العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَعُول للمبالغة

فَعُول للمبالغة
1- {قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيًا} [20:19]
{ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا}[28:19]
في [الكشاف:3/ 10]: «البغي: الفاجرة التي تبغي الرجال، وهي (فعول) عند المبرد فأدغمت الواو في الباء. وقال ابن جني في كتاب (التمام): هي فعيل، ولو كانت (فعولاً) لقيل بغو؛ كما قيل: فلان ينهو عن المنكر».
وفي [العكبري:2/ 59]: «لام الكلمة ياء، يقال: بغت تبغي. وفي وزنه وجهان: أحدهما: هو فعول.. ولذلك لم تلحق تاء التأنيث؛ كما لم تلحق في امرأة صبور وشكور.
والثاني: هو فعيل بمعنى فاعل، ولم تلحق التاء أيضًا للمبالغة؛ وقيل: لم تلحق لأنه على النسب، مثل طالق وحائض.
وفي [البحر:6/ 181]: «وقيل: البغي بمعنى مفعول كعين كحيل؛ أي مبغية بطلبها أمثالها».
2- {وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً} [72:33]
[الكشاف:3/ 565]. [البحر:7/ 253- 254].
لم يزد عن كلام الكشاف.
3- {إذا مسه الشر جزوعًا} [20:70]
4- {إن الله يبشرك بيحيى مصدقًا بكلمة من الله وسيدًا وحصورًا} [39:3].
في المفردات: «الحصور: الذي لا يأتي النساء، إما من العنة، وإما من العفة والاجتهاد في إزالة الشهوة. والثاني أظهر في الآية؛ لأنه بذلك يستحق المحمدة».
وفي [الكشاف:1/ 260]: «الحصور: الذي لا يقرب النساء، حصرًا لنفسه، أي منعًا لها من الشهوات. وقيل: هو الذي لا يدخل مع القوم في الميسر فاستعير لمن لا يدخل في اللعب واللهو». [البحر:448/ 2]
5- {وكان الشيطان للإنسان خذولاً} [29:25]
في المفردات: «أي كثير الخذلان».
6- {قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض} [71:2]
(ب) {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً} [15:67]
(جـ) {فاسلكي سبل ربك ذللا} [69:16]
في المفردات: «ذلت الدابة بعد شماس ذلاً، وهي ذلول، أي ليست بصعبة».
وفي [البحر:1/ 249]: «الذلول: الريض الذي زالت صعوبته. يقال: دابة ذلول: بينة الذل، بكسر الذال، ورجل ذليل: بين الذل بضم الذال، والفعل ذل يذل».
وفي [البحر:8/ 300]: «جعل لكم الأرض ذلولاً) الذلول: فعول للمبالغة، أي مذلولة فهي كركوب وحلوب، قاله ابن عطية، وليس بمعنى مفعول لأن فعله قاصر يتعدى بالهمزة وبالتضعيف».
7- {إن الله بالناس لرءوف رحيم} [143:2]
= 11.
في [البحر:6/ 418]: «الرأفة والرحمة متقاربان في المعنى. وقيل: الرأفة أشد من الرحمة. واسم الفاعل جاء للمبالغة على (فعول) كضروب، وجاء على (فعل) كحذر، وجاء على فعل كندس، وجاء على فعل كصعب».
8- {قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا} [81:17]
في [الكشاف:1/ 689]: «زهق الباطل: ذهب وهلك: (زهوقًا) كان مضمحلاً غير ثابت في كل وقت».
9- {إي في ذلك لآيات لكل صبار شكور} [5:14]
= 9.
(ب) {إنه كان عبدًا شكورًا}
في المفردات: «وقوله {وقليل من عبادي الشكور} [13:34]. فيه تنبيه أن توفية شكر الله صعب؛ ولذلك لم يئن بالشكر من أوليائه إلا على اثنين: قال في إبراهيم عليه السلام: {شاكرًا لأنعمه} [12:16]. وقال في نوح: {إنه كان عبدًا شكورًا} [3:17].
وإذا وصف الله بالشكر في قوله: {والله شكور حليم} [16:64]. فإنما يعني به إنعامه على عباده وجزاؤه بما أقاموا من العبادة».
وفي [البحر:5/ 406]: «صبار وشكور) صيغتا مبالغة، وهما مشعرتان بأن أيام الله المراد بها بلاؤه ونعماؤه، أي صبار على بلائه شكور لنعمائه».
10- {وأنزلنا من السماء ماء طهورًا} [48:25]
= 2.
في المفردات: «والطهور قد يكون مصدرًا على ما حكى سيبويه.. ويكون اسمًا غير مصدر كالعطور. ويكون صفة كالرسول، ونحو ذلك من الصفات، وعلى هذا { وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [21:77].. قال أصحاب الشافعي: الطهور؛ بمعنى المطهر، وذلك لا يصح من حيث اللفظ؛ لأن (فعولاً) لا يبني من (أفعل) و (فعل) وإنما يبنى من فعل.
وفي [الكشاف:3/ 284]: «بليغًا في طهارته».
11- {إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [34:14]
= 2.
12- {إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا} [10:76]
في المفردات: «العبوس، قطوب الوجه من ضيق الصدر».
13- {وكان الإنسان عجولاً} [11:17]
14- { إن الله لعفو غفور} [60:22]
= 2.
(ب) {إن الله كان عفوًا غفورًا} [43:4]
= 3.
15- {ولا يغرنكم بالله الغرور} [33:31]
= 3.
في المفردات: «الغرور، كل ما يغر الإنسان من مال وجاه وشهوة وشيطان، وقد فسر بالشيطان؛ إذ هو أخبث الغارين وبالدنيا».
16- {إن الله غفورًا رحيمًا} [23:4]
= 20.
17- {إنه لفرح فخور} [10:11]
= 3.
(ب) {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورًا}
في المفردات: «ورجل فاخر وفخور وفخير على التكثير».
18- {وكان الإنسان قتورًا} [100:17]
في المفردات: «القتر، تقليل النفقة، وهو بإزاء الإسراف. وكلاهما مذمومان.. ورجل قتور ومقتر. وقوله: (وكان الإنسان قتورًا) تنبيه على ما جبل عليه الإنسان من البخل».
وفي [الكشاف:2/ 696:2]: «ضيقًا بخيلاً» [البحر:6/ 84:6].
19- {وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ} [49:41]
في [الكشاف:4/ 205]: «بولغ فيه من طريقين، من طريق بناء (فعول) ومن طريق التكرير. والقنوط، أن يظهر عليه أثر اليأس، فيتضاءل وينكر، أي قطع الرجاء من فضل الله وروحه».
20- {إنه ليئوس كفور} [9:11]
= 8.
(ب) {وكان الشيطان لربه كفورًا}
= 4.
في المفردات: «الكفور، المبالغ في كفران النعمة».
وفي [الكشاف:2/ 381]: «عظيم الكفران».
21- {إن الإنسان لربه لكنود} [6:100]
في المفردات: «أي لكفور لنعمته، من قولهم، أرض كنود، إذا لم تنبت شيئًا».
وفي [الكشاف:4/ 788]: «الكنود: الكفور».
22- {وإذا مسه الخير منوعًا} [21:70]
23- {توبوا إلى الله توبة نصوحًا} [8:66]
وصف التوبة بالنصوح على سبيل الإسناد المجازي. والنصح صفة التائبين.
[الكشاف:4/ 596]. [البحر:8/ 293]
من أمثلة المبالغة.
24- {ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود} [90:11]
في [الكشاف:2/ 422]: «ودود، عظيم الرحمة للتائبين، فاعل بهم ما يفعل بليغ المودة بمن يوده من الإحسان والإجمال».
25- {إن الإنسان خلق هلوعًا} [19:70]
في [الكشاف:4/ 612]: «الهلع، سرعة الجزع عند مس المكروه، وسرعة المنع عند مس الخير».
26- {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَـزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} [9:11]
= 2.
(ب) {وإذا مسه الشر كان يئوسًا} [83:17]
في [الكشاف:2/ 381]: «شديد البأس من أن تعود إليه مثل تلك النعمة المسلوبة، قاطعًا رجاءه عن سعة فضل الله من غير صبر ولا تسليم لقضائه والاسترجاع».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة