العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تداخل اللغات

تداخل اللغات:

1-{وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا} [42: 28]
ب- {لا تقنطوا من رحمة الله} [39: 53]
ج- {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون} [15: 56]
د- {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون} [30: 36]
في المفردات: «القنوط: اليأس من الخير يقال: قنط يقنط، وقنط يقنط».
وفي [الإتحاف:275]: «اختلف في:{ومن يقنط} هنا, و {يقنطون} بالروم. و {لا تقنطوا} بالزمر: فأبو عمرو, والكسائي, ويعقوب, وخلف بكسر النون...
والباقون بفتحها كعلم يعلم, والأول كضرب يضرب لغة أهل الحجاز, وأسد. وهي الأكثر، ولهذا أجمعوا على الفتح في الماضي في قوله: {من بعد ما قنطوا}.
[النشر :2 / 302] ,[غيث النفع: 145],[الشاطبية:234]
وفي[ البحر: 5/ 459]: «قرأ زيد بن على بضم النون». [ ابن خالويه: 71]
وفي [المحتسب: 2/5]: «ومن ذلك قراءة الأشهب: {ومن يقنط} بضم النون.
قال أبو الفتح: فيه لغات: قنط يقنط،، وقنط يقنط، وقنط يقنط، وقد حكيت أيضًا: قنط يقنط ومثله من فعل يفعل: ركن يركن، وأبى يأبى, وغشا الليل يغشى, وجبا يجبا».
[الإتحاف: 348- 376],[النشر: 2/ 363- 364],[ غيث النفع: 201- 221]
2- {من بعد ما قنطوا}[42: 28]
{قنطوا} بكسر النون في الماضي يحيى, والأعمش.
[ابن خالويه 71],[ الإتحاف 283], [البحر 7: 518]
3- {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} [111: 113]
في[المحتسب: 2/ 329]:«ومن ذلك قراءة طلحة وقتادة والأشهب رويت عن أبي عمرو: {ولا تركنوا}.
قال أبو الفتح: فيها لغتان: ركن يركن، كعلم يعلم، وركن يركن، كقتل يقتل، وحكى عنهم: ركن يركن، فعل يفعل. وهذا عند أبي بكر من اللغات المتداخلة، كأن الذي يقول: ركن بفتح الكاف سمع مضارع الذي يقول: ركن وهو يركن، فتركبت له لغة بين اللغتين, وهي: ركن يركن».
وفي [البحر: 5/ 269]: «قرأ الجمهور: {تركنوا} بفتح الكاف, والماضي ركن بكسرها, وهي لغة قريش, وقال الأزهري: هي الفصحى. وقرأ قتادة , وطلحة ,والأشهب, ورويت عن أبي عمرو: {تركنوا} بضم الكاف، والماضي: ركن بفتحها.
وهي لغة قيس وتميم، قال الكسائي: وأهل نجد. وشذ يركن بفتح الكاف مضارع ركن بفتحها».
{لقد كدت تركن إليهم}[17: 74]
قرأ قتادة, وابن أبي إسحاق, وابن مصرف: {تركن} بضم الكاف مضارع (ركن) بفتحها.[ البحر: 6/ 65]
4-{أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت}[2: 132]
في [ابن خالويه: 9/10]: « {حضر} بكسر الضاد أبو السمال.
قال ابن خالويه: شذت من فعل يفعل وقد ذكرتها في الأبنية».
وفي [البحر: 1/ 397]: «ويقال: حضر، بكسر العين وقياس المضارع أن يفتح فيه.
فيقال: يحضر، لكن العرب استغنت فيه بمضارع (فعل) المفتوح العين.
فقالت: حضر يحضر بالضم وهي ألفاظ شذت فيها العرب فجاء مضارع (فعل) المكسور العين على (يفعل) بضمها. قالوا: نعم ينعم، وفضل يفضل، وحضر يحضر، ومت تموت، ودمت تدوم، وكل هذه جاء فيها (فعل) بفتح العين. فلذلك استغنى بمضارعه عن مضارع فعل».
5- {ويهلك الحرث والنسل} [2: 205]
في [المحتسب: 1/121]: «ومن ذلك ما رواه هارون عن الحسن, وابن أبي إسحاق,وابن محيصن: {ويهلك} بفتح الياء ,واللام ,ورفع الكاف: {الحرث والنسل} : رفع فيها».
قال ابن مجاهد: وهو غلط.
قال أبو الفتح: لعمري إن ذلك ترك لما عليه اللغة لكن قد جاء له نظير، أعني قولنا: هلك يهلك، فعل يفعل، وهو ما حكاه صاحب الكتاب من قولنا: أبى يأبى، وحكى غيره: قنط يقنط، وسلا يسلى، وجبا الماء يجباه، وركن يركن، وقلى يقلى، وعسا الليل يعسى ... وكان أبو بكر يذهب في هذا إلى أنها لغات تداخلت وذلك أنه قد يقال: قنط وقنط، وركن وركن وسلا وسلى، فتداخلت مضارعتها ... وبعد فإذا كان الحسن وابن أبي إسحاق إمامين في الثقة وفي اللغة.
فلا وجه لدفع ما قرأ به. لا سيما وله نظير في السماع. وقد يجوز أن يكون: {يهلك} جاء على (هلك) بمنزلة عطب غير أنه استغنى عن ماضيه.
[البحر2: 116],[ ابن خالويه: 13],[الكشاف: 1/ 207]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة