمير».
في[ معاني القرآن: 2/ 405] : «وقوله: (حيث أصاب): حيث أراد». انظر [الكشاف: 4/ 95-96 ] (ما أصاب من مصيبة) في [البحر: 8/ 988] : ومفعول (أصاب) محذوف، أي ما أصاب أحدًا. والفاعل (من مصيبة) و(من) زائدة.
أضحك
{وأنه هو أضحك وأبكى} [53: 43].
في [معاني القرآن: 3/ 101] : «أضحك أهل الجنة بدخول الجنة، وأبكى أهل النار بدخول النار. والعرب تقوله في كلامها إذا عيب على أحدهم الجزع والبكاء تقول: إن الله أضحك وأبكى. يذهبون به إلى أفاعيل أهل الدنيا».
وفي [البحر: 8/ 168] : «الظاهر حقيقة الضحك والبكاء. وقال مجاهد: أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار. وقيل: كنى بالضحك عن السرور، وبالبكاء عن الحزن. وقيل: أضحك الأرض بالنبات وأبكى السماء بالمطر».


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أضل

أضل
1- {أتريدون أن تهدوا من أضل الله} [4: 88].
= 6

2- {إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء} [7: 155].
يضل = 17. يضلل = 12. يضللن...
3- {وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله} [14: 30].
= 3

4- {وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم} [6: 119].
الفعل الثلاثي :(ضل) جاء ناصبًا لكلمة (السبيل) في قوله تعالى: {ويريدون أن تضلوا السبيل} [4: 44].
{أم هم ضلوا السبيل} [25: 17], وقد أعرب العكبري :(السبيل) مفعولاً به، كقولك: أخطأت الطريق، وقال: وليس الظرف . [1: 103]
وجاء: (ضل) ناصبا لكلمة سواء في قوله تعالى:
1- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} [2: 108].
2- {فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل} [5: 12].
3- {ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} [60: 1].
وأعرب [العكبري :1/ 32] سواء ظرفا.
فالهمزة في :(أضل) للتعدية , وقد نصبت مفعولين في قوله تعالى:
{فأضلونا السبيل} [33: 67 ], على أن السبيل أعربت في الثلاثي مفعول به , وحذف المفعول، وهو عائد الموصول في آيات كثيرة، كما حذفت في قوله تعالى:
1- {ربنا ليضلوا عن سبيلك} [10: 88].
2- {وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله} [14: 30].
3- {وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم} [6: 119].
4- {ثان عطفه ليضل عن سبيل الله} [22: 9].
قرئ بالثلاثي وبالمزيد في السبع في قوله تعالى:
1- {إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا} [9: 37].
في [النشر :2/ 279]:«واختلفوا في (يضل به): فقرأ حمزة , والكسائي , وخلف , وحفص بضم الياء وفتح الضاد , وقرأ يعقوب بضم الياء وكسر الضاد, وقرأ الباقون بفتح الياء وكسر الضاد.».
[الإتحاف: 242],[غيث النفع: 115],[الشاطبية: 215]
2- {ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله} [22: 9].
في [الإتحاف: 313]:«قرأ :(يضل) بفتح الياء ابن كثير , وأبو عمرو , ورويس، أي: ليضل هو في نفسه, والباقون بضمها، والمفعول محذوف. أي: ليضل غيره.». [النشر :2/ 325],[غيث النفع: 173],[البحر: 6/354]
3- {أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282].
في [ابن خالويه: 18]: «(أن تضل) بفتح التاء والضاد، ابن أبي ليلى».
وفي [البحر: 2/ 349]: «حكى النقاش عن الجحدري :(أن تضل) بضم التاء وكسر الضاد، بمعنى: أن تضل الشهادة. تقول: أضللت الفرس والبعير: إذا ذهبا، فلم تجدها».


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أضاع، أطغيته، أطلع، أطاع، أطاق، أظفر، اعتدنا، أعثر

أضاع

1- {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة} [19: 59].
2- {فاستجاب لهم أني لا أضيع عمل عامل منكم} [3: 195].
3- {إنا لا نضيع أجر المصلحين} [7: 170].
= 3. يضيع = 5.
في المفردات: «ضاع الشيء يضيع ضياعاً, وأضعته، وضيعته».
وفي [البحر :1/ 246]:«أضاع وضيع: الهمزة والتضعيف كلاهما للنقل، إذ أصل الكلمة ضاع» [البحر :6/ 122]
أطغيته
{قال قرينه ربنا ما أطغيته} [50: 27].
في [الكشاف :4/ 387]:«ما جعلته طاغياً, وما أوقعته في الطغيان ولكنه طغى، واختار الضلالة على الهدى».
أطلع
1- {وما كان الله ليطلعكم على الغيب}[3: 179].
الفعل الثلاثي :(طلع), جاء في القرآن لازمًا:{حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم}[18: 90].
{وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17].فالهمزة في أطلع للتعدية.
أطاع
1- {ومن يطع الرسول فقد أطاع الله} [4: 80].
أطاعونا. فأطاعوه. أطعتم. أطعتموهم.
2- {قالوا سمعنا وأطعنا} [4: 46].
3- {إذ قلتم سمعنا وأطعنا} [5: 7، 24: 47، 51].
4- {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك} [6: 116].
= 8. تطعه، تطيعوا = 5...
5- {فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسناً} [48: 16].
يطع = 6.
6- {قل أطيعوا الله والرسول} [3: 32].
= 19
الفعل الثلاثي:(طاع) لم يذكر في القرآن، وقد نقل الراغب أنه لازم قال في المفردات: «وقد طاع له يطوع، وأطاعه يطيعه...» , فالهمزة في (أطاع) للتعدية.
أطاق
{وعلى الذين يطيقونه فدية} [2: 184].
الثلاثي ليس في القرآن، والفعل متعد، وليس غيره في القرآن. وانظر [البحر :2 /35-36] .
أظفر
{وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم} [48: 24].
لم يذكر الفعل الثلاثي في القرآن، وأظفر متعد للمفعول.
اعتدنا
أ- {أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكا} [12: 31].
ب- {أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما} [4: 18].
= 13
الثلاثي لم يذكر في القرآن والمزيد جاء ناصبًا للمفعول به المصرح به في جميع مواقعه.
وفي المفردات: «العتاد: ادخار الشيء قبل الحاجة إليه. وقوله:{أعتدنا لهم عذابا أليما} قيل: هو أفعلنا من العتاد. وقيل: أصله أعددنا، فأبدل من إحدى الدالين تاء...».
أعثر
{وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق} [18: 21] .
في المفردات: «أي وقفناهم عليهم من غير أن طلبوا».
وفي [البحر: 6/ 112 ] «مفعول (أعثرنا) محذوف، تقديره: أعثرنا عليهم أهل مدينتهم».


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أظهر، أعجب، أعد، أعجز، أعجلك، تعز، يعظم

أظهر
1- {فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه} [66: 3].
2- {إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} [40: 26].
3- {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا} [72: 26].
4- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} [61: 9، 8: 28].
جاء الثلاثي (ظهر) لازمًا في القرآن، ومتعديًا في قوله تعالى: {فما اسطاعوا أن يظهروه} [18: 97].
وفي [الكشاف: 2/ 748] «أي يعلوه، أي لا حيلة لهم من صعود لارتفاعه وإعلائه». وقرئ في السبع بالثلاثي لازمًا. وبالمزيد متعديًا في قوله تعالى: {أو أن يظهر في الأرض الفساد} [40: 26] .
في [النشر: 2/ 365]: «واختلفوا في (يظهر): فقرأ المدنيان والبصريان وحفص {يظهر}، بضم الياء وكسر الهاء، و{الفساد} بالنصب. وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء، و{الفساد} بالرفع». [الإتحاف: 378 ]، [غيث النفع: 223 ] ،[الشاطبية: 275 ]،[البحر: 7/460 ] وقرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{فلا يظهر على غيبه أحدا} [72: 26] .
قرأ الحسن (يظهر) بفتح الياء والظاء، من ظهر، وأحدا بالرفع. [البحر: 8/ 355 ] وقرئ بالبناء للمفعول في قوله تعالى:
{كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة} [9: 8].
في [البحر: 5/ 13 ]: «قرأ زيد بن علي {يظهروا} مبينا للمفعول».
أعجب
1- {كمثل غيث أعجب الكفار نباته} [57: 20].
أعجبتكم = 2. أعجبك. أعجبكم.
2- {فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم} [9: 55].
= 3. يعجب. يعجبك.
الثلاثي (عجب) جاء لازمًا في القرآن، وأعجب جاء مصرحا معه بالمفعول به في جميع مواقعه.
أعد
1- {وأعد له عذابا عظيما} [4: 93].
= 14
2- {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة} [9: 46].
3- {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [8: 60].
جاء الفعل (أعد) ومضارعه وأمره ناصبا للمفعول به في جميع مواقعه قرئ في الشواذ في قوله تعالى: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين} [2: 24]. بالتاء (اعتدت).
قرأ ابن مسعود (أعتدت) [ابن خالويه: 4 ].في [الكشاف 1: 103 ]: «من العتاد، بمعنى المدة».
أعجز
1- {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12].
2- {ولن نعجزه هربا} [72: 12].
ليعجزه.
3- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59].
في [البحر: 4/ 510] : «{إنهم لا يعجزون} قال الزجاج: الاختيار فتح النون، ويجوز كسرها، على أن المعنى: إنهم لا يعجزونني، وحذفت النون لاجتماع النونين...». [معاني القرآن للزجاج :2/ 467] .
وفي [البحر: 5/ 169] : «(أعجز): الهمزة فيه للتعدية، كما قال: {ولن نعجزه هربا}، لكنه كثر فيه حذف المفعول، حتى قالت العرب: أعجز فلان: إذا ذهب في الأرض، فلم يقدر عليه. وقال الزجاج: أي ما أنتم بمعجزين من يعذبكم».
أعجلك
1- {وما أعجلك عن قومك يا موسى} [20: 83].
الثلاثي (عجل) جاء لازما في القرآن: ومتعديًا في قوله تعالى: {أعجلتم أمر ربكم} [7: 150] .
في [الكشاف :2/ 161]: «يقال: عجل عن الأمر: إذا تركه غير تام... وأعجله عنه غيره، ويضمن معنى سبق، فيعدي تعديته، فيقال: عجلت الأمر...».
وفي [معاني القرآن: 1/ 393]: «تقول: عجلت الأمر: سبقته، وأعجلته استحثثته». [البحر: 94/ 35 ].
تعز
{تعز من تشاء وتذل من تشاء } [3: 26].
الهمزة للتعدية.
يعظم
{ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا} [65: 5].
الثلاثي وعظم لازم، فالهمزة للتعدية.


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أعلن، أعنتكم، يعيد، أعيذها، أغرق

أعلن
1- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
2- {وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم} [60: 1].
3- {والله يعلم ما تسرون وما تعلنون} [16: 19].
= 3
4- {ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن} [14: 38].
5- {أو لا يعلم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77].
= 6
في المفردات: «العلانية: ضد السر، فأكثر ما يقال ذلك في المعاني دون الأعيان، يقال عن كذا، وأعلنته أنا».
حذف المفعول في قوله: {إني أعلنت لهم} أي القول، وحذف في بقية الآيات، لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول.
أعنتكم
{ولو شاء الله لأعنتكم} [2: 220].
في المفردات: المعانتة: المعاندة، لكن المعانتة أبلغ، لأنها معاندة فيها خوف وهلاك.
ولهذا يقال: عنت فلان: إذا خاف في أمر يخاف منه التلف يعنت عنتا... ويقال: أعنته غيره.
وفي [الكشاف:1/ 263 ] : «لحملكم على العنت، وهو المشقة وأحرجكم». [البحر: 2/ 162 ] قرئ (لعنتكم) بطرح الهمزة وإلقاء حركتها على اللام. [ابن خالويه: 13].[الإتحاف: 157].[البحر: 2/163],[ الكشاف في معاني القرآن للزجاج: 1/ 278] :«قال أبو عبيدة: معناه: لأهلككم، وحقيقته: ولو شاء الله لكلفكم ما يشتد عليكم فتعنتون، وأصل العنت في اللغة: كسر بعد جبر».
يعيد
1- {منها خلقناكم وفيها نعيدكم} [20: 55].
2- {كما بدأنا أول خلق نعيده} [21: 104].
3- {سنعيدها سيرتها الأولى} [20: 21].
4- {قل جاء الحق وما يبدي الباطل وما يعيد} [34: 49].
5- {إنه هو يبدي ويعيد} [85: 13].
6- {أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى} [17: 69].
= 2. يعيدنا = يعيده = 7، يعيدوكم.
7- {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} [22: 22].
في [الكشاف :3/ 591]: «الحي إما أن يبدئ فعلا أو يعيده، فإذا هلك لم يبق له إبداء ولا إعادة، فجعلوا قولهم: لا يبدي ولا يعيد مثلا في الهلاك. ومنه قول عبيد:
أقـــفـــر مــــــن أهـــلــــه عــبــيـــد.......فاليوم لا يبدي ولا يعيد
وفي [البحر: 7/ 292]: «الظاهر أن (ما) نفي. وقيل: استفهام، ومآله النفي، كأنه قال: أي شيء يبدئ الباطل، أي إبليس ويعيده...». حذف المفعول في بعض الآيات للدلالة عليه».
أعيذها
{وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [3: 36].
في المفردات: «أعذته بالله أعيذه... قال: {وإني أعيذها بك} وقوله: {معاذ الله} أي نلتجئ إلى الله ونستنصر به أن نفعل ذلك».
أعانه
1- {إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون} [25: 4].
2- {فأعينوني بقوة} [18: 95].
في المفردات: «العون: المعاونة والمظاهرة. يقال: فلان عوني، أي معيني وقد أعنته».
أغرق
1- {فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون} [2: 50].
2- {ومنهم من أغرقنا} [29: 40].
فأغرقناه. أغرقناهم = 4.
3- {لتغرق أهلها} [18: 71].
نغرقهم. فيغرقكم. أغرقوا.
في [البحر: 1/ 198]: «الهمزة في (أغرقنا) للتعدية، ويعدى أيضًا بالتضعيف». قرئ في السبع بالثلاثي لازمًا وبالمزيد متعديًا في قوله تعالى:
{أخرقتها لتغرق أهلها} [18: 71].
في [النشر: 2/ 113]: «واختلفوا في {لتغرق أهلها} فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء وفتحها وفتح الراء، و(أهلها) بالرفع. وقرأ الباقون بالتاء وضمها وكسر الراء، ونصب (أهلها)». [غيث النفع: 158],[ الشاطبية: 242].[ البحر: 6/149].[ الإتحاف: 293]. وعن أبي جعفر (فيغرقكم) عداه بالتضعيف. [البحر: 6/61، 8/ 343 ] .


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أغرينا، أغشيناهم، أغطش، أغفلنا، أغنى، أغاث، أغوى، أفتى، أفرغ

أغرينا
أ- {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} [5: 14].
ب- {لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} [33: 60].
في المفردات: «غرى بكذا: أي لهج به ولصق، وأصل ذلك من الغراء، وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلانا بكذا نحو: ألهجت به...».
وفي [الكشاف: 1/ 617]: «(فأغرينا) فألصقنا وألزمنا من غرى بالشيء: إذا لزمه ولصق به، وأغراه غيره. ومنه الغراء: الذي يلصق به». [معاني القرآن للزجاج: 2/ 176].
أغشيناهم
{فأغشيناهم فهم لا يبصرون} [36: 9].
أي جعلنا عليها غشاوة. [البحر: 7/ 325]
قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد متعديًا لاثنين في قوله تعالى:
{إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} [8: 11].
في [النشر: 2/ 276]: «واختلفوا في {يغشيكم النعاس} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والشين وألف بعدها لفظًا، و(النعاس) بالرفع. وقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الشين وياء بعدها، و(النعاس) بالنصب، وكذلك قرأ الباقون، إلا أنهم فتحوا الغين، وشددوا الشين» [الإتحاف: 236],[ غيث النفع: 112],[ الشاطبية: 212],[ البحر 4: 467].
أغطش
{وأغطش ليلها} [79: 29].
في المفردات: «أي جعله مظلما وأصله من الأغطش: الذي في عينيه شية عمش. ومنه قيل: فلاة غشطى: لا يهتدي فيها».
في [الكشاف: 4/ 696]: «غطش الليل، وأغطشه الله، كقولك: ظلم وأظلمه ويقال أيضًا: أغطش الليل، أي أظلم» [البحر: 8/ 422].
أغفلنا
{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه} [18: 28].
في المفردات: «إغفال الكتاب: تركه غير معجم. وقوله:{من أغفلنا قلبه} أي تركناه غير مكتوب فيه الإيمان. وقيل معناه: من جعلناه غافلا عن الحقائق».
وانظر [الخصائص: 3/ 253-254 ] و [أمالي الشجري: 1/ 226 ] المعنى عندهما: من وجدناه غافلاً، وذلك على طريقة [المعتزلة والمحتسب: 1/ 140] .
أغنى
1- {قالوا ما أغنى عنكم جمعكم} [7: 48].
= 10
2- {وأنه هو أغنى وأقنى} [53: 48].
3- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8].
4- {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} [9: 74].
5- {فلم تغن عنكم شيئا} [9: 25].
= 3. تغني = 6. يغني = 10. يغنكم...
الفعل الثلاثي (غنى) جاء لازمًا في القرآن، فالهمزة في أغنى للتعدية، وقد صرح بالمفعول في مواضع كثيرة، وحذف أيضًا للعلم به.
في [البحر: 8/ 168-169] : «(أغنى وأقنى) أي أكسب القنية، يقال: قنيت المال: أي كسبته، وأقنيته إياه، أي أكسبته إياه. ولم يذكر متعلق أغنى وأقنى، لأن المقصود نسبة هذين الفعلين له تعالى...».
أغاث
{وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل} [18: 29].
في المفردات: «الغوث: يقال في النصرة، والغيث في المطر. واستغثته: طلبت الغوث أو الغيث، فأغاثني من الغوث، وغاثني من الغيث...
وقوله: {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل} يصح فيه المعنيان».
وفي [البحر: 6/ 121]: «يطلبوا الغوث مما حل بهم من النار وشدة إحراقها، واشتداد عطشهم يغاثوا على سبيل المقابلة، إلا فليست إغاثة».
أغوى
1- {هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا} [38: 63].
2- {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} [7: 16].
= 2
فأغويناكم. لا غويتهم. يغويكم.
الفعل الثلاثي (غوى) جاء لازمًا، فالهمزة في (أغوى) للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات للعلم به.
في [النهر:7/ 127] : «(أغوينا) صلة الذين، والعائد محذوف، تقديره أغويناهم...».
أفتى
1- {ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن} [4: 127].
= 2
2- {أفتنا في سبع بقرات سمان} [12: 46].
أفتوني = 2
في [البحر: 3/ 359]: «وأفتاه إفتاء وفتيا وفتوى، وأفتيت فلانا في رؤياه: عبرتها له. ومعنى الإفتاء: إظهار المشكل على السائل، وأصله من الفتى، وهو الشاب الذي قوى وكمل، فالمعنى: كأنه بيان ما أشكل، فيثبت ويقوى».
أفرغ
1- {آتوني أفرغ عليه قطرا} [18: 96].
2- {ربنا افرغ علينا صبرا} [2: 250].
= 2
في المفردات: «أفرغت الدلو: صببت ما فيه. ومنه استعير (أفرغ علينا صبرا).
وفي [البحر: 2/ 268]: سؤال بأن يصب عليهم الصبر، حتى يكون مستعليا عليهم، ويكون لهم كالظرف، وهم كالمظروفين فيه».


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفسد، أفاء، أقر، أقل، أقنى، أقام، أكثر، أكفر، أكرم، أكره، أكمل

أفسد
1- {قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها} [27: 34].
2- {لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4].
{يفسدون} = 5.
الفعل {فسد} جاء لازما في القرآن، فالهمزة في {أفسد} للتعدية. صرح بالمفعول.
في قوله تعالى: {إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها} وحذف في جميع المواقع للعلم به في [النهر: 1/ 62- 63]: «{لا تفسدوا في الأرض} نهى عن إيقاع الفساد بأي طريق كان من كفر أو غيره من جهات الفساد، وهو من باب النهي عن المسبب، والمراد النهي عن السبب، فمتعلق النهي حقيقة هو إبطان الكفر وممالاة الكفار، وإفشاء سر المؤمنين، وذلك هو المفضي المهيج للفتن المؤدية إلى الإفساد، وذكر محل الإفساد وهي الأرض».
لم يذكر مفعول به في الجميع نحو قوله {مفسدون في الأرض}.
{لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4].
في [البحر: 6/ 8 – 9] «وقرأ ابن عباس، ونصر بن علي، وجابر بن زيد {لتفسدن} بضم التاء وفتح السين، مبنيًا للمفعول، أي يفسدكم غيركم. وقرأ عيسى {لتفسدن} بفتح التاء وضم السين، أي فسدتم بأنفسكم بارتكاب المعاصي مرتين» [ابن خالويه: 74-75] وانظر [المحتسب: 2/ 14].
أفاء
1- {وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك} [33: 50].
2- {وما أفاء الله على رسوله} [59: 6، 7].
في المفردات: الفيء والفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة... وقيل للغنيمة التي لا يلحق فيها مشقة فيء. قال: {ما أفاء الله على رسوله} قال بعضهم: سمي ذلك بالفيء الذي هو ظل، تنبيها على أن أشرف أعراض الدنيا يجري مجرى ظل زائل...
المفعول محذوف لأنه عائد الموصول وحذفه أكثر من ذكره.
أقر
{ونقر في الأرحام ما نشاء} [22: 5].
قر الثلاثي بمعنى ثبت لازم، فالهمزة في {أقر} للتعدية.
قرئ بالثلاثي. في [البحر: 6/ 352]: «عن يعقوب بفتح النون وضم القاف والراء، من قر الماء صبه. وقرأ أبو زيد النحو {ويقر} بفتح الياء والراء وكسر القاف».
أقل
{حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت} [7: 57].
في المفردات: «أقللت كذا: وجدته قليل المحمل، أي خفيفًا، إما في الحكم أو بالإضافة إلى قوته، فالأول نحو: أقللت ما أعطيتني. والثاني قوله {أقلت سحابا} أي احتملته فوجدته قليلا باعتبار قوتها».
وفي [الكشاف: 2/ 111]: «أقلت: حملت ورفعت، واشتقاق الإقلال من القلة، لأن الرافع المطيق يرى الذي يرفعه قليلاً».
أقنى
{وأنه هو أغنى وأقنى} [53: 48].
في المفردات: «أى أعطى ما فيه الغنى وما فيه الغنية أو المال المدخر. وقيل: أقنى: أرضى، وتحقيق ذلك أنه جعل له قنية من الرضا والطاعة».
وفي [البحر :8/ 168-169]: «أي أكسب القنية، يقال: قنيت المال: أي كسبته، وأقنيته إياه، أي أكسبته إياه. ولم يذكر متعلق أغنى وأقنى، لأن المقصود نسبة هذين الفعلين له تعالى...».
أقام
1- {وأقام الصلاة وآتى الزكاة} [2: 177].
= 2. أقاموا = 10. أقمت. أقمتم.
2- {فوجدوا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} [18: 77].
3- {لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [5: 68].
نقيم. يقيما = 3. يقومون = 6.
4- {وأن أقم وجهك للدين حنيفا} [10: 105].
= 8. أقيموا = 16. أقمن.
في المفردات: {يقيمون الصلاة} أي يديمون فعلها، ويحافظون عليها.
وفي [البحر: 1/ 38]: «الإقامة: التقويم: أقام العود: قومه: أو الإدامة. والهمزة في {أقام} للتعدية».
أكثر
1- {قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا} [11: 32].
2- {الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد} [89: 12].
الثلاثي لازم، وأفعل متعد صرح معه بالمفعول.
أكفر
{قتل الإنسان ما أكفره} [80: 17].
في [معاني القرآن: 3/ 237]: «يكون تعجبا، ويكون: ما الذي أكفره وبهذا الوجه الآخر جاء التفسير...».
في [البحر: 8/ 428]: «الظاهر أنه تعجب من إفراط كفره والتعجب بالنسبة للمخلوقين، إذ هو مستحيل في حق الله تعالى، أي هو ممن يقال فيه: {ما أكفره}. وقيل {ما} استفهام أي أي شيء أكفره، أي جعله كافرًا، بمعنى: لأي شيء يسوغ له أن يكفر».
أكرم
1- {فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن} [89: 15].
2- {كلا بل لا تكرمون اليتيم} [89: 17].
3- {أكرمي مثواه } [12: 21].
في المفردات: «الإكرام والتكريم: أن يوصل إلى الإنسان إكرام، أي نفع لا يلحقه فيه غضاضة، أي أن يجعل ما يوصل إليه شيئًا كريمًا، أي شريفًا».
الكشاف. «{أكرمي مثواه}: اجعلي منزله ومقامه عندنا كريما، أي حسنا مرضيًا».
أكره
1- {ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر} [20: 73].
2- {أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} [10: 99].
تكرهوا. يكرههن. أكره.
لما كان معنى الإكراه معنى القهر والإرغام تعدى لمفعول واحد.
من المفردات: «الإكراه: يقال في حمل الإنسان على ما يكرهه...».
أكمل
1- {اليوم أكملت لكم دينكم } [5: 3].
2- {ولتكملوا العدة} [2: 185].
الثلاثي لازم، فالهمزة للتعدية


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ألقى، ألهاكم، ألنا، أمسك، أمكن

ألقى
1- {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} [4: 94].
= 102
2- {قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن تكون أول من ألقى}[20: 65].
3- {فكذلك ألقى السامري} [20: 87].
4- {ألقى الشيطان في أمنيته} [22: 52].
ألقوا = 7. ألقاه. ألقاها = 2.
5- {فلما ألقوا قال موسى} [10: 81].
6- {سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب} [8: 12].
7- {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [2: 195].
الفعل متعد وقد حذف المفعول في بعض الآيات للعلم به.
{فينسخ الله ما يلقى الشيطان} {ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة} هو ضمير منصوب عائد على اسم الموصول {يا موسى إما أن تلقي} أي ما عندك {ألقى الشيطان في أمنيته} أي شيئًا {فلما ألقوا} أي ما عندهم، قال بل ألقوا، أي ما عندكم.
{ولا تلقوا بأيديكم} الباء زائدة، أو المفعول محذوف، أي أنفسكم. [الكشاف: 1/ 237]، [العكبري: 1/ 47]. [البحر: 2/71].
{تلقون إليهم بالمودة}[ 60: 1] الباء إما زائدة مؤكدة للتعدي مثلها في {ولا تلقوا بأيديكم} وإما ثابتة، على أن مفعول {تلقون} محذوف، معناه: تلقون إليهم أخبار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بسبب المودة التي بينكم وبينهم. [الكشاف: 4/ 512].
ألهاكم
أ- {ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر}[102: 1].
ب- {لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله} [93: 9].
تلهيهم... يلهيهم.
في المفردات: «يقال: ألهاه كذا: أي شغله عما هو أهم إليه... ليس هذا نهيا عن التجارة وكراهية لها، بل هو نهي عن التهافت فيها، والاشتغال عن الصلوات والعبادة بها».
ألنا
{وألنا له الحديد} [34: 10].
الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية.
أمسك
جاء لازمًا في قوله تعالى:
1- {إذا لأمسكتم خشية الإنفاق} [17: 100].
في [الكشاف: 2/ 696]: «هل يقدر مفعول {لأمسكتم}؟ قلت: لا، لأن معناه: لبخلتم من قولك للبخيل: ممسك ».
2- {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} [60: 10].
وقوله تعالى:
{فامنن أو أمسك بغير حساب} [38: 39].
المفعول محذوف. في [الكشاف: 4/ 96]: «فامنن على ما شئت من الشياطين بالإطلاق وأمسك من شئت منهم في الوثاق بغير حساب».[ البحر: 7/ 399]. وقرئ في السبع بأمسك ومسك في قوله تعالى:
{والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة} [7: 107].
في [الإتحاف: 232]: «واختلف في {يمسكون} فأبو بكر بسكون الميم وتخفيف السين من أمسك. وهو متعد، فالمفعول محذوف، أي دينهم أو أعمالهم. والباقون بالفتح والتشديد من مسك، بمعنى تمسك».
وفي [البحر: 4/ 418]: «هما لغتان، جمع بينهما كعب بن زهير فقال:
فما تمسك بالوعد الذي وعدت.......إلا كما يمسك الماء الغرابيل
وأمسك متعد... فالمفعول هنا محذوف، أي يمسكون أعمالهم، أي يضبطونها، وحذف المفعول في قوله تعالى {فكلوا مما أمسكن عليكم} [5: 4] {وما يمسك فلا مرسل له} [35: 2]. لأنه ضمير منصوب، وصرح بالمفعول به في بقية المواضع».

أمكن
{فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم} [8: 71].
«أمكنت فلا نأمن فلان». وفي [البحر: 4/ 521]: «أي فأمكنك منهم»


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يمل، أملى، أمات، أنجى، أنزل، أنشأ، أنطق، أنعم، فسينغضون

يمل
1-{ أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل} [2: 282].
2- {وليملل الذي عليه الحق} [2: 282].
= 2
الظاهر أن الفعل متعد، والمفعول محذوف، أي الدين.
في [الكشاف: 1/ 325]: «الإملال والإملاء: لغتان، قد نطق بهما القرآن {فهي تملي عليهم}».
أملى
1- {الشيطان سول لهم وأملى لهم} [47: 25].
2- {فأمليت للذين كفروا} [13: 32].
3- {وأملي لهم إن كيدي متين} [7: 183].
= 2
4- {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم} [3: 178].
= 2
في [الكشاف: 1/ 444]: «الإملاء لهم: تخليتهم وشأنهم مستعار من أملي لفرسه: إذا أرخى له الطول ليرعى كيف شاء. وقيل: هو إمهالهم وإطالة عمرهم». [البحر: 3/ 124].
المفعول جاء محذوفًا في جميع المواقع.
أمهلهم
{فمهل الكافرين أمهلهم رويدا } [86: 17].
{أمهلهم رويدا} أي إمهالاً يسيرًا. [الكشاف: 4/ 737].
وفي[ البحر: 4/ 150]: «جمع بين التعدية بالهمزة والتضعيف، كقوله تعالى: {فمهل الكافرين أمهلهم}».
أمات
1- {وأنه هو أمات وأحيا} [53: 44].
أماته = 2. أمتنا.
2- {قال أنا أحيي وأميت} [2: 258].
يميت = 9، يميتكم = 4.
الفعل الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية، وحذف المفعول في بعض المواقع للعلم به.
أنجى
1- {لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين}[6: 63].
أنجاكم. فأنجاه. أنجاهم. أنجيتنا. أنجينا = 4. أنجيناكم = 3. أنجيناه = 6. أنجيناهم.
2- {هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} [61: 10].
ننج. ينجي. ينجيه.
الفعل الثلاثي لازم في القرآن، فالهمزة للتعدية.
في المفردات: «أصل النجاه: الانفصال من الشيء ومنه: نجا فلان من فلان، وأنجيته ونجيته».
أنزل
1- {وأنزل من السماء ماء}[2: 22].
= 63. أنزلنا = 40. أنزلناه: 14.
2- {ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله} [6: 93].
3- {ربنا أنزل علينا مائدة من السماء } [5: 114].
أنزلن.
الهمزة للتعدية. [البحر: 1/ 103].
أنشأ
1- {وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات}[6: 141].
= 2. أنشأتم: أنشأكم = 5. أنشأنا = 6.
2- {وننشئكم فيما لا تعلمون} [56: 61].
الهمزة للتعدية، وقد صرح بالمفعول في جميع مواقع الفعل في القرآن.
في المفردات: «الإنشاء: إيجاد الشيء وتربيته، وأكثر ما يقال ذلك في الحيوان. وقوله: {أأنتم أنشأتم شجرتها} لتشبيه إيجاد النار المستخرجة بإيجاد الإنسان».
أنطق
{قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء} [41: 21].
الهمزة لتعدية اللازم وكذلك جاء الثلاثي في القرآن.
أنعم
1- {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} [4: 69].
= 5. أنعمت = 5. أنعمنا = 3.
2- {ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم} [8: 53].
في المفردات: «الإنعام: إيصال الإحسان إلى الغير، ولا يقال إلا إذا كان الموصل إليه من جنس الناطقين، فإنه لا يقال: أنعم الله على فرسه».
وفي [البحر: 1/ 26]: «الهمزة في {أنعم} يجعل الشيء صاحب ما صيغ منه، إلا أنه ضمن معنى المتفضل، فعدى بعلى، وأصله التعدية بنفسه {أنعمته} أي جعلته {أنعمت عليهم} أطلق الإنعام ليشمل كل إنعام: [الكشاف: 1/ 6]».
فسينغضون
{فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو} [17: 51].
في [معاني القرآن: 2/ 125]: «يقال: أنغض رأسه. أي حركه إلى فوق وإلى أسفل».
وفي المفردات: «الإنغاض: تحريك الرأس نحو الغير كالمتعجب منه».
وفي [الكشاف: 3/ 672]: «سيحركونها نحوك تعجبا واستهزاء»


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة