هل سورة القلم مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مكية:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وهي مكية، ولا خلاف فيها بين أحد من أهل التأويل). [المحرر الوجيز: 29/364]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم.
إلا ما حكي عن ابن عباس وقتادة (أن فيها من المدني قوله تعالى: {إنا بلوناهم} إلى قوله تعالى: {لو كانوا يعلمون} [القلم: 17-33])). [زاد المسير: 8/326]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ قال ابن عطيّة: لا خلاف في ذلك بين أهل التّأويل.). [التحرير والتنوير:29/57-58]م
من ذكر أن فيها المكي والمدني :
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال ابن عباس وقتادة في سورة (ن): (من أولها إلى قوله: {على الخرطوم} [القلم: 1-16] مكي، ثم إلى قوله: {أكبر لو كانوا يعلمون} [القلم: 17-33] مدني، ثم إلى قوله: {فهم يكتبون} [القلم: 34-47] مكي، ثم إلى قوله: {من الصالحين} [القلم: 48-50] مدني، ثم إلى آخرها [القلم: 51-52] مكي)). [جمال القراء :1/18]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آية 17 إلى غاية آية 33 ومن آية 48 إلى غاية آية 50 فمدنية). [التسهيل: 2/398]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال مقاتل: مكّيّة كلها. وذكر ابن النّقيب عن ابن عبّاس من أولها إلى قوله: {سنسمه} [القلم: 61] مكي، ومن بعد ذلك إلى قوله: {لو كانوا يعلمون} [القلم: 33] مدني). [عمدة القاري: 19/366]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الحسن وعكرمة وعطاءٍ وجابرٍ.
وروي عن ابن عبّاسٍ وقتادة أنّ (من أوّلها إلى قوله: {سنسمه على الخرطوم} [القلم: 16] مكّيٌّ، ومن بعد ذلك إلى قوله: {من الصّالحين} [القلم: 50] مدنيٌّ، وباقيها مكّيٌّ)، كذا قال الماورديّ.
وأخرج ابن الضّريس عن ابن عبّاسٍ قال: (كانت إذا نزلت فاتحة سورةٍ بمكّة كتبت بمكّة ثمّ يزيد اللّه فيها ما يشاء، وكان أوّل ما نزل من القرآن {اقرأ باسم ربّك} الآية [العلق: 1] ثمّ نون، ثمّ المزّمّل، ثمّ المدّثّر).
وأخرج النّحّاس وابن مردويه والبيهقيّ عنه قال: (نزلت سورة ن بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن عائشة مثله). [فتح القدير: 5/354]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية وعن ابن عباس وقتادة أن بعضها مكي وبعضها مدني فمن أولها قوله تعالى: (الْخُرْطُومِ) مكي ومن قوله: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ) إلى (فَهُمْ يَكْتُبُونَ) مكي ومن قوله: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ) إلى (مِنْ الصَّالِحِينَ) مدني ومن قوله تعالى: (وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا) إلى آخر السورة). [القول الوجيز: 322]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ قال ابن عطيّة: لا خلاف في ذلك بين أهل التّأويل.
وذكر القرطبيّ عن الماورديّ: أنّ ابن عبّاسٍ وقتادة قالا: أوّلها مكّيٌّ، إلى قوله: {على الخرطوم} [القلم: 16] ومن قوله:{إنّا بلوناهم إلى لو كانوا يعلمون} [القلم: 17- 33] مدنيٌّ، ومن قوله: {إنّ للمتّقين عند ربّهم جنّات النّعيم} إلى قوله: {فهم يكتبون} [القلم: 34- 47] مكّيٌّ،
ومن قوله: {فاصبر لحكم ربّك} إلى قوله: {من الصّالحين} [القلم: 48- 50] مدّنيٌّ، ومن قوله:{وإن يكاد الّذين كفروا} [القلم: 51] إلى آخر السّورة مكّيٌّ.
وفي «الإتقان» عن السّخاويّ: أنّ المدنيّ منها من قوله: {إنّا بلوناهم} إلى {لو كانوا يعلمون} [القلم: 17- 33] ومن قوله: {فاصبر لحكم ربّك} إلى قوله: {من الصّالحين} [القلم: 48- 50] فلم يجعل قوله: {إنّ للمتّقين عند ربّهم} إلى قوله: {فهم يكتبون} [القلم: 34- 47] مدنيًّا خلافًا لما نسبه الماورديّ إلى ابن عبّاسٍ). [التحرير والتنوير:29/57-58]
من نص على أنها مكية:
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن: 5/203]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 61]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (وهي مكّيّة من أوائل ما نزل من القرآن وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعجب بها). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 183]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكّية). [الكشف والبيان: 10/5]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 252]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/332]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/185]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية). [الكشاف: 6/179]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية). [علل الوقوف: 3/1033]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/233]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكية). [تفسير القرآن العظيم: 8/184]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال مقاتل: مكّيّة كلها). [عمدة القاري: 19/366]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 14/615]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (أخرج ابن الضريس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما شاء وكان أول ما نزل من القرآن ({اقرأ باسم ربك} ثم (المزمل) ثم (المدثر) ). [الدر المنثور: 14/615]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج النحاس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة {ن والقلم} الآية [القلم: 1] بمكة)). [الدر المنثور: 14/615]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 243]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 272]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/398]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سورة القلم مكية). [منار الهدى: 400]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الحسن وعكرمة وعطاءٍ وجابرٍ). [فتح القدير: 5/354]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية ). [القول الوجيز: 322]م
قال محمدُ عبدُ الرحمنِ بنِ عبدِ الرحيمِ المُبَارَكْفُوري (ت: 1353هـ): (مكّيّةٌ). [تحفة الأحوذي: 9/163]