ألف
1- {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم} [3: 103].
= 3. ألفت.
2- {ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه} [24: 43].
في المفردات: «الإلف: اجتماع مع التئام. يقال: ألفت بينهم، ومنه الألفة».
(فعل) للتكثير في الفعل.
عرض
{ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} [2: 235].
في المفردات: «التعريض: كلام له وجهان، من صدق وكذب أو ظاهر أو باطن».
عقب
{ولى مدبرا ولم يعقب} [27: 10].
في [معاني القرآن: 2/ 287]: « {ولم يعقب} لم يلتفت».
وفي المفردات: «التعقيب: أن يأتي بشيء بعد آخر، يقال: عقب الفرس في عدوه. وقوله تعالى {ولى مدبرا ولم يعقب} أي لم يلتفت وراءه».
وفي [الكشاف: 3/ 350]: « {ولم يعقب} لم يرجع يقال: عقب المقاتل: إذا كر بعد الفرار قال الشاعر:
وما عقبوا إذ قيل هل من معقب.......ولا نزلوا يوم الكريهة منزلا
وفي [البحر: 7/ 57]: « {ولم يعقب} قال مجاهد: لم يرجع. وقال السدى: لم يمكث.
وقال قتادة: ولم يلتفت. يقال: عقب الرجل: توجه إلى شيء كان ولى عنه كأنه انصرف على عقبيه...».
فرط
1- {أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله} [39: 56].
فرطتم. فرطنا = 2.
2- {توفته رسلنا وهم لا يفرطون} [6: 61].
في المفردات: يقال: ما فرطت في كذا: أي ما قصرت في كذا: [الكشاف: 2/ 17]. [البحر: 4/ 107].
وفي القاموس: «وفرط الشيء وفيه: ضيعه، وقدم العجز فيه وقصر».
نقدس
{ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} [2: 30].
في [العكبري: 1/ 16]: «أي لأجلك، ويجوز أن تكون اللام زائدة.
أي نقدسك، ويجوز أن تكون معدية للفعل كتعدية الباء، مثل سجدت لله».
وفي [البحر: 1/ 143]: «التقديس: هو التطهير، والمفعول محذوف، أي أنفسنا لك من الأدناس. أو أفعالنا من المعاصي. أو المعنى: نكبرك ونعظمك. أو نصلي لك ونتطهر... واللام في {لك} قيل: زائدة، أي نقدسك.
وقيل لام العلة متعلقة بنقدس أو بنسبح، وقيل: معدية للفعل كهي في سجدت لله، وقيل: اللام للبيان كاللام بعد {سقيا لك} والأحسن أن تكون معدية».