عدد الآيات المنسوخة في سورة مريم عليها السلام
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة مريم عليها السلام: وفيها من المنسوخ خمس آيات
أولاهن قوله تعالى: {وأنذرهم يوم الحسرة..}...
الآية الثانية: قوله تعالى: {فسوف يلقون غيا..}...
الآية الثالثة: قوله تعالى: {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا}...
الآية الرابعة: قوله تعالى: {فلا تعجل عليهم..}...
الآية الخامسة: قوله تعالى: {فخلف من بعدهم خلف..}) .[الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 44-45]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة الكهف، ومريم، وطه، والأنبياء عليهم السّلام
- حدّثنا يموت بإسناده عن ابن عبّاسٍ: أنّهنّ نزلن بمكّة،
لم نجد فيهنّ ممّا يدخل في هذا الكتاب إلّا موضعًا واحدًا مختلفًا فيه، قال جلّ وعزّ: {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنّا لحكمهم شاهدين ففهّمناها سليمان وكلًّا آتينا حكمًا وعلمًا} ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/501-508] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة مريم عليها السّلام. نزلت بمكّة إلّا آيتين منها وهي قوله تعالى {فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصّلاة واتبعوا الشّهوات فسوف يلقون غيا إلّا من تاب} الآيتين وهي تحتوي من المنسوخ على خمس آيات
الآية الأولى قوله تعالى {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر}...
الآية الثّانية قوله تعالى {فسوف يلقون غياً}...
الآية الثّالثة قوله تعالى {وإن منكم إلّا واردها}...
الآية الرّابعة قوله تعالى {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدّاً}...
الخامسة قوله تعالى {فلا تعجل عليهم}).[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة:118- 119]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة مريم (مكية)
قوله تعالى: {فقولي إنّي نذرت للرّحمن صومًا}...
قوله تعالى: {وإن منكم إلاّ واردها}).[الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه:345- 346]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب: ذكر الآيات اللّواتي ادّعي عليهنّ النّسخ في سورة مريم
ذكر الآية الأولى: قوله تعالى: {وأنذرهم يوم الحسرة}...
ذكر الآية الثّانية: قوله تعالى: {فسوف يلقون غيّاً}...
ذكر الآية الثّالثة: قوله تعالى: {وإن منكم إلاّ واردها}...
ذكر الآية الرّابعة: قوله تعالى: {قل من كان في الضّلالة فليمدد له الرّحمن مدّاً}...
ذكر الآية الخامسة: قوله تعالى: {فلا تعجل عليهم إنّما نعدّ لهم عدّاً}).[نواسخ القرآن: 396-398]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة مريم عليها السلام: ليس فيها من المنسوخ شيء
وقال قوم: قوله عز وجل: {وأنذرهم يوم الحسرة} الآية [مريم: 39] نسخ بآية السيف، وهذا من أعجب الجهل، أيرى أنه لما نزلت آية السيف بطل إنذاره وتذكيره بيوم القيامة.
وقالوا في قوله عز وجل: {فسوف يلقون غيا}...
... قوله عز وجل: {وإن منكم إلا واردها}...
... قوله عز وجل: {فليمدد له الرحمن مدا}...
... قوله عز وجل: {فلا تعجل عليهم} ) [جمال القراء:1/ 333-335]