العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:49 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الملك

• الوقف والابتداء في سورة الملك •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الملك
الوقوف في سورة الملك ج1| من قول الله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}
الوقوف في سورة الملك ج2| من قول الله تعالى: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)} .. إلى قوله تعالى: {.. لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)}
الوقوف في سورة الملك ج3| من قول الله تعالى: {
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ..(13)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)}
الوقوف في سورة الملك ج4| من قول الله تعالى: {
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ .. (23)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)}



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 08:34 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الملك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 09:42 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({من تفاوت (3)} حسن.
ومثله:
{وأعتدنا لهم عذاب السعير (5)} ، {وجعلناها رجوما للشياطين} وقف حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/942]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من تفاوت} كاف.
{وهو حسير} تام.
{رجومًا للشياطين} كاف.
{عذاب السعير} تام.)

[المكتفى: 579]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{بيده الملك (1)} ز، لأن الجملتين وإن اتفقنا فقد تقدم في الأولى الجار الذي حقه التأخير، فكان نوع اختلاف.
{قدير (1)} لا، لأن {الذي} بدله.
{عملاً (2)} ط، {الغفور (2)}لا، صفته أو بدله {طباقًا (3)} ط، {تفاوت(3)} ط، {فارجع البصر(3)} لا، وإن كان بعدها استفهام؛ لأن المعنى: فانظر هل ترى.....)
[علل الوقوف:130_131]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بيده الملك (حسن)
قدير (تام) إن جعل ما بعده مبتدأ وكاف إن جعل خبر مبتدأ محذوف أو نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل نعتًا أو بدلاً ولا يوقف على ليبلوكم لأنَّ الفائدة فيما بعده
أحسن عملاً (حسن)
الغفور (كاف) إن جعل ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف أي هو الذي أو نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله أو بدلاً منه
طباقًا (كاف) ومثله من تفاوت على القراءتين قرأ الأخوان من تفوُّت بتشديد الواو دون الألف والباقون بتخفيفها وبالألف وهما بمعنى واحد ومن تفاوت مفعول ترى ومن زائدة والمعنى ما ترى يا بن آدم فيما خلق الرحمن من تناقض ولا اعوجاج ولا خلل بوجه مّا
من فطور (جائز)
كرتين ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب الأمر.
وهو حسير (تام)
بمصابيح (جائز)
للشياطين (حسن)
السعير (تام) لمن قرأ عذاب جهنم بالرفع وليس بوقف على قراءة الأعرج عذاب جهنم بالنصب عطفًا على عذاب السعير.)
[منار الهدى: 398-399]



- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 09:57 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({وجعلناها رجوما للشياطين} وقف حسن.
ومثله:
{فاعترفوا بذنبهم (11)} .)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/942]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الغيظ} كاف. ومثله {ألم يأتكم نذير}. ومثله {قالوا بلى} ومثله {بذنبهم}.
{لأصحاب السعير} تام. وكذا الفواصل إلى آخر السورة. )
[المكتفى: 579]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({جهنم (6)} ط، {تفور (7)} لا، {من الغيظ (8)} ط، {من شيء (9)} ج، لأن: {إن أنتم} مفعول: {قلنا}، أو مفعول قول الخزنة المحذوف.
{السعير (10)} قد يوصل لأن {فاعترفوا} تتمة قولهم معنى.
{بذنبهم (11)} ج، لأن المنصوب على الدعاء والشتم مبتدأ به، مع فاء التعقيب. )
[علل الوقوف: 3/1031]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جهنم (كاف)
المصير (تام) ومثله من الغيظ عند أبي حاتم
ألم يأتكم نذير (كاف) لأن قالوا وما بعده جواب الاستفهام واعتراف بمجيء النذير لهم وفيه دليل على جواز الجمع بين حرف الجواب ونفس الجملة المجاب بها إذ قالوا بلى لفهم المعنى ولكنهم أظهروه تحسرًا وزيادة في غمهم على تفريطهم في قبول النذير ونذير الثاني عدَّه المدني الأخير رأس آية فعلى قوله تكون السورة إحدى وثلاثين آية.
من شيء (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل إن أنتم مفعول قلنا أو مفعول قول الخزنة المحذوف أي قالت الخزنة إن أنتم أو هو من قول الكفار للرسل الذين جاؤا نذرًا لهم أنكروا أنَّ الله أنزل شيئًا.
كبير (كاف)
أو نعقل ليس بوقف لأنَّ جواب لو ما بعده.
في أصحاب السعير (كاف)
فاعترفوا بذنبهم (حسن)
لأصحاب السعير (تام)
بالغيب ليس بوقف لأنَّ خبر أن لم يأت بعد.
كبير (تام) )
[منار الهدى: 399]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 10:36 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) }


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({وجعلناها رجوما للشياطين} وقف حسن.
ومثله:
{فاعترفوا بذنبهم (11)} .
{وكلوا من رزقه
(15)} .
{عليكم حاصبا (17)} .
{فوقهم صافات ويقبضن (19)} ، {ما يمسكهن إلا الرحمن}.
{ينصركم من دون الرحمن (20)} .
{بل لجوا في عتو ونفور (21)} تام.
) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/942]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وكلوا من رزقه} كاف. ومثله {عليكم حاصبًا}.
{كيف نذير} تام. ومثله {نكير} ، ومثله {ويقبضن}.

{إلا الرحمن} أتم منه.
{من دون الرحمن} كاف. ومثله {إن أمسك رزقه}.
{عتو ونفور} تام.)
[المكتفى: 579-580]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أو اجهروا به (13)} ط، {من خلق (14)} ط؛ لتناهي الاستفهام، [مع أن] الواو تحسن حالاً.
{من رزقه (15)} ط.
{تمور (16)
} لا؛ لأن {أم} جواب {أأنتم}.
{حاصبًا (17)} ط؛ لابتداء التهديد.
{ويقبض (19)} ط، {الرحمن (19)} ط، {من دون الرحمن (20)} ط، {غرور (20)} ج؛ لأن {أم} تصلح جوابًا للأولى، وتصلح استفهامًا مستأنفًا.
{رزقه (21)} ج؛ لأن {بل} للعطف لفظًا، مع الإضراب معنى.
) [علل الوقوف: 3/1030-1031]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو اجهروا به (كاف)
الصدور (تام)
من خلق (حسن) لتناهي الاستفهام.
الخبير (تام)
ذلولاً (جائز)
في مناكبها ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
من رزقه (كاف)
النشور (تام) قرأ قنبل النشور وأمنتم بواو مفتوحة بدل من همزة أ أمنتم في الوصل خاصة.
بكم الأرض (جائز) أي يجعل الأرض مخسوفة بكم إن عصيتم.
تمور رأس آية وليس بوقف وقوله إن يرسل وإن يخسف بدلان مِن مَن في السماء بدل اشتمال أي أمنتم خسفه وإرساله قاله أبو البقاء أو هو على حذف من أي أمنتم من الخسف والإرسال والأول أظهر ومعنى تمور تتحرك عند الخسف بهم.
حاصبًا (كاف) للابتداء بالتهديد
كيف نذير (تام) ومثله كيف كان نكير وكذا ويقبضن عند أبي حاتم ونافع والوقف على الرحمن وبصير ومن دون الرحمن وفي غرور كلها وقوف كافية لأنَّ أم في الأخير تصلح استفهامًا مستأنفًا وتصلح جوابًا للأولى.
إن أمسك رزقه (حسن) ومثله ونفور وقيل كاف.
أهدى ليس بوقف لأنَّ قوله أمن يمشي معطوف على من الأولى كأنَّه قال أ أحد يمشي مكبًا على وجهه أهدى أم أحدٌ يمشي سويًا معتدلاً يبصر الطريق وهو المؤمن إذ لا يوقف على المعادل دون معادله لأن أمن يمشي سويًا معادل أفمن يمشي مكبًا.
مستقيم (تام) )
[منار الهدى: 399]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 10:46 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) }


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({والأبصار والأفئدة (23)}؟؟؟ .
{آمنا به وعليه توكلنا (29)}؟؟؟ ). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/942]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):({والأفئدة} كاف. ومثله {وعليه توكلنا}، ورؤوس الآي تامة ).المكتفى: 580]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):({والأفئدة (23)} ط، {عند الله (26)} ص، {أو رحمنا (28)} لا؛ لأن الفاء جواب {إن أهلكني الله}.
{توكلنا (29)} ج؛ للابتداء بالتهديد، مع فاء التعقيب، ومن قرأ: {فسيعلمون} بالياء فوقفه مطلق للعدول).
[علل الوقوف: 3/1032]



قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):(والأفئدة (كاف) وانتصب قليلاً على أنَّه صفة لمصدر محذوف.
تشكرون (تام)
في الأرض (حسن)
تحشرون (تام)
صادقين (كاف)
عند الله (حسن)
مبين (كاف)
الذين كفروا (جائز)
تدعون (تام)
أو رحمنا ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت وهو فمن يجير فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف.
أليم (كاف)
قل هو الرحمن (حسن)
آمنَّا به (أحسن) منه
توكلنا (كاف) للابتداء بالتهديد
مبين (تام)
غورًا (حسن) كذا وسمه شيخ
الإسلام بالحسن ولعله من حيث أنَّ العامل قد أخذ معموليه وذلك يقتضي الوقف وأما من حيث أنَّ الشرط لم يأت جوابه فذلك يقتضي عدم الوقف والثاني أظهر والله أعلم بكتابه ومعنى غورًا غائرًا وصف الماء بالمصدر كما يقال درهم ضرب وماء سكب ومن اسم استفهام مبتدأ في محل رفع ويأتيكم في محل رفع خبر وجواب من الاستفهامية مقدر تقديره الله رب العالمين وكذا يقدر بعد قوله أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى وكذا بعد قوله أليس الله بأحكم الحاكمين فيستحب أن يقول بلى فيها وينبغي الفصل بالوقف بين الاستفهام وجوابه ولا تبطل الصلاة بذلك وانظر لو قال ذلك عند سماع ذلك من غير الإمام.
آخر السورة (تام) كل شيء في القرآن من ذكر معين فهو الماء الجاري إلا هذا الحرف فإنَّ الله عنى به ماء زمزم.)
[منار الهدى: 399 - 400]



- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة