العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [مسائل في المصدر والظرف]

[مسائل في المصدر والظرف]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا يقوم المصدر المؤول مقام الظرف

لا يقوم المصدر المؤول مقام الظرف
1- {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} [2: 258]
وأجاز الزمخشري أن يكون التقدير: حاج وقت أن أتاه الله الملك، فإن عنى أن ذلك على حذف مضاف فيمكن ذلك على أن فيه بعدا من جهة أن المحاجة لم تقع وقت أن أتاه الله الملك... وإن عنى أن (أن والفعل) وقعت موقع المصدر الواقع موقع ظرف الزمان، كقولك: جئت خفوق النجم، ومقدم الحاج، وصياح الديك فلا يجوز ذلك لأن النحويين نصوا على أنه لا يقوم مقام ظرف الزمان إلا المصدر المصرح بلفظه، فلا يجوز أجيء وأن يصيح الديك، ولا جئت أن صاح الديك. [البحر: 2/ 287].
2- {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [40: 28]
في [الكشاف: 4/ 162]: «أن يقول: لأن يقول... ولك أن تقدر مضافا محذوفًا، أي وقت أن تقول».
وهذا الذي أجازه لا يجوز. تقول: جئت صياح الديك، أي وقت صياح، ولا يجوز: جئت أن صاح الديك، ولا أجيء أن يصيح الديك، نص على ذلك النحاة، فشرط ذلك أن يكون المصدر مصرحًا به، لا مقدرًا.
[البحر: 7/ 460].
3- {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين} [81: 29]
في [الكشاف: 4/ 676]: «فإن قلت: ما محل {أن يشاء الله}؟ قلت: النصب على الظرف، وأصله إلا وقت مشيئة الله، وكذلك قراءة
{إلا ما شاء الله} لأن {ما} مع الفعل كأن معه».
نصوا على أنه لا يقوم مقام ظرف الزمان إلا المصدر الصريح، كقولك: أجيئك صياح الديك ولا يجيزون: أجيئك أن يصيح الديك، ولا ما يصيح الديك، فعلى هذا لا يجوز ما أجازه الزمخشري.
[البحر: 8/ 401 402]، [العكبري: 2/ 147، 150].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي معمول المصدر لا يتقدم عليه ولو كان ظرفا

معمول المصدر لا يتقدم عليه ولو كان ظرفا

1- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
ناصب {ليلة} مصدر محذوف، أي رفث، لأن معمول المصدر لا يتقدم عليه.
[البحر: 2/ 48].
2- {إلى ربك يومئذ المستقر} [75: 12]
{يومئذ}: منصوب بفعل دل عليه المستقر، ولا يعمل فيه المستقر، لأنه مصدر بمعنى الاستقرار والمعنى: إليه المرجع. [العكبري: 2/ 145].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر إذا وصف لا يعمل في الظرف

المصدر إذا وصف لا يعمل في الظرف
1- {وأولئك لهم عذاب عظيم. يوم تبيض وجوه} [3: 106]
العامل في {يوم} ما يتعلق به {ولهم عذاب عظيم}، أي وعذاب عظيم كائن لهم يوم.
وقال الحوفي: العامل محذوف يدل عليه الجملة السابقة، أي يعذبون يوم تبيض.
وقال الزمخشري بإضمار اذكروا، أو بالظرف، وهو {لهم} وقال قوم العامل عظيم وضعف من جهة المعنى، لأنه يقتضي أن عظم العذاب في ذلك اليوم. ولا يجوز أن يعمل فيه {عذاب} لأنه مصدر قد وصف.
[البحر: 3/ 22]، [العكبري: 1/ 81].
2- {وآذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين} [9: 3]
{يوم}: متعلق بما تعلق به {إلى الناس} وقد أجاز بعضهم نصبه بآذان، وهو بعيد من جهة أن المصدر إذ وصف قبل أخذ معموله لا يجوز إعماله فيما بعد الصفة، ومن جهة أنه لا يجوز الإخبار عنه إلا بعد أخذه معموله، وقد أخبر عنه بقوله: {إلى الناس}. [ البحر: 5/ 6].
3- {وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون. يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} [21: 104]
العامل في {يوم} لا يحزنهم أو تتلقاهم، وأجاز أبو البقاء أن يكون بدلاً من العائد المحذوف في {توعدون} فالعامل فيه {توعدون}، أو مفعولاً باذكر، أو منصوبًا بأعني.
وأجاز الزمخشري أن يكون العامل فيه الفزع، وليس بجائز لأن الفزع مصدر قد وصف قبل أخذ معموله فلا يجوز ما ذكر.
[البحر: 6/ 342]، [العكبري: 2/ 72]، [الكشاف: 3/ 137].
4- {لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم. يوم تشهد عليهم ألسنتهم} [24: 24]
الناصب ليوم ما تعلق به الجار والمجرور، وهو {لهم} وقال الحوفي: العامل فيه {عذاب} ولا يجوز لأنه موصوف إلا على رأي الكوفيين. [البحر: 6/ 440].
5- {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا} [57: 13]
يوم بدل من يوم قبله أو معمول لاذكر. وقال ابن عطية: معمول لفوز. {ذلك هو الفوز العظيم} ورد بأنه وصف، ولو جعل معمولاً للصفة جاز.
[البحر: 8/ 221]، [العكبري: 2/ 135].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا يخبر عن المصدر إلا بعد أن يستوفي معمولاته

لا يخبر عن المصدر إلا بعد أن يستوفي معمولاته
1- {يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت} [22: 2]
الناصب ليوم {تذهل} ويجوز أن يكون بدلاً من الساعة أو ظرف لعظيم، أو على إضمار اذكر ولا يجوز أن يكون ظرفًا للزلزلة لأنه مصدر قد أخبر عنه.
[العكبري: 2/ 73]، [الجمل: 3/ 152].
2- {يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} [10: 35]
قرئ متاع بالنصب والعامل فيه إن كان حالاً أو ظرفًا ما تعلق به خبر بغيكم ولا ينتصب بالمصدر لأنه فصل فيه بينه وبين معموله بالخبر. [البحر: 5/ 140].
3- {والسلام على يوم ولدت} [19: 33]
يوم ظرف العامل فيه الخبر {على} ولا يعمل فيه السلام لأنه أخبر عنه.
[العكبري: 2/ 60].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل يعمل ضمير المصدر في الظرف؟

هل يعمل ضمير المصدر في الظرف؟
1- {قل عسى أن يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده} [17: 52]
{قريبًا}: يحتمل أن يكون خبر {كان} وأن يكون ظرفًا، أي زمانا قريبًا، ولا يجوز أن يكون ظرفًا لاسم {كان}، وهو ضمير المصدر لأن الضمير لا يعمل عند البصريين، وأجاز الكوفيون عمله، نحو: مروري بزيد حسن وهو بعمرو وقبيح، يعلقون بعمر وبلفظ هو. [البحر: 6/ 47].
2- {وكفى بالله حسيبا} [4: 6]
وقيل الفاعل مضمر، وهو ضمير الاكتفاء، أي كفى هو أي الاكتفاء، والباء ليست بزائدة، فيكون {بالله} في موضع نصب، ويتعلق إذ ذاك بالفاعل وهذا الوجه لا يسوغ إلا على مذهب الكوفيين حيث يجيزون إعمال ضمير المصدر كإعمال ظاهره. [البحر: 3/ 174].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عمل المصدر في الظرف

عمل المصدر في الظرف
1- {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [10: 60]
{يوم}: منصوب بظن، ومعمول الظن قيل تقديره: ما ظنهم أن الله فاعل بهم. [البحر: 5/ 173].
2- {فويل يومئذ للمكذبين} [52: 11]
{يومئذ}: منصوب بويل.
[الجمل: 4/ 209].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم الفاعل إذا وصف لا يعمل فيما بعد الصفة ولو ظرفا

اسم الفاعل إذا وصف لا يعمل فيما بعد الصفة ولو ظرفا

1- {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل} [3: 113]
{آناء}: ظرف ليتلون، لا لقائمة، لأن قائمة قد وصفت، فلا تعمل فيما بعد الصفة. [العكبري: 1/ 82]، [الجمل: 1/ 306].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفصل بالأجنبي يمنع العمل في الظرف أيضًا

الفصل بالأجنبي يمنع العمل في الظرف أيضًا
1- {أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم} [2: 76]
{عند}: متعلق بليحاجوكم، ولا يصح تعلقه بفتح لما يلزم عليه من الفصل بالأجنبي، لأن ليحاجوكم متعلق بقوله {أتحدثونهم}، وعند ربكم متعلق بما فتح الله عليكم، فتكون قد فصلت بين قوله {عند ربكم} وبين العامل فيه الذي هو {فتح الله عليكم} بقوله {ليحاجوكم} وهو أجنبي منهما، إذ هو متعلق بقوله {أتحدثونهم} على الأظهر، ويبعد أن يجيء هذا التركيب هكذا في فصيح الكلام، فكيف تجيء في كلام الله الذي هو أفصح الكلام. [البحر: 1/ 274].
2- {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أياما معدودات} [2: 183 184]
نصب أياما على تقدير فعل، أي صوموا، وقيل: بالصيام، وهو خطأ لأن معمول المصدر من صلته، وقد فصل بينهما بأجنبي، وأجازوا أيضًا انتصاب أياما على الظرف، والعامل فيه كتب وأن يكون مفعولاً على السعة وكلا القولين خطأ، أما النصب على الظرف فإنه محل للفعل، والكتابة ليست واقعة في الأيام لكن متعلقها هو الواقع في الأيام.
وأما النصب على الاتساع فإن ذلك مبني على جواز وقوعه ظرفا لكتب.
[البحر: 2/ 31].
3- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
في [معاني القرآن: 1/ 399]: «ونصب {يوم تجد} بقوله {ويحذركم الله نفسه} كأنه قال ويحذركم الله نفسه في ذلك اليوم، ويجوز أن يكون نصب على قوله. {وإلى الله المصير} يوم تجد والقول الأول أجود».
وانظر [البحر: 2/ 426 427].
4- {وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان} [8: 41]
{يوم الفرقان}: ظرف لقول {وما أنزلنا} وقال الزجاج: يحتمل أن ينتصب بغنمتم. قال ابن عطية: وهذا تأويل حسن في المعنى، ويعترض فيه الفصل بين الظرف وما تعلق به بهذه الجمل الكثيرة من الكلام.
ولا يجوز ما قاله الزجاج لأنه إن كانت {ما} شرطية لزم فيه الفصل بين فعل الشرط ومعموله بجملة الجزاء ومتعلقاتها. وإن كانت موصولة فلا يجوز الفصل بين فعل الصلة ومعموله بخبر {إن}. [البحر: 4/ 499]، [العكبري: 2/ 4].
5- {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض} [9: 36]
{عند الله}: متعلق بعدة، وقال الحوفي: في كتاب الله متعلق بعدة.
{يوم خلق السموات والأرض}: متعلق بعدة أيضًا.
قال أبو علي: لا يجوز أن يتعلق {في كتاب الله} بعدة، لأنه يقتضي الفصل بين الصلة والموصول بالخبر الذي هو اثنا عشر، ولأنه لا يجوز، وهو كلام صحيح.
وقال أبو البقاء: عدة: مصدر مثل العدد، وفي كتاب الله صفة لاثنا عشر ويوم معمول لكتاب، على أن يكون مصدر الأجنة، ويجوز أن يكون جنة ويكون العامل في يوم معنى الاستقرار.
وقيل: انتصب يوم بفعل محذوف، أي كتب ذلك يوم خلق السموات والأرض. [البحر: 5/ 38]، [العكبري: 2/ 8].
6- {إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين} [16: 27]
في عامل الظرف وجهان:
أحدهما: الخزي، وهو مصدر فيه الألف واللام.
والثاني: هو معمول الخبر {على الكافرين} وفصل بينهما بالمعطوف لاتساعهما في الظروف. [العكبري: 2/ 43].
7- {وما أنا بظلام للعبيد. يوم نقول لجهنم هل امتلأت} [50: 29 30]
{يوم}: منصوب بظلام، أو باذكر أو بأنذر. قال الزمخشري: ويجوز أن ينتصب بنفخ. كأنه قيل: ونفخ في الصور يوم نقول.
وهذا بعيد قد فصل على هذا القول بين العامل والمعمول بجمل كثيرة، فلا يناسب هذا القول فصاحة القرآن وبلاغته. [البحر: 8/ 127]، [الكشاف: 4/ 288].
8- {وما أدراك ما القارعة. يوم يكون الناس كالفراش} [101: 3 4]
{يوم}: ظرف، قال ابن عطية: العامل فيه القارعة. فإن عنى بالقارعة اللفظ الأول فلا يجوز للفصل بين العامل وهو في صلة {أل} والمعمول بالخبر، وكذا لو صار القارعة علما للقيامة، وإن عنى اللفظ الثاني أو الثالث فلا يلتئم معنى الظرف معه.
وقال الزمخشري: الظرف نصب بمضمر دل عليه القارعة، أي تقرع يوم يكون الناس، وقال الحوفي: تأتي يوم تكون، وقيل: اذكر يوم.
[البحر: 8/ 506]، [الكشاف: 4/ 789].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما بعد (إن) لا يعمل فيما قبلها ولو ظرفا وما قبلها لا يعمل فيما بعدها

ما بعد {إن} لا يعمل فيما قبلها ولو ظرفا وما قبلها لا يعمل فيما بعدها
1- {فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام. يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات} [14: 47 48]
انتصب {يوم} على أنه بدل من {يوم يأتيهم} قال الزمخشري، أو معمولاً لمخلف وعده و {إن} وما بعدها اعتراض، قاله الحوفي. وقال أبو البقاء: لا يجوز أن يكون ظرفًا لمخلف ولا لوعده، لأن ما قبل {إن} لا يعمل فيما بعدها، لكن جوزوا أن يلحق من معنى الكلام ما يعمل في الظرف، أي لا يخلف وعده يوم تبدل الأرض، وإذا كانت {إن} وما بعدها اعترضا لم يبال أنه فصل بين العامل والمعمول. [البحر: 5/ 440]، [العكبري: 2/ 38]، [الكشاف: 2/ 566].
2- {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} [44: 16]
{يوم}: قيل منصوب بذكراهم، وقيل بننتقم الدال عليه {منتقمون} وضعف بأنه لا نصب إلا بالفعل، وقيل بمنتقمون ورد بأن ما بعد {إن} لا يعمل فيما قبلها.
[البحر: 8/ 35]، [العكبري: 2/ 120].


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم (لا) النافية للجنس المبني لا يعمل في الظرف

اسم {لا} النافية للجنس المبني لا يعمل في الظرف
1- {فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} [23: 101]
العامل في ظرف الزمان هو العامل في {بينهم} وهو المحذوف، ولا يجوز أن يعمل فيه {أنساب} لأن اسم {لا} إذا بني لا يعمل. [العكبري: 2/ 80].
2- {يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين} [25: 22]
{يوم يرون}: منصوب باذكر، وهذا أقرب، أو بفعل يدل عليه {بشرى} ولا يعمل فيه {لا بشرى} لأنه مصدر، ولأنه منفي بلا التي لنفي الجنس.
[البحر: 6/ 492]، [العكبري: 2/ 85].


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما بعد الفاء وما بعد (ما) النافية لا يعمل فيما قبلهما

ما بعد الفاء وما بعد {ما} النافية لا يعمل فيما قبلهما

{إنه على رجعه لقادر. يوم تبلى السرائر. فماله من قوة ولا ناصر} [86: 8 10]
العامل في {يوم تبلى} قبل ناصر، وهذا فاسد لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها، وكذلك ما بعد {ما} النافية على المشهور المتصور، وقال آخرون منهم الزمخشري: العامل {رجعه} ورد بأن فيه فصلا بين الموصول ومتعلقه، وهو من تمام الصلة، وهو لا يجوز. وقال الحذاق من النحاة: العامل فيه، مضمر يدل عليه المصدر تقديره: يرجعه يوم تبلى السرائر.
قال ابن عطية: وكل هذه الفرق فرت من أن يكون العامل {لقادر} لأنه يظهر من ذلك تخصيص القدرة في ذلك اليوم وحده، وإذا تؤمل المعنى وما يقتضيه فصيح كلام العرب جاز أن يكون المعنى: لقادر، وذلك أنه قال {إنه على رجعه لقادر} على الإطلاق أولاً وآخرًا في كل وقت، ثم ذكر تعالى وخصص من الأوقات الوقت الأهم على الكفار، لأنه وقت الجزاء والوصول إلى العذاب ليجتمع الناس إلى حذره والخوف منه. [البحر: 8/ 455 456]، [العكبري: 2/ 152].
وفي [البيان: 2/ 507]: لا يجوز أن يتعلق برجعه للفصل بين الصلة والموصول بخبر {إن} وفيما يتعلق به وجهان:
1- بفعل محذوف أي يرجعه.
2- لقادر والأول أوجه لأن الله قادر في جميع الأوقات فأي فائدة في تعيين هذا الوقت.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما بعد حرف العطف لا يتقدم عليه

ما بعد حرف العطف لا يتقدم عليه

{وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان} [3: 4]
{هدى للناس}: قيل: هو قيد في الكتاب والتوراة والإنجيل، والظاهر أنه قيد في التوراة والإنجيل، ولم يئن لأنه مصدر: وقيل هو قيد في الإنجيل وحده: وحذف من التوراة، وقيل تم الكلام عند قوله {من قبل} ثم استأنف فقال {هدى للناس} وأنزل الفرقان، فيكون الهدى للفرقان فحسب، ويكون على هذا الفرقان القرآن. وهذا لا يجوز، لأن {هدى} إذ ذاك يكون معمولاً لقوله {وأنزل الفرقان} هدى وما بعد حرف العطف لا يتقدم عليه... وانتصابه على الحال، وقيل هو مفعول لأجله. [البحر: 2/ 378].


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما بعد (لا) النافية يعمل فيما قبلها

ما بعد {لا} النافية يعمل فيما قبلها

1- {ويوم لا يسبتون لا تأتيهم} [7: 163]
العامل في يوم {لا تأتيهم} وفيه دليل على أن ما بعد {لا} النافية يعمل فيما قبلها، وفيه ثلاثة مذاهب: الجواز مطلقًا، والمنع مطلقًا، والتفصيل بين أن يكون {لا} جواب قسم فيمتنع، أو غير ذلك فيجوز، وهو الصحيح.
[البحر: 4/ 411]، [العكبري: 1/ 159].
2- {فاليوم لا تظلم نفس شيئا} [36: 54]
انتصب اليوم على الظرف والعامل فيه {لا تظلم}. [البحر: 7/ 341].
3- {فاليوم لا يؤخذ منكم فدية} [57: 15]
الناصب ليوم الفعل المنفي بلا، وفيه حجة على المانعين. [البحر: 8/ 222].
4- {فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم} [30: 57]
{يومئذ}: منصوب بلا ينفع. [الجمل: 3/ 397].


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لام الابتداء لا تمنع ما بعدها من العمل فيما قبلها وذلك في باب (إن)

لام الابتداء لا تمنع ما بعدها من العمل فيما قبلها وذلك في باب {إن}

1- {ثم إنكم بعد ذلك لميتون} [23: 15]
{بعد ذلك}: العامل فيه {ميتون} واللام لا تمنع هاهنا العمل.
[العكبري: 2/ 77].
2- {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} [83: 15]
{عن ربهم} و{يومئذ} متعلقان ب{لمحجوبون}. [البحر: 8/ 441].


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي العامل يعمل في ظرفين من نوع واحد مع العطف

العامل يعمل في ظرفين من نوع واحد مع العطف

1- {فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم} [2: 196]
العامل في {إذا} هو صيام، وفي الحج متعلق به، لا يقال: إذا عمل فيهما فقد تعدى العامل إلى ظرفي زمان لأن ذلك يجوز مع العطف والبدل، وهنا عطف بالواو شيئين على شيئين، كما تقول: أكرمت زيدا يوم الخميس، وعمرا يوم الجمعة. إذا ظرفية لا شرطية فيها. [البحر: 2/ 79].


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعمل نعم و (بئس) في الظرف المتأخر عنهما

عمل نعم و {بئس} في الظرف المتأخر عنهما

1- {وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود} [11: 99]
{يوم}: معطوف على موضع {هذه} ولا يصح أن يكون معمولا لبئس لأنها فعل لا يتصرف، فلا يتقدم معمولها عليها، فلو تأخر صح، كما في قول الشاعر:

ولنعم حشو الدرع أتت إذا = دعيت نزال ولج في الذعر
[البحر: 5/ 259].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة