العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:35 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الدخان

• الوقف والابتداء في سورة الدخان •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الدخان
الوقوف في سورة
الدخان ج1| من قول الله تعالى: {حم (1)} .. إلى قوله تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)}
الوقوف في سورة الدخان ج2| من قول الله تعالى: {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9)} .. إلى قوله تعالى: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)}
الوقوف في سورة
الدخان ج3| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ .. (17)} .. إلى قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)}
الوقوف في سورة الدخان ج4| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ .. (30)} .. إلى قوله تعالى: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)}
الوقوف في سورة
الدخان ج5| من قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)}
الوقوف في سورة الدخان ج6| من قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51)} .. إلى قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 06:42 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الدخان

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 06:42 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (قال أبو بكر: إن جعلت (حم) [1] جواب القسم وقفت على (المبين) [2] وإن جعلت «إن» جواب القسم وقفت على (منذرين) [3] وابتدأت: (فيها يفرق كل أمر حكيم) [4].
(إنه هو السميع العليم) [6] وقف حسن ثم تبتدئ: (رب السماوات) [7] على معنى «هو رب السماوات». ولو خفض على الإتباع لـ (ربك) كان الوقف (موقنين).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/888]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (إذا جعل (إنا أنزلناه) جواب القسم فالوقف على {منذرين} تام. وإن جعل الجواب (حم) فالوقف على {المبين}.
ومن قرأ {رب السماوات} بالرفع وقف على {إنه هو السميع العليم}. ومن قرأ بالخفض لم يقف على ذلك، لأن الـ(رب) بدل من الأول.
{موقنين} كاف. )[المكتفى: 513]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{حم- 1- ط} كوفي، على أنه غير مفسر، [ومن جعله قسمًا عطف عليه: «والكتاب»، وجعل «إنا» جواب القسم]،. ومن جعل «حم» بمعنى: [حم الأمر]، جعله جواب القسم بعده، ووقف على: «المبين» {حكيم- 4- ط} لأن التقدير: أمرنا أمرًا... {من عندنا- 5- ط} {مرسلين- 5- ج} لأن التقدير: رحمنا رحمة، أو رحمة مفعول له، أي: لرحمة. {من ربك- 6- ط}.
{العليم- 6- } وقف لمن قرأ: «رب السموات» بالرفع، أي: هو رب.
ومن خفض جعله بدلاً فلم يقف.
{وما بينهما- 7- م} {ويميت- 8- ط})[علل الوقوف:
3/925 - 927]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حم والكتاب المبين (حسن) ان جعل جواب القسم حم مقدّما وليس بوقف ان جعل جوابه انا أنزلناه وان جعل والكتاب المبين قسما كان الوقف على في ليلة مباركة تاما وان جعل في ليلة مباركة صفة للكتاب والقسم حم كان الجواب والوقف انا كنا منذرين ومنع بعضهم أن تكون حم قسما لان القسم لان الهاء راجعة الى الكتاب وكأنه أقسم على نفس المقسم عليه وفسر الشيء بنفسه والاكثر على ان القسم واقع عليه.
كل أمر حكيم (كاف) ان نصب أمرا بفعل مقدر أو نصب على المصدر بتأويل العامل فيه الى معناه أي أمرنا أمرا بسبب الانزال أو نصب على الاختصاص وليس المراد الاختصاص الاصطلاحى فانه لا يكون نكرة أعني بهذا الأمر أمرا خاصا وليس بوقف ان نصب بيفرق أو نصب على معنى يفرق أي فرقا الذي هو مصدر يفرق لأنه إذا حكم بشيء وكتبه فقد أمر به أو نصب على الحال من كل المضافة والمسّوغ عام لأن كل من صيغ العموم أو حالا من أمر فهو خاص لوصفه بحكيم وفيه مجئ الحال من المضاف إليه في غير المواضع المذكورة أو نصب حالا من الضمير في حكيم أو نصب على إنه مفعول منذرين والمفعول الأول محذوف أي منذرين الناس أمرا أو نصب من ضمير الفاعل في أنزلناه أو من ضمير المفعول وهو الهاء في أنزلناه أي آمرين به أمرا أو مأمورا به أو نصب على إنه مفعول له والعامل فيه أنزلناه وحينئذ لا يحسن الوقف على شيء من قوله إنا أنزلناه إلى هذا الموضع.
من عندنا (حسن) ومثله إنا كنا مرسلين إن نصب رحمة بفعل مقدّر وليس بوقف إن نصب رحمة من حيث ينتصب أمرا من الحال والمفعول له ولم يحسن الوقف من قوله إنا أنزلناه إلى هذا الموضع.
سمى الله تعالى ارسال الرسل رحمة أي رحمة لمن أطاعهم وقال سعيد بن جبير اللفظ عام للمؤمن والكافر فالمؤمن قد سعد به والكافر بتأخير العذاب عنه وعلى هذا لا يوقف على مرسلين.
رحمة من ربك (كاف)
العليم (تام) لمن قرأ رب بالرفع مبتدأ والخبر لا اله إلا هو أو رفع خبر مبتدأ محذوف أي هو رب وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر وليس بوقف لمن جره بدلا من ربك وحينئذ لا يوقف على من ربك ولا على العليم وهي قراءة أهل الكوفة عاصم وحمزة والكسائي.
موقنين (تام)
لا إله إلا هو (حسن) إن جعل ما بعده خبرا ثانيا وليس بوقف إن جعل حالا كائنك قلت محييا ومميتا.
يحيي ويميت (أحسن) مما قبله على استئناف ما بعده.
الأولين (كاف))
[منار الهدى: 353 - 354]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 06:43 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({موقنين} كاف. ومثله {يغشى الناس}.
{إنا منتقمون} تام.)[المكتفى: 513]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مبين- 10- لا} لأن الجملة بعده صفة له {يغشى الناس- 11- ط} {مبين- 13- لا} للعطف.
{مجنون- 14- م} لأنه لو وصل صار: «إنا كاشفوا العذاب» من قول الكفار {عائدون- 15- م} لنه لو وصل صار: «يوم نبطش» ظرفًا لعودهم إلى الكفر، [وهو يوم القيامة، أو يوم بدر، والعود إلى الكفر] فيهما غير ممكن.
{الكبرى- 16- ج} لاحتمال [الفاء واللام، أي] فإنا منتقمون، أو: لأنا...)[علل الوقوف:
3/927 - 928]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الأولين (كاف) ومثله يلعبون ووقف بعضهم على فارتقب.
بدخان مبين (جائز) لأنه رأس آية وإن كان ما بعده نعتا.
يغشى الناس (حسن)
عائدون (أحسن) مما قبله إن نصب يوم بفعل مقدّر ولا يجوز أن ينصب بعائدون ولا بمنتقمون لأن ما بعد إن لا يعمل في شيء مما قبلها ولو وصله لصار يوم نبطش ظرفا لعودهم إلى الكفر إذ يوم بدر أو يوم القيامة العود إلى الكفر فيهما غير ممكن.
منتقمون (تام))
[منار الهدى: 354]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 06:44 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17) أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18) وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آَتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19) وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20) وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21) فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24) كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إنا منتقمون} تام. ومثله {قومٌ مجرمون} ومثله {منظرين}.
وقال نافع والدينوري: {فاكهين * كذلك} تمام. وقد ذكر في الشعراء.)
[المكتفى: 513 - 514]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كريم- 17- لا} لتعلق «أن».
{عباد الله- 18- ط} {أمين- 18- لا} {لعطف «أن»].
{على الله- 19- ج} {مبين- 19- ج} {أن ترجمون- 20- ز} للآية، وللابتداء بإن، وإن للشرط، مع أن المقول واحد.
[{ليلاً- 23- ج}] {متبعون- 23- لا} للعطف.
{هوًا- 24- ط} [{وعيون- 25- لا}] {كريم- 26- لا} للعطف.
{فاكهين- 27- لا}، لأن المعنى: تركوها كذلك، أي: مهيأة كما كانت.)
[علل الوقوف:3/928 - 929]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قوم فرعون (حسن)
كريم (جائز) لإنه رس آية وإن كان ما قبل أن قد عمل فيها كأنه قال بأن أذّوا إلى عباد الله فأ، مفسرة وعباد منصوب بأدّوا فلا يجوز الوقف على إلى وقيل عباد منصوب بالنداء كأنه قال أن أدوا إلى ياعباد الله فإن الوقف على عباد الله حسن.
أمين (جائز) إن جعلت أن بمعنى أي لا تعلوا والا فلا يجوز للعطف.
على الله (جائز) ومثله مبين وقيل ليس بوقف لإن ما بعده داخل في السؤال.
أن ترجمون (جائز)
فاعتزلون (تام) قال ابن عرفة المالكي أي فدعوني لا على ولالي.
مجرمون (تام) لإنه قد انقضى السؤال وفي الكلام حذف والتقدير فاجيب فقيل له ان كان الأمر هكذا فأسر بعبادي ليلا
و ليلا (حسن)
متبعون (كاف)
رهوا (حسن)
مغرقون (كاف) ولا وقف من قوله كم تركوا إلى فاكهين فلا يوقف على زروع ولا على كريم لإن العطف يصيرا الأشياء كلها كالشيء الواحد فاكهين في محل الكاف من كذلك الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع على إنها خبر مبتدأ محذوف أي الأمر كذلك أو في محل نصب أي أخرجنا آل فرعون من منازلهم كما وعدنا ايراثها قوما آخرين أو في محل جر صفة لمقام أي مقام كريم مثل ذلك المقام الذي كان لهم فإن كانت الكاف في محل رفع كان الوقف على فاكهين تاما لعدم تعلق ما بعده بما قبله والتشبيه أول الكلام وإن كانت في محل نصب أو جر كانت متصلة بما قبلها من جهة المعنى فقط فيوقف على كذلك ويبتدئ بها لتعلق ما بعدها بما قبلها وكان الوقف على كذلك كافيا دون كريم وفاكهين والتشبيه من تمام الكلام ثم يبتدئ بكذلك أو بقوله وأورثناها قوما آخرين.
و آخرين (جائز)
منظرين (حسن))
[منار الهدى: 354]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 06:44 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30) مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31) وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32) وَآَتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآَيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35) فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36)أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أم قوم تبع) [37] حسن. ومثله: (من قبلهم أهلكناهم). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/888]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فرعون} كاف. {من المسرفين} أكفى منه. {بلاءٌ مبين} تام.
{أم قوم تبع} كاف. ومثله {أهلكناهم}. {مجرمين} تام.)
[المكتفى: 514]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المهين- 30- لا} لأن «من» بدل الأولى.
{فرعون- 31- ط} {العالمين- 32- ج} للآية، مع العطف واتحاد الكلام. [{ليقولون- 34- لا}].
{تبع- 37- لا} للعطف.
{من قبلهم- 37- ط} لتناهي الاستفهام إلى ابتداء الإخبار.
{أهلكناهم- 37- ز} لأن الجملة مستقلة، وقوله: «إنهم» مبتدأ.)
[علل الوقوف: 3/929]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( المهين ليس بوقف لإن بعده حرف جر بدل من الأولى.
من فرعون (كاف)
من المسرفين (كاف)
على العالمين (جائز)
بلواء مبين (كاف) ورسموا بلواء بلواء بواو وألف كما ترى.
بمنشرين (أحسن) مما قبله.
صادقين (كاف) وكذا أم قوم تبع عند أبي حاتم على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على قوم تبع.
أهلكناهم (كاف) لتناهي الاستفهام.
مجرمين (تام))[منار الهدى: 354]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 06:45 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40) يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41) إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42) إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ذق إنك أنت العزيز الكريم) [49] اجتمعت العوام على كسر «إن». وروي عن الحسن بن علي، رضي الله عنه، (ذق أنك) بفتح «أن» وبذلك كان يقرأ الكسائي، فمن كسر «ان» وقف على (ذق). ومن فتحها لم يقف على (ذق) لأن المعنى «ذق لأنك وبأنك».)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/888-889]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مجرمين} تام. ومثله {لا يعلمون} ومثله {العزيز الرحيم}.
{من عذاب الحميم * ذق} كاف على قراءة من قرأ (إنك) بكسر الهمزة على الاستئناف. ومن قرأ (أنك) بفتح الهمزة لم يقف على (ذق) لتعلقه بـ (أنك).
{العزيز الكريم} تام. ومثله {تمترون}.)[المكتفى: 514]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أجمعين- 40- لا} لأن «يوم» بدل الأول.
{ينصرون- 41- لا} للاستثناء.
{حم الله- 42- ط} الأثيم- 44- ج} لأن الجار يصلح خبر محذوف، أي: هي كالمهل، يعني: الزقوم، لأن «شجرة» هي اسم «إن» ولكن المراد منها: ثمرتها، وهي الزقوم، لصدق الاتصال بين المضاف والمضاف إليه. ويحتمل أن يكون حالاً عامله معنى التحقيق في «إن».
{كالمهل- 45- ج}
لأن الجملة تصلح خبر محذوف، أي: هي تغلي، أو هو يغلي، فيوقف على «المهل» إذا لم يقف على: «الأثيم»، ويحتمل أن يكون حالاً بعد حال، على قراءة: التاء، أي:
حققت الشجرة كائنة كالمهل غالية، أو حالاً للمهل بقراءة الياء، عامله معنى التشبيه في الكاف، تقديره: شبهت الشجرة- يعني الزقوم- بالمهل غاليًا، ولا وقف على «الأثيم» فيهما.
{الجحيم- 47- ق} وقد يوصل للعطف.
{الحميم- 48- ط} لأن التقدي: فقولوا له، أو: يقال له، على الابتداء.
{ذق- 49- لا} لمن قرأ «أنك» بالفتح، أي:
لأنك [أو بأنك] ومن كسر: فقد يقف للابتداء بإن، والوصل أوضح، لأن التقدير: فإنك)
[علل الوقوف: 3/929 - 932]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لاعبين (كاف) الا بالحق ليس بوقف للاستدراك بعده.
لا يعلمون (كاف)
أجمعين (جائز) إن نصب يوم بفعل مقدّر وليس بوقف إن أبدل يوم لا يغنى من يوم الفصل.
شيئًا (حسن)
ينصرون ليس بوقف لحرف الاستثناء.
من رحم الله (كاف)
الرحيم (تام) ولا وقف من قوله إن شجرت الى كالمهل فلا يوقف على الزقوم لان خبر إن لم يأت ولا على الاثيم لإن بعده كاف التشبيه ورسموا شجرت بالتاء المجرورة كما ترى.
كالمهل (حسن) لمن قرأ تغلي بالتاء الفوقية وليس بوقف لمن قرأ يغلي بالياء التحتية لإنه جعل الغليان للمهل كالمهل وفيه نظر لان المهل إنما ذكر للتشبيه في الذوب لا في الغليان وإنما يغلي ما شبه به والمعنى أن ما يأكله أهل النار يتحرك في أجوافهم من شدّة حرارته وتوقده في البطون ليس بوقف لإن بعده كاف التشبيه.
الحميم (كاف)
الجحيم ليس بوقف لأن ثم حرف عطف.
الحميم (كاف) ومثله ذق لمن كسر همزة إنك على الابتداء وليس بوقف لمن فتحها والمعنى ذق وبال هذا القول وجزاءه لإنك كان يقال لك العزيز الكريم وهو قول خزنة النار لأبي جهل على الاستهزاء فعلى هذا يوقف على الجيم ثم يبتدئ ذق وهي قراءة الكسائي.
الكريم (كاف)
تمترون (تام) لانتقاله من صفة أهل النار إلى صفة أهل الجنة)
[منار الهدى: 354- 355]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 06:46 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ (55) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فضلاً من ربك) [57] تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/889]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({متقابلين * كذلك} تام على قول الحسن لأن المعنى عنده: كذلك حكم الله لأهل الجنة بهذا، والتقدير عند النحويين: الأمر كذلك، وكذلك الأمر.
{فضلاً من ربك} تام. {الفوز العظيم} أتم). [المكتفى:514 - 515]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أمين- 51- لا} لتعلق الظرف.
{وعيون- 52- ج} لأن «يلبسون» يصلح حالاً واستئنافًا، وعامله معنى الفعل في الجار,. {متقابلين- 53- ج} لأن التقدير: كذلك، كما ذكرنا من حالهم قبل، أو: الأمر كذلك على حذف المبتدأ.
{كذلك- 54- ط} وقف في الوجهين.
{عين- 54- م} لئلا تصير الجملة [ - وهي: «يدعون»،] وهي إخبار عن المتقين، على وزن: يفعلون- صفة لحور عين، على وزن يفعلن، لأن «يدعون» يحتمل كلا الوزنين.
{آمنين- 55- لا} لأن ما بعده صفة لهم؛ لأن المن إنما يتم بأن لا يذوقون الموت.
{الأولى- 56- ج} لأن ما بعده يصلح استئنافًا وحالاً، أي: وقد وقاهم.
{الجحيم- 56- لا} لأن «فضلا» مفعول له. {من ربك- 57- ط}. )[علل الوقوف:
3/932 - 3/933]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ولا وقف من قوله إن المتقين إلى متقابلين فلا يوقف على أمين لتعلق الظرف ولا على وعيون إن جعل ما بعده حالا وإن جعل يلبسون خبرا ثانيا حسن الوقف عليه.
متقابلين (كاف) على أن الكاف في كذلك في محل رفع أي الأمر كذلك وقيل الوقف على كذلك أي كذلك نفعل بالمتقين أو كذلك حكم الله لأهل الجنة فالتشبيه من تمام الكلام.
بحور عين (كاف)
آمنين (جائز) وقيل لا يجوز لإن ما بعده صفة لهم لإن الا من انمايتم بأن لا يذوقوا الموت.
إلا الموتة الإولى (حسن) على أن الاستثناء متصل أي لا يذوقون فيها الموت بعد الموتة الإولى في الدنيا وبعد توضع موضع الا في مواضع لتقرب المعنى وبعض الناس يقف على الموت قال لإنه كلام مفيد وما بعده استثناء ليس من الأول قاله النكزاوى.
عذاب الجحيم (جائز) إن نصب فضلا لفعل مقدّر أي تفضلنا بذلك تفضلا وليس بوقف إن نصب على أنه مفعول من أجله والعامل فيه يدعون أو ووقاهم.
فضلا من ربك (كاف)
العظيم (تام)
يتذكرون (كاف)
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 355]






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة