العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:20 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة مريم

• الوقف والابتداء في سورة مريم •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة مريم
الوقوف في سورة مريم ج1| من قول الله تعالى: {كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)} .. إلى قوله تعالى: {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6)}
الوقوف في سورة مريم ج2| من قول الله تعالى: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى .. (7)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11)}
الوقوف في سورة مريم ج3| من قول الله تعالى: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12)} .. إلى قوله تعالى: {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15)}
الوقوف في سورة مريم ج4| من قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ ..(16)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21)}
الوقوف في سورة مريم ج5| من قول الله تعالى: {فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22)} .. إلى قوله تعالى:{.. فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)}
الوقوف في سورة مريم ج6| من قول الله تعالى: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ .. (27)} .. إلى قوله تعالى: {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)}
الوقوف في سورة مريم ج7| من قول الله تعالى: {ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ .. (34)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)}
الوقوف في سورة مريم ج8| من قول الله تعالى: {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمِْ .. (37)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (40)}
الوقوف في سورة مريم ج9| من قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ .. (41)} .. إلى قوله تعالى: {.. لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46)}
الوقوف في سورة مريم ج10| من قول الله تعالى: {قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)}
الوقوف في سورة مريم ج11| من قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى .. (51)} .. إلى قوله تعالى:{وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)}
الوقوف في سورة مريم ج12| من قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58)}
الوقوف في سورة مريم ج13| من قول الله تعالى:{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ ..(59)} .. إلى قوله تعالى:{تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا (63)}
الوقوف في سورة مريم ج14| من قول الله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .. (64)} .. إلى قوله تعالى: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)}
الوقوف في سورة مريم ج15| من قول الله تعالى: {وَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ .. (68)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)}
الوقوف في سورة مريم ج16| من قول الله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ .. (73)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا (76)}
الوقوف في سورة مريم ج17| من قول الله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (77)} .. إلى قوله تعالى: {كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82)}
الوقوف في سورة مريم ج18| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ .. (83)} .. إلى قوله تعالى: {لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (87)}
الوقوف في سورة مريم ج19| من قول الله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88)} .. إلى قوله تعالى: {وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)}
الوقوف في سورة مريم ج20| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ .. (96)} .. إلى قوله تعالى: {.. هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة مريم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:26 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(كهيعص) [1] وقف حسن، ثم تبتدئ: (ذكر رحمة ربك) [2] على معنى «هذا ذكر رحمة ربك» فإن رفعت «الذكر» بـ(كعيعص) لم يتم الوقف على (كهيعص) ولم يحسن.
(واجعله رب رضيا) [6] وقف تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/761]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كهيعص} تام على قول من جعلها اسمًا للسورة، والتقدير: اتل كهيعص، أو قال معناه: كريم، هاد، أمين، عزيز، صادق. وكذا هو عند الأخفش، والمعنى عنده: فيما نقص عليكم.
{ذكر رحمة ربك} تام. وقيل: هو كاف. والتقدير: هذا ذكر رحمة ربك، وهو رأس آية في الكوفي.
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل:
{كهيعص} قال: هي من أسماء الله عز وجل مثل: كاف، هاد، عزيز، عالم، صادق.
{رضيًا} تام.)[المكتفى:
373 - 374]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{كهيعص- 1- ط} كوفي. {عبده زكريا- 2- ج} لجواز تعلق {إذ} بـ{ذكر رحمة ربك}، وجواز تعلقه بمحذوف، أي: اذكر إذ نادى، والوصل أجوز.
[{وليا- 5- لا}]. {من آل يعقوب- 6- ق} قد قيل، والوجه الوصل لعطف الجملتين المتفقتين.)[علل الوقوف:
2/674 - 675]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قال الأخفش كل حرف من هذه الأحرف قائم بنفسه يوقف على كل حرف منها والصحيح الوقف على آخرها لأنَّهم كتبوها كالكلمة الواحدة فلا يوقف على بعضها دون بعض وقال الشعبي لله في كل كتاب سر وسره في القرآن فواتح السور وقد تقدم هل هي مبنية أو معربة أقوال فعلى أنَّها معربة الوقف عليها تام لأنَّ المراد معنى هذه الحروف على أنَّ كهيعص خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ حذف خبره أو في محل نصب بإضمار فعل تقديره اتل وليست بوقف إن جعلت في موضع رفع على الابتداء وذكر رحمت الخبر أو جعلت حروفًا أقسم الله بها فلا يوقف عليها حتى يؤتى بجواب القسم إلاَّ أن تجعله محذوفًا بعده فيجوز الوقف عليها
زكريا (كاف) إن علق إذ بمحذوف وليس بوقف إن جعل العامل فيه ذكر أو رحمت وإنَّما أضاف الذكر إلى رحمت لأنَّه من أجلها كان
خفيا (كاف) على استئناف ما بعده وجائز إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله وإنَّما أخفى دعاءه عن الناس لئلاَّ يلام على طلب الولد بعدما شاخ وكبر سنه وكان يومئذ ابن خمس وتسعين سنة.
شقيا (كاف) ومثله وليًا على قراءة من قرأ يرثني ويرث بالرفع على الاستئناف والأولى الوصل سواء رفعت ما بعده أو جزمت فالجزم جواب الأمر قبله ولا يفصل بين الأمر وجوابه والرفع صفة لقوله وليًا أي وليًا وارثًا العلم والنبوة فلا يفصل بين الصفة وموصوفها
من آل يعقوب (جائز)
رضيا (كاف))
[منار الهدى: 236]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:26 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي


قوله تعالى: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا) [10] وقف حسن، وهو من المقدم والمؤخر كأنه قال: «ألا تكلم الناس سويا أي: وأنت سوي الخلق غير أخرس».
(بكرة وعشيا) [11] وقف التمام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/761-762]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثلاث ليالٍ سويًا} كاف. وقيل: تام. {بكرةً وعشيًا} تام.)[المكتفى: 374]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({اسمه يحيى- 7- لا} لأن الجملة بعده صفة {غلام}، وقد يوقف [على استئناف] {لم نجعل}، ولا يحسن. {كذلك- 9- ج} لجواز أنها خبر
محذوف، تقديره: الأمر كذلك، على استئناف. {قال ربك}، [ ولجواز أنها صفة مصدر محذوف، تقديره: قال ربك] قولا كذلك، [والأول أوجه] ليكون: {هو علي هين} وما بعدها مفعول القول. {آية- 10- ط}.)
[علل الوقوف: 2/675-676]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اسمه يحيى ليس بوقف لأنَّ الجملة بعده صفة غلام
سميا (كاف) ومثله عتيًا وشيًا وآية
سويا (تام) ووقف بعضهم على ثلاث ليال ثم قال سويًا أي أنَّك ليس بك خرس ولا علة
وعشيا (كاف))
[منار الهدى: 236]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:27 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي


قوله تعالى: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(الحكم صبيا) [12] غير تام لأن «الحنان» منسوق على ما قبله.
(من لدنا وزكاة) [13] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/762]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بكرةً وعشيًا} تام. ومثله {حيًا} وكذلك آخر كل قصة فيها. {من لدنا وزكاةً} كاف.)[المكتفى: 374]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بقوة- 12- ط}.
{صبيا- 12- لا} لعطف {وحنانا} على: {وآتيناه الحكم}. {وزكاة- 13- ط}. {تقيا- 13- لا} للعطف.)[علل الوقوف: 2/676]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بقوة (حسن)
صبيا ليس بوقف لأنَّ وحنانًا منصوب عطفًا على الحكم فكأنَّه قال وآتيناه حنانًا من لدنا والحنان التعطف ومنه قول الشاعر:
وقالت حنان ما أتى بك ههنا = أذو نسب أم أنت بالحي عارف
وقال أبو عبيد:
تحنن عليّ هداك المليك = فإنَّ لكل مقام مقالا
وقال أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا = حنانيك بعض الشر أهون من بعض
وإن جعل مصدرًا منصوبًا بفعل مقدر نحو سقيًا ورعيًا جاز الوقف عليه
وزكاة (كاف) ومثله تقيًا إن نصب ما بعده بفعل مقدر أي وجعلناه برًا وليس بوقف إن عطف على تقيًا وتقيًا خبر لكان
عصيا (كاف)
حيا (تام))
[منار الهدى: 236]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:28 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(من لدنا وزكاة) [13] وقف حسن.
ومثله: (فاتخذت من دونهم حجابا) [17].
(قال ربك هو على هين) [21] وقف تام، والمعنى «قال ربك خلقه على هين»، ثم قال (ولنجعله آية للناس) على معنى «ولكي نجعله آية للناس نخلقه». وقال السجستاني: المعنى «ولنجعلنه» وهو خطأ لعلة شرحناها في صدر الكتاب. (ورحمة منا) وقف تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/762]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من لدنا وزكاةً} كاف. ومثله {من دونهم حجابًا}. {وهو علي هين} تام. ثم تبتدئ: {ولنجعله آية للناس} بتقدير: ولكي نجعله آية للناس نخلقه.
{ورحمةً منا} تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية.)[المكتفى: 374]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في الكتاب مريم- 16- م} لأنه لو وصل صار [{ إذ انتبذت}] ظرفًا لقوله: {واذكر}، وليس بظرف لذلك. {شرقيا- 16- لا} للعطف بالفاء.
[علل الوقوف: 2/676]
{رسول ربك- 19- ق} قد قيل على تعليق اللام بمحذوف، أي: أرسلت لأهب لك، أو أرسلني ليهب لك، والوصل أجوز لإمكان تعليق اللام بمعنى الفعل في الرسول لأنه بمعنى المرسل.
{كذلك- 21- ج} لما ذكر. {هين- 21- ج} لجواز كون الواو مقحمة، أو متعلق بمحذوف، أي: وقد قدرناه لنجعله. {منا- 21- ج} لاختلاف الجملتين.) [علل الوقوف: 2/677]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إذا ظرف لما مضى لا يعمل فيه اذكر لأنَّه مستقبل بل التقدير اذكر ما جرى لمريم وقت كذا
شرقيا (جائز)
حجابا (حسن)
بشرًا سويًا (كاف) ومثله أعوذ بالرحمن منك لأنَّ قوله إن كنت تقيًا شرطًا وجوابه محذوف دل عليه ما قبله أي فإني عائدة منك أو فلا تتعرض لي أو فستتعظ وقيل إنَّ تقيًا كان رجلاً فاسقًا فظنت أنَّه هو ذلك الرجل فمن ذلك تعوذت منه ويجوز أن تكون للمبالغة أي إن كنت تقيًا فإني أعوذ منك فكيف إذا لم تكن كذلك فعلى هذا لا يجوز الوقف على منك
تقيا (كاف) ومثله زكيًا وكذا بغيًا
عليَّ هين (جائز) إن جعلت اللام للقسم وهو غير جيد لأنَّ لام القسم لا تكون إلاَّ مفتوحة وليس بوقف إن جعلت لام كي معطوفة على تعليل محذوف تقديره لنبين به قدرتنا ولنجعله وهو أوضح وما قاله أبو حاتم السجستاني من أن اللام للقسم حذفت منه النون تخفيفًا والتقدير ولنجعلنه مردود لأنَّ اللام المكسورة لا تكون للقسم كما تقدم في براءة
رحمةً منا (كاف)
مقضيا (تام))
[منار الهدى: 236-237]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:29 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{النخلة- 23- ج} لترتيب الماضي على الماضي، ولعدم حرف العطف. [{منسيا- 23- ز}]. {جنيا- 25- ز} لحسن العطف، مع أنه رأي آية.
{عينا- 26- ج} للابتداء بالشرط مع الفاء. {أحدا- 26- لا} لن الفاء في قوله: {فقولي} جواب الشرط. {إنسيا- 26- ج} لأنه رأس آية، وللعطف بالفاء.)[علل الوقوف: 2/678]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قصيا (كاف)
إلى جذع النخلة (جائز) ومثله قبل هذا
منسيا (كاف)
ألاَّ تحزني (حسن)
سريا (كاف)
من قرأ تسّاقط بتشديد السين وهي قراءة الجمهور غير حفص أصله تتساقط فأدغمت التاء في السين وكذا من قرأ تساقط بحذف التاء فعليهما فنصب رطبًا على التمييز وأما من قرأ تساقط بضم التاء وكسر القاف مضارع ساقط أو يساقط بضم الياء وكسر القاف فرطبًا مفعول به ومن قرأ يساقط بالتحتية جعله للجذع ومن قرأ بالفوقية جعله للنخلة
جنيا (كاف) وأباه بعضهم لأنَّ ما بعده جواب الأمر وهو قوله فكلي
وقري عينا (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء
من البشر أحدًا (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جواب الشرط فقولي وبين هذا الجواب وشرطه جملة محذوفة تقديرها فإما ترينّ من البشر أحدًا فسألك الكلام فقولي وبهذا المقدر يتخلص من إشكال وهو أنَّ قولها فلن أكلم اليوم إنسيًا كلام فيكون تناقضًا لأنَّها كلمت إنسيًا بكلام
إنسيا (كاف))
[منار الهدى: 237]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:29 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي


قوله تعالى: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(فأشارت إليه) [29] حسن.
(من كان في المهد صبيا) تام.

(وبرا بوالدتي) [32] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/763]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فأشارت إليه} كاف. {صبيًا} تام. {وبرًا بوالدتي} كاف.)[المكتفى: 374]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تحمله- 27- ط}. {بغيا- 28- ج} والوصل أحسن، والوقف على: {إليه- 29- ج}.
{إني عبد الله- 30- ج} قد يحسن لأن الجملة لا تكون صفة للمعرفة، ولا عامل فتكون حالاً، مع أن القائل متحد، وقد يمكن أن يجعل معنى التحقيق في «إني» عاملاً، والجملة حالاً.
[{نبيا- 30- لا}]. {أينما كنت- 31- ص} لطول الكلام.
{حيا- 31- ص} كذلك، والوصل أولى لأن قوله: {وبرا} عطف على قوله: {مباركًا}. {بوالدتي- 32- ز} لتبدل الكلام من الإثبات إلى النفي.)[علل الوقوف:
2/678-679]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تحمله (حسن) بمعنى حاملة له
فريا (كاف)
يا أخت هرونَ هرون هذا كان من عباد بني إسرائيل كانت مريم تشبهه في كثرة العبادة وليس هو هرون أخا موسى بن عمران فإنَّ بينهما مئينًا من السنين قال ابن عباس هو عمران بن ماثان جد عيسى من قبل أمه وقال الكلبي كان هرون أخا مريم من أبيها وقيل كان هرون رجلاً فاسقًا شبهوها به وقد ذكرت مريم في القرآن وكرر اسمها في أربعة وثلاثين موضعًا ولم يسم في القرآن من النساء غيرها
امرأ سوء (جائز)
بغيا (كاف) وكذا فأشارت إليه ومثله صبيا
قال إنَّي عبد الله (جائز) ومثله نبيا
أينما كنت (حسن) وقيل كاف
حيا (حسن) إن نصب برًا بمقدر أو على قراءة من قرأ وبرًا بوالدتي وعلى قراءة العامة وبرًا بالنصب عطفًا على مباركًا من حيث كونه رأس آية يجوز
بوالدتي (حسن)
شقيا (تام) ومثله حيا)
[منار الهدى: 237]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:30 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي


قوله تعالى: {ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(ذلك عيسى ابن مريم قول الحق) [34] كان الحسن وابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة يقرؤون: (قول الحق) بالرفع. وكان عاصم وابن أبي إسحاق يقرآن (قول الحق) بالنصب. وكذلك قرأ ابن عامر، فمن قرأ (قول الحق) بالرفع لم يقف على (ابن مريم) لأن (قول الحق) نعت لـ (عيسى). ومن قرأ: (قول الحق) نصبه على وجهين: أحدهما أن ينصبه على المصدر كأنه قال: «أقول قولا حقا». والوجه الآخر أن ينصبه على خبر (ذلك) ويجعل (ذلك) في مذهب «كان» كما تقول: «هذا زيد أخاك» و«هذا الخليفة قادمًا» فتنصبه لأنك قرنت بـ«هذا وذلك» الفعل ونصبت به كما تنصب بـ«كان»، فمن الوجه الأول يحسن الوقف عليه للمضطر. ومن الوجه الثاني لا يحسن الوقف عليه، أعني: على ابن مريم. كما لا يحسن الوقف على اسم كان دون الخبر.
(أن يتخذ من ولد سبحانه) [35] وقف حسن.
(وإن الله ربي وربكم) [36] كان عاصم والأعمش وحمزة والكسائي يكسرون: (إن الله ربي). وكان نافع وأبو عمرو يفتحانها. فمن كسرها وقف على (كن فيكون) وابتدأ بها، ومن فتحها لم يقف على (فيكون) لأنها منسوقة على (وأوصاني بالصلاة) [31] وبـ(أن الله) وقال قوم: هي منسوقة على قوله: (وإذا قضى أمرا) وقضى (أن الله ربي وربكم). ويجوز أن يكون في موضع رفع على معنى «ذلك عيسى ابن مريم وذلك أن الله» فمن الوجه الأول لا يحسن الوقف على قوله: (جبارا شقيا) [32] ومن الوجه الثاني يحسن الوقف عليه.
(ربي وربكم فاعدبوه) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/763-765]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال يعقوب الحضرمي: {ذلك عيسى ابن مريم} وقف وذلك إذا رفع {قول الحق} بمبتدأ مضمر. والتقدير: هذا الكلام قول الحق. أو هو قول الحق: يراد به عيسى عليه السلام. فإن نصب الـ {قول} لم يوقف على ما قبله ولا ابتدئ به لأنه مصدر يتعلق بما قبله لدلالته عليه. والتقدير: أقول قول الحق.
ومن قرأ {وإن الله ربي وربكم} بكسر الهمزة وقف على (فيكون) وذلك أن الكلام قد تم هنالك ثم استأنف الخبر. ومن فتحها لم يتم الوقف على (فيكون) لأن (وأن الله) معطوفة على {الصلاة والزكاة} المتقدم ذكرهما بتقدير: وأوصاني بالصلاة والزكاة وبأن الله ربي وربكم. فهي داخلة معهما في الإيصاء.
{من ولد سبحانه} كاف. {فاعبدوه} تام. ومثله {مستقيم}. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {يرجعون}.)[المكتفى: 375]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عيسى بن مريم- 34- ج}
لمن نصب «قول الحق» على تقدير: أقول قول الحق، أو جعله حالاً على نية التنوين، أي: قولا حقا، والعامل معنى الإشارة في «ذلك»، ومن رفع جاز له الوقف على تقدي: هو قول الحق، والوصل أيضًا على أن يكون «قول» بدلاً لعيسى [صلوات الله
عليه}. {من ولد- 35- لا} وإن جاز الابتداء بـ«سبحانه»، ولكن قد يوصل استعجالاً إلى التنزيه عن الافتراء بالتشبيه.
{سبحانه- 35- ط}. {كن فيكون- 35- ط} لمن قرأ «وإن الله» بكسر الألف، ومن فتح لم يقف للعطف.
{فاعبدوه- 36- ط}.)
[علل الوقوف: 2/679-682]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ذلك عيسى ابن مريم (كاف) لمن قرأ قول الحق بالنصب وهو عاصم وحمزة وابن عامر على أنَّ قول مصدر مؤكد لمضمون الجملة أي هذا الإخبار عن عيسى ابن مريم ثابت صدق فهو من إضافة الموصوف إلى الصفة كقولهم وعد الصدق أي الوعد الصدق وكذا كاف إن رفع قول على قراءة من قرأه برفع اللام على أنَّه خبر مبتدأ محذوف أي ذلك قول الحق أو ذلك الكلام قول الحق أو هو قول الحق يراد به عيسى ابن مريم لا ما تدعونه عليه فليس هو بابن الله تعالى كما تزعم النصارى ولا لغير رشدة كما تزعم اليهود وليس بوقف إن رفع قول بدلاً من عيسى لأنَّه لا يفصل ببين البدل والمبدل منه بالوقف
يمترون (تام)
سبحانه (حسن) والوقف على من ولد وابتدئ بسبحانه كان الوقف حسنًا أيضًا
كن (جائز)
فيكون (تام) لمن قرأ وإن الله بكسر الهمزة على الابتداء أو خبر مبتدأ محذوف أي والأمر أنَّ الله قاله الكسائي وليس بوقف لمن قرأ بفتحها عطفًا على الصلاة فتكون أن في موضع خفض بإضمار الجار أي وأوصاني بالصلاة وبالزكاة وبأنَّ الله ربي فعلى هذا لا يوقف على فيكون ولا على ما بين أول القصة إلى هنا إلاَّ على سبيل التسامح لطول الكلام وقياس سيبويه أنَّ هذه الآية تكون من المقدم والمؤخر فتكون أن منصوبة بقوله فاعبدوه فكأنَّه قال فاعبدوا الله لأنَّه ربي وربكم أو نصب إن عطفًا على قوله إذا قضى أمرًا أي وقضى بأنَّ الله ربي وربكم فتكون أن في محل نصب
فاعبدوه (تام) ومثله مستقيم)
[منار الهدى: 237 - 238]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:30 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمِْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (38) وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (39) إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأبصر يوم يأتوننا) [38] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/765]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فاعبدوه} تام. ومثله {مستقيم}. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {يرجعون}.
{يوم يأتوننا} كاف.)
[المكتفى: 375 -376]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من بينهم- 37- ج} لأن قوله: «فويل» مبتدأ، ولكن دخله فاء التعقيب. {وأبصر- 38- لا} لأن «يوم» ظرف التعجيب، أي: ما أسمعهم وما أبصرهم في ذلك اليوم.
[{يوم يأتوننا- 38- ط} لاختلاف الجملتين]. [{ إذ قضى الأمر- 39- م} لأنه لو وصل لاستحال المعنى، لأنهم
وصفوا بالغفلة في الدنيا، فلو وصل صار متعلقًا بالظرف].)[علل الوقوف: 2/682-683]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من بينهم (حسن) لأنَّ ما بعده مبتدأ
عظيم (كاف) وقيل تام
يوم يأتوننا تجاوزه أجود للاستدراك بعده ولجواز الوقف مدخل لقوم
مبين (كاف)
إذ قضي الأمر (حسن) ومثله وهم في غفلة وليس بوقف إن جعلا حالين من الضمير المستتر في ضلال مبين أي استقروا في ضلال مبين على هاتين الحالتين السيئتين وكذا إن جعلا حالين من مفعول أنذرهم أي أنذرهم على هذه الحالة وما بعدها وعلى الأول يكون قوله وأنذرهم اعتراضًا
لا يؤمنون (تام)
ومن عليها (جائز)
يرجعون (تام))
[منار الهدى: 238]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:31 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال الدينوري {عن آلهتي يا إبراهيم}: تام. قال: وإن شئت وقفت على {آلهتي} ثم استأنفت {يا إبراهيم}.)
[المكتفى: 376]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في الكتاب إبراهيم- 41- ط}. {لا تعبد الشيطان- 44- ط}. {يا إبراهيم- 46- ج} وقد يوصل ويوقف على: «آلهتي»، والأول أجود، لأن لام «لئن» للابتداء على تعرض القسم، أي: والله لئن.) [علل الوقوف: 2/683]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الكتاب إبراهيم (جائز)
نبيًا (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا وليس بوقف إن جعل إذ منصوبًا بكان أو صديقًا أي كان جامعًا لمقام الصديقين والأنبياء حين خاطب أباه بتلك المخاطبات
عنك شيئًا (كاف)
ما لم يأتك (حسن)
سويا (كاف) ومثله لا تعبد الشيطان وكذا عصيًا ووليًا وقال بعضهم ليس وليًا بوقف وإنَّما الوقف عن آلهتي وقال بعضهم الوقف على إبراهيم ويجعل النداء متعلقًا بأول الكلام أي يا إبراهيم أراغب أنت عن آلهتي
وعن آلهتي (تام) عند نافع وأحمد بن جعفر ثم يبتدئ يا إبراهيم على الاستئناف
لأرجمنك (حسن)
مليا (كاف))
[منار الهدى: 238]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:32 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي


قوله تعالى: {قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأبصر يوم يأتوننا) [38] وقف حسن.
ومثله: (سلام عليك) [47])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/765]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سلامٌ عليك} كاف. وكذا رؤوس الآي.)[المكتفى: 376]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({سلام عليك- 47- ج} لأن سين الاستقبال يبتدأ بها مع أن القائل واحد.
{لك ربي- 47- ط}. {وأدعو ربي- 48- ز} لانقطاع النظم، والوصل أولى، لأن «عسى» كلمة ترجي للإجابة، فيوصل بالدعاء. {من دون الله- 49- لا} لأن قوله: «وهبنا» جواب «فلما». {ويعقوب- 49- ط}.)[علل الوقوف: 2/683-684]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مليا (كاف) ومثله سلام عليك للابتداء بسين الاستقبال ومثله ربي وكذا بي حفيًا
من دون الله (حسن)
وأدعو ربي (جائز) والوصل أولى لأنَّ عسى كلمة ترج للإجابة فتوصل بالدعاء
ربي شقيا (كاف)
من دون الله الثاني ليس بوقف لأنَّ وهبنا له جواب فلما
ويعقوب (حسن) لأنَّ كلا منصوب بجعلنا ولذلك لم يكن معطوفًا على ما قبله
جعلنا نبيا (كاف)
من رحمتنا (حسن)
عليا (كاف))
[منار الهدى: 238]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:32 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي


قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{في الكتاب موسى- 51- ز} للابتداء بأن، مع أن المراد في الذكر: إخلاص موسى [عليه السلام]. {إسماعيل- 54- ز} كذلك.
{رسولا نبيا- 54- ج} لرأس الآية على صدق [اتصال العطف]. {والزكاة- 55- ص}.)[علل الوقوف: 2/684]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (موسى (جائز) للابتداء بإن ومثله مخلصا
نبيا (كاف)
الأيمن (حسن) ومثله نجيا
نبيا (تام)
إسماعيل
(جائز) ومثله صادق الوعد
نبيا (كاف)
بالصلاة والزكاة (حسن)
مرضيا (تام))
[منار الهدى: 238-239]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:33 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي


قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57) أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وأبصر يوم يأتوننا) [38] وقف حسن.
ومثله: ...(ممن هدينا واجتبينا) [58])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/765]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({واجتبينا} كاف. {وبكيًا} تام.)[المكتفى: 376]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إدريس- 56- ز} لما ذكر في قوله: «موسى». {نبيا- 56- لا} قد قيل لا يوقف للعطف. {مع نوح- 58- ز} على تقدير: ومن ذرية إبراهيم، وما بعده قوم إذا تتلى عليهم، ومن وقف على: «ذرية آدم»، أو على: «إسرائيل» فوجهه كذلك في التقدير، ولكن الأصح أن الكل عطف على: «ذرية آدم»، والوقف على قوله: {واجتبينا- 58- ط} لئلا يحتاج إلى الحذف، وليرجع ثناء السجود والبكاء إلى الكل)[علل الوقوف: 2/684-685]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إدريس (جائز)
نبيا (كاف) ومثله عليا
مع نوح (جائز)
واجتبينا (كاف)
وبكيا (كاف))
[منار الهدى: 239]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:34 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (61) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (62) تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا (63)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وبكيًا} تام. ومثله {من كان تقيًا})[المكتفى: 376]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غيا- 59- لا} للاستثناء. {شيئًا- 60- لا} لأن «جنات» بدل من قوله: «الجنة». {بالغيب- 61- ط}. {إلا
سلاما- 62- ط}.)
[علل الوقوف: 2/685-686]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الشهوات (جائز) للابتداء بالتهديد
غيا (جائز) لكونه رأس آية قال عبد الله بن عمرو الغيّ واد في جهنم
يدخلون الجنة الأولى وصله وما بعده إلى بالغيب فلا يوقف على شيئًا لأنّ جنات عدن بدل من الجنة وإن نصب جنات بفعل مقدر حسن الوقف على شيئًا وكذا يحسن الوقف عليه على قراءة من قرأ جنات بالرفع على إضمار مبتدأ محذوف تقديره تلك جنات عدن وبها قرأ أبو حيوة والحسن وعيسى بن عمرو الأعمش وقرأ العامة بكسر التاء
بالغيب (حسن)
مأتيا (كاف)
إلاَّ سلاما استثناء منقطع لأنَّ سلام الملائكة ليس من جنس اللغو فهو من وادي قوله:
ولا عيب فيهم غير أنَّ سيوفهم = بهن فلول من قراع الكتائب
يعني إن وجد فيهم عيب فهو هذا وهذا لا يعده أحد عيبًا فانتفى عنهم العيب بدليله
وعشيا (كاف)
تقيا (تام))
[منار الهدى: 239]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:34 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك) [64] وقف التمام.
(واصطبر لعبادته) [65] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/765]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وبكيًا} تام. ومثله {من كان تقيًا} ومثله {ما بين ذلك}.
{لعبادته} كاف. وقيل: تام.
{له سميًا} تام.)
[المكتفى: 376]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بأمر ربك- 64- ج} لاختلاف الجملتين.
{وما بين ذلك- 64- ج} لأن قوله: «وما كان» معطوف على «وما نتنزل»، مع وقوع العارض.
{نسيا- 64- ج} لأن قوله: «رب السماوات» خبر مبتدأ محذوف، أي: هو رب، أو بدل: «ربك»، والوقف أجوز للآية. {لعبادته- 65- ط}.)[علل الوقوف: 2/686]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ربك (حسن) ومثله ما بين ذلك
نسيا (تام) إن جعل رب خبر مبتدأ محذوف أي ذلك رب وجائز إن جعل بدلاً من ربك وجاوز إن تعلق به ذلك لأنَّه رأس آية
وما بينهما (كاف) ومثله لعبادته
سميا (تام)
أئذا ما مت ليس بوقف لفصله بين القول والمقول وهما كشيء واحد
حيا (تام)
أنَّا خلقناه من قبل لا يحسن الوقف عليه لأنَّ ولم يك شيئًا معطوف على ما قبله
ولم يك شيئًا (حسن) وقيل تام)
[منار الهدى: 239]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:35 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا (70) وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({له سميًا} تام. ومثله {صليًا} ومثله {جثيًا}[المكتفى: 376]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({جثيا- 68- ج} للآية مع العطف واتصال المعنى. {عتيا- 69- ج} كذلك. {وأردها- 71- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى.
{مقضيا- 71- ج} لأن «ثم» لترتيب الأخبار، ولكن يحسن الوصل [تقريبا للنجاة] من الورود.)
[علل الوقوف: 2/686-687]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والشياطين(جائز) ومثله جثيا
من كل شيعة ليس بوقف لأنَّ موضع أي نصب وإن كانت في اللفظ مرفوعة وسأل سيبويه الخليل بن أحمد عنها فقال هي مرفوعة على الحكاية بمنزلة قول الأخطل
ولقد أبيت من الفتاة بمنزل = فأبيت لا حرج ولا محروم
كأنه قال الذي يقال لا هو حرج ولا محروم وكأنه في الآية قال من كل شيعة الذي يقال أيهم أشد ومن قرأ أيهم بالنصب لا يسوغ له الوقف على شيعة على حالة من الأحوال
عتيا (جائز) ومثله صليا لأنهما رأسا آية
واردها (كاف)
ومقضيا (جائز)
جثيا (تام))[منار الهدى: 239]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:36 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا (73) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (74) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75) وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يزيد الله الذين اهتدوا هدى) [76] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/766]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({له سميًا} تام. ومثله ... {نديًا} ومثله {ورئيًا} ومثله {اهتدوا هدى} ومثله {مردا}.)[المكتفى: 376]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آمنوا- 73- لا} لأن ما بعدها مفعول «قال». {مدا- 75- ج} لأن «حتى إذا» لانتهاء مدد الضلالة، أو لابتداء الرؤية، وجوابها محذوف، أي: إذا رأوا العذاب أو الساعة آمنوا.
{وإما الساعة- 75- ط} لابتداء التهديد مع حذف جواب «إذا». {هدى- 76- ط}.)[علل الوقوف: 2/687]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جثيا (تام) ولا وقف إلى قوله نديا فلا يوقف على بينات لأن قال جواب إذا ولا على الذين آمنوا لأنَّ ما بعده مقول قال
نديا (كاف) ومثله من قرن وكذا ورئيا وكذا مدا وجواب إذا محذوف تقديره إذا رأوا العذاب أو الساعة آمنوا
وأما الساعة (جائز) للابتداء بالتهديد
وأضعف جندا (تام) ومثله هدى عند أبي حاتم وكذا مردا)
[منار الهدى: 239-240]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (77) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (78) كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (79) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا (80) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أم اتخذ عند الرحمن عهدا. كلا) [78، 79] وقف التمام، على معنى «لا لم يتخذوا» ويجوز أن تقف (عهدا) ثم تبتدئ: (كلا سنكتب) على معنى «حقا سنكتب». وقد فسرناه فيما مضى من الكتاب.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/766]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عهدًا * كلا} تام. والمعنى: لا لم يطلع الغيب ولم يتخذ عند الرحمن عهدًا. ومثله {عزًا كلا} أي لا يكون ذلك. ويجوز الابتداء بـ (كلا) في الموضعين، بتقدير: ألا، وهو قول أبي حاتم. والمعنى: قولك حقًا. وهو قول المفسرين. وقد شرحنا ذلك كافيًا في الكتاب الذي أفردناه للوقف على (كلا وبلى) فأغنى عن إعادته ههنا.
{فردًا} تام. ومثله {ضدًا})
[المكتفى: 376-377]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{وولدا- 77- ط} للابتداء باستفهام التقريع. {عهدا- 78- لا}. {كلا- 79- ط}. {مدا- 79- لا} للعطف. {عزا- 81- لا}. {كلا- 82- ط} للاتفاق على أن «كلا» هذه وما قبلها للردع.)[علل الوقوف: 2/687-688]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأضعف جندا (تام) ومثله هدى عند أبي حاتم وكذا مردا وولدا لأنه آخر كلامهم
الغيب ليس بوقف لأنَّ أم معادلة للهمزة في أطلع فلا يفصل بينهما لأنهما كالشيء الواحد
عهدا (تام) وكلا أتم منه لأنها للردع والزجر قاله الخليل وسيبويه وقال أبو حاتم هي بمعنى إلاَّ الاستفتاحية وهذه هي الأولى من لفظ كلا الواقع في القرآن في ثلاثة وثلاثين موضعًا في خمس عشرة سورة وليس في النصف الأول منها شيء وسئل جعفر بن محمد عن كلا لِم لم يقع في النصف الأول منها شيء فقال لأنَّ معناها الوعيد والتهديد فلم تنزل إلاَّ بمكة لأن أهلها جبابرة فهي ميعاد للكفار وأحسن ما قيل في معنى كلا أنها تنقسم قسمين أحدهما أن تكون ردعًا وزجرًا لما قبلها أو تكون بمعنى ألا بالتخفيف فان كانت للردع والزجر حسن الوقف عليها ويبتدأ بما بعدها وهذا قول الخليل بن أحمد وإن كانت بمعنى إلا أو حقًا فإنه يوقف على ما قبلها ويبتدأ بها وهذا قول أبي حاتم السجستاني وإذا تدبرت جميع ما في القرآن من لفظ كلا وجدته على ما قاله الخليل كما تقدم.
مدا (جائز) ولا يوقف على يقول لعطف ما بعده على ما قبله.
فردا (كاف)
عزا (جائز)
كلا (تام) لأنها للردع والزجر كالتي قبلها
ضدا (تام)
)
[منار الهدى: 240]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:38 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (84) يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (86) لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (87)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{أزا- 83- لا}. {فلا تعجل عليهم- 84- ط}.
{عدا- 84- ز} قد يوصل على جعل «يوم» ظرفًا للعد، والأولى أن يوقف، وينصب «يوم» بمحذوف، أي: أذكر يوم، أو أنذرهم. {وفدا- 85- لا} للعطف. {وردا- 86- م} لئلا تشتبه الجملة بعدهم بالوصف لهم، بل الجملة لنفي شفاعة معبوديهم، ردا لقولهم: «هؤلاء شفعاؤنا».
{عهدا- 87- م} لأنه لو وصل لانعطف «وقالوا اتخذ الرحمن ولدا» على: «من اتخذ عند الرحمن عهدا» وإن كان «اتخذ» موحدا على لفظ «من» كان «قالوا» عائدا إلى معنى «من»، لأنه يصلح للجمع، فيؤدي إذا إلى إثبات الشفاعة لمن قال: «اتخذ الرحمن ولدا».)
[علل الوقوف: 2/688-689]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أزا (جائز) ومثله فلا تعجل عليهم
عدا (كاف) إن نصب يوم بمضمر أو قطع عما قبله بالإغراء وجائز إن نصب بنعد لهم وإنما جاز لأنه رأس آية
وفدا (جائز) وإنما جاز مع العطف لأنَّ هذا من عطف الجمل عند بعضهم
ودا (حسن) لئلا تشتبه بالجملة بعد التي لنفي شفاعة معبوداتهم وردًا لقولهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله بالوصف لهم بالجملة
عهدا (جائز) وقيل تام لأنه لو وصل لا يعطف وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا على اتخذ عند الرحمن عهدًا وإن كان اتخذ موحدًا على لفظ من فإن قالوا عائد على معنى من لأنَّ من يصلح للجمع فيؤدي إذا إلى إثبات الشفاعة لمن قال اتخذ الرحمن ولدًا قاله السجاوندي وتفيده عبارة أبي حيان فانظرها إن شئت)
[منار الهدى: 240]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:38 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي


قوله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88)لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فردًا} تام. ومثله {ضدًا} ومثله {أن يتخذ ولدًا})
[المكتفى: 377]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{ولدا- 88- ط} أي: يقال لهم: «لقد جئتم».
{إدا- 89- لا} لأن الجملة بعده صفة له. {هدا- 90- لا} لأن التقدير: لأن، أو: بأن. {ولدا- 91- ج} لن الواو يصلح للابتداء [ويصلح للحال]. {ولدا- 92- ط}. {عبدا- 93- ط}. {عدا- 94- ط}.)[علل الوقوف: 2/689]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولدا (جائز)
إدا (كاف) ومعنى إدا أي منكرًا
يتفطرن منه (جائز) قرأ أبو عمرو وأبو بكر بالياء والنون هنا وفي الشورى وقرأ نافع وابن كثير والكسائي وحفص عن عاصم بالياء والتاء وتشديد الطاء فيهما وقرأ حمزة وابن عامر في هذه السورة بالياء والنون وفي الشورى بالياء والتاء وتشديد الطاء
هدًا ليس بوقف لأنَّ إن موضعها نصب بما قبلها أي بأن دعوا
ولدا (كاف) وقيل (تام)
أن يتخذ ولدا (تام) رسموا آتي الرحمن بالياء كما ترى
عبدا (كاف) ومثله عدا
فردا (تام)) [منار الهدى: 240]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 01:36 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فردًا} تام. ومثله ...{ودًا} ومثله {لدًا} ومثله {فردًا}.
حدثنا ابن فراس قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد عن سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله: {سيجعل لهم الرحمن ودًا} قال: يحبهم ويحببهم إلى عباده). [المكتفى: 377]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من قرن- 98- ط} للابتداء بالاستفهام.)[علل الوقوف: 2/689]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فردا (تام) ومثله ودا
وكذا لدا أي شدادا في الخصومة وهم الكفار
من قرن (حسن)
من أحد ليس بوقف لعطف ما بعده بأو على ما قبله
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 240-241]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة