العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:19 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة النحل

• الوقف والابتداء في سورة النحل •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة النحل
الوقوف في سورة النحل ج1| من قول الله تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ .. (1)} .. إلى قوله تعالى: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)}
الوقوف في سورة النحل ج2| من قول الله تعالى: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9)}
الوقوف في سورة النحل ج3| من قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ .. (10)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13)}
الوقوف في سورة النحل ج4| من قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا .. (14)} .. إلى قوله تعالى: {وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)}
الوقوف في سورة النحل ج5| من قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ(17)} .. إلى قوله تعالى: {..إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23)}
الوقوف في سورة النحل ج6| من قول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29)}
الوقوف في سورة النحل ج7| من قول الله تعالى:{وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا .. (30)} .. إلى قوله تعالى: {.. ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32)}
الوقوف في سورة النحل ج8| من قول الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ .. (33)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)}
الوقوف في سورة النحل ج9| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ .. (36)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40)}
الوقوف في سورة النحل ج10| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا .. (41)} .. إلى قوله تعالى:{.. لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}
الوقوف في سورة النحل ج11| من قول الله تعالى: {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ ... (45)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50)}
الوقوف في سورة النحل ج12| من قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ .. (51)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55)}
الوقوف في سورة النحل ج13| من قول الله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ .. (56)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60)}
الوقوف في سورة النحل ج14| من قول الله تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ .. (61)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64)}
الوقوف في سورة النحل ج15| من قول الله تعالى: {اللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا .. (65)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)}
الوقوف في سورة النحل ج16| من قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ .. (70)} .. إلى قوله تعالى: {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)}
الوقوف في سورة النحل ج17| من قول الله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا .. (75)} .. إلى قوله تعالى: {.. هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76)}
الوقوف في سورة النحل ج18| من قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ .. (77)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)}
الوقوف في سورة النحل ج19| من قول الله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا .. (80)} .. إلى قوله تعالى: {يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ (83)}
الوقوف في سورة النحل ج20| من قول الله تعالى: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا .. (84)} .. إلى قوله تعالى: {.. تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)}
الوقوف في سورة النحل ج21| من قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى .. (90)} .. إلى قوله تعالى: {..
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (91)}
الوقوف في سورة النحل ج22| من قول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا .. (92)} .. إلى قوله تعالى:{.. وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (94)}
الوقوف في سورة النحل ج23| من قول الله تعالى: {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا .. (95)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)}
الوقوف في سورة النحل ج24| من قول الله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ .. (101)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105)}
الوقوف في سورة النحل ج25| من قول الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِه ..َ (106)} .. إلى قوله تعالى:{.. إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (110)}
الوقوف في سورة النحل ج26| من قول الله تعالى: {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا .. (111)} .. إلى قوله تعالى: {وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114)}
الوقوف في سورة النحل ج27| من قول الله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ .. (115)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119)}
الوقوف في سورة النحل ج28| من قول الله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً .. (120)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (124)}
الوقوف في سورة النحل ج29| من قول الله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ .. (125)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:54 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة النحل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:01 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فلا تستعجلوه) [1] تام (عما يشركون) حسن.
(أنا فاتقون) [2] تام.
(والأرض بالحق) [3] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/746]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فلا تستعجلوه} تام. {عما يشركون} كاف.
ومن قرأ: {تنزل الملائكة} بالتاء مفتوحة أو مضمومة وفتح الزاء ورفع الملائكة كان الوقف على (يشركون) أكفى منه إذا قرئ ذلك بالياء وكسر الزاء ونصب الملائكة، لأن التاء استئناف إخبار والياء راجعة إلى اسم الله عز وجل قبلها. (فاتقون) تام.
{والأرض بالحق} كاف.)
[المكتفى: 347]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فلا تستعجلوه- 1- ط}. {بالحق- 3- ط}.
[{مبين- 4- لا} للعطف].)
[علل الوقوف: 2/634-635]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فلا تستعجلوه (تام) لمن قرأ تشركون بالفوقية ومن قرأ بالتحتية كان أتم قال أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه العرب تقول أتاك الأمر وهو متوقع بعد ومنه أتى أمر الله أي أتى أمر وعده فلا تستعجلوه وقوعًا
يشركون (تام)
من عباده (جائز) على أنَّ ما بعده يدل من مقدر محذوف أي يقال لهم أن أنذروا قومكم قاله نافع وليس بوقف إن أبدل أن أنذروا من قوله بالروح أو جعلت تفسيرية بمعنى أي
فاتقون (تام)
بالحق (حسن)
يشركون (كاف) ومثله مبين)
[منار الهدى: 212]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:09 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا بشق الأنفس) [7] حسن.
(لتركبوها) [8] حسن ثم تبتدئ: (وزينة) على معنى «وزينة فعل ذلك». والوقف على قوله: (إن ربكم لرؤوف رحيم) غير تام لأن الخيل والبغال والحمير تنتصب على النسق على (خلق)، ويجوز أن تنصبها بإضمار «وسخر لكم الخيل والبغال»، فيحسن الوقف على قوله: (لرؤوف رحيم). (وزينة) وقف تام. ومثله: (ومنها جائر) [9].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/746-747]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأرض بالحق} كاف. ومثله {والأنعام خلقها}. وقوله: {لكم فيها دفءٌ} ابتداء وخبر.
وقال نافع ويعقوب والقتبي: هو تام. ومثله {إلا بشق الأنفس} ومثله {لرؤوف رحيم}. ومثله {لتركبوها وزينةً}. وقال ابن الأنباري: الوقف (لتركبوها) وتبتدئ: (وزينة) على معنى: وزينة فعلنا ذلك. وقيل: (وزينة) تام. {ومنها جائر} تام.)
[المكتفى: 347-348]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {والأنعام خلقها- 5- ج} [لتمام الكلام مع احتمال الاختصاص].
{تأكلون- 5- ص} [للآية مع العطف]. {تسرحون- 6- ص} كذلك. {الأنفس- 7- ط}. {رحيم- 7- لا} لأن {الخيل} مفعول {خلق}. وزينة- 8- ط}.
{جائر- 9- ط}.)
[علل الوقوف: 2/635]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يشركون (كاف)... وكذا والأنعام خلقها وقيل الوقف على لكم فعلى الأول الأنعام منصوبة بخلقها على الاشتغال وعلى الثاني منصوبة بفعل مقدر معطوف على الإنسان
دفء ومنافع (كاف) عند أبي عمرو ومثله ومنها تأكلون على استئناف ما بعده وكذا تسرحون
إلاَّ بشق الأنفس (كاف)
رحيم (تام) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله أي وخلق الخيل لتركبوها وزينة
وهو (تام) قال التتائيقال مالك أحسن ما سمعت في الخيل والبغال والحمير أنَّها لا تؤكل لأنَّ الله تعالى قال فيها لتركبوها وزينة وقال في الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون فذكر الخيل والبغال والحمير للزينة وذكر الأنعام للركوب والأكل
ما لا تعلمون (تام) عند أبي حاتم ويعقوب
قصد السبيل (جائز)
ومنها جائر (حسن) فقصد السبيل طريق الجنة ومنها جائر طريق النار قال قتادة قصد السبيل حلاله وحرامه وطاعته ومنها جائز سبيل الشيطان وقال ابن المبارك وسهل بن عبد الله قصد السبيل السنة ومنها جائر أهل الأهواء والبدع وقرئ شاذًا ومنكم جائر وهي مخالفة للسواد
أجمعين (تام))
[منار الهدى: 212]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:19 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ (ننبت لكم) بالنون وقف على قوله: (فيه تسيمون). ومن قرأ بالياء فهو راجع إلى ما قبله. ورؤوس الآي كافية.)[المكتفى: 348]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الثمرات- 11- ط}. {والنهار- 12- ط} لمن قرأ: {والشمس [والقمر} وما بعده] بالرفع، ومن نصب {الشمس والقمر}، ورفع {النجوم} وقف على {القمر}،ووقف الباقون على: {بأمره- 12- ط}.
{يعقلون- 12- لا} لأن قوله {وما ذرأ} مفعول {سخر}، و {مختلفًا} حاله. {ألوانه- 12- ط}.)
[علل الوقوف: 2/635-636]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ماء (جائز) على أنَّ لكم مستأنفًا وشراب مبتدأ وإن جعل في موضع الصفة متعلقًا بمحذوف صفة لماء وشراب مرفوع به فلا وقف
فيه تسيمون (كاف) على قراءة من قرأ ننبت بالنون وهي أعلى من قراءته بالتحتية وبها قرأ عاصم وقيل كاف أيضًا على قراءته بالنون أو بالتحتية
ومن كل الثمرات (كاف) ومثله يتفكرون
والنهار (حسن) لمن رفع ما بعده بالابتداء أو الخبر وليس بوقف لمن نصبه وعليه فوقفه على بأمره وعلى قراءة حفص والنجوم مسخرات برفعهما فوقفه على والقمر
لقوم يعقلون (كاف) إن نصب ما بعده بالإغراء أي اتقوا ما ذرأ لكم
مختلفًا ألوانه (حسن)
يذكرون (كاف))
[منار الهدى: 212]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 05:17 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14) وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15) وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وزينة) وقف تام...ومثله(لعلكم تهتدون) [15].
(وعلامات) [16] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/747]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وعلاماتٍ} كاف وقال الأخفش: تام)[المكتفى: 348]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تلبسونها- 14- ج} لأن قوله: {وترى} فعل مستأنف، مع اتصال المعنى.
{تهتدون- 15- لا} لأن قوله: {وعلامات} عطف على قوله: {سبلاً}.{وعلامات- 16- ط}.)
[علل الوقوف: 2/636]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تلبسونها (حسن)
مواخر فيه (جائز) لأنَّه في مقام تعداد النعم
تشكرون (كاف)
وسبلاً ليس بوقف لحرف الترجي وهو في التعلق كلام كي
يهتدون (جائز) لكونه رأس آية
وعلامات (تام) عند الأخفش قال الكلبي أراد بالعلامات الطرق بالنهار والنجوم بالليل وقال السدي وبالنجم هم يهتدون يعني الثريا وبنات نعش والجدي والفرقدان بها يهتدون إلى القبلة والطرق في البر والبحر قال قتادة إنما خلق الله النجوم لثلاثة أشياء زينة للسماء ومعالم للطرق ورجومًا للشياطين فمن قال غير هذا فقد تكلف ما لا علم له به.
يهتدون (تام))
[منار الهدى: 212-213]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 05:38 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ(17) وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (19)وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (22) لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا تحصوها) [18] حسن. (لغفور رحيم) تام. (وما تعلنون) حسن.
(والذين يدعون من دون الله) [20] كان الحسن ونافع والأعمش وأبو عمرو وابن كثير يقرؤون (والذين تدعون) بالتاء. وكان عاصم يقرأ: (والذين يدعون) بالياء. فمن قرأ: (والذين تدعون) بالتاء لم يقف على (تعلنون) ووقف على (يخلقون). ومن قرأ: (والذين يدعون) بالياء. فمن قرأ: (والذين تدعون) بالتاء لم يقف على (تعلنون) ووقف على (يخلقون). ومن قرأ: (والذين يدعون) بالياء وقف على قوله: (وما تعلنون). والوقف على (يخلقون) تام إذا رفعت «الأموات» بإضمار (هم أموات) فإذا رفعت «الأموات» بقوله: (والذين يدعون من دون الله أموات) لم يتم الوقف على (يخلقون).
(أيان يبعثون) [21] تام.
(إلهكم إله واحد) [22] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/747-748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وعلاماتٍ} كاف وقال الأخفش: تام ومثله {لا تحصوها}. {لغفورٌ رحيم} تام.
ومن قرأ: (والشمس والقمر والنجوم مسخرات) بالرفع وقف على (وسخر لكم الليل والنهار) لأن ما بعد ذلك مستأنف. ومن رفع (والنجوم مسخرات) فقط وقف على (والشمس والقمر). ومن نصب ذلك لم يقف على ما قبله، لأنه معطوف عليه.ومن قرأ: (والذين يدعون من دون الله) بالياء وقف على (ما تعلنون) لأن ذلك استئناف إخبار، وهو رأس آية. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على ما قبله لأنه داخل معه في الخطاب. ومن قرأ {ما يسرون وما تعلنون} و{يدعون} الثلاثة بالياء، فوقفه على {الغفور الرحيم} أتم سواء جعله راجعًا إلى الخبر في قوله: (هم يهتدون) لطول الفصل بين ذلك واستأنفه.
{وهم يخلقون} تام إذا رفع (أموات) بإضمار: هم أموات، فإن رفع ذلك بقوله: (والذين يدعون) لم يتم الوقف على (يخلقون). {غير أحياء} كاف. {أيان يبعثون} تام. ومثله {إله واحد}.)
[المكتفى: 348-349]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{لا يخلق- 17- ط}. {لا تحصوها- 18- ط}. {وهم يخلقون- 20- ط} لأن التقدي: هم أموات. {غير أحياء- 21- ج} لاختلاف الجملتين. {وما يشعرون- 21- لا} لأن جملة: {أيان يبعثون} مفعول {يشعرون}. {واحد- 22- ج} لأن {الذين} مبتدأ، مع دخول الفاء فيه.)
[علل الوقوف: 2/636]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كمن لا يخلق (حسن) للاستفهام بعده وجيء بمن في الثاني لاعتقاد الكفار أنَّ لها تأثير فعوملت معاملة أولي العلم كقوله:
بكيت على سرب القطا إذ مررن بي فقلت ومثلي بالبكاء جدير
أسرب القطا هل من يعير جناحه = لعلي إلى من قد هويت أطير
فأوقع على السرب من لما عاملها معاملة العقلاء.
تذكرون (كاف) ومثله لا تحصوها
رحيم (تام)
وما تعلنون (كاف) على قراءة عاصم هو وما بعده بالتحتية وحسن لمن قرأ تعلنون بالفوقية وما بعده بالتحتية.
لا يخلقون شيًا (جائز)
وهم يخلقون (كاف) إذا رفعت أموات على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هم أموات وليس بوقف إن جعل أموات خبرًا ثانيًا لقوله وهم يخلقون وكذا إن جعل يخلقون وأموات خبرين وليس يخلقون بوقف أيضًا إن جعل والذين مبتدأ أو أموات خبرًا والتقدير والذين هذه صفتهم أموات غير أحياء لأنَّها أصنام ولذلك وصفها بالموت وما يشعرون وليس بوقف لأنَّ أيان ظرف منصوب بيشعرون وقيل منصوب بما بعده لا بما قبله لأنه استفهام وقيل أيان ظرف لقوله إلهكم إله واحد يعني أنَّ الإله الواحد يوم القيامة ولم يدّع أحد الإلهية في ذلك اليوم بخلاف الدنيا فإنَّه قد وجد فيها من ادعى ذلك وعلى هذا فقد تم الكلام على يشعرون إلاَّ أنَّ هذا القول مخرج لأيان عن موضوعها وهي إما شرط وإما استفهام إلى محض الظرفية.
أيان يبعثون (تام) ومثله إله واحد
منكرة (جائز)
مستكبرون (كاف) ووقف الخليل وسيبويه على لا وذلك أنَّ لا عندهما ردّ لمن أنكر البعث وقال أهل الكوفة جرم مع لا كلمة واحدة معناها لابدّ وحينئذ لا يوقف على لا.
وما يعلنون (كاف) ومثله المستكبرين)
[منار الهدى: 213]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 05:50 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26) ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (27) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما كنا نعمل من سوء) [28] تام.
(بما كنتم تعلمون) تام.
(خالدين فيها) [29] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {بغير علم} كاف. ورأس الآية وهي {ما يذرون} أكفى.
حدثنا علي بن محمد الربعي قال: حدثنا عبد الله بن مسرور قال: حدثنا عيسى بن مسكين عن محمد بن سنجر عن الفريابي عن ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله عز وجل: {ليحملوا أوزارهم} الآية. قال: حملهم ذنوب أنفسهم وذنوب من أطاعهم ولا يخفف ذلك عمن أطاعهم من العذاب شيئًا.
{نعمل من سوء} تام. وقيل: كاف. وقال نافع والقتبي (من سوء بلى): تام. {تعملون} تام. ومثله {خالدين فيها})
[المكتفى: 349-350]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنزل ربكم- 24- لا} لأن {قالوا} جواب {إذا}. {الأولين- 24- لا} لتعلق لام {ليحملوا}. {يوم القيامة- 25- لا} لأن قوله: {ومن أوزار الذين} مفعول {ليحملوا} أيضًا. {بغير علم- 25- ط}. {فيهم- 27- ط}. {الكافرين- 27- لا} لأن {الذين} صفتهم. {أنفسهم- 28- ص} لطول الكلام. {من سوء- 28- ط}. {خالدين فيها- 29- ط}.)[علل الوقوف: 2/637]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماذا أنزل ربكم ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب ماذا فلا يفصل بينهما بالوقف وما وذا كلمة واحدة استفهام مفعول بأنزل ويجوز أن تكون ما وحدها كلمة مبتدأ وذا بمعنى الذي خبر ما وعائدها في أنزل محذوف أي أيّ شيء أنزل ربكم فقيل أنزل أساطير الأولين
والأولين (حسن) إن جعلت اللام في ليحملوا لام الأمر الجازمة للمضارع وليس بوقف إن جعلت لام العاقبة والصيرورة وهي التي يكون ما بعدها نقيضًا لما قبلها أي لأنَّ عاقبة قولهم ذلك لأنهم لم يقولوا أساطير الأولين ليحملوا فهو كقوله ليكون لهم عدوًّا وحزنًا وكاملة حال
ويوم القيامة (جائز) بتقدير ويحملون من أوزار الذين يضلونهم.
بغير علم (كاف)
ما يزرون (تام)
من فوقهم (جائز) ومثله لا يشعرون ويخزيهم وتشاقون فيهم كلها وقوف جائزة.
الكافرين (تام) إن جعل الذين مبتدأ خبره فألقوا السلم وزيدت الفاء في الخبر أو جعل خبر مبتدأ محذوف وكاف إن نصب على الذم وليس بوقف إن جرّ صفة للكافرين أو أبدل مما قبله أو جعل بيانًا له.
ظالمي أنفسهم (جائز) إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن جعل خبر الذين أو عطف على الذين تتوفاهم.
من سوء (تام) عند الأخفش لانقضاء كلام الكفار فمن سوء مفعول نعمل زيدت فيه من أي ما كنا نعمل سوًا فرد الله أو الملائكة عليهم ببلى أي كنتم تعملون السوء وقيل الوقف على بلى والأول أوجه.
بما كنتم تعملون (كاف) وقيل وصله أولى لمكان الفاء بعده.
خالدين فيها (كاف) عند أبي حاتم وعند غيره جائز.
المتكبرين (تام))
[منار الهدى: 213-214]
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 06:21 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (30) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (31) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا خيرا) [30] تام. (في هذه الدنيا حسنة) حسن. ومثله: (ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين) تام إذا رفعت «الجنات» بما عاد من الهاء في (يدخلونها) [31] فإن رفعت «الجنات» بـ«نعم» لم يحسن الوقف على (المتقين).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تعملون} تام. ومثله {خالدين فيها} ومثله {قالوا خيرًا}.
حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن سلام في قول: {وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرًا} أي: أنزل خيرًا. قال: ثم انقطع الكلام ثم قال الله تعالى: {للذين أحسنوا} آمنوا {في هذه الدنيا حسنة} الجنة.
{في هذه الدنيا حسنة} كاف. ومثله {ولدار الآخرة خيرٌ ولنعم دار المتقين} تام، إذا رفعت الـ (جنات) بالابتداء، وجعل الخبر في (يدخلونها) فإن رفعت بإضمار مبتدأ تقديره: هي جنات، لم يتم الوقف على (المتقين) وكفى. {ما يشاءون} كاف. {تعملون} تام.)
[المكتفى: 350-351]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنزل ربكم- 30- ط}. {ن {قالوا} مستأنف.
{خيرًا- 30- ط}. {حسنة- 30- ط}. {خير- 30- ط}. {المتقين- 30- لا} لأن قوله: {جنات} بدل {دار المتقين}. {يشاءون- 31- ط}. {المتقين- 31- لا} لأن {الذين} صفتهم. {طيبين- 32- لا} لأن قوله: {يقولون} حال بعد حال، أي: طيبين قائلين. {سلام عليكم- 32- لا} لأن {أدخلوا} مفعول {يقولون})
[علل الوقوف: 2/637]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أنزل ربكم (كاف)لأنَّ قالوا مستأنف.
خيرًا (تام) أي قالوا أنزل خيرًا فخيرًا مفعول أنزل فإن قلت لم رفع أساطير ونصب خيرًا قلت فصلاً بين جواب المقر وجواب الجاحد يعني أنَّ المتقين لما سئلوا أطبقوا الجواب على السؤال بينًا مكشوفًا مفعولاً للإنزال فقالوا خيرًا وهؤلاء عدلوا بالجواب عن السؤال فقالوا أساطير الأولين وليس هو من الإنزال في شيء وليس خيرًا بوقف إن جعل ما بعده جملة مندرجة تحت القول مفسرة لقوله خيرًا وذلك أنَّ الخير هو الوحي الذي أنزل الله فيه أنَّ من أحسن في الدنيا بالطاعة فله حسنة في الدنيا وحسنة في الآخرة وكذا إن جعل بدلاً من قوله خيرًا
حسنه (كاف) ومثله خير
المتقين (تام) إن رفع جنات خبر مبتدأ محذوف أي لهم جنات أو جعل مبتدأ ويدخلونها في موضع الخبر وجائز إن رفعت جنات نعتًا أو بدلاً مما قبلها لكونه رأس آية وقول السخاوي وغيره وإن رفعت جنات بنعم لم يوقف على المتقين مخالف لما اشترطوه في فاعل نعم من أنه لا يكون إلاَّ معرفًا بأل نحو نعم الرجل زيد أو مضافًا لما فيه أل نحو فنعم عقبى الدار ولنعم دار المتقين كما هنا أي غالبًا ومن غير الغالب قوله في الحديث نعم عبد الله خالد بن الوليد ويجوز كونها فيه.
الأنهار (حسن)
ما يشاؤن (جائز)
المتقين (تام) إن رفع الذين بالابتداء والخبر يقول.
طيبين (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله وطيبين حال من مفعول تتوفاهم.
سلام عليكم ليس بوقف لأنَّ ادخلوا مفعول يقولون أي تقول خزنة الجنة ادخلوا الجنة بما كنتم تعلمون.
وتعلمون (تام))[منار الهدى: 214]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 05:31 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (34) وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كذلك فعل الذين من قبلهم) [33] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أمر ربك} كاف. ومثله {من قبلهم})[المكتفى: 351]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {أمر ربك- 33- ط}. {من قبلهم- 33- ط}. {من شيء- 35الثاني- ط}. {من قبلهم- 35- ج} لأن {هل} للاستفهام، مع دخول الفاء فيه.) [علل الوقوف: 2/637-638]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو يأتي أمر ربك (كاف) ومثله من قبلهم ويظلمون وما عملوا كلها وقوف كافية.
يستهزؤن (تام)
ولا آباؤنا (كاف) ومثله من شيء ومن قبلهم كلها كافية
المبين (تام))
[منار الهدى: 214-215]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 05:39 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36) إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (37) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (38) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ (39) إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من حقت عليه الضلالة) [36] حسن.
ومثله: (لا يهدي من يضل) [37].
(لا يبعث الله من يموت) [38] وقف حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748-749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {أمر ربك} كاف...ومثله {عليه الضلالة} ومثله {لا يهدي من يضل}.
{من ناصرين} تام. {لا يبعث الله من يموت} كاف. وقال نافع والقتبي: {بلى} تام. والمعنى: بلى ليبعثنهم. {وعدًا عليه حقًا} أكفى من ذلك. {كاذبين} تام.
{له كن} كاف على قراءة من رفع (فيكون). ومن نصب ذلك لم يقف على (كن) لأن ما بعده معطوف على قوله: (أن تقول) فلا يقطع منه، وكذلك الموضع الذي في سورة يس {فيكون} تام على القراءتين.)
[المكتفى: 351-352]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الطاغوت- 36- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى. {الضلالة- 36- ط}. {أيمانهم- 38- لا} لأن جواب القسم {لا يبعث الله}. {من يموت- 38- ط}. {لا يعلمون- 38- لا} لتعلق لام كي [وعد الله].)[علل الوقوف: 2/638]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الطاغوت (كاف) ومثله الضلالة
المكذبين (تام)
من يضل (كاف) ومثله من ناصرين
جهد أيمانهم ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب القسم كأنَّه قال قد حلفوا لا يبعث الله من يموت
من يموت (كاف) لأنَّه انقضاء كلام الكفار ثم يبتديء بلى يبعث الله الرَّسول ليبين لهم الذي يختلفون فيه ولحديث كل نبي عبدي ولم يك ينبغي له أن يكذبني وقال نافع من يموت بلى لأنَّ بلى ردّ لكلامهم وتكذيب لقولهم وما بعدها منصوب بفعل مضمر أي وعدكم الله وعدًا
لا يعلمون (جائز)
الذي يختلفون فيه ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
كاذبين (تام)
كن (حسن) لمن قرأ فيكون بالرفع وليس بوقف لمن نصب فيكون
فيكون (تام) على القراءتين)
[منار الهدى: 215]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 05:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (42) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة) [41] وقف حسن.
ومثله: (بالبينات والزبر) [44].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في الدنيا حسنة} كاف إذا جعل {ولأجر الآخرة أكبر} متعلق به فإن جعل ذلك منقطعًا منه فالوقف على {حسنة} تام. وبالأول جاء التفسير.
حدثنا محمد بن أبي محمد المالكي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله تعالى: {(لنبوئنهم في الدنيا حسنة} يعني المدينة في تفسير قتادة، {ولأجر الآخرة} الجنة {أكبر} من الدنيا {لو كانوا يعلمون} لعلموا أن الجنة خير من الدنيا.
والوقف على {يعلمون} حسن، وليس بتام لأن الحسن قال: {الذين صبروا} هم الذين هاجروا، فـ{الذين} متعلق بما قبله وقد شرحنا مثل هذا في أول البقرة. {يتوكلون} تام. {بالبينات والزبر} كاف. وقيل: تام.
{يتفكرون} تام.)
[المكتفى: 352-353]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حسنة- 41- ط}. {أكبر- 41- م} لأن جواب {لو} محذوف، أي: لو كانوا يعلمون لما اختاروا الدنيا على الآخرة، ولو وصل لصار قوله: {لأجر الآخرة} معلقًا بشرط أن لو كانوا يعلمون، وهو محال. {يعلمون- 41- لا} لأن {الذين صبروا} بدل من {الذين هاجروا}. {لا تعلمون- 43- لا} لتعلق الباء. {والزبر- 44- ط}.)[علل الوقوف: 2/638]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حسنة (كاف) وقال يحيى بن سلام الحسنة هي المدينة المشرفة ولأجر الآخرة أكبر يعني الجنة نزلت في صهيب وبلال وخباب وعمار بن ياسر عذبهم المشركون بمكة وأخرجوهم من ديارهم ولحق منهم طائفة الحبشة ثم بوّأهم الله دار الهجرة وجعلهم أنصارًا .لنبوّأنهم في الدنيا حسنة أنزلهم المدينة وأطعمهم الغنيمة فهذا هو الثواب في الدنيا
أكبر (جائز) وجواب لو محذوف أي لو كانوا يعلمون لما اختاروا الدنيا على الآخرة ولو وصله لصار قوله ولأجر الآخرة معلقًا بشرط أن لو كانوا يعلمون وهو محال قاله السجاوندي
لو كانوا يعلمون (تام) إن جعل الذين بعده خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين وكاف إن نصب بتقدير أعني وجائز إن رفع بدلاً من الذين قبله وكذا لو نصب بدلاً من الضمير في لنبوّأنَّهم
يتوكلون (تام)
إليهم (جائز) ومثله لا تعلمون إن جعل بالبينات والزبر متعلقًا بمحذوف صفة لرجالاً لأنَّ إلاَّ لا يستثنى بها شيآن دون عطف أو بدلية وما ظن غير ذلك معمولاً لما قبل إلاَّ قدر له عامل أوانه متعلق بمحذوف جوابًا لسؤال مقدر يدل عليه ما قبله كأنَّه قيل بم أرسلوا فقيل أرسلوا بالبينات والزبر فالبينات متعلق بأرسلنا داخلاً تحت حكم الاستثناء مع رجالاً أي وما أرسلنا إلاَّ رجالاً بالبينات فقد استثنى بإلاَّ شيآن أحدهما رجالاً والآخر بالبينات وليس بوقف إن علق بنوحي لأنَّ ما بعد إلاَّ لا يتعلق بما قبلها وكذا إن علق بقوله لا تعلمون على أن الشرط في معنى التبكيت والإلزام كقول الأجير إن كنت عملت لك فأعطني حقي
والزبر (كاف)
ما نزل إليهم (صالح)
يتفكرون (تام) للابتداء بالاستفهام بعده)
[منار الهدى: 215]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 06:08 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (45) أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (46) أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (47) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (48) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49) يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يتفكرون} تام. ومثله {لرؤوف رحيم} ومثله {داخرون} أي: صاغرون. ومثله {ما يؤمرون} وكذا رؤوس الآي.)[المكتفى: 353]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لا يشعرون- 45- لا} للعطف بأو. {بمعجزين- 46- لا} كذلك.
{على تخوف- 47- ط} للفصل بين [الإخبار والاستخبار] من قوله: {أفأمن}.)
[علل الوقوف: 2/639]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ولا وقف من قوله أفأمن الذين إلى رحيم فلا يوقف على قوله
بهم الأرض وتجاوزه أولى وكذا لا يشعرون ومثله بمعجزين وكذا على تخوف للعطف على كل بأو.
ورحيم (تام)
من شيء (جائز) ومثله والشمائل
سجد الله (حسن)
داخرون (تام)
من دابة (جائز)
والملائكة (أرقى) مما قبله أي وتسجد له الملائكة طوعًا
لا يستكبرون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال ومن حيث كونه رأس آية يجوز
من فوقهم (جائز)
ما يؤمرون (تام))
[منار الهدى: 215-216]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 06:37 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51) وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53) ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (54) لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة) [41] وقف حسن.
ومثله: (بالبينات والزبر) [44].
(من نعمة فمن الله) [53].
(ليكفروا بما آتيناهم) [55].
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من نعمة فمن الله} كاف. ومثله {بما آتيناهم}. (تعلمون) تام. )[المكتفى: 353]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إلهين اثنين- 51- ج} للابتداء بإنما، مع اتحاد القائل. {واحد- 51- ج} للعدول مع الفاء. {واصبا- 52- ط} لابتداء الاستفهام. {تجأرون- 53- ج} لأن {ثم} لترتيب الأخبار، مع شدة اتصال المعنى.{يشركون- 54- لا} لتعلق لام كي. {آتيناهم- 55- ط} للعدول، والفاء للاستئناف. [{فتمتعوا- 55- ج} للابتداء بسوف مع دخول الفاء].)
[علل الوقوف: 2/639]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما يؤمرون (تام) ومثله إلهين اثنين . للابتداء بإنَّما
إله واحد (جائز) وكره بعضهم الابتداء بما بعده لأنَّ الرهبة لا تكون إلاَّ من الله تعالى فإذا ابتدأ بفاياي فكأنَّه أضاف الرهبة إلى نفسه في ظاهر اللفظ وإن كان معلومًا أنَّ الحكاية من الله تعالى كما تقدم في أول البقرة
فارهبون (كاف)
والأرض (جائز)
واصبًا (حسن) للابتداء بالاستفهام واصبًا أي دائمًا
تتقون (تام)
فمن الله (حسن)
تجأرون (كاف) وثم لترتيب الأخبار مع شدة اتصال المعنى
يشركون (كاف) إن جعلت اللام لام الأمر بمعنى التهديد وليس بوقف إن جعلت للتعليل أي إنَّما كان غرضهم بشركهم كفران النعمة وكذا إن جعلت للصيرورة والمآل أي صار أمرهم ليكفروا وهم لم يقصدوا بأفعالهم تلك أن يكفروا بل آل أمرهم ذلك إلى الكفر بما أنعم عليهم
بما آتيناهم (حسن)
فسوف تعلمون (كاف))
[منار الهدى: 216]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 06:50 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (56) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (57) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59)لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة) [41] وقف حسن...ومثله(أم يدسه في التراب) [59].
(مثل السوء) [60] (المثل الأعلى)، (العزيز الحكيم) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ويجعلون لله البنات سبحانه} تام. ثم قال الله عز وجل: {ولهم ما يشتهون} أي الشيء الذي يشتهون. و(ما) في موضع رفع أي: ولهم البنون. {في التراب} كاف. {ساء ما يحكمون} تام.
و{مثل السوء} كاف. ومثله {المثل الأعلى}. {العزيز الحكيم} تام.)
[المكتفى: 353-354]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رزقناهم- 56- ط}. {سبحانه- 57- لا} لأن قوله: {ولهم ما يشتهون} مفعول {ويجعلون}، و {سبحانه} تنزيه معترض. {كظيم- 58- ج} لأن قوله: {يتوارى} يصلح مستأنفًا، وصفة لكظيم. {ما بشر به- 59- ط} لأن التقدير: فيتفكر في نفسه أيمسكه أم يدسه. {في التراب- 59- ط}. {السوء- 60- ج} لتضاد الجملتين معنى مع العطف لفظًا.
{الأعلى- 60- ط} لواو الاستئناف.)
[علل الوقوف: 2/640]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فسوف تعلمون (كاف) ومثله مما رزقناكم وكذا تفترون
سبحانه (تام) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على لله البنات أي ويجعلون لهم ما يشتهون ويصير ولهم ما يشتهون مفعول ويجعلون فلا يوقف على سبحانه قال الفراء فجعله منصوبًا عطفًا على البنات يؤدي إلى تعدي فعل الضمير المتصل وهو واو ويجعلون إلى ضميره المتصل وهو هم في لهم قال أبو اسحق وما قاله الفراء خطأ لأنَّه لا يجوز تعدّي فعل الضمير المتصل ولا فعل الظاهر إلى ضميرهما المتصل إلاَّ في باب ظن وأخواتها من أفعال القلوب وفي فقد وعدم فلا يجوز زيد ضربه ولا ضربه زيد أي ضرب نفسه ولا ضربتك ولا ضربتني بل يؤتى بدل الضمير المنصوب بالنفس فتقول ضربت نفسك وضربت نفسي ويجوز زيد ظنه قائمًا وظنه زيد قائمًا وزيد فقده وعدمه وفقده وعدمه زيد ولا يجوز تعدي فعل الضمير المتصل إلى ظاهره في باب من الأبواب فلا يجوز زيد ضربه أي ضرب نفسه وفي قوله إلى ضميرهما المتصل قيدان أحدهما كونه ضميرًا فلو كان ظاهرًا كالنفس لم يمنع نحو زيد ضرب نفسه وضرب نفسه زيد والثاني كونه متصلاً فلو كان منفصلاً جاز نحو زيد ما ضرب إلاَّ إياه وما ضرب زيد إلاَّ إياه وعلل هذه المسئلة وأدلتها مذكورة في غير هذا الموضوع أنظرها في شرح التسهيل قاله السمين مع زيادة للإيضاح
ما يشتهون (كاف)
مسودًا ليس بوقف لأنَّ ما بعده من تتمته
كظيم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال ومن حيث كونه رأس آية يجوز
ما بشربه (جائز)
في التراب (حسن) للابتداء بأداة التنبيه وذكر الضمير في به ويمسكه حملاً على لفظ ما وإن كان أريد به الأنثى
ما يحكمون (تام)
مثل السوء (حسن) قال الكواشي السوء بالفتح الرداءة والفساد وبالضم الضر والمكروه وقيل بالفتح الصفة وبالضم المضرة والمكروه ولا تضم السين من قوله ما كان أبوك امرأ سوء ولا من ظننتم ظن السوء لأنَّه ضد قولك رجل صدق وليس للسوء هنا معنى من عذاب أو بلاء فيضم راجعه في سورة براءة إن شئت
ولله المثل الأعلى (كاف)
الحكيم (تام))
[منار الهدى: 216-217]

- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:24 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (61) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ (62) تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما يكرهون) [62] حسن، (أن لهم الحسنى) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما يكرهون} كاف. ومثله {أن لهم الحسنى}.
وقال قائل: الوقف على (لا) وقدرها ردًا لما ظنوا أنه ينفعهم. ثم يبتدئ (جرم) بمعنى: وجب وحق. وهذا مذهب البصريين ومذهب الكوفيين وأبي حاتم أن لا يوقف على (لا) ولا تفصل من (جرم). وقال الكسائي: المعنى: لا صد عن أن لهم النار لا منع عن ذلك. وقال الفراء: (لا جرم) بمعنى: لا بد ولا محالة. وقال المفسرون: {لا جرم} كلمة
وعيد. وقال أبو حاتم: {لا جرم} حرف واحد، لا يوقف على (لا) دون (جرم).
{مفرطون} تام. وكذا رؤوس الآي
إلى قوله: {وأنتم لا تعلمون}. )[المكتفى: 354-355]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مسمى- 61- ج} للظرف مع فاء التعقيب. {الحسنى- 62- ط}. وقد قيل على {لا} وقفة، ثم يبتدأ {جرم} وهو تكلف. {اختلفوا فيه-
64- لا} لأن قوله: {وهدى} عطف على موضع {لتبين} تقديره: إلا تبيانا وهدى.)
[علل الوقوف: 2/640-641]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف إلى قوله مسمى فلا يوقف على بظلمهم لأنَّ جواب لو لم يأت ولا على من دابة للاستدراك بعده
إلى أجل مسمى (صالح)
ولا يستقدمون (تام)
ما يكرهون (كاف) ومثله الحسنى
النار ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
مفرطون (تام)
أعمالهم (جائز) ومثله فهو وليهم اليوم
عذاب أليم (تام)
اختلفوا فيه ليس بوقف لأنَّ ما بعده نصب على أنَّهما مفعول من أجله عطف على ليبين والناصب لهما أنزلنا
يؤمنون (تام))
[منار الهدى: 217

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:36 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66) وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فاسلكي سبل ربك ذللا) [69] حسن. (فيه شفاء للناس) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سبل ربك ذللاً} كاف. ومثله {مختلفٌ ألوانه} إذا جعلت الهاء في قوله: (فيه) للقرآن. وهو قول مجاهد والحسن والضحاك. فإن جعلت للعسل، وهو قول ابن عباس وقتادة، لم يكف الوقف على ذلك.
{للناس} كاف.)
[المكتفى: 355]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{موتها- 65- ط}. {لعبرة- 66- ط} لأنه لو وصل اشتبهت الجملة صفة لعبرة.
{حسنا- 67- ط}. {يعرشون- 68- لا} للعطف. {ذللا- 69- ط} للعدول. {للناس- 69- ط}.)
[علل الوقوف: 2/641]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماءً ليس بوقف لمكان الفاء
بعد موتها (حسن)
يسمعون (تام)
لعبرة (جائز) لمن قرأ نسقيكم بالنون استئنافًا لأنَّه لا يجوز أن تكون الجملة خبر مبتدأ محذوف أي هي أي العبرة نسقيكم ويجوز أن تكون مفسرة للعبرة كأنَّه قيل كيف العبرة فقيل نسقيكم من بين فرث ودم لبنًا خالصًا لأنَّه إذا استقر علف الدابة في كرشها طبخته فكان أسفله فرثًا وأوسطه لبنًا وأعلاه دمًا سبحانه من عظيم ما أعظم قدرته
للشاربين (تام) إن جعل ما بعده مستأنفًا متعلقًا بتتخذون وجائز إن جعل معطوفًا على مما في بطونه أي ونسقيكم مما في بطونه ونسقيكم من ثمرات النخيل والأعناب والوقف على هذا على قوله والأعناب
ورزقًا حسنًا (كاف)
يعقلون (تام)
بيوتًا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
يعرشون (كاف) ومثله ذللاً
مختلف ألوانه (حسن)
يخرج من أفواه النحل وذلك أنَّ العسل ينزل من السماء فينبت في أماكن فيأتي النحل فيشربه ثم يأتي الخلايا التي تصنع له والكوى التي تكون في الحيطان فيلقيه في الشمع المهيأ للعسل في الخلايا كما يتوهمه بعض الناس أنَّ العسل من فضلات الغذاء وأنَّه قد استحال في المعدة عسلاً ونزل من السماء عشرة أشياء مع العسل قاله الكواشي قال ابن حجر فعلى أنَّه يخرج من فم النحل فهو مستثنى من القيء وعلى أنَّه من دبرها فهو مستثنى من الروث وقيل من ثقبتين تحت جناحها فلا استثناء إلاَّ بالنظر إلى أنَّه كاللين وهو من غير المأكول نجس اهـ قال السمين نقلوا في العسل التذكير والتأنيث وجاء القرآن على التذكير في قوله من عسل مصفى وكنى بالعسيلة عن الجماع لمشابهتهما قال عليه الصلاة والسلام لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك ومختلف ألوانه حسن إن جعل الضمير في فيه للقرآن أي في القرآن من بيان الحلال والحرام والعلوم شفاء للناس وليس بوقف إن أعيد على العسل المذكور.
فيه شفاء للناس (كاف)
يتفكرون (تام))
[منار الهدى: 217]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:54 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ (73) فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لكي لا يعلم بعد علم شيئا) [70] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({للناس} كاف. ومثله {بعد علم شيئًا})[المكتفى: 355]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({شيئًا- 70- ط}. {في الرزق- 71- ج} لاختلاف الجملتين مع الفاء. {فيه سواء- 71- ط}. {من الطيبات- 72- ط}. {يكفرون- 72- لا} لعطف: {ويعبدون}. {ولا يستطيعون- 73- ج} لابتداء النهي مع فاء التعقيب. {الأمثال- 74- ط}.)[علل الوقوف: 2/641]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يتوفاكم (حسن)
شيًا (كاف)
قدير (تام)
في الرزق (كاف)
للابتداء بعد بالنفي ولاختلاف الجملتين.
فهم فيه سواء (كاف) المالك والمملوك الكل مرزوقون قال بعضهم في الرزق:
ولا تقولن لي فضل على أحد = الفضل لله ما للناس افضال
يجحدون (كاف) وقيل تام.
أزواجًا (جائز) ومثله حفدة
من الطيبات (كاف) للابتداء بالاستفهام
يكفرون (كاف) ومثله لا يستطيعون وكذا الأمثال.
وأنتم لا تعلمون (تام))[منار الهدى: 217-218]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 04:06 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (75) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مستقيم} تام. وكذا رؤوس الآي بعد. إلى قوله: {البلاغ المبين}.)[المكتفى: 355]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وجهرًا- 75- ط}. {هل يستوون- 75- ط}. {الحمد لله – 75- ط} لأن {بل} للإضراب عن الأول. {مولاه- 76- لا} لأن الجملة بعده صفة {احدهما} أيضًا. {بخير- 76- ط}. {هل يستوي هو 76- لا} لأن {ومن} معطوف على الضمير المستكن في {يستوي} ، وقوله: {هو} تأكيد له.
{بالعدل- 76- لا} لأن ما بعده من صلة {من} على تقدير الحال.)
[علل الوقوف: 2/641-642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف من قوله ضرب الله إلى قوله وجهرًا فلا يوقف على لا يقدر ولا على حسنًا للعطف في كل.
سرًا وجهرًا (جائز)
هل يستوون (حسن) لأنَّه من تمام القول.
لا يعلمون (كاف)
رجلين (جائز) أحدهما أبكم وهو أبو جهل والذي يأمر بالعدل عمار بن ياسر العنسي بالنون نسبة إلى عنس وعنس حيّ من مذحج وكان حليفًا لبني مخزوم رهط أبي جهل يعذبه على الإسلام ويعذب أمه سمية وكانت مولاة لأبي جهل فقال لها يومًا إنَّما آمنت بمحمد لأنَّك تحبيه لجماله ثم طعنها بحربة في قلبها فماتت فهي أوّل شهيد في الإسلام وقيل الكل الصنم عبدوه وهو لا يقدر على شيء فهو كلٌ على مولاه يحمله إذا ظعن ويحوله من مكان إلى آخر فقال الله هل يستوي هذا الصنم الكل ومن يأمر بالعدل فهو استفهام ومعناه التوبيخ فكأنَّه قال لا تسووا بين الصنم وبين الخالق جلَّ جلاله وفي الكلام حذف المقابل لقوله أحدهما أبكم كأنَّه قيل والآخر ناطق فيما له وهو خفيف على مولاه أينما يوجهه يأت بخير وحذفت الياء من يأت بخير تخفيفًا كما حذفت في قوله يوم يأت لا تكلم نفس أو حذفت على توهم الجازم قرأ طلحة وعلقمة أينما يوجهه بهاء واحدة ساكنة للجزم والفعل مبني للمفعول وقرئ أينما توجه فعلاً ماضيًا فاعله ضمير الأبكم انظر السمين.
على مولاه (جائز) لأنَّ الجملة بعد صفة أحدهما.
أينما يوجهه لا يأت بخير (حسن)
هل يستوي هو ليس بوقف لأنَّ ومن معطوف على الضمير المستكن في يستوي وهو توكيد له.
بالعدل (صالح) لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالاً.
مستقيم (تام))
[منار الهدى: 218]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 05:41 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (77) وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لكي لا يعلم بعد علم شيئا) [70] حسن.
ومثله: (إلا كلمح البصر أو هو أقرب) [77].
(ما يمسكهن إلا الله) [79].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({للناس} كاف ومثله {بعد علم شيئًا} ومثله {أو هو أقرب}
...
{ما يمسكهن إلا الله}
كاف.[المكتفى: 355-356]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والأرض- 77- ط} لابتداء النفي. {هو أقرب- 77- ط}. {شيئًا- 78- لا} لعطف {جعل} على {أخرج}. {والأفئدة- 78- لا} لتعلق {لعل}. {في جو السماء- 79- ط} للفصل بين الاستخبار والأخبار. {إلا الله- 79- ط}.)[علل الوقوف: 2/642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرض (حسن) للابتداء بعد بالنفي.
أو هو أقرب (كاف)
قدير (تام)
شيًا (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
تشكرون (تام)
في جو السماء (كاف) للابتداء بالنفي.
إلا الله (أكفى منه)
يؤمنون (تام))
[منار الهدى: 218]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 05:57 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (80) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (82) يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ (83) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مستقيم} تام. وكذا رؤوس الآي بعد. إلى قوله: {البلاغ المبين}.)[المكتفى: 355]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إقامتكم- 80- لا} لوقوع {جعل} على {أثاثًا ومتاعًا}. {بأسكم- 81- ط}.)[علل الوقوف: 2/642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سكنًا (جائز)
إقامتكم (حسن) على استئناف ما بعده.
إلى حين (كاف)
ظلالاً (جائز) ومثله أكنانًا
الحر ليس بوقف لأنَّه لم يعد الفعل بعده كما أعاده في الذي قبله وإنَّما أراد تقيكم الحر والبرد فاجتزى بذكر الحر لأنَّ ما يقي من الحر يقي من البرد.
بأسكم (جائز)
عليكم ليس بوقف لحرف الترجي بعده وهو في التعلق كلام الكافي.
تسلمون (تام) للابتداء بالشرط ومثله المبين.
ينكرونها (جائز) قال السدي نعمة الله يعني نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم ينكرونها وقيل هو قول الشخص لولا فلان لكان كذا ولولا فلان لما كان كذا وفي الحديث إياكم ولو فإنَّها تفتح عمل الشيطان.
الكافرون (تام))
[منار الهدى: 218-219]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 06:07 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (84) وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (85) وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86) وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (87) الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ (88) وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لكي لا يعلم بعد علم شيئا) [70] حسن...ومثله(شهيدًا على هؤلاء) [89].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/750]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما يمسكهن إلا الله} كاف. ومثله {شهيدًا على هؤلاء}. {للمسلمين} تام. ورؤوس الآي قبل ذلك كافية.)[المكتفى: 356]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من دونك- 86- ج} لاختلاف الجملتين مع الفاء. {لكاذبون- 86- ج} للعطف مع إنه رأس آية. {على هؤلاء 89- ط} لواو الاستئناف.)[علل الوقوف: 2/642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الكافرون (تام) ومثله يستعتبون وكذا ينظرون ولا وقف من قوله وإذا رأى إلى قوله من دونك.
ومن دونك (جائز)
إليهم القول ليس بوقف لأنَّ ما بعده خطاب العابدين للمعبودين واجهوا من كانوا يعبدونهم بأنهم كاذبون.
لكاذبون (كاف)
السلم (جائز)
يفترون (تام) ومثله يفسدون إن نصب إذ باذكر مقدرًا فيكون من عطف الجمل مفعولاً به
من أنفسهم (حسن) وقال نافع تام.
على هؤلاء (حسن)
تبيانًا لكل شيء ليس بوقف لأنَّ ما بعده منصوب بالعطف على ما قبله.
للمسلمين (تام) ورسموا وإيتاءي بزيادة ياء بعد الألف كما ترى.)
[منار الهدى: 219]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 06:18 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (91)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإيتاء ذي القربى) [90]، (والمنكر والبغي) تام.
(يعظكم لعلكم تذكرون) تام، ومعناه «يعظكم الله».)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/750]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وإيتاء ذي القربى} كاف. {والبغي} تام. ومثله {لعلكم تذكرون}. وكذا رؤوس الآي بعد إلى قوله: {به مشركون}.)[المكتفى: 356]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والبغي- 90- ج} لأن قوله: {يعظكم} يصلح مستأنفًا وحالاً. {كفيلا- 91- ط}.)[علل الوقوف: 2/642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ذي القربى (كاف)
والبغي (أكفى) وقيل صالح لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالاً.
تذكرون (تام)
إذا عاهدتم (حسن) ومثله بعد توكيدها
كفيلاً (كاف) ومثله تفعلون)
[منار الهدى: 219]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 06:54 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93) وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (94) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):((من بعد قوة أنكاثا) [92] حسن، (هي أربى من أمة) حسن، (ما كنتم فيه تختلفون) تام.
(ويهدي من يشاء) حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/750]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أنكاثًا} كاف ومثله {هي أربى من أمة}. ومثله {ويهدي من يشاء})[المكتفى: 356]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (أنكاثا- 92- ط} لأن التقدير: أتتخذون. {من أمة- 92- ط}. {به- 92- ط}. {ويهدي من يشاء- 93- ط}. {عن سبيل الله- 94- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى.)[علل الوقوف: 2/642-643]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أنكاثًا (حسن) لأنَّ الاستفهام بعده مقدر أي أتتخذون وقيل الاستفهام لا يضمر ما لم يأت بعده أم وليس في الآية ذكر أم وأجاز الأخفش حذفه إذا كان في الكلام دلالة عليه وإن لم يكن بعده أم وجعل منه وتلك نعمة تمنها عليّ
دخلا بينكم ليس بوقف لأنَّ أن موضعها نصب بما قبلها
هي أربى من أمة (كاف) للابتداء بإنَّما ومثله يبلوكم الله به وقال نافع تام
تختلفون (تام)
أمة واحدة ليس بوقف للاستدراك بعده
ويهدي من يشاء (كاف)
تعملون (تام) على استئناف النهي بعده عن اتخاذ الإيمان على العموم سواء كانت في مبايعة أو قطع حقوق مالية أم لا دخلاً بينكم ليس بوقف أيضًا لأنَّ فنزل منصوب على جواب النهي فلا يفصل منه
بعد ثبوتها ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
عن سبيل الله (جائز)
عظيم (تام))
[منار الهدى: 219]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 03:31 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويهدي من يشاء) حسن.
ومثله: (وما عند الله باق) [96].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/750]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والبغي} تام. ومثله {لعلكم تذكرون}. وكذا رؤوس الآي بعد إلى قوله: {به مشركون}.
{أنكاثًا} كاف... ومثله {وما عند الله باق} على قراءة من قرأ {ولنجزين} بالنون. ومن قرأ ذلك بالياء لم يكف الوقف على (باق) وحسن.)[المكتفى: 356]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قليلا- 95- ط}. {باق- 96- ط}. {طيبة- 97- ج} للعدول عن الوحدان إلى الجمع لفظًا، مع [أنهما ضميران لمن].)[علل الوقوف: 2/643]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ثمنًا قليلاً (كاف) للابتداء بإنَّما
تعلمون (كاف) ومثله ينفد وكذا باق على قراءة من قرأ ولنجزينه بالنون لعدوله عن المفرد إلى الجمع لفظًا مع أنَّهما ضميرا من ومن قرأه بالتحتية فوصله أحسن
يعملون (تام)
وهو مؤمن ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد ومثله في عدم الوقف طيبة لعطف ما بعده على جواب الشرط
يعملون (تام) للابتداء بالشرط
الرجيم (كاف) على استئناف ما بعده
على الذين آمنوا (جائز)
يتوكلون (كاف)
مشركون (تام))
[منار الهدى: 219]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة