العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:00 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الفتح

القراءات في سورة الفتح


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:00 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الفتح

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْفَتْح). [السبعة في القراءات: 603]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الفتح). [الغاية في القراءات العشر: 396]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الفتح). [المنتهى: 2/975]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الفتح). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الفتح). [تحبير التيسير: 560]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الفتح). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الفتح). [الإقناع: 2/769]
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة الفتح). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/180]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْفَتْحِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة الفتح). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (الفتح). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/559]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الفتح). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/563]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الفتح). [غيث النفع: 1140]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الفتح). [شرح الدرة المضيئة: 228]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الفتح). [معجم القراءات: 9/41]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية). [التبصرة: 340]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/563]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية والصحيح أنها نزلت بالطريق من صرفه -صلى الله عليه وسلم- من الحديبية سنة ست، ولذا عدت في المدني). [إتحاف فضلاء البشر: 2/481]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية اتفاقًا، وهي وإن نزلت بالطريق في منصرفه صلى الله عليه وسلم من الحديبية سنة ست من الهجرة فهي تعد من المدني، على الصحيح). [غيث النفع: 1140]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي تسع وعشرون آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 340]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [وهي] تسع وعشرون آية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/563]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها تسع بتقديم الفوقية على المهملة وعشرون، للجميع، جلالاتها كذلك، وما بينهما وبين سابقتها جلي). [غيث النفع: 1140]

الياءات
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (لَيست في السُّورَة يَاء إِضَافَة). [السبعة في القراءات: 605]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 341]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها من ياءات الإضافة، ولا الزوائد شيء). [غيث النفع: 1145]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الفتح
(حمية الجاهلية) (26) (إن شاء الله آمنين) (27) يميل الهمزة). [الغاية في القراءات العشر: 476]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الدنيا} [محمد: 36] لهم وبصري.
{أوفى} [10] و{الأعمى} [17] لهم.
{للكافرين} [13] لهما ودوري). [غيث النفع: 1142]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الناس} [20] لدوري.
{وأخرى} [21] و{التقوى} [26] و{تراهم} [29] {سيماهم} لهم وبصري.
{الرءيا} [27] لهما وعلي.
{شآء} لابن ذكوان وحمزة.
{بالهدى} [28] {وكفى} {فاستوى} [29] لهم.
{الكفار} [28] لهما ودوري.
[غيث النفع: 1144]
{التوراة} لقالون بخلف عنه، وورش وحمزة صغرى، وللبصري وابن ذكوان وعلي كبري). [غيث النفع: 1145]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فاستغفر لنا} [11] لبصري بخلف عن الدوري.
{بل ظننتم} [12] لعلي وهشام، وليس في القرآن له نظير.
{بل تحسدوننا} [15] لهشام والأخوين.
(ك)
{ليغفر لك} [2] {ما تقدم من} {والمؤمنات جنات} [5] {سيقول لك} [11] {يغفر لمن} [14] {ويعذب من} ). [غيث النفع: 1142]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{إذ جعل} [26] لبصري وهشام.
{لقد صدق} [27] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{فعلم ما} [18 27] معًا {فعجل لكم} [20] {أرسل رسوله} [28] {الكفار رحمآء} [29] {السجود ذلك} {خرج أشطئه}.
وإدغام الجيم وقع في موضعين هذا و{المعارج تعرج} [المعارج] ). [غيث النفع: 1145]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ثلاثة، والصغير: خمسة). [غيث النفع: 1145]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:03 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفتح

[ من الآية (1) إلى الآية (7) ]
{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (2) وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (6) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7)}

قوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1)}
قوله تعالى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (2)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
قرأ "صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا" [الآية: 2] بالسين قنبل بخلفه ورويس، وأشم الصاد زايا خلف عن حمزة، وهي لغة قيس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/481]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم حكم صراطا آنفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {صراطا} [2] جلي). [غيث النفع: 1140]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2)}
{لِيَغْفِرَ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{لِيَغْفِرَ لَكَ}
- قرأ بإدغام الراء في اللام وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
{مَا تَقَدَّمَ مِنْ}
- قرأ بإدغام الميم في الميم وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
{تَأَخَّرَ}
- قرأ حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين، أي: بين الهمزة والألف.
وحكي إبدال الهمزة ألفًا، وهو مخالف للقياس، ويحتاج إلى سماع.
{صِرَاطًا}
- قراءة الجماعة فيه بالصاد (صراطًا).
- وقرأه (سراطًا) بالسين قنبل بخلاف عنه ورويس وابن محيصن والشنبوذي.
- وقرأ بإشمام الصاد زايًا خلف عن حمزة، وهي لغة قيس.
وتقدم هذا مفصلًا في سورة الفاتحة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 9/41]

قوله تعالى: {وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3)}
قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأعلون} [محمد 35] و{الفقراء} [محمد 38] {والأرض} [4-7] معا، و{سيئاتهم} [5] على قول- والجمهور لا يوقف عليه، و{يشاء} [14] الثاني، لأنه محل الوقف {الأنهار} [17] وقف الجميع جلي). [غيث النفع: 1141] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4)}
{الْمُؤْمِنِينَ}
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، مرارًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/41]

قوله تعالى: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأعلون} [محمد 35] و{الفقراء} [محمد 38] {والأرض} [4-7] معا، و{سيئاتهم} [5] على قول- والجمهور لا يوقف عليه، و{يشاء} [14] الثاني، لأنه محل الوقف {الأنهار} [17] وقف الجميع جلي). [غيث النفع: 1141] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5)}
{الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}
- انظر القراءة فيها بإبدال الهمزة الساكنة واوًا في الآية/223 من سورة البقرة.
{وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في الجيم.
{وَيُكَفِّرَ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{سَيِّئَاتِهِمْ}
- تقدم وقف حمزة، انظر الآية/81 و271 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/42]

قوله تعالى: {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (6)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {عَلَيْهِم دَائِرَة السوء} 6
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {دَائِرَة السوء} بِضَم السِّين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {دَائِرَة السوء} بِالْفَتْح). [السبعة في القراءات: 603]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (دائرة السوء) و(يدخله) و(يعذبه) و(سوقه) ). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن كثير، وأبو عمرو: {عليهم دائرة السوء} (6): بضم السين.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (دائرة السوء) في التّوبة و(عليه اللّه) في الكهف). [تحبير التيسير: 560] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ دَائِرَةُ السَّوْءِ فِي التَّوْبَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({دائرة السوء} [6] ذكر في التوبة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "دَائِرَةُ السَّوْء" [الآية: 6] بضم السين ابن كثير وأبو عمرو وخرج ظن السوء الأول والثالث المتفق على فتحهما، ومر بالتوبة مع وقف حمزة عليه والأزرق على أصله من الإشباع والتوسط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/481]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الظآنين} [6] مده لازم، فتطويله للجميع جلي). [غيث النفع: 1140]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} ضم هائه لحمزة وكسره للباقين جلي). [غيث النفع: 1140]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {دآئرة السوء} قرأ المكي والبصري بضم السين، والباقون بفتحها، وعليه فلورش فيه التوسط والطويل.
وخرج بالتقييد بـــ {دآئرة} الأول والثالث، وهو {ظن السوء} فقد اتفق على فتح السين فيهما، فإن وقف عليه فلحمزة وهشام فيه أربعة أوجه، السكون والروم مع تخفيف الواو وتشديدها). [غيث النفع: 1140]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6)}
{الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ}
- قراءة الجماعة (... السوء) بفتح السين.
- وقرأ هارون عن أبي عمرو ومجاهد والحسن (... السوء) بضم السين.
قال الزجاج: (ولا أعلم أحدًا قرأ بها، وقد قيل أيضًا أنه قرئ به).
قال الأزهري معقبًا على كلام الزجاج: (قوله: لا أعلم ... وهم).
[معجم القراءات: 9/42]
وقال الزمخشري: (المفتوح غلب في أن يضاف إليه ما يراد ذمه من كل شيء، وأما السوء -بالضم- فجارٍ مجرى الشر الذي هو نقيض الخير...؛ ولذلك أضيف الظن إلى المفتوح لكونه مذمومًا ...).
{عَلَيْهِمْ}
- سبقت القراءة فيه بضم الهاء وكسرها، وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة، والآية/16 من سورة الرعد.
{دَائِرَةُ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{دَائِرَةُ السَّوْءِ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو والحسن ومجاهد وابن محيصن واليزيدي (دائرة السوء) بضم السين.
- وقرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي وشبل عن ابن كثير (دائرة السوء) بفتح السين.
قال الفراء: (والسوء أفشى في اللغة وأكثر، وقلما تقول العرب دائرة السوء).
وقال الطبري: (... والفتح في السين أعجب إليّ من الضم؛ لأن العرب تقول: هو رجل سوء بفتح السين، ولا تقول: هو رجل سوء).
- وقرأ الأزرق وورش بمد الواو والتوسط.
- وإذا وقف حمزة وهشام عليهما فلهما:
1- الوقف على الواو الساكنة من غير همز.
2- ولهما الروم مع كسر الواو (السو).
[معجم القراءات: 9/43]
3- ولهما تشديد الواو ساكنة (السو).
4- وتشديد الواو مكسورة (السو).
وأما في الوصل: فلهما وجه واحد مع الهمزة.
وسبق هذا كله مفصلًا في الآية/98 من سورة التوبة.
{مَصِيرًا}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/44]

قوله تعالى: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأعلون} [محمد 35] و{الفقراء} [محمد 38] {والأرض} [4-7] معا، و{سيئاتهم} [5] على قول- والجمهور لا يوقف عليه، و{يشاء} [14] الثاني، لأنه محل الوقف {الأنهار} [17] وقف الجميع جلي). [غيث النفع: 1141] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:05 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفتح

[ من الآية (8) إلى الآية (10) ]
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)}

قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8)}
{وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}
- قرأ بترقيق الراء فيهما الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/44]

قوله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {لتؤمنوا بِاللَّه وَرَسُوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرَة وَأَصِيلا} 9
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو (ليؤمنوا بِاللَّه. . ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) أربعهن بِالْيَاءِ
وروى عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو بِالتَّاءِ أربعهن
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي بِالتَّاءِ جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 603]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ليؤمنوا) وما بعده بالياء مكي، وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 396]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ليؤمنوا) [9]، وما بعده: بالياء مكي، وأبو عمرو، وقاسم). [المنتهى: 2/975]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وابن كثير (ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) بالياء في الأربعة، وقرأهن الباقون بالتاء). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه ويوقروه ويسبحوه} (9): بالياء في الأربعة.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن كثير وأبو عمرو: (ليؤمنوا باللّه ورسوله ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) بالياء في الأربعة والباقون بالتّاء فيها). [تحبير التيسير: 560]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لِيؤمِنُوا) وأخواتها بالياء مكي، وأبو حيوة، وأَبُو عَمْرٍو وغير هارون وعبيد، والزَّعْفَرَانِيّ، وغير ابن قاسم، وهو الاختيار؛ لأنه قال: أرسلناك ليؤمن الكفار، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([9]- {لِتُؤْمِنُوا} وما بعده، بالياء: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/769]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1041 - وَفِي يُؤْمِنُوا حَقٌّ وَبَعْدُ ثَلاثَةٌ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1041] وفي يؤمنوا (حق) وبعد ثلاثة = وفي ياء يؤتيه (غـ)ـدير تسلسلا
{ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه ويوقروه ويسبحوه}، بالياء في جميع ذلك، لأن قبله: {في قلوب المؤمنين}.
[فتح الوصيد: 2/1248]
وبالتاء على الخطاب لجميع الناس). [فتح الوصيد: 2/1249]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1041] وفي يؤمنوا حق وبعد ثلاثةٌ = وفي ياء يؤتيه غديرٌ تسلسلا
ب: (الغدير): مجمع الماء، (التسلسل): سرعة انحدار الماء في الحلق.
ح: (وفي يؤمنوا): مبتدأ، (حق): خبر، (بعد ثلاثةٌ): خبر ومبتدأ، أي: بعد تؤمنوا، (غديرٌ): مبتدأ، (تسلسل): نعته، و(في ياء يؤتيه): خبر.
ص: قرأ أبو عمرو وابن كثير: {ليؤمنوا بالله ورسوله} [9]، والألفاظ الثلاثة بعده، وهي: (ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) [9] بياء الغيبة، أي: ليؤمن المرسل إليهم ويعزروه، والباقون: بالخطاب في الأربعة، وهو ظاهر.
وقرأ الكوفيون وأبو عمرو: (فسيؤتيه أجرًا عظيمًا) [10] بالياء ردًا إلى الله في قوله: {بما عاهد عليه الله} [10]، والباقون: بالنون للعظمة.
وقد أحسن الناظم - رحمه الله العبارة حيث وصف الغدير بالتسلسل
[كنز المعاني: 2/625]
إشارة إلى كثرة أمثال ذلك). [كنز المعاني: 2/626] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1041- وَفِي يُؤْمِنُوا "حَقٌّ" وَبَعْدُ ثَلاثَةٌ،.. وَفي ياءٍ يُؤْتيِهِ "غَـ"ـدِيرٌ تَسَلْسَلا
يريد: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} وبعدها ثلاثة ألفاظ أيضا وهي: {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ}، قرأ الأربعة بالغيب حق؛ أي: ليؤمن المرسل إليهم ويفعلوا كيت وكيت، وقرأ الباقون بالخطاب وهو ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/180]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1041 - وفي يؤمنوا حقّ وبعد ثلاثة = .... .... .... .... ....
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزّروه ويوقّروه ويسبّحوه بكرة وأصيلا بالياء في الأفعال الأربعة، وقرأ الباقون فيها بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (208- .... .... يُؤْمِنُوا وَالثَّلاثَ خَا = طِبًا حُزْ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة الفتح بقوله: يؤمنوا والثلاث خاطبا حز أي قرأ مرموز (حا) حز وهو يعقوب {وليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه ويقروه ويسبحوه} [9] الألفاظ الأربعة بالخطاب وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 228]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ فِي الْأَرْبَعَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه} [9] بالغيب في الأربعة، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (924- .... .... .... .... .... = ليؤمنوا مع الثّلاث دم حلا). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يبلو بيا (ص) ف سكّن الثّاني (غ) لا = ليؤمنوا مع الثّلاث (د) م (ح) لا
قوله: (ليؤمنوا) مع الثلاث أي الثلاثة بعده، يريد «لتؤمنوا بالله ورسوله
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 311]
وتعزروه وتوقروه تسبحوه بكرة وأصيلا» قرأه بالغيب في الأربعة ابن كثير أبو عمرو، والباقون بالخطاب، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ... = ليؤمنوا مع الثّلاث (د) م (ح) لا
ش: وقرأ ذو دال (دم) ابن كثير، وحاء (حلا) أبو عمرو: وليؤمنوا بالله ورسوله ويعزّروه ويوقّروه ويسبّحوه [9] بياء الغيب في الأربعة؛ على أنها مسندة إلى ضمير المؤمنين أو إلى المرسل إليهم المفهوم من أرسلنك [8].
والباقون بتاء الخطاب؛ على أنها مسندة إلى المخاطبين، أي: لتؤمنوا أيها الناس.
والأول المختار؛ لجرى الكلام على سنن [واحد] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/563]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في قراءة {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ} [الآية: 9] فابن كثير وأبو عمرو بالياء من تحت في الأربعة، وافقهما ابن محيصن واليزيدي والحسن، والباقون بالخطاب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/481]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه} [9] قرأ المكي والبصري بياء الغيب في الأفعال الأربعة، والباقون بتاء الخطاب). [غيث النفع: 1140]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9)}
{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ}
- قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وهي رواية عبيد عن هارون عن أبي عمرو (لتؤمنوا) بتاء الخطاب، وهي اختيار أبي حاتم.
- وقرأ أبو جعفر وأبو حيوة وابن محيصن واليزيدي والحسن وابن كثير وأبو عمرو (ليؤمنوا) بالياء على الغيبة، وهي اختيار أبي عبيد.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم
[معجم القراءات: 9/44]
(ليومنوا) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف (لتومنوا) بالتاء والواو.
- وقراءة الجماعة بالهمز (لتؤمنوا).
{وَتُعَزِّرُوهُ}
- قرأ أبو جعفر وأبو حيوة وابن محيصن واليزيدي والحسن وابن كثير وأبو عمرو (ويعزروه) بالياء على الغيبة.
- وقراءة باقي السبعة (وتعزروه) بالتاء على الخطاب، وهي رواية عبيد عن هارون عن أبي عمرو.
- وذكر العكبري أنه قرئ (يعزروه) بفتح الياء والعين والزاي مشددًا والأصل يعتزروه فأبدل من التاء الثانية زايًا.
- وقرأ الجحدري (وتعزروه) بفتح التاء وضم الزاي خفيفة.
وتقدمت قراءته بالتخفيف في الآية/12 من سورة المائدة (عزرتموهم).
- وقرأ الجحدري وجعفر بن محمد (وتعزروه) بفتح التاء وكسر الزاي خفيفة.
[معجم القراءات: 9/45]
- وذكر الزمخشري أنه قرئ (وتعزروه) بضم التاء والتخفيف من (أعزر)، وعزاه ابن خالويه إلى الجحدري.
- وقرأ ابن عباس واليماني والجحدري (وتعززوه) بزاءين من العزة.
- وذكر صاحب الفتح هذه القراءة عن ابن عباس ولكن بالياء في أوله (يعززوه)، وكذا جاءت عند ابن جني، وذكرها ابن الجوزي قراءة لعلي بن أبي طالب وابن السميفع، أي يصيرونه عزيزًا.
{وَتُوَقِّرُوهُ}
- قرأ أبو حيوة وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي والحسن وابن كثير وأبو عمرو (ويوقروه) بالياء على الغيبة.
- وقرأ باقي السبعة بتاء الخطاب (وتوقروه)، وهي رواية عبيد عن هارون عن أبي عمرو.
- وقرئ (وتوقروه) بضم التاء والراء خفيفة من أوقر.
{وَتُسَبِّحُوهُ}
- قرأ أبو جعفر وأبو حيوة وابن محيصن واليزيدي والحسن وابن كثير وأبو عمرو (ويسبحوه) بالياء على الغيبة.
- وقرأ الباقون (وتسبحوه) بالتاء على الخطاب، وهي رواية عبيد
[معجم القراءات: 9/46]
عن هارون عن أبي عمرو.
- وقرأ عمر بن الخطاب (وتسبحوا الله) بالتصريح بلفظ الجلالة.
- وفي بعض ما حكى أبو حاتم: (وتسبحون الله) بالنون.
- وذكر قتادة أنه في بعض القراءة (ويسبحوا الله).
- وقرأ ابن عباس (وليسبحوا الله) ). [معجم القراءات: 9/47]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وَمن أوفي بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ الله} 10
قَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم {عَلَيْهِ} مَضْمُومَة الْهَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {عَلَيْهِ} بِكَسْر الْهَاء وَهُوَ قِيَاس رِوَايَة أَبي بكر عَن عَاصِم). [السبعة في القراءات: 603]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالنُّون من قَوْله تَعَالَى {فسيؤتيه أجرا عَظِيما} 10
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر (فسنؤتيه) بالنُّون
وروى أبان عَن عَاصِم بالنُّون
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {فسيؤتيه} بِالْيَاءِ
وروى عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو بالنُّون وَعَن عبيد أَيْضا بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 603]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فسيؤتيه) بالياء عراقي). [الغاية في القراءات العشر: 396]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فسيؤتيه) [10]: بالياء عراقي غير أيوب وروح). [المنتهى: 2/975]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (عليه الله) بضم الهاء من (عليه)، وقرأ الباقون بالكسر). [التبصرة: 340]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وابن عامر (فسنؤتيه) بالنون، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {عليه الله} (10): بضم الهاء في الوصل.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 464]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان، وابن عامر: {فسنؤتيه} (10): بالنون.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (دائرة السوء) في التّوبة و(عليه اللّه) في الكهف). [تحبير التيسير: 560] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الحرميان وأبو جعفر وابن عامر وروح (فسنؤتيه) بالنّون، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 560]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَسَيُؤتِيهِ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ وعراقي غير أبان، وأيوب، وهارون، وعبيد، وأبي زيد عن أبي عمرو، وَرَوْحٌ عن يعقوب، وهو الاختيار لقوله: (عَلَيْهُ اللَّهَ)، الباقون بالنون). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([10] {فَسَيُؤْتِيهِ} بالنون: الحرميان وابن عامر). [الإقناع: 2/769]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1041- .... .... .... .... .... = وَفي ياَءٍ يُؤْتيِهِ غَدِيرَ تَسَلْسَلاَ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1041] وفي يؤمنوا (حق) وبعد ثلاثة = وفي ياء يؤتيه (غـ)ـدير تسلسلا
...
و{فسيؤتيه} بالياء، لأن قبله: {بما عهد عليه الله}، فسيؤتيه الله). [فتح الوصيد: 2/1249]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1041] وفي يؤمنوا حق وبعد ثلاثةٌ = وفي ياء يؤتيه غديرٌ تسلسلا
ب: (الغدير): مجمع الماء، (التسلسل): سرعة انحدار الماء في الحلق.
ح: (وفي يؤمنوا): مبتدأ، (حق): خبر، (بعد ثلاثةٌ): خبر ومبتدأ، أي: بعد تؤمنوا، (غديرٌ): مبتدأ، (تسلسل): نعته، و(في ياء يؤتيه): خبر.
ص: قرأ أبو عمرو وابن كثير: {ليؤمنوا بالله ورسوله} [9]، والألفاظ الثلاثة بعده، وهي: (ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) [9] بياء الغيبة، أي: ليؤمن المرسل إليهم ويعزروه، والباقون: بالخطاب في الأربعة، وهو ظاهر.
وقرأ الكوفيون وأبو عمرو: (فسيؤتيه أجرًا عظيمًا) [10] بالياء ردًا إلى الله في قوله: {بما عاهد عليه الله} [10]، والباقون: بالنون للعظمة.
وقد أحسن الناظم - رحمه الله العبارة حيث وصف الغدير بالتسلسل
[كنز المعاني: 2/625]
إشارة إلى كثرة أمثال ذلك). [كنز المعاني: 2/626] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} فالياء فيه والنون كما سبق في "ولنبلونكم"، وقوله: غدير تسلسلا عبارة حسنة حلوة، وأشار إلى كثرة أمثال ذلك وقد تقدم والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/180]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1041 - .... .... .... .... .... = وفي ياء يؤتيه غدير تسلسلا
....
وقرأ البصري والكوفيون بالياء في فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً فتكون قراءة غيرهم بالنون). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (208- .... .... .... .... .... = .... .... سَيُؤْتِيْهِ بِنُونٍ يَلِيْ وِلَا). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: سنؤتيه بنون يلي ولا أي قرأ مرموز (يا) بلى وهو روح {فستؤتيه أجرًا} [10] بنون المتكلم وعلم لأبي جعفر كذلك ولمن بقى بالياء). [شرح الدرة المضيئة: 228]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو، وَالْكُوفِيُّونَ وَرُوَيْسٌ بِالْيَاءِ. وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ ابْنُ مِهْرَانَ عَنْ رَوْحٍ أَيْضًا. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عَلَيْهُ اللَّهَ لِحَفْصٍ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو والكوفيون ورويس {فسيؤتيه} [10] بالياء، وانفرد به ابن مهران عن روح، والباقون بالنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عليه الله} [10] ذكر في هاء الكناية). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (925 - نؤتيه يا غث حز كفا .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نؤتيه يا (غ) ث (ح) ز (كفا) ضرّا فضم = (شفا) اقصر اكسر كلم الله لهم
يريد «فسيؤتيه أجرا عظيما» قرأه بالياء رويس وأبو عمرو والكوفيون، والباقون بالنون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
نؤتيه يا (غ) ث حز (كفا) ضرّا فضمّ = (شفا) اقصر اكسر كلم الله لهم
ش: أي: قرأ ذو غين (غث) رويس: وحاء (حز) أبو عمرو، و(كفا) الكوفيون:
فسيؤتيه أجرا [10] بالياء؛ على أنه مسند لضمير اسم الله تعالى.
والباقون [بالنون] على أنه مسند إلى المتكلم العظيم التفاتا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/564]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم ضم عليه الله [10] لحفص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/563]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "عَلَيْهُ اللَّهُ" [الآية: 10] بضم الهاء حفص كما في هاء الكناية ويتبعه تفخيم لام الجلالة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا" [الآية: 10] فأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ورويس وخلف بالياء من تحت، وانفرد بذلك ابن مهران عن روح، وافقهم اليزيدي، والباقون بنون العظمة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليه الله} [10] قرأ حفص بضم هاء الضمير، والباقون بالكسر، ومن المعلوم أن من ضم يفخم لام الجلالة، ومن كسر يرققها). [غيث النفع: 1141]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فسنؤتيه} [10] قرأ البصري والكوفيون بالياء بعد السين، والباقون بالنون). [غيث النفع: 1141]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)}
{إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ}
- قرأ تمام بن العباس بن عبد المطلب (إنما يبايعون لله)، أي: لأجل الله، والمفعول محذوف، أي: إنما يبايعونك لله.
- وقراءة الجماعة (إنما يبايعون الله).
{أَيْدِيهِمْ}
- قراءة يعقوب بضم الهاء على الأصل (وأيديهم).
- وقراءة الجماعة بالكسر من أجل الياء قبلها (أيديهم).
{يَنْكُثُ}
- قراءة الجماعة (ينكث) بضم الكاف.
- وقرأ زيد بن علي (ينكث) بكسرها، وهي لغة.
[معجم القراءات: 9/47]
{أَوْفَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وقرأ الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{عَاهَدَ}
- قرأ الجمهور (عاهد)، بألف وهاء مفتوحة بعدها.
- وقرئ (عهد)، بدون ألف، وبهاء مكسورة.
{عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ}
- قرأ حفص عن عاصم والزهري وابن محيصن وابن أبي إسحاق في رواية (... عليه الله) بضم الهاء على الأصل، وتفخيم اللام من لفظ الجلالة.
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر وابن أبي إسحاق وخلف والحسن (... عليه الله) بكسر الهاء مع ترقيق الاسم الجليل، والكسر لمجاورة الياء.
- وقرأ ابن أبي إسحاق (بما عاهد عليه الله) برفع لفظ الجلالة، على أن الله سبحانه وتعالى هو المعاهد.
{فَسَيُؤْتِيهِ}
- قرأ أبو عمرو وعبيد عنه وعاصم وحمزة والكسائي ورويس وخلف وابن مهران عن روح واليزيدي والحميدي وابن مسعود
[معجم القراءات: 9/48]
(فسيؤتيه) بالياء، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
- وقراءة أبي عمرو بإبدال الهمزة واوًا بخلاف عنه وكذا حمزة في الوقف وتقدم في أمثاله. وانظر الآية/9 (لتؤمنوا ...).
- وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعبيد عن هارون عن أبي عمرو وأبان عن عاصم وزيد بن علي وأبو جعفر ويعقوب (فسنؤتيه) بالنون، واختارها الفراء وأبو معاذ.
{فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}
- قرأ ابن مسعود (فسيؤتيه الله أجرًا عظيمًا) بالتصريح بالفاعل، وهو الله سبحانه وتعالى.
- وفي قراءة الجماعة غير مصرح به، وهو مفهوم من السياق، ومن يؤتي أجرًا عظيمًا غير الله؟!
- وجاءت القراءة عند ابن عطية (فسوف يؤتيه الله ...) ). [معجم القراءات: 9/49]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:08 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفتح

[ من الآية (11) إلى الآية (14) ]
{سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (14)}

قوله تعالى: {سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {إِن أَرَادَ بكم ضرا} 11
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي {ضرا} بِضَم الضَّاد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ضرا} بِفَتْح الضَّاد). [السبعة في القراءات: 604]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ضراً) بالضم). [الغاية في القراءات العشر: 396]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ضرًا) [11]: بضم الضاد هما، وخلف). [المنتهى: 2/975]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (ضرًا) بضم الضاد، وقرأ الباقون بالفتح). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {بكم ضرا} (11): بضم الضاد.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (بكم ضرا) بضم الضّاد، والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 560]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (شَغَلتَنَاَ) مشدد إبرهيم بن نوح وابن باذان عن قُتَيْبَة وهو قول العراقي، الباقون خفيف، وهو الاختيار على الأصل). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ضَرًّا) بضم الضاد و(كَلَامَ اللَّهِ) بغير ألف كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، والأزرق، وابن زربي عن حَمْزَة، الباقون بفتح الصاد وبألف في كلام اللَّه، وهو الاختيار؛ لأن المشهود أرصد النفع الضر بالفتح والكلام أعم الكلم). [الكامل في القراءات العشر: 639] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {ضَرًّا} بضم الضاد، و{كَلامَ اللَّهِ} [15] بكسر اللام: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/769] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1042 - وَبِالضَّمِّ ضُراًّ شَاعَ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1042] وبالضم ضرا (شـ)ـاع والكسر عنهما = بلام كلام الله والقصر وكلا
قيل: الضر بالفتح، ضد النفع.
وقد جاء بعده: أو نفعًا، شاهدًا لقراءة الفتح.
وبالضم، سوء الحال: هو في ضر؛ أي في حالٍ سيئةٍ.
وقيل: هما لغتان كالضعف والضعف). [فتح الوصيد: 2/1249]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1042] وبالضم ضرًا شاع والكسر عنهما = بلام كلام الله والقصر وكلا
ح: (ضرًّا شاع): مبتدأ وخبر، (بالضم): متعلق بالخبر، (الكسر): مبتدأ، و(القصر): عطف، (وكلا): خبر عن اللفظين، والألف: للتثنية، (عنهما): نصب على الحال، أي: منقولًا عنهما، وضمير التثنية: لحمزة والكسائي المدلول عليهما بشين (شاع)، (بلام): ظرف، وأضيف إلى (كلام الله).
ص: قرأ حمزة والكسائي: (إن أراد بكم ضرًا) [11] بالضم، وهو سوء الحال، والباقون: بالفتح، وهو ضد النفع، أو هما لغتان، كـ (الضَّعف) و (الضُّعف).
وقرءآهما: (يريدون أن يبدلوا كم الله) [15] بكسر اللام وترك الألف بعدها بمعنى الكلام، نحو: {يحرفون الكلم عن مواضعه} [النساء: 46]، والباقون: {كلام} بالفتح والمد على ما اشتهر). [كنز المعاني: 2/626] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1042- وَبِالضَّمِّ ضُرًا "شَـ"ـاعَ وَالكَسْرُ عَنْهُما،.. بِلامِ كلامَ اللهِ وَالقَصْرُ وُكِّلا
يريد: {إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا} قال أبو علي: الضر بالفتح خلاف النفع وفي التنزيل: {مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا}، والضُّرُّ بالضم سوء الحال وفي التنزيل: {فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ}، والأبين في هذا الفتح
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/180]
عندي، ويجوز أن يكونا لغتين في معنى كالفَقْر والفُقْر والضَّعْف والضُّعْف). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/181]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1042 - وبالضّمّ ضرّا شاع .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي: إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا بضم الضاد، وقرأ غيرهما بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: ضَرًّا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِضَمِّ الضَّادِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {ضرًا} [11] بضم الضاد، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (925- .... .... .... ضرًّا فضم = شفا .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ضرا) يعني قوله تعالى «إن أراد بكم ضرا» قرأه بضم الضاد حمزة والكسائي وخلف، والباقون بفتحها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (شفا) حمزة والكسائي وخلف [بكم ضرّا] [11] بضم الضاد، وهو سوء الحال والأذى، على حد ما به من ضرّ [الأنبياء: 84] والباقون بفتحها، وهو مصدر: ضرّه؛ على [حد] ما لا يملك لكم ضرّا [المائدة: 76].
نص عليهما أبو علي، أو هما لغتان بمعنى). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/564]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ضرا" [الآية: 11] فحمزة والكسائي وخلف بضم الضاد، وافقهم الأعمش، والباقون بفتحها لغتان كالضعف والضعف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ضرا} [11] قرأ الأخوان بضم الضاد، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 1141]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)}
{سَيَقُولُ لَكَ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 9/49]
{شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا}
- قراءة الجماعة (شغلتنا ...) مخففًا ثلاثيًا.
- وقرأ إبراهيم بن نوح بن باذان عن قتيبة عن الكسائي وابن شنبوذ عنه أيضًا (شغلتنا ...) بتضعيف الغين، وهو للتكثير.
{فَاسْتَغْفِرْ لَنَا}
- قرأ أبو عمرو برواية السوسي واختلف عنه من رواية الدوري ووافقه ابن محيصن واليزيدي (فاستغفلنا) بإدغام الراء في اللام.
قال الزجاج: (ولا يجيز سيبويه والخليل إدغام الراء في اللام، ولا يحكون هذه اللغة عن أحد من العرب، ويذكرون أن إدغام الراء في اللام غير جائز لأن الراء عندهم حرف مكرر، فإذا أدغم في اللام بطل هذا الإشباع الذي فيه).
وتقدم مثل هذا في الآية/19 من سورة محمد، والآية/31 من سورة الأحقاف.
{شَيْئًا}
- سبقت القراءة في الوقف عليه في الآية/123 من سورة البقرة، والآية/13 من سورة الفرقان.
{إِنْ أَرَادَ}
- قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبله وحذف الهمزة (إن راد).
- وقرأ خلف عن حمزة بالسكت على الساكن قبل الهمزة وعدمه.
[معجم القراءات: 9/50]
{ضَرًّا}
- قرأ الجمهور بفتح الضاد (ضرًا)، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف ويحيى بن وثاب والأعمش (ضرًا) بضم الضاد.
والفتح والضم لغتان، ورجح أبو علي الضم.
- وفي مصحف ابن مسعود (إن أراد بكم سوءًا).
{أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا}
- قراءة الجماعة (... نفعًا).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (... رحمةً).
{تَعْمَلُونَ}
- قراءة المطوعي (تعملون) بكسر التاء، وتقدم الحديث عن هذا في (نستعين) في سورة الفاتحة.
{خَبِيرًا}
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/51]

قوله تعالى: {بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا (12)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ بَلْ ظَنَنْتُمْ فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بل ظننتم} [12] ذكر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم الكسائي لام "بَلْ ظَنَنْتُم" واختلف عن هشام وصوب في النشر عنه بالإدغام، وقال: إنه الذي عليه الجمهور). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12)}
{بَلْ ظَنَنْتُمْ}
- قرأ الكسائي وهشام بخلاف عنه بإدغام اللام في الظاء.
[معجم القراءات: 9/51]
وصوب صاحب النشر الإدغام عن هشام وقال: (إنه الذي عليه الجمهور).
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس.
{إِلَى أَهْلِيهِمْ}
- قراءة الجماعة (إلى أهليهم) بياء بعد اللام.
- وقرأه يعقوب بضم الهاء (أهليهم) وغيره بكسرها.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (إلى أهلهم) بغير ياء.
{وَزُيِّنَ ذَلِكَ}
- قرأ الجمهور (وزين ...) مبنيًا للمفعول، أي زينه الشيطان لهم.
- وقرئ (وزين ...) مبنيًا للفاعل، أي الشيطان، أو فعلكم.
{ظَنَّ السَّوْءِ}
- ذكرت من قبل عن أبي حيان أنه ذكر قراءة الحسن (السوء).
- وذكره ابن خالويه هنا قراءة لهارون عن أبي عمرو ومجاهد.
وأثبت هؤلاء القراء مع الآية/6 من هذه السورة.
وأغلب المراجع تذكر الاتفاق على فتح السين فيهما، فانظر هذا في ما سبق وتأمل!). [معجم القراءات: 9/52]

قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13)}
{لَمْ يُؤْمِنْ}
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة (يؤمنون)، والآية/185 من سورة الأعراف.
[معجم القراءات: 9/52]
{لِلْكَافِرِينَ}
- سبقت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيات/19 و34 و89 من سورة البقرة.
{سَعِيرًا}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/53]

قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (14)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأعلون} [محمد 35] و{الفقراء} [محمد 38] {والأرض} [4-7] معا، و{سيئاتهم} [5] على قول- والجمهور لا يوقف عليه، و{يشاء} [14] الثاني، لأنه محل الوقف {الأنهار} [17] وقف الجميع جلي). [غيث النفع: 1141] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (14)}
{يَغْفِرُ لِمَنْ}
- أدغم الراء في اللام أبو عمرو ويعقوب، وسبق هذا مفصلًا في الآية/284 من سورة البقرة.
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة في الوقف عليه في الآية/213 من سورة البقرة.
{وَيُعَذِّبُ مَنْ}
- قرأ بإدغام الباء في الميم أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/53]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:10 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفتح

[ من الآية (15) إلى الآية (17) ]
{سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (15) قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17)}

قوله تعالى: {سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (15)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {كلم الله} 15
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي {كلم الله} بِكَسْر اللَّام
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {كلم الله} بِأَلف). [السبعة في القراءات: 604]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (و(كلم الله) بغير ألف كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 396 - 397]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (كلم الله) [15]: بغير ألف خلف، وهما غير ابن زربي). [المنتهى: 2/975]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (كلم الله) بكسر اللام من غير ألف بعدها، وقرأ الباقون (كلام الله) بألف بعد اللام). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {كلم الله} (15): بكسر اللام.
والباقون: بفتحها، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (كلم اللّه) بكسر اللّام والباقون بفتحها وألف بعدها). [تحبير التيسير: 560]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ضَرًّا) بضم الضاد و(كَلَامَ اللَّهِ) بغير ألف كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، والأزرق، وابن زربي عن حَمْزَة، الباقون بفتح الصاد وبألف في كلام اللَّه، وهو الاختيار؛ لأن المشهود أرصد النفع الضر بالفتح والكلام أعم الكلم). [الكامل في القراءات العشر: 639] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {ضَرًّا} بضم الضاد، و{كَلامَ اللَّهِ} [15] بكسر اللام: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/769] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1042- .... .... .... وَالْكَسْرُ عَنْهُماَ = بِلاَمِ كلاَمَ اللهِ وَالْقَصْرُ وُكِّلاَ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1042] وبالضم ضرا (شـ)ـاع والكسر عنهما = بلام كلام الله والقصر وكلا
...
وكلام الله، هو قوله سبحانه: {فقل لن تخرجوا معي أبدًا ولن تقتلوا معي عدوا ...} إلى {الخلفين}.
فطلبوا الخروج إرادة تبديل ذلك، فهو كلام الله وكلمه.
والكلم جمع كلمة). [فتح الوصيد: 2/1249]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1042] وبالضم ضرًا شاع والكسر عنهما = بلام كلام الله والقصر وكلا
ح: (ضرًّا شاع): مبتدأ وخبر، (بالضم): متعلق بالخبر، (الكسر): مبتدأ، و(القصر): عطف، (وكلا): خبر عن اللفظين، والألف: للتثنية، (عنهما): نصب على الحال، أي: منقولًا عنهما، وضمير التثنية: لحمزة والكسائي المدلول عليهما بشين (شاع)، (بلام): ظرف، وأضيف إلى (كلام الله).
ص: قرأ حمزة والكسائي: (إن أراد بكم ضرًا) [11] بالضم، وهو سوء الحال، والباقون: بالفتح، وهو ضد النفع، أو هما لغتان، كـ (الضَّعف) و (الضُّعف).
وقرءآهما: (يريدون أن يبدلوا كم الله) [15] بكسر اللام وترك الألف بعدها بمعنى الكلام، نحو: {يحرفون الكلم عن مواضعه} [النساء: 46]، والباقون: {كلام} بالفتح والمد على ما اشتهر). [كنز المعاني: 2/626] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقوله: عنهما؛ أي: عن حمزة والكسائي المدلول عليهما بالشين شاع وكلام إذا كسرت لامه وقصر؛ أي: حذفت ألفه صار كلم وهو بمعنى كلام كقوله: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ}، والأكثر في المضاف إلى الله استعمال الكلام نحو: {بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي}، {حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ}، وقوله: والقصر عطف على والكسر وقوله: وكلا خبر عنهما فالألف فيه ضمير التثنية؛ أي: وكل الكسر والقصر بلام كلام فكسرت ولم تمد الفتحة فيها فقصرت كما قال وفي يتناجون اقصر النون مكانات مد النون). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/181]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1042 - .... .... .... والكسر عنهما = بلام كلام الله والقصر وكّلا
....
وقرأ حمزة والكسائي أيضا: يريدون أن يبدّلوا كلم الله بكسر اللام وترك الألف بعدها وهو المراد بالقصر، وقرأ الباقون بفتح اللام ومدها أي إثبات ألف بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: كَلَامَ اللَّهِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، كَلِمَ بِكَسْرِ اللَّامِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ اللَّامِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {كلام الله} [15] بكسر اللام من غير ألف، والباقون بألف بعد اللام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (925- .... .... .... .... .... = .... اقصر اكسر كلم الله لهم). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (اقصر اكسر) أي اللام من غير ألف للمذكورين من قوله تعالى «كلام» والباقون بألف بعد اللام «كلم» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مفسرهم، وهو مدلول (شفا) أيضا كلم الله [15] بكسر اللام [بلا ألف، جمع كلمة، كثمر وثمرة.
والباقون بفتح اللام] وألف بعدها، اسم للجملة، وهو المختار). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/564]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في مد "كَلامَ اللَّهِ" [الآية: 15] فحمزة والكسائي وخلف بكسر اللام بلا ألف جمع كلمة اسم جنس، وافقهم الأعمش، والباقون بفتح اللام وألف بعدها على جعله اسما للجملة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام بل تحسدوننا حمزة والكسائي وهشام في المشهور عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلام الله} [15] قرأ الأخوان بكسر لام {كلم} من غير ألف، والباقون بفتح اللام، وألف بعدها لفظا، وأما الرسم فمذهب الجمهور من النقاط أنها قبل اللام). [غيث النفع: 1141]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15)}
{لِتَأْخُذُوهَا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن عاصم (لتاخذوها) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{أَنْ يُبَدِّلُوا}
- قراءة الجمهور (أن يبدلوا) بياء الغائب.
[معجم القراءات: 9/53]
- وقرأ ابن مسعود (أن تبدلوا) بتاء الخطاب.
{كَلَامَ اللَّهِ}
- قرأ الجمهور (كلام الله) بألف، على جعله اسمًا للجملة، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش ويحيى بن وثاب وعبد الله بن مسعود (كلم الله) بكسر اللام بلا ألف جمع كملة، اسم جنس جمعي.
وعلى هذا تكون قراءة ابن مسعود (... أن تبدلوا كلم الله).
{بَلْ تَحْسُدُونَنَا}
- قرأ حمزة والكسائي وهشام في المشهور عنه بإدغام اللام في التاء.
{تَحْسُدُونَنَا}
- قرأ الجماعة بضم السين (تحسدوننا).
- وقرأ أبو حيوة (تحسدوننا)، بكسر السين وهي لغة.
- وقرأ أبو حيوة وابن عون (يحسدوننا) بالياء وكسر السين.
ولعل الصواب بالتاء وكسر السين عنهما!). [معجم القراءات: 9/54]

قوله تعالى: {قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16)}
{بَأْسٍ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (باس) بإبدال الهمزة الفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز (بأس).
{تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ}
- قرأ الجمهور (... أو يسلمون) بإثبات النون رفعًا، وهو عطف على (تقاتلونهم)، أو على الاستئناف، على تقدير: أو هم يسلمون.
- وقرأ أبي بن كعب وزيد بن علي وعبد الله بن مسعود (... أو يسلموا) بحذف النون، وهو منصوب بتقدير (أن) في قول الجمهور من البصريين على تقدير: (إلا أن يسلموا).
وعند الكسائي والجرمي على تقدير: حتى يسلموا، والنصب عند الفراء وبعض الكوفيين على الخلاف، كذا قالوا عن الفراء، والذي وجدته في معانيه: (والمعنى تقاتلونهم أبدًا حتى يسلموا، وإلا أن يسلموا، تقاتلونهم أو يكون منهم الإسلام).
ومثل هذا عند الزجاج أيضًا في معاني القرآن وإعرابه.
[معجم القراءات: 9/55]
- وذكر ابن برهان عن سيبويه: أنه روى عن بعض المصاحف (تقاتلونهم أو يسلموا)، ووجدت الآية مثبتة مرة واحدة في الكتاب (تقاتلونهم أو يسلمون) ولم يذكر هذه الرواية التي أثبتها ابن برهان بحذف النون.
{يُؤْتِكُمُ}
- القراءة بإبدال الهمزة ألفًا تقدم مرارًا، وانظر الآية/15 (لتأخذوها) في هذه السورة). [معجم القراءات: 9/56]

قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {وَمن يطع الله وَرَسُوله يدْخلهُ جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار وَمن يتول يعذبه} 17
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر (ندخله) و{نعذبه} بالنُّون جَمِيعًا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 604]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ندخل، ونعذب) بالنون مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 397]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ندخله)، و(نعذبه) [17]: بالنون مدني، ودمشقي). [المنتهى: 2/975]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر: {ندخله}، و: {نعذبه} (17): بالنون فيهما.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 465]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وأبو جعفر وابن عامر: (ندخله ونعذبه) بالنّون فيهما، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 560]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([17]- {يُدْخِلْهُ}، و{يُعَذِّبْهُ} بالنون: نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/769]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُدْخِلْهُ وَيُعَذِّبْهُ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يدخله} [17]، {يعذبه} [17] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نُدْخِلُه" [الآية: 17] و"نُعَذِّبُه" [الآية: 17] بنون العظمة نافع وابن عامر وأبو جعفر ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ندخله} و{نعذبه} [17] قرأ نافع والشامي بنون العظمة فيهما، والباقون بالياء التحتية). [غيث النفع: 1141]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأعلون} [محمد 35] و{الفقراء} [محمد 38] {والأرض} [4-7] معا، و{سيئاتهم} [5] على قول- والجمهور لا يوقف عليه، و{يشاء} [14] الثاني، لأنه محل الوقف {الأنهار} [17] وقف الجميع جلي). [غيث النفع: 1141] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أليما} تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب الحادي والخمسين، باتفاق). [غيث النفع: 1142]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17)}
{الْأَعْمَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{يُدْخِلْهُ ... يُعَذِّبْهُ}
- قرأ الجمهور (يدخله ... يعذبه) بالياء فيهما.
واختار هذا أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ الحسن وقتادة وأبو جعفر والأعرج وشيبة وابن عامر ونافع (ندخله ... نعذبه) بنون العظمة فيهما.
وسبقت القراءة في (ندخله) في الآية/13 من سورة النساء). [معجم القراءات: 9/56]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:11 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفتح

[ من الآية (18) إلى الآية (21) ]
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21)}


قوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "وأثابهم فتحا" وأتاهم بمد الهمزة وتاء مثناة فوقية بلا باء من الإيتاء، والجمهور من الإثابة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)}
{عَنِ الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس.
{فَعَلِمَ مَا}
- أدغم الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت قراءة يعقوب وغيره بضم الهاء على الأصل، وانظر الآية/16 من سورة الرعد.
{وَأَثَابَهُمْ}
- قرأ الجمهور (وأثابهم) من الثواب.
- وقرأ الحسن ونوح القارئ (وآتاهم) من الإيتاء). [معجم القراءات: 9/57]

قوله تعالى: {وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ومغانم كثيرةً تأخذونها) [19]: بالتاء يونس طريق البلخي). [المنتهى: 2/975]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَأخذُونَهَا) بالتاء دلبة عن يونس عن ورش، وأبو دحية، وسقلاب عن نافع، والإنطاكي عن أبي جعفر، وشعيب طريق الرَّازِيّ، وأبي الحسين، وهو صحيح، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) ). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19)}
{كَثِيرَةً}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{يَأْخُذُونَهَا}
- قرأ الجمهور (يأخذونها) بالياء على الغيبة.
- وقرأ الأعمش وطلحة ورويس عن يعقوب ودلبة عن يونس عن ورش وأبو دحية وسقلاب عن نافع والأنطاكي عن أبي جعفر ويحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم (تأخذونها) بالتاء على الخطاب.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم
[معجم القراءات: 9/57]
(ياخذونها) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز). [معجم القراءات: 9/58]

قوله تعالى: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لقد رضى الله عن المؤمنين}
{صراطًا} [20] جلي). [غيث النفع: 1143]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (20)}
{كَثِيرَةً}
- تقدم في الآية السابقة ترقيق الراء.
{تَأْخُذُونَهَا}
- تقدم في الآية السابقة إبدال الهمزة ألفًا.
{فَعَجَّلَ لَكُمْ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{النَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه، وانظر الآيات/8 و94 و96.
{لِلْمُؤْمِنِينَ}
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة.
{صِرَاطًا}
- تقدمت القراءة بالسين وبالصاد وبالإشمام في الآية/2 من هذه السورة، وانظر الآية/6 من سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 9/58]

قوله تعالى: {وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تقدروا} [21] ترقيق رائه لورش، وتفخيمه للباقين كذلك). [غيث النفع: 1143]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21)}
{أُخْرَى}
- قراءة الإمالة عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
[معجم القراءات: 9/58]
{لَمْ تَقْدِرُوا}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{قَدِيرًا}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/59]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:13 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفتح

[ من الآية (22) إلى الآية (26) ]
{وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (23) وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)}

قوله تعالى: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا (22)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22)}
{نَصِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/59]

قوله تعالى: {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (23)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "سنت" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)}
{سُنَّةَ اللَّهِ - لِسُنَّةِ اللَّهِ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب (سنه) بالهاء في الموضعين عند الوقف، كذا جاء النص في الإتحاف مع أن هذا ليس من المواضع المختلف فيها، وقد جاء بالهاء في خط المصحف، فجميع القراء قرأوه في الوقف بالهاء، وليس الأربعة الذين ذكرهم صاحب الإتحاف وحدهم، ويبدو أنه التبس عليه الأمر بمواضع الخلاف.
- وقرأه الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف). [معجم القراءات: 9/59]

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {وَكَانَ الله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصيرًا} 24
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده {بِمَا يعْملُونَ} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 604]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يعملون بصيراً) بالياء أبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 397]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بما يعملون بصيرًا) [25]: بالياء أبو عمرو غير عباس). [المنتهى: 2/976]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (بما يعملون بصيرًا) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {بما يعلمون بصيرا} (24): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو: (بما يعلمون بصيرًا) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 561]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) بالياء الْجَحْدَرَيّ، وابن حسان عن يعقوب، وأَبُو عَمْرٍو غير ابن الرومي عن عباس، ويونس، ومحبوبًا، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَظْفَرَكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([24]- {بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} بالياء: أبو عمرو). [الإقناع: 2/769]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1043 - بِمَا يَعْمَلُونَ حَجَّ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1043] بما يعملون (حـ)ـج حرك شطأه = (د)عا (مـ)ـاجد واقصر فآزره (مـ)ـلا
لما وقع قبله: {أظفركم عليهم}، كأن الغيب في {يعملون}، راجع إلى {عليهم}.
والخطاب، راجع إلى {أظفركم} ). [فتح الوصيد: 2/1250]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1043] بما يعملون حج حرك شطأه = دعا ماجدٍ واقصر فآزره ملا
ب: (الملا) بالضم -: جمع (ملاءة)، وهي الملحفة.
ح: (بما يعملون حج): مبتدأ وخبر، (دعا): فاعل (حرك) أضيف إلى (ماجدٍ)، وقصر ضرورة، (شطأه): مفعوله، (فآزره): مفعول (اقصر)، (ملا): حال، أي: ذا ملاء.
ص: قرأ أبو عمرو: (بما يعملون بصيرًا، هم الذين كفروا) [24-25] بالغيبة، والباقون: بالخطاب، وهما ظاهران.
وقرأ ابن كثير وابن ذكوان: (أخرج شطئه) [29] بتحريك الطاء بالفتح، والباقون: بالسكون، لغتان بمعنى: فراخ الزرع.
وقرأ ابن ذكوان: (فأزره) [29] بالقصر، والباقون: بالمد، لغتان بمعنى: أعانه وقواه). [كنز المعاني: 2/627] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1043- بِمَا يَعْمَلُونَ "حَـ"ـجَّ حَرَّكَ شَطْأَهُ،.. "دُ"عَا "مَـ"ـاجِدٍ فَآزَرَهُ "مُـ"ـلا
يريد: {بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، {هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} قرأه أبو عمرو وحده بالغيب والباقون بالخطاب ولا خلاف في الذي: {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا، بَلْ ظَنَنْتُمْ} أنه بتاء الخطاب والخلاف في الحرفين في الأحزاب). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/181]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1043 - بما يعلمون حجّ .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ البصري: وكان الله بما يعملون بصيرا بياء الغيب على ما نطق به، وقرأ غيره بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (209 - وَحُطْ يَعْمَلُوا خَاطِبْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):- و(حُـ)ـط يعملوا خاطب وفتحًا تقدموا = (حـ)ـوى حجرات الفتح في الجيم (أ)عملا
ش - أي قرأ مرموز (حا) حط وهو يعقوب {بما يعملون بصيرا} [24] بناء الخطاب وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا وهنا تمت سورة الفتح). [شرح الدرة المضيئة: 229]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو {بما تعملون بصيرًا} [24] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (926 - ما يعملوا حط .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ما يعملوا (ح) ط شطأه حرّك (د) لا = (م) ز أزر اقصر (م) اجدا والخلف (ل) ا
يريد «بما يعملون بصيراهم الذين كفروا» قرأه أبو عمرو وحده بالغيب، والباقون بالخطاب، ولا خلاف في الذي قبله «بما يعملون خبيرا بل ظننتم» أنه بتاء الخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ما يعملوا (ح) ط شطأه حرّك (د) لا = (م) ز آزر اقصر (م) اجدا والخلف (ل) ا
ش: أي: قرأ ذو حاء (حط) أبو عمرو: بما يعملون بصيرا [24] بياء الغيب على أنه مسند لضمير الّذين كفروا [22]؛ مناسبة لطرفيه القريبين.
والباقون بتاء الخطاب؛ على أنه مسند إلى المؤمنين المخاطبين؛ مناسبة لطرفيه البعيدين). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/564]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا" [الآية: 24] فأبو عمرو بالياء على الغيب، والباقون بالخطاب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهو} [24] تسكين هائه لقالون والنحويين، وضمه للباقين جلي). [غيث النفع: 1143]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تعملون بصيرا} قرأ البصري {يعملون} بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب). [غيث النفع: 1143]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24)}
{وَهُوَ}
- سبقت القراءة فيه بضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{عَلَيْهِمْ}
- سبقت القراءة بضم الهاء وكسرها، وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة.
{تَعْمَلُونَ}
- قرأ الجمهور (تعملون) بتاء الخطاب.
- وقرأ أبو عمرو (يعملون) بياء الغيب.
{بَصِيرًا}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/60]

قوله تعالى: {هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَوْ تَزَيَّلُوا) بألف بعد الزاي ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف مشدد وهو الاختيار على التكثير). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَالْهَدْيَ) بتشديد الياء عصمة عن عَاصِم، واللؤلؤي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بتخفيفها وهو الاختيار؛ لأنها لغة قريش جرباها الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَطَئُوهُمْ، وَالرُّؤْيَا فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تطئوهم} [25]، و{الرءيا} [27] ذكرا في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تطؤهم [25] والرّءيا [27] في الهمز المفرد وو رضوانا [الفتح: 29] بآل عمران [الآية: 15] وسوقه [29] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تطوهم" [الآية: 25] بحذف الهمزة أبو جعفر ويوقف به لحمزة كما نقله صاحب النشر عن نص الهذلي وغيره والقياس بين بين فهما وجهان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/483]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تطئوهم} [25] تثليث همزه لورش، كـــ {ءامنين} [27] و{رءوسكم} وقصره للباقين، وتسهيله لحمزة إن وقف وليس محل وقف وتحقيقه للباقين جلي). [غيث النفع: 1143] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25)}
{الْهَدْيَ}
- قرأ الجمهور (والهدي) بسكون الدال، وهي لغة قريش، وهو منصوب على العطف على الكاف والميم في (صدوكم).
[معجم القراءات: 9/60]
- وقرأ ابن هرمز والحسن وعصمة عن عاصم واللؤلؤي وخارجة عن أبي عمرو (الهدي) بكسر الدال وتشديد الياء، وهي لغة.
- وقرأ حسين الجعفي عن أبي عمرو (الهدي) بكسر الياء، وهو مجرور معطوف على (المسجد الحرام).
قال ابن خالويه (على معنى صدوكم عن المسجد الحرام وعن الهدي).
- وقرأ الجعفي (الهدي) بالرفع على إضمار: وصد الهدي.
{مُؤْمِنُونَ - مُؤْمِنَاتٌ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا فيهما، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس.
{أَنْ تَطَئُوهُمْ}
- قرأ أبو جعفر (أن تطوهم) بحذف الهمزة.
- وعن حمزة في الوقف وجهان:
أ- الأول كقراءة أبي جعفر بحذف الهمزة.
ب- الثاني بالتسهيل بين بين، وهو القياس.
- وقراءة الجماعة بالهمز (أن تطؤوهم).
{فَتُصِيبَكُمْ}
- هذه قراءة الجماعة (فتصيبكم).
- وقرأ الأعمش (فتنالكم)، ويغلب عليها التفسير.
[معجم القراءات: 9/61]
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة في الوقف عليه في الآية/213 من سورة البقرة، والآية/87 من سورة هود.
{لَوْ تَزَيَّلُوا}
- قرأ الجمهور (لو تزيلوا)، أي: تميزوا.
- وقرأ ابن أبي عبلة وابن مقسم وأبو حيوة وابن عون وقتادة (لو تزايلوا)، بألف على وزن: تفاعلوا، والتزايل التباين.
- وذكر ابن خالويه أن بعضهم قرأ (لو تزيلوا) بتشديد الزاي والياء.
- وقرئ (تزيلوا) بتشديد الزاي مخفف الياء، وأصله تتزيلوا، فأبدل من إحدى التاءين زايًا ثم أدغم. كذا!
قلت: لا وجه لهذه القراءة، كيف يكون التخفيف في الياء؟). [معجم القراءات: 9/62]

قوله تعالى: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ذال "إذ جعل" أبو عمرو وهشام ودال "لقد صدق" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/483]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قلوبهم الحمية} [26] كسر الهاء والميم لبصري، وضمهما للأخوين، وكسر الهاء وضم الميم للباقين جلي.
و{الحمية} و{حمية} كـــ {الجاهلية} الياء فيهن مشددة للجميع، وتخفيفها لحن). [غيث النفع: 1143]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)}
{إِذْ جَعَلَ}
- قرأ أبو عمرو وهشام واليزيدي وابن محيصن بإدغام الذال في الجيم.
- وقرأ الباقون بالإظهار.
{فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ}
- قرأ أبو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم، وهي قراءة يعقوب
[معجم القراءات: 9/62]
(في قلوبهم الحمية) ووافقهما اليزيدي والحسن.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش بضم الهاء والميم (في قلوبهم الحمية).
- وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم (في قلوبهم الحمية).
{الْمُؤْمِنِينَ}
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر سورة البقرة الآية/223، والآية/99 من سورة يونس.
{التَّقْوَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- وبالفتح قرأ الباقون.
{وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا}
- في مصحف الحارث بن سويد التميمي وقراءته (وكانوا أهلها وأحق بها).
قال الفراء: (رأيتها في مصحف الحارث بن سويد التميمي من أصحاب عبد الله...، وهو تقديم وتأخير، وكان مصحفه دفن أيام الحجاج).
- وذكر ابن خالويه القراءة عن أصحاب ابن مسعود: (وكانوا أهلها أحق بها) كذا ولم يثبت الواو قبل (أحق)، ولعله تحريف فسقطت الواو من النص). [معجم القراءات: 9/63]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:14 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفتح

[ من الآية (27) إلى الآية (29) ]
{لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)}

قوله تعالى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَطَئُوهُمْ، وَالرُّؤْيَا فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تطئوهم} [25]، و{الرءيا} [27] ذكرا في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تطؤهم [25] والرّءيا [27] في الهمز المفرد وو رضوانا [الفتح: 29] بآل عمران [الآية: 15] وسوقه [29] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "الرويا" واوا ساكنة الأصبهاني عن ورش وأبو عمرو بخلفه، وكذا أبو جعفر لكنه يقلب الواو ياء ويدغمها في الياء بعدها وقول الأصل ولم يبدلها يعني همزة الرؤيا ورش من طريقيه ليس كذلك، بل يبدلها من طريق الأصبهاني من غير خلاف كما تقرر هنا والصافات والإسراء ويوسف، وأمالها الكسائي، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفهما، ويوقف عليه لحمزة بالإبدال واوا ساكنة على القياسي وبياء مشددة كقراءة أبي جعفر، ونقل في النشر جوازه عن الهذلي وغيره، لكن قال: إن الإظهار أولى وأقيس وعليه أكثر أهل الأداء، ويوقف له على "رؤسكم" بالتسهيل بين بين على القياس وبالحذف قاله في النشر وهو الأولى عند الآخذين باتباع الرسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/483]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تطئوهم} [25] تثليث همزه لورش، كـــ {ءامنين} [27] و{رءوسكم} وقصره للباقين، وتسهيله لحمزة إن وقف وليس محل وقف وتحقيقه للباقين جلي). [غيث النفع: 1143] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الرءيا} [27] إبداله لسوسي جلي). [غيث النفع: 1143]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شآء الله} ليس من باب الهمزتين، لأن الثانية همزة وصل). [غيث النفع: 1143]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27)}
{لَقَدْ صَدَقَ}
- أدغم الدال في الصاد أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام.
- وقراءة الباقين بالإظهار.
{الرُّؤْيَا}
- قرأ بإبدال الهمزة الساكنة واوًا ساكنة الأصبهاني عن ورش وأبو عمرو بخلاف عنه (الرويا).
- وقرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة الساكنة، واوًا ساكنة ثم قلب الواو ياءً، وأدغمها في الياء بعد (الريا).
- وقراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة واوًا ساكنة على القياس.
- وبياء مشددة كقراءة أبي جعفر.
- وأمال (الرؤيا) الكسائي وخلف.
- وقرأه بالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{شَاءَ}
- سبقت الإمالة والوقف عليه في الآية/20 من سورة البقرة.
{إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}
- قرأ ابن مسعود (إن شاء الله لا تخافون) (لا تخافون) في موضع (آمنين).
[معجم القراءات: 9/64]
{رُءُوسَكُمْ}
- قرأه حمزة في الوقف بتسهيل الهمز بين بين على القياس.
وبحذف الهمزة، وهو الأولى عند الآخذين باتباع الرسم وصورتها (روسكم).
{فَعَلِمَ مَا}
- أدغم الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/65]

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)}
{أَرْسَلَ رَسُولَهُ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في الراء وبالإظهار.
{بِالْهُدَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{لِيُظْهِرَهُ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{وَكَفَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/65]

قوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - قَوْله {كزرع أخرج شطأه} 29
قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر (شطئه) مَفْتُوحَة الطَّاء والهمزة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (شطئه) سَاكِنة الطَّاء وَكلهمْ يقْرَأ بِهَمْزَة مَفْتُوحَة). [السبعة في القراءات: 604]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - قَوْله {فآزره} 29
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده {فآزره} مَقْصُورَة الْهَمْز مَفْتُوحَة على وزن فعله
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (فئازره) على وزن فَاعله). [السبعة في القراءات: 605]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {فَاسْتَوَى على سوقه} 29
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (على سؤقه) مَهْمُوز
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {على سوقه} لَا يهمزونه). [السبعة في القراءات: 605]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (شطأه) بالفتح مكي- غير أبي فليح- وابن ذكوان). [الغاية في القراءات العشر: 397]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فأزره) قصر الشامي). [الغاية في القراءات العشر: 397]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فأزره) [29]: قصر: دمشقي غير الحلواني). [المنتهى: 2/976]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (شطئه) [29]: بفتح الطاء قنبل، والبزي غير الخزاعي واللهبي، وابن ذكوان، وابن عتبة). [المنتهى: 2/976]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وابن ذكوان (شطأه) بفتح الطاء، وقرأ الباقون بالإسكان). [التبصرة: 340]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن ذكوان (فأزره) بغير ألف بعد الهمزة، وقرأ الباقون بألف بعد الهمزة، وورش يمكن المد على أصله). [التبصرة: 341]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن ذكوان أخرج شطأه (29): بتحريك الطاء.
والباقون: بإسكانها). [التيسير في القراءات السبع: 464]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن ذكوان: {فأزره} (29): بالقصر.
والباقون: بالمد). [التيسير في القراءات السبع: 464]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قنبل: {على سؤقه} (29): بالهمز.
والباقون: بغير همزة). [التيسير في القراءات السبع: 465]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير وابن ذكوان: (شطأه) بتحريك الطّاء، والباقون بإسكانها.
ابن ذكوان: (فأزره) بالقصر والباقون بالمدّ). [تحبير التيسير: 561]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (على سوقه) قد ذكر في النّمل والله أعلم). [تحبير التيسير: 561]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (شَطْوَه) بالواو عَاصِم الْجَحْدَرَيّ). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([29]- {شَطْأَهُ} بتحريك الطاء: ابن كثير وابن ذكوان.
[29]- {فَآزَرَهُ} بالقصر: ابن ذكوان). [الإقناع: 2/769]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1043- .... .... .... حَرَّكَ شَطْأَهُ = دُعَا مَاجِدٍ فَآزَرَهُ مُلاَ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1043] بما يعملون (حـ)ـج حرك شطأه = (د)عا (مـ)ـاجد واقصر فآزره (مـ)ـلا
...
وشطأ الزرع وشطأه: فراخُه.
وقال الأخفش: «أخرج شطأه: طرفه».
والإسكان أكثر من التحريك.
و{فأزره} بالقصر: فقواه وأعانه.والهمزة فاء الفعل.
و(آزره) بالمد، قال الأخفش والفراء: وزنه: أفعله؛ أي قواه.
وقال غيرهما: وزنه: فاعله.
قال أبو عبيدة: «آزره: ساواه»؛ أي ساوى الشطء الزرع.
وقال الشاعر:
[فتح الوصيد: 2/1250]
بمحنية قد آزر الضال نبتها = بجر جيوشٍ غانمين وخيب
قال الأصمعي: «معناه أن نبات العشب ساوى الضال - وهو السدر البري - لطول العشب واعتمامه».
وفي الإنجيل: سيخرج قوم ينبتون نبات الزرع، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
وهو مثل ضربه الله عز وجل لأول الإسلام، ثم تزایده حتي قوي وكثر، شبه قيام النبي صلى الله عليه وسلم وحده ثم دخول من دخل في دينه وقوة النبي صلى الله عليه وسلم به، بقوة الورقة الأولى من الزرع بما يخرج بعدها؛ فتكون الماء في {فئازره} للزرع.
ويجوز أن يكون للشطء، لأن قوتهم كانت بالنبي صلى الله عليه وسلم). [فتح الوصيد: 2/1251]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1043] بما يعملون حج حرك شطأه = دعا ماجدٍ واقصر فآزره ملا
ب: (الملا) بالضم -: جمع (ملاءة)، وهي الملحفة.
ح: (بما يعملون حج): مبتدأ وخبر، (دعا): فاعل (حرك) أضيف إلى (ماجدٍ)، وقصر ضرورة، (شطأه): مفعوله، (فآزره): مفعول (اقصر)، (ملا): حال، أي: ذا ملاء.
ص: قرأ أبو عمرو: (بما يعملون بصيرًا، هم الذين كفروا) [24-25] بالغيبة، والباقون: بالخطاب، وهما ظاهران.
وقرأ ابن كثير وابن ذكوان: (أخرج شطئه) [29] بتحريك الطاء بالفتح، والباقون: بالسكون، لغتان بمعنى: فراخ الزرع.
وقرأ ابن ذكوان: (فأزره) [29] بالقصر، والباقون: بالمد، لغتان بمعنى: أعانه وقواه). [كنز المعاني: 2/627] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وشطأه بسكون الطاء وفتحها لغتان وهو فراخ الزرع وأزره
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/181]
وآزره بالقصر والمد؛ أي: قواه وأعانه، وقيل: المد بمعنى ساواه؛ أي: ساواه الشطء والزرع، وعلى الأول يجوز أن تكون الهاء في "فآزره" للشطأ أو للزرع؛ لأن كل واحد منهما مقوٍّ للآخر، وملا جمع ملاء وهو الملحفة وقد سبق ذكرها في مواضع، وهي هنا حسنة المعنى على تقدير ذا ملأ؛ لأن تقويت طافات الزرع والتفافها يشبه الاشتمال بالملا والله أعلم.
وانتهى إلى هنا ذكر الخلاف في سورة الفتح). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/182]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1043 - .... .... .... حرّك شطأه = دعا ماجد واقصر فآزره ملا
....
وقرأ ابن كثير وابن ذكوان: أخرج شطئه. بتحريك الطاء أي فتحها، فتكون قراءة غيرهما بسكونها، وقرأ ابن ذكوان: فأزره بقصر الهمزة وقرأ غيره بمدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: شَطْأَهُ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ ذَكْوَانَ بِفَتْحِ الطَّاءِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِسْكَانِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَآزَرَهُ، فَرَوَى ابْنُ ذَكْوَانَ بِقَصْرِ الْهَمْزَةِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ هِشَامٍ، فَرَوَى الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ كَذَلِكَ، وَرَوَى الْحُلْوَانِيُّ عَنْهُ الْمَدَّ، وَبِهِ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ رِضْوَانًا فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ سُوقِهِ فِي النَّمْلِ لِقُنْبُلٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وابن ذكوان {شطأه} [29] بفتح الطاء، والباقون بإسكانها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى ابن ذكوان والداجوني عن هشام {فآزره} [29] بقصر الهمزة، والباقون بالمد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ورضوانًا} [29] ذكر في آل عمران). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({سوقه} [29] ذكر في النمل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (926- .... .... شطأه حرّك دلا = مز آزر اقصر ماجدًا والخلف لا). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: («شطأه») قرأه بتحريك الطاء الذي هو الفتح ابن كثير وابن ذكوان، والباقون بسكونها وهما لغتان قوله: (أزر اقصر) أي الهمزة لابن ذكوان وهشام بخلاف عنه، والباقون بالمد، والله تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال، (دلا) ابن كثير [وميم (مز) ابن ذكوان]: أخرج شطأه [29] بفتح الطاء، والباقون بإسكانها، وهما لغتان بمعنى كالشّمع [والسّمع].
وشطء الزرع: فراخه، وهو: سنبل يخرج حول السنبلة الأصلية، وشطء الشجرة: أغصانها.
وقصر ذو ميم (ماجدا) ابن ذكوان فأزره [29] أي: حذف الألف بعد الهمزة.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/564]
واختلف فيه عن ذي لام (لا) هشام:
فروى الداجوني عن أصحابه عنه كذلك.
وروى الحلواني عنه المد، وبه قرأ الباقون، وهما لغتان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تطؤهم [25] والرّءيا [27] في الهمز المفرد وو رضوانا [الفتح: 29] بآل عمران [الآية: 15] وسوقه [29] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "أشداء" و"رحماء" بالنصب على المدح أو الحال من الضمير المستكن في معه لوقوعه صلة وخبر المبتدأ وحينئذ تراهم وركعا سجدا حالان؛ لأن الرؤية بصرية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/483]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "رضوان" بضم الراء أبو بكر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/483]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "سيماهم" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق وأبو عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/483]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "آثار" بالجمع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "الإنجيل" بفتح الهمزة، وقرأ بالنقل ورش كحمزة وقفا وله السكت في الحالين كعدمه وصلا، وورد أيضا عن ابن ذكوان وحفص وإدريس بخلفهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "شطأه" [الآية: 29] فابن كثير وابن ذكوان بفتح الطاء، وافقهما ابن محيصن من المفردة، والباقون بإسكانها وهما أختان كالسمع والسمع يقال أشطأ الزرع، أي: أخرج فراخه وهو سنبل يخرج حول السنبلة الأصلية وشط الشجر أغصانها ويوقف عليه لحمزة بالنقل فقط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فآزره" [الآية: 29] فابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني بقصر الهمزة، والباقون بالمد لغتان ووزن المقصور فعله والممدود أفعله عند الأخفش وفاعله عند غيره، لكن قال في الدر: غلّطوا من قال إنه فاعل بأنه لم يسمع توازر بل توزر ويوقف عليه لحمزة بالتحقيق والتسهيل بين بين؛ لأنه متوسط بغيره). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فاستوى" حمزة والكسائي وخلف، وافقهم الأعمش وبالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "سؤقه" [الآية 29] بالهمز قنبل وروى له زيادة واو بعد الهمزة كما بين في النمل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وضم الهاء والميم من "بهم الكفار" حمزة والكسائي وخلف وصلا وكسرهما أبو عمرو ويعقوب، وكسر الهاء وضم الميم الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر حكم إمالة "التوراة" في بابها وأول آل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ورضوانا} [29] قرأ شعبة بضم الراء، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1143]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شطئه} المكي وابن ذكوان بفتح الطاء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1143]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فآزره} قرأ ابن ذكوان بقصر الهمزة، والباقون بالمد). [غيث النفع: 1143]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سوقه} قرأ قنبل بهمزة ساكنة بعد السين، بدل الواو، وعنه أيضًا ضم الهمزة بعد السين ب عدها واوًا ساكنة، وهذا الوجه من زيادته على أصله، وهو غريب جدًا حتى ادعى بعضهم أنه مما انفرد به، وليس كذلك، كما قال المحقق، والباقون بواو ساكنة بعد السين المضمومة، وترك الهمزة). [غيث النفع: 1144]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بهم الكفار} مثل {قلوبهم الحمية} ). [غيث النفع: 1144]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عظيما} تام وفاصلة ومنتهى الربع باتفاق). [غيث النفع: 1144]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)}
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ}
- قراءة الجماعة (محمد رسول الله) بالرفع فيهما، مبتدأ وخبر.
- وقرأ ابن عامر في رواية الأهوازي (محمد رسول الله) بنصب (رسول) على المدح.
- وقرأ الشعبي وأبو رجاء وأبو المتوكل والجحدري (محمدًا رسول الله) بالنصب فيهما على المدح والتعظيم.
{أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}
- قراءة الجماعة (أشداء ... رحماء) بالرفع فيهما خبر (الذين)، أو على تقدير: هم أشداء ...
- وروى قرة عن الحسن ومحمد بن هشام عن هشام عن ابن عامر (أشداء ... رحماء) بالنصب فيهما، قيل على المدح، وقيل على الحال من الضمير المستكن في (معه، لوقوعه صلة ...).
{أَشِدَّاءُ}
- وقرأ يحيى بن يعمر (أشداء) بالقصر، وهي شاذة.
[معجم القراءات: 9/66]
- وذكر العكبري ضم الشين (أشداء) أبدل من الكسرة ضمة.
{عَلَى الْكُفَّارِ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
- وقرأه بالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقرأه الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وأما في الوقف: فقد قرأه السوسي بالإمالة، والفتح، والتقليل.
{عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ}
- قرأ بإدغام الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب.
{تَرَاهُمْ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{وَرِضْوَانًا}
- قرأ عمرو بن عبيد وأبو بكر عن عاصم والحسن (رضوانًا) بضم الراء.
- وقراءة الجماعة (رضوانًا) بكسرها، وهما لغتان.
وسبق هذا في الآية/15 من سورة آل عمران.
{سِيمَاهُمْ}
- قراءة الجماعة (سيماهم).
[معجم القراءات: 9/67]
- وقرئ (سيمياهم) بزيادة ياء المد، وهي لغة فصيحة.
- وقرئ (سيمياؤهم) بزيادة الياء والمد مع الهمزة المضمومة، وهي لغة فصيحة.
- وقرئ (سيماؤهم).
- وقرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
وسبقت في الآية/273 من سورة البقرة، والآية/30 من سورة محمد.
{مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}
- قراءة الجماعة (من أثر ...) بفتح الهمزة والثاء بعدها.
- وقرأ ابن هرمز (من إثر ...) بكسر الهمزة وسكون الثاء، وهي لغة في المصدر.
- وقرأ قتادة وعيسى الحجازي والحسن (من آثار ...) بالجمع.
{السُّجُودِ ذَلِكَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الدال في الذال وبالإظهار.
{فِي التَّوْرَاةِ}
- قرأه بالإمالة الأصبهاني وأبو عمرو وابن ذكوان والكسائي
[معجم القراءات: 9/68]
وخلف وحمزة واليزيدي والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وحمزة.
- وبالتقليل والفتح وقالون.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{الْإِنْجِيلِ}
- قراءة الجماعة (الإنجيل) بكسر الهمزة.
- وقرأ لحسن (الأنجيل) بفتحها.
- وقرأه بالنقل ورش، أي بنقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة قبلها وحذف الهمزة.
- وكذا قرأه حمزة في الوقف كقراءة ورش.
- ولحمزة السكت على اللام الساكنة قبل الهمزة وعدمه في الوصل، وورد هذا أيضًا عن ابن ذكوان وحفص وإدريس بخلاف عنهم.
{أَخْرَجَ شَطْأَهُ}
- قرئ بإدغام الجيم في الشين وبالإظهار، قال أبو معشر: (ادغمه ابن مجاهد مرةً ومرة لا، وغيره يظهرها).
{شَطْأَهُ}
- قرأ الجمهور (شطأه) بإسكان الطاء وهمزة بعده مفتوحة.
- وقرأ ابن كثير وابن ذكوان عن ابن عامر وابن محيصن
[معجم القراءات: 9/69]
(شطأه) بفتح الطاء والهمزة.
- وقرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة وعيسى الكوفي وأبي بن كعب وأبو العالية وابن أبي عبلة (شطاءه) بالمد مثل عطاءه، قال العكبري: وهو اسم لا مصدر.
- وقرأ زيد بن علي وعيسى الكوفي وأنس ونصر بن عاصم وابن وثاب (شطاه) بألف بدل الهمزة مثل: عصاه.
- وقرأ أبو جعفر ونافع في رواية وشيبة والجحدري وابن أبي إسحاق (شطه) بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على الطاء للتخفيف، كما قالوا: رأيت الخب.
- وقرأ عاصم الجحدري (شطوه) بإسكان الطاء وواو بعدها.
- وقرأه حمزة في الوقف بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبله وهو الطاء وحذف الهمزة (شطه) وهي قراءة أبي جعفر السابقة، ومن معه.
[معجم القراءات: 9/70]
{فَآزَرَهُ}
- قراءة الجماعة (فآزره) بالمد على وزن (أفعله)، وورش يمكن المد.
وقراءة المد رواية عن هشام.
- وقرأ ابن عامر وابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني وحميد ابن قيس وأبو حيوة (فأزره) بقصر الهمزة ثلاثيًا على وزن فعله.
- وقرئ (فأزره) بتشديد الزاي.
- وقرأه حمزة في الوقف بوجهين:
1- التحقيق، 2- التسهيل بين بين.
{فَاسْتَغْلَظَ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{سُوقِهِ}
- قراءة الجماعة (سوقه) بالواو الساكنة، جمع ساق، وهي رواية البزي عن ابن كثير.
- وقرأ ابن كثير برواية القواس، وقنبل (سؤقه)، بالهمز.
[معجم القراءات: 9/71]
قال أبو حيان: (وهي لغة ضعيفة، يهمزون الواو التي قبلها ضم).
قال الأصبهاني: (والصحيح المأخوذ به ترك الهمز في جميع الروايات) أي عن قنبل.
- وقرأ ابن كثير وبكار عن قنبل وابن محيصن (سؤوقه) بالهمز وزيادة واو بعدها.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/33 من سورة ص (السوق).
وسورة النمل الآية/44 (ساقيها).
{بِهِمُ الْكُفَّارَ}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش في الوصل (بهم الكفار)، بضم الهاء والميم.
- وقرأ أبو عمرو ويعقوب واليزيدي والحسن (بهم الكفار)، بكسر الباء والميم.
- وقرأ الباقون (بهم الكفار) بكسر الهاء وضم الميم.
{مَغْفِرَةً}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/72]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة