العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة نائب الفاعل

لمحات عن دراسة نائب الفاعل

1- الأفعال المبنية للمفعول كثيرة جدًا في القرآن الكريم، وقد ذكرتها وذكرت ما فيها من قراءات.
2- بناء الفعل للمفعول وحذف الفاعل وقيام المفعول به مقامه من مظاهر عنايتهم بالفضلة، وقد عبر عن ذلك أبو الفتح في [المحتسب: 1/ 64 66] بأسلوب أدبي رفيع.
3- يرفع نائب الفعل الفعل المبني للمفعول، واسم المفعول كقوله تعالى:
{ذلك يوم مجموع له الناس} [11: 103]
وقام الجار والمجرور مقام الفاعل في قوله تعالى:
{غير المغضوب عليهم}. {وعلى المولود له رزقهن}.
4- قام المفعول به مقام الفاعل في مواضع كثيرة جدًا بلغت في إحصائي 422، وفي قراءات بلغت 134.
5- قام المفعول الأول مقام الفاعل في 77 موضعًا، وفي قراءات 23.
6- لم يقع في القرآن آية يتعين فيها أن يكون النائب عن الفاعل هو المفعول الثاني، وإنما كان هناك احتمال في بعض القراءات.
7- قام الجار والمجرور مقام الفاعل في 41 موضعًا وفي قراءات بلغت 19 وبين النحويين خلاف في القائم هل هو المجرور أو الجار أو غيرهما.
8- شرط قيام الظرف مقام الفاعل أن يكون متصرفًا ولم أجد في القرآن موضعًا واحدًا يتعين فيه الظرف أن يكون هو النائب عن الفاعل وإنما كان احتمال في بعض الآيات.
9- قام المصدر مقام الفاعل في قوله تعالى:
{فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة} [69: 13]
ويحتمله قوله تعالى:
{ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام} [39: 68]
10- الجملة لا تقع فاعلاً ولا نائب فاعل عند البصريين، وإذا قصد لفظها جاز أن تقوم مقام الفاعل.
11- جاء في القراءات السبعية في بناء الفعل الأجوف الثلاثي إخلاص الكسر والإشمام في جميع القرآن.
12- القراءات العشرية كلها على ضم فاء الفعل المضعف الثلاثي إذا بني للمفعول.
وجاء كسر الفاء في الشواذ.
13- تخفيف الفعل المبني للمفعول الثلاثي يكون بتسكين عينه وقد جاء ذلك في الشواذ.
14- الفعل اللازم لا يبني للمفعول إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر.
وقد ظن الأخفش الصغير أن الفعل (سعد) لا يكون إلا لازمًا، فتعجب من قراءة الكسائي وحمزة وحفص {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} [ 11: 08]. وقال: كيف يقرأ الكسائي بهذه القراءة مع علمه بالعربية؟
ولا عجب في ذلك فالفعل (سعد) جاء لازمًا ومتعديًا، يقال: سعده الله وأسعده الله. [البحر: 5/ 204].
15- إذا وجد المفعول به تعين للقيام مقام الفاعل، هذا مذهب البصريين، وأما الكوفيون وبعض المتأخرين فقالوا إنه أولى لا واجب وجاء ذلك في السبع والعشر:
1- {وكذلك ننجي المؤمنين} [21: 88]
[الإتحاف: 311].
2- {ليجزي قوما بما كانوا يكسبون} [45: 14]
قراءة أبي جعفر، [النشر: 2/ 372]. وقد تأول ذلك البصريون.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة نائب الفاعل

دراسة نائب الفاعل

1- الأفعال المبنية للمفعول كثيرة جدًا، وقد ذكرتها، كما ذكرت ما فيها من قراءات.
2- بناء الفعل للمفعول وحذف الفاعل وقيام المفعول مقامه من مظاهر قوة عنايتهم بالفصلة. وقد أفاض أبو الفتح في [المحتسب: 1/ 64 66] في بيان ذلك بأسلوبه الرشيق.
2- يرفع نائب الفاعل المبني للمفعول واسم المفعول أيضًا وقد جاء ذلك في قوله تعالى:
1- {ذلك يوم مجموع له الناس} [11: 103]
[الكشاف: 2/ 427].
2- {وهو محرم عليكم إخراجهم} [2: 85]
جعل {هو} ضمير الشأن جاز عند الكوفيين أن يكون {إخراجهم} نائب الفاعل ولا يجوز ذلك عند البصريين.
3- {جنات عدن مفتحة لهم الأبواب} [38: 50]
الأبواب نائب الفاعل، والعائد محذوف تقديره منها أو هي بدل من الضمير المرفوع المستتر. [البحر: 7/ 405].
كان نائب الفاعل جار ومجرور في قوله تعالى:
1- {غير المغضوب عليهم} [1: 7]
[البحر: 1/ 29].
2- {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن} [2: 233]
له نائب الفاعل. [البحر: 2/ 213].
4- قيام المفعول به مقام الفاعل هو الكثير المستفيض في القرآن.
جاء ذلك في 422 موضع، وفي قراءات بلغت 134، وذلك فيما أحصيت.
5- قام المفعول به الأول مقام الفاعل في 77 موضعًا، وفي قراءات بلغت 23.
6- احتمل المفعول الثاني في بعض الآيات وبعض القراءات أن يكون هو القائم مقام الفاعل في قوله تعالى:
1- {وأحضرت الأنفس الشح} [4: 128]
وقال أبو حيان: الأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه الأنفس هو المفعول الأول.
2- {وحملت الأرض والجبال} [69: 14]
قرأ ابن أبي عبلة والأعمش {وحملت} بالتشديد والبناء للمفعول فاحتمل الأرض أن تكون المفعول الأول والثاني محذوف أي ريحا أو قدرة أو ملائكة واحتمل العكس. [البحر: 8/ 323].
3- { وقالوا أساطير الأولين اكتتبها} [25: 5]
قرأ طلحة بن مصرف {اكتتبها} بالبناء للمفعول.
قال الزمخشري: الأصل: اكتتبها كاتب له، ثم حذف حرف الجر اتساعًا فصار الضمير منفصلاً منصوبًا، فاكتتبها كانت إياه ثم بنى الفعل للمفعول فحذف الفاعل وتحول {إياه} إلى ضمير رفع مستتر.
نقد أو حيان هذا التخريج، ولم يذكر بديلاً عنه. [البحر: 6/ 482]، [النهر: 479]، [الكشاف: 3/ 264].
7- قام الجار والمجرور مقام الفاعل في 41 موضعًا وفي قراءات بلغت 19.
وقال السيوطي في [الهمع: 1/ 163]: «الجمهور على أن المجرور في موضع رفع وهو النائب عن الفاعل كما لو كان الجار زائدًا.
المذهب الثاني: وعليه هشام النائب ضمير مبهم مستتر في الفعل.
المذهب الثالث: وعليه الفراء النائب حرف الجر»
وقال أبو حيان: ولم يذهب أحد إلى أن الجار والمجرور معًا النائب عن الفاعل فيكونان في موضع رفع.
ويظهر أن أبا حيان يرد على ابن مالك فقد ذهب إلى ذلك في التسهيل وشرح الكافية.
وفي [البحر: 2/ 213] {وعلى المولود له رزقهن} أقيم الجار والمجرور مقام الفاعل وهذا على مذهب البصريين، أعني أن يقام الجار والمجرور مقام الفاعل إذا حذف نحو: مر بزيد.
وذهب الكوفيون إلى أن ذلك لا يجوز إلا فيما حرف الجر فيه زائد. نحو: ما ضرب من أحد، فإن كان حرف الجر غير زائد لم يجر ذلك عندهم.
ولا يجوز أن يكون الاسم المجرور في موضع رفع باتفاق منهم واختلفوا بعد هذا الاتفاق في الذي أقيم مقام الفاعل.
فذهب الفراء إلى أن حرف الجر وحده في موضع رفع، كما أن يقوم من زيد يقوم في موضع رفع.
وذهب الكسائي وهشام إلى أن مفعول الفعل ضمير مبهم مستتر في الفعل وإبهامه من حيث أنه يحتمل أن يراد به ما يدل عليه الفعل من مصدر أو ظرف زمان، أو ظرف مكان ولم يقم الدليل على أن المراد به بعض ذلك دون بعض.
ومنهم من ذهب إلى أن مرفوع الفعل ضمير يعود على المصدر المفهوم من الفعل، وهذا سائغ عند بعض البصريين، وممنوع عند محققي البصريين.
أبو حيان يقول في البحر: قام الجار والمجرور مقام الفاعل ويكثر من ذلك وقد ذكرنا قوله: إنه لم يقل أحد إن الجار والمجرور هنا قاما مقام الفاعل.
8- شرط قيام الظرف مقام الفاعل أن يكون متصرفًا.
ولم أجد موضعًا واحدًا في القرآن تعين فيه الظرف للقيام مقام الفاعل وإنما كل ما جاء في القرآن كان محتملاً لا متعينًا.
1- {من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه} [6: 16]
وفي [الكشاف: 2/ 10]: {من يصرف عنه العذاب}
وفي [العكبري: 1/ 133] في نائب الفاعل وجهان:
أ- يومئذ أي من يصرف عنه عذاب يومئذ فحذف المضاف ويومئذ مبني على الفتح لإضافته إلى مبني.
ب- ضمير يرجع إلى العذاب.
2- {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} [34: 54]
وفي [البحر: 7/ 294 295] قال الحوفي: الظرف قائم مقام اسم ما لم يسم فاعله. ولو كان على ذكر لكان مرفوعًا، كما في قراءة: {لقد تقطع بينكم}.
لا يقال: لما أضيف إلى مبني وهو الضمير مبني فهو في موضع رفع، كما قال بعضهم في قوله: وإذ ما مثلهم بشر.
إنه في موضع رفع لإضافته إلى الضمير لأنه قول فاسد.
يجوز أن تقول: مررت بغلامك، وقام غلامك بالفتح، وهذا لا يقول أحد. والبناء لأجل الإضافة إلى مبني ليس مطلقًا، بل له مواضع وما يقول قائل ذلك في قول الشاعر:
وقد حيل بين العير والنزوان
فإنه نصب {بين} وهي مضافة إلى معرب.
وإنما يخرج ما ورد من نحو: هذا على أن القائم مقام الفاعل هو ضمير المصدر الدال عليه {وحيل} هو أي الحول.
هذا ما قاله أبو حيان هنا وأجاز في موضع آخر أن يكون الظرف {بين} قائمًا مقام الفاعل.
قال في قوله تعالى {ويوم القيامة يفصل بينكم} [60: 3]
نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام {يفصل بينكم} ببناء الفعل للمفعول، والنائب ضمير المصدر المفهوم من {يفصل} أي يفصل هو أي الفصل، وإما {بينكم} وبنى على الفتح لإضافته إلى مبني. [البحر: 8/ 254].
ورد على الزمخشري جعل {بينكم} نائب الفاعل في قراءة {ليحكم بينكم} وقال النائب ضمير يعود على شيء وقبله. [البحر: 6/ 468]،[ الكشاف: 3/ 249].
9- قام المصدر مقام الفاعل في قوله تعالى:
1- {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة} [69: 13]
2- {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام} [39: 68]
احتمل أخرى أن يكون في موضع نصب، والنائب الجار والمجرور، وأن تكون نائب الفاعل كما صرح به في قوله {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة} [البحر: 7/ 441].
10- الجملة لا تقع فاعلاً عند البصريين فكذلك لا تكون نائب فاعل وللكوفيين مذهبان:
أحدهما: أنه لا يجوز الإسناد إلى الجملة اللفظية مطلقًا.
الثاني: أنه لا يجوز إلا إن كان مما يصح تعليقه. [البحر: 6/ 103].
وقال الرضي في [شرح الكافية: 1/ 74]: «الجملة إذا كانت محكية جاز قيامها مقام الفاعل، لكونها بمعنى المفرد أي اللغط.
نحو قوله تعالى: {قيل يا أرض إبلعي ماءك} أي قيل: هذا القول سر هذا اللفظ».
3- {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا} [2: 11]
المفعول الذي لم يسمه فاعله ظاهر الكلام أنها الجملة المصدرة بحرف النهي وهي {لا تفسدوا في الأرض} إلا أن ذلك لا يجوز على مذهب البصريين.
وتخريجه على مذهب البصريين أن المفعول الذي لم يسم فاعله مضمر.
تقديره: هو يفسره سياق الكلام كما فسر المضمر في قوله تعالى {حتى توارت بالحجاب} سياق الكلام، والمعنى: إذا قيل لهم قول شديد فأضمر هذا القول الموصول، وجاءت الجملة بعده مفسرة فلا موضع لها من الإعراب، لأنها مفسرة لذلك المضمر الذي بعده هو القول الشديد.
ولا جائز أن يكون {لهم} في موضع المفعول الذي لم يسم فاعله، لأنه لا ينتظم منه مع ما قبله كلام لأنه يبقى {لا تفسدوا} لا ارتباط له.
وزعم الزمخشري أن المفعول الذي لم يسم فاعله هو الجملة التي هي {لا تفسدوا} وجعل ذلك من باب الإسناد اللفظي، ونظره بقولك: ألف حرف من ثلاثة أحرف ومنه: زعموا مطية الكذب: قال: كأنه قيل: وإذا قيل لهم هذا القول وهذا الكلام.
فلم يجعله من باب الإسناد إلى معنى الجملة لأن ذلك لا يجوز على مذهب جمهور البصريين، فعدل إلى الإسناد اللفظي.
وهو الذي لا يختص به الاسم بل يوجد في الاسم والفعل والحرف والجملة.
وفي [المغني: 449]: «والصواب أن النائب الجملة لأنها كانت قبل حذف الفاعل منصوبة بالقول . . . والمفعول به متعين للنيابة وقولهم: الجملة لا تكون فاعلاً ولا نائبًا عنه جوابه: أن التي يراد بها لفظها يحكم لها بحكم المفردات ولهذا تقع مبتدأ نحو: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة وفي المثل: زعموا مطية الكذب ومن هنا لم يحتج الخبر إلى رابط».
11- جاء في القراءات السبعية في بناء الفعل الأجوف الثلاثي للمفعول إخلاص كسر الفاء وإشمامها.
وقال ابن الجزري في [النشر: 1/ 129]: «الإشمام لغة قيس وعقيل ومن جاورهم.
وكيفية اللفظ به أن تلفظ بأول الفعل محركًا بحركة تامة مركبة من حركتين فجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر».
وانظر [شرح الشاطبية: 146]، و[غيث النفع: 27]، و[شرح الرضي: 2/ 251].
والكسر والإشمام جاء في جميع أفعال الأجوف الثلاثي في القرآن.
قال في [شرح الشاطبية: 146]: «أطلق الناظم هذه الأفعال ولم يبين مواضع القراءة وفيها ما قد تكرر.
ولكنه لما أدرج مع {قيل}هذه الأفعال الخارجة عن هذه السورة كان ذلك قرينة واضحة في طرد الحكم حيث وقعت {قيل} وغيرها من هذه الأفعال».
12- في {سأل} لغتان المهموزة ومثل خاف يخاف وقد جاء من هذه اللغة في البناء للمفعول (سول) كقول وبيع قرأ الحسن في قوله تعالى {ثم سئلوا الفتنة لأتوها} سولوا. [الإتحاف: 354]، [البحر: 7/ 218].
13- القراءات العشرة كلها بضم فاء الفعل المضعف الثلاثي المبني للمفعول وجاء الكسر في الشواذ.
14- قرأ أبو جعفر بكسر طاء اضطر في جميع مواقعها في القرآن. [النشر: 2/ 305، 226]، [الإتحاف: 153]
وكسر زاي الفعل {زلزلوا} المبني للمفعول في الشواذ. [البحر: 7/ 217]، [الكشاف: 3/ 527].
15- تخفيف الفعل المبني للمفعول إنما يكون بسكون عينه كما قال أبو النجم:
لو عصر منه المسك والبان انعصر
وقرئ بذلك في الشواذ قرأ أبو السمال بتسكين عين:
{ولعنوا بما قالوا}. [البحر: 3/ 523].
{لعنوا في الدنيا} [ابن خالويه: 34].
{جزاء لمن كان كفر} قرأ مسلمة بن محارب بإسكان الفاء.
[البحر: 8/ 178]، [ابن خالويه: 147].
16- الفعل اللازم لا يبني للمفعول إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر.
وقد ظن الأخفش الصغير: علي بن سليمان أن الفعل (سعد) لا يكون إلا لازمًا، فتعجب من قراءة الكسائي وحفص وحمزة: {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} [11: 108] وقال: كيف يقرأ ألكسائي بهذه القراءة مع علمه بالعربية.
ولا عجب في ذلك فالفعل (سعد) جاء لازمًا ومتعديًا، يقال: سعده الله وأسعده الله. [البحر :5/ 264].
وكذلك قالوا: شقاه الله وأشقاه الله. [البحر: 5/ 264].
2- {ونزل الملائكة تنزيلا} [25: 25]
عن الخفاف عن أبي عمرو {ونزل الملائكة} بالتخفيف ورفع الملائكة قدر مضاف محذوف، أي نزل نزول الملائكة لأن الفعل {نزل} لازم وحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه.
هكذا خرج هذه القراءة ابن جني في [المحتسب: 2/ 121 122]، وأبو حيان في [البحر: 6/ 294].
3- {الآن حصحص الحق} [12: 51]
في [الكشاف: 2/ 478 479]: «قرئ {حصحص} بالبناء للمفعول وهو من حصحص البعير: إذا ألقى ثفناته للإناخة قال:
فحصحص في صم الصفا ثفناته = وناء بسلمى نوءة ثم صمما
4- {وليتلطف} [18: 19]
قرأ قتيبة بالبناء للمفعول. [البحر: 6/ 111].
والفعل لازم فلذلك لم أجد لهذه القراءة وجهًا تحمل عليه إلا تقدير ضمير المصدر.
5- {أرسله معنا غدا يرتع ويلعب} [12: 12]
قرئ ببناء الفعلين للمفعول والأصل يرتع فيه ويلعب فيه فحذف خبر الجر اتساعًا. [البحر: 5/ 285].
17- إذا وجد المفعول به تعين للقيام مقام الفاعل، هذا مذهب البصريين، وأما الكوفيون ووافقهم بعض المتأخرين فذهبوا إلى أنه أولى لا واجب مستدلين بالقراءة الشاذة {لولا نزل عليه القرآن}.
شرح [الكافية للرضي: 1/ 76]، وانظر [المقتضب: 4/ 51]، و[الهمع: 1/ 162].
1- {وكذلك ننجي المؤمنين} [21: 88]
خرجها الفراء على إضمار ضمير المصدر [معاني القرآن: 2/ 210]، وانظر [الكشاف :3/ 132]، [البحر: 6/ 335].
2- {ليجزي قوما بما كانوا يكسبون} [45: 14]
قرأ أبو جعفر ببناء يجزي للمفعول ونصب قومًا. [النشر: 2/ 372].
وقدر الزمخشري وغيره ضمير المصدر ونصب أبو حيان {قوما} بفعل محذوف وقيل النائب الجار والمجرور جاء مثل قراءة أبي جعفر في قول جرير:
ولو ولدت فقيرة جرو كلب = لسب بذلك الجرو الكلابا


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الأفعال المبنية للمفعول

الأفعال المبنية للمفعول
1- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233]
روى شيبان عن عاصم {ما أوتيتم} بالمعروف مبنيًا للمفعول. [البحر: 2/ 219]، [ابن خالويه: 15].
ب- {وأتوا به متشابها} [2: 25]
{وأتوا} هارون الأعور. [ابن خالويه: 3].
ج- {يفرحون بما آتوا} [3: 188]
ويفرحون بما أتوا، السلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. [ابن خالويه: 23].
د- {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [2: 269]
يعقوب {تؤت} بكسر التاء مبنيًا للفاعل.
[الإتحاف: 164]، [النشر: 2/ 235]، [البحر: 2/ 320]، [ابن خالويه: 12].
هـ- {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله} [2: 101]
و- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه} [2: 213]
ز- {وما أوتى موسى وعيسى} [2: 136]
ح- {قال قد أوتيت سؤلك يا موسى}[20: 36]
ط- {إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء} [27: 23]
ي- {إن أوتيتم هذا فخذوه} [5: 41]
ك- {قال إنما أتيته على علم عندي}[28: 78]
ل- {علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء} [27: 16]
م- {يا ليتني لم أوت كتابيه} [69: 25]
ن- {وقال لأوتين مالا} [19: 77]
س- {وإن لم تؤتوه فاحذروا} [5: 1]
ع- {لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله} [6: 124]
ف- {ولم يؤت سعة من المال} [2: 247]
ص- {قل إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]
2- {إن هذا إلا سحر يؤثر} [74: 24]
3- {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم} [8: 70]
قرأ الحسن وأبو حيوة وشيبة وحميد: {مما أخذ} مبنيًا للفاعل. [البحر: 4/ 521]، [الإتحاف: 239]، [ابن خالويه: 50].
ب- {وقد أخذ ميثاقكم} [57: 8]
قرأ بالبناء للمفعول أبو عمرو واليزيدي والحسن، والباقون بالبناء للفاعل. [الإتحاف: 409]، [النشر: 2/ 384]، [غيث النفع: 255]، [الشاطبية: 285]، [البحر: 8/ 218].
ج- {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام} [55: 41]
يؤخذ متعد إلى معفول بنفسه، وحذف الفاعل والمفعول، وأقيم الجار والمجرور مقام الفاعل، مضمنًا ما يعدي بالباء، أي فيسحب، وأل فيهما عوض عن الضمير عند الكوفيين وعند البصريين الضمير محذوف، أي منهم. [البحر: 8/ 196].
أ- {يؤتكم خيرا مما أخذ منكم} [8: 70]
ب- {أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا} [33: 61]
ج- {ولا يؤخذ منها عدل} [2: 48]
4- {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر} [71: 4]
5- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} [22: 39]
نافع وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر ويعقوب. {أذن} مبنيًا للمفعول وإسناده إلى الجار والمجرور . . . والباقون بالبناء للفاعل [الإتحاف: 315]،[ النشر: 2/ 326]، [غيث النفع: 174]، [الشاطبية: 251]، [البحر: 6/ 373].
ب- {ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له} [34: 23]
أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف: {أذن} مبنيًا للمفعول، و {له} نائب فاعل. الباقون للفاعل [الإتحاف: 359]، [النشر: 2/ 350]، [غيث النفع: 209]، [الشاطبية: 269].
ج- {ولا يؤذن لهم فيعتذرون} [77: 36]
قرأ القراء كلهم فيما أعلم {يؤذن} مبنيًا للمفعول، وحكى أبو علي الأهوازي أن زيد بن علي قرأ بالبناء للفاعل. [البحر: 8/ 408].
د- {وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم} [9: 90]
= 5
6- {فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي} [3: 195]
ب- {فصبروا على ما كذبوا وأوذوا} [6: 34]
ج- {فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله} [29: 10]
د- {قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا} [7: 129]
هـ- {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [33: 59]
7- {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار} [9: 109]
قرأ نافع وابن عامر بضم الهمزة وكسر السين في الموضعين، ورفع بنيانه، الباقون بالبناء للفاعل. [النشر: 2/ 281]، [الإتحاف: 244]، [غيث النفع: 117]، [الشاطبية: 217]،[ البحر: 5/ 10].
ب- {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه}[9: 108]
8- {يؤفك عنه من أفك} [51: 9]
قرأ أبو جبير وقتادة {أفك} مبنيًا للفاعل، وقرأ زيد بن علي يأفك.
[البحر: 8/ 135]، [ابن خالويه: 1450].
ب- {ذلكم الله فأنى تؤفكون} [6: 95]
= 5.
9- {قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم} [6: 14]
=- 11.
ب- {فاستقم كما أمرت} [11: 112]
= 2.
ج- {وأمرنا لنسلم لرب العالمين} [6: 71]
د- {وقد أمروا أن يكفروا به} [4: 60]
= 3.
هـ- {فاصدع بما تؤمر} [15: 94]
= 2
و- {فافعلوا ما تؤمرون} [2: 68]
= 2
ز- {ويفعلون ما يؤمرون} [16: 50]
= 2
10- {فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي ائتمن أمانته} [2: 282]
في [الكشاف: 1/ 329]: «وقرأ أبي: {فإن أومن} أي آمن الناس».
هكذا نقل هذه القراءة الزمخشري، وقال السجاوندي: وقرأ أبي.
فإن أؤتمن، افتعل من الأمن. [البحر: 2/ 356].
11- {وهم فيها لا يبخسون} [11: 15]
12- {يوم تبدل الأرض غير الأرض} [14: 48]
ب- {ما يبدل القول لدي} [50: 29]
13- {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [5: 101]
قرأ ابن عباس ومجاهد {تبد} مبنيًا للفاعل، وقرأ الشعبي {بيد} بالياء مفتوحة وضم الدال. [البحر: 4/ 30]، [ابن خالويه: 35].
14- {وبرزت الجحيم للغاوين} [26: 91]
قرأ مالك بن دينار {وبرزت} بالفتح والتخفيف، أسند الفعل إلى الجحيم اتساعًا. [البحر: 7/ 27].
ب- {وبرزت الجحيم لمن يرى} [79: 36]
قرأت عائشة وزيد بن علي وعكرمة ومالك بن دينار {وبرزت} بالتخفيف والبناء للفاعل. [البحر: 8/ 423]، [ابن خالويه: 168].
15- {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار} [28: 8]
16- {وبست الجبال بسا} [56: 5]
17- {أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا} [6: 70]
ب- {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70]
18- {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا} [16: 58]
= 3.
19- {بصرت بما لم يبصروا به} [20: 96]
قرأ عمرو بن عبيد {لم تبصروا به} مبنيًا للمفعول فيهما. [البحر: 6/ 273]، [الإتحاف: 307].
20- {يبصرونهم يود المجرم} [70: 11]
21- {يوم نبطش البطشة الكبرى} [44: 16]
عن الحسن {يبطش} بالياء المضمومة مبنيًا للمفعول، والبطشة نائب الفاعل. [الإتحاف: 388].
22- {بلى وربي لتبعثن} [64: 7]
ب- {ثم إنكم يوم القيامة تبعثون} [23: 16]
ج- {ويوم يبعث حيا} [19: 15]
د- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]
هـ- {قال أنظرني إلى يوم يبعثون} [7: 14]
= 8
23- {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور} [100: 9]
قرأ مضر بن عاصم {بحثر} بالبناء للفاعل. [البحر: 8/ 505].
ب- {وإذا القبور بعثرت} [82: 4]
24- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
قرأ أبو عيسى الأسود القارئ {ينبغي لنا} مبنيًا للمفعول. [البحر: 6: 488 – 489]، [ابن خالويه: 104].
25- {ثم بغى عليه} [22: 60]
26- {ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون} [30: 12]
قرأ علي والسلمي {يبلس} بفتح اللام من أبله: إذا أسكته. [البحر: 7/ 165]، [ابن خالويه: 116].
27- {إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر} [86: 8 – 9]
ب- {لتبلون في أموالكم وأنفسكم} [3: 186]
ج- {هنالك ابتلى المؤمنون} [33: 11]
28- {فبهت الذي كفر} [2: 258]
الفاعل المحذوف إبراهيم . . . [البحر: 2/ 289]، وقال الجمل: هي من الأفعال الملازمة للبناء للمفعول [1: 212]، قرأ ابن السميفع {فبهت} بفتح الباء والهاء، والظاهر أنه متعد كقراءة الجمهور، ويحتمل أن يكون لازمًا أي أتى بالبهتان، وقرأ أبو حيوة {فبهت} بضم الهاء. [البحر: 2/ 289].
29- {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 259]
قرأ ابن عباس: {تبين} بالبناء للمجهول، وقرأ ابن السميفع: بين له. [البحر: 2/ 295]، [ابن خالويه: 16].
30- {تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب} [34: 14]
رويس بضم التاء الأولى، وكسر الياء المشددة على البناء للمفعول، والنائب الجن، أي علمت الجن ويحتمل أن يكون بمعنى بان، أي ظهرت الجن، والمصدر المؤول بدل من الجن، أي ظهر عدم علمهم الغيب للناس. [الإتحاف: 358]، [النشر: 2/ 350]، [البحر: 7/ 267 – 268]،[ ابن خالويه: 121].
31- {واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه} [11: 116]
{وأتبع} بقطع الألف وضمها، الحسين الجعفي عن أبي عمرو. [ابن خالويه: 62].
32- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
قرأ أبو جعفر {نتخذ} بالبناء للمفعول. [النشر: 2/ 33]، [الإتحاف: 328]، [البحر: 6/ 488 – 489].
33- {وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة} [11: 60]
ب- {وأتبعوا في هذه لعنة} [11: 99]
ج- {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا} [2: 166]
د- {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع} [10: 35]
34- {وارجعوا إلى ما أترفتم فيه} [21: 13]
ب- {واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه} [11: 116]
35- {أم حسبتم أن تتركوا} [9: 16]
ب- {أتتركون فيما هاهنا آمنين} [26: 146]
ج- {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} [75: 36]
د- {أحسب الناس أن يتركوا} [29: 2]
36- {وإذا تليت عليهم آياته زادته إيمانًا} [8: 2]
37- {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا} [3: 112]
ب- {ملعونين أينما ثقفوا أخذوا} [33: 61]
38- {فلما أثقلت دعوا الله ربهما} [7: 189]
قرأ اليماني {أثقلت} بالبناء للمفعول. [ابن خالويه: 48]، [البحر: 4/ 440].
39- {لا يجزي والد عن ولده} [31: 33]
قرأ عكرمة بالبناء للمفعول. [البحر: 7/ 194].
40- {كذلك نجزي كل كفور} [35: 36]
أبو عمرو بالياء مضمومة {يجزي} وفتح الزاي بالبناء للمفعول، ورفع كل الباقون {نجزي} بالنون والبناء للفاعل. [الإتحاف: 362]، [النشر: 2/ 352]، [غيث النفع: 211]، [الشاطبية: 269]، [البحر: 7/ 316].
41- {ليجزي قوما بما كانوا يكسبون} [45: 14]
قرأ أبو جعفر بالياء مضمومة مبنيًا للمفعول مع نصب {قومًا}، أي ليجزي الخير أو الشر أو الجزاء، وقيل: النائب الجار والمجرور، قال السمين:
وفي هذا حجة للأخفش والكوفيون. [الإتحاف: 39]، [النشر: 2/ 372].
وفي [البحر: 8/ 45]: «يتأول على أن ينصب قومًا بفعل محذوف، تقديره: يجزي قوما، فيكون جملتين»
وخرجت القراءة على أن يكون بنى الفعل للمصدر، أي ليجزي هو أي الجزاء، وهذا أيضًا لا يجوز عند الجمهور. [الكشاف: 4/ 289].
42- {وهل نجازي إلا الكفور} [34: 17]
نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر {يجازي} بالبناء للمفعول، الباقون بالنون مبنيًا للفاعل. [الإتحاف: 359]، [النشر: 2/ 350]،[ غيث النفع: 209]، [الشاطبية: 269]، [البحر: 7/ 281].
43- {إنما جعلت السبت} [16: 124]
عن الحسن والمطوعي {جعل} بالبناء للفاعل ونصب السبت [ابن خالويه: 74]، [البحر: 5/ 549].
44- {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه} [75: 3]
بالبناء للمجهول، قتادة. [ابن خالويه: 165].
45- {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم} [46: 16]
نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب بياء مضمومة في الفعلين، على البناء للمفعول ورفع أحسن. الباقون بالنون مفتوحة ونصب أحسن [الإتحاف: 391]، [النشر: 2/ 373]،[ غيث النفع: 238]، [الشاطبية: 280].
46- {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم} [5: 109]
قرأ ابن عباس وأبو حيوة {ماذا أجبتم}، بالبناء للفاعل. [البحر: 4/ 49].
47- {أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك} [14: 44]
{يجب} بالبناء للمفعول. معاذ النحوي، [ابن خالويه: 69].
48- {أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبي إليه ثمرات كل شيء} [28: 57]
49- {كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض} [14: 26]
50- {إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى} [20: 15]
= 4
ب- {اليوم تجزون عذاب الهون} [6: 93]
= 9
ج- {من يعمل سوءا يجز به} [4: 123]
د- {ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها} [6: 160]
= 3
هـ- {ثم يجزاه الجزاء الأوفى} [53: 41]
و- {إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون} [6: 120]
= 5.
ز- {إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه} [16: 124]
51- {فجمع السحرة لميقات يوم معلوم} [26: 38]
ب- {وجمع الشمس والقمر} [75: 9]
52- {وسيجنبها الأتقى} [92: 17]
54- {قد أجيبت دعوتكما} [10: 89]
55- {والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة} [42: 16]
56- {وهو يجير ولا يجار عليه} [23: 88]
57- {ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون} [43: 70]
58- {ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم} [3: 50]
قرأ عكرمة {حرم} مبنيًا للفاعل، وقرأ حرم بوزن كرم إبراهيم النخعي. [ابن خالويه: 20]، [البحر: 2/ 468].
59- {وحرم عليكم صيد البر} [5: 96]
60- {وحرم ذلك على المؤمنين} [24: 3]
قرأ البرهشيم {وحرم} مبنيًا للفاعل، وزيد بن علي: {وحرم} بوزن كرم. [البحر: 6/ 431].
61- {إنما حرم عليكم الميتة} [2: 173]
بالبناء للمفعول ابن أبي الزناد. [ابن خالويه: 11].
62- {ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم} [3: 50]
63- {حرمت عليكم أمهاتكم} [4: 22]
64- {فسوف يحاسب حسابا يسيرا} [84: 8]
65- {ونحشر المجرمين يومئذ زرقا} [20: 102]
عن الحسن {يحشر المجرمون} بالبناء للمفعول [ابن خالويه: 90]، [البحر: 6/ 278]، [الإتحاف: 307].
66- {وحشر لسليمان جنود من الجن والإنس والطير} [27: 17]
ب- {وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء} [46: 6]
ج- {وإذا الوحوش حشرت} [81: 5]
د- {واعلموا أنكم إليه تحشرون} [2: 203]
= 9
هـ- {موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى} [20: 59]
و- {ويوم يحشر أعداء الله إلى النار} [41: 19]
ز- {يخافون أن يحشروا إلى ربهم} [6: 51]
ح- {ثم إلى ربهم يحشرون} [6: 38]
67- {فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى} [2: 196]
68- {فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات} [4: 25]
قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بفتح الهمزة والصاد، وقرأ الباقون بضم الهمزة وكسر الصاد. [النشر: 2/ 249]، [الإتحاف: 189]، [غيث النفع: 74]، [الشاطبية: 183]، [البحر: 3/ 224].
69- {الآن حصحص الحق} [12: 51]
بالبناء للمفعول ومحمد بن معدان والحسن. [ابن خالويه: 64]، [الإتحاف: 265]، [البحر: 5/ 317].
من حصحص البعير: إذا ألقى ثفناته على الأرض للإناخة قال: فحصص في صم الصفا ثفناته وناء بسلمى نوءة ثم صمما. [الكشاف: 2/ 478 – 479]..
70- {من الذين استحق عليهم الأوليان} [5: 107]
{استحق} روى حفص بفتح التاء والحاء، وقرأ الباقون بضم التاء وكسر الحاء [النشر: 2/ 256]، [الإتحاف: 203].
71- {وحصل ما في الصدور} [100: 10]
72- {وأحضرت الأنفس الشح} [4: 128]
73- {بما استحفظوا من كتاب الله} [5: 44]
74- {وأذنت لربها وحقت} [84: 2، 5]
75- {كتاب أحكمت آياته} [11: 1]
76- {وأنزلنا معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس} [2: 213]
قرأ أبو جعفر {ليحكم} بضم الياء وفتح الكاف هنا وفي النور [الإتحاف: 156].
[النشر: 2/ 227]، [ابن خالويه: 13]، [البحر: 2/ 136].
77- {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم} [3: 23]
قرأ الحسن وأبو جعفر وعاصم والجحدري {ليحكم} مبنيًا للمفعول.
[البحر: 2/ 416]، [النشر: 2/ 239]، [الإتحاف: 172].
78- {وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم} [24: 48]
79- {إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم} [24: 51]
قرأ {ليحكم} بالبناء للمفعول في الموضعين أبو جعفر، ونائب الفاعل ضمير المصدر، قاله أبو حيان.
[الإتحاف: 326]، [النشر: 2/ 332]، [البحر: 6/ 467]، [ابن خالويه: 102].
وفي [البحر: 6/ 468]: «قرئ {ليحكم بينهم}، ومثله جمع بينهما، وألف بينهما، وقوله تعالى: {وحيل بينهم}.
قال الزمخشري، ومثله {لقد تقطع بينكم} فيمن قرأ {بينكم} منصوبًا أي وقع التقطيع بينكم.
ولا يتعين ما قاله في الآية، إذ يجوز أن يكون الفاعل ضميرًا يعود على شيء قبله» [الكشاف: 3/ 249].
80- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
= 6
81- {حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم} [4: 160]
= 3.
82- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31، 22: 23]
قرئ {يحلون} بضم الياء والتخفيف، وهي بمعنى المشددة، وقرأ ابن أبي عبلة يحلون، بفتح الياء واللام وسكون الحاء من قولهم: حلى الرجل، وحليت المرأة: إذا صارت ذات حلى، قال أبو الفضل الرازي: يجوز أن يكون من حلى بعينى يحلى: إذا استحسنته.
[البحر: 6/ 360 – 361]، [ابن خالويه: 94/ 95].
وفي [المحتسب :2/ 77]: «ومن ذلك قراءة ابن عباس: {يحلون} بفتح الياء وتخفيف اللام، من حلى يحلى.
قال أبو الفتح: هذا من قولهم: لم أحل منه بطائل، أي لم أظفر منه بطائل، فجعل ما يحلون به هناك أمرًا ظفروا به، وأوصلوا إليه، والحلية راجعة المعنى إليه، وذلك أن النفس تعتدها مظفورًا بها، وليست الحلية من حلى الشيء بعيني، لأن الحلية من الحلى، فهي من الياء، وحلى بعيني من الواو لقولهم: حلى الشيء بعيني يحلى حلاوة، فهي كشقي يشقى شقاوة، ولكن قولهم: امرأة حالية، أي ذات حلى من الياء، فحلية إذن من قوله {يحلون} في هذه القراءة، وهما من الياء، فكأنه أقوى عندي من قولهم: ما حليت منه بطائل، لأن ذلك لا يستعمل إلا في غير الواجب».
83- {ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم} [20: 87]
قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وروح بفتح الحاء والميم مخففة وقرأ الباقون بضم الحاء وكسر الميم مشددة. [النشر: 2/ 322]، [الإتحاف: 306].
84- {من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا} [20: 10]
قرأت فرقة منهم داود بن رفيع {يحمل} مشددًا مبنيًا للمفعول، لأنه يكلف ذلك، لا أنه يحمله طوعًا، و{وزرا} مفعول ثاني. [البحر: 6/ 278].
85- {وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء} [35: 18]
قرأ الجمهور {لا يحمل منه شيء} بالبناء للمفعول، وأبو السمال عن طلحة، وإبراهيم بن زادان عن الكسائي بفتح التاء وكسر الميم، وتقتضي هذه القراءة نصب {شيء} والفاعل ضمير عائد على مفعول {تدع} المحذوف، أي وإن تدع مثقلة نفسًا أخرى إلى حملها لم تحمل منه شيئًا. [البحر: 7/ 307].
86- {كمثل الحمار يحمل أسفارا} [62: 5]
قرأ المأمون بن هارون {يحمل} مبنيًا للمفعول. [البحر: 8/ 266].
87- {وحملت الأرض والجبال} [69: 14]
قرأ ابن أبي عبلة وابن مقسم والأعمش وابن عامر في رواية {وحملت} بالتشديد.
احتمل التشديد أن يكون للتكثير أو يكون التضعيف للنقل، فجاز أن تكون الأرض والجبال المفعول الأول أقيم مقام الفاعل، والثاني محذوف، أي ريحًا أو ملائكة أو قدرة، وجاز أن يكون الثاني أقيم مقام الفاعل، والأول محذوف، وهو واحد من الثلاثة. [البحر: 8/ 323].
وفي [غيث النفع: 264]: «التشديد ليس من طرفنا».
أ- {وحملت الأرض والجبال} [69: 14]
ب- {وعليها وعلى الفك تحملون} [23: 22، 40: 80]
ج- {وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء} [35: 18]
د- {فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم} [24: 54]
هـ- {ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم} [20: 87]
و- {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها} [62: 5]
88- {يوم يحمي عليها في نار جهنم} [9: 35]
89- {وظنوا أنهم أحيط بهم} [10: 22]
ب- {وأحيط بثمره} [18: 42]
ج- {لتأتني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]
90- {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها} [4: 86]
91- {نموت ونحيا} [23: 37، 45: 24]
قرأ زيد بن علي: {ونحيا} بضم النون. [البحر: 8/ 49].
92- {وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا} [72: 28]
قرأ بالبناء للمفعول في الفعلين ورفع كل ابن أبي عبلة. [ابن خالويه: 163]، [البحر :8/ 357].
93- {وحصل ما في الصدور} [100: 10]
قرأ ابن يعمر ونصر بن عاصم {وحصل} بالتخفيف والبناء للفاعل. [البحر: 8/ 505]، [ابن خالويه: 178].
94- {وأحضرت الأنفس الشح} [4: 128]
التركيب يقتضي أن الأنفس جعلت حاضرة للشح لا تغيب عنه، لأن الأنفس هو المفعول الذي لم يسم فاعله. وهي التي كانت فاعلة قبل دخول همزة النقل، إذ الأصل: حضرت الأنفس الشح، على أنه يجوز عند الجمهور في هذا الباب إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل، وإن كان الأجود عندهم إقامة الأول، فيحتمل أن تكون الأنفس هي المفعول الثاني والشح هو المفعول الأول، وقام الثاني مقام الفاعل. والأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه. [البحر: 3/ 364].
95- {وما يخدعون إلا أنفسهم} [2: 9]
بالبناء للمفعول الجارود عن أبي سبرة. [ابن خالويه: 2]، [البحر: 1/ 57].
96- { ومنها تخرجون} [7: 25]
ب- {وكذلك تخرجون} [30: 19]
ج- {كذلك تخرجون} [43: 11]
د- {فاليوم لا يخرجون منها} [45: 35]
اختلفوا في: {ومنها تخرجون} هنا و{كذلك تخرجون} في الروم والزخرف و{فاليوم لا يخرجون منها} في الجاثية: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح حرف المضارعة وضم الراء في الأربعة . . . واتفقوا على الموضع الثاني من الروم، وهو قوله: {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذ أنتم تخرجون} [ 30: 25]. أنه بفتح التاء، وضم الراء، قال الداني: وقد غلط فيه محمد بن جرير، قال: وذلك منه قلة إمعان وغفلة مع تمكنه ووفور معرفته غلطا فاحشا على ورش، فحكى عنه أنه ضم التاء وفتح الراء. . . واتفقوا أيضًا على موضع الحشر، وهو قوله تعالى: {لا يخرجون معهم} [59: 12] وعبارة الشاطبي موهومة لولا ضبط الرواة، لأن منع الخروج منسوب إليهم وصادر عنهم، ولهذا قال بعده: {ولئن قوتلوا لا ينصرونهم} واتفقوا أيضًا على قوله تعالى: {يوم يخرجون من الأجداث} في {سأل} حملاً على قوله {يوفضون} ولأن قوله {سراعًا} حال منهم فلا بد من تسمية الفاعل. [النشر: 2/ 267 – 268]، [الإتحاف: 223]، [غيث النفع: 102]، [الشاطبية: 205]، [البحر: 4/ 281 – 282].
97- {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} [55: 22]
نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بضم ياء {يخرج} وفتح الراء، الباقون بالبناء على الفاعل. [الإتحاف: 405]، [النشر: 2/ 380]، [غيث النفع: 250]، [الشاطبية: 384]، [البحر: 8/ 191].
98- {ونخرج له يوم القيامة كتابا} [17: 13]
أبو جعفر بالياء مضمومة، وفتح الراء بالبناء للمفعول، ونائب الفاعل ضمير الطائر، وقرأ يعقوب بالياء المفتوحة وضم الراء، مضارع خرج، الباقون بنون العظمة وكسر الراء، واتفقوا على نصب {كتابا} على المفعول به في الأخيرة، وعلى الحال في السابقين. [النشر: 2/ 306].
وفي [البحر: 6/ 15]: «وعن أبي جعفر أيضًا: {ويخرج} بالياء مبنيًا للمفعول {كتابا} أي ويخرج، الطائر كتابا، وعنه أيضًا {كتاب} بالرفع على أنه مفعول ما لم يسم فاعله». [الكشاف: 2/ 652].
99- {يريدون أن يخرجوا من النار} [5: 37]
قرأ النخعي وابن وثاب وأبو واقد {أن يخرجوا} بالبناء للمفعول. [البحر: 3/ 375].
100- {نخرج منه حبا متراكبا} [6: 99]
عن المطوعي {يخرج منه حب} بالبناء للمفعول. [الإتحاف: 214]، [البحر: 4/ 189].
101- {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه} [7: 58]
قرأ ابن أبي عبلة وأبو حيوة وعيسى بن عمر {يخرج نباته} مبنيًا للمفعول. [البحر: 4/ 319].
102- { يخرج من بين الصلب والترائب} [86: 7]
ابن أبي عبلة وابن مقسم بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 455].
103- {يوم يخرجون من الأجداث سراعا} [70: 43]
بالبناء للمجهول على رضى الله عنه. [ابن خالويه: 161].
أ- {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [3: 110]
ب- {لئن أخرجتم لنخرجن معكم} [59: 11]
ج- { وقد أخرجنا من ديارنا} [2: 246]
د- {وأخرجوا من ديارهم} [3: 195 - 5]
هـ- {أئذا ما مت لسوف أخرج حيا} [19: 66]
و- {أتعدانني أن أخرج} [46: 17]
ز- {ومنها تخرجون} [7: 25 ، 3]
ح- {فاليوم لا يخرجون منها} [45: 35]
104- {من قبل أن نذل ونخزي} [20: 134]
قرأ ابن عباس ومحمد بن الحنيفة وزيد بن علي والحسن ويعقوب بالبناء للمفعول فيهما. [ابن خالويه: 91]، [البحر: 6/ 292].
105- {لولا أن من الله علينا لخسف بنا} [28: 82]
حفص ويعقوب بفتح الخاء والسين مبنيًا للفاعل، الباقون بالبناء للمفعول. [الإتحاف: 344]،[ النشر: 2/ 342]، [غيث النفع: 197]، [الشاطبية: 262]، النائب الجار والمجرور.
وفي [البحر: 7/ 135]: «ابن مسعود وطلحة {لا نخسف بنا}، كأنه فعل مطاوع، كقولك: انقطع بنا والقائم مقام الفاعل هو {بنا} ويجوز أن يكون المصدر، أي لا نخسف الانخساف. ومطاوع (فعل) لا يتعدى إلى مفعول به».
106- {وخسف القمر} [75: 8]
قرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة ويزيد بن قطيب، وزيد بن علي بالبناء للمفعول، يقال: خسف القمر وخسفه الله وكذلك الشمس. [البحر: 8/ 385 – 386].
107- {وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا} [28: 57]
108- {أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم} [29: 67]
109-{ ولا يخفف عنهم من عذابها} [35: 36]
{عنهم} يجوز أن يقوم مقام الفاعل، و{من عذابها} في موضع نصب، ويجوز العكس، ويجوز أن تكون {من} زائدة فيتعين له الرفع. [العكبري: 2/ 104].
110- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم} [32: 17]
111- {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} [26: 129]
قرأ قتادة مبنيًا للمفعول، يقال: خلد الشيء وأخلده غيره، وقرأ أبي وعلقمة وأبو العالية {تخلدون} مبنيًا للمفعول مشددًا. [البحر: 7/ 32].
112- {وعلى الثلاثة الذين خلفوا} [9: 118]
113- {وإن لك موعدا لن تخلفه} [20: 97]
أي لن يخلفك الله موعده. [الكشاف: 3/ 85].
ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بضم التاء وكسر اللام، مبنيًا للفاعل متعديًا لمفعولين الثاني محذوف، أي الله، الباقون بالبناء للمفعول، أي لن يخلفك الله إياه. [الإتحاف: 307]، [النشر: 2/ 322]، [غيث النفع: 168]، [البحر: 6/ 275 – 276].
114- {ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه} [11: 110، 41: 45]
115- {وخلق الإنسان ضعيفا} [4: 28]
قرأ ابن عباس ومجاهد: {وخلق} مبنيًا للفاعل. [البحر: 3/ 228]، [ابن خالويه: 25].
116- {خلق الإنسان من عجل} [21: 37]
قرأ مجاهد وحميد وابن مقسم {خلق} مبنيًا للفاعل، والإنسان بالنصب. [البحر: 6/ 313]، [ابن خالويه: 91].
117- {التي لم يخلق مثلها في البلاد} [89: 8]
قرأ ابن الزبير بالبناء للفاعل، ونصب {مثلها}. [البحر: 8/ 469]، [ابن خالويه: 173].
118- {من شر ما خلق} [113: 2]
{خلق} بعضهم. [ابن خالويه: 183].
أ- {وخلق الإنسان ضعيفا} [4: 28]
ب- {خلق الإنسان من عجل} [21: 37]
ج- {إن الإنسان خلق هلوعا} [70: 19]
د- {فلينظر الإنسان مم خلق} [86: 5]
هـ- {خلق من ماء دافق} [86: 6]
و- {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} [88: 17]
ز- {التي لم يخلق مثلها في البلاد} [89: 8]
ح- {وهم يخلقون} [7: 191، 16: 20، 25: 3]
119- {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [2: 229]
قرأ بضم الياء من يخافا أبو جعفر ويعقوب وحمزة، والباقون بالفتح. [النشر: 2/ 227]، [الإتحاف: 158]، [غيث النفع: 52]، [الشاطبية: 162]،[ البحر: 2/ 197].
120- {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما} [5: 23]
قرأ بضم الياء ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير. [ابن خالويه: 31].
121- {فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66]
ابن ذكوان وروح بالتاء، على الإسناد لضمير العصي، و{أنها تسعى} بدل اشتمال، الباقون بالياء لإسناده إلى {أنها تسعى}. [الإتحاف: 305]،[ النشر: 2/ 321]، [غيث النفع: 167]، [الشاطبية: 248].
وفي [البحر: 6/ 259]: «وقرأ أبو السمال {تخيل} بفتح التاء، أي تتخيل وفيها ضمير ما ذكر، {أنها تسعى} بدل اشتمال. وقال ابن عطية: {أنها} مفعول لأجله، ونقل الهذلي عن أبي السمال أنه قرأ: {تخيل} بالتاء مضمومة وكسر الياء، والضمير فيه فاعل، و{أنها تسعى} مفعول به، وروى عن أبي حيوة {تخيل} بالنون وكسر الباء. [ابن خالويه: 88]».
وووفي [المحتسب: 2/ 55]: «ومن ذلك قراءة الحسن، والثقفي {تخيل} بالتاء.
قال أبو الفتح: هذا يدل على أن قوله {أنها تسعى} بدل من الضمير في {تخيل} وهو عائد على الحبال والعصي، كقولك: إخوتك يعجبونني أحوالهم، فأحوالهم بدل من الضمير العائد عليهم بدل اشتمال».
122- {فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا} [4: 124]
اختلفوا في {يدخلون} هنا وفي مريم وفاطر وموضعي المؤمنون.
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وأبو بكر وروح بضم الياء وفتح الخاء في هذه السورة ومريم والأول من المؤمنون.
وقرأ ابن كثير وأبو جعفر ورويس الحرف الثاني من المؤمنون وهو قوله {سيدخلهم جهنم} كذلك واختلف عن أبي بكر وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الخاء في المواضع الخمسة.
[النشر: 2/ 252]، [الإتحاف: 194]، [غيث النفع: 78]، [الشاطبية: 186]، [البحر: 3/ 356].
123- {فأولئك يدخلون الجنة} [19: 60]
قرأ بضم الياء وفتح الخاء مبنيًا للمفعول ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب.
[الإتحاف: 300]، [النشر: 2/ 318]، [غيث النفع: 162]، [البحر: 6/ 201].
ب- {فأولئك يدخلون الجنة} [40: 40]
قرأ ببناء للمفعول ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب.
[الإتحاف: 379]، [النشر: 2/ 365]، [غيث النفع: 224]، [البحر: 7/ 466].
124- {جنات عدن يدخلونها} [35: 33]
قرأ بالبناء للمفعول أبو عمرو.
[الإتحاف: 362]، [غيث النفع: 211]، [البحر: 7/ 314].
ب- {جنات عدن يدخلونها} [13: 23]
روى عن ابن كثير وأبي عمرو بالبناء للمفعول. [البحر: 5/ 387].
ج- {جنات عدن يدخلونها} [16: 31]
قرأ إسماعيل بن جعفر عن نافع بالبناء للمفعول.
[ابن خالويه: 73]، [البحر: 5/ 488].
د- {سيدخلون جهنم داخرين} [40: 60]
قرأ بالبناء للمفعول ابن كثير وأبو بكر وأبو جعفر ورويس.
[الإتحاف: 379]، [النشر: 2/ 365]، [البحر: 7/ 473].
هـ- {وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات} [14: 23]
{وأدخل} برفع اللام مضارعًا عن الحسن. [الإتحاف: 272]، [البحر: 5/ 420].
و- {يدخلون في دين الله أفواجا} [110: 2]
عن ابن كثير في رواية بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 523]، [ابن خالويه: 181].
ز- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة} [2: 214]
بضم التاء نعيم بن ميسرة. [ابن خالويه: 13].
ح- {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب}[13: 23]
بالبناء للمفعول جناح بن حبيش. [ابن خالويه: 67].
125- {وما أدري ما يفعل بي ولا بكم} [46: 9]
قرأ زيد بن علي وابن عبلة {أدرى} بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 57].
126- {والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا} [16: 20]
قرأ محمد اليماني {يدعون} بالبناء للمفعول. [ابن خالويه: 72]، [البحر: 5/ 482].
127- {أولئك الذين يدعون} [17: 57]
قرأ ابن مسعود وقتادة {تدعون} وزيد بن علي بياء الغيبة مبنيًا للمفعول. [البحر: 6/ 51].
128- {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} [17: 71]
قرأ الحسن فيما ذكر أبو عمرو والداني {يدعى} بالبناء للمفعول وفيما ذكره غيره {يدعو} وخرج على إبدال الألف واو على لغة من يقول: أقعوا في الوقف على أفعى، وإجراء الوصل مجرى الوقف، و{كل} مرفوع به وعلى أن تكون الواو ضميرًا نائب فاعل والأصل يدعون فحذفت النون كما حذفت في قوله:
أبيت أسرى وتبيتي تدلكي = وجهك بالعنبر والمسك الذكي
وكل بدل من واو الضمير.
[البحر: 6/ 62 – 63]،[ العكبري: 2/ 50]، [ابن خالويه: 77].
129- {وأن ما يدعون من دونه هو الباطل} [22: 62]
قرأ مجاهد واليماني وموسى الأسواري: {يدعون} بالياء مبنيًا للمفعول. [البحر: 3/ 384]، [ابن خالويه: 96].
130- {سندع الزبانية} [96: 18]
قرأ ابن أبي عبلة {سندع} بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 495].
131- {إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا} [22: 73]
قرأ الحسن ويعقوب وهارون والخفاف ومحبوب عن أبي عمرو {يدعون} بالياء وقرأ اليماني وموسى الأسواري بالياء مبنيًا للمفعول. [البحر: 6/ 390].
أ- {إذا دعي الله وحده كفرتم} [40: 12]
ب- {ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا} [2: 282]
ج- {وإذا دعوا إلى الله والرسول ليحكم بينهم} [24: 48]
د- {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله} [24: 51]
هـ- {إذا دعيتم فادخلوا} [33: 53]
و- {كل أمة تدعى إلى كتابها} [45: 28]
ز- {إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون} [40: 10]
ح- {ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا} [47: 38]
ط- {قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم} [48: 16]
ي- {وهو يدعى إلى الإسلام} [61: 7]
ك- {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم} [3: 22]
ل- {ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون} [68: 42]
م- {وقد كانوا يدعون إلى السجود} [68: 43]
132- {إذا دكت الأرض دكا دكا} [89: 21]
ب- {وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة} [69: 14]
133- {فدمدم عليهم ربهم بذنبهم} [91: 14]
فدمام بالبناء للمفعول. [ابن خالويه: 174].
134- {وما ذبح على النصب} [5: 3]
135- {ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها} [18: 57، 32: 22]
136- {طائركم معكم أئن ذكرتم} [36: 19]
137- {ونسوا حظا مما ذكروا به} [5: 13]
= 7
138- {فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى} [20: 134]
قرأ ابن عباس ومحمد بن الحنيفة وزيد بن علي والحسن ويعقوب بالبناء للمفعول فيهما. [البحر: 6/ 292]، [ابن خالويه: 91].
139- {وذللت قطوفها تذليلا} [76: 14]
140- {يرونهم مثليهم} [3: 13]
قرأ السلمي بضم الياء. [ابن خالويه: 19]، [البحر: 2/ 394].
141- {ترى أعينهم تفيض من الدمع} [5: 83]
قرئ {ترى أعينهم} بالبناء للمفعول. [البحر: 4/ 6].
142- {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها} [6: 25]
قرأ مالك بن دينار {وإن يروا} بالبناء للمفعول. [البحر: 4/ 390].
143- {وترى الأرض بارزة} [18: 47]
قرأ عيسى {وترى الأرض} بالبناء للمفعول. [البحر: 6/ 114]، [ابن خالويه: 80]
144- {وإن يروا آية يعرضوا} [54: 2]
قرئ بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 173].
145- {لترون الجحيم} [102: 6]
ابن عامر والكسائي بضم الياء مبنيًا للمفعول معدي رأي البصرية لاثنين بالهمزة. [الإتحاف: 443]، [النشر: 2/ 403]،[ غيث النفع :290]،[ البحر: 8/ 508].
146- {ثم لترونها عين اليقين} [102: 7]
ضمها عاصم في رواية ومجاهد والأشهب وابن أبي عبلة. [البحر: 8/ 508]، [ابن خالويه: 178].
وفي [النشر: 2/ 403]: «واتفقوا على فتح التاء في الثانية، وهو قوله تعالى {ثم لترونها عين اليقين}».
147- {أرسله معنا غدا يرتع ويلعب} [12: 12]
قرئ {برتع ويلعب} على إضمار المفعول الذي لم يسم فاعله وهو ضمير غد وكان أصله يرتع فيه ويلعب فيه ثم حذف واتسع.
فعدى الفعل للضمير فكان التقدير: يرقعه ويلعبه ثم بناه للمفعول فاستكن الضمير الذي كان منصوبًا لكونه ناب عن الفاعل. [البحر: 5/ 285].
148- {ترجعون}.
في [النشر: 2/ 208 – 209]: «واختلفوا في {ترجعون} وما جاء منه إذا كان من رجوع الآخرة نحو: {إليه ترجعون} {ويوم يرجعون إليه} سواء كان غيبا أو خطابا، وكذلك: {ترجع الأمور} {ويرجع الأمر} فقرأ يعقوب بفتح حرف المضارعة وكسر الجيم في القرآن.
ووافقه أبو عمرو في {واتقوا يوما ترجعون فيه} آخر البقرة.
ووافقه حمزة والكسائي وخلف في:
{وإنكم إلينا لا ترجعون} في المؤمنون ووافقه نافع وحمزة والكسائي وخلف في أول القصص وهو: {وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} ووافقه في {ترجع الأمور} حيث وقع ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف.
ووافقه في {وإليه يرجع الأمر كله} آخر (هود) كل القراء إلا نافعًا وحفصا فإنهما قرءا بضم حرف المضارعة وفتح الجيم». [الإتحاف: 131].
149-{ وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون} [43: 28]
اتفقوا على البناء للفاعل لأنه ليس من الرجوع إلى الآخرة. [الإتحاف: 385].
150- {وإليه ترجعون} [2: 245]
بفتح التاء وكسر الجيم يعقوب. الباقون بالبناء للمجهول. [الإتحاف: 160].
أ- {ثم إليه يرجعون} [6: 36]
قرأ يعقوب {يرجعون} بفتح الياء وكسر الجيم مبنيًا للفاعل من اللازم. [الإتحاف: 208]، [البحر: 1/ 117].
ب- {وإليه ترجعون} [2: 245]
قرأ يعقوب بالبناء للفاعل. [الإتحاف: 256].
ج- {وإليه ترجعون} [28: 70]
قرأ بالبناء للفاعل يعقوب. [الإتحاف: 343].
د- {وإليه ترجعون} [28: 88]
قرأ بالبناء للفاعل يعقوب. [الإتحاف: 344].
هـ- {وإليه ترجعون} [36: 22]
قرأ بالبناء للفاعل يعقوب. [الإتحاف: 367].
و- {إليه ترجعون} [36: 83]
ز- {ثم إليه ترجعون} [39: 44]
قرأ بالبناء للفاعل. [الإتحاف: 376].
ح- {وإليه ترجعون} [41: 21]
قرأ يعقوب بالبناء للفاعل. [الإتحاف: 381].
ط- {وإليه ترجعون} [43: 85]
نافع أبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر بالخطاب. ويعقوب على أصله في البناء للفاعل.
[الإتحاف: 387]، [النشر: 2/ 370]، [البحر: 8/ 29].
ي- {وأنكم إلينا لا ترجعون} [23: 115]
قرأ بالبناء للفاعل حمزة والكسائي ويعقوب وخلف.
[الإتحاف: 321]،[ النشر: 2/ 330]، [غيث النفع: 179]، [البحر: 4/ 406].
ك- {ثم إلينا ترجعون} [29: 57]
قرأ يعقوب بالبناء للفاعل ج [الإتحاف: 346].
ل- {ثم إلى ربكم ترجعون} [32: 11]
قرأ بالبناء للفاعل يعقوب. [الإتحاف: 351].
م- {ثم إلى ربكم ترجعون} [45: 15]
قرأ بالبناء للفاعل يعقوب. [الإتحاف: 390].
ن- {وإلى الله ترجع الأمور} [2: 210]
قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي {ترجع} بفتح التاء وكسر الجيم في جميع القرآن ويعقوب كذلك.
والفعل لازم وباقي السبعة بالياء وفتح الجيم مبنيًا للمفعول.
وخارجه عن نافع {يرجع} بالياء وفتح الجيم على أن رجع متعد لكلا الاستعمالين في لسان العرب ولغة قلية له في المتعدي.
[البحر: 2/ 125]، [غيث النفع: 51]، [الإتحاف: 156]، [النشر: 2/ 227]، [الشاطبية: 161].
س- {وإلى الله ترجع الأمور} [3: 109]
قرأ بفتح التاء وكسر الجيم مبنيًا للفاعل ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف. [الإتحاف: 178]، [غيث النفع: 68].
ع- {وإلى الله ترجع الأمور} [22: 76]
قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بالبناء للفاعل.
[الإتحاف: 317]، [النشر: 327]،[ غيث النفع: 175].
ف- {وإلى الله ترجع الأمور} [35: 4، 57: 5]
قرأ بالبناء للمفعول نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر.
[الإتحاف: 361]، [النشر: 2/ 351]، [غيث النفع: 210]، [الإتحاف: 409]، [غيث النفع: 255].
ص- {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} [2: 281]
بالبناء للفاعل أبو عمرو ويعقوب الباقون بالبناء للمفعول.
[الإتحاف: 166]، [النشر: 2/ 226].
ق- {وإلينا يرجعون} [19: 40]
بالياء مبنيًا للفاعل يعقوب الباقون بالبناء للمفعول.
[الإتحاف: 299]، [النشر: 2/ 381].
د- {ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا} [24: 64]
يعقوب بالبناء للفاعل الباقون بالبناء للمفعول. [النشر: 2/ 333].
س- {وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} [28: 39]
قرأ بالبناء للفاعل نافع وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف.
[الإتحاف: 343]، [النشر: 2/ 341]، [غيث النفع: 196]، [الشاطبية: 262].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تابع الأفعال المبنية للمفعول

151- {يوم ترجف الأرض} [73: 14]
قرأ زيد بن علي بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 364].
152- {لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم} [11: 43]
قرئ {رحم} بالبناء للمفعول. [البحر: 5/ 227].
153- {قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون} [26: 27]
{أرسل} بفتح الهمزة مجاهد وحميد. [ابن خالويه: 106].
154- {فلنسألن الذين أرسل إليهم} [7: 6]
نائب الفاعل الجار والمجرور. [الجمل: 2/ 120].
155- {لعلهم يرشدون} [2: 186]
قرأ قوم {يرشدون} بالبناء للمفعول. [البحر: 2/ 47].
وبفتح الراء والشين المشدد وأبو السمال. [ابن خالويه: 12].
156- {لعلك ترضى} [20: 130]
قرأ الكسائي وأبو بكر بضم التاء والباقون بفتحها.
[النشر: 2/ 322]، [الإتحاف: 308]، [غيث النفع: 169]، [الشاطبية: 249]، [البحر: 6/ 290].
ب- {ولسوف يرضى} [92: 21]
بضم الياء أي يرضى فعله. [البحر: 8/ 484].
أ- {فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} [46: 25]
ب- {وأن سعيه سوف يرى} [53: 40]
ج- {يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم} [99: 6]
د- {إذا رجت الأرض رجا} [56: 4]
هـ- {ولئن رجعت إلى ربي} [41: 50]
و- {ترجع الأمور} [2: 210]
ز- {وإليه يرجع الأمر كله} [11: 123]
ح- { ترجعون. يرجعون}
أ- {لعلكم ترحمون} [3: 132]
157- {ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها} [18: 36]
ب- {أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم} [5: 108]
ج- {ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة} [9: 94، 62: 8]
د- {وستردون إلى عالم الغيب والشهادة} [9: 105]
هـ- {يا ليتنا نرد} [6: 27]
و- {ونرد على أعقابنا} [6: 71]
ز- {ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين} [6: 147]
= 6
ح- {ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب} [2: 85]
ط- {ثم يردون إلى عذاب عظيم} [9: 101]
158- {قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} [2: 25]
ب- {كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا} [2: 25]
ج- {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما} [12: 37]
د- {بل أحياء عند ربهم يرزقون} [3: 196]
هـ- {يرزقون فيها بغير حساب} [40: 40]
159- {فلنسألن الذين أرسل إليهم} [7: 6]
= 6
ب- {آمنوا بالذي أرسلت به} [7: 87]
ج- {وأبلغكم ما أرسلت به} [46: 23]
د- {قالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به} [14: 9]
= 4
هـ- {إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين} [15: 58]
= 3
و- {وما أرسلوا عليهم حافظين} [83: 33]
ز- {يرسل عليكم شواظ من نار} [55: 35]
160- {وإلى السماء كيف رفعت} [88: 18]
ب- {في بيوت أذن الله أن ترفع} [24: 36]
161- {كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها} [4: 91]
162- {أشر أريد بمن في الأرض} [72: 10]
ب- {إن هذا لشيء يراد} [38: 6]
163- {وزلزلوا زلزالا شديدا} [33: 11]
عن أبي عمرو إشمام زاي يزلزلوا. [الكشاف: 3/ 257].
قرأ الجمهور بضم الزاي وقرأ أحمد بن موسى اللؤلؤي عن أبي عمرو بكسر الزاي.
قاله ابن خالويه وقال الزمخشري عن أبي عمرو إشمام الزاي كأنه يعني إشمامها الكسر. [البحر: 7/ 217].
ابن خالويه لم يتكلم عن هذه القراءة انظر [5: 118]، وجه الكسر أنه أتبع حركة الزاي الثانية للأولى.
164- {زين للناس حب الشهوات} [3: 14]
عن ابن محيصن بالبناء للفاعل.
[الإتحاف: 171]، [ابن خالويه: 2/ 13]، [البحر: 2/ 296].
165- {زين لهم سوء أعمالهم} [9: 37]
قرأ زيد بن علي بالبناء للفاعل. [البحر: 5/ 41]، [ابن خالويه: 52].
166- {زين للذين كفروا مكرهم} [13: 33]
قرأ مجاهد بالبناء للفاعل. [البحر: 5/ 395]، [ابن خالويه: 67].
167- {أفمن زين له سوء عمله} [35: 8]
قرأ عبيد بن عمير بالبناء للفاعل. [البحر: 7/ 301].
168- {وزين ذلك في قلوبكم} [48: 12]
قرئ بالبناء للفاعل. [البحر: 8/ 93].
169- {زين للذين كفروا الحياة الدنيا} [2: 212]
قرأ مجاهد بالبناء للفاعل. [ابن خالويه: 13].
170- {زين للمسرفين ما كانوا يعملون} [10: 12]
الفاعل ضمير الله أو الشيطان أو النفس. [البحر: 5/ 130].
171- {وقالوا مجنون وازدجر} [54: 9]
172- {فمن زحزح عن النار} [3: 185]
173- {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [99: 1]
ب- {وزلزلوا زلزالا شديدًا} [33: 11]
174- {وأزلفت الجنة للمتقين} [26: 90]
{وإذا الجنة أزلفت} [81: 13]
175- {وإذا النفوس زوجت} [81: 7]
176- {ثم سئلوا الفتنة لأتوها} [33: 14]
قرأ الحسن {سولوا} بواو ساكنة بعد السين المضمومة قالوا وهي من سال. يسال كخاف يخاف لغة من سأل المهموز. . . وقرأ عبد الوارث عن أبي عمرو والأعمش سيلوا بكسر السين من غير همز.
نحو قيل وقرأ مجاهد سويلوا بواو بعد السين المضمومة وياء مكسورة بدل الهمزة.
في [المحتسب: 2/ 177 – 179]: «من ذلك قراءة الحسن {ثم سولوا الفتنة} مرفوعة السين من غير ياء.
قال أبو الفتح: اعلم أن في سألت لغتين:
إحداهما: سأل يسأل. والأخرى: سال يسال. كخاف يخاف، والعين من هذه اللغة واو. لما حكاه أبو زيد من قوله هما يتساولان. والذين ينبغي أن تحمل عليه هذه القراءة هو أن تكون على لغة من قال سال يسال وأقيس اللغات في هذا أن يقال: سيلوا، والإشمام، واللغة الثالثة سولوا.
والآخر وفيه الصنعة وهو أن يكون أراد سئوا فخفف الهمزة فجعلها بين بين، فصارت سيلوا فلما قاربت الياء وضعفت فيها الكسرة، شابهت الياء الساكنة وقبلها ضمة فأنحى بها نحو قول ويوع. . . ».
177- {ولا يسأل حميم حميما} [70: 10]
البزي وأبو جعفر بالبناء للمفعول النائب حميم وحميما منصوب على نزع الخافض الباقون بالبناء للفاعل.
[الإتحاف: 423]، [النشر: 2/ 390]، [غيث النفع: 265]، [الشاطبية: 290]، [البحر: 8/ 344].
178- {وإذا الموءودة سئلت} [81: 8]
قرأ ابن مسعود وعلي وابن عباس وجابر بن زيد وأبو الضحى ومجاهد {سألت}بضم التاء.
وعن أبي وابن مسعود والربيع وابن يعمر {سألت}.
[البحر: 8/ 433].
179- {ويوم لا يسبتون لا تأتيهم} [7: 163]
قال الزمخشري عن الحسن {لا يسبتون} بالبناء للمفعول أي لا يدار عليهم السبت، ولا يؤمرون بأن يسبتوا.
[البحر: 4/ 440]، [ابن خالويه: 48].
180- {يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال} [24: 36]
قرأ ابن عامر وأبو بكر بفتح الباء مجهلاً. وقرأ الباقون بكسرها. [النشر: 2/ 332]، [الإتحاف: 325]، [غيث النفع: 181].
وفي [البحر: 6/ 458]: «قرأ ابن عامر وأبو بكر والبحتري عن حفص ومحبوب عن أبي عمرو، والمنهال عن يعقوب بالياء والبناء للمفعول وأحد المجرورات نائب الفاعل، والأولى الذي يلي الفعل لأن طلب الفعل للمرفوع أقوى من طلب المنصوب.
وقرأ أبو جعفر بالتاء والبناء للمفعول: قال الزمخشري وجهها أن تسند إلى أوقات الغدو والآصال على زيادة الباء ويجوز أن يكون نائب الفاعل ضمير التسبيحة» [البحر: 6/ 458]، [الكشاف: 3/ 242]، [ابن خالويه: 102].
181- {نسارع لهم في الخيرات} [23: 56]
قرأ السلمي وعبد الرحمن بن أبي بكر بالياء وعن أبي بكرة بالياء وفتح الراء بالبناء للمفعول. [البحر: 6/ 410].
182- {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} [11: 108]
حفص وحمزة والكسائي وخلف بضم السين بالبناء للمفعول من سعده الله بمعنى أسعده، الباقون بفتحها من اللازم.
[الإتحاف: 260]، [النشر: 2/ 290]، [غيث النفع :131]، [الشاطبية: 224].
وفي [البحر: 5/ 264]: «وكان علي بن سليمان يتعجب من قراءة الكسائي {سعدوا} مع علمه بالعربية.
ولا يتعجب من ذلك إذ هي قراءة منقولة عن ابن مسعود ومن ذكرنا معه وقد احتج الكسائي بقولهم: مسعود وقيل: ولا حجة فيه لأنه يقال: مكان مسعود فيه ثم حذف {فيه} وسمى به.
وقال المهدوي: من قرأ سعدوا فهو محمول على مسعود وهو شاذ قليل لأنه لا يقال: سعده الله إنما يقال: أسعده الله وقال الثعلبي: سعد وأسعد بمعنى واحد» [البحر: 5/ 264]، [العكبري: 2/ 24].
183- {ولما سقط في أيديهم} [7: 149]
بالبناء للفاعل اليماني. [ابن خالويه: 46].
184- {ولما سكت عن موسى الغضب} [7: 154]
أسكت رباعيا مبنيا للمفعول. [البحر: 4/ 398].
185- {إنما سكرت أبصارنا} [15: 15]
ابن كثير بالبناء للمفعول مع تخفيف الكاف من سكرت الماء في مجاريه: إذا منعته من الجري فهو متعد فلا يشكل. الباقون بتشديد الكاف.
[الإتحاف: 274]، [النشر: 2/ 301]، [غيث النفع: 145]، [ابن خالويه: 70]، [البحر: 5/ 448].
186- {وإن يقولوا تسمع لقولهم} [63: 4]
قرأ عكرمة وعطية العوفي بالياء والبناء للمفعول والنائب الجار والمجرور. [البحر: 8/ 272]، [ابن خالويه: 157].
187- {لا تسمع فيها لاغية} [88: 11]
نافع بالتاء والبناء للمفعول وابن كثير وأبو عمرو بالياء والبناء للمفعول الباقون بالتاء المفتوحة ونصب {لاغية}.
[الإتحاف: 437]، [النشر: 2/ 400]، [غيث النفع: 276]، [الشاطبية: 296]، [البحر: 8/ 463].
188- {ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا} [19: 86]
قرأ الحسن والجحدري {ويساق}.
[البحر: 6/ 217]، [الإتحاف: 301]، [ابن خالويه: 86].
189- {حتى إذا ساوى بين الصدفين} [18: 96]
قرأ ابن أمية عن أبي بكر عن عاصم {سوى}مبنيًا للمفعول. [البحر: 6/ 164]، [ابن خالويه: 82].
190- {ويوم نسير الجبال} [18: 47]
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بالفاء وضمها وفتح الياء ورفع الجبال. [النشر: 2/ 311]، [غيث النفع: 156]، [الشاطبية: 241].
وفي [البحر: 6/ 134] قرأ أبي {سيرت}. [ابن خالويه: 80].
191- {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} [2: 108]
ب- {وإذا الموءودة سئلت} [81: 8]
ج- {ثم سئلوا الفتنة لأتوها} [33: 14]
د- {ولا تسأل عن أصحاب الجحيم} [2: 119]
هـ- {لتسألن عما كنتم تفترون} [16: 56]
= 3
و- {ولا تسألون عما كانوا يعملون} [2: 134]
ز- {قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون} [34: 25]
= 5
ح- {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} [21: 23]
ط- {وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون} [29: 13]
192- {وإذا البحار سجرت} [81: 6]
ب- {ثم في النار يسجرون} [40: 72]
193- {إلا أن يسجن أو عذاب أليم} [12: 25]
ب- {ليسجنن وليكونا} [12: 32]
194- {الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون} [40: 71]
195- {فأنى تسحرون} [23: 89]
196- {وإلى الأرض كيف سطحت}[88: 20]
197- {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} [11: 108]
198- {وإذا الجحيم سعرت} [81: 12]
199-{ ولما سقط في أيديهم} [7: 149]
200- {وسقوا ماء حميما} [47: 15]
ب- {تسقى من عين آنية} [88: 5]
ج- {يسقى بماء واحد} [13: 4]
د- {ويسقى من ماء صديد} [14: 16]
هـ- {ويسقون فيها كأسا} [76: 17]
و- {يسقون من رحيق} [83: 25]
201- {لقالوا إنما سكرت أبصارنا} [15: 15]
202- {فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم} [28: 58]
203- {عينا فيها تسمى سلسبيلا} [76: 18]
204- {كأنما يساقون إلى الموت} [8: 6]
205-{ لو تسوي بهم الأرض} [4: 42]
206- {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم } [4: 157]
نائب الفاعل الجار والمجرور ويجوز أن يسند الفعل إلى ضمير المقتول الدال عليه {قتلنا} ولا يجوز أن يكون ضمير المسيح لأن المسيح مشبه به لا مشبه. [البحر: 3/ 390]. هذا الكلام من [الكشاف: 1/ 87].
207- {وأشرقت الأرض بنور ربها} [39: 69]
قرأ ابن عباس وعبيد بن عمير وأبو الجوزاء مبنيًا للمفعول من شرقت بالضوء تشرق: إذا امتلأت به واغتصت وأشرقها الله كما تقول ملأ الأرض عدلاً وطبقها عدلاً قاله الزمخشري.
قال ابن عطية وهذا إنما يترتب على (فعل) يتعدى فهذا على أن يقال أشرق البيت وأشرقه السراج، فيكون الفعل مجاوزًا وغير مجاوز كرجع ورجعته ووقف ووقفته.
[البحر: 7/ 441]، [ابن خالويه: 132]،[ الكشاف: 4/ 145].
208- {فأما الذين شقوا ففي النار} [11: 106]
عن الحسن {شقوا} بضم الشين استعمله متعديًا يقال: أشقاه الله وشقاه والجمهور بفتحها من شق فعل قاصر. [الإتحاف :260]، [البحر: 5/ 264]، [ابن خالويه: 61].
209- {شهد الله أنه لا إله إلا هو} [3: 18]
قرأ أبو الشعثاء {شهد} مبنيًا للمفعول. [البحر: 2/ 403].
210- {ولكن شبه لهم} [4: 157]
211- {وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} [2: 93]
212- {إن الله لا يغفر أن يشرك به} [4: 48]
= 3.
213- {والذي جاء بالصدق وصدق به} [39: 33]
قرئ {وصدق به} بالبناء للمفعول. [البحر: 7/ 428].
[3: 179] «وقرأ ابن أبي عبلة بضم الياء وفتح الصاد واللام المشددة».
ب- {ويصلى سعيرا} [84: 12]
نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي {يصلى} بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام مضارع صلى معدى بالتضعيف إلى مفعولين.
[الإتحاف: 436]، [النشر: 2/ 399]، [غيث النفع: 275]، [الشاطبية: 295]، [البحر: 8/ 477].
ج- {تصلى نارا حامية} [88: 4]
أبو عمرو وأبو بكر ويعقوب بالبناء للمفعول من أصلاه الله تعالى:
[الإتحاف: 437]، [النشر: 2/ 400]، [غيث النفع: 267]، [الشاطبية: 296]، [البحر: 8/ 462].
د- {يصلونها يوم الدين} [82: 15]
قرأ ابن مقسم مشدد مبنيا للمفعول. [البحر: 8/ 437].
هـ- {سيصلى نارا ذات لهب} [111: 3]
قرأ أبو حيوة وابن مقسم بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام. وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق بضم الياء وسكون اللام. [البحر: 8/ 525 – 526]،[ ابن خالويه: 182].
218- {يصب من فوق رءوسهم الحميم} [22: 19]
219- {لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون} [21: 43]
220- {لا يصدعون عنها ولا ينزفون} [56: 19]
221- {وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا} [7: 47]
222- {فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون} [10: 32، 39: 6]
223- {من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه} [6: 16]
234- {أن يقتلوا أو يصلبوا} [5: 33]
ب- {وأما الآخر فيصلب} [12: 41]
225- {وألقيت عليك محبة منى ولتصنع على عيني} [20: 39]
226- {يصهر به ما في بطونهم والجلود} [22: 20]
نائب الفاعل يجوز أن يكون بسور وهو الظاهر وأن يكون الظرف أو الياء في بسور زائدة. [الجمل: 283].
228- {لا تضار والدة بولدها} [2: 233]
من قرأ بتشديد الراء مرفوعة أو مفتوحة أو مكسورة فيحتمل أن يكون الفعل مبنيًا للفاعل.
ويحتمل أن يكون مبينًا للمفعول فإذا قدر أنه مبني للفاعل فالمفعول محذوف، تقديره: لا تضار والدة زوجها بأن تطالبه بما لا يقدر عليه من رزق وكسوة وغير ذلك من وجوه الضرر.
ولا يضار مولود له زوجته بحبسه ما وجب لها من رزق وكسوة وغير ذلك من وجوه الضرر والياء للسبب. [البحر: 2/ 215]، [العكبري: 1/ 54].
229- {ولا يضار كاتب ولا شهيد} [2: 282]
يحتمل أن يكون الفعل مبنيًا للفاعل فيكون الكاتب والشهيد قد نهيا أن يضارا أحدا بأن يزيد الكاتب في الكتابة أو يحرف.
وبأن يكتم الشاهد الشهادة أو يغيرها أو يمتنع من أدائها.
ويحتمل أن يكون مبنيًا للمفعول فنهى عن أن يضارهما أحد بأن يعنتا ويشق عليهما في ترك أشغالهما ويطلب منهما ما لا يليق في الكتابة والشهادة.
ويقوى هذا الاحتمال قراءة {ولا يضار} ولأن الخطاب من أول الآية إنما هو للمكتوب له وللمشهود له وليس للشاهد والكاتب. [البحر: 2/ 353 – 354].
230- {إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم} [57: 18]
الجار والمجرور هو القائم مقام الفاعل فلا ضمير في الفعل وقيل: فيه ضمير أي يضاعف لهم التصدق أي أجره. [العكبري: 2/ 135]، [الجمل: 4/ 285].
231- {يضل به الذين كفروا} [9: 37]
قرأ حمزة والكسائي وحفص بضم الياء وفتح الضاد وقرأ يعقوب بضم الياء وكسر الضاد الباقون بفتح الياء وكسر الضاد.
[النشر: 2/ 279]، [الإتحاف: 242]، [غيث النفع: 115]، [الشاطبية: 215]، [البحر: 5/ 40].
232- {يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين} [2: 26]
قرأ زيد بن علي في الثلاثة بالبناء للمفعول وقرأ إبراهيم بن أبي عبلة في الثلاثة بالبناء للفاعل مفتوح حرف المضارعة وقرأ ابن مسعود بضم ياء يضل الأولى وفتح الثانية الفاسقون بالرفع. [البحر: 1/ 126].
233- {أن تضل إحداهما} [2: 282]
قرأ الجحدري وعيسى بن عمر {أن تضل} بضم التاء وفتح الضاد مبنيا للمفعول وحكى النقاش عن الجحدري {تضل} بضم التاء وكسر الضاد. [البحر: 2/ 349].
234- {لا يضل ربي ولا ينسى} [20: 52]
السلمي بالبناء للمفعول في الفعلين. [البحر: 6/ 248]، [ابن خالويه: 87].
235- {ضرب مثل فاستمعوا له} [22: 73]
ب- {ولما ضرب ابن مريم مثلا} [43: 57]
ج- {فضرب بينهم بسور له باب} [57: 13]
د- {وضربت عليهم الذلة والمسكنة} [2: 61]
هـ- {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا} [3: 112]
و- {وضربت عليهم المسكنة} [3: 112]
ز- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور} [16: 115]
236- {وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه} [6: 119]
237- {يضاعف لهم العذاب} [11: 20]
ب- {يضاعف له العذاب} [25: 69]
ج- {يضاعف لها العذاب} [33: 30]
238- {للذين استضعفوا} [7: 75، 34: 31]
ب- {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض} [28: 5]
ج- {وأورثنا القوم الذين كان يستضعفون مشارق الأرض} [7: 137]
239- {إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا} [9: 37]
240- {فطبع على قلوبهم} [63: 3]
قرأ زيد بن علي بالبناء للفاعل ويحتمل أن يكون الفاعل عائدًا على المصدر المفهوم مما قبله أي بلعبهم بالدين. [البحر: 8/ 272].
241- {وهو يطعم ولا يطعم} [6: 14]
قرأ مجاهد وابن جبير والأعمش وأبو حيوة وعمرو بن عبيد وأبو عمرو في رواية (ولا يطعم) بفتح الياء بمعنى لا يأكل، وقرأ العماني وابن أبي عبلة {ولا يطعم} بضم الياء وكسر العين مثل الأول.
وقرأ الأشهب ببنائهما للفاعل.
[البحر: 4/ 85 – 86]، [ابن خالويه: 36]، [الإتحاف: 206].
242- {هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم} [37: 54 – 55]
ابن محيصن {فاطلع} بقطع الهمزة مضمومة وسكون الطاء وكسر اللام مبنيا للمفعول. [الإتحاف: 369]، [ابن خالويه: 127].
وفي [البحر: 7/ 361]: «من قرأ {فاطلع} مبنيا للمفعول فضميره القائم الذي هو المفعول الذي لم يسم فاعله، وهو متعد بالهمزة إذ تقول: طلع زيد واطلعه غيره، وقال صاحب اللوامح: طلع وأطلع، إذا بدا وظهر، واطلع إطلاعًا.
إذا أقبل ومعنى ذلك هل أنتم مقبلون فأقبل، وإن أقيم المصدر فيه مقام الفاعل بتقدير: فأطلع الإطلاع أو حرف الجر المحذوف.
أي فأطلع به لأن أطلع لازم كما أن أقبل كذلك.
وقد ذكرنا أن أطلع عدى بالهمزة من طلع اللازم وأما قوله (أو حرف الجر المحذوف) فهذا لا يجوز، لأن مفعول ما لم يسم فاعل لا يجوز حذفه لأنه نائب عن الفاعل فكما أن الفاعل لا يجوز حذفه دون عامله فكذلك هذا لو قلت: زيد ممرور أو مغضوب تريديه أو عليه لم يجز». [البحر: 7/ 361 – 362].
243- {أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم} [70: 38]
قرأ ابن يعمر والحسن وأبو رجاء وزيد بن علي وطلحة والمفضل عن عاصم {يدخل} بالبناء للفاعل. [البحر: 8/ 336].
244- {ويطاف عليهم بآنية من فضة} [76: 15]
النائب عن الفاعل {بآنية} لأنه هو المفعول به في المعنى ويجوز أن يكون {عليهم}. [الجمل: 4/ 450].
245- {وعلى الذين يطيقونه فدية} [2: 184]
قرأ ابن عباس في المشهور عنه {يطوقونه} مبنيًا للمفعول من (طوق) وقرأت فرقة {يطيقونه} بالبناء للفاعل وللمفعول. [البحر: 2/ 35].
246- {يوم نطوي السماء كطي السجل} [21: 104]
أبو جعفر بضم التاء مبنيًا للمفعول. [النشر: 2/ 324]، [الإتحاف: 312].
وفي [البحر: 6/ 343] {يطوى} بالياء شيبة بن نصاح. [ابن خالويه: 93].
247- {وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} [9: 87]
ب- {فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} [63: 3]
248- {وهو يطعم ولا يطعم} [6: 14]
249- {فإذا النجوم طمست} [77: 8]
250- {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} [4: 64]
ب- {ولا شفيع يطاع} [40: 18]
251- {يطاف عليهم بكأس من معين} [37: 45]
252- {يطاف عليهم بصحاف من ذهب} [43: 71]
253- {ويطاف عليهم بآنية من فضة} [76: 15]
254- {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} [3: 180]
255- {وإذا أظلم عليهم قاموا} [2: 20]
قرأ يزيد بن قطيب والضحاك {أظلم} مبنيًا للمفعول، وأصل {أظلم} ألا يتعدى، وظاهر كلام الزمخشري أن {أظلم} يكون متعديًا بنفسه واستشهد له بشعر أبي تمام، وخالفه في هذا أبو حيان. [البحر: 1/ 90].
256- {فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون} [2: 279]
قرأ أبان والمفضل عن عاصم الأول مبنيًا للمفعول، والثاني مبنيًا للفاعل والجمهور بالعكس. [البحر: 2/ 239]، [ابن خالويه: 17].
257- {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [4: 148]
عن الحسن: {إلا من ظلم} ببنائه للفاعل أي ولكن الظاهر لم يجهر به له، أي يذكر له ما فيه من المساواة ليرتدع. [الإتحاف: 195]، [ابن خالويه: 30]، [البحر: 3/ 382].
258- {إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم} [18: 20]
قرأ زيد بن علي {يظهروا} مبنيًا للمفعول. [البحر: 6/ 111].
259- {أو أن يظهر في الأرض الفساد} [40: 26]
قرأ زيد بن علي بالبناء للمفعول. [البحر: 7/ 460].
260- {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [4: 148]
ب- {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا} [22: 39]
ج- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} [26: 227]
هـ- {فلا تظلم نفس شيئا} [21: 47]
و- {فاليوم لا تظلم نفس شيئا} [36: 54]
ز- {وأنتم لا تظلمون} [2: 272، 8: 60]
ح- {لا تظلمون ولا تظلمون} [2: 279]
ط- {ولا تظلمون فتيلا} [4: 77]
ي- {وهم لا يظلمون} [2: 281]
= 15.
261- {فإن عثر على أنهما استحقا إثما} [5: 107]
نائب الفاعل الجار والمجرور. [العكبري: 1/ 128].
262- {وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين} [41: 24]
قرأ الحسن وعمرو بن عبيد وموسى الأسواري {وإن يستعتبوا} مبنيًا للفاعل {المعتبين} اسم فاعل. [البحر: 7/ 194].
263-{ بل هو ما استعجلتم به} [46: 24]
قرئ بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 64].
264- {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} [89: 25 – 26]
الكسائي ويعقوب بالبناء للمفعول في الفعلين. الباقون بالبناء للفاعل والهاء في {عذابه} {وثاقه} لله تعالى. [الإتحاف: 439]، [النشر: 2/ 400]،[ غيث النفع: 277]، [الشاطبية: 297]،[ البحر: 8/ 472] والنائب أحد.
265- {ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة} [32: 5]
قرأ ابن أبي عبلة {يعرج} مبنيًا للمفعول. [البحر: 7/ 198].
266- {تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر} [22: 72]
قرأ عيسى بن عمر {يعرف} بالبناء للمفعول. [البحر: 6/ 388]، [ابن خالويه: 96].
267- {وفيه يعصرون} [12: 49]
قرأ جعفر بن محمد والأعرج وعيسى البصرة {يعصرون} مبنيًا للمفعول وعن عيسى {يقصرون} ومعناه: ينجون من عصره: إذا أنجاه. وقال ابن المستنير: معناه يمطرون من أعصرت السحابة مطرها عليهم وحكى النقاش أنه قرئ {يعصرون} بضم الياء وكسر الصاد مشددة من عصر، مشددًا للتكثير وقرأ زيد بن علي {يعصرون} بكسر الياء والعين والصاد وشدها، وأصله يعتصرون. [البحر: 5/ 316]، [ابن خالويه: 64].
وفي [المحتسب: 1/ 344 – 345]: «ومن ذلك قراءة عيسى والأعرج وجعفر بن محمد {يعصرون} بياء مضمومة وصاد مفتوحة.
قال أبو الفتح: روينا عن قطرب أن معنى {يعصرون}: يمطرون، وإن شئت أخذته من العصرة، والعصر للمناجاة، وإن شئت أخذته من عصرت السحاب ماءها عليهم. وعليه قراءة الجماعة: {وفيه يعصرون} فهذا من النجاة، وروينا عن ابن عباس: أي من الكرم والأدهان، فهذا تفسير النجاة، كيف تقع بهم وإليهم قال أبو زبيد:

صاويا يستغيث غير مغاث = ولقد كان عصرة المنجود
أي نجاة المكروب».
268- {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف} [2: 178]
{شيء} هو نائب الفاعل، وهو بمعنى المصدر، وبنى {عفا} للمفعول وإن كان لازمًا، لأن اللازم يتعدى إلى المصدر، كقوله {فإذا نفخ في الصور نفخه واحدة}.
عفا: يتعدى بعن إلى الجاني وإلى الجناية، تقول عفوت عن زيد، وعفوت عن ذنب زيد، فإذا عديت إليهما معا تعدت إلى الجاني باللام وإلى الذنب بعن، تقول: عفوت لزيد عن ذنبه، وعفي له من هذا الباب أي فمن عفي له عن جنايته، وحذف عن جنايته لفهم المعنى، أو عفا بمعنى ترك. [البحر: 2/ 12 – 13].
وفي [المغني: 260]: «شيء: قيل ارتفاعه مصدر أيضًا، لا مفعول به، لأن {عفا} لا يتعدى».
269- {إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة} [9: 66]
قرأ مجاهد: {إن تعف عن طائفة} على البناء للمفعول مع التأنيث، والوجه التذكير لأن المسند إليه الظرف، كما تقول: سير بالدابة، ولا تقول سيرت بالدابة، ولكنه ذهب إلى المعنى، كأنه قيل:
إن ترحم طائفة، فأنت لذلك وهو غريب، والجيد قراءة العامة بالتذكير. [الكشاف: 2/ 287]،[ البحر: 5/ 67].
وفي [المحتسب: 1/ 298]: «ومن ذلك ما روى عن مجاهد: {إن تعف عن طائفة منكم} بالتاء المضمومة {تعذب طائفة}.
قال أبو الفتح: الوجه يعف بالياء لتذكير الظروف، كقولك: سيرت الدابة وسير بالدابة، وقصدت هنا وقصد إلى هند، لكنه حمله على المعنى فأنث {تعف} حتى كأنه قال: إن تسامح طائفة أو ترحم طائفة وزاد في الأنس بذلك مجيء التأنيث يليه، وهو قوله: {تعذب طائفة} والحمل على المعنى أوسع وأفشى».
270- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم} [32: 17]
حمزة ويعقوب بإسكان ياء {أخفى} فعلا مضارعًا مسند الضمير المتكلم وعن ابن محيصن والأعمش {أخفى} فعلاً ماضيًا، وعن ابن محيصن والتنبوذي {أخفيت} الباقون بضم الهمزة وكسر التاء وفتح الياء مبنيًا للمفعول. [الإتحاف: 352]، [النشر: 2/ 347]، [البحر: 7/ 202].
271-{ إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة} [34: 21]
قرأ الزهري {ليعلم} بالياء مبنيًا للمفعول. [البحر: 7/ 247]، [ابن خالويه: 122].
272- {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28]
رويس (بالبناء للمفعول، الباقون بالبناء للفاعل {ليعلم} [الإتحاف: 426]، [النشر: 2/ 392]، وفي [البحر: 8/ 357]: الزهري وابن أبي عبلة {ليعلم} بضم الياء وكسر اللام. [ابن خالويه: 163].
273- {ذلك ليعلم أني لم أخنه} [12: 52]
الزهري بالبناء للمفعول {ليعلم}. [ابن خالويه: 64].
274- {وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار} [13: 42]
بالبناء للمفعول جناح. [ابن خالويه: 67].
275- {كل قد علم صلاته} [24: 41]
بالبناء للمفعول قتادة. [ابن خالويه: 102].
276- {ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا} [18: 12]
قرئ {وليعلم} بالبناء للمفعول، وهو معلق عنه أيضًا، وفاعل {يعلم} مضمون الجملة، كما أنه مفعول {تعلم} أي الحزبين. [الكشاف: 2/ 507].
ولا يجوز ما ذكر على مذهب البصريين، لأن الجملة إذ ذاك تكون في موضع المفعول الذي لم يسم فاعله، وهو قائم مقام الفاعل، فكما أن تلك الجملة وغيرها من الجمل لا تقوم مقام الفاعل فكذلك لا تقوم مقام، ما ناب عنه، وللكوفيين مذهبان: أحدهما: أنه لا يجوز الإسناد إلى الجملة اللفظية مطلقًا والثاني: أنه لا يجوز إلا مما كان إن يصح تعليقه. [البحر: 6/ 103].
277- {أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون} [43: 45]
278- {ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون} [16: 84، 30: 57، 45: 35]
279- {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين} [2: 24]
= 4
280- {فإن عثر على أنهما استحقا إثما} [5: 107]
281- {وعرضوا على ربك صفا} [18: 48]
ب- {يومئذ تعرضون} [69: 18]
ج- {ويوم يعرض الذين كفروا على النار} [46: 20، 46: 34]
د- {وأولئك يعرضون على ربهم} [11: 18]
هـ- {النار يعرضون عليها} [40: 46]
282- {يعرف المجرمون بسيماهم} [55: 41]
ب- {ذلك أدنى أن يعرفن} [33: 59]
283- {وإذا العشار عطلت} [81: 4]
284- {فإن أعطوا منها رضوا} [9: 58]
285- {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف} [2: 178]
286- {ومن عاقب بمثل ما عوقب به} [16: 126]
ب- {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [16: 126]
287- {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} [24: 31]
288- {على أن تعلمني مما علمت رشدا} [18: 66]
289- {وعلمتم ما لم تعلموا} [6: 91]
290- {علمنا منطق الطير} [27: 16]
291- {يود أحدهم لو يعمر ألف سنة} [2: 96]
ب- {وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر} [2: 96]
292- {فعميت عليكم} [11: 28]
293- {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} [32: 20، 22: 22]
294- {غلبت الروم} [30: 2]
قرأ علي وأبو سعيد الخدري وابن عباس وابن عمر ومعاوية بن قرة والحسن: {غلبت} بالبناء للفاعل (سيغلبون) بالبناء للمفعول. [البحر: 7/ 161]،[ ابن خالويه: 116].
295- {فلم نغادر منهم أحدا} [18: 47]
قرأ قتادة {تغادر} على الإسناد إلى القدرة أو الأرض، وأبان بن يزيد كذلك عن عاصم أو بفتح الدال مبنيًا للمفعول و{أحد} بالرفع وعصمة كذلك والضحاك {نغدر} بضم النون وإسكان الغين وكسر الدال. [البحر: 6/ 134]،[ ابن خالويه: 80].
296- {قال الذين غلبوا على أمرهم} [18: 21]
عن الحسن بالبناء للمفعول. [الإتحاف: 289]، [ابن خالويه: 79]، [البحر: 6/ 113].
297- {وما كان لنبي أن يغل} [3: 161]
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بفتح الياء وضم الغين، والباقون بضم الياء وفتح الغين. [النشر: 2/ 243].
وووفي [البحر: 3/ 101]: «الجمهور من غل، أي لأحد أن يخونه في الغنيمة فهو نهي للناس عن الغلول في المغانم وخص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالذكر، وإن كان ذلك حرامًا مع غيره لأن المعصية بحضرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أشنع، وقيل: هو من أغل رباعيًا، والمعنى: أنه يوجد غالاً، كما تقول: أحمد الرجل: وجد محمودًا.
وقال أبو علي: هو من أغل: نسب إلى الغلول وقيل له غللت، كقولهم:
أكفر الرجل: وجد كافرًا». [الإتحاف: 181]، [غيث النفع: 71]، [الشاطبية: 278].
298- {إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267]
روى الحسن: {تغمضوا} بفتح الميم المشددة، وقرأ قتادة {تغمضوا} بضم التاء وفتح الميم مخففة. [البحر: 2/ 318]، [العكبري: 1/ 64].
299- {مما خطيئاتهم أغرقوا} [71: 25]
300- {كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل} [10: 27]
ب- {تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت} [33: 19]
301- {ويقولون سيغفر لنا} [7: 169]
ب- {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} [8: 38]
302- {غلبت الروم} [30: 2]
ب- {فغلبوا هنالك} [7: 119]
ج- {قل للذين كفروا ستغلبون} [3: 12]
د- {ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون} [8: 36]
303- {غلت أيديهم} [5: 64]
304- {عام فيه يغاث الناس} [12: 49]
305- {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل} [18: 29]
306- {من بعد ما فتنوا} [16: 110]
قرأ ابن عامر بفتح التاء والفاء. [النشر: 2/ 305]، [الإتحاف: 280]، [غيث النفع: 150]، [الشاطبية: 236]، [البحر: 5/ 541].
307- {إننا نخاف أن يفرط علينا} [20: 45]
قرأ يحيى وأبو نوفل وابن محيصن {يفرط} مبنيًا للمفعول، أي يسبق في العقوبة، ويجوز أن يكون من الإفراط وتجاوز الحد في العقوبة. [البحر: 6/ 246]، [ابن خالويه: 87].
308- {فيها يفرق كل أمر حكيم} [44: 4]
قرأ الحسن والأعرج والأعمش {يفرق} بفتح الياء وضم الراء، وقرأ زيد بن علي بكسر الراء وقرأ الحسن بالتشديد مبنيًا للمفعول. [البحر: 8/ 33]،[ ابن خالويه: 137].
309- {حتى إذا فزع عن قلوبهم} [34: 23]
ابن عامر ويعقوب {فزع} بفتح الفاء والزاي، مبنيًا للفاعل، والضمير لله تعالى، أي زال الله الفزع وعن الحسن {فزع} بإهمال الزاي وإعجام العين مبنيًا للمفعول من الفراغ. والجمهور بالبناء للمفعول والنائب الجار والمجرور. [الإتحاف: 359]،[ النشر: 2/ 351]،[ الشاطبية: 269]،[ غيث النفع: 209]، [ابن خالويه: 122]،[ البحر: 7/ 278].
310- {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض} [17: 4]
قرأ ابن عباس ونصر بن علي، وجابر بن زيد {لتفسدن} بضم التاء وفتح السين، مبنيًا للمفعول، أي يفسدكم غيره، فقيل من الإضلال، وقيل من الغلبة، وقرأ عيسى بفتح التاء وضم السين، أي أفسدتم أنفسكم. [البحر: 6/ 8]، [ابن خالويه: 74].
311- {وقد فصل لكم ما حرم عليكم} [6: 119]
قرأ العربيان وابن كثير {فصل، وحرم} بالبناء للمفعول، ونافع وحفص بالبناء للفاعل. والأخوان أبو بكر {فصل} مبنيًا للفاعل {حرم} مبنيًا للمفعول. [الإتحاف: 216]، [النشر: 2/ 262]، [غيث النفع: 95]،[ الشاطبية: 200]،[ البحر: 4/ 211].
312- {يوم القيامة يفصل بينكم} [60: 3]
نافع وابن كثير وأبو جعفر وهشام {يفصل} بضم الياء وسكون الفاء وفتح الصاد مخففًا، والنائب عن الفاعل ضمير المصدر المفهوم من يفصل، أو {بينكم} لكنه بني للإضافة إلى مبني.
وقرأ ابن عامر بضم الياء وفتح الفاء والصاد المشددة مبنيًا للمفعول.
وقرأ عاصم ويعقوب بفتح الياء، وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة مبنيًا للفاعل، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد المشددة، أي يفرق. [الإتحاف: 414]، [النشر: 2/ 387]، [غيث النفع: 258]، [الشاطبية: 287]، [البحر: 8/ 254]، [ابن خالويه: 155].
نائب الفاعل إما ضمير المصدر المفهوم من يفصل، أي يفصل هو، أي الفصل، وإما {بينكم} وبني على الفتح لإضافته إلى مبني. [البحر: 8/ 254]، [العكبري: 2/ 137].
313- {لا يكادون يفقهون حديثا} [4: 78]
بضم ياء {يفقهون} تميم بن حذلم. [ابن خالويه: 27].
314- {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج} [21 : 96]
ب- {وفتحت أبوابها} [39: 73]
ج- {وفتحت السماء} [78: 19]
315- {يا قوم إنما فتنتم به} [20: 90]
ب- {هاجروا من بعد ما فتنوا} [16: 110]
ج- {بل أنتم قوم تفتنون} [27: 47]
= 3.
316- {وإذا البحار فجرت} [82: 3]
317- {وإذا السماء فرجت} [77: 9]
318- {فيها يفرق كل أمر حكيم} [44: 4]
319- {ما كان هذا القرآن أن يفترى} [10: 37]
ب- {ما كان حديثا يفترى} [12: 111]
320- {لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون} [43: 75]
321- {أحكمت آياته ثم فصلت} [11: 1]
ب- {كتاب فصلت آياته} [41: 3]
ج- {لولا فصلت آياته} [41: 44]
322- {فما الذين فضلوا برادي رزقهم} [16: 71]
323- {كما فعل بأشياعهم من قبل} [34: 54]
ب- {وما أدري ما يفعل بي ولا بكم} [46: 9]
ج- {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25]
324- {ما تقبل منهم} [5: 36]
قرأ يزيد بن قطيب {ما تقبل} بالبناء للفاعل.
325- {ولا يقبل منها شفاعة} [2: 48]
بفتح الياء قتادة. [ابن خالويه: 5].
326- {فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا} [3: 91]
بالبناء للفاعل. [ابن خالويه: 21].
327- {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم} [46: 16]
نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب بالبناء للمفعول في الفعلين ورفع أحسن [الإتحاف: 391]، [النشر: 2/ 373]،[ غيث النفع: 238]، [الشاطبية: 280].
328- {وكأين من نبي قاتل معه ربيون} [3: 146]
قرأ نافع وابن كثير والبصريان {قتل} بضم القاف وكسر التاء من غير ألف. [النشر: 2/ 242]، [الإتحاف: 180]، [غيث النفع: 70]، [الشاطبية: 177].
وفي [البحر: 3/ 72]: «قرأ قتادة بتشديد التاء مبنيًا للمفعول».
329- {وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا} [3: 195]
وفي التوبة: {فيقتلون ويقتلون} قرأ حمزة والكسائي وخلف بتقديم المبني للمجهول فيهما، والباقون بالعكس. [النشر: 2/ 246]، [الإتحاف: 184]،[ غيث النفع: 72]، [الشاطبية: 180]، [البحر: 3/ 145].
330- {يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون} [9: 111]
قرأ ببناء الأول للمفعول والثاني للفاعل حمزة والكسائي وخلف، الباقون ببناء الأول للفاعل، والثاني للمفعول [الإتحاف: 245]،[ النشر: 2/ 281]،[ غيث النفع: 117]،[ البحر: 5/ 102].
331- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} [22: 39]
نافع وابن عامر وحفص وأبو جعفر {يقاتلون} مبنيًا للمفعول، الباقون بالبناء للفاعل [النشر: 4/ 326]، [الإتحاف: 315]، [غيث النفع: 174]،[ الشاطبية: 251]، [البحر: 6/ 373].
332- {والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم} [47: 4]
أبو عمرو وحفص ويعقوب {قتلوا} بالبناء للمفعول، وعن الحسن:
بفتح التاء وتشديد القاف، الباقون {قاتلوا} [الإتحاف: 393]، [النشر: 2/ 374]، [الشاطبية: 281]، [غيث النفع: 240]، [البحر: 5/ 75].
333- {ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب}[4: 74]
قرأ محارب بن دثار {فيقتل} على البناء للفاعل. [البحر: 3/ 295].
334- {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87]
قرأ يعقوب {نقدر} بالياء مضمومة وفتح الدال [النشر: 2/ 324]، [الإتحاف: 311]، [البحر: 6/ 335]، [ابن خالويه: 92].
335- {قوارير من فضة قدروها تقديرا} [76: 16]
قرأ علي وابن عباس والسلمي والشعبي وابن أبزي وقتادة وزيد بن علي والجحدري، وعبد الله بن عبيد بن عمير وأبو حيوة وعباس عن أبان والأصمعي عن أبي عمرو وابن عبد الخالق عن يعقوب {قدروها} بالبناء للمفعول، كأن اللفظ (قدروا عليها) وفي المعنى قلب. [البحر: 8/ 397 – 398]، وانظر [الكشاف: 4/ 671].
336- {ويقذفون بالغيب} [34: 53]
قرأ مجاهد وأبو حيوة ومحبوب عن أبي عمرو بالبناء للمفعول [البحر: 7/ 294]، [ابن خالويه: 122].
337- {ويقذفون من كل جانب} [37: 8]
قرأ محبوب عن أبي عمرو بالبناء للفاعل. [البحر: 7/ 353]، [ابن خالويه: 128].
338- {كي تقر عينها} [20: 40]
قرأ جناح بن حبيش ببناء الفاعل للمفعول. [البحر: 6/ 242]، [ابن خالويه: 87].
339- {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضي إليك وحيه} [20: 114]
قرأ يعقوب {نقضي} بالنون مفتوحة، وكسر الضاد و{وحيه} بالنصب. [النشر: 2/ 322]،[ الإتحاف: 308]، [البحر: 6/ 382]، [ابن خالويه: 90].
340-{ ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمى} [6: 60]
قرأ طلحة وأبو رجاء بالبناء للفاعل ونصب {أجل}. [البحر: 4/ 147].
341- {إنما نقضي هذه الحياة الدنيا} [20: 72]
قرأ أبو حيوة {تقضي} بالبناء للمفعول ورفع الحياة، اتسع في المفعول فأجرى مجرى المفعول به. [الإتحاف: 305]، [البحر: 6/ 262]، [ابن خالويه: 88].
اتسع في الظرف، فأجرى مجرى المفعول به، ثم بنى الفعل لذلك ورفع به، كما تقول صيم يوم الجمعة وولد له ستون عامًا. [البحر: 6/ 262].
342- {فقطع دابر القوم الذين ظلموا} [6: 45]
قرأ عكرمة بالبناء للفاعل {قطع} أي الله. [البحر: 4/ 131].
343- {إلا أن تقطع قلوبهم} [9: 110]
قرأ أبو جعفر وابن عامر ويعقوب وحمزة وحفص بفتح التاء {تقطع} وقرأ الباقون بضمها. [النشر: 2/ 281]، [الإتحاف: 245]، [غيث النفع: 117]، [الشاطبية: 217].
وفي [البحر: 5/ 101]: «قرئ بقطع، بالتخفيف، وقرأ أبو حيوة {تقطع قلوبهم} بضم التاء وفتح القاف وكسر الطاء المشددة ونصب قلوبهم».
344- {وينقلب إلى أهله مسرورا} [84: 9]
قرأ زيد بن علي: {ويقلب} مبنيًا للمفعول فعل قلب. [البحر: 8/446].
345- {ونقلب أفئدتهم} [6: 110]
ونقلب {أفئدتهم} بالبناء للمفعول ورفع أفئدتهم الأعمش. [ابن خالويه: 40].
346- {ولو تقول علينا بعض الأقاويل} [69: 44]
قرأ ابن ذكوان وابنه محمد {يقول} مضارع وقال، وقرئ بالبناء للمفعول وقيام المفعول مقامه إن قرئ مرفوعًا، وإن قرئ منصوبًا فالنائب الجار والمجرور، والمعنى: ولو تقول علينا متقول. [البحر: 8/ 329].
347- {يوم نقول لجهنم هل امتلأت} [50: 30]
الحسن وأبان عن عاصم (يقال). [ابن خالويه: 144].
348- {نقيض له شيطانا} [43: 36]
قرأ ابن عباس {يقيض له شيطانا} بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 16].
349- {لن تقبل توبتهم} [3: 90]
ب- {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم} [9: 54]
ج- {ولا يقبل منها شفاعة} [2: 48]
= 4
350- {فتقبل من أحدهما} [5: 27]
ب- {ما تقبل منهم} [5: 36]
ج- {ولم يتقبل من الآخر} [5: 27]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تابع الأفعال المبنية للمفعول

351-{ أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} [3: 144]
= 7
ب- {بأي ذنب قتلت} [81: 9]
ج- {ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة} [3: 157]
د- {ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون} [3: 158]
هـ- {ما قتلنا هاهنا} [3: 154]
و- {ما ماتوا وما قتلوا} [3: 156]
= 6.
ز- {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات} [2: 154]
ح- {فيقتل أو يغلب} [4: 74]
ط- {فيقتلون ويقتلون} [9: 111]
ي- {أخذوا وقتلوا تقتيلا} [33: 61]
ك- {أن يقتلوا أو يصلبوا} [5: 33]
352- {وإن قوتلتم لننصرنكم} [59: 11]
ب- {ولئن قوتلوا لا ينصرونهم} [59: 12]
ج- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}[22: 39]
353- {وإن كان قميصه قد من قبل فصدقت}[12: 26]
ب- {وإن كان قميصه قد من قبل فكذبت} [12: 27]
354- {فالتقى الماء على أمر قد قدر} [54: 12]
355- {ومن قدر عليه رزقه فلينفق} [65: 7]
356- {ويقذفون من كل جانب} [37: 8]
357- {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له} [7: 204]
ب- {وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون} [84: 21]
358- {وقضى الأمر} [2: 210]
= 19.
ب- {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا} [62: 10]
ج- {ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمى} [6: 60]
د- {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضي إليك وحيه} [20: 114]
هـ- {لا يقضي عليهم فيموتوا} [35: 36]
359- {فقطع دابر القوم} [6: 45]
ب- {أو قطعت به الأرض} [13: 31]
ج- {قطعت لهم ثياب من نار}[22: 19]
د- {أو تقطع أيديهم} [5: 33]
360- {ويرحم من يشاء وإليه تقلبون} [29: 21]
ب- {يوم تقلب وجوههم في النار} [33: 66]
361-{سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم} [21: 60]
ب- {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك} [41: 43]
ج- {ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون} [83: 17]
362- {سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق}[3: 181]
قرأ حمزة {سيكتب}بالياء، وضمها وفتح التاء الباقون بالنون وفتحها وضم التاء. [النشر: 2/ 245]، [الإتحاف: 183]، [غيث النفع: 71]،[ الشاطبية: 180]، [البحر: 3/ 131].
363- {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله} [22: 4]
قرئ {كتب} بالبناء للفاعل. [البحر: 6/ 351].
364- {ستكتب شهادتهم} [43: 19]
قرأ فرقة سيكتب بالياء والبناء للفاعل. [البحر: 8/ 10]، [ابن خالويه: 135].
365- {أولئك كتب في قلوبهم الإيمان} [58: 22]
أبو حيوة والمفضل عن عاصم {كتب} بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 239]، [ابن خالويه: 154].
366- {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين} [2: 180]
النائب عن الفاعل الوصية أو ضمير الإيصاء، أو عليكم. [البحر: 2/ 16].
367- {ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم} [9: 121]
نائب الفاعل ضمير يعود على المصدر المفهوم من {ينفقون} {ويقطعون} كأنه قيل: إلا كتب لهم هو، أي الإنفاق والقطع ويجوز أن يعود على قوله {عمل صالح} المتقدم. [البحر: 5/ 113].
368- {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها} [25: 5]
قرأ طلحة بن مصرف {اكتتبها} بالبناء للمفعول. [ابن خالويه: 103].
الأصل: {اكتتبها} له كاتب لأنه كان أميًا لا يقرأ ولا يكتب ثم حذفت اللام، فأقضى الفعل إلى الضمير، فصار اكتتبها إياه كاتب كقوله {واختار موسى قومه} ثم بني الفعل للضمير الذي هو إياه، فانقلب مرفوعًا مستترًا بعد أن كان بارزًا منصوبًا وبقى ضمير الأساطير على حاله، فصار اكتتبها كما ترى. [الكشاف: 3/ 164].
ولا يصح ذلك على مذهب جمهور البصريين لأن (اكتتبها له كاتب) وصل فيه (اكتتب) إلى مفعولين:
أحدهما: مسرح وهو ضمير الأساطير.
والآخر: مقيد، وهو ضميره عليه السلام، ثم اتسع في الفعل فحذف حرف الجر، فصار اكتتبها إياه كاتب، فإذا بني هذا الفعل إلى مفعول فإنما ينوب عن الفاعل المفعول المسرح لفظًا وتقديرًا، لا المسرح لفظًا المقيد تقديرًا، فعلى هذا كان يكون التركيب: اكتتبته، لا اكتتبها، وعلى هذا الذي قلناه جاء السماع عن العرب في هذا النوع الذي أحد المفعولين فيه مسرح لفظًا وتقديرًا، والآخر مسرح لفظًا لا تقديرًا، قال الفرزدق:
ومنا الذي اختير الرجال سماحة = وجودا إذا هب الرياح الزعازع
ولو جاء على ما قرره الزمخشري لجاء التركيب: ومنا الذي اختيره الرجال، لأن اختار تعدى إلى الرجال على إسقاط حرف الجر، إذ تقديره:
اختير من الرجال. [النهر: 429]، [البحر: 6/ 482].
369- {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} [49: 12]
قرأ أبو سعيد الخدري وأبو حيوة {فكرهتموه} بضم الكاف وتشديد الراء. [البحر: 8/ 115].
370- {يوم يكشف عن ساق}[68: 42]
عن الحسن بالبناء للفاعل. [الإتحاف: 421].
وقرئ {يكشف} ومن أكشف إذا دخل في الكشف ومنه أكشف الرجل: انقلبت شفته العليا. [البحر: 8/ 316]، [ابن خالويه: 160].
371- {جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
قرأ زيد بن رومان وقتادة وعيسى بالبناء للفاعل. [البحر: 8/ 178]، [ابن خالويه: 147].
372- {أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140]
قام الجار والمجرور مقام الفاعل. [العكبري: 1/ 110]، [الجمل: 1/ 435].
373- {لا نكلف نفسا إلا وسعها} [6: 152]
قرأ الأعمش: {لا تكلف نفس}. [البحر: 4/ 298].
374- {لا تكلف نفس إلا وسعها} [2: 223]
بفتح التاء، الحسن بن صالح، لا تكلف نفسا، أبو رجاء. [ابن خالويه: 14].
375- {كبتوا كما كبت الذين من قبلهم} [58: 5]
376-{فكبت وجوههم في النار} [27: 90]
377- {فكبكبوا فيها هم والغاوون} [26: 94]
378- {كتب عليكم القصاص في القتلى} [2: 178]
= 13
379- {ستكتب شهادتهم} [43: 19]
380- {وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا} [12: 110]
381- {فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبل} [3: 184]
382- {وكذب موسى} [22: 44]
383- {فصبروا على ما كذبوا} [6: 34]
384- {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} [16: 106]
385- {وإذا السماء كشطت} [81: 11]
386- {يوم يكشف عن ساق} [68: 42]
387- {جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
388- {إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها} [4: 140]
389- { وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} [3: 115]
390-{أو كلم به الموتى} [13: 31]
391- {يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه} [11: 105]
392- {لا تكلف نفس غلا وسعها} [2: 233]
394- {إذا الشمس كورت} [81: 1]
395- {يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم} [9: 35]
396- {وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [17: 76]
عن وهب {يلبثون} بضم الياء وفتح اللام، وتشديد الباء، وهي انفرادة للعلاف، الباقون بفتح الياء وسكون اللام وفتح الباء مع تخفيفها. [الإتحاف: 285]، [النشر: 2/ 308]، [البحر: 6/ 66].
397- {وليتلطف} [18: 19]
عن قتيبة الياء بالبناء للمفعول. [البحر: 6/ 111].
398- {أرسله معنا غدا يرتع ويلعب} [12: 12]
قرئ {يرتع ويلعب} بالبناء للمفعول، نائب الفاعل ضمير يعود على {غدًا} وكان أصله يرتع فيه ويلعب فيه، ثم حذف واتسع، فعدى الفعل للضمير، فكان التقدير: يرتعه ويلعبه، ثم بناه للمفعول فاستكن الضمير الذي كان منصوبًا، لكونه ناب عن الفاعل. [البحر: 5/ 258].
399- {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [50: 18]
بالبناء للمفعول، ابن مسعود. [ابن خالويه: 144].
400- {أو ألقى السمع}[50: 37]
قرأ السلمي وطلحة والسدي وأبو البرهشيم بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 129]، [ابن خالويه: 144].
401- {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا} [17: 13]
قرأ أبو جعفر وابن عامر {يلقاه} بضم الياء، وفتح اللام، وتشديد القاف.
[النشر: 2/ 306]، [الإتحاف: 282]، [غيث النفع: 151]، [الشاطبية: 237]، [البحر: 6/ 15].
402- {فسوف يلقون غيا} [19: 59]
قرئ فيما حكى الأخفش {يلقون} بضم الياء وفتح اللام وشد القاف. [البحر: 6/ 201].
403- {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل} [5: 78]
ب- {ولعنوا بما قالوا} [5: 64]
ج- {لعنوا في الدنيا والآخرة} [24: 23]
404- {وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا} [25: 13]
ب- {إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا} [67: 7]
ج- {وألقى السحرة ساجدين} [7: 120]
= 7.
د- {ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم} [17: 39]
هـ- {أو يلقى إليه كنز} [25: 8]
= 3
و- {وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم} [27: 6]
ز- {ولا يلقاها إلا الصابرون} [28: 80]
= 3
ح- {ويلقون فيها تحية وسلاما} [25: 75]
405- {فتمتعوا فسوف تعلمون} [16: 55]
قرأ أبو العالية {فتمتعوا} بالياء مضمومة مضارع متع مخففًا.
[البحر: 5/ 502]،[ ابن خالويه: 73].
406- {يمشون في مساكنهم} [20: 128]
قرأ ابن السميفع {يشمون} بالتشديد مبنيًا للمفعول. [البحر: 6/ 289]، [ابن خالويه: 90].
407- {ويمشون في الأسواق}[25: 20]
قرأ علي وابن مسعود وعبد الرحمن بن عبد الله {يمشون} بالتشديد والبناء للمفعول. [البحر: 6/ 409].
408- {التي أمطرت مطر السوء} [25: 40]
قرأ زيد بن علي {مطرت} ثلاثيًا مبنيًا للمفعول، ومطر متعد قال الشاعر:
ومن بواديه بعد المحل ممطور
[البحر: 6/ 500].
409- {أو ما ملكتم مفاتحه} [24: 61]
قرأ ابن جبير {ملكتم} بشد اللام مبنيًا للمفعول. [البحر: 6/ 474].
410- {الشيطان سول لهم وأملى لهم}[47: 25]
أبو عمرو بضم الهمزة وكسر اللام وفتح الياء، مبنيًا للمفعول، ونائب الفاعل لهم، وقيل: ضمير الشيطان، والباقون بفتح الهمزة اللام مبنيًا للفاعل، والفاعل ضمير الشيطان أو ضمير الباري سبحانه. [الإتحاف: 394]، [النشر: 2/ 374]، [الشاطبية: 281]،[ غيث النفع: 241]، [البحر: 8/ 83]، [العكبري: 2/ 125].
411- {وإذا لا تمتعون إلا قليلا} [33: 16]
ب- {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [26: 207]
412- {وإذا الأرض مدت} [84: 3]
413- {ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق} [34: 7]
414- {أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء}[25: 40]
415- {ولملئت منهم رعبا} [18: 18]
ب- {فوجدناها ملئت حرسا} [72: 8]
416- {فهي تملى عليه بكرة وأصيلا} [25: 5]
417- {يا أبانا منع منا الكيل} [12: 63]
418- {من نطفة إذا تمنى} [53: 46]
419- {نطفة من منى يمنى} [75: 37]
420- {تنبت بالدهن} [23: 20]
بالبناء للمفعول عامر بن قيس. [ابن خالويه: 97].
421- {جاءهم نصرنا فنجى من نشاء} [12: 110]
قرأ ابن عامر ويعقوب وعاصم بنون واحدة، وتشديد الجيم، وفتح الياء، وقرأ الباقون بنونين الثانية ساكنة وتخفيف الجيم، وإسكان الياء. [النشر: 2/ 296]، [الإتحاف: 268]، [غيث النفع: 129]، [الشاطبية: 229]، [البحر: 5/ 355].
422- {وكذلك ننجي المؤمنين} [21: 88]
قرئ نجي المؤمنين، قيل هو فعل ماض مبني للمفعول، وسكنت الياء كما في {وذروا ما بقى من الربا} ونائب الفاعل ضمير المصدر، أي نجى هو، أي النجاء، كقراءة أبي جعفر: {ليجزي قومًا} وقد أجاز إقامة غير المفعول به من مصدر وظرف وجار ومجرور الأخفش والكوفيون وأبو عبيد مع وجود المفعول به. . . وجاء السماع في إقامة المجرور مع وجود المفعول به في قوله:
أتيح لي من العوا نذيرا = به وقيت الشر المستطيرا
وقال الأخفش في المسائل: ضرب الضرب الشديد زيدا، وضرب اليومان زيدًا، وضرب مكانك زيدًا وأعطى إعطاء حسن أخاك.
وقيل: ضمير المصدر أقيم مقام الفاعل، و{المؤمنين} منصوب بإضمار فعل، أي وكذلك نجي هوأى النحاة ننجي المؤمنين.
والمشهور عند البصريين أنه متى وجد المفعول به لم يقم غيره، إلا أن صاحب اللباب حكى الخلاف في ذلك عن البصريين، وأن بعضهم أجاز ذلك. [البحر: 6/ 335]، [العكبري: 2/ 71].
وفي [الكشاف: 3/ 132] (ننجي ونجي، والنون لا تدغم في الجيم، ومن تمحل لصحته فجعله فعل ماض وقال: نجى النجاء المؤمنين، فأرسل الياء وأسنده إلى مصدره، ونصب المؤمنين بالنجاء فمتعسف بارد التعسف).
423- {فلما جاءها نودي يا موسى إنه أنا الله} [27: 8 – 9]
نائب الفاعل مضمر، أي نودي موسى، وقيل: هو المصدر، أي نودي النداء، وما بعده مفسر له، {يا موسى} لا يقوم مقام الفاعل لأنه جملة. [العكبري: 2/ 63].
424- {ولينذروا به} [14: 52]
قرأ مجاهد وحميد بتاء مضمومة وكسر الذال، وقرأ يحيى بن عمار، الذراع عن أبيه وأحمد بن يزيد بن أسيد السلمي بفتح الياء والذال، مضارع نذر بالشيء: إذا علم به فاستعد له، قالوا: ولم يعرف لهذا الفعل مصدر، فهو مثل عسى وغيره مما استعمل من الأفعال ولم يعرف له أصل. [البحر: 5/ 441]، [ابن خالويه: 70].
أقول: ذكر له ابن القطاع مصدرًا (النذارة). [الأفعال: 4/ 227].
وفي [المحتسب: 1/ 367]: «ومن ذلك قراءة يحيى بن عمر الذراع وأحمد بن يزيد ابن أسيد السلمي: {ولينذروا به} بفتح الياء والذال.
قال أبو الفتح: يقال نذرت بالشيء عنه إذا علمت به فاستعددت له فهو في معنى فهمته، وعلمت به وطبنت له، وفي وزن ذلك، ولم تستعمل العرب لقولهم: نذرت بالشيء مصدرًا، كأنه من الفروع المهجورة الأصول، ومنه عسى لا مصدر لها، وكذلك ليس، وكأنهم استغنوا عنه بأن والفعل نحو: سرني أن نذرت بالشيء، ويسرني أن تنذر به».
425- {لينذر من كان حيا} [36: 70]
بالبناء للمفعول، الجحدري. [ابن خالويه: 126].
426- {آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} [4: 136]
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم النون والهمزة وكسر الزاي فيهما على بنائهما للمفعول، الباقون بفتح النون والهمزة والزاي على البناء للفاعل فيهما. [الإتحاف: 195]، [النشر: 2/ 252]، [غيث النفع: 78]، [الشاطبية: 187]، [البحر: 3/ 372].
427- {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها} [4: 140]
قرأ عاصم ويعقوب {نزل} بفتح النون والزاي الباقون بضم النون وكسر الزاي [النشر: 2/ 253]، [الإتحاف: 195]، [غيث النفع: 78]، [الشاطبية: 187].
وفي [البحر: 3/ 374]: «وقرأ أبو حيوة {نزل} مخففًا مبنيًا للفاعل، وقرأ النخعي {أنزل} مبنيًا للمفعول».
428- {ما ننزل الملائكة إلا بالحق} [15: 8]
أبو بكر {تنزل} بضم التاء، وفتح النون، والزاي مشددة مبني للمفعول ورفع الملائكة.
وقرأ حفص وحمزة والكسائي وخلف بنونين، الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة، وكسر الزاي المشددة، مبنيًا للفاعل: الباقون بفتح التاء والنون، والزاي مشددة مبنيًا للمفعول، مسندًا للملائكة، وأصله تتنزل وقرأ بتشديد تائه موصولاً بما بعده بالبزي بخلفه. [الإتحاف: 274]، [النشر: 2/ 201]، [غيث النفع: 145]، [الشاطبية: 233]، [البحر: 5/ 446].
429- {يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك} [2: 4]
النخعي وأبو حيوة ويزيد بن قطيب بالبناء للفاعل فيهما. [البحر: 1/ 41].
430- {لكن الله يشهد بما أنزل إليك} [4: 166]
قرأ الحسن {أنزل} بالبناء للمفعول. [البحر: 3/ 399]، [الإتحاف: 196].
431- {هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل} [5: 59]
قرأ أبو نهيك {أنزل} فيهما مبنيًا للفاعل. [البحر: 3/ 516].
432- {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [11: 14]
قرأ زيد بن علي: {نزل} بفتح النون والزاي وتشديدها. [البحر: 5/ 209].
433- {يا أيها الذي نزل عليه الذكر} [15: 6]
قرأ زيد بن علي {نزل} مخففًا مبنيًا للفاعل. [البحر: 5/ 446].
434- {طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشفى} [20: 1 – 2]
قرأ طلحة {ما أنزل} مبنيًا للمفعول. [البحر: 6/ 224]، [ابن خالويه: 87].
435- {ونزل الملائكة تنزيلا} [25: 25]
قال صاحب اللوامح: عن الخفاق عن أبي عمرو {ونزل} مخففًا مبنيًا للمفعول ورفع الملائكة. فإن صحت القراءة فإنه حذف منها المضاف. وأقيم المضاف إليه مقامه تقديره: ونزل نزول الملائكة فحذف النزول، ونقل إعرابه إلى الملائكة، بمعنى: نزل نازل الملائكة، لأن المصدر يكون بمعنى الاسم، وهذا مما يجيء على مذهب سيبويه في ترتيب اللازم للمفعول به، لأن الفعل يدل على مصدره.
[ابن خالويه: 104]، [البحر: 6/ 494].
وفي [المحتسب: 2/ 121 – 122]: «روى عبد الوهاب عن أبي عمرو:
{ونزل الملائكة} مخففًا.
قال أبو الفتح: هذا غير معروف لأن {نزل} لا يتعدى إلى مفعول به، فيبنى هنا للملائكة، لأن هذا إنما يجيء على نزلت الملائكة، ونزلت غير متعد كما ترى.
فإن قلت: فقد جاء (فعل) مما لا يتعدى (فعل) منه، نحو: زكم، ولا يقال: زكمه الله، وجن ولا يقال: جنه الله. وإنما يقال: أزكمه الله، وأجنه الله فإن هذا شاذ ومحفوظ، والقياس عليه مردود مرذول، فإما أن يكون ذلك لغة طارقة لم تقع إلينا، وإما أن يكون على حذف المضاف يريد: ونزل نزول الملائكة، ثم حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، فأقام الملائكة مقام المصدر الذي كان مضافًا إليه، كما فعل ذلك الأعشى في قوله:
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا
وإنما يريد إغتماض ليلة أرمد، فنصب ليلة إنما على المصدر، لا على الظرف، لأنه لم يرد، ألم تغتمض عيناك في ليلة أرمد، وإنما أراد:
ألم تغتمض عيناك من الشوق والأسف اغتمضا مثل اغتماض ليلة رمد العين.
ولو سمي الفاعل على هذا التقدير لنيل نزل النازل الملائكة، فنصب الملائكة انتصاب المصدر فإن قيل: فما معنى نزل نزول الملائكة، حتى يصح لك تقديره مثبتًا ثم تحذفه؟
فإنه على قولك: هذا نزول منزول، وهذا صعود مصعود، وهذا ضرب مضروب».
436- {وآمنوا بما نزل على محمد} [47: 2]
قرأ زيد بن علي وابن مقسم {نزل} بالبناء للفاعل، والأعمش {أنزل} معدى، بالهمزة، وقرئ {نزل} ثلاثيًا. [البحر: 8/ 73].
437- {فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال}[47: 20]
قرأ زيد بن علي {أنزلت} وذكر بالبناء للفاعل ونصب ما بعدهما. [البحر: 8/ 81].
438- {فإذا نزل بساحتهم} [37: 177]
{نزل} ابن مسعود. [ابن خالويه: 128].
439- {لا يضل ربي ولا ينسى} [20: 52]
قرأ السلمي ببناء الفعلين للمفعول. [البحر: 6/ 248]، [ابن خالويه: 87].
440- {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها} [2: 106]
{تنسها} بالبناء للمفعول سعيد بن المسيب. [ابن خالويه:9 ].
441- {يوم ينفخ في الصور} [20: 102]
أبو عمرو بنون العظمة مفتوحة مبنيًا للفاعل، والنافخ إسرافيل، الباقون بالياء المضمومة وفتح الفاء مبنيًا للمفعول ونائب الفاعل الجار والمجرور. [الإتحاف: 307]، ]النشر: 2/ 322]، [البحر: 6/ 278].
442- {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة} [69: 13]
قرأ أبو السمال {نفخة واحدة} بالنصب، فأقام الجار والمجرور مقام الفاعل. [البحر: 8/ 322- 323ٍ] ،[ابن خالويه: 161].
443- {يوم ينفخ في الصور} [6: 73]
بالبناء للفاعل عبد الوارث عن أبي عمرو. [ابن خالويه: 38].
444- {ثم نفخ فيه أخرى} [39: 68]
احتمل {أخرى} أن تكون في موضع نصب، ونائب الفاعل الجار والمجرور وأن تكون نائب الفاعل كما صرح به في قوله: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}. [البحر: 7/ 441]، [الجمل: 3/ 624].
445- {ولا ينقص من عمره} [35: 11]
يعقوب {ينقص} بالبناء للفاعل، وهو ضمير المعمر، الباقون بالبناء للمفعول، النائب ضمير مستتر يعود على المعمر أيضًا. [الإتحاف]، [361 – 362]، [النشر: 2/ ]352، [البحر: 7/ 403].
446- {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض} [18: 77]
عن المطوعي بضم الياء، وتخفيف الضاد، مبنيًا للمفعول. [الإتحاف: 293]، [البحر: 6/ 152].
447- {ثم نكسوا على رءوسهم} [21: 65]
قرأ رضوان بن المعبود بالبناء للفاعل، أي نكسوا أنفسهم.[البحر: 6/ 625 – 626].
448- {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة} [7: 22]
قرأ أبي {ألم تنهيا عن تلكما الشجرة} بالبناء للمفعول وكذلك {وقيل لكم}. [البحر: 4/ 281].
449- {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [75: 13]
450- {أم لم ينبأ بما في صحف موسى} [53: 36]
451- {لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم} [64: 7]
452- {لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء} [68: 49]
453- {لينبذن في الحطمة}[104: 4]
454- {جاءهم نصرنا فنجي من نشاء} [12: 110]
455- {ونودوا أن تكلم الجنة} [7: 43]
456- {نودي أن بورك من في النار} [27: 8]
= 4
457- {ينادون لمقت الله أدبر} [40: 10]
458- {أولئك ينادون من مكان بعيد} [41: 44]
459- {واتخذوا آياتي وما أنذروا معرضون} [46: 3]
461- {هذا بلاغ للناس ولينذروا به} [14: 52]
462- {ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون} [21: 45]
463- {وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه} [6: 37]
= 7
464- {لولا نزلت سورة} [47: 20]
465- {من قبل أن تنزل التوراة} [3: 93]
466- {يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة} [9: 64]
467- {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبدلكم} [5: 101]
= 3
468- { والذين يؤمنون بما أنزل إليك} [2: 4]
= 49
469- {وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده} [3: 65]
= 6.
470- {وإذا الجبال نسفت} [77: 10]
471-{ أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} [20: 126]
472- {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} [43: 18]
473- {وإذا الصحف نشرت} [81: 10]
474-{وإلى الجبال كيف نصبت} [88: 19]
475- {ثم لا تنصرون}[11: 113]
476-{إنكم منا لا تنصرون} [23: 65]
477- {ولا هم ينصرون} [2: 48]
= 11
478- {ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا} [18: 99]
= 7.
479- {يوم ينفخ في الصور} [6: 73]
480- {أو ينفوا من الأرض} [5: 33]
= 4
481- {فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون} [36: 43]
482-{ ولا ينقص من عمره إلا في كتاب} [35: 11]
483- {فإذا نقر في الناقور} [74: 8]
484- {ثم نكسوا على رءوسهم} [21: 65]
485- {قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون} [6: 56]
486- {قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون} [40: 66]
487- {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم} [4: 31]
488- {فإن الله لا يهدي من يضل} [16: 37]
عاصم وحمزة والكسائي وخلف بفتح الياء وكسر الدال على البناء للفاعل في يهدي فمن مفعول، ويجوز أن يكون يهدي بمعنى يهتدي فمن فاعل.
الباقون بالبناء للمفعول ومن نائب فاعل، والعائد محذوف. [الإتحاف: 278]، [النشر: 2/ 304]، [غيث النفع: 148]، [الشاطبية: 235]،[ البحر: 5/ 490].
489- {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} [64: 11]
قرأ السلمي والضحاك وأبو جعفر {يهد} بالبناء للمفعول، وعكرمة وعمرو بن دينار ومالك بن دينار يهدأ بالهمزة، وعمرو بن فايد يهدأ بالألف [البحر: 8/ 279]، [ابن خالويه: 157- 158].
490- {إلا أن يهدي} [10: 35]
{يهدي} عن أبي الحارث الذماري. [ابن خالويه: 57].
491- {وجاءه قومه يهرعون إليه} [11: 78]
قرأت فرقة {يهرعون} بفتح الياء من هرع. [البحر :5/ 246].
492- {ويهلك الحرث والنسل} [2: 205]
بالبناء للمفعول نسبها الزمخشري للحسن. [البحر: 2/ 116].
493- { هل يهلك إلا القوم الظالمون} [6: 47]
عن ابن محيصن بالبناء للفاعل. [الإتحاف: 208]، [البحر: 4/ 132].
494- {فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} [46: 35]
عن ابن محيصن بالبناء للفاعل من هلك يهلك كضرب يضرب ومن أهلك أيضًا. [الإتحاف: 393]، [البحر: 8/ 69].
495- {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} [69: 5]
قرأ زيد بن علي {فهلكوا} م
نيًا للفاعل. [البحر: 8/ 321].
496- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37]
قرأ سلمة بن عبد الله {تهوي} بالبناء للمفعول من أهوى المنقولة بهمزة التعدية من هوى اللازم، كأنه قيل: يسرع بها إليهم. [البحر: 5/ 433]، [ابن خالويه: 69].
497- {لهدمت صوامع وبيع} [22: 40]
498- {ومن يعتصم بالله فقد هدى} [3: 101]
499- {وهدوا إلى الطيب من القول} [22: 24]
500- {وهدوا إلى صراط الحميد} [22: 24]
501- {أم من لا يهدي إلا أن يهدي} [10: 35]
502- {وجاءه قومه يهرعون إليه} [11: 78]
503- {فهم على آثارهم يهرعون} [37: 70]
504- {ولقد استهزئ برسل من قبلك} [6: 10]
= 3
505- {يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140]
506-{سيهزم الجمع} [54: 45]
507- {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} [69: 5]
508- {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر}[69: 6]
509- {هل يهلك إلا القوم الظالمون} [6: 47]
510- {فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} [46: 35]
511- {وما أهل به لغير الله} [2: 173]
= 4
512- {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} [89: 25 – 26]
الكسائي ويعقوب بالبناء للمفعول في الفعلين، والنائب أحد الباقون بالبناء للفاعل، الهاء في عذابه، وثاقه لله تعالى أو للإنسان. [الإتحاف: 439]،[ النشر: 2/ 400]، [غيث النفع: 277]، [الشاطبية: 297]، [البحر: 8/ 472].
513-{ قالوا لا توجل} [15: 53]
عن الحسن بالبناء للمفعول.[ الإتحاف: 275]، من الإيجال، [البحر: 5/ 458].
514- {أينما يوجه لا يأت بخير} [16: 76]
ابن مسعود ومجاهد بالبناء للفاعل {يوجه}. [ابن خالويه: 73].
515- {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم} [12: 109]
اختلف في {نوحي إليهم} هنا وفي النحل وأول الأنبياء و{يوحى إليه} ثاني الأنبياء: فحفص وحده بنون العظمة وكسر الحاء في الأربعة مبنيًا للفاعل. وقرأ حمزة والكسائي وخلف وكذلك في ثاني الأنبياء، الباقون بضم الياء وفتح الحاء مبنيًا للمفعول، وخرج بقيد إليه وإليهم، {يوحى إليك} [الإتحاف: 268]، [النشر: 2/ 296]، [غيث النفع: 139]، [الشاطبية: 228]، [البحر: 353].
ب- {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم} [16: 43]
قرأ حفص بالنون وكسر الحاء. الباقون بالتحتية وفتح الحاء. [غيث النفع: 148]، [الإتحاف: 278]، [النشر: 2/ 304]، [البحر: 5/ 493].
ج- {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم} [21: 7]
قرأ بالبناء للفاعل حفص، والمفعول محذوف، أي القرآن أو الذكر.
الباقون بالياء والبناء للمفعول. [الإتحاف: 309]، [النشر: 2/ 223]، [غيث النفع: 170]؛ [البحر: 6/ 298].
516- {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه} [21: 25]
قرأ بالبناء للفاعل حفص وحمزة والكسائي وخلف، الباقون بضم الياء مبنيًا للمفعول. [الإتحاف: 309]، [النشر: 2/ 223].
517- {كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك} [42: 3]
ابن كثير بالبناء للمفعول والنائب إليك أو ضمير يعود إلى {ذلك} وجعله ضمير المصدر المقدر ضعيف. الباقون بالبناء للفاعل. [الإتحاف: 382]،[ النشر: 2/ 267]، [غيث النفع: 231]، [الشاطبية: 276]، [البحر: 8/ 508].
518- {وأوحى إلى هاذ القرآن} [6: 19]
قرأ عكرمة وأبو نهيك وابن السميفع والجحدري {وأوحى} بالبناء للفاعل ونصب القرآن. [البحر: 4/ 91]، [ابن خالويه: 36].
519-{قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما} [6: 145]
روى عن ابن عامر بالبناء للفاعل. [البحر: 4/ 241].
520- {فاستمسك بالذي أوحى إليك} [43: 43]
الجمهور بالبناء للمفعول {أوحى} وبعض قراء الشام بإسكان الياء، والضحاك بالبناء للفاعل. [البحر: 8/ 18].
521-{ قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن} [72: 1]
{وحى} ابن أبي عبلة [ابن خالويه: 162] وقرئ أحي نائب الفاعل المصدر المؤول. [البحر: 8/ 346].
وعن الكوفيين يجوز أن يكون الجار والمجرور. [الجمل: 4/ 408].
522- {أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء} [6: 93]
{إلى} نائب الفاعل، ويجوز أن يكون في موضع نصب، والتقدير: أوحى الوحي أو الإيحاء.[العكبري: 1/ 141].
523- {إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين} [38: 70]
أي للإنذار حذف اللام ووصل الفعل، ونائب الفاعل يجوز أن يكون ضميرًا يدل عليه المعنى، أي يوحى إلي هو، أي ما يوحى إلي إلا الإنذار، وأقيم {إلي} مقامه، ويجوز أ، يكون {أنما هو} أي ما يوحى إلي إلا الإنذار وقرئ {إنما} بكسر الهمزة على الحكاية، أي ما يوحى إلي إلا هذه الجملة.
[البحر: 7/ 409]، [العكبري: 2/ 111].
524- {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك} [39: 65]
{أوحى} مبني للمفعول ويظهر أن الوحي هو هذه الجمل. . . وهذا لا يجوز على مذهب البصريين، لأن الجمل لا تكون فاعلة، فلا تقوم مقام الفاعل، وقال مقاتل: أوحى إليك بالتوحيد محذوف فيكون النائب هو الجار والمجرور.
[البحر: 7/ 439]، [الجمل: 3/ 60].
525- {وإن كان رجل يورث كلالة} [4: 12]
عن الحسن والمطوعي {يورث} بفتح الواو، وكسر الراء مشددة، مبنيًا للفاعل. [الإتحاف: 187].
وفي [البحر: 3/ 189]: «عن الحسن {يورث} من أورث مبنيًا للفاعل، وقرأ أبو رجاء والحسن والأعمش {يورث}».
526- {من بعد وصية يوصى بها أو دين} [4: 12]
قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر بفتح الصاد في الموضعين، وافقهما حفص في الأخير. الباقون بكسر الصاد [النشر: 2/ 248]،[ الإتحاف: 187]، [غيث النفع: 73]، [الشاطبية: 181].
وعن الحسن: يوصى فيهما. [البحر: 3/ 186].
527- {إن أول بيت وضع للناس ببكة} [3: 96]
قرأ عكرمة وابن السميفع {وضع} مبنيًا للفاعل. [البحر: 3/ 6].
528- {ووضع الكتاب} [18: 49، 39: 69]
قرأ زيد بن علي {وضع} بالبناء للفاعل. [البحر: 6/ 134].
529- {أتعدانني أن أخرج} [46: 17]
عن الحسن والأعمش {اخرج} بالبناء للفاعل. [ابن خالويه: 139]، [الإتحاف: 392]، [البحر: 8/ 92].
530- {ولو ترى إذ وقفوا على النار} [6: 27]
قرأ ابن السميفع وزيد بن علي {وقفوا} بالبناء للفاعل من {وقف} اللازم. [البحر: 4/ 101].
531- {والذين يتوفون منكم} [2: 234، 240]
قرأ علي والمفضل عن عاصم {يتوفون} بفتح الياء مبنيًا للفاعل، ومعنى هذه القراءة: يستوفون آجالهم. [البحر: 2/ 222]، [ابن خالويه: 15].
532- {ومنكم من يتوفى} [22: 5، 40: 67]
قرئ {يتوفى} بالبناء للفاعل، أي يستوفى أجله، والجمهور بالضم.
[البحر: 6/ 353]، [ابن خالويه: 94].
533- {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم}[4: 97]
قرأ إبراهيم {توفاهم} والمعنى: أن الله يوفى الملائكة أنفسهم، فيتوفينها.
[البحر: 3/ 334]، [الإتحاف: 193].
534- {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض} [47: 22]
قرئ علي وأويس {توليتم} بالبناء للمفعول، أي إن وليتكم ولاية، وقرئ {وليتم} بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 82]، [الإتحاف: 394]، [النشر: 2/ 374]. [ابن خالويه: 140].
535-{جزاؤه من وجد في رحله}[12: 75]
536- {وأوحى إلى هذا القرآن} [6: 19]
= 4
537- {أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء} [6: 93]
538- {إن أتبع إلا ما يوحى إلي} [6: 50]
= 4
539- {ونودوا أن تكلم الجنة أورثتموها} [7: 43]
ب- {وتلك الجنة التي أورثتموها} [43: 72]
ج- {وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك} [42: 14]
د- {وإن كان رجل يورث كلالة} [4: 12]
540- {ليبدي لهما ما وري عنهما} [7: 20]
541- {فهم يوزعون} [27: 17 ، 3]
= 3
542- {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل}[2: 27 ، 3]
543- {مثل الجنة التي وعد المتقون} [13: 35 ،3]
ب- {لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل} [23: 83 ، 2]
ج- {إن ما توعدون لآت} [6: 134 ،12]
د- {حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة} [19: 75]
= 10
544- {ذلكم توعظون به} [58: 3]
ب- {ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله} [2: 232 ، 2]
545-{ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم} [4: 66]
546- {ووفيت كل نفس ما عملت} [39: 70]
ب- {ووفيت كل نفس ما عملت} [39: 70]
ج- {ثم توفى كل نفس ما كسبت} [2: 281، 3: 161]
د- {وتوفى كل نفس ما عملت}[16: 111]
هـ- {وإنما توفون أجوركم يوم القيامة} [3: 185]
و- {وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم}[2: 272]
ز- {وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم} [8: 60]
ح- {إنما يوفى الصابرون أجرهم} [39: 10]
ط- {ومنكم من يتوفى} [22: 5]
ي- {ومنكم من يتوفى من قبل} [40: 67]
ك- {والذين يتوفون منكم} [2: 234، 240]
547- {وإذا الرسل أقتت} [77: 11]
548- {يوقد من شجرة مباركة} [24: 35]
549- {ولو ترى إذ وقفوا على النار} [6: 27]
550- {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}[59: 9، 64: 16]
551-{وسلام عليه يوم ولد} [19: 15]
ب- {والسلام علي يوم ولدت} [19: 33]
ج- {لم يلد ولم يولد} [112: 3]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بناء الفعل الأجوف الثلاثي للمفعول

بناء الفعل الأجوف الثلاثي للمفعول

جاء فيه في القراءات السبعية إخلاص الكسر للفاء، والإشمام.
وقال ابن الجزري في [النشر: 1/ 129]: «الإشمام لغة قيس وعقيل ومن جاورهم، وكيفية اللفظ به: أن تلفظ بأول الفعل محركًا بحركة تامة مركبة من حركتين، فجزء الضمة مقدم، وهو الأقل، ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر».
وفي شرح [الشاطبية: 146]: «وكيفية الإشمام في هذه الأفعال: أن تنحو بكسر أوائلها نحو الضمة وبالياء بعدهما نحو الواو، فهي حركة مركبة من حركتين: كسر وضم».
وفي [غيث النفع: 27]: «وكيفية ذلك (الإشمام من قيل): أن تحرك القاف بحركه مركبة من حركتين: ضمة وكسرة، وجزء الضمة مقدم، ويليه جزء الكسرة».
وقال الرضي في [شرح الكافية: 2/ 251]: «حقيقة الإشمام: أن تنحوا بكسرة فاء الفعل نحو الضمة، فتميل الياء الساكنة بعدها نحو الواو قليلاً، إذ هي تابعة لحركة ما قبلها، هذا هو مراد القراء والنحاة بالإشمام».

الأفعال التي قرئ فيها في السبع بالكسر وبالإشمام

في [النشر: 2/ 208]: «واختلفوا في قيل، وغيض، وجيء، وحيل، وسيق، وسيء، وسيئت. فقرأ الكسائي وهشام ورويس بإشمام الضم كسر أوائلهن. وافقهما ابن ذكوان في: {حيل، وسيق، وسيء، وسيئت}.
ووافقهما المدنيان في {سيء، وسيئت} فقط. والباقون بإخلاص الكسر».
وفي [شرح الشاطبية: 146]: «فحصل من جميع ذلك أن الكسائي وهشاما يشمان في الجميع، وأن ابن ذكوان يوافق في (حيل، وسيق، وسيء، وسيئت) وأن نافعا يوافق في {سيء، وسيئت}.
فتعين للباقين الكسر الخالص في الجميع.
وأطلق الناظم هذه الأفعال، ولم يبين مواضع القراءة، وفيها ما قد تكرر، والعادة المستمرة منه فيما يطلق أنه يختص بالسورة التي هو فيها. . . ولكن لما أدرج مع {قيل}هذه الأفعال الخارجة عن هذه السورة كان ذلك قرينة واضحة في طرد الحكم حيث وقعت {قيل} وغيرها من هذه الأفعال».
1- {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك} [7: 156]
من هاد يهود، أي تبنا إليك، وقيل: ملنا. وقرأ زيد بن علي وأبو وجزة: {هدنا} بكسر الهاء، من هاد يهيد: إذا حرك، أي حركنا أنفسنا وجذبناها لطاعتك، فيكون الضمير فاعلاً، ويحتمل أن يكون مفعول ما لم يسم فاعله، أي حركنا إليك وأملنا، والضم في {هدنا} يحتملها. [البحر: 4/ 401]،[ ابن خالويه: 46].
وفي [المحتسب: 1/ 260]: «ومن ذلك قراءة أبي وجزة السعدي.
{هدنا إليك}.
قال أبو الفتح: أما {هدنا} بضم الهاء مع الجماعة فتبنا، والهود: جمع هائد، أي تائب، وأما {هدنا} بكسر الهاء في هذه القراءة فمعناه:
انجذبنا وتحركنا، يقال: هادني يهيدني هيدا: أي جذبني وحركني، فكأنه قال: إنا هدنا أنفسنا إليك، وحركناها نحو طاعتك قال:
ألما علهيا فانعياني وانظرا = أبنصتها أم لا يهيدها ذكرى
أي لم يهيجها ذكرى. ومنه قولهم في زجر الإبل: هيد، أي أسرعي».
2- {ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها} [33: 14]
عن الحسن {سولوا} بواو ساكنة بدل الهمزة. [الإتحاف: 354].
وفي [البحر: 7: 281]: قرأ الحسن: {سولوا} قالوا: هي من سال يسال كخاف يخاف، لغة سأل المهموز، حكى أبو زيد هما يستاولان. ويجوز أن يكون أصلها الهمز، ثم قلبت الهمزة واوا لكونها بعد ضمة، وعلى قول من قال في بؤس: بوس.
وقرأ عبد الوارث عن أبي عمرو: سيلوا، وقرأ مجاهد {سويلوا}. [البحر: 7/ 218 219].
وفي [المحتسب: 2/ 177 178]: «من ذلك قرأة الحسن: {ثم سولوا الفتنة}.
مرفوعة السين، ولا يجعل فيها ياء، ولا يمدها.
قال أبو الفتح: اعلم أن في {سأل} لغتين:
إحداهما: سأل يسأل، مهموزًا. . . والأخرى سال يسال كخاف يخاف، والعين من هذه اللغة واو، لما حكاه أبو زيد من قوله: هما يتساولان، كقولك يتقاومان أن ويتقاولان.
والذي ينبغي أن تحمل عليه هذه القراءة هو أن تكون على لغة من قال: سال يسال، كخاف يخاف.
وأقيس اللغات في هذا أن يقال عند إسناد الفعل إلى المفعول: سيلوا، كعيدوا مثل يل وبيع، وسير.
ولغة أخرى. وهي إشمام كسرة التاء ضمة، فيقال: سيلوا وبيع.
واللغة الثالثة سولوا كقولهم:
قول وبوع، وقد سور به، وهو على إخلاص ضمة (فعل) إلا أنه أقل اللغات. .
والآخر وفيه الصنعة، وهو أن يكون أراد {سئلوا} فخفف الهمزة، فجعلها بين بين، أي بين الهمزة والياء، لأنها مكسورة، فصارت سيلوا، فلما قاربت فيها الياء، وضعفت فيها الكسرة شابهت الياء الساكنة، وقبلها ضمة، فأنحى بها نحو: قول وبوع».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بناء الفعل المضعف الثلاثية للمفعول

بناء الفعل المضعف الثلاثية للمفعول

قرأ القراء العشرة بضم الفاء، وجاء في الشواذ كسرها.
1- {بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل} [13: 33]
قرأ {وصدوا} بالبناء للمفعول يعقوب والكوفيون. وقرأ بالفتح الباقون. [النشر: 2/ 298]، [غيث النفع: 142].
وفي [البحر: 5/ 395]: «قرأ باقي السبعة بفتح الصاد، فاحتمل التعدي واللزوم، أي صدوا أنفسهم أو غيرهم.
وقرأ ابن وثاب {وصدوا} بكسر الصاد، وقال الكسائي: هي لغة».
[ابن خالويه: 67].
2- {كذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل} [40: 37]
قرأ الجمهور {وصد} مبنيًا للفاعل، والكوفيون بضم الصاد، وابن وثاب بكسر الصاد.
[البحر: 7/ 466]، [الإتحاف: 379]، [النشر: 2/ 365]، [غيث النفع: 224].
3- {ومنهم من صد عنه} [4: 55]
قرأ ابن مسعود وابن عباس وابن جبير وعكرمة وابن يعمر والجحدري {صد} بضم الصاد، مبنيًا للمفعول وقرأ أبي وأبو الجوزاء وأبو رجاء بكسر الصاد، مبنيًا للمفعول. [البحر: 3/ 274]، [ابن خالويه: 26].
4- {إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا} [4: 167]
قرأ عكرمة وابن هرمز {وصدوا} بضم الصاد[ البحر: 3/ 400]، [ابن خالويه: 30].
5- {كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها} [4: 91]
قرأ ابن وثاب والأعمش {ردوا} بكسر الراء، أدغم نقل الكسر إلى الراء. [البحر: 3/ 319]، [ابن خالويه: 27].
6- {ولو ردوا لعادوا} [6: 28]
عن المطوعي {ردوا} بكسر الراء. [الإتحاف: 207]، [ابن خالويه: 27].
7- {ثم ردوا إلى الله} [6: 62، 10: 3]
قرئ {ردوا} بكسر الراء. [البحر: 4/ 194].
قرأ يحيى بن وثاب {ردوا} بكسر الراء. [البحر: 5/ 153].
8- {وجدوا بضاعتهم ردت إليهم} [12: 65]
عن الحسن كسر راء {ردت} وهي لغة. [الإتحاف: 266].
وفي [البحر: 5/ 323]: «قرأ علقمة ويحيى بن وثاب {ردت} بكسر الراء، نقل حركة الدال المدغمة إلى الراء، بعد توهم خلوها من الضمة، وهي لغة لبني ضبة، كما نقلت العرب في قيل وبيع. وحكى قطرب النقل في الحرف الصحيح غير المدغم، نحو – ضرب زيد». [ابن خالويه: 64].
1- {وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله} [2: 214]
ب- {وزلزلوا زلزالا شديدا} [33: 11]
قرأ أحمد بن موسى اللؤلؤي عن أبي عمرو بكسر الزاي، قال له ابن خالويه (لم يضبط الزاي ابن خالويه في الآيتين).
وقال الزمخشري: وعن أبي عمرو إشمام الزاي. أنه يعني إشمامها الكسر. ووجه الكسر في هذه القراءة الشاذة أنه أتبع حركة الزاي الأولى بحركة الثانية، ولم يعتد بالساكن: كما لم يعتد به من قال منتن، بكسر الميم، إتباعًا لحركة التاء.
[البحر: 7/ 217]، [الكشاف: 3/ 527].
2- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه} [2: 173]
ب- {فمن اضطر في مخمصة} [5: 3]
ج- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد} [6: 145]
د- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد} [16: 115]
قرأ أبو جعفر {اضطر} بكسر طائها حيث وقعت، لأن الأصل اضطرر بكسر الراء الأولى، فلما أدغمت انتقلت حركتها إلى الطاء بعد سلب حركتها واختلف عن ابن وردان في {إلا ما اضطررتم إليه} والباقون بضمها على الأصل. [الإتحاف: 153]، [النشر: 2/ 305، 226].
وفي [البحر: 1/ 490]: «قرأ ابن محيصن {فمن اطر} بإدغام الضاد في الطاء حيث وقع».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إقامة المفعول به مقام الفاعل

إقامة المفعول به مقام الفاعل
1- {إن هذا إلا سحر يؤثر} [74: 25]
2- {يؤتكم خيرا مما أخذ منكم} [8: 70]
3- {أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا} [33: 61]
4- {ولا يؤخذ منها عدل} [2: 48]
5- {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر} [71: 4]
6- {وأذوا في سبيلي} [3: 195]
7- {فصبروا على ما كذبوا وأوذوا} [6: 34]
8- {فإذا أذوي في الله جعل} [29: 10]
9- {قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا} [7: 129]
10- {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [33: 59]
11- { لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [9: 108]
12- {يؤفك عنه من أفك} [51: 9]
13- {ذلكم الله فأنى تؤفكون} [6: 95]
14- {إني أمرت أن أكون أول من أسلم} [6: 14]
15- {فاستقم كما أمرت} [11: 112]
16- {وأمرنا لنسلم لرب العالمين} [6: 71]
17- {وقد أمروا أن يكفروا به} [4: 60]
18- {فاصدع بما تؤمر} [15: 94]
19- {فافعلوا ما تؤمرون} [2: 68]
20- {ويفعلون ما يؤمرون} [16: 50]
21- {فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي أؤتمن أمانته} [2: 283]
22- {وهم فيها لا يبخسون} [11: 15]
23- {يوم تبدل الأرض غير الأرض} [14: 48]
24- {ما يبدل القول لدي} [50: 29]
25- {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [5: 101]
26- {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} [5: 101]
27- {وبرزت الجحيم للغاوين} [26: 91]
28- {وبرزت الجحيم لمن يرى} [79: 36]
29- {نودي أ، بورك من في النار} [27: 8]
30- {وبست الجبال بسا} [56: 5]
31- {أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا} [6: 70]
32- {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70]
33- {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا} [16: 58]
34- {بلى وربي لتبعثن} [64: 7]
35- {ثم إنكم يوم القيامة تبعثون} [23: 16]
36- {ويوم يبعث حيا} [19: 15]
37- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]
38- {أنظرني إلى يوم يبعثون} [7: 14]
39- {وإذا القبور بعثرت} [82: 4]
40- {إذا بعثر ما في القبور} [100: 9]
41- {إنه على رجعه لقادر. يوم تبلى السرائر} [86: 9]
42- {لتبلون في أموالكم وأنفسكم} [3: 186]
43- {هنالك ابتلى المؤمنون} [33: 11]
44- {فبهت الذي كفر} [2: 158]
45- {واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه} [11: 116]
46- {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا} [2: 166]
47- {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع }[10: 35]
48- {وارجعوا إلى ما أترفتم فيه} [31: 13]
49- {واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه} [11: 116]
50- {أم حسبتم أن تتركوا} [9: 16]
51- {أتتركون فيما هاهنا آمنين} [26: 146]
52- {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} [75: 36]
53- {أحسب الناس أن يتركوا} [29: 2]
54- {وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} [8: 2]
55- {وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم آيات الله} [3: 101]
56- {قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم} [4: 127]
57- {ألم نمكن لهم حرما آمنا يجبي إليه ثمرات كل شيء} [28: 57]
58- {كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض} [14: 26]
59- {أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى} [20: 15]
60- {اليوم تجزون عذاب الهون} [6: 93]
61- {من يعمل سوءًا يجز به} [4: 123]
62- {سيجزون بما كانوا يقترفون} [6: 120]
63- {إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه} [16: 124]
64- {فجمع السحرة لميقات يوم معلوم} [26: 38]
65- {وجمع الشمس والقمر} [75: 9]
66- {فيقول ماذا أجبتم}[5: 109]
67- {قد أجيبت دعوتكما} [10: 89]
68- {ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم} [3: 50]
69- {وحرم عليكم صيد البر} [5: 96]
70- {وحرم ذلك على المؤمنين} [24: 3]
71- {حرمت عليكم أمهاتكم} [4: 23]
72- {فسوف يحاسب حسابا يسيرا} [84: 8]
73- {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس} [27: 17]
74- {وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء} [46: 6]
75- {وإذا الوحوش حشرت} [81: 5]
76- {واعلموا أنكم إليه تحشرون} [2: 203]
77- {موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى} [20: 59]
78- {ويوم يحشر أعداء الله إلى النهار} [41: 19]
79- {يخافون أن يحشروا إلى ربهم} [6: 51]
80- {ثم إلى ربهم يحشرون} [6: 38]
81- {فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى} [2: 196]
82- {فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة} [4: 25]
83- {وحصل ما في الصدور} [100: 10]
84- {بما استحفظوا من كتاب الله} [5: 44]
85- {وأذنت لربها وحقت} [84: 2، 5]
86- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
87- {حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم} [4: 160]
88- {أحلت لكم بهيمة الأنعام} [5: 1]
89- {وأحلت لكم الأنعام} [22: 30]
90- {وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء} [45: 18]
91- {وحملت الأرض والجبال}[69: 14]
92- {وعليها وعلى الفلك تحملون} [23: 22، 80: 40]
93- {فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم} [24: 54]
94- {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها} [4: 86]
95- {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [3: 110]
96- {لئن أخرجتم لنخرجن معكم} [59: 11]
97- {وقد أخرجنا من ديارنا} [2: 246]
98- {وأخرجوا من ديارهم} [3: 195]
99- {أئذا ما مت لسوف أخرج} [46: 17]
100- {أتعداني أن أخرج} [46: 17]
101- {ومنها تخرجون} [7: 25]
102- {فاليوم لا يخرجون منها} [43: 11]
103- {قالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا} [28: 57]
104- {أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم} [29: 67]
105- {فلا يخفف عنهم العذاب} [2: 86]
106- {لا يخفف عنهم العذاب} [3: 88]
107- {إذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم} [16: 85]
108- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم} [32: 17]
109- {وعلى الثلاثة الذين خلفوا} [9: 118]
110- {وخلق الإنسان ضعيفا} [4: 28]
111- {خلق الإنسان من عجل} [21: 37]
112- {خلق الإنسان هلوعا} [70: 19]
113- {فلينظر الإنسان مما خلق} [86: 5]
114- {خلق من ماء دافق} [86: 6]
115- {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} [88: 17]
116- {التي لم يخلق مثلها في البلاد} [89: 8]
117- {وهم يخلقون} [7: 191، 16: 20، 25: 3]
118- {يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى}[20: 66]
119- {ولو دخلت عليهم من أقطارها} [33: 14]
120- {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} [3: 185]
121- {وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات} [14: 23]
122- {أغرقوا فأدخلوا نارا} [71: 25]
123- {أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم} [70: 38]
124- {إذا دعي الله وحده كفرتم} [70: 38]
125- {ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا} [2: 282]
126- {وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم} [24: 48]
127- {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله} [24: 51]
128- {إذا دعيتم فادخلوا} [33: 53]
129- {كل أمة تدعى إلى كتابها} [45: 28]
130- {إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون} [40: 10]
131- {ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا} [47: 38]
132- {قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم} [48: 16]
133- {وهو يدعى إلى الإسلام} [61: 7]
134- {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم} [3: 23]
135- {ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون} [68: 42]
136- {وقد كانوا يدعون إلى السجود} [68: 43]
137- {إذا دكت الأرض دكا دكا} [89: 21]
138- {وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة} [69: 14]
139- {وما ذبح على النصب} [5: 3]
140- {ومن أظلم ممن ذكر بآيات الله فأعرض عنها} [18: 57]
141- {طائركم معكم أئن ذكرتم} [36: 19]
142- {ونسوا حظا مما ذكروا به} [5: 13]
143- {وذلك قطوفها تذليلا} [76: 14]
144- {فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} [46: 25]
145- {وأن سعيه سوف يرى} [53: 40]
146- {يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم} [99: 6]
147- {إذا رجت الأرض رجا} [56: 4]
148- {ولئن رجعت إلى ربي} [41: 50]
149- {ترجع الأمور} [2: 210]
150- {وإليه يرجع الأمر كله} [11: 113]
151- {وإليه ترجعون} [2: 245]
152- {وإلينا يرجعون} [24: 64]
153- {لعلكم ترحمون} [3: 132]
154- {ولئن رددت إلى ربي لأجدن خير منها} [18: 36]
155- {أو يخافون أن ترد أيمان بعد أيمانهم} [5: 108]
156- {ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة} [9: 94]
157- {وستردون إلى عالم الغيب} [9: 105]
158- {يا ليتنا نرد} [6: 37]
159- {ونرد على أعقابنا} [6: 71]
160- {ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين} [6: 147]
161- {ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب} [2: 85]
162- {ثم تردون إلى عذاب عظيم} [9: 101]
163- {قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} [2: 25]
164- {كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا} [2: 25]
165- {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما} [12: 37]
166- {بل أحياء عند ربهم يرزقون} [3: 169]
167- {يرزقون فيها بغير حساب} [40: 40]
168- {آمنوا بالذي أرسلت به} [46: 23]
169- {قالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به} [14: 9]
170- {إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين} [15: 58]
171- {وما أرسلوا عليهم حافظين} [83: 33]
172- {يرسل عليكما شواظ من نار} [55: 35]
173- {وإلى السماء كيف رفعت} [88: 18]
174- {في بيوت أذن الله أن ترفع} [24: 36]
175- {كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها} [4: 91]
176- {أشر أريد بمن في الأرض} [72: 10]
177- {إن هذا لشيء يراد} [38: 6]
178- {وزلزلوا زلزالا شديدا} [33: 11]
179- {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [99: 1]
180- {وقالوا مجنون وازدجر} [54: 9]
181- {فمن زحزح عن النار} [3: 185]
182- {وأزلفت الجنة للمتقين} [26: 64]
183- {وإذا النفوس زوجت} [81: 7]
184- {زين للناس حب الشهوات} [3: 14]
185- {وإذا البحار سجرت} [81: 6]
186- {ثم في النار يسجرون} [40: 74]
187- {إلا أن يسجن} [12: 74]
188- {ليسجنن وليكونا} [12: 32]
189- {والسلاسل يسحبون} [40: 71]
190- {فأنى تسحرون} [23: 89]
191- {وإلى الأرض كيف سطحت} [88: 20]
192- {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} [11: 108]
193- {وإذا الجحيم سعرت} [81: 12]
194- {لقالوا إنما سكرت أبصارنا} [15: 15]
195- {فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم} [28: 58]
196- {كأنما يساقون إلى الموت} [8: 6]
197- {لو تسوي بهم الأرض} [4: 42]
198- {إن الله لا يغفر أن يشرك به} [4: 48، 116]
ج- {وإن يشرك به تؤمنوا} [40: 12]
199- {يصب من فوق رءوسهم الحميم} [22: 19]
200- {ولا هم منا يصحبون} [21: 43]
201- {لا يصدعون عنها} [56: 19]
202- {وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا} [7: 47]
203- {فأنى تصرفون} [10: 32، 39: 60]
204- {أن يقتلوا أو يصلبوا} [5: 33]
205- {وأما الآخر فيصلب} [12: 41]
206- {وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني} [20: 39]
207- {يصهر به ما في بطونهم والجلود} [22: 20]
208- {ضرب مثل فاستمعوا له} [22: 73]
209- {ولما ضرب ابن مريم مثلا} [43: 57]
210- {وضربت عليهم الذلة والمسكنة} [2: 61]
211- {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا} [3: 112]
212- {وضربت عليهم المسكنة} [3: 112]
213- {فمن اضطر في مخمصة فإن الله غفور} [16: 115]
214- {وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه} [6: 119]
215- {يضاعف لهم العذاب} [11: 20]
216- {يضاعف له العذاب} [25: 69]
217- {يضاعف لها العذاب} [33: 30]
218- {للذين استضعفوا} [7: 35، 34: 31]
219- {كانوا يستضعفون} [7: 137]
220- {يضل به الذين كفروا} [9: 37]
221- {وهو يطعم ولا يطعم} [6: 14]
222- {فإذا النجوم طمست} [77: 8]
223- {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} [4: 64]
224- {ولا شفيع يطاع} [40: 18]
225- {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [4: 148]
226- {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا} [16: 41]
227- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} [22: 39]
228- {وانتصروا من بعد ما ظلموا} [26: 227]
229- {فلا تظلم نفس شيئا} [36: 54]
230- {فاليوم لا تظلم نفس شيئا} [36: 54]
231- {وأنتم لا تظلمون} [2: 272، 8: 60]
232- {لا تظلمون ولا تظلمون} [2: 279]
233- {ولا تظلمون فتيلا} [4: 77]
234- {وهم لا يظلمون} [2: 281]
235- {أجعلنا من دون الرحمن آهلة يعبدون} [43: 45]
236- {ولا هم يستعتبون} [16: 84، 30: 57]
237- {أعدت للكافرين} [2: 24]
238- {وعرضوا على ربك صفا} [18: 48]
239- {يومئذ تعرضون} [69: 18]
240- {يوم يعرض الذين كفروا على النار} [46: 20]
241- {أولئك يعرضون على ربهم} [11: 18]
242- {النار يعرضون عليها} [40: 46]
243- {يعرف المجرمون بسيماهم} [55: 41]
244- {ذلك أدنى أن يعرفن} [33: 59]
245- {وإذا العشار عطلت} [81: 4]
246- {ومن عاقب بمثل ما عوقب به} [22: 60]
247- {ليعلم ما يخفين من زينتهن} [24: 31]
248- {يود أحدهم لو يعمر ألف سنة} [2: 96]
249- {فعميت عليكم} [11: 28]
250- {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} [20: 2]
251- {مما خطيئاتهم أغرقوا} [71: 25]
252- {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} [8: 38]
253- {غلبت الروم} [30: 2]
254- {فغلبوا هنالك} [7: 119]
255- {قل للذين كفروا ستغلبون} [3: 12]
256- {ثم يغلبون} [8: 36]
257- {غلت أيديهم} [5: 64]
258- {عام فيه يغاث الناس} [12: 49]
259- {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل} [18: 29]
260- {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج} [21: 96]
261- {وفتحت أبوابها} [39: 31]
262- {وفتحت السماء} [78: 19]
263- {إنما فتنتم به} [20: 90]
264- {هاجروا من بعد ما فتنوا} [16: 110]
265- {بل أنتم قوم تفتنون} [27: 47]
266- {وإذا البحار فجرت} [82: 3]
267- {وإذا السماء فرجت} [77: 9]
267- {فيها يفرق كل أمر حكيم} [44: 4]
268- {لا يفتر عنهم} [43: 75]
269- {ما كان هذا القرآن أن يفترى} [10: 37]
270- {ما كان حديثا يفترى} [12: 111]
271- {أحكمت آياته ثم فصلت} [11: 1]
272- {كتاب فصلت آياته} [41: 3]
273- {لولا فصلت آياته} [41: 44]
274- {فما الذين فضلوا برادي رزقهم} [16: 71]
275- {ما أدري ما يفعل بي ولا بكم} [46: 9]
276- {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25]
277- {لن تقبل توبتهم} [3: 90]
278- {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم} [9: 54]
279- {ولا يقبل منها شفاعة} [2: 48]
280- {فتقبل من أحدهما} [5: 27]
281- {ما تقبل منهم} [5: 36]
282- {ولم يتقبل من الآخر} [5: 27]
283- {أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} [3: 144]
284- {بأي ذنب قتلت} [81: 9]
285- {ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة} [3: 157]
286- {ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون} [3: 158]
287- {ما قتلنا هاهنا} [3: 154]
288- {ما ماتوا وما قتلوا} [3: 156]
289- {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات} [2: 154]
290- {فيقتل أو يغلب} [4: 74]
291- {فيقتلون ويقتلون} [9: 111]
292- {أخذوا وقتلوا تقتيلا} [33: 61]
293- {أن يقتلوا أو يصلبوا} [5: 33]
294- {وإن قوتلتم لننصرنكم} [59: 11]
295- {ولئن قوتلوا لا ينصرونهم} [59: 12]
296- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} [22: 39]
297- {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت} [12: 26]
298- {وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت} [12: 27]
299- {فالتقى الماء على أمر قد قدر} [54: 12]
300- {ومن قدر عليه رزقه فلينفق} [65: 7]
301- {ويقذفون من كل جانب} [37: 8]
302- {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له} [7: 204]
303- {وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون} [84: 21]
304- {وقضى الأمر} [2: 210]
305- {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا} [62: 10]
306- {ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمى} [6: 60]
307- {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضي إليك وحيه} [20: 114]
308- {فقطع دابر القوم} [6: 45]
309- {أو قطعت به الأرض} [13: 31]
310- {قطعت لهم ثياب من نار} [22: 19]
311- {أو تقطع أيديهم} [5: 33]
312- {ويرحم من يشاء وإليه تقلبون} [29: 21]
313- {يوم تقلب وجوههم في النار} [33: 66]
314- {سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم} [21: 60]
315- {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك} [41: 43]
316- {ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون} [83: 17]
317- {كتبوا كما كبت الذين من قبلهم} [58: 5]
318- {فكبت وجوههم في النار} [27: 60]
319- {فكبكبوا فيها هم والغاوون} [26: 94]
320- {كتب عليكم القصاص في القتلى} [2: 178]
321- {ستكتب شهادتهم} [42: 19]
322- {وظنوا أنهم قد كذبوا} [12: 110]
323- {فإن كذبوك فد كذب رسل من قبلك} [3: 184]
324- {وكذب موسى} [22: 44]
325- {فصبروا على ما كذبوا} [6: 34]
326- {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} [16: 106]
327- {وإذا السماء كشطت} [81: 11]
328- {أو كلم به الموتى} [13: 31]
329- {إذا الشمس كورت} [81: 1]
330- {يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم} [9: 35]
331- {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل} [5: 78]
332- {ولعنوا بما قالوا} [5: 64]
333- {ولعنوا في الدنيا والآخرة} [24: 23]
334- {وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا} [25: 13]
335- {وإذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا} [67: 7]
336- {وألقى السحرة ساجدين} [7: 120]
337- {ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقي في جهنم} [17: 39]
338- {أو يلقى إليه كنز} [25: 8]
339- {وإذا لا تمتعون إلا قليلا} [33: 16]
340- {وإذا الأرض مدت} [84: 3]
341- {ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق} [24: 7]
342- {أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء} [25: 40]
343- {ولملئت منهم رعبا} [18: 18]
345- {فوجدناها ملئت حرسا} [72: 7]
345- {فهي تملي عليه بكرة وأصيلا} [25: 5]
346- {يا أبانا منع منا الكيل} [12: 63]
347- {من نطفة إذا تمنى} [53: 46]
348- {نطفة من مني يمنى} [75: 37]
349- {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [75: 13]
350- {أم لم ينبأ بما في صحف موسى} [53: 36]
351- {لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم} [64: 7]
352- {لنبذ بالعراء} [68: 49]
353- {لينبذن في الحطمة} [104: 4]
354- {جاءهم نصرنا فنجي من نشاء} [12: 110]
355- {ونودوا أن تلكم الجنة} [7: 43]
356- {نودي أن بورك من في النار} [20: 11]
357- {ينادون لمقت الله أكبر} [40: 11]
358- {أولئك ينادون من مكان بعيد} [41: 44]
359- {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا} [18: 56]
360- {والذين كفروا عما أنذروا معرضون} [46: 3]
361- {هذا بلاغ للناس ولينذروا به} [14: 52]
362- {ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون} [21: 45]
363- {وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه} [6: 57]
364- {لولا نزلت سورة} [47: 20]
365- {من قبل أن تنزل التوراة} [3: 93]
366- {يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة} [9: 64]
367- {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبدلكم} [5: 101]
368- {وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده} [3: 65]
369- {وإذا الجبال نسفت} [77: 10]
370- {أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} [20: 126]
371- {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} [43: 18]
372- {وإذا الصحف نشرت} [81: 10]
373- {وإلى الجبال كيف نصبت} [88: 19]
374- {ثم لا تنصرون} [11: 113]
375- {إنكم منا لا تنصرون} [11: 113]
376- {ولا هم ينصرون} [2: 48]
377- {أو ينفوا من الأرض} [5: 33]
378- {فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون} [36: 43]
379- {ثم نكسوا على رءوسهم} [21: 65]
380- {قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون} [6: 56، 40: 66]
381- {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم} [4: 31]
382- {لهدمت صوامع وبيع} [22: 40]
383- {ومن يعتصم بالله فقد هدى} [3: 151]
384- {وهدوا إلى الطيب من القول} [22: 24]
386- {أم من لا يهدي إلا أن يهدي} [10: 35]
387- {وجاءه قومه يهرعون إليه} [11: 78]
388- {فهم على آثارهم يهرعون} [37: 70]
390- {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} [69: 6]
391- {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر} [69: 6]
392- {هل يهلك إلا القوم الظالمون} [6: 47]
393- {فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} [46: 35]
394- {جزاؤه من وجد في رحله} [12: 75]
395- {وأوحى إلى هذا القرآن} [6: 19]
396- {أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء} [6: 93]
397- {إن أتبع إلا ما يوحى إلي} [6: 50]
398- {ليبدي لهما ما ووري عنهما} [7: 20]
399- {فهم يوزعون} [27: 17]
400- {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} [2: 27]
401- {ذلكم توعظون به} [58: 3]
402- {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم} [4: 66]
403- {ومنكم من يتوفى} [22: 5]
404- {والذين يتوفون منكم} [2: 234، 240]
405- {وإذا الرسل أقتت} [77: 11]
406- {يوقد من شجرة مباركة} [24: 35]
407- {ولو ترى إذ وقفوا على النار} [6: 27]
408- {ولو ترى إذ وقفوا على ربهم} [6: 30]
409- {سلام عليه يوم ولد} [19: 15]
410- {والسلام على يوم ولدت} [19: 33]
411- {لم يلد ولم يولد} [112: 3]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات

القراءات
1- {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانيه على شفا جرف هار} [9: 109]
نافع وابن عامر بضم الهمزة وكسر السين {أسس} في الموضعين ورفع بنيانه. [النشر: 2/ 281]، [البحر: 5/ 10].
2- {بصرت بما لم يبصروا به} [20: 96]
{يبصروا به} بالبناء للمفعول: عمرو بن عبيد. [البحر: 6/ 273].
3- {يوم نبطش البطشة الكبرى} [44: 16]
{يبطش} ورفع البطشة الحسن. [الإتحاف: 388].
4- {ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون} [30: 12]
قرأ علي والسلمي {يبلس} بالبناء للمفعول من أبلسه: إذا أسكنه.
[البحر: 7/ 165]، [ابن خالويه: 116].
5- {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب} [34: 14]
رويس بضم التاء وكسر الياء المشددة مبنيًا للمفعول والنائب {الجن}.
[الإتحاف: 358]، [النشر: 2/ 350]، [البحر: 7/ 267].
6- {واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه} [11: 116]
{أتبع} بضم الألف وقطعها الجعفي عن أبي عمرو. [ابن خالويه: 62].
7- {فلما أثقلت دعوا الله ربهما} [7: 189]
{أثقلت} بالبناء للمفعول اليماني. [ابن خالويه: 48]، [البحر: 4/ 440].
8- {لا يجزي والد عن ولده} [31: 33]
{يجزي} بالبناء للمفعول عكرمة. [البحر: 7/ 194].
9- {كذلك نجزي كل كفور} [35: 36]
{يجزي} بالبناء للمفعول ورفع {كل} أبو عمرو.
[الإتحاف: 362]، [البحر: 7/ 316].
10- {وهل نجازي إلا الكفور} [34: 17]
نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر {يجازى} بالبناء للمفعول. [الإتحاف: 359]، [البحر: 7/ 271].
11- {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه} [75: 3]
{يجمع} بالبناء للمفعول قتادة. [ابن خالويه: 165].
12- {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم} [46: 16]
نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب بياء مضمومة في الفعلين والبناء للمفعول، ورفع {أحسن}. [الإتحاف: 391].
13- {أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك} [14: 44]
{يجب} بالبناء للمفعول معاذ النحوي. [ابن خالويه: 69].
14- {إنما حرم عليكم الميتة} [2: 173]
بالبناء للمفعول ابن أبي الزناد. [ابن خالويه: 11].
15- {ويوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ رزقا} [20: 102]
عن الحسن {يحشر المجرمون}. [ابن خالويه: 90]، [البحر: 6/ 278].
16- {من الذين استحق عليهم الأوليان} [5: 107]
قرأ باقي السبعة {استحق} بالبناء للمفعول. [النشر:3 2/ 256].
17- {نموت ونحيا} [23: 37، 45: 24]
قرأ زيد بن علي {ونحيا} بضم النون. [البحر: 8/ 49].
18- {وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا} [72: 28]
قرأ ببناء الفعلين للمفعول ورفع {كل} ابن أبي عبلة. [ابن خالويه: 163]، [البحر: 8/ 357].
19- {ومنها تخرجون} [7: 25]
أ- {وكذلك تخرجون} [30: 19، 43: 11]
ب- {فاليوم لا يخرجون منها} [45: 35]
في السبع بالبناء للمفعول وللفاعل في {تخرجون}.
[النشر: 2/ 267 – 268]، [البحر: 4/ 281 – 282].
20- {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} [55: 22]
في السبع بالبناء للفاعل. [الإتحاف: 405]، [النشر: 2/ 380]، [البحر: 8/ 191].
21- {من قبل أن نذل ونخزي} [20: 134]
قرأ ابن عباس ومحمد بن الحنفية وزيد بن علي والحسن ويعقوب بالبناء للمفعول في الفعلين. [ابن خالويه: 91]، [البحر: 6/ 292].
22- {وخسف القمر} [75: 8]
بالبناء للمفعول من الشواذ فقال خسف القمر وخسف الله. وكذلك الشمس. [البحر: 8/ 385 – 386].
23- {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} [26: 129]
{تخلدون} بالبناء للمفعول قتادة يقال: خلد الشيء وأخلده غيره. [البحر: 7/ 32].
24- {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئًا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [2: 229]
{يخافا} بالبناء للمفعول سبعة. [النشر: 2/ 227]، [البحر: 2/ 197].
25- {فأولئك يدخلون الجنة} [4: 124، 19: 60، 40: 40]
{يدخلون} بالبناء للمفعول سبعية. [الإتحاف: 194]، [البحر: 3/ 356].
26- {جنات عدن يدخلونها} [35: 33]
سبعيتان. [الإتحاف: 362]، [غيث النفع: 211]، [البحر: 7/ 314].
27- {وما أدري ما يفعل بي ولا بكم} [46: 9]
{أدري} بالبناء للمفعول ابن أبي عبلة. [البحر: 8/ 57].
28- {والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا} [16: 20]
{يدعون} بالبناء للمفعول اليماني. [البحر: 5/ 482].
29- {أولئك الذين يدعون} [17: 57]
{يدعون} بالبناء للمفعول زيد بن علي. [البحر: 6/ 51].
30- {وأن ما يدعون من دونه هو الباطل} [22: 62]
{يدعون} بالبناء للمفعول مجاهد اليماني. [البحر: 3/ 384].
31- {سندع الزباينة} [96: 18]
{سندع} بالبناء للمفعول ابن أبي عبلة. [البحر: 8/ 495].
32- {يوم ترجف الأرض} [73: 14]
{ترجف} بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 364].
33- {لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم} [11: 43]
{رحم} بالبناء للمفعول. [البحر: 5/ 227].
34- {لعلهم يرشدون} [2: 186]
{يرشدون} بالبناء للمفعول. [البحر: 2/ 47].
35- {لعلك ترضى} [20: 130]
بالبناء للمفعول الكسائي وأبو بكر. [النشر: 2/ 322]، [البحر : 290].
36-{ ولا يسأل حميم حميما} [70: 10]
{يسأل} بالبناء للمفعول النائب {حميم} و{حميما} منصوب على نزع الخافض.
[الإتحاف: 423]، [البحر: 8/ 334].
37- {ويوم لا يسبتون لا تأتيهم} [7: 163]
{يسبتون} بالبناء للمفعول أي لا يدار عليهم السبت ولا يؤمرون أن يسبتوا. [البحر: 5/ 440].
38- {ولما سكت عن موسى الغضب} [7: 154]
{أسكت} رباعيًا مبنيًا للمفعول. [البحر: 4/ 398].
39- {لا تسمع فيها لاغية} [88: 11]
{لا تسمع} بالبناء للمفعول ورفع لاغية، ابن كثير وأبو عمرو.
[النشر: 2/ 400]، [البحر: 8/ 463].
40- {ونسوق المجرمين إلى جهنم} [19: 86]
ويساق المجرمون، الحسن. [البحر: 6/ 217].
41- {ويوم نسير الجبال} [18: 47]
{نسير الجبال} أبو كثير وأبو عمرو.
[النشر: 2/ 311]، وقرأ أبي سيرت، [البحر: 6/ 134].
42-{وأشرقت الأرض بنور ربها} [39: 69]
{وأشرقت} بالبناء للمفعول من أشرقها الله فالفعل لازم ومتعد كوقت ورجع. [البحر: 7/ 441].
43- {فأما الذين شقوا ففي النار} [11: 106]
{شقوا} بالبناء للمفعول استعمل متعديًا يقال: أشقاه الله وشقاه.
[الإتحاف: 260]، [البحر: 5/ 264].
44- {إليه يصعد الكلم الطيب} [35: 10]
يصعد بالبناء للمفعول ابن مسعود من أصعد. [البحر: 7/ 303].
45- {فصعق من في السموات} [39: 68]
فصعق بالبناء للمفعول. [البحر: 7/ 441].
46- {يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين} [2: 26]
قرأ زيد بن علي البناء للمفعول في الثلاثة. [البحر: 1/ 126].
47- {أن تضل إحداهما} [2: 282]
تضل بالبناء للمفعول عيسى بن عمر. [البحر: 2/ 349].
48- {لا يضل ربي ولا ينسى} [20: 52]
بالبناء للمفعول في الفعلين، السلمي. [البحر: 6/ 248].
49- {هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم} [37: 54 – 55]
فاطلع بالبناء للمفعول، ابن محيصن. [البحر: 7/ 361].
50- {وعلى الذين يطيقونه فدية} [2: 184]
{يطوقونه} ابن عباس. [البحر: 2/ 35].
51- {يوم نطوي السماء كطي السجل} [21: 104]
{تطوى السماء} بالبناء للمفعول، أبو جعفر.
[النشر: 2/ 324]، وفي [البحر: 6/ 343]، يطوي بالياء شيبة بن نصاح.
52-{وإذا أظلم عليهم قاموا} [2: 20]
أظلم بالبناء للمفعول. يزيد بن قطيب، وظاهر كلام الزمخشري أن أظلم يجيء متعديًا واستشهد له بشعر أبي تمام. [البحر: 1/ 90].
53- {إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم} [18: 20]
يظهروا بالبناء للمفعول، زيد بن علي. [البحر: 6/ 111].
54- {أو أن يظهر في الأرض الفساد} [40: 26]
زبد بن علي بالبناء للمفعول. [البحر: 7/ 460].
55- {بل هو ما استعجلتم به} [46: 24]
قرئ بالبناء للمفعول. [البحر 8: 64].
56- {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} [89: 25 – 26]
الكسائي ويعقوب ببناء الفعلين للمفعول والنائب أحد. [الإتحاف: 439]، [النشر: 2/ 400].
57- {وفيه يعصرون} [12: 49]
يعصرون بالبناء للمفعول الأعرج وعيسى، أي يمطرون. [المحتسب: 1/ 345].
58- {إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة} [34: 21]
{ليعلم} بالبناء للمفعول الزهري. [البحر: 7/ 274].
59- {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28]
ليعلم بالبناء للمفعول رويس. [النشر: 2/ 392]، [البحر: 8/ 357].
60- {وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار} [13: 42]
بالبناء للمفعول، جناح. [ابن خالويه: 67].
61- {كل قد علم صلاته} [24: 41]
علم صلاته بالبناء للمفعول، قتادة. [ابن خالويه: 102].
62- {فلم نغادر منهم أحدا} [18: 47]
يغادر منهم أحد بالبناء للمفعول ورفع أحد، أبان بن زيد. [البحر: 6/ 134].
63- {قال الذين غلبوا على أمرهم} [18: 21]
غلبوا بالبناء للمفعول، الحسن. [البحر: 6/ 113].
64- {وما كان لنبي ان يغل} [3: 161]
يغل بالبناء للمفعول سبعية. [الإتحاف: 181]، [البحر: 3/ 101].
65- {إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267]
تغمضوا بفتح الميم المشددة. الحسن وقرأ بفتحها مخففة. [البحر: 2/ 318].
66- {إنا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى} [20: 45]
يفرط بالبناء للمفعول من أفرط أو سبق في العقوبة.[البحر: 6/ 246].
67- {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض} [17: 4]
لتفسدن، بالبناء للمفعول أي يفسدكم غيركم من الإضلال أو الغلبة. [البحر: 6/ 8].
68- {وقد فصل لكم ما حرم عليكم} [6: 119]
ببناء فصل، حرم للمفعول سبعية. [النشر: 2/ 262]، [البحر: 4/ 211].
69- {لا يكادون يفقهون قولا} [18: 93]
يفقهون بالبناء للمفعول، تميم بن حذلم. [ابن خالويه: 27].
70- {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا} [46: 16]
بالبناء للمفعول ورفع أحسن سبعية. [الإتحاف: 391]، [النشر: 2/ 373].
71- {وكأين من نبي قاتل معه ربيون} [3: 146]
قتل، بالبناء للمفعول سبعية. [الإتحاف: 180]، [غيث النفع: 70]. وقرأ قتادة بتشديد التاء والبناء للمفعول.
[البحر: 3/ 72].
72- {كي تقر عينها} [20: 40]
بالبناء للمفعول، جناح بن حبيش. [البحر: 6/ 242].
73- {ونقلب أفئدتهم} [6: 110]
وتقلب أفئدتهم بالبناء للمفعول ورفع المفعول الأعمش. [ابن خالويه: 40].
74- {يوم نقول لجهنم هل امتلأت} [50: 3]
يقال لجهنم، الحسن وأبان عن عاصم. [ابن خالويه: 144].
75- {سنكتب ما قالوا} [3: 181]
البناء للفاعل سبعية. [النشر: 2/ 245]، [البحر: 3/ 131].
76- {أولئك كتب في قلوبهم الإيمان} [58: 22]
كتب بالبناء للمفعول ورفع الإيمان أبو حيوة. [البحر: 8/ 239].
77- {ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم} [9: 121]
نائب الفاعل ضمير يعود على المصدر المفهوم من ينفقون ويقطعون أو إلى عمل صالح. [البحر: 5/ 113].
78- {وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [17: 76]
عن وهب {يلبثون} بضم الياء وفتح اللام وتشديد الباء. [البحر: 6/ 66].
79- {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب} [50: 18]
بالبناء للمفعول ابن مسعود. [ابن خالويه: 144].
80- {أو ألقى السمع} [50: 37]
بالبناء للمفعول، السلمي وطلحة. [البحر: 8/ 129]، [ابن خالويه: 144].
81- {فتمتعوا فسوف تعلمون} [16: 55]
فيمتعوا، الياء مضمومة بالبناء وللمفعول مضارع متع مخففًا. [البحر: 5/ 502].
82- {يمشون في مساكنهم} [20: 128]
83- {يمشون في الأسواق} [25: 20]
{يمشون} بالتشديد مبنيًا للمفعول ابن مسعود. [البحر: 6/ 490].
84- {التي أمطرت مطر السوء} [25: 40]
مطرت ثلاثا مبنيًا للمفعول، وهو متعد. [البحر: 6/ 500].
85- { أو ما ملكتم مفاتحه} [24: 61]
ملكتم بشد اللام مبنيًا للمفعول، وهو متعد. [البحر: 6/ 474].
86- {تنبت بالدهن} [23: 20]
بالبناء للمفعول عامر بن قيس. [ابن خالويه: 97].
87- {جاءهم نصرنا فنجي من نشاء} [12: 110]
ابن عامر ويعقوب وعاصم بنون واحدة وتشديد الجيم وفتح الياء، الباقون بنونين الثانية ساكنة وتخفيف الجيم وإسكان الياء. [النشر: 296]، [البحر: 5/ 355].
88- {لينذر من كان حيا} [36: 70]
بالبناء للمفعول، الجحدري. [ابن خالويه: 126].
89- {آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} [4: 136]
قرأ ابن كثير وأبو عمرو {نزل} بضم النون والهمزة وكسر الزاي فيهما، على بنائهما للمفعول. [النشر: 2/ 252]، [البحر: 3/ 372].
90- {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها} [4: 140]
قرأ عاصم ويعقوب {نزل} بفتح النون والزاي. الباقون بضم النون وكسر الزاي. [النشر: 2/ 253]، [البحر: 3/ 374].
91- {ما ننزل الملائكة إلا بالحق} [15: 8]
أبو بكر: {تنزل} بضم التاء، وفتح النون والزاي مشددة بالبناء للمفعول ورفع الملائكة. [النشر: 2/ 201]، [البحر: 5/ 446].
92- {يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك} [2: 4]
النخعي وأبو حيوة بالبناء للفاعل فيهما. [البحر: 1/ 41].
93- {طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} [20: 1 – 2]
وما نزل عليك، مبنيًا للمفعول، طلحة. [البحر: 6/ 224]، [ابن خالويه: 87].
94- {وآمنوا بما نزل على محمد} [47: 2]
نزل بالبناء للفاعل، زيد بن علي. [البحر: 8/ 73].
95- {لا يضل ربي ولا ينسى} [20: 52]
ببناء الفعلين للمفعول، السلمي. [البحر: 6/ 248]، [ابن خالويه: 83].
96- {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض} [18: 77]
عن المطوعي بضم الياء، وتخفيف الضاد، مبنيًا للمفعول. [الإتحاف: 293]، [البحر: 6/ 152].
97- {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة} [7: 22]
قرأ أبي: {ألم تنهيا} بالبناء للمفعول {وقيل لكم}. [البحر: 4/ 281].
98- {فإن الله لا يهدي من يضل} [16: 37]
عاصم وحمزة والكسائي وخلف {لا يهدي} بالبناء للفاعل، فمن مفعول به، ويجوز أن يكون يهدي بمعنى يهتدي فمن فاعل. الباقون بالبناء للمفعول فمن نائب فاعل. [النشر: 2/ 304]، [البحر: 5/ 490].
99- {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} [64: 11]
{يهد} بالبناء للمفعول أبو جعفر والضحاك والسلمي. [البحر: 8/ 279].
100- {ويهلك الحرث والنسل} [2: 205]
بالبناء للمفعول، الحسن. [البحر: 2/ 116].
101- {فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم} [14: 37]
{تهوى إليهم} بالبناء للمفعول من أهوى المنقولة بهمزة التعدية من هوى اللازم. [البحر: 5/ 433].
102- {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} [89: 25 – 26]
الكسائي ويعقوب ببناء الفعلين للمفعول، والنائب أحد. [النشر: 2/ 400]، [البحر: 8/ 472].
103- {قالوا لا توجل} [15: 53]
{لا توجل} بالبناء للمفعول، الحسن، من الإيجال. [الإتحاف: 275]، [البحر: 5/ 458].
104- {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم} [12: 109]
اختلف في {نوحي إليهم} هنا وفي النحل وفي أول الأنبياء، و{يوحى إليه} ثني الأنبياء: فحفص وحده بنون العظمة وكسر الحاء في الأربعة، مبنيًا للفاعل، وقرأ حمزة والكسائي وخلف كذلك في ثاني الأنبياء. الباقون بضم الياء وفتح الحاء، مبنيًا للمفعول. [النشر: 2/ 296]، [البحر: 5/ 353].
105- {كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك} [42: 3]
ابن كثير بالبناء للمفعول والنائب ضمير المصدر أو إليك. [النشر: 2/ 367]، [البحر: 7/ 508].
106- {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [72: 1]
{وحي} ابن أبي عبلة، ونائب الفاعل المصدر المؤول. [ابن خالويه: 162]، [البحر: 8/ 346].
107-{ من بعد وصية يوصى بها أو دين} [4: 12]
قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر {يوصى} بالبناء للمفعولين في الموضعين، وافقهما حفص في الأخيرة. [النشر: 2/ 248]، [البحر: 3/: 186- 3].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إقامة المفعول الأول مقام الفاعل

إقامة المفعول الأول مقام الفاعل
1- {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [2: 269]
2- {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب} [2: 101]
3- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه} [2: 213]
4- {وما أوتي موسى وعيسى} [2: 136]
5- {قال قد أوتيت سؤلك يا موسى} [20: 36]
6- {إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء} [27: 233]
7- {إن أوتيتم هذا فخذوه} [5: 41]
8- {علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء} [27: 16]
9- {قال إنما أوتيته على علم عندي} [28: 78]
10- {يا ليتني لم أوت كتابيه} [69: 25]
11- {وقال لأوتين مالا} [19: 77]
12- {وإن لم تؤتوه فاحذروا} [5: 41]
13- {لن نؤمن لك حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله} [6: 124]
14- {ولم يؤت سعة من المال} [2: 247]
15- {قل إن الهدى هدي الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]
16- {يبصرونهم يود المجرم} [70: 11]
17- {وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة} [11: 60]
18- {فلا يجزي إلا مثلها} [6: 160]
19- {اليوم تجزون عذاب الهون} [6: 93]
20- {ثم يجزاه الجزاء الأوفى} [53: 41]
21- {وسيجنبها الأتقى} [92: 17]
22- {وأحضرت الأنفس الشح} [84: 128]
23- {يحلون فيها من أساور} [18: 31، 22: 23]
24- {ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم} [20: 87]
25- {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار} [62: 5]
26- {وإن لك موعدا لن تخلفه} [20: 97]
27- {أي لن يخلفك الله موعده}[الكشاف: 3/ 85].
28- {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى} [1: 108]
29- {وإذا الموءودة سئلت} [81: 8]
30- {ثم سئلوا الفتنة لأتوها} [33: 14]
31- {ولا تسأل عن أصحاب الجحيم} [2: 119]
32- {لتسألن عما كنتم تفترون} [16: 56]
33- {ولا تسألون عما كانوا يعملون} [2: 134]
34- {قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون} [34: 25]
35- {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} [21: 23]
36- {وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون} [29: 13]
37- {وسقوا ماء حميما} [47: 15]
38- {تسقى من عين آنية} [88: 5]
39 - {يسقى بماء واحد} [13: 4]
40- {ويسقى من ماء صديد} [14: 16]
41- {ويسقون فيها كأسا} [76: 17]
42- {يسقون من رحيق} [83: 25]
43- {عينا فيها تسمى سلسبيلا} [76: 18]
44- {وأشربوا في قلوبهم العجل} [2: 93]
45- {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} [3: 180]
46- {فإن أعطوا منها رضوا} [9: 58]
47- {وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون} [9: 58]
48- {على أن تعلمني مما علمت رشدا} [18: 66]
49- {وعلمتم ما لم تعلموا} [6: 91]
50- {علمنا منطق الطير} [27: 16]
51- {كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل} [10: 27]
52- {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} [3: 115]
53- {يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه} [11: 105]
54- {لا تكلف نفس إلا وسعها} [2: 233]
55- {لا تكلف إلا نفسك} [4: 84]
56- {وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم} [27: 6]
57- {ولا يلقاها إلا الصابرون} [28: 80]
58- {وما يلقاها إلا الذين صبروا} [41: 35]
59- {وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} [41: 35]
60- {ويلقون فيها تحية وسلاما} [25: 75]
61- {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [26: 207]
62- {ونودوا أن تكلم الجنة أورثتموها} [7: 43]
63- {وتلك الجنة التي أورثتموها} [43: 72]
64- {وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك} [42: 14]
65- {وإن كان رجل يورث كلالة} [4: 12]
66- {مثل الجنة التي وعد المتقون} [13: 35]
67- {أم جنة الخلد التي وعد المتقون} [35: 15]
68- {مثل الجنة التي وعد المتقون} [47: 15]
69- {لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل} [23: 83]
70- {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا} [27: 68]
71- {إن ما توعدون لآت} [6: 134]
72- {حتى إذا رأوا ما يوعدون} [19: 75]
73- {ووفيت كل نفس ما كسبت} [3: 25]
74- {ووفيت كل نفس ما عملت} [39: 70]
75- {ثم توفى كل نفس ما كسبت} [2: 281، 3: 161]
76- {وتوفى كل نفس ما عملت} [16: 111]
77- {وإنما توفون أجوركم يوم القيامة} [3: 185]
78- {إنما يوفى الصابرون أجرهم} [39: 10]
79- {من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [56: 9، 64: 16]


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي من القراءات

من القراءات

1- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233]
{ما أوتيتم} بالبناء للمفعول. [البحر: 2/ 219]، [ابن خالويه: 15].
2- {يفرحون بما أتوا} [3: 188]
{بما أوتوا} السلمي عن علي. [ابن خالويه: 23].
3- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
{نتخذ} أبو جعفر بالبناء للمفعول. [النشر: 2/ 333]، [البحر: 6/ 488]. زيدت {من} في المفعول الثاني. [المغني: 351].
4- {من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا} [20: 100]
{يحمل} ووزرًا مفعول ثان. [البحر: 6/ 278].
5- {كمثل الحمار يحمل أسفارا} [62: 5]
{يحمل} المأمون بن هارون. [البحر: 8/ 366].
6- {يرونهم مثليهم} [3: 13]
{يرونهم} بالبناء للمفعول، السلمي. [ابن خالويه: 19].
7- {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها} [6: 25]
قرأ مالك بن دينار {وإن يروا} بالبناء للمفعول. [البحر: 4/ 390].
8- {وترى الأرض بارزة} [18: 47]
قرأ عيسى {وترى} بالبناء للمفعول. [البحر: 6/ 114].
9- {وإن يروا آية يعرضوا} [54: 2]
{يروا} بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 173].
10- {لترون الجحيم} [102: 6]
{لترون} بالبناء للمفعول، ابن عامر والكسائي عدى لاشين بالهمزة.
[الإتحاف: 433]، [البحر: 8/ 508].
11- {ثم لترونها عين اليقين} [102: 7]
{لترونها} بالبناء للمفعول، عاصم في رواية. [البحر: 8/ 508].
12- {وسيصلون سعيرا} [4: 10]
{وسيصلون} بالبناء للمفعول ابن عامر وأبو بكر. [النشر: 2/ 247].
وقرأ ابن أبي عبلة وسيصلون بضم الياء وفتح اللام مشددة. [البحر: 3/ 179].
13- {ويصلى سعيرا} [84: 12]
{ويصلى} بالبناء للمفعول، نافع وابن كثير وابن عامر. [النشر: 2/ 399]، [البحر: 8/ 477].
14- {تصلى نارا حامية} [88: 4]
{يصلى} بالبناء للمفعول من أصلاه. [النشر: 4/ 400]، [البحر: 8/ 462].
15- {يصلونها يوم الدين} [82: 15]
{يصلونها} بالبناء للمفعول، وتشديد اللام، ابن مقسم. [البحر: 8/ 437].
16- {سيصلى نارا ذات لهب} [111: 3]
{سيصلى}، بالبناء للمفعول وتشديد اللام، أبو حيوة، وابن مقسم. [البحر: 8/ 535].
17- {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} [49: 12]
قرأ أبو سعيد الخدري وأبو حية: {فكرهتموه} بضم الكاف وتشديد الراء. [البحر: 8/ 115].
18- {لا نكلف نفسا إلا وسعها} [6: 152]
قرأ الأعمش: {لا تكلف نفس}. [البحر: 4/ 298].
19- {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا} [17: 13]
قرأ أبو جعفر وابن عامر: {يلقاه} بضم الياء، وفتح اللام وتشديد القاف. [النشر: 2/ 306]، [البحر: 6/ 15].
20- {فسوف يلقون غيا} [19: 59]
يلقون بالبناء للمفعول والتشديد حكاية الأخفش.[ البحر: 6/ 201].
21- {ما ننسخ من آية أو ننسها} [2: 106]
{ننسها} بالبناء للمفعول سعيد بن المسيب. [ابن خالويه: 9].
22- {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} [4: 97]
توفاهم: بالبناء للمفعول، إبراهيم، والمعنى: أن الله يوفى الملائكة أنفسهم. [البحر: 3/ 334]
23- {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض} [47: 22]
قرأ علي وأويس {توليتم} بالبناء للمفعول، أي وليتكم ولاية، وقرئ {وليتم} بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 82]، [الإتحاف: 394]،[ النشر: 2/ 374].
الشح. على أنه يجوز عند الجمهور في هذا الباب إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل، وإن كان الأجود عندهم إقامة الأول، فيحتمل أن تكون الأنفس هي المفعول الثاني، والشح هو المفعول الأول، وقام الثاني مقام الفاعل. والأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه. [البحر: 3/ 364].
الأنفس المفعول الأول. [العكبري: 1/ 111].
2- {وحملت الأرض والجبال} [69: 14]
قرأ ابن أبي عبلة وابن مقسم والأعمش وابن عامر في رواية {وحملت} بالتشديد.
احتمل التشديد أن يكون للتكثير، أو يكون التضعيف للنقل، فجاز أن يكون الأرض والجبال المفعول الأول أقيم مقام الفاعل، والثاني محذوف أي ريحا وملائكة أو قدرة، وجاز أن يكون الثاني أقيم مقام الفاعل، والأول الفاعل، والأول محذوف، وهو واحد من الثلاثة. [البحر: 8/ 323].
3- {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها} [25: 5]
قرأ طلحة بن مصرف {اكتتبها} بالبناء للمفعول. [ابن خالويه: 103].
الأصل: مكتتبها له كاتب، لأنه كان أميا لا يكتب، ثم حذفت اللام فأقضى الفعل إلى الضمير، فصار اكتتبها إياه كاتب، كقوله: {واختار موسى قومه} ثم بنى الفعل للضمير الذي هو إياه، فانقلب مرفوعًا مستترًا بعد أن كان بارزًا منصوبًا، وبقى ضمير الأساطير على حاله. [الكشاف: 3/ 264].
ولا يصح ذلك على مذهب جمهور البصريين، لأن (اكتتبها له كاتب) وصل فيه اكتتب إلى مفعولين:
أحدهما: مسرح وهو ضمير الأساطير.
والآخر: مقيد، وهو ضميره عليه السلام.
ثم اتسع في الفعل، فحذف حرف الجر، فصار اكتتبها إياه كاتب، فإذا بنى هذا الفعل إلى مفعول فإنما ينوب عن الفاعل المفعول المسرح لفظًا وتقديرًا. لا المسرح لفظًا المقيد تقديرًا، فعلى هذا كان يكون التقدير:
اكتتبته لا اكتتبها. [البحر: 6/ 482]، [النهر: 479].


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قيام الجار والمجرور مقام الفاعل

قيام الجار والمجرور مقام الفاعل

1- {يعرف المجرمون بسيماههم فيؤخذ بالنواصي والأقدام}. [ 55: 44]، [البحر: 8/ 196].
2- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} [22: 39]،[ الإتحاف: 315]، [البحر: 6/ 373].
3- {ولا يؤذن لهم فيعتذرون} [77: 36]
4- {وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم} [9: 90]
5- {فلا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [33: 28]
6- {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [33: 53]
7- {ثم بغى عليه} [22: 60]
8- {والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له} [42: 16]
9- {وهو يجير ولا يجار عليه} [23: 88]
10- {وظنوا أنهم أحيط بهم} [10: 22]
11- {وأحيط بثمره} [18: 42]
12- {لتأتني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]
13- {يوم يحمي عليها في نار جهنم} [9: 35]
عليها في موضع رفع لقيام مقام الفاعل، وقيل:
القائم مقام الفاعل مضمر، أي يحمي الوقود أو الجمر. [العكبري: 2/ 8].
وفي [البحر: 5/ 36]: «أسند الفعل إلى الجار والمجرور، ولم تلحق التاء كما تقول: رفعت القصة إلى الأمير، وإذا حذفت القصة وقام الجار والمجرور مقامها قلت: رفع إلى الأمير، وقيل: من قرأ بالياء فالمعنى: يحمي الوقود ومن قرأ بالتاء فالمعنى: تحمي النار».
14- {ولا يخفف عنهم من عذابها} [35: 36]
النائب {عنهم} أو (من العذاب) أو من زائدة. [العكبري: 2/ 104].
النائب عن الفاعل الجار والمجرور. [الجمل: 2/ 120].
15- {فلنسألن الذين أرسل إليهم} [7: 6]
النائب عن الفاعل الجار والمجرور. [الجمل: 2/ 120].
16- {ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه} [11: 110، 41: 45]
17- {ولما سقط في أيديهم} [7: 149]
18- {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} [4: 157]
النائب عن الفاعل الجار والمجرور أو ضمير المقتول الدال عليه {قتلنا}. [الكشاف: 1/ 587]، [البحر: 3/ 390].
19- {وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} [9: 87]
20-{ فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} [63: 3]، [البحر: 8/ 272].
21- {يطاف عليهم بكأس من معين} [37: 45]
22- {يطاف عليهم بصحاف من ذهب} [43: 71]
23- {يطاف عليهم بآنية من فضة} [76: 14]
نائب الفاعل بآنية لأنه المفعول به في المعنى، ويجوز أن يكون {عليهم} [الجمل: 5/ 450].
24- {فإن عثر على أنهما استحقا إثما} [5: 107]
نائب الفاعل الجار والمجرور. [العكبري: 1/ 128].
25- {كالذي يغشى عليه من الموت} [33: 19]
26- {ويقولون سيغفر لنا} [7: 169]
27- {يوم يكشف عن ساق} [68: 42]
28- {جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
أي فعلنا ذلك جزاء لمن كان كفر، وهو نوح عليه السلام لأن النبي نفحة من الله ورحمة ويجوز أن يكون على تقدر حذف الجار وإيصال الفعل. [الكشاف: 4/ 435]. ومعنى لمن كان كفر: لمن جحدت نبوته. [النهر: 8/ 173].
29- {إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 40]
النائب الجار والمجرور. [العكبري: 1/ 110]، [الجمل: 1/ 435].
30- {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم} [36: 51]
31- {ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا} [18: 99]
32- {ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث} [36: 51]
33- {ونفخ في الصور فصعق من في السموات} [39: 68]
34- {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام} [39: 68]
نائب الفاعل المجرور أو المصدر. [البحر: 7/ 441].
النائب أخرى أو الجار والمجرور.
35- {ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد} [50: 20]
36- {فإذا نقر في الناقور} [74: 8]
37- {ولقد استهزئ برسل من قبلك} [6: 10، 13: 32، 21: 41]
38- {إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140]
39- {وما أهل به لغير الله} [2: 137، 5: 3]
40- {أو فسقًا أهل لغير الله به} [6: 145، 16: 115]
41- {أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء} [6: 93]
{إلى} نائب الفاعل.
42- {وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم} [57: 18]
النائب الجار والمجرور، وقيل: فيه ضمير، أي يضاعف لهم التصدق. [العكبري: 2/ 135].
43- {إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين} [38: 70]
أو النائب ضمير يدل عليه المعنى. [البحر: 7/ 409].


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات

القراءات

1- {ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له} [34: 23]
{أذن له} أبو عمرو وحمزة والكسائي، و{له} نائب فاعل. [الإتحاف: 359]، [النشر: 2/ 350].
2- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل جاء في القرآن قيام الظرف مقام الفاعل

هل جاء في القرآن قيام الظرف مقام الفاعل

1- {من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه} [6: 16]
في نائب الفاعل وجهان:
1- {يومئذ}، أي من يصرف عنه عذاب يومئذ، فحذف المضاف، و{يومئذ} مبني على الفتح.
2- ضمير يرجع إلى العذاب، و{يومئذ} ظرف ليصرف أو للعذاب أو حال من الضمير. [العكبري: 1/ 133].
وفي [الكشاف: 2/ 10]: «(من يصرف عنه) العذاب».
2- {فضرب بينهم بسور له باب} [57: 13]
يجوز أن يكون نائب الفاعل بسور، وهو الظاهر أو الياء زائدة.
ويجوز أن يكون الظرف. [الجمل: 4/ 283].
3- {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} [34: 54]
وفي [البحر: 7/ 294 295]: «قال الحوفي: الظرف قائم مقام اسم ما لم يسم فاعله، ولو كان على ما ذكر لكان مرفوعًا، كما في قراءة: {لقد تقطع بينكم} لا يقال: لما أضيف إلى مبنى، وهو الضمير بني فهو في موضع رفع، كما قال بعضهم في قوله: وإذا ما مثلهم بشر.
إنه في موضع رفع لإضافته إلى الضمير، وإن كان مفتوحًا، لأنه قول فاسد، يجوز أن تقول: مررت بغلامك، وقام غلامك الفتح، وهذا لا يقوله أحد، والبناء لأجل الإضافة إلى مبني ليس مطلقًا، بل له مواضع، وما يقول قائل ذلك في قول الشاعر:
وقد حيل بين العير والنزوان
فإنه نصب (بين) وهي مضاف إلى معرب.
وإنما يخرج ما ورد من نحو هذا على أن القائم مقام الفاعل هو ضمير المصدر الدال عليه (وحيل) هو، أي الحول: ولكونه أضمر لم يكن مصدرًا مؤكدًا، فجاز أن يقوم مقام الفاعل وعلى ذلك يخرج قول الشاعر:
وقالت متى يبخل عليك ويعتلل = يسؤك وإن يكشف غرامك تدرب
ويعتتل هو، أي الاعتلال».
وفي [النهر: 289]: «(حيل) فعل لا يتعدى. قال الشاعر:

وقد حال من دون ذلك شاغل = مكان الشفاف تبتغيه الأصابع
فعلى هذا يكون القائم مقام الفاعل ضمير المصدر المفهوم من قوله:
(وحيل) كأنه قيل: وحيل هو، أي الحول».
4- {وأنزلنا معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس} [2: 213]
قرأ أبو جعفر {ليحكم} بالبناء للمفعول. [الإتحاف: 156]، [النشر: 2/ 227].
ولم يتكلم أبو حيان عن نائب الفاعل. [البحر: 2/ 136].
5- {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم} [3: 23]
قرأ أبو جعفر {ليحكم} مبنيًا للمفعول. [الإتحاف: 2/ 172]، [النشر: 2/ 239]، ولم يتكلم في البحر عن النائب[البحر: 2/ 416].
6- {وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحم بينهم} [24: 48]
ب- {إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم} [24: 51]
وقرأ أبو جعفر ببناء الفعلين للمفعول، ونائب الفاعل ضمير المصدر، قاله أبو حيان. [الإتحاف: 326]، [النشر: 2/ 332].
وفي [البحر: 6/ 468] : «قرئ {ليحكم بينهم} ومثله: جمع بينهما، وألف بينهما وقوله تعالى: {وحيل بينهم}.
قال الزمخشري: ومثله {لقد تقطع بينكم} فيمن قرأ {بينكم} منصوبًا أي وقع التقطيع بينكم.
ولا يتعين ما قاله في الآية، إذ يجوز أن يكون الفاعل ضميرًا يعود على شيء قبله».
وفي [الكشاف: 3/ 249]: «وقرئ {ليحكم} على البناء للمفعول. فإن قلت: إلام أسند (يحكم)؟ ولا بد له من فاعل قلت: هو مسند إلى مصدره، لأن معناه: ليفعل الحكم بينكم، ومثله جمع بينهما وألف بينهما ومثله {لقد تقطع بينكم} فيمن قرأ {بينكم} منصوبًا أي وقع التقطيع بينكم».
7- {حتى إذا ساوى بين الصدفين} [18: 96]
{سوى بين الصدفين} ابن أبي أمية. [البحر: 6/ 164].
8- {يوم القيامة يفصل بينكم} [60: 3]
نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام {يفصل بينكم} ببناء الفعل للمفعول والنائب ضمير المصدر أو بينكم. [الإتحاف: 414].
نائب الفاعل إما ضمير المصدر المفهوم من يفصل أي يفصل هو أي الفصل وإما بينكم وبني على الفتح لإضافته إلى مبني. [البحر: 8/ 254]، [العكبري: 2/ 137].


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 02:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قيام الجار والمجرور مقام الفاعل

قيام الجار والمجرور مقام الفاعل

1- {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف} [2: 233]
المفعول الذي لم يسم فاعله هو الجار والمجرور، وحذف الفاعل وهو (الوالدات) والمفعول به وهو الأولاد، وأقيم الجار والمجرور مقام الفاعل وهذا على مذهب البصريين أعني أن يقام الجار والمجرور مقام الفاعل إذا حذف، نحو: من بزيد.
وذهب الكوفيون إلى أن ذلك لا يجوز إلا فيما حرف الجر فيه زائد نحو: ما ضرب من أحد، فإن كان حرف الجر غير زائد لم يجز ذلك عندهم ولا يجوز أن يكون الاسم المجرور في موضع رفع باتفاق منهم.
واختلفوا بعد هذا الاتفاق في الذي أقيم مقام الفاعل فذهب الفراء إلى أن حرف الجر وحده في موضع رفع، كما أن (يقوم) من زيد في موضع رفع.
وذهب الكسائي وهشام إلى أن مفعول الفعل ضمير مبهم مستتر في الفعل وإبهامه من حيث إنه يحتمل أن يراد به ما يدل عليه من مصدر أو ظرف زمان أو ظرف مكان ولم يقم الدليل على أن المراد به بعض ذلك دون بعض.
ومنهم من ذهب إلى أن مرفوع الفعل ضمير يعود على المصدر المفهوم من الفعل وهذا سائغ عند بعض البصريين، وممنوع عند محققي البصريين. [البحر: 2/ 213].


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 02:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي متى تقوم الجملة مقام الفاعل

متى تقوم الجملة مقام الفاعل

في [شرح الكافية للرضي: 1/ 74]: «الجملة إذا كانت محكية جاز قيامها مقام الفاعل، لكونها بمعنى المفرد، أي اللفظ نحو قوله تعالى: {قيل يا أرض ابلعي ماءك} أي قيل هذا القول، وهذا اللفظ». وانظر [الهمع: 1/ 164].
1- {ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا} [18: 12]
في [الكشاف: 2/ 705]: «قرئ (ليعلم) (بالبناء للمفعول) وهو معلق عنه أيضًا لأن ارتفاعه بالابتداء لا بإسناد (يعلم) إليه وفاعل (يعلم) مضمون الجملة كما أنه مفعول (نعلم)».
ولا يجوز ما ذكر على مذهب البصريين لأن الجملة إذ ذاك تكون في موضع المفعول الذي لا يسمى فاعله، وهو قائم مقام الفاعل، فكما أن تلك الجملة وغيرها من الجمل لا تقوم مقام الفاعل فكذلك لا تقوم مقام الفاعل فكذلك لا تقوم مقام ما ناب عنه.
وللكوفيين مذهبان: أحدهما: أنه لا يجوز الإسناد إلى الجملة اللفظية مطلقًا.
والثاني: أنه لا يجوز إلا أن كان مما يصح تعليقه. [البحر: 6/ 103].
2- {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} [11: 48]
{يا} و{نوح} في موضع رفع لوقوعها موقع الفاعل. وقيل: القائم مقام الفاعل مضمر والنداء مفسر له، أي قيل قول أو قيل هو يا نوح. [العكبري: 2/ 21].
3- {وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين} [16: 24]
{ماذا أنزل} ليس معمولاً لقيل على مذهب البصريين، لأنه جملة والجملة لا تقع موقع المفعول الذي لم يسم فاعله، كما لا تقع موقع الفاعل. [البحر: 5/ 484].
وفي [الجمل: 2/ 557] نائب الفاعل جملة {ماذا أنزل ربكم}.
4- {فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك} [20: 11 – 12]
المفعول القائم مقام الفاعل مضمر أي نودي موسى وقيل هو المصدر أي نودي النداء وما بعده مفسر له و{يا موسى} لا يقوم مقام الفاعل لأنه جملة. [العكبري: 2/ 63].
5- {ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين} [39: 65]
{أوحى} مبني للمفعول ويظهر أن الوحي هو هذه الجمل من قوله {لئن أشركت} إلى قوله {من الخاسرين} وهذا لا يجوز على مذهب البصريين لأن الحمل لا تكون فاعلة فلا تقوم مقام الفاعل.
وقال مقاتل أوحى إليك بالتوحيد والتوحيد محذوف ثم قال: {لئن أشركت ليحبطن عملك} فيكون الذي قام مقام الفاعل هو الجار والمجرور {إليك}. [البحر: 7/ 439].
6- {ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون} [83: 17]
قال ابن عطية: جملة هذا المفعول ما لم يسم فاعله. لأنه قول بني له الفعل الذي هو يقال. [البحر: 8/ 441].
7- {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا} [2: 11]
والمفعول الذي لم يسم فاعله ظاهر الكلام أنها الجملة المصدرة بحرف النهي وهي {لا تفسدوا في الأرض} إلا أن ذلك لا يجوز على مذهب البصريين.
وتخريجه على مذهب البصريين أن المفعول الذي لم يسم فاعله مضمر تقديره: هو يفسره سياق الكلام، كما فسر المضمر في قوله تعالى: {حتى توارت بالحجاب} سياق الكلام والمعنى وإذا قيل: لهم قول شديد. فأضمر هذا القول الموصوف، وجاءت الجملة بعده مفسرة فلا موضع لها من الإعراب، لأنها مفسرة لذلك المضمر الذي هو القول الشديد.
ولا جائز أن يكون {لهم} في موضع المفعول الذي لم يسم فاعله لأنه لا ينتظم منه مع ما قبله كلام، لأنه يبقى {لا تفسدوا} لا ارتباط له.
وزعم الزمخشري أن المفعول الذي لم يسم فاعله هو الجملة التي هي {لا تفسدوا} وجعل ذلك من باب الإسناد اللفظي. ونظره بقولك: ألف حرف من ثلاثة أحرف ومنه زعموا مطية الكذب.
قال: كأنه قيل وإذا قيل لهم هذا القول وهذا الكلام.
فلم يجعله من باب الإسناد إلى معنى الجملة لأن ذلك لا يجوز على مذهب جمهور البصريين فعدل إلى الإسناد اللفظي وهو الذي لا يختص به الاسم بل يوجد في الاسم والفعل والحرف والجملة.
وإذا أمكن الإسناد المعنوي لم يعدل عنه إلى الإسناد اللفظي وقد أمكن ذلك بالتخريج الذي ذكرناه. [البحر: 1/ 64].
وفي [المغني: 449]: « {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض} زعم ابن عصفور أن البصريين يقدرون نائب الفاعل في {قيل} ضمير المصدر وجملة النهي مفسرة لذلك الضمير.
وقيل: الظرف نائب عن الفاعل فالجملة في محل نصب.
ويرد بأنه لا تتم الفائدة بالظرف ويعدمه في {وإذا قيل أن وعد الله حق} والصواب أن النائب الجملة لأنها كانت قبل حذف الفاعل منصوبة بالقول فكيف انقلبت مفسرة؟
والمفعول به متعين للنيابة. وقولهم: الجملة لا تكون فاعلاً ولا نائبًا عنه جوابه: أن التي يراد بها لفظها يحكم لها بحكم المفردات، ولهذا تقع مبتدأ نحو: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة، وفي المثل: زعموا مطية الكذب ومن هنا لم يحتج الخبر إلى رابط».


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 02:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف الفعل المبني للمفعول

تخفيف الفعل المبني للمفعول

تخفيفه إنما يكون بسكون عينه، كما قال أبو النجم: لو عصر منه المسك والبان انعصر.
وقد جاء مثل ذلك في الشواذ.
1- {ولعنوا بما قالوا} [5: 64]
قرأ أبو السمال بسكون العين في {ولعنوا}. [البحر: 3/ 523].
2- {لعنوا في الدنيا والآخرة} [24: 23]
بسكون العين عن بعضهم. [ابن خالويه: 34].
3- {جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
قرأ مسلمة بن محارب {كفر} بإسكان الفاء خفف (فعل) كما قال الشاعر:
لو عصر منه المسك والبان انعصر
[البحر: 8/ 128]، [ابن خالويه: 147].


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 02:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قيام المصدر مقام الفاعل

قيام المصدر مقام الفاعل

1- {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف} [2: 178]
{شيء} هو نائب الفاعل وهو بمعنى المصدر وبنى (عفا) للمفعول.
وإن كان لازمًا لأن اللازم يتعدى إلى المصدر. كقوله {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}. [البحر: 2/ 12 – 13].
2- {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة} [69: 13]
3- {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام} [39: 68]
احتمل {أخرى} أن يكون في موضع نصب ونائب الفاعل الجار والمجرور وأن تكون نائب الفاعل كما صرح به في قوله {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}. [البحر: 7/ 441]، [الجمل: 3/ 624].


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 02:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إذا وجد المفعول به فلا يقوم غيره مقام الفاعل

إذا وجد المفعول به فلا يقوم غيره مقام الفاعل

في [المقتضب: 4/ 51]: «فلذلك لم يجز أن تقيم المصدر مقام الفاعل إذا كان معه مفعول على الحقيقة، ولكنه قد يجوز أن تقيم المصادر والظروف من الأمكنة والأزمنة مقام الفاعل إذا دخل المفعول من حروف الجر ما يمنعه أن يقوم مقام الفاعل، وذلك نحو قولك: سير بزيد سير شديد. . . ».
قال الرضي في [شرح الكافية: 1/ 76]: «إذا وجد المفعول به تعين للقيام مقام الفاعل هذا مذهب البصريين. وأما الكوفيين ووافقهم بعض المتأخرين فذهبوا إلى أنه أولى لا واجب مستدين بالقراءة الشاذة {لولا نزل عليه القرآن}. وانظر [الهمع: 1/ 162]».
1- {ليجزي قوما بما كانوا يكسبون} [45: 14]
قرأ أبو جعفر {ليجزي} بالياء مضمومة مبنيًا للمفعول مع نصب {قوما} أي ليجزي الخير أو الشر أو الجزاء وقيل: النائب الجار والمجرور قال السمين: وفي هذا حجة للأخفش والكوفيين. [الإتحاف: 390]، [النشر: 2/ 372].
وفي [الكشاف: 4/ 289]: «على أن يكون بني الفعل للمصدر أي ليجزي هو أي الجزاء. . . » وهذا أيضًا لا يجوز عند الجمهور.
وفي [البحر: 8/ 45]: «يتأوله على أن تنصب {قوما} بفعل محذوف، يجزي قوما فيكون جملتين».
وفي [معاني القرآن للفراء: 3/ 46]: «وقد قرأ بعض القراء فيما ذكر لي: {ليجزي قوما} وهو في الظاهر لحن فإن كان أضمر في يجزي فعلا يقع به الرفع، كما تقول: أعطي ثوبا ليجزي ذلك الجزاء قوما فهو وجه».
2- {وكذلك ننجي المؤمنين} [21: 88]
في [معاني القرآن: 2/ 210]: «القراء يقرونها بنونين وكتابها بنون واحدة وذلك أن النون الأولى متحركة والثانية ساكنة فلا تظهر الساكنة على اللسان فلما خفيت حذفت.
وقد قرأ عاصم فيما أعلم {نجي} بنون واحدة ونصب المؤمنين.
كأنه احتمل اللحن ولا نعلم لها جهة إلا تلك لأن ما لا يسم فاعله إذا خلا باسم رفعه، إلا أن يكون أضمر المصدر في نجى فنوى به الرفع، ونصب المؤمنين فيكون.
كقولك: ضرب الضرب زيدا، ثم تكن عن الضرب فتقول: ضرب زيدا، وكذلك نجي النجاء المؤمنين».
وفي [الكشاف: 3/ 132]: «ننجي نجى، والنون لا تدغم في الجيم، ومن تحمل لصحته: فجعله فعل ماض وقال: نجي النجاء المؤمنين فأرسل الياء وأسنده إلى مصدره ونصب المؤمنين بالنجاء فمتعسف بارد التعسف».
قرئ نجي المؤمنين: قيل هو فعل ماض مبني للمفعول وسكنت الياء، كما في {وذروا ما بقى من الربا} ونائب الفاعل ضمير المصدر أي نجي هو أي النجاء، كقراءة أبي جعفر {ليجزي قوما} وقد أجاز إقامة غير المفعول به من مصدر وظرف وجار ومجرور الأخفش والكوفيون وأبو عبيد مع وجود المفعول به، وجاء السماع في إقامة المجرور مع وجود المفعول به في قوله:
أتيح لي من العدا نذيرا = به وقيت الشر المستطيرا
وقال الأخفش في المسائل: ضرب الضرب الشديدا زيدا، وضرب اليومان زيدا، وضرب مكانك زيدا وأعطى عطاء حسن أخاك.
وقيل: ضمير المصدر أقيم مقام الفاعل، {والمؤمنين} منصوب بإضمار فعل أي وكذلك نجي هو أي النجاء ننجي المؤمنين.
والمشهور عند البصريين أنه متى وجد المفعول به لم يقم غيره، ألا أن صاحب اللباب حكى الخلاف في ذلك عن البصريين وأن بعضهم أجاز ذلك.
[البحر: 6/ 335]، [العكبري: 2/ 71].


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 02:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاتساع

الاتساع

1- {أرسله معنا غدا يرتع ويلعب} [12: 12]
{يرتع ويلعب} بالبناء للمفعول النائب عن الفاعل ضمير {غدا} والأصل يرتع فيه، ويلعب فيه، ثم حذف واتسع فعدى الفعل للضمير فكان التقدير: يرتعه ويلعبه ثم بناه للمفعول فاستكن الضمير الذي كان منصوبًا: لكونه ناب عن الفاعل. [البحر: 5/ 285].
2- {إنما تقضي هذه الحياة الدنيا} [20: 72]
قرأ أبو حيوة {تقضي} بالبناء للمفعول ورفع الحياة اتسع في المفعول فأجرى مجرى المفعول به. [الإتحاف: 305].
اتسع في الظرف فأجرى مجرى المفعول به ثم بنى الفعل لذلك ورفع به كما تقول صميم يوم الجمعة، وولد له ستون عامًا. [البحر: 6/ 262].
3- {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها} [25: 5]
قرأ طلحة بن مصرف اكتتبها بالبناء للمفعول. [ابن خالويه: 103].
الأصل اكتتبها له كاتب لأنه كان أميا لا يقرأ ولا يكتب ثم حذفت اللام فأقضى الفعل إلى الضمير فصار اكتتبها إياه كاتب كقوله:
{واختار موسى قومه} ثم بني الفعل للضمير الذي هو إياه فانقلب مرفوعًا مستترًا بعد أن كان بارزًا منصوبًا وبقى ضمير الأساطير على حاله فصار اكتتبها كما ترى.
وانظر [البحر: 6/482]، [الكشاف: 3/ 264].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة