مصادر (فَعلَلَ):
1- {إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [1:22].
في [سيبويه 2/345]: (و باب مصادر بنات الأربعة. فاللازم لها الذي لا ينكسر عليه أن يجيء على مثال (فَعلَلَة). . وقد قالوا: الزلزال والقلقال ففتحوا). [المقتضب 95:2].
2- { وزلزلوا زلزالاً شديدًا } [11:33].
في[البحر:7/217]: (قرأ الجمهور (زلزالاً) بكسر الزاي والجحدري وعيسى بفتحها وكذا: (إذا زلزلت الأرض زلزالها) [1:99]. ومصدر (فعلل) من المضاعف يجوز فيه الكسر والفتح. نحو: قلقل قلقالاً. وقد يراد بالمفتوح معنى اسم الفاعل، فصلصال بمعنى مصلصل، فإن كان غير مضاعف فما سمع منه على (فِعلال) مكسور الفاء، نحو: سَرهف سِرهافًا). [ ابن خالويه: 118].
(ب) {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [1:99].
في[ البحر 8/500]: (قرأ الجمهور (زلزالها) بكسر الزاي، والجحدري وعيسى بفتحها. قال ابن عطية: وهو مصدر كالوسواس، وقال الزمخشري: المكسور مصدر، والمفتوح اسم، وليس في الأبنية (فَعلال) بالفتح، ثم قيل: قد يجيء بمعنى اسم الفاعل، فنقول فضفاض في معنى مفضفض، وصَلصَال في معنى مصلصل، وأما قوله: وليس في الأبنية. . . فقد وجد فَعلال بالفتح من غير المضاعف، قالوا: ناقة بها خَزعال, بفتح الخاء، وليس بمضاعف). [ابن خالويه: 118، 177 ].
3- { ولقد خلقنا الإنسان من صلصالٍ} [26:15].
في[ البحر: 5/442]: (الصَلصال: قال أبو عبيدة: الطين، إذا خلط بالرمل وجف. . .
و صلصال بمعنى مصلصل كالقضقاض بمعنى المقضقض وهو فيه كثير ويكون هذا النوع من المضاعف مصدرًا فتقول: زلزل زلزالاً، بالفتح، وزلزالاً، بالكسر).
4- { من شر الوسواس } [4:114]
قال الزمخشري: الوسواس: اسم بمعنى الوسوسة كالزلزال بمعنى الزلزلة، فأما المصدر فوسواس بالكسر والمراد به الشيطان).
[البحر :8/532]،[العكبري:2/ 166]، [الكشاف:4/ 823].