تفسير قوله تعالى: {الْقَارِعَةُ (1) }
تفسير قوله تعالى: {مَا الْقَارِعَةُ (2) }
تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) }
تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (أبو عمرو: ..... غيره: الفراش ما يتطاير من عظام الرأس. والفراش أيضًا مثل البعوض). [الغريب المصنف: 3/963]
تفسير قوله تعالى: {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) }
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (ويقال أنفشت الإبل والغنم إنفاشا إذا أرسلتها ترعى بالليل بلا راع وهي إبل نفاش ونفش ونفش وقد نفشت الصوف أنفشه نفشا). [إصلاح المنطق: 260] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (والعهن: الصوف الملون في قول أكثر أهل اللغة. وأما الأصمعي فقال: كل صوف عهن). [الكامل: 2/995]
تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) }
تفسير قوله تعالى: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (قال الراجز: ولا الفغام دون أن تفاقما، والفغمة الريح الطيبة والقنمة الريح المنتنة. ويقال فغمتني ريح طيبة ولا يقال قنمتني ريح
منتنة ويقال وجدت قنمة ويجوز أن يكون مفغوم في تأويل فاغم والعرب قد تجعل المفعول فاعلاً والفاعل مفعولاً: قال الله عز وجل: {خلق من ماءٍ دافقٍ} بمعنى مدفوقٍ. وقال جل وعز: {في عيشةٍ راضية} بمعنى مرضيةٍ. قالت أم ناشرة:
لقد عيل الأقوام طعنة ناشره = أناشر لا زالت يمينك آشره).
[شرح المفضليات: 816-817] (م)
تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) }
تفسير قوله تعالى: {فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) }
تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (هذا باب اللفظ بالحروف
قال سيبويه: خرج الخليل يوماً على أصحابه فقال: كيف تلفظون بالباء من ضربْ والدال من قدْ وما أشبه ذلك من السواكن؟ فقالوا: با، دال، فقال: إنَّما سمّيتم باسم الحرف، ولم تلفظوا به. فرجعوا في ذلك إليه فقال: أرى - إذا أردت اللفظ به -: أن أزيد ألف الوصل فأقول اِبْ، اِدْ؛ لأن العرب إذا أرادت الابتداء بساكن زادت ألف الوصل فقالت: اِضربْ، اُقتلْ إذا لم يكن سبيل إلى أن تبتدي بساكن.
وقال: كيف تلفظون بالباء من ضَربَ والضاد من ضُحَى؟ فأجابوه كنحو جوابهم في الأول فقال: أرى - إذا لفظ بالمتحرك - أن تزاد هاءٌ لبيان الحركة كما قالوا: ارمه {وما أدراك ما هيه} فأقول: بَهْ، ضُهْ وكذلك كل متحرك. وبعد هذا ما لا يجوز في القياس غيره.
فإن سميت بحرف من كلمة فإن في ذلك اختلافا). [المقتضب: 1/170]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (والهاء تزاد لبيان الحركة، ولخفاء الألف.
فأما بيان الحركة فنحو قولك: ارمه {وما أدراك ما هيه} و{فبهداهم اقتده}.
وأما بعد الألف فقولك: يا صاحباه، ويا حسرتاه). [المقتضب: 1/198]
تفسير قوله تعالى: {نَارٌ حَامِيَةٌ (11) }