العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:12 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة يونس

• الوقف والابتداء في سورة يونس •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة يونس
الوقوف في سورة يونس ج1| من قول الله تعالى: {الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (4)}
الوقوف في سورة يونس ج2| من قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا .. (5)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)}
الوقوف في سورة يونس ج3| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا .. (7)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)}
الوقوف في سورة يونس ج4| من قول الله تعالى: {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ .. (11)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14)}
الوقوف في سورة يونس ج5| من قول الله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا .. (15)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)}
الوقوف في سورة يونس ج6| من قول الله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ .. (18)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (20)}
الوقوف في سورة يونس ج7| من قول الله تعالى: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ .. (21)} .. إلى قوله تعالى: {.. ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23)}
الوقوف في سورة يونس ج8| من قول الله تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ .. (24)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25)}
الوقوف في سورة يونس ج9| من قول الله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ .. (26)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)}
الوقوف في سورة يونس ج10| من قول الله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ .. (28)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30)}
الوقوف في سورة يونس ج11| من قول الله تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ .. (31)} .. إلى قوله تعالى: {كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)}
الوقوف في سورة يونس ج12| من قول الله تعالى: {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ .. (34)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)}
الوقوف في سورة يونس ج13| من قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ .. (37)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41)}
الوقوف في سورة يونس ج14| من قول الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ .. (42)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)}
الوقوف في سورة يونس ج15| من قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ .. (45)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (49)}
الوقوف في سورة يونس ج16| من قول الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50)} .. إلى قوله تعالى: {.. قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (53)}
الوقوف في سورة يونس ج17| من قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ .. (54)} .. إلى قوله تعالى: {.. هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (56)}
الوقوف في سورة يونس ج18| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ .. (57)} .. إلى قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}
الوقوف في سورة يونس ج19| من قول الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ .. (59)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61)}
الوقوف في سورة يونس ج20| من قول الله تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)} .. إلى قوله تعالى: {.. ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)}
الوقوف في سورة يونس ج21| من قول الله تعالى: {وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (65)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67)}
الوقوف في سورة يونس ج22| من قول الله تعالى: {قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ .. (68)} .. إلى قوله تعالى: {.. ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70)}
الوقوف في سورة يونس ج23| من قول الله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ .. (71)} .. إلى قوله تعالى: {.. كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74)}
الوقوف في سورة يونس ج24| من قول الله تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ .. (75)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (78)}
الوقوف في سورة يونس ج25| من قول الله تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79)} .. إلى قوله تعالى: {وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82)}
الوقوف في سورة يونس ج26| من قول الله تعالى: {فَمَا آَمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ .. (83)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86)}
الوقوف في سورة يونس ج27| من قول الله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا .. (87)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (89)}
الوقوف في سورة يونس ج28| من قول الله تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ .. (90)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)}
الوقوف في سورة يونس ج29| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ .. (93)} .. إلى قوله تعالى: {وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (95)}
الوقوف في سورة يونس ج30| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)}
الوقوف في سورة يونس ج31| من قول الله تعالى: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ .. (101)} .. إلى قوله تعالى: {.. كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103)}
الوقوف في سورة يونس ج32| من قول الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ .. (104)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)}
الوقوف في سورة يونس ج33| من قول الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ .. (108)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 10:26 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة يونس

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 رمضان 1434هـ/27-07-2013م, 06:32 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (2) إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3) إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (4) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن لهم قدم صدق عند ربهم) [2] حسن. قال السجستاني: هو تام. وليس بتام لأن قوله: (قال الكافرون إن هذا لساحر مبين) جواب لـ «الوحي». وهذا إشارة إليه. والوقف على (لساحر مبين) تام.
(ما من شفيع إلا من بعد إذنه) [3] حسن. ومثله: (ربكم فاعبدوه).
(إليه مرجعكم جميعا) [4] حسن غير تام. وقوله: (حقا إنه يبدأ الخلق) كان أبو جعفر يفتح ألف (أن) وسائر القراء على كسرها. فمن فتحها وقف: (مرجعكم جميعا وعد الله) وابتدأ: (حقا أنه يبدأ الخلق) على معنى «حقا بدؤه الخلق»، أنشدنا أبو العباس لابن الدمينة:
أحقًا عباد الله أن لست خارجا = ولا والجا إلا على رقيب
ولا ماشيا فردا ولا في جماعة = من الناس إلا قيل أنت مريب
فرفع «أن» بمعنى «حق» وقال السجستاني: من فتح «أن» نصبها بالوعد كأنه قال: «وعد الله أنه يبدأ الخلق» وليس كما ظن لأن كسر «أن» يدل على أنها غير معلقة بالوعد، ومن كسر «أن» وقف (وعد الله حقا) وابتدأ (إنه) بالكسر. (ثم يعيده) وقف حسن. ومثله: (عملوا الصالحات بالقسط).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/702-703]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{الر} حيث وقع و{المر} تام على قول ابن عباس رضي الله عنه، لأن معنى (الر) عنده: أنا الله أرى. و(المر) أنا الله أعلم وأرى، وقيل: الوقف عليهما كاف. والأول الاختيار.
حدثنا أحمد بن محمد الماليني قال: حدثنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا محمد بن حفص قال: حدثنا صالح بن محمد قال: حدثنا حماد بن أبي حنيفة عن أبيه عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله عز وجل: (المر) قال: أنا الله أعلم وأرى. {الكتاب الحكيم} تام. {أن لهم قدم صدق عند ربهم} كاف. وقال أبو حاتم: هو تام. والتمام: {لساحرٌ مبين}.
حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان قال: أخبرت عن زيد بن أسلم قال في هذه السورة الآية: {وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم} قال: قدم صدق محمد صلى الله عليه وسلم.
{إلا من بعد إذنه} كاف. ومثله (فاعبدوه). ومثله {إليه مرجعكم جميعا}. ومثله {وعد الله حقًا}. {ثم يعيده} كاف، وليس بتام، لأن بعده لام كي، وهي متعلقة بما قبلها. (بالقسط) أكفى منه. (يكفرون) تام.)
[المكتفى: 302-303]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آلر- 1- ط} كوفي. {عند ربهم- 2- ط}. {يدبر الأمر- 3- ط}.
{إذنه- 3- ط}. {فاعبدوه- 3- ط}. {جميعًا- 4- ط}. {حقًا- 4- ط} إلا لمن قرأ: {أنه} بالفتح. {بالقسط- 4- ط}.)
[علل الوقوف: 2/564-565]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ((الر) تقدم ما يغني عن إعادته في سورة البقرة
الحكيم (تام) للابتداء بالاستفهام الإنكاري
أن أنذر الناس (حسن) سواء أعربنا أن أوحينا اسم كان وعجبًا الخبر أو عكسه والتقدير أكان إيحاؤنا بالإنذار والتبشير إلى رجل منهم عجبًا وأن أنذر الناس تفسيرًا وجعلت كان تامة وأن أوحينا بدلاً من عجبًا بدل اشتمال أو كل من كل وجعل هذا نفس العجب مبالغة
أنَّ لهم قدم صدق عند ربهم (أحسن) مما قبله وليس بوقف على قول من يقول إنَّ قوله قال الكافرون جواب أن أوحينا وهذا إشارة إلى الوحي قاله أبو حاتم والمراد بالقدم الصدق محمد صلى الله عليه وسلم وهي مؤنثة يقال قدم حسنة قال حسان
لنا القدم العليا إليك وخلفنا = لأوّلنا في طاعة الله تابع
أي ما تقدم لهم في السودد
لسحر مبين (أتم) مما قبله
على العرش (حسن) ومثله في الحسن يدبر الأمر
إلاَّ من بعد إذنه (كاف) ومثله فاعبدوه وكذا تذكرون
جميعًا (حسن) سواء أعرب جميعًا حال من المضاف إليه وهو الكاف وهو صحيح لوجود شرطه وهو كون المضاف صالحًا للعمل في الحال ومثله حقًا لمن قرأ أنه يبدأ الخلق بكسر الهمزة وليس بوقف لمن قرأ بفتحها وهو أبو جعفر يزيد بن القعقاع فإنَّه كان يقرأ أنَّه بفتح الهمزة فعلى قراءته لا يوقف على حقًا لأنَّ ما قبلها عامل فيها بل يوقف على وعد الله ثم يبتديء حقًا إنَّه يبدأ الخلق وقال أبو حاتم موضع أن بالفتح نصب بالوعد لأنَّه مصدر مضاف لمفعوله فكأنَّه قال وعد الله له فعلى قوله لا يوقف على ما قبل حقًا ولا على ما بعده وقيل موضعه رفع أي حقًا إنَّه يبدأ الخلق كما قال الشاعر
أحقًا عباد الله إن لست داخلاً = ولا خارجًا إلاَّ على رقيب
فرفع أن بعد حقًا لأنها لا تكسر بعد حقًا ولا بعد ما هو بمعناها وقيل موضعها جر على إضمار حرف الجر أي وعد الله حقًا بأنه وقرئ وعد الله فعل وفاعل
ثم يعيده فيه ما مر في براءة من أن لام ليجزي لام كي
بالقسط (تام) لفصله بين ما يجزي به المؤمنون وما يجزي به الكافرون وهو من عطف الجمل
يكفرون (تام))
[منار الهدى: 172-173]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 رمضان 1434هـ/27-07-2013م, 06:40 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لتعلموا عدد السنين والحساب) [5].
(ما خلق الله ذلك إلا بالحق) حسن ثم تبتدئ: (نفصل) بالنون. وكذلك قرأ نافع وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي. وكان أبو عمرو يقرأها: (يفصل) بالياء. فعلى قراءة أبي عمرو الوقف (لقوم يعلمون).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/703-704]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والحساب} كاف. {إلا بالحق} كاف لمن قرأ {نفصل الآيات}
بالنون. ومن قرأ بالياء لم يكف الوقف على (بالحق)، لأن ما بعده راجع إلى اسم الله عز وجل في قوله: {ما خلق الله} فلا يقطع منه. {يعلمون} تام. ومثله {يتقون}.)
[المكتفى: 303-304]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {والحساب- 5- ط}. {إلا بالحق- 5- ط} لمن قرأ {نفصل} بالنون، ومن قرأ بالياء أمكنه أن يجعل {يفصل} حالاً.)[علل الوقوف: 2/565]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والحساب (حسن) سئل أبو عمرو عن الحساب أتنصبه أم تجره أي هل تعطفه على عدد فتنصبه أو على السنين فتجره فقال لا يمكن جره إذ يقتضي ذلك أن يعلم عدد الحساب ولا يقدر أحدًا أن يعلم عدده
إلاَّ بالحق (كاف) على قراءة نفصل بالنون وهي قراءة العامة وليس بوقف لمن قرأ بالتحتية لأنَّ الكلام يكون متصلاً لأنَّ ما بعده راجع إلى اسم الله تعالى في قوله ما خلق الله ذلك فلا يقطع منه
يعلمون (تام) ومثله يتقون)
[منار الهدى: 173]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 رمضان 1434هـ/27-07-2013م, 06:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يهديهم ربهم بإيمانهم) [9] حسن.
ومثله: (وتحيتهم فيها سلام) [10].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/704]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يعلمون} تام... ومثله {يكسبون} {بإيمانهم} كاف. وقيل: تام.
{فيها سلامٌ} كاف. {رب العالمين} تام.)
[المكتفى: 304]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غافلون- 7- لا} لأن {أولئك} خبر «إن». {بإيمانهم- 9- ج} للحذف، تقديره: يهديهم ربهم بإيمانهم إلى دار البقاء، مع اتحاد المقصود وتمام الموعود. {سلام- 10- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فقد اعترضت جملة معطوفة أخرى، لأن قوله: {وآخر} معطوف على {دعواهم} الأول.)[علل الوقوف: 2/565]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):لا وقف من قوله إنَّ الذين لا يرجون إلى يكسبون فلا يوقف على الدنيا لاتساق ما بعده على ما قبله ولا على واطمأنوا بها كذلك ولا على الغفلون لأنَّ أولئك خبر إن فلا يفصل بين اسمها وخبرها بالوقف وكثيرًا ما تكون آية تامة وهي متعلقة بآية أخرى في المعنى لكونها استثناء والأخرى مستثنى منها أو حالاً مما قبلها وإن جعل أولئك مبتدأ ومأواهم مبتدأ ثانيًا والنار خبر الثاني والثاني وخبره خبر أولئك كان الوقف على غافلون كافيًا
يكسبون (تام)
بإيمانهم (حسن)
في جنات النعيم (تام) عند أحمد بن موسى
سبحانك اللهم (حسن) قال سفيان إذا أراد أحد من أهل الجنة أن يدعو بالشيء إليه قال سبحانك اللهم فإذا قالوها مثل بين يديه فهي علامة بين أهل الجنة وخدمهم فإذا أرادوا الطعام قالوها أتاهم حالاً ما يشتهون فإذا فرغوا حمدوا الله تعالى فذلك قوله وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين

فيها سلام (أحسن) مما قبله لأن الجملتين وإن اتفقتا فقد اعترضت جملة معطوفة أخرى لأنَّ قوله وآخر دعواهم معطوف على دعواهم الأول فدعواهم مبتدأ وسبحانك منصوب بفعل مقدر لا يجوز إظهاره هو الخبر والخبر هنا هو نفس المبتدأ والمعنى أنَّ دعاءهم هذا اللفظ فدعوى يجوز أن تكون بمعنى الدعاء ويدل عليه اللهم لأنَّه نداء في معنى يا الله ويجوز أن يكون هذا الدعاء بمعنى العبادة فدعوى مصدر مضاف للفاعل
رب العالمين (تام)
)
[منار الهدى: 173 - 174]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 رمضان 1434هـ/27-07-2013م, 07:09 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11) وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13) ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يهديهم ربهم بإيمانهم) [9] حسن.
ومثله: (وتحيتهم فيها سلام) [10].
(لقضى إليهم أجلهم) [11].
(كأن لم يدعنا إلى ضر مسه) [12]
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/704]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إليهم أجلهم} كاف. (يعمهون) تام.
{إلى ضر مسه} كاف وقال قائل: الوقف على: {فلما كشفنا عنه ضره مر} وليس بشيء والمعنى: استمر على ما كان عليه من قبل أن يمسه الضر. (يعلمون) تام. ومثله {كيف تعملون}.)
[المكتفى: 304]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أجلهم- 11- ط} لأن المستقبل
لا ينعطف على الماضي، تقديره: ونحن نذر. {أو قائمًا- 12- ج}. مسه- 12- ط}. {ظلموا- 13- لا} لأن الواو للحال، أي: وقد جاءتهم. {ليؤمنوا- 13- ط}.)
[علل الوقوف: 2/565-566]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أجلهم (حسن) للفصل بين الماضي والمستقبل أي ولو يعجل الله للناس الشر في الدعاء كاستعجالهم بالخير لهلكوا
يعمهون (تام)
أو قائمًا (حسن) ومثله مسه وزعم بعضهم أنَّ الوقت على قوله فلما كشفنا عنه ضره مر وليس بشيء لأنَّ المعنى استمر على ما كان عليه من قبل أن يمسه الضر ونسي ما كان فيه من الجهد والبلاء ونسي سؤاله إيانا
يعملون (تام) عند أبي عمرو.
لما ظلموا ليس بوقف لعطف وجاءتهم على ظلموا أي لما حصل لهم هذان الأمران مجيء الرسل بالبينات وظلمهم أهلكوا
وما كانوا ليؤمنوا (حسن) والكاف من كذلك في موضع نصب على المصدر المحذوف أي مثل ذلك الجزاء وهو الإهلاك
نجزي القوم المجرمين (كاف) ومثله تعملون)
[منار الهدى: 174]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 رمضان 1434هـ/28-07-2013م, 04:19 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يهديهم ربهم بإيمانهم) [9] حسن ومثله: ...(بقرآن غير هذا أو بدله) [15]
(أو كذب بآياته) [17].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/704]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أو بدله} كاف. ومثله {إلا ما يوحى إلي}. ورأس الآية أكفى منه. وكذا رؤوس الآي بعده. ومن قرأ {ولا أدراكم به} بغير نفي حسن له الابتداء بذلك، لأنه استئناف إخبار بإيقاع الدراية بالقرآن من الله تعالى لهم. فهو منقطع من النفي الذي قبله. ومن قرأ: (ولا أدراكم) بالنفي لم يبتدئ بذلك، لأنه معطوف على ما قبله من قوله: (وما تلوته عليكم) فهو متعلق بالتلاوة، وداخل معها في النفي، فلا يقطع منها، والوقف على (ولا أدراكم به) في القراءتين صالح.
{أفلا تعقلون} تام. وكذا رؤوس الآي بعد. {أو كذب بآياته} كاف.)
[المكتفى: 304-305]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {بينات- 15- لا} لأن {قال الذين} جواب {إذا}. {أو بدله- 15- ط}.
{نفسي- 15- ج} لأن {أن} النافية مصدرة، ولكن القائل متحد. {إلى- 15- ج} لأن {أن} للابتداء، والقائل متحد. {به -16- ز} [قد قيل] إلا أن الوصل أولى للفاء، ولشدة اتصال المعنى. {من قبله- 16- ط}. {بآياته- 17- ط}.) [علل الوقوف: 2/566]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بينات ليس بوقف لأنَّ قال جواب إذا فلا يفصل بينهما
أو بدله (حسن) وقال أبو عمرو كاف
من تلقاء نفسي (جائز) للابتداء بأن النافية وتقدم أن تلقائي من المواضع التسعة التي زيدت فيها الياء كما رسمت في مصحف عثمان
يوحي إليّ (حسن) وقال أبو عمرو كاف للابتداء بإني
عظيم (تام)
ما تلوته عليكم (جائز) على قراءة قنبل ولأدراكم به بغير نفي فهو استفهام وإخبار بإيقاع الراية من الله تعالى فهو منقطع من النفي الذي قبله وليس بوقف لمن قرأ ولا أدراكم بالنفي لأنَّه معطوف على ما قبله من قوله ما تلوته عليكم فهو متعلق بالتلاوة وادخل معها في النفي فلا يقطع منها وقرأ ابن عباس والحسن وابن سيرين وأبو رجاء ولا أدراكم به بهمزة ساكنة بعد الراء مبدلة من ألف والألف منقلبة عن ياء لانفتاح ما قبلها وهي لغة لعقيل حكاها قطرب وقيل الهمزة أصلية وإنَّ اشتقاقه من الدرء وهو الدفع
ولا أدراكم به (جائز) على القراءتين
من قبله (كاف) للابتداء بالاستفهام بعده
أفلا تعقلون(تام)
بآياته (كاف)
المجرمون (تام))
[منار الهدى: 174]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 رمضان 1434هـ/28-07-2013م, 04:28 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18) وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (20) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يهديهم ربهم بإيمانهم) [9] حسن ومثله: ... (شفعاؤنا عند الله) [18].
(أمة واحدة فاختلفوا) [19].
(فقل إنما الغيب لله) [20] حسن غير تام. (من المنتظرين) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/704]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {أو كذب بآياته} كاف. ومثله {عند الله}. ومثله {فاختلفوا}. ومثله {فقل إنما الغيب لله}. {من المنتظرين} تام.ومثله {عما يشركون}.)[المكتفى: 305]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{عند الله- 18- ط}. {ولا في الأرض- 18- ط}. {فاختلفوا- 19- ط}. {من ربه- 20- ج} لأن الأمر يبتدأ به مع دخول الفاء فيه. {فانتظروا- 20- ج} لأن {أن} للابتداء، ولكن الجملتين اتحدتا معنى، فكان التقدير: فأني معكم.)[علل الوقوف: 2/567]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا ينفعهم ليس بوقف لأنَّ ما بعده من مقول الكفار
عند الله (كاف) لانتهاء مقولهم ومثله ولا في الأرض
عما يشركون (تام)
فاختلفوا (حسن)
يختلفون (تام) والمعنى ولولا كلمة سبقت من ربك لأهلك الله أهل الباطل وأنجى أهل الحق
آية من ربه (جائز) لأنَّ الأمر مبتدأ بالفاء ومثله الغيب لله . فانتظروا أرقى منهما لأنَّ جواب الأمر منقطع لفظًا متصل معنى
من المنتظرين (تام))
[منار الهدى: 174]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م, 11:55 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آَيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21) هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قل الله أسرع مكرا) [21] حسن.
ومثله: (في البر والبحر) [22].
(يبغون في الأرض بغير الحق)، [23] (متاع الحياة الدنيا) كان القراء أجمعون يرفعون «المتاع» إلا ابن أبي إسحاق ومن أخذ بقوله فإنه كان ينصبه. فمن رفعه رفعه من وجهين: أحدهما أن يكون مرفوعًا بإضمار «ذلك متاع الحياة الدنيا» وتكون (على) رافعة لـ «البغي» فيحسن أن تقف على (أنفسكم). والوجه الآخر أن ترفع «البغي» بـ«المتاع» فلا يحسن الوقف على (أنفسكم) ومن نصب «المتاع» حسن له الوقف (على أنفسكم) وليس كحسن الوجه الأول في الرفع.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/705]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قل الله أسرع مكرًا} كاف. ومثله {ما تمكرون}. ومثله {في البر والبحر}. ومثله {بغير الحق}. ومثله {متاع الحياة الدنيا} وهو دون الذي قبله. ومن قرأ: (متاع الحياة الدنيا) بالرفع، فله تقديران أحدهما: أن يرتفع قوله: (بغيكم) بالابتداء وخبره (على أنفسكم) فعلى هذا يكفي الوقف على قوله: (على أنفسكم) ثم تبتدئ {متاع الحياة الدنيا} بتقدير: ذلك متاع. والثاني: أن يرتفع (بغيكم) بالابتداء، ويجعل خبره (متاع الحياة الدنيا). فعلى هذا لا يكفي الوقف على ذلك. ومن قرأ بالنصب لم يقف على قوله: (على أنفسكم) أيضًا، لأن
{متاع} ينتصب بتقديرين أحدهما: تبغون متاع الحياة الدنيا. فهو مفعول لقوله: (بغيكم). والثاني: تبغون متاع الحياة الدنيا. فهو مصدر عمل فيه الفعل الذي دل عليه قوله: (بغيكم) فلا يقطع مما عمل فيه.)
[المكتفى: 305-306]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{في آياتنا- 21- ط}.
{مكرا- 21- ط} وإن قرأ {يمكرون} بالياء فالوقف أوجه لأن الجملة لا تكون من المقول. {والبحر- 22- ط} لن {حتى} للابتداء إذا كان بعدها إذا، إلا قوله: {حتى إذا بلغوا النكاح} فإنها لانتهاء الابتداء. {في الفلك- 22- ج} للعدول مع أن جواب {إذا} منتظر، وهو «إذا» منتظر، وهو «جاءتها». {أحيط بهم- 22- لا} لأن قوله: {دعوا الله} من بيان حالهم ووجه اتصاله {- إن شاء الله-} أن «إذا» كأنها كررت على تقدير: وإذا جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج [من كل مكان ...] فكان {دعوا الله} جوابا لهما، أو {دعوا} كالبدل لجاءتها، فكان «إذا» لها جوابان، والأول أوجه.
{له الدين- 22- ج} لأن قوله: {لئن} يصلح مقول قول محذوف، ومفعول {دعوا} لأن الدعاء قول. {بغير الحق- 23- ط}.
{على أنفسكم- 23- ط} لأن قوله: {متاع} خبر محذوف، أي: هو متاع، [ومن نصب متاع] لم يقف لأنه جعله [ظرف البغي] لأن {متاع} مضاف إلى {الحياة}، والحياة زمان {محدود معدود}.)
[علل الوقوف: 2/567-569]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في آياتنا (حسن) ومثله أسرع مكرًا
ما تمكرون (تام) سواء قرئ بالفوقية أم بالتحتية
في البر والبحر (حسن) وقرئ ينشركم من النشر والبث ويسيركم من التسيير لأنَّ حتى للابتداء إذا كان بعدها إذا إلاَّ قوله حتى إذا بلغوا النكاح فإنَّها لانتهاء الابتداء وجواب إذا قوله جاءتها ريح
من كل مكان (حسن) ومثله له الدين لأنَّ دعوا الله جواب سؤال مقدر كأنَّه قيل فما كان حالهم في تلك الشدة قيل دعوا الله ولم يدعوا سواه
من الشاكرين (كاف) ومثله بغير الحق
على أنفسكم (تام) لمن قرأ متاع بإضمار مبتدأ محذوف تقديره هو متاع أو ذلك متاع وكذا لو نصب بمحذوف أي تبغون متاع أو رفع بغيكم على الابتداء وعلى أنفسكم في موضع الخبر وفيه ضمير عائد على المبتدأ تقديره إنما بغيكم مستقر على أنفسكم وهو متاع فعلى متعلقة لاستقرار وكذا لو رفع بغيكم على الابتداء والخبر محذوف تقديره إنَّما بغيكم على أنفسكم من أجل متاع الحياة مذموم وليس بوقف إن رفع خبرًا عن قوله بغيكم وعلى أنفسكم متعلق بالبغي فلا ضمير في قوله على أنفسكم لأنَّ ليس بخبر المبتدأ فهو ظرف لغو أو نصب متاع ببغيكم أو نصب على أنه مفعول من أجله أي من أجل متاع وبالنصب قرأ حفص عن عاصم على أن متاع ظرف زمان أي زمن متاع وقرأ باقي السبعة متاع بالرفع
تعملون (تام))
[منار الهدى: 174-175]



- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 رمضان 1434هـ/2-08-2013م, 12:07 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مما يأكل الناس والأنعام) [24] وقف حسن.
ومثله: (كأن لم تغن بالأمس).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/705-706]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال قائل: {كماء أنزلناه من السماء فاختلط} هنا وفي الكهف تمام. ولا وجه لما قاله لأن المعنى: فنبت بذلك المطر أنواع من النبات مختلط بعضها ببعض. {والأنعام} كاف. ومثله {كأن لم تغن بالأمس}. {لقوم يتفكرون} تام. ومثله {صراط مستقيم}.)[المكتفى: 306]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والأنعام- 24- ط}. {عليها- 24- لا} لأن «أتاها» جواب «إذا». {بالأمس- 24- ط}. [{السلام- 25- ط}].)[علل الوقوف: 2/569]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (... ولا وقف من قوله إنّما مثل إلى والأنعام فلا يوقف على قوله فاختلط وزعم يعقوب الأرزق أنه هنا وفي الكهف تام على استئناف ما بعده جملة مستأنفة من مبتدأ وخبر وفي هذا الوقف شيء من جهة اللفظ والمعنى فاللفظ أن نبات فاعل بقوله فاختلط أي فنبت بذلك المطر أنواع من النبات يختلط بعضها ببعض وفي المعنى تفكيك الكلام المتصل الصحيح والمعنى الفصيح وذهاب إلى اللغو والتعقيد
والأنعام (حسن) لأنَّ حتى ابتدائية تقع بعدها الجمل كقوله
فما زالت القتلى تمج دماءها = بدجلة حتى ماء دجلة أشكل
والغاية معنى لا يفارقها كما تقدم في قوله حتى يقولا إنَّما نحن فتنة قادرون عليها ليس بوقف لأنَّ أتاها جواب إذا
كأن لم تغن بالأمس (حسن) والكاف في كذلك نعت لمصدر محذوف أي مثل هذا التفصيل الذي فصلناه في الماضي نفصله في المستقبل لقوم يتفكرون
ويتفكرون (تام)
والله يدعو إلى دار السلام (جائز)
مستقيم (تام))
[منار الهدى: 175]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 رمضان 1434هـ/2-08-2013م, 12:29 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مما يأكل الناس والأنعام) [24] وقف حسن... (الحسنى وزيادة) [26]، (قتر ولا ذلة)، (قطعًا من الليل مظلما) [27].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وزيادةٌ} كاف. ومثله {قترٌ ولا ذلة}.
حدثنا محمد بن عيسى المالكي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن عامر بن سعد قال: قرأ أبو بكر الصديق رضي الله عنه هذه الآية أو قرئت عنده فقال: هل تدرون ما الزيادة؟ الزيادة: النظر إلى وجه ربنا.
حدثنا سعيد بن عثمان بن سعيد النحوي قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله الله تعالى: {ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة} قال: بعد نظرهم إلى ربهم.
{من الليل مظلمًا})[المكتفى: 306-308]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {وزيادة- 26- ط}. {ذلة- 26- ط}.
{الجنة- 26- ج} لأن قوله {هم فيها} يصلح جملة مبتدأة، ويصلح أن يكون خبرًا بعد خبر لأولئك على تقدير: رمان حلو حامض. {بمثلها- 27- لا} لأن قوله: [{وترهقهم] معطوف على محذوف، والتقدير: يلزمهم جزاء سيئة] وترهقهم. {ذلة- 27- ط}. {من عاصم- 27- ج} لن الكاف لا تتعلق بعاصم، مع تعلقها بذلة قبله معنى [لأن رهق الذلة سواد الوجه المعبر بقوله: {كأنما أغشيت}]. {مظلمًا- 27- ط}. {أصحاب النار- 27- ج} لما ذكر في: {أصحاب الجنة}.)
[علل الوقوف: 2/569-571]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وزيادة (حسن) وقيل كاف وقيل تام قال الحسن الحسنى العمل الصالح والزيادة الجنة وقيل النظر إلى وجه الله الكريم كما روي عن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا أن يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدًا أريد أن أنجزكموه فيقولون ما هو ألم تبيض وجوهنا ألم تزحزحنا عن النار ألم تدخلنا الجنة فيكشف الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم شيئًا هو أحب إليهم منه وقيل واحدة من الحسنات بواحدة وزيادة تضعف عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف
ولا ذلة (كاف)
أصحاب الجنة (جائز) لأنَّ قوله هم فيها يصلح أن يكون جملة مستقلة مبتدأ وخبرًا ويصلح أن يكون أصحاب خبرًا وهم فيها خبرًا ثانيًا فهما خبران لأولئك نحو الرمان حلو حامض
خالدون (تام) لأنَّ والذين كسبوا مبتدأ وجزاء مبتدأ ثان وخبره بمثلها
ذلة (حسن) ومثله من عاصم لأنَّ الكاف لا تتعلق بعاصم مع تعلقه بذلة قبلها معنى لأنَّ رهق الذلة سواد الوجه وتغيره وكون وجوههم مسودة وهو حقيقة لا مجازًا وكنى بالوجه عن الجملة لكونه أشرفها ولظهور السرور فيه
مظلمًا (حسن) وقيل كاف
أصحاب النار (جائز) وفيه ما تقدم
خالدون (تام))
[منار الهدى: 175-176]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 رمضان 1434هـ/2-08-2013م, 12:42 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مما يأكل الناس والأنعام) [24] وقف حسن ومثله: ...(فزيلنا بينهم) [28].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الليل مظلمًا} كاف. ومثله {فزيلنا بينهم}. {يفترون} تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية.)[المكتفى: 308]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وشركاؤكم- 28- ج} للعدول مع فاء التعقيب.)[علل الوقوف: 2/571]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...وانتصب يوم بفعل محذوف أي أذكركم أو خوفهم
مكانكم ليس بوقف لعطف أنتم وشركاؤكم لأنَّ مكانكم اسم فعل بمعنى اثبتوا فأكد وعطف عليه أنتم وشركاؤكم ومكانكم اسم فعل لا يتعدى ولهذا قدر فاثبتوا لأنَّ اسم الفعل إن كان الفعل لازمًا كان لازمًا وإن كان متعديًا كان متعديًا نحو عليك زيدًا لما تاب متاب الزم تعدى وقال ابن عطية أنتم مبتدأ والخبر مخزيون أو مهانون فيكون مكانكم قد تم ثم يبتديء أنتم وشركاؤكم وهذا لا ينبغي أن يقال لأنَّ فيه تفكيكًا لأفصح كلام ومما يدل على ضعفه قراءة من قرأ وشركاءكم بالنصب على المعية والناصب له اسم الفعل
أنتم وشركاؤكم (جائز) للعدول مع الفاء
فزيلنا بينهم (حسن)
تعبدون (أحسن) مما قبله
لغافلين (كاف)
ما أسلفت (حسن) ومثله الحق
يفترون (تام))
[منار الهدى: 176]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #13  
قديم 30 رمضان 1434هـ/6-08-2013م, 02:46 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31) فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32) كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يدبر الأمر- 31- ط}. {فسيقولون الله- 31- ج}. {ربكم الحق- 32- ج} لأن الاستفهام مصدر، والفاء يوجب الوصل. [{إلا الضلال- 32- ج} كذلك]، والوصل هاهنا أجوز، لأن قوله: {فأنى تصرفون} تقدير ما في قوله: {فماذا بعد الحق إلا الضلال} من المعنى.)[علل الوقوف: 2/571-572]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله قل من يرزقكم إلى قوله ومن يدبر الأمر فلا يوقف على الأرض لأنَّ بعده الدلائل الدالة على فساد مذهبهم واعترافهم بأنَّ الرازق والمالك والمخرج والمدبر هو الله تعالى أمر لا يمكنهم إنكاره
ومن يدبر الأمر (جائز)
فسيقولون الله (كاف) لأنَّ الأمر يبتدأ بالفاء. أفلا تتقون كالذي قبله
ربكم الحق (حسن)
إلاَّ الضلال (أحسن) منه
تصرفون (كاف) ومثله لا يؤمنون)
[منار الهدى: 176]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30 رمضان 1434هـ/6-08-2013م, 03:03 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (34) قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا أن يهدي فما لكم) [35] وقف حسن غير تام على معنى التوبيخ كما تقول للرجل: «مالك ويلك»، ثم تبتدئ: (كيف تحكمون)، والتمام على (تحكمون).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {إلا أن يهدى} كاف.
وقال ابن الأنباري: {فما لكم} وقف حسن، على معنى التوبيخ. وقال أبو حاتم: وقف جيد. وقال الزجاج: (فما لكم) تم الكلام. والمعنى: فأي شيء لكم في عبادة الأوثان. {تحكمون} تام.)
[المكتفى: 308]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ثم يعيده- 34- الأول- ط}.
[{إلى الحق- 35- الأول- ط}]. {للحق- 35- ط}. {أن يهدي- 35- ج} للاستفهام مع الفاء. {فما لكم- 35- ز} وقفة إظهارا لحق الاستفهام الثاني. {إلا ظنا- 36- ط}. {شيئًا – 36- ط}.)
[علل الوقوف: 2/572]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تصرفون (كاف) ومثله لا يؤمنون وكذا ثم يعيده الأول
تؤفكون (تام) عند أبي عمرو
إلى الحق الأول (كاف) ومثله للحق على استئناف ما بعده
إلاَّ أن يهدى (حسن) وقال أبو عمرو كاف للاستفهام بعده وقال بعضهم فما لكم ثم يبتديء كيف تحكمون أي على أيّ حالة تحكمون أنَّ عبادتكم الأصنام حق وصواب
كيف تحكمون (تام) استفهام آخر فهما جملتان أنكر في الأولى وتعجب من اتباعهم من لا يهدي ولا يهتدي وأنكر في الثانية حكمهم الباطل وتسوية الأصنام برب العالمين
إلاَّ ظنا (كاف) ومثله شيئًا
بما يفعلون (تام))
[منار الهدى: 176]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30 رمضان 1434هـ/6-08-2013م, 03:27 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39) وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40) وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولما يأتهم تأويله) [39] وقف حسن.
ومثله: (ومنهم من لا يؤمن به) [40].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولما يأتهم تأويله} كاف. ومثله {من لا يؤمن به})[المكتفى: 308]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({العالمين- 37} وقف لأن «أم» بمعنى ألف استفهام توبيخ للتقريع لا عاطفة. {افتراه- 38- ط}. {تأويله- 39- ط}. {لا يؤمن به- 40- ط}. {عملكم- 41- ج} لأن {أنتم} مبتدأ، والقائل متحد.)[علل الوقوف: 2/572]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (... ولا وقف من قوله وما كان إلى قوله لا ريب فيه قال نافع تام ويكون التقدير هو من رب العالمين قاله النكزاوي
العالمين (كاف) للابتداء بالاستفهام بعده
افتراه (جائز)
صادقين (كاف)
تأويله (حسن) وتام عند أحمد بن جعفر
من قبلهم (جائز)
الظالمين (كاف)
من لا يؤمن به (حسن)
بالمفسدين (كاف)
ولكم عملكم (حسن)
مما تعملون (كاف))
[منار الهدى: 176]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 شوال 1434هـ/7-08-2013م, 05:52 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42) وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (43) إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44) }


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يستمعون إليك- 42- ط}.
{ينظر إليك- 43- ط}.)
[علل الوقوف: 2/572]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
يستمعون إليك (حسن)
لا يعقلون (كاف)
ينظر إليك (حسن)
لا يبصرون (تام)
شيئًا الأولى وصله للاستدراك بعده
يظلمون (كاف) قرأ الأخوان بتخفيف لكن ومن ضرورة ذلك كسر النون لالتقاء الساكنين وصلاً ورفع الناس والباقون بالتشديد ونصب الناس)
[منار الهدى: 176]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 02:36 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (45) وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (46) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (49) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولما يأتهم تأويله) [39] وقف حسن.ومثله: (ومنهم من لا يؤمن به) [40].
(إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم) [45].
(إلا ما شاء الله) [49].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولما يأتهم تأويله} كاف. ومثله {من لا يؤمن به} ومثله {يتعارفون بينهم}. ومثله {إلا ما شاء الله}.)[المكتفى: 308]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{بينهم- 45- ط} {رسول- 47- ج} لأن جواب إذا منتظر، مع دخول الفاء. {ما شاء الله-
49- ط}. {أجل- 49- ط}.)
[علل الوقوف: 2/572-573]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يتعارفون بينهم (حسن)
مهتدين (كاف)
مرجعهم (جائز) وثم لترتيب الأخبار
ما يفعلون (تام)
ولكل أمة رسول (حسن) وقيل كاف لأنَّ جواب إذا منتظر
لا يظلمون (كاف) ومثله صادقين
إلاَّ ما يشاء الله (حسن) ومثله لكل أمة أجل
ولا يستقدمون (تام))
[منار الهدى: 176-177]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 8 شوال 1434هـ/14-08-2013م, 05:25 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آَمَنْتُمْ بِهِ آَلْآَنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51) ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (52) وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (53) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قل إي وربي) [53] وقف حسن كما تقول في الكلام: «إي لعمري» ثم تبتدئ: (إنه لحق) والوقف على «حق» حسن أيضًا.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/706]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال ابن الأنباري: {قل إي وربي} وقف حسن كما تقول في الكلام: إي لعمري. ثم يبتدئ: {إنه لحق}. والوقف عندي: {إنه لحق} لأن القسم واقع عليه فلا يفصل منه.
{بمعجزين} تام.)
[المكتفى: 308-309]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آمنتم به- 51- ط}. {الخلد- 52- ج} [لأن «هل» استفهام مع أن القائل متحد. {أحق هو – 53- ط}.)[علل الوقوف: 2/573]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
أو نهارًا (حسن)
المجرمون (كاف)
آمنتم به (حسن) التقدير قل لهم يا محمد عند نزول العذاب تؤمنون به قالوا نعم قال يقال لكم الآن تؤمنون وقد كنتم بالعذاب تستعجلون استهزاءً به وليس شيء من العذاب يستعجله عاقل إذ العذاب كله مر المذاق
تستعجلون (كاف) ومثله عذاب الخلد
تكسبون (تام)
أحق هو (حسن) الضمير في هو عائد على العذاب قيل الوقف على الحق بجعل السؤال والجواب والقسم كلامًا واحدًا وقيل إي وربي ثم يبتدأ أنَّه الحق على الاستئناف فإن جعل قوله إنَّه الحق جواب القسم أي إي وربي إنَّه لحق فلا يجوز الوقف على وربي لأنَّ القسم واقع على قوله إنَّه الحق إي تعم والله لأنَّ إي بمعنى نعم في القسم خاصة فلا يفصل منه وقيل على أي وقيل على أحق والوقف على إنَّه لحق (تام) إن جعل وما أنتم بمعجزين مستأنفًا وليس بوقف إن جعل معطوفًا وما حجازية أو تميمية
بمعجزين (تام))
[منار الهدى: 177]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 8 شوال 1434هـ/14-08-2013م, 05:34 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (54) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (55) هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (56)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لافتدت به) [54] وقف حسن.
(ما في السماوات والأرض) [55] مثله.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بمعجزين} تام. وكذا رؤوس الآي بعد إلى قوله: {في كتاب مبين} {لافتدت به} كاف. ومثله {ما في السماوات والأرض})[المكتفى: 309]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لافتدت به- 54- ط}].
{العذاب- 54- ج} لأن قوله: {وقضي بينهم} لا ينعطف على {رأوا العذاب} في إضافة «لما» إليها، بل التقدير: وقد قضي {والأرض- 55- ط}.)
[علل الوقوف: 2/573]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لافتدت به (حسن) ومثله العذاب
بالقسط (تام) ومثله لا يظلمون
والأرض (حسن) وعد الله حق الأولى وصله لحرف الاستدراك بعده
لا يعلمون (كاف)
ترجعون (تام) للابتداء بعده بيا النداء)
[منار الهدى: 177]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 8 شوال 1434هـ/14-08-2013م, 06:16 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فليفرحوا- 58- ط}.) [علل الوقوف: 2/573]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (للمؤمنين (كاف)
فبذلك فليفرحوا (حسن) ويزيد حسنًا عند من خالف بين التحتية والفوقية في الحرفين
مما يجمعون (كاف))
[منار الهدى: 177]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 02:26 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59) وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (60) وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61) }


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((شهودا إذ تفيضون فيه) [61] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لافتدت به} كاف. ومثله {ما في السماوات والأرض} ومثله {يوم القيامة}. {إذ تفيضون فيه} تام. وقيل: كاف. {في كتاب مبين} تام.)[المكتفى: 309]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{وحلالا- 59- ط}. {يوم القيامة- 60- ط}. {تفيضون فيه- 61- ط}.)[علل الوقوف: 2/573]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وحلالاً (حسن) للابتداء بعد الاستفهام وهو ما حرموا من الحرث والأنعام والبحيرة السائبة والوصيلة والحام قل آلله أذن لكم بهذا التحريم والتحليل وأم بمعنى بل أي بل على الله تفترون التحليل والتحريم وهو حسن بهذا التقدير وليس بوقف إن جعلت أم متصلة
تفترون (كاف)
يوم القيامة (حسن) وقال أبو عمرو كاف
على الناس ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده
لا يشكرون (تام)
إذ تفيضون فيه (حسن) وقيل كاف وقيل تام
ولا في السماء (كاف) إن قرئ ما بعده بالرفع بالابتداء وكذا إن جعل الاستئناف منقطعًا عما قبله أي وهو مع ذلك في كتاب مبين والعرب تضع إلاَّ في موضع الواو ومنه قول القائل
وكل أخ مفارقه أخوه = لعمر أبيك إلاَّ الفرقدان
أي والفرقدان ومن ذلك قوله وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلاَّ خطًا قال أبو عبيدة إلاَّ بمعنى الواو
لأنَّه لا يحل للمؤمن قتل المؤمن عمدًا ولا خطأ وهنا لو كان متصلاً لكان بعد النفي تحقيقًا وإذا كان كذلك وجب أن لا يعزب عن الله تعالى مثقال ذرة وأصغر وأكبر منهما إلاَّ في الحالة التي استثناها وهو إلاَّ في كتاب مبين فيعزب وهو غير جائز بل الصحيح الابتداء بإلاَّ على تقدير الواو وأي وهو أيضًا في كتاب مبين وقال أبو شامة ويزول الإشكال أيضًا بأن تقدر قبل قوله إلاَّ في كتاب مبين ليس شيء من ذلك إلاَّ في كتاب مبين ويجوز الاستثناء من يعزب ويكون يعزب بمعنى يبين ويذهب المعنى لم يبين شيء عن الله تعالى بعد خلقه له إلاَّ وهو في اللوح المحفوظ مكتوب)
[منار الهدى: 177-178]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 03:25 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [62] وقف غير تام لأن قوله: (الذين آمنوا) [63] نعت لـ (أولياء الله).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وفي الآخرة} كاف. والمعنى: لهم البشرى عند الموت وإذا أخرجوا من قبورهم. {لكلمات الله} كاف. {الفوز العظيم} تام. وكذا رؤوس الآي إلى رأس العشر.)[المكتفى: 309]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يحزنون- 62- ج} لأن {الذين} يصلح صفة للأولياء، ويصلح مبتدأ، والأول أصح لتعود البشرى إلى {أولياء} فيوقف على {يتقون}. {وفي الآخرة- 64- ط}. {لكلمات الله- 64- ط}. {العظيم- 64- ط} لأنه لو وصل لعاد الضمير إلى {أولياء}. وقول الأولياء لا يحزن الرسول، بل هو ابتداء تسلية عن قول المشركين.)[علل الوقوف: 2/573-574]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يحزنون (تام) إن رفع الذين على الابتداء والخبر لهم البشرى أو جعل الذين في محل رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو نصب بأعني مقدرًا وليس بوقف في خمسة أوجه وهي كونه نعتًا على موضع أولياء أو بدلاً من الموضع أيضًا أو بدلاً من أولياء على اللفظ أو على إضمار فعل لائق والجرّ بكونه بدلاً من الهاء في عليهم ففي إعراب الذين ثمانية أوجه أربعة في الرفع وثلاثة في النصب وواحد في الجرّ
يتقون (تام) إن لم يجعل لهم البشرى خبرًا لقوله الذين وليس بوقف إن جعل خبرًا
وفي الآخرة (حسن) وقيل تام والمعنى لهم البشرى عند الموت وإذا خرجوا من قبورهم وقال عطاء لهم البشرى في الحياة الدنيا عند الموت تأتيهم الملائكة بالرحمة والبشارة من الله تعالى وتأتي أعداء الله بالغلظة والفظاظة وفي الآخرة عند خروج روح المؤمن تعرج بها إلى الله تعالى تزف كما تزف العروس تبشر برضوان الله تعالى وفي الحديث لا نبوّة بعدي إلاَّ المبشرات قيل يا رسول الله وما المبشرات قال الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له وفيه إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب فأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا
لا تبديل لكلمات الله (حسن)
العظيم (تام))
[منار الهدى: 178]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 03:36 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (65) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (66) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا يحزنك قولهم) [65] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ولا يحزنك قولهم} كاف.)[المكتفى: 309]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قولهم- 65- م} لئلا يصير {إن العزة} مقول الكفار. {جميعًا- 65- ط}. {ومن في الأرض- 66- ط}. {شركا- 66- ط}. {مبصرا- 67- ط}.)[علل الوقوف: 2/574]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا يحزنك قولهم (أتم) ثم يبتديء إنَّ العزة وإن كان من المستحيل أن يتوهم أحد أنَّ هذا من مقول المشركين إذ لو قالوا ذلك لم يكونوا كفارًا ولما حزن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مستأنف ليس من مقولهم بل هو جواب سؤال مقدر كأنَّ قائلاً قال لم لا يحزنه قولهم وهو مما يحزن فأجيب بقوله إنَّ العزة لله جميعًا ليس لهم منها شيء ولو وصل لتوهم عود الضمير إلى الأولياء وقول الأولياء لا يحزن الرسول بل هو مستأنف تسلية عن قول المشركين وليس بوقف لمن قرأ إنَّ العزة بفتح الهمزة وبها قرأ أبو حيوة على حذف لام العلة أي لا يحزنك قولهم لأجل أنَّ العزة لله وبالغ ابن قتيبة وقال فتح إن كفروا غلو على أن تصير معمولة لقولهم إذ لو قالوا ذلك لم يكونوا كفارًا كما تقدم
جميعًا (حسن)
العليم (تام)
ومن في الأرض (حسن) ومثله شركاء للنفي بعده أي ما يعبدون من دون الله شركاء
إلاَّ الظن (كاف)
يخرصون (تام)
مبصرًا (كاف)
يسمعون (تام))
[منار الهدى: 178]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 03:48 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69) مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الكذب لا يفلحون) [69] تام.
ثم تبتدئ (متاع في الدنيا) [70]، على معنى «ذلك متاع الدنيا»)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/707]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا يفلحون} تام. وهو رأس الآية، ثم تبتدئ: {متاعٌ في الدنيا} أي: ذلك متاع.
حدثنا محمد بن أبي محمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {لا يفلحون} قال: انقطع الكلام.
{يكفرون} تام. والوقف على رؤوس الآي بعد كاف.)
[المكتفى: 309-310]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({سبحانه 68- ط}. {هو الغني- 68- ط}. {وما في الأرض- 68- ط}. {بهذا- 68- ط}.
{لا يفلحون- 69- ط}.)
[علل الوقوف: 2/574]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سبحانه (حسن)
هو الغني (أحسن منه) أي عن الأهل والولد
وما في الأرض (كاف) للابتداء بالنفي أي ما عندكم حجة بهذا القول
من سلطان بهذا (حسن)
ما لا تعلمون (كاف) ومثله لا يفلحون ومتاع في الدنيا
يكفرون (تام))
[منار الهدى: 178]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 04:01 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى:{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نبأ نوح- 71- م} لأنه لو وصل صار «إذ» ظرفًا لقوله: {واتل} [وهو محال] بل التقدير: واذكر إذ قال. {من أجر- 72- ط}. {على الله- 72- لا} لأن التقدير: وقد أمرت. {بآياتنا- 73- ج} لأن أمر النظر للعبرة يقتضي التثبت للتدبر.
{من قبل- 74- ط}.)
[علل الوقوف: 2/574]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نبأ نوح (جائز) ولا يوصل بما بعده لأنَّه لو وصل لصار إذ ظرفًا لأتل بل هو ظرف لمقدر أي اذكر إذ قال ولا يجوز نصب إذ بأتل لفساده إذ أتل مستقبل وإذ ظرف لما مضى
توكلت (حسن)
وشركاءكم (أحسن منه) لمن نصب شركاءكم عطفًا على أمركم وبه قرأ العامة ومن قرأ شركاؤكم بالرفع مبتدأ محذوف الخبر أي وشركاؤكم فليجمعوا أمرهم كان الوقف على أمركم كافيًا وليس بوقف إن جعل وشركاؤكم بالرفع عطفًا على الضمير في أجمعوا وهي قراءة شاذة رويت عن الحسن وهي مخالفة للمصحف الإمام الذي تقوم به الحجة لأنَّ في القراءة بالرفع الواو وهي ليست في المصحف الإمام وكذا لا يوقف على أمركم إن نصب شركاءكم بفعل مضمر أي وادعوا لشركاءكم أو نصب مفعولاً معه أي مع شركائكم
عليكم غمة (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على
لم يوقف على أمركم ولا على شركائكم ولا على غمة لاتساق بعضها على بعض وقرئ بالجر على حذف المضاف وإبقاء المضاف إليه مجرورًا على حاله كقوله
أكل امريء تحسبين امرأ = ونار توقد بالليل نارا
أي وكل نار أي شركائكم فحذف أمرًا وأبقى ما بعده على حاله
ولا تنظرون (كاف)
من أجر (جائز) ومثله على الله
من المسلمين (كاف)
خلائف (حسن) ومثله بآياتنا
المنذرين (كاف) لأنَّ ثم لترتيب الأخبار لأنها جاءت في أول القصة
بالبينات ليس بوقف لمكان الفاء
من قبل (حسن) لأنَّ كذلك منقطع لفظًا متصل معنى
المعتدين (كاف))
[منار الهدى: 178-179]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة