العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:41 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة النجم

• الوقف والابتداء في سورة النجم •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة النجم
الوقوف في سورة
النجم ج1| من قول الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)} .. إلى قوله تعالى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)}
الوقوف في سورة
النجم ج2| من قول الله تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)} .. إلى قوله تعالى: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}
الوقوف في سورة
النجم ج3| من قول الله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى (19)} .. إلى قوله تعالى: {..إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى (23)}
الوقوف في سورة النجم ج4| من قول الله تعالى: {أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (24)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}
الوقوف في سورة
النجم ج5| من قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ .. (31)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)}
الوقوف في سورة النجم ج6| من قول الله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى (41)}
الوقوف في سورة النجم ج7| من قول الله تعالى: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى (42)} .. إلى قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}
الوقوف في سورة النجم ج8| من قول الله تعالى: {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى (50)} .. إلى قوله تعالى: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:39 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة النجم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:40 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (جواب القسم (ما ضل صاحبكم وما غوى) [2].
والوقف على قوله: (وما ينطق عن الهوى) [3] حسن غير تام. وقال السجستاني: إن شئت أبدلت وبدأت (إن هو إلا وحي يوحى) [4] [من] (ما ضل صاحبكم). وهذا غلط لأن (إن) المخففة لا تكون مبدلة من «ما». الدليل على هذا أنك لا تقول: والله ما قمت إن أنا لقاعد.

...
وقوله: (فاستوى. وهو بالأفق الأعلى) [6، 7] الوقف على (استوى) قبيح لأن (هو) نسق على ما في (استوى). والمعنى «فاستوى جبريل ومحمد، عليهما السلام، بالأفق الأعلى»، أخبرنا بهذا أبو العباس، وأنشد الفراء:
ألم تر أن النبع يصلب عوده = ولا يستوي والخروع المتقصف
جعل «الخروع» نسقًا على ما في «يستوي».)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/910-911]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (جواب القسم: {ما ضل صاحبكم وما غوى} فلا وقف دونه. والوقف على {وما ينطق عن الهوى} وهو كاف، وقيل: تام. ومثله {يوحى} ومثله {بالأفق الأعلى} ومثله {ما أوحى} ومثله {ما رأى}[المكتفى: 542]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{هوى- 1- لا} لأن ما بعده جواب القسم.
{غوى- 2- ج} للآية، مع العطف على جواب القسم.
{عن الهوى- 3- ط} {يوحى- 4- لا} لأن ما بعده صفة. {القوى- 5- لا} كذلك. ذو مرة- 6- ط} لتمام الصفة.
{فاستوى- 6- لا} لأن الواو للحال. {الأعلى- 7- ط} {فتدلى- 8- لا} لأن ما بعده من تمام المقصود {أو أنى- 9- ج} وإن اتفقت الجملتان، ولكن ضمير {فأوحى} لاسم الله تعالى، وضمير {فكان لمحمد [صلى الله عليه وسلم].
{ما أوحى- 10- ط})
[علل الوقوف: 3/976 - 977]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والنَّجم إذا هوى قسم وجوابه ما ضلَّ صاحبكم وما غوى وقال الأخفش وغيره الوقف ما ينطق عن الهوى لأنَّ وما ينطق عن الهوى داخل في القسم وواقع عليه وهو كاف إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن جعل إن هو بدلاً من قوله ما ضلَّ صاحبكم جاز البدل لأنَّ أنْ بمعنى ما فكأنَّ القسم واقع عليه أيضًا وعلى هذا فلا وقف من أول السورة إلى هذا الموضع والتقدير والنجم إذا هوى ما هو إلا وحي يوحى ويصير إن هو إلا وحي يوحى داخلاً في القَسم وهو المختار عند أبي حاتم .
يوحى (كاف)
شديد القوى ليس بوقف لأنَّ ما بعده من نعته
ذو مرَّة (كاف) لأنَّه نعت شديد القوى
ثم تبتدئ فاستوى كذا عند بعضهم فضمير استوى لجبريل وهو لمحمد صلى الله عليه وسلم وقيل بالعكس وهذا الوجه الثاني إنَّما يتمشى على قول الكوفيين لأنَّ فيه العطف على الضمير المرفوع المتصل من غير تأكيد بالمنفصل والمعنى أنَّ جبريل استوى مع محمد بالأفق الأعلى وهو ضعيف وعليه لا يوقف على فاستوى ويجوز أن جعل وهو مبتدأ وبالأفق خبر .
الأعلى (كاف)
فتدلى (جائز)
أو أدنى (حسن )
ما أوحى (كاف) ومثله ما رأى وكذا ما يرى
)[منار الهدى: 374 - 375]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( والوقف على {وما ينطق عن الهوى} وهو كاف، وقيل: تام. ... ومثله {من آيات ربه الكبرى}) .[المكتفى: 542]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أخرى- 13- لا} لتعلق الظرف.
{المأوى- 15- ط} لأن عامل {إذ}: {ما زاغ البصر}، فلا وقف على: {ما يغشى- 16}.)
[علل الوقوف: 3/977]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما أوحى (كاف) ومثله ما رأى وكذا ما يرى
نزلة أخرى ليس بوقف لأنَّ قوله سدرة المنتهى ظرف للرؤية ومثله في عدم الوقف المأوى لأنَّ إذ يغشى ظرف لما قبله
ما يغشى (كاف) ومثله وما طغى
الكبرى (تام)
)[منار الهدى: 375]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى (23)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما تهوى الأنفس) [23] وقف تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/910]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (والوقف على {وما ينطق عن الهوى} وهو كاف، وقيل: تام. .... ومثله {قسمةً ضيزى}.
{وما تهوى الأنفس} تام. )
[المكتفى: 542]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والعزى- 19- لا} للعطف. {من سلطان- 23- ط} {الأنفس- 23- ج} لاحتمال الواو الحال والاستئناف.
{الهدى- 23- ط} لأن {أم} ابتداء استفهام إنكار. )[علل الوقوف: 3/977]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (العزَّى ليس بوقف لأنَّ ومنوة منصوب بالعطف على العزى ورسموا ومنوة بالواو كما ترى
الأخرى (حسن) وقيل تام للابتداء بالاستفهام الإنكاري
الأنثى (كاف) ومثله ضيزى وقيل تام قرأ ابن كثير ضئزى بهمزة ساكنة والباقون بياء مكانها ومعنى ضئزى جائرة فقراءة العامة من ضاز الرجل الشيء يضوزه بغير همز ضوزًا إذا فعله على غير استقامة ويقال ضأزه يضأزه بالهمزة نقصه ظلمًا وجورًا وأنشد الأخفش على لغة الهمز
فإن تنأ عنا ننتقصك وإن تغب = فسهمك مضؤز وأنفك راغم
وآباؤكم (حسن) ومثله من سلطان
وما تهوى الأنفس (تام)
الهدى (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بقوله وما تهوى الأنفس: أي أبل للإنسان ما تمنى: أي ليست الأشياء بالتمني بل الأمر لله تعالى )
[منار الهدى: 375]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:42 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى (25) وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى (26) إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنثَى (27) وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (فلله الآخرة والأولى) [25] وقف تام.
ومثله: (لمن يشاء ويرضى) [26].
(وإن الظن لا يغني من الحق شيئا) [28].
(ذلك مبلغهم من العلم) [30] والمعنى «قدر عقولهم ومبلغ أفهامهم أن آثروا الدنيا على الآخرة. وقال قوم:
معناه «قدر عقولهم ومبلغ أفهامهم أن جعلوا الملائكة بنات الله سبحانه» )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/911- 912]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وما تهوى الأنفس} تام. ومثله {فلله الآخرة والأولى} ومثله {ويرضى} ومثله {من الحق شيئًا} وهو رأس آية في الكوفي. ومثله {من العلم} ومثله {بمن اهتدى}.[المكتفى: 542]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ما تمنى- 24- ز} لتناهي الاستفهام، والوصل أولى للفاء واتصال المعنى.
{من علم- 28- ط} {إلا الظن- 28- ج} لاختلاف الجملتين. {شيئا- 28- ج} كذلك.
{الحياة الدنيا- 29- ط} {من العلم- 30- ط} )
[علل الوقوف: 3/978]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما تمنى (كاف)
والأولى (تام) ومثله ويرضى
تسمية الأنثى (كاف)
من علم (جائز)
إلاَّ الظن (حسن) ومثله من الحق شيئًا
الحياة الدنيا (كاف) ومثله من العلم
بمن اهتدى (تام) )
[منار الهدى: 375]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:42 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن ربك واسع المغفرة) تام. ؟؟؟ (بمن اتقى) [32].
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/912]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{وما في الأرض} كاف.
{إلا اللمم} تام، وهو الصغار من الذنوب.
حدثنا محمد بن خليفة قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا عبد الله بن عبد الحميد قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن إسماعيل عن أبي صالح في قوله عز وجل: {إلا اللمم} قال: الزنية ثم يتوب.
{واسع المغفرة} تام.
{فلا تزكوا أنفسكم} كاف. {بمن اتقى} تام. ) [المكتفى: 542- 544]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وما في الأرض- 31- لا} لتعلق اللام بالمعنى، أي: ملك ما في السموات وما في الأرض ليجزي. أبو حاتم: يقف على تقدير: ليجزين.
{بالحسنى- 31ج ج} لأن {الذين} يصلح خبر مبتدأ، وبدلاً من: {الذين أحسنوا} {إلا اللمم- 32- ط}.
{واسع المغفرة- 32- ط} {أمهاتكم- 32- ج} لعطف الجملتين المختلفتين {أنفسكم- 32- ط})
[علل الوقوف: 3/978]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وما في الأرض (تام) عند أبي حاتم على أنَّ اللام متعلقة بمحذوف تقديره فهو يضل من يشاء ويهدي من يشاء ليجزي الذين أساؤا بما عملوا وقال السمين اللام للصيرورة أي عاقبة أمرهم جميعًا للجزاء بما عملوا . بالحسنى ليس بوقف لأنَّ ما بعده بدل مما قبله
إلاَّ اللمم (كاف) على أنَّ الاستثناء منقطع لأنَّه لم يدخل تحت ما قبله وهو صغار الذنوب وقيل متصل لأنَّ ما بعده متصل بما قبله والمعنى عند المفسرين إن ربك واسع المغفرة لمن أتى اللمم
واسع المغفرة (تام) ولا يوقف على بكم ولا على من الأرض
أمهاتكم (حسن)
أنفسكم (أحسن) مما قبله
بمن اتقى (تام))
[منار الهدى: 375]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:43 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33) وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى (34) أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى (41)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في صحف موسى- 36- لا} للعطف،...
والوقف للضرورة على قوله: {يرى- 40}، وقوله: {تمنى- 46} لوقوع العارض بين النسق.)
[علل الوقوف: 3/978- 979]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأكدى (كاف) ومثله فهو يرى ولا يوقف هنا لأنَّ أم في قوله أم لم ينبأ هي أم العاقبة لألف الاستفهام كأنَّه قال أيعلم الغيب أم لم يخبر بما في صحف موسى أي أسفار التوارة اهـ كواشي
بما في صحف موسى (جائز) عند نافع
وقال الأخفش وإبراهيم الذي وفى (كاف) على استئناف سؤال كأنَّ قائلاً قال وما في صحفهما فأجيب ألاَّ تزر وازرة وزر أخرى وجائز إن جعل ما بعده بدلاً من ما في قوله بما في صحف وكذا لا وقف إن جعل ما بعده في محل نصب والعامل فيه ينبأ فعلى هذين التقديرين لا يوقف على وفي قرأ العامة وفي بتشديد الفاء وقرأ سعيد بن جبير وغيره وفي بتخفيفها وخص هذين النبيين قيل لأنَّ ما بين نوح وإبراهيم كانوا يأخذون الرجل بابنه وأبيه وعمه وخاله وأول من خالفهم إبراهيم عليه السلام ومن شريعة إبراهيم إلى شريعة موسى عليه السلام كانوا لا يأخذون الرجل بجريرة غيره ولا يوقف على شيء من أواخر الآيات اختيارًا من وفى إلى ما غشى وذلك في ثلاثة عشر موضعًا لاتصال الآيات وعطف بعضها على بعض فلا يوقف على أخرى ولا على ما سعى ولا على يرى ولا على الأوفى ولا على المنتهى وإن جعلت كل موضع فيه أنَّ معه مبتدًا محذوفًا حسن الوقف على أواخر الآيات إلى قوله وقوم نوح من قبل فهو معطوف على ألا تزر وقيل يوقف على رأس كل آية وإن كان البعض معطوفًا على البعض لأنَّ الوقف على رؤوس الآيات سنة وإن كان ما بعده له تعلق بما قبله فيوقف على وقوم نوح من قبل وعلى وأطغى لمن رفع والمؤتفكة أو نصبها بأهوى وأهوى ليس بوقف لمكان الفاء)
[منار الهدى: 375-376]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:44 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (والوقف للضرورة على قوله: {يرى- 40}، وقوله: {تمنى- 46} لوقوع العارض بين النسق. )
[علل الوقوف: 3/979]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا يوقف على شيء من أواخر الآيات اختيارًا من وفى إلى ما غشى وذلك في ثلاثة عشر موضعًا لاتصال الآيات وعطف بعضها على بعض فلا يوقف على أخرى ولا على ما سعى ولا على يرى ولا على الأوفى ولا على المنتهى وإن جعلت كل موضع فيه أنَّ معه مبتدًا محذوفًا حسن الوقف على أواخر الآيات إلى قوله وقوم نوح من قبل فهو معطوف على ألا تزر وقيل يوقف على رأس كل آية وإن كان البعض معطوفًا على البعض لأنَّ الوقف على رؤوس الآيات سنة وإن كان ما بعده له تعلق بما قبله فيوقف على وقوم نوح من قبل وعلى وأطغى لمن رفع والمؤتفكة أو نصبها بأهوى وأهوى ليس بوقف لمكان الفاء)
[منار الهدى: 376](م)

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:44 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الأُولَى (56) أَزِفَتْ الآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60) وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن ربك واسع المغفرة) تام. (بمن اتقى) [32].ومثله: (فبأي آلاء ربك تتمارى) [55].
(من النذر الأولى) [56].
(ليس لها من دون الله كاشفة) [58]
(وأنتم سامدون) [61].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/912]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وقوم نوحٍ من قبل} كاف.
{وأطغى} تام. على مذهب الفراء لأنه ينصب (والمؤتفكة) بـ (أهوى).
{تتمارى} تام. ومثله {من النذر الأولى} ومثله {كاشفةٌ} ومثله {سامدون} أي: لاهون معرضون.
حدثنا الخاقاني خلف بن حمدان قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس في قوله: {وأنتم سامدون} قال: الغناء، وهي لغة يمانية، اسمدي لنا. تغني لنا). [المكتفى: 544]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (ثم الوقف المطلق على قوله: {وقوم نوح من قبل-
52} لأن لكل منسوق على قوله: {أن لا تزر وازرة}، ...
{وأطغى- 52- ط} لأن {المؤتفكة} منصوب بما بعده {أهوى- 53- لا} للعطف.
{ما غشى- 54- ج} للابتداء بالاستفهام، مع دخول الفاء فيه. {الآزفة- 57- ج} لأن ما بعدها يصلح مستأنفًا، وجعل الجملة حالاً أولى، تقديره: أزفة الآزفة غير مكشوفة.
[{تعجبون59- لا} {ولا تبكون- 60- لا}]. )
[علل الوقوف: 3/978-979]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما غشَّى (حسن) للابتداء بالاستفهام
تتمارى(تام) عند أبي حاتم ومثله من النذر الأولى وكذا الآزفة على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً أي أزفت الآزفة غير مكشوفة
كاشفة (كاف)
سامدون (تام) أي لاهون وقيل الحزين والسمود بلغة حمير الغناء يقول الرجل للمرأة اسمدي لنا أي غني لنا ونزل جبريل يومًا وعند الرسول رجل يبكي فقال له من هذا الرجل فقال فلان فقال جبريل إنَّا نزن أعمال بني آدم كلها إلاَّ البكاء فإنَّ الله يطفىء بالدمعة بحورًا من نار جهنم
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 376]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة