تأذن
{وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} [7: 167].
في [الكشاف: 2/ 173]: «عزم ربك، وهو (تفعل) من الإيذان، وهو الإعلام. لأن العازم على الأمر يحدث نفسه به، ويؤذنها بفعله، وأجرى مجرى فعل القسم، كعلم الله وشهد الله، والمعنى. وإذ حتم ربك وكتب على نفسه...». [البحر: 4/ 413 – 414].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 428]: «قال بعضهم: تأذن: تألى ربك ليبعثن عليهم. وقيل: إن تأذن: أعلم.
والعرب تقول: تعلم أن هذا كذا في معنى أعلم».
9- ما يحتمل أن يكون مضافا وأن يكون ناقصا:
تصدى. يتمطى.
10- قلبت تاء الفعل إلى حرف من جنس الفاء، وأدغمت فيها كثيرًا في القرآن: يدبروا. يذكر. يذكرون. يسمعون. يصدعون. يشقق. المصدقين. والمصدقات. فأصدق. يصعد. يضرعون. يطوف. وليتطوفوا. يطيروا. يطهرن. تطوع.
وفي الشواذ: يطوفون، يطوفونه، يطهر، لا يصدعون.
11- جيء بعد الإدغام بهمزة الوصل في:
وازينت. فاطهروا. اطيرنا.
12- حذف إحدى التاءين من (تفعل):
تبدل. تبرجن. تجسسوا. تربصون. تخيرون. تشقق. تصدى. فتفرق. تفكهون. تقطع. تكلم. تلظى. تلقونه. تلهى. تمنون. تميز. تنزل. تيمموا.
في القراءات السبعية: تدبروا. تذكرون. تسوى. تقول. لا تقدموا. تلقف. تنزل.
وفي الشواذ كثير.
13- {توقد من شجرة مباركة} [24: 35] في الشواذ {يوقد} أصله يتوقد. شبهت ياء المضارعة بتاء المضارعة، فحذفت معها التاء. [المحتسب: 2/ 110 – 111]. {ننجي المؤمنين} [24: 88] قرأ ابن عامر وأبو بكر {نجى} بنون واحدة حذفت النون أيضًا وهي فاء الفعل لالتقاء النونين استخفافا. [المحتسب: 2/ 120 – 121]. {ونزل الملائكة تنزيلا} [25: 25] بنصب الملائكة حذفت النون التي هي فاء الفعل، حكاه معاذ عن أبي عمرو. [ابن خالويه: 104]، [المحتسب: 2/ 121].