العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:46 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي توجيه القراءات في سورة الليل

توجيه القراءات في سورة الليل


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:36 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الليل

مقدمات توجيه القراءات في سورة الليل

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة واللّيل). [معاني القراءات وعللها: 3/151]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (ومن سورة والليل) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/493]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ذكر اختلافهم في سورة والليل). [الحجة للقراء السبعة: 6/421]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة الليل). [المحتسب: 2/364]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سُورَةِ وَاللَّيْلِ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/382] (م)
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سُورَةُ اللَّيْلِ). [الموضح: 1378]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَلَيْسَ فِي سُورَةِ وَاللَّيْلِ وَسُورَةِ وَالضُّحَى وَسُورَةِ أَلَمْ نَشْرَحْ وَسُورَةِ وَالتِّينِ اخْتِلافٌ إِلاَّ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الأُصُولِ فِي الإِمَالاَتِ وَغَيْرِهَا، وَهُنَّ مَكِّيَّاتٌ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/382] (م)

ذكر من قال لا اختلاف في السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَلَيْسَ فِي سُورَةِ وَاللَّيْلِ وَسُورَةِ وَالضُّحَى وَسُورَةِ أَلَمْ نَشْرَحْ وَسُورَةِ وَالتِّينِ اخْتِلافٌ إِلاَّ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الأُصُولِ فِي الإِمَالاَتِ وَغَيْرِهَا). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/382] (م)

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَسُورَةُ وَاللَّيْلِ عِشْرُونَ آيَةً.
وَسُورَةُ وَالضُّحَى عَشْرُ آيَاتٍ.
وَسُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ ثَمَانِ آيَاتٍ.
وَسُورَةُ وَالتِّينِ ثَمَانِ آيَاتٍ.
وَلاَ اخْتِلاَفَ فِي عَدَدِهِنَّ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/382] (م)

الياءات:
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
قرأ نافع وابن عامر ياءاتها كلها بين الكسر والفتح.
وأما حمزة والكسائي فإنهما كسراها.
وفتحها الباقون). [معاني القراءات وعللها: 3/151]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:39 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الليل

[ من الآية (1) إلى الآية (11) ]
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11)}

قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قال أبو عبد الله: أقسم الله تعالى بالليل إذا غشى ظلمته ضوء النهار وبـ{النهار إذا تجلى} [2] عن ظلمة الليل، {وما خلق الذكر والأنثى} [3] في حرف عبد الله: {الذي خلق الذكر والأنثى} لإن «ما» بمعنى «الذي»، وقيل: «ما» بمعنى «من»، وقيل: «ما» مع الفعل مصدر. والتقدير: وخلقه الذكر والأنثى. وجواب القسم {إن سعيكم لشتى} [4] ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/493]

قوله تعالى: {وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ({النهار إذا تجلى} [2] عن ظلمة الليل). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/493]

قوله تعالى: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ({وما خلق الذكر والأنثى} [3] في حرف عبد الله: {الذي خلق الذكر والأنثى} لإن «ما» بمعنى «الذي»، وقيل: «ما» بمعنى «من»، وقيل: «ما» مع الفعل مصدر. والتقدير: وخلقه الذكر والأنثى). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/493]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (قرأ: [وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * والذَّكَرِ وَالْأُنْثَى] بغير "ما" - النبي صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب وابن مسعود وأبو الدرداء وابن عباس، رضي الله عنهم.
قال أبو الفتح: في هذه القراءة شاهد لما أخبرنا به أبو بكر محمد بن الحسن عن أبي العباس أحمد بن يحيى من قراءة بعضهم: [وَمَا خَلَقَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى]، وذلك أنه جره لكونه بدلا من "ما"، فقراءة النبي صلى الله عليه وسلم شاهد بذلك). [المحتسب: 2/364]

قوله تعالى: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (وجواب القسم {إن سعيكم لشتى} [4] ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/493]

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)}
قوله تعالى: {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)}
قوله تعالى: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)}
قوله تعالى: {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9)}
قوله تعالى: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)}
قوله تعالى: {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:41 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الليل

[ من الآية (12) إلى الآية (21) ]
{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)}
قوله تعالى: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}
قوله تعالى: {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (نارًا تلظّى (14)
شدّد التاء يعقوب.
وفتحها الباقون.
قال أبو منصور: من خفّف التاء فلحذفه إحدى التاءين، ومن شددها فلإدغام إحداهما في الأخرى. والأصل: تتلظّى). [معاني القراءات وعللها: 3/151]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (1- وقوله تعالى: {فأنذرتكم نارا تلظى} [14].
قرأ ابن كثير في رواية البزي: {نارا تلظى} بتشديد التاء، يريد: تتلظي، فأدغم.
وقد روي عن عبد الله بن عمير: {نارا تتلظى} بتاءين.
حدثنا ابن مجاهد قال: حدثنا إسحق بن رحمة، قال: حدثنا أبو عبيد الله عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، قال: رأيت عبد الملك بن عمير يقرأ في المغرب {فأنذرتكم نار تلظى} بالتشديد. قال: وحرك رأسه ولحيته، وروى الفراء عن ابن عيينة عن عمرو عن عبد الملك: {تتلظى} بتاءين، وكل صواب بحمد الله.
وقرأ الباقون: {تلظى} بتاء واحدة مخففة، أسقطوا تاء تخفيفًا، وجميع ما في كتاب الله تعالى من التاءات اللواتي شددها ابن كثير في رواية البزي-
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/493]
أحد وثلاثون حرفا قد ذكرتها كلها فقوله: {فأنذرتكم نارا تلظى * لا يصلها إلا الأشقى * الذي} [14، 15، 16] وقد علمنا أن النار قد يصلاها من كان بغير هذه الصفة فمعنى ذلك أن النار دركات وطبقات، فيجازون على قدر ذنوبهم، كقوله تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} فكذلك لا يصلى هذه النار التي تتلظى إلا الأشقى الذي كذب وتولي.
وقال آخرون: بل جميع من دخل النار بذنوبه فهو يصلى هذه النار. نعوذ بالله من جهنم، ومن عمل يقرب من النار، ونسأله عملا يدني من الجنة ويزلف لديه إنه سميع الدعاء). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/494]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (البزي عن ابن كثير: نارا تلظى [14] مشدّدة التاء، قنبل عن النبال يخفّف وكذلك الباقون هذا من الحسن دون قوله: فإذا هي تلقف* [الأعراف/ 117] وذلك أن قبل التاء
ساكنا، والتاء المدغمة ساكنة، وليس حرف لين.
فيكون كقول من قال: فلا تناجوا [المجادلة/ 9] فيكون في المنفصل مثل دابّة في المتصل، ومثل لا تناجوا من المنفصل قولهم في القسم: لاها اللّه، فيمن أثبت، ومن قال: تخطف* فأسكن الخاء مع إدغام تاء تفتعل في الطاء، جاز على قوله: نارا تلظى، فمن قال: فإذا هي تلقف لم يدغم في هذا الموضع لما ذكرناه، وإن أدغم فعلى قياس تخطف*). [الحجة للقراء السبعة: 6/421]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- (نَارًا تَّلَظَّى) [آيَةُ/14] مُشَدَّدَةَ التَّاءِ: -
قَرَأَهَا ابْنُ كَثِيرٍ فِي رِوَايَةِ الْبَزِّيِّ، ويَعْقُوبُ- يس- و- أن-.
وَالْوَجْهُ أَنَّ الأَصْلَ تَتَلَظَّى، فَأُدْغِمَتْ إِحْدَى التَّاءَيْنِ فِي الأُخْرَى.
وَقَبْلَ التَّاءِ الأُولَى الْمُدْغَمَةِ سَاكِنٌ لَيْسَ بِحَرْفِ لِينٍ وَهُوَ التَّنْوِينُ مِنْ {نَارًا}، وَفِي هَذَا الإِدْغَامِ ضَعْفٌ لِمَا ذَكَرْنَا مِنَ الإِدْغَامِ الَّذِي قَبْلَهُ سَاكِنٌ غَيْرُ حَرْفِ لِينٍ، وَهَذَا كَقِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ (يَخْطِّفُ) بِإِسْكَانِ الْخَاءِ مَعَ إِدْغَامِ تَاءِ يَفْتَعِلُ فِي الطَّاءِ.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تَلَظَّى} بِتَخْفِيفِ التَّاءِ.
[الموضح: 1378]
وَالْوَجْهُ أَنَّ الأَصْلَ تَتَلَظَّى بِتَاءَيْنِ عَلَى مَا سَبَقَ، فَحُذِفَتِ التَّاءُ الثَّانِيَةُ، لاجْتِمَاعِهِمَا، فَبَقِيَ {تَلَظَّى} وَقَدْ سَبَقَ مِثْلُهُ). [الموضح: 1379]

قوله تعالى: {لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15)}
قوله تعالى: {الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}
قوله تعالى: {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17)}
قوله تعالى: {الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18)}
قوله تعالى: {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19)}
قوله تعالى: {إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20)}
قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة