العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 08:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة [إن] الشرطية في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة [إن] الشرطية في القرآن الكريم

1- [إن] أصل أدوات الشرط الجازمة، ولذلك اختصت بجواز أن يقع بعدها الاسم المرفوع الذي بعده فعل يفسر ذلك الفعل المحذوف في الاختيار. أما غير [إن] فلا يقع ذلك فيه إلا في الشعر.
[سيبويه:1/457]، [المقتضب:2/74–75]، [ابن يعيش:9–9]، [الرضي:2/237].
جاء ذلك في القرآن في قوله تعالى:
1. {إن امرؤ هلك ليس له ولد} [4: 176].
2. {إن أن ضربتم في الأرض} [5: 106].
3. {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [4: 128].
4. {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} [9: 6].
5. {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} [49: 9].
وجاء ذلك في القرآن مع [لو] ومع [إذا] الشرطية على غير مذهب سيبويه.
2- كل ما جاء في القرآن من [فإن] و[إن] فقد ذكر معه جواب الشرط، أو دليل الجواب قائما مقامه، إلا في قوله تعالى: {فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية} [6: 35].
حذف هنا الجواب، أي فافعل. الفاء في الآية فاء جواب الشرط.
3- وقع الفعل المضارع المجزوم بلم شرطا لإن في آيات كثيرة. والجمهور على أن المضارع مجزوم بلم. [العكبري:1/14، 64]، [الرضي:2/234]، [المغني:1/218]، [عبادة:1/87]، [الخضري:1/77].
4- وقعت [إن] الشرطية بعد {أرأيتكم} التي بمعنى أخبرني في آيات كثيرة ونجعل القول فيها على الوجه الآتي:
{أرأيتك} بمعنى أخبرني نص عليه سيبويه وغيره من أئمة العربية.
قال أبو حيان في [النهر:4/123] «وكون {أرأيت} بمعنى أخبرني هو تفسير معنى، لا تفسير إعراب ؛ لأن {أخبرني} تتعدى بعن، فتقول: أخبرني عن زيد. و{أرأيت} تتعدى لمفعول به صريح وإلى جملة استفهامية هي في موضع المفعول الثاني».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 08:21 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استعمالات {أرأيت} في القرآن

استعمالات [أرأيت] في القرآن

أ- وقع بعد [أرأيت] [إن] الشرطية، والجملة الاستفهامية المجردة من الفاء كقوله تعالى:
1- {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين} [6: 40].
[البحر:4/125–128]، [الكشاف:2/13-14].
2- {قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به} [6: 46].
[البحر:4/132].
3- {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون} [6: 47].
4- {قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون} [10-50].
[البحر:5/166].
5- {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء} [28: 71].
[البحر:7/130].
6- {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه} [28: 72].
7- {أفرأيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [26: 205-207].
[البحر:7/43].
اختار أبو حيان في هذه المجموعة أن يكون الفعل {أرأيت} قد تنازع العمل مع فعل الشرط وأعمل الثاني وهو فعل الشرط، وجملة الاستفهام هي المفعول الثاني لأرأيت، وجواب الشرط محذوف.

ب- حذف المفعول الأول لأرأيت ؛ كما حذف جواب الشرط في قوله تعالى:
1- {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها} [11: 28].
[البحر:5/216].
2- {قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد} [41: 52].
[البحر:7/505].
3- {أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 13-14].
[الكشاف:4/224، 8/494].

ج- حذف المفعول الثاني، ولا يصح أن تكون الجملة الاستفهامية هي المفعول الثاني لاقترانها بالفاء، ولا شرط في الكلام، كقوله تعالى:
{أفرأيتم من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله} [45: 23]، [البحر:8/48].

خ‌- حذف المفعول الثاني وليس في الكلام جملة استفهامية مذكورة ولا شرط ؛ كقوله تعالى:
1- {قل أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة} [17: 62].
2- {أرأيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدع اليتيم} [107 : 1-2].
المعنى: أخبرني عن هذا الذي كرمته لم كرمته علي؟.
[الكشاف:2/366]، [النهر:6/56].
3- {قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا رب العالمين} [26: 75-77].

هـ - حذف المفعولان وذكر جواب الشرط في قوله تعالى:
1- {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته} [11: 63].
[البحر:5/239].
2- {قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم} [67: 28].
[البحر:8/304]، [الجمل:4/374].
3- {قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} [67: 30].
[البحر:8/304].

و- حذف المفعولان وجواب الشرط في قوله تعالى:
1- {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} [11: 88].
[البحر:5/254].
2- {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله} [46: 10].
[البحر:8/57].
3- {أرأيت إن كان على الهدى * أو أمر بالتقوى} [96: 11-12].
[الكشاف:4/224]، [البحر:8/494].

ز- حذف المفعولان اختصارا ولا شرط ؛ كقوله تعالى:
{قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت} [18: 63].
[الكشاف:2/396]، [البحر:6/146].

ح- حذف جواب الشرط وذكر المفعولان في قوله تعالى:
{قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني بضر هل هن كاشفات ضره} [39: 38]، [البحر:7/429].

ط- ذكر المفعولان ولا شرط في الكلام ؛ كقوله تعالى:
1- {أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا * أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا} [19: 77-78].
[الكشاف:2/421]، [النهر:6/211].
2- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43].
[النهر:6/498].
3- {أفرأيت الذي تولى * وأعطى قليلا وأكدى * أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 33-35].
[النهر:8/165].
4- {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم} [10: 59].
كرر [قل] على سبيل التوكيد. [البحر:5/172]، [الكشاف:2/194].
5- {قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [35: 40].
{أروني} جملة اعتراض. [البحر:7/317].
6- {قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [46: 4].
7- {أفرأيتم ما تمنون * أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون} [56: 58-59].
8- {أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} [56: 63-64].
9- {أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون} [56: 68-69].
10- {أفرأيتم النار التي تورون * أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون} [56: 72-73].
[البحر:8/211].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 08:21 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استعمال [إن]

استعمال [إن]

[إن] للشك و[إذا] لليقين.
في [سيبويه:1/433] «[إذا] تجيء وقتا معلوما؛ ألا ترى أنك لو قلت: آتيك إذا احمر البسر كان حسنا، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر كان قبيحا، فإن أبدأ مبهمة، وكذلك حروف الجزاء».
وفي [المقتضب:2/56] «و [إن] إنما مخرجها الظن والتوقع فيما يخبر به المخبر. وليس هذا مثل قوله: {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} لأن هذا راجع إليهم.
وتقول: آتيك إذا احمر البسر، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر – كان محالا؛ لأنه واقع لا محالة».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 08:26 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

دراسة [إن] الشرطية في القرآن الكريم

[فإن]
كل ما جاء في القرآن من [فإن] فقد ذكر معه جواب الشرط، أو دليل الجواب قائما مقام الجواب إلا في قوله تعالى: {فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية} [6: 35].
حذف هنا الجواب، أي فافعل.
ذكر الجواب في:
1- [2: 24]،
2- [2: 137]،
3- [2: 191]،
4- [2: 196]،
5- [2: 209]،
6- [2: 230]،
7- [2: 233]،
8 - [2: 239]،
9- [2: 240]،
10- [2: 265]،
11- [2: 279]،
12- [2: 282]،
13- [2: 283]،
14- [3: 20]،
15- [3: 64]،
16- [4: 3]،
17- [4: 6]،
18- [4: 11]،
19- [4: 12]،
20- [4: 15]،
21- [4: 16]،
22- [4: 19]،
23- [4: 22]،
24- [4: 25]،
25- [4: 34]،
26- [4: 59]،
27- [4: 72]،
28- [4: 89]،
29- [4: 90]،
30- [4: 91]،
31- [4: 92]،
32- [4: 141]،
33- [4: 176]،
34- [5: 22]،
35- [5: 42]،
36- [5: 49]،
37- [5: 92]،
38- [5: 107]،
39- [6: 89]،
40- [6: 147]،
41- [6: 150]،
42- [7: 143]،
43- [8: 66]،
44- [9: 3]،
45- [9: 5]،
46- [9: 11]،
47- [9: 58]،
48- [9: 74]،
49- [9: 83]،
50- [9: 129]،
51- [10: 72]،
52- [10: 94]،
53- [10: 106]،
54- [11: 14]،
55- [11: 57]،
56- [12: 60]،
57- [18: 70]،
58- [21: 109]،
59- [22: 11]،
60- [23: 107]،
61- [24: 28]،
62- [24: 54]،
63- [26: 216]،
64- [28: 27]،
65- [28: 50]،
66- [23: 5]،
67- [41: 13]،
68- [41: 24]،
69- [48: 16].


قام دليل الجواب مقام الجواب في:
1- [2: 192]،
2- [3: 32]،
3- [3: 63]،
4- [3: 184]،
5- [49: 9]،
6- [60: 10]،
7- [65: 6]،
8- [77: 39]،
9- [8: 39]،
10- [9: 96]،
11- [16: 82]،
12- [41: 38]،
13- [42: 48]،
14- [58: 12]،
15- [64: 12].

[أفإن] في آيتين ذكر فيهما الجواب:
1- [3: 144]،
2- [21: 34].

[وإن]:
1- [2: 33]،
2- [2: 85]،
3- [2: 137]،
4- [2: 220]،
5- [2: 233]،
6- [2: 237]،
7- [2: 271]،
8- [2: 279]،
9- [2: 280]،
10- [2: 282]،
11- [2: 283]،
12- [2: 284]،
13- [3: 111]،
14- [3: 120]،
15- [3: 161]،
16- [3: 179]،
17- [3: 186]،
18- [4: 3]،
19- [4: 12]،
20- [4: 11]،
21- [4: 35]،
22- [4: 40]،
23- [4: 42]،
24- [4: 78]،
25- [4: 92]،
26- [4: 128]،
27- [4: 130]،
28- [4: 141]،
29- [4: 176]،
30- [5: 6]،
31- [5: 42]،
32- [5: 41]،
33- [5: 67]،
34- [5: 101]،
35- [6: 17]،
36- [6: 25]،
37- [6: 35]،
38- [6: 70]،
39- [6: 116]،
40- [6: 139]،
41- [7: 87]،
42- [7: 146]،
43- [7: 169]،
44- [7: 193]،
45- [7: 198]،
46- [8: 19]،
47- [8: 40]،
48- [8: 65]،
49- [8: 66]،
50- [8: 71]،
51- [8: 172]،
52- [9: 3]،
53- [9: 6]،
54- [9: 8]،
55- [9: 12]،
56- [9: 28]،
57- [9: 50]،
58- [9: 58]،
59- [9: 74]،
60- [10: 41]،
61- [11: 3]،
62- [12: 27]،
63- [13: 5]،
64- [14: 34]،
65- [14: 16]،
66- [14: 18]،
67- [16: 126]،
68- [17: 7]،
69- [17: 8]،
70- [18: 29]،
71- [18: 57]،
72- [21: 47]،
73- [22: 11]،
74- [22: 68]،
75- [22: 73]،
76- [24: 28]،
77- [24: 49]،
78- [24: 54]،
79- [29: 8]،
80- [30: 36]،
81- [31: 15]،
82- [33: 20]،
83- [33: 29]،
84- [34: 50]،
85- [35: 18]،
86- [36: 43]،
87- [39: 7]،
88- [40: 12]،
89- [40: 28]،
90- [41: 24]،
91- [41: 49]،
92- [44: 21]،
93- [47: 26]،
94- [47: 38]،
95- [48: 16]،
96- [49: 9]،
97- [49: 14]،
98- [52: 44]،
99- [54: 2]،
100- [60: 61]،
101- [63: 4]،
102- [65: 6].


دليل الجواب قام مقام الجواب في:
1- [2: 227]،
2- [3: 20]،
3- [4: 128]،
4- [4: 129]،
5- [4: 131]،
6- [4: 135]،
7- [4: 170]،
8- [5: 118]،
9- [6: 17]،
10- [8: 38]،
11- [8: 62]،
12- [10: 107]،
13- [20: 7]،
14- [22: 42]،
15- [29: 18]،
16- [35: 4]،
17- [35: 25]،
18- [42: 48]،
19- [64: 14]،
20- [66: 4].

سد جواب القسم مسد جواب الشرط في:
1- [5: 73]،
2- [6: 121]،
3- [7: 23]،
4- [59: 11].

[أرأيتك]
معناها. استعمالاتها
في [سيبويه:1/122] «وتقول: أرأيتك زيدا أبو من هو؟ وأرأيتك عمرا أعندك هو أم عند فلان؟ لا يحسن فيه إلا النصب في زيد، ألا ترى أنك لو قلت: أرأيت أبو من أنت؟ أو: أرأيت زيد ثم أم فلان – لم يحسن، لأن فيه معنى أخبرني عن زيد، وهو الفعل الذي لا يستغنى السكوت على مفعوله الأول، فدخول هذا المعنى فيه لم يجعله بمنزلة أخبرني في الاستغناء فعلى هذا أجرى وصار الاستفهام في موضع المفعول الثاني».
وانظر تعليق السيرافي، و[الروض الأنف:1/188].
وقال [الرضي:2/262] «وأما قولهم: أرأيت زيدا ما صنع؟ بمعنى أخبرني فليس من هذا الباب حتى يجوز الرفع في زيد، بل النصب واجب فيه، ومعنى [أرأيت]: أخبر، وهو منقول من رأيت بمعنى أبصرت أو عرفت.. وقد يؤتى بعده بالمنصوب الذي كان مفعولا به لرأيت، نحو: ولابد سواء أتيت بذلك المنصوب أو لم تأت به من استفهام ظاهر أو مقدر بين الحال المستخبر عنها. فالظاهر نحو قولك: أرأيت زيدا ما صنع؟ {أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك} و{أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا}.
والمقدر كقوله تعالى: {أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني} أي أرأيتك هذا المكرم علي لم كرمته؟ وقد تكون الجملة المتضمنة للاستفهام جوابا للشرط كقوله تعالى: {أرأيتكم إن أتاكم}.. ولا محل للجملة المتضمنة لمعنى الاستفهام لأنها مستأنفة..».
وقال أبو حيان في [النهر:4/123]: «وكون {أرأيت} بمعنى أخبرني هو تفسير معنى، لا تفسير إعراب، لأن {أخبرني} تتعدى بعن، فتقول: أخبرني عن زيد، و{أرأيت} تتعدى لمفعول به صريح، وإلى جملة استفهامية هي في موضع المفعول الثاني».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة