العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة (مِن) في القرآن الكريم

دراسة (مِن) في القرآن الكريم
(مِن) لابتداء الغاية
في [سيبويه:2/307]: «وأما (من) فتكون لابتداء الغاية في الأماكن وذلك قولك: من مكان كذا وكذا إلى مكان كذا وكذا. وتقول إذا كتبت كتابا: من فلان إلى فلان، فهذه الأسماء سوى الأماكن بمنزلتها».
وفي [المقتضب:4/136-137]: «فأما ابتداء الغاية فقولك: سرت من البصرة إلى الكوفة، فقد أعلمته أن ابتداء السير كان من البصرة.
ومثله ما يجري في الكتب، نحو: من عبد الله إلى زيد، إنما المعنى أن ابتداء الكتاب من عبد الله، وكذلك: أخذت منه درهما، وسمعت منه حديثا، أي هو أول الحديث، وأول مخرج الدرهم». وانظر الأول من المقتضب أيضًا ص44. [المقتضب:1/44]
وفي [المغني:2/14]: ابتداء الغاية، وهو الغالب عليها، حتى ادعى جماعة أن سائر معانيها راجعة إليها، وتقع لهذا المعنى في غير الزمان، نحو: {من المسجد الحرام} [17: 1]. {إنه من سليمان} [27: 30]. [الإنصاف:228 – 230].
الآيات
1- {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [9: 108]
قال الكوفيون والأخفش والمبرد وابن درستويه: تكون (من) للزمان بدليل الآية السابقة.
وفي الحديث: "مطرنا من الجمعة إلى الجمعة". وقيل: التقدير: من تأسيس أول يوم.
[المغني:2/14]، [البحر:5/99]، [العكبري:2/12].
وقال السهيلي في [الروض الأنف:2/12]: «وليس يحتاج في قوله: (من أول يوم) إلى إضمار كما قرره بعض النحاة: من تأسيس أول يوم؛ فرارًا من دخول (من) عن الزمان، ولو لفظ بالتأسيس لكان معناه: من وقت تأسيس أول يوم، فإضماره للتأسيس لا يفيد شيئًا؛ و(من) تدخل عن الزمان وغيره، ففي التنزيل: {من قبل ومن بعد} والقبل والبعد زمان، وفي الحديث: ((ما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تطلع الشمس إلى أن تغرب)) وفي شعر النابغة:

تورثن من أزمان يوم حليمة = إلى اليوم قد جربن كل التجارب
2- {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} [62: 9].
قال الرضي [2/298]: « وأجاز الكوفيون استعمالها في الزمان أيضًا، استدلالاً بقوله تعالى: {من أول يوم} وقوله تعالى: {نودي للصلاة من يوم الجمعة} وقوله:

لمن الديار بقنة الحجر = أقوين من حجج ومن دهر
وأنا لا أرى في الآيتين معنى الابتداء؛ إذ المقصود من معنى الابتداء في (من) أن يكون الفعل المتعدى بمن الابتدائية شيئًا ممتدًا؛ كالسير والمشي ونحوه، ويكون المجرور بمن الشيء الذي منه ابتداء ذلك الفعل؛ نحو: سرت من البصرة، أو يكون الفعل المتعدى بها أصلاً للشيء الممتد؛ نحو: تبرأت من فلان إلى فلان، وكذا خرجت من الدار، لأن الخروج ليس شيئًا ممتدًا، إذ يقال: خرجت من الدار، إذا انفصلت منها، ولو بأقل من خطوة. وليس التأسيس والنداء حدثين ممتدين، ولا أصلين للمعنى الممتد، بل هما حدثنا واقعان فيما بعد (من) وهذا معنى (في) فـ(من) في الآيتين بمعنى (في) وذلك لأن (من) في الظروف كثيرًا ما تقع بمعنى (في)؛ نحو: جئت من قبل زيد ومن بعده. و{ومن بيننا وبينك حجاب}[41: 5] ». انظر [الإنصاف:228-230].
3- {لله الأمر من قبل ومن بعد} [30: 4].
اختلف في (من) الداخلة على {قبل}، و{بعد} فقال الجمهور لابتداء الغاية ورد بأنها لا تدخل عندهم على الزمان. وأجيب: بأنهما غير متأصلتين في الظرفية، وإنما هما في الأصل صفتان للزمان، إذ معنى: جئت قبلك: جئت قبل زمان مجيئك، فلهذا سهل ذلك فيهما، وزعم ابن مالك أن (من) زائدة، وذلك مبني على قول الأخفش. [المغني:2/18].
وقال الرضي: (من) بمعنى (في) وقال: تختص «من» بجر «قبل، وبعد، وعند، ولدى، ولدن، ومع». [الرضي:2/301].
4- {تجري من تحتها الأنهار} [2: 25].
«من» لابتداء الغاية، [البحر:1/104].
5- {كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا} [2: 25].
«من» الأولى لابتداء الغاية، والثانية بدل منها. أعيد معها حرف الجر بدل اشتمال. [البحر:1/114].
6- {قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} [2: 25].
لابتداء الغاية. [البحر:1/114].
7- {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} [2: 27].
«من» لابتداء الغاية. [البحر:1/127].
8- {وكلا منها رغدا} [2: 35].
لابتداء الغاية. [العكبري:1/17].
9- {ثم اتخذتم العجل من بعده} [2: 51].
«من» لابتداء الغاية. [البحر:1/200].
10- {ولا تخرجون أنفسكم من دياركم} [2: 84].
لابتداء الغاية. [الجمل:1/74].
11- {وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87].
لابتداء الغاية. [البحر:1/298].
12- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} [2: 109]
«من» متعلقة بـ{يردونكم} لابتداء الغاية. [البحر:1/348].
13- {حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق} [2: 109].
{من عند} متعلق بـ{يود}، وتلك الودادة ابتدأت من زمان وضوح الحق. [البحر:1/348].
14- {وما أنزل الله من السماء من ماء} [2: 164].
(من) الأولى لابتداء الغاية متعلق بـ{أنزل}، والثانية بدل اشتمال، أو لبيان الجنس. أو للتبعيض وتتعلق بـ{أنزل} لاختلاف معنييهما.
[البحر:1/465]، [العكبري:1/40].
15- {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} [2: 187]
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، لأن {الخيط الأبيض} هو بعض الفجر، يتعلقان بالفعل لاختلاف معنييهما. [البحر:2/51]، [العكبري:1/46].
16- {كلوا من طيبات ما رزقناكم} [2: 172].
المفعول محذوف، أي رزقكم. [العكبري:1/42]، [الجمل:1/138].
17- {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها} [2: 189].
(من) لابتداء الغاية متعلق بـ{تأتوا}. [البحر:2/64].
18- {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله} [2: 198].
لابتداء الغاية. [البحر:2/95].
19- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199].
[البحر:2/99].
20- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 213]
لابتداء الغاية. [البحر:2/137].
21- {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره} [2: 230]
اللام للتبليغ، و(من) لابتداء الغاية، و(حتى) للتعليل. [البحر:2/204].
22- {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب} [2: 258].
الباء للتعدية، و(من) لابتداء الغاية. [البحر:2/289].
23- {أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض} [2: 267]
(من) متعلقة بالفعل، وهي لابتداء الغاية، [الجمل:1/223].
24- {وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121].
(من) لابتداء الغاية، والتقدير: من بين أهلك، وموضعها نصب. [العكبري:1/82].
25- {الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها} [4: 1].
(من) فيهما في موضع نصب متعلق بالفعل، وهي لابتداء الغاية. [العكبري:1/92]، [الجمل:1/351].
26- {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} [4: 171].
(من) لابتداء الغاية، وليست للتبعيض، كما فهم النصارى، فادعوا أن عيسى جزء من الله، وقد رد على أحدهم علي بن الحسن بن واقد المروزي حين استدل النصراني بأن في القرآن ما يشهد لمذهبه، وهو قوله: {وروح منه} فأجابه بن واقد بقوله: {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه} [45: 13]. وقال: إن كان يجب بهذا أن يكون عيسى جزءًا منه وجب أن يكون ما في السموات والأرض جزءًا منه، فانقطع النصراني، وأسلم. [البحر:3/401].
27- {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل} [5: 32].
(من) لابتداء الغاية، أي ابتداء الكتب نشأ من أجل القتال، ويدخل على «أجل» اللام لدخول «من»، وتفتح همزة «أجل» أو تكسر.
[البحر:3/468].
28- {ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع} [6: 70].
{من دون} «من» لابتداء الغاية. وقال ابن عطية: زائدة، وهو ضعيف. [البحر:4/156]، [الجمل:2/44].
29- {لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين} [6: 63].
{من هذه} لابتداء الغاية. [الجمل:2/41].
30- {وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر} [10: 21]
«من» لابتداء الغاية. أي أتاهم أمر الله من جهة القواعد. [البحر:5/485].
32- {فخر عليهم السقف من فوقهم} [16: 26].
{من فوقهم} متعلق بالفعل. و«من» لابتداء الغاية. أو حال. وعلى كلا الوجهين هو توكيد. [العكبري:2/42]، [الجمل:2/559].
33- {خلق الإنسان من نطفة} [16: 4].
«من» لابتداء الغاية. [الجمل:2/550].
34- {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه} [16: 69].
ذكر المقر الذي يخرج منه الشراب. وهو بطونها. وهو مبدأ الغاية الأولى. والجمهور على أنه يخرج من أفواهها وهو مبدأ الغاية الأخيرة.
[البحر:5/513].
35- {ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل} [17: 89].
قال ابن عطية: ويجوز أن تكون زائدة على مذهب الأخفش. [البحر:6/79].
[العكبري:2/55]، [الجمل:2/641].
36- {خلق الإنسان من عجل} [21: 37].
كونه خلق من عجل هو على سبيل المبالغة. لما كان يصدر منه كثيرًا، كما تقول لمكثر اللعب: أنت من اللعب. وزعم بعضهم أن فيه قلبا بلاغيًا. والصحيح منعه لأن بابه الشعر. [البحر:6/312-313]. [العكبري:2/70].
37- {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى} [22: 52].
{من قبلك} لابتداء الغاية.(من رسول الله) (من) زائدة لاستغراق الجنس. [البحر:6/382].
38- {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [22: 32].
(من) ابتدائية، أي فإن تعظيمها مبتدأ وناشىء من تقوى قلوبهم. [الجمل:3/167].
39- {وأنزلنا من السماء ماء بقدر} [23: 18].
(من) ابتدائية متعلقة بالفعل. [الجمل:3/187].
40- {وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين} [26: 5].
{من ذكر} (من) زائدة. {من الرحمن} ابتدائية. [الجمل:3/273].
41- {فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى} [28: 30].
{من شاطىء} لابتداء الغاية، {من الشجرة} بدل من الأولى وهي لابتداء الغاية أيضًا. [البحر:7/116]، [الجمل:3/346].
42- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة} [28: 78].
{من قبله} ظرف لـ{أهلك}. {من القرون} متعلق بـ{أهلك} و«من» لابتداء الغاية، أو حال من المفعول وهو «من». [العكبري:2/94]،
[الجمل:3/360]».
43- {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم} [30: 28].
{من أنفسكم} «من» لابتداء الغاية. {مما ملكت} «من» للتبعيض، {من شركاء} زائدة لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي. [البحر:7/170].
[الجمل:3/389].
44- {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض} [32: 5].
«من» ابتدائية. [الجمل:3/411].
45- {ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} [35: 41].
«من» الأولى زائدة لتأكيد الاستغراق، والثانية لابتداء الغاية، أي من بعد ترك إمساكه. [البحر:7/318]، [الجمل:3/491].
46- {وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء} [36: 28].
{من بعده} لابتداء الغاية. {من جند} زائدة. [البحر:7/331].
47- {وترى الملائكة حافين من حول العرش} [39: 75].
«من» لابتداء الغاية. وقال الأخفش: زائدة. [البحر:7/443].
48- {يلقى الروح من أمره} [40: 15].
لابتداء الغاية. [البحر:7/455].
49- {وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب} [41: 5].
{مما تدعونا} لابتداء الغاية، وكذلك: {ومن بيننا} فالمعنى أن الحجاب ابتدأ منا وابتدأ منك. [البحر:7/484]، [العكبري:2/115]، [الجمل:4/28].
50- {وإنهم لفي شك منه مريب} [41: 45].
«من» ابتدائية، أي لفي شك مبتدأ منه. [الجمل:4/46].
51- {وخلق الجان من مارج من نار} [55: 15].
«من» الأولى لابتداء الغاية. والثانية للتبعيض. وقيل: للبيان. [البحر:8/190].
الثانية حال من {مارج}.[العكبري:2/132]، [الجمل:4/250].
52- {إنما النجوى من الشيطان} [58: 9].
{من الشيطان} خبر المبتدأ و«من» ابتدائية. [الجمل:4/298].
53- {وما أفاء الله على رسوله منهم} [59: 6].
«من» ابتدائية. [الجمل:4/306].
54- {إن الأبرار يشربون من كأس} [76: 5].
«من» ابتدائية. [البحر:8/395].
55- {لا يملكون منه خطابا} [78: 37].
«من» ابتدائية متعلقة بالفعل. أو بمعنى اللام متعلقة بـ{خطابا}. [الجمل:4/478].
56- {أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه} [2: 254].
هما متعلقان بالفعل و«من» الأولى للتبعيض. والثانية لابتداء الغاية. [البحر:2/275]، [الجمل:1/206].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تكون (من) لابتداء الغاية وانتهائها؟

هل تكون (من) لابتداء الغاية وانتهائها؟

1- {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون} [49: 4].
في [البحر:8/108]: « (من) لابتداء الغاية، والمناداة نشأت من ذلك المكان. أثبت أصحابنا في معاني (من) أنها تكون لابتداء الغاية وانتهائها في فعل واحد، وأن الشيء الواحد يكون محلا لهما، وتأولوا ذلك على سيبويه، وقالوا: ومن ذلك: أخذت الدرهم من زيد، فزيد محل لابتداء الأخذ منه وانتهائه معا، قالوا: فـ(من) تكون في أكثر المواضع لابتداء الغاية فقط، وفي بعض المواضع لابتداء الغاية وانتهائها».
وفي [البرهان:4/415]: «الغاية، وهي التي تدخل على فعل هو محل لابتداء الغاية وانتهائها معا، نحو: أخذت من التابوت، فالتابوت محل ابتداء الأخذ وانتهائه، وكذلك: أخذت من زيد».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للابتدائية وغيرها

(من) المحتملة للابتدائية وغيرها

1- {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا} [2: 23].
(من) لابتداء الغاية، أو للسببية. [البحر:1/103].
2- {أو كصيب من السماء} [2: 19].
(من) لابتداء الغاية أو صفة. [البحر:1/85].
3- {فتلقى آدم من ربه كلمات} [2: 37].
لابتداء الغاية، أو حال. [البحر:1/177]، [العكبري:1/17].
4- {بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء} [2: 90].
(من) لابتداء الغاية أو زائدة عند الأخفش. [البحر:1/306].
5- {وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم} [2: 136].
{من ربهم} متعلق بـ{أوتي} الثانية، أو بالأولى والثانية توكيد، أو حال من ضمير الموصول المحذوف. [البحر:1/408].
6- {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} [2: 150].
(من) لابتداء الغاية، أي مبتدئا من أي مكان خرجت إليه للسفر، أو بمعنى (في) أي في أي مكان سافرت فيه. [الجمل:1/122].
7- {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية} [2: 196].
{من رأسه} متعلق بما تعلق به {به} أو صفة لـ{أذى}، و(من) لابتداء الغاية. [البحر:2/75].
8- {فأتوهن من حيث أمركم الله} [2: 222].
(من) لابتداء الغاية، أي من الناحية التي تنتهي إلى موضع الحيض، ويجوز أن تكون بمعنى (في) ليكون ملائما لقوله {في المحيض}. [العكبري:1/53]
[الجمل:1/180].
9- {وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن} [10: 61].
(من) الأولى ابتدائية أو تعليلية، والثانية زائدة. [الجمل:2/353]، [العكبري:2/16]، [البحر:5/174].
10- {يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك} [11: 48]
{ممن معك} الظاهر أن (من) لابتداء الغاية، أي ناشئة من الذين معك وهم الأمم المؤمنون إلى آخر الدهر.
وقال الزمخشري: لبيان الجنس وفيه تكلف. [البحر:5/231]، [الجمل:2/397]، [الكشاف:3/220].
11- {فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء} [11: 109].
إن كانت (ما) اسم موصول فمن لابتداء الغاية، أو بمعنى (في). [الجمل:2/419].
12- {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} [17: 24].
(من) للسبب. وقال ابن عطية: لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية، [البحر:6/28]، [العكبري:2/48]، [الجمل:2/614].
13- {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12].
ضمير {منها} يعود على القرية. أو على {بأسنا} لأنه في معنى الشدة، و(من) على الأول للابتداء، وعلى الثاني للتعليل، [الجمل:3/122]،
[البحر:6/300].
14- {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} [23: 12].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية قال الزمخشري: للبيان، كقوله: {من الأوثان} [22: 30]. ولا تكون للبيان إلا على تقدير أن تكون السلالة هي الطين، أما إذا قلنا إنه ما انسل من الطين، فتكون لابتداء الغاية، [البحر:6/398]، [العكبري:2/77]، [الكشاف:3/44].
15- {والله خلق كل دابة من ماء} [24: 45].
{من ماء} متعلق بـ{خلق} و(من) لابتداء الغاية، أي ابتداء خلقها من الماء. وقال الفقهاء في موضع الصفة لـ{كل دابة}، [البحر:6/465].
16- {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} [25: 74]
الظاهر أن (من) لابتداء الغاية، أي هب لنا من جهتهم ما تقر به عيوننا من طاعة وصلاح، وجوز الزمخشري أن تكون للبيان، كأنه قيل: هب لنا قرة أعين. ثم بينت القرة وفسرت بقوله {من أزواجنا}.
(من) التي للبيان لا بد أن يتقدم المبني ثم تأتي (من) البيانية. وهذا على مذهب من أثبت أنها تكون لبيان الجنس، والصحيح أن هذا المعنى ليس بثابت لـ(من)، [البحر:6/517]، [الجمل:3/271]، [الكشاف:3/105].
17- {نسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا} [25: 49].
{مما} حال من {أنعاما وأناسى} ويجوز أن يتعلق بـ{نسقيه} و(من) لابتداء الغاية، كقولك: أخذت من زيد مالا، فإنهم أجازوا فيه الوجهين. [العكبري:2/85]، [الجمل:3/263].
18- {أم خلقوا من غير شيء} [52: 35].
(من) لابتداء الغاية أو للسبب. [البحر:8/152].
19- {هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم} [59: 2].
{من أهل} يجوز أن تكون (من) للبيان. فتتعلق بمحذوف، أي أعني من أهل الكتاب أو حال من {الذين كفروا}.
{من ديارهم} متعلق بـ{أخرج} و(من) لابتداء الغاية. [الجمل:4/304]، [الحبر:8/242].
20- {قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} [60: 13]
(من) الأولى والثانية لابتداء الغاية. وقيل: الثانية لبيان الجنس، أي الكفار الذين هم أصحاب القبور.
قال ابن عطية: بيان الجنس أظهر، وذكرنا أن الابتدائية أظهر. [البحر:8/259]، [العكبري:2/137]، [الجمل:4/228]، [الكشاف:4/91].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) للتبعيض

(من) للتبعيض

في [المقتضب:1/44]: «وكونها في التبعيض راجع إلى هذا: وذاك أنك تقول أخذت مال زيد؛ فإذا أردت البعض قلت: أخذت من ماله؛ فإنما رجعت بها إلى ابتداء الغاية».
وفي [المقتضب:4/137]: «وأما التي تقع للتبعيض فنحو قولك: أخذت مال زيد، فيقع هذا الكلام على الجميع؛ فإن قلت: أخذت من ماله؛ وأكلت من طعامه، أو لبست من ثيابه دلت (من) على البعض».
في [سيبويه:2/307]: «وتكون أيضًا للتبعيض. تقول: هذا من الثوب؛ وهذا منهم: كأنك قلت: بعضه ... وكذلك: هو أفضل من زيد: إنما أراد أن يفضله على بعض ولا يعم، وجعل زيدا الموضع الذي ارتفع منه؛ أو سفل منه».
عرض المبرد لنقد كلام سيبويه ورد عليه ابن ولاد في الانتصار. [المقتضب وتعليقه:1/44-45].
وفي [المغني:2/16]: وزعم ابن مالك أن (من) في نحو: زيد أفضل من عمرو للمجاوزة: كأنه قيل: جاوز زيد عمرا في الفضل، قال: وهو أولى من قول سيبويه وغيره: إنها لابتداء الارتفاع في نحو: أفضل منه؛ وابتداء الانحطاط في نحو: شر منه، إذ لا يقع بعدها (إلى).
وقد يقال: إنها لو كانت للمجاوزة لصح في موضعها (عن).
ذكرنا قبل أن المبرد هو الذي يرى أن (من) لابتداء الغاية وسيبويه يراها للتبعيض وانظر كلام الانتصار، و[الإيضاح:270].
في [ابن يعيش:8/13]: «ابتداء الغاية لا يفارقها في جميع ضروبها فإذا قلت أخذت من الدراهم درهما فإنك ابتدأت بالدرهم، ولم تنته إلى آخر الدراهم، فالدرهم ابتداء الأخذ إلى أن لا يبقى منه شيء؛ ففي كل تبعيض معنى الابتداء».
وقال الرضي [2/299]: «مثال التبعيض أخذت من الدراهم. والمفعول الصريح لأخذت محذوف. أي شيئًا. وإذا لم تذكر المفعول الصريح. أو ذكرته معرفا، نحو: أخذت من الدراهم هذا فمن متعلقه بأخذت لا غير ... ولو ذكرته بعد المفعول المنكر: نحو: أخذت شيئًا من الدراهم جاز أن يكون الجار متعلقا بالفعل المذكور، وأن يكون صفة لشيء ... وإذا تقدم كان حالاً؛ قال تعالى: {خذ من أموالهم صدقة} [9: 103]».
وتعرف (من) البتعيضية بأن يكون هناك شيء ظاهر هو بعض المجرور بمن ... أو مقدر، نحو: أخذت من الدراهم.
في [المغني:2/14]: «التبعيض؛ نحو {منهم من كلم الله} [2: 252]. وعلامتها إمكان سد (بعض) مسدها، كقراءة ابن مسعود: {حتى تنفقوا بعض ما تحبون} [3: 92].
وفي [البرهان:4/416]: التبعيض ولها علامتنا: أن يقع البعض موقعها وأن يعم ما قبلها ما بعدها إذا حذفت، كقوله تعالى: {حتى تنفقوا مما تحبون}».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
1- {ومن الناس من يقول آمنا بالله} [2: 8].
(من) للتبعيض، [العكبري:1/9].
2- {يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها} [2: 61].
{من بقلها} بدل و(من) للتبعيض. [البحر:1/233].
3- {ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم} [2: 120].
{من العلم} حال و(من) للتبعيض. [الجمل:1/101].
4- {أولئك عليهم صلوات من ربهم} [2: 157].
(من) للتبعيض على حذف مضاف، أي صلاة من صلوات ربهم. [البحر:1/452].
5- {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} [2: 187]
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، لأن {الخيط الأبيض} هو بعض الفجر، يتعلقان بتبين لاختلاف المعنى. {من الفجر} حال.
[البحر:2/51]، [العكبري:1/46].
6- {أنفقوا من طيبات ما كسبتم} [2: 267].
(من) للتبعيض. [البحر:2/317].
7- {ويكفر عنكم من سيئاتكم} [2: 271].
(من) للتبعيض، لأن الصدقة لا تكفر جميع السيئات، [النهر:2/325].
8- {ذرية بعضها من بعض} [3: 34].
(من) للتبعيض حقيقة، أي متشعبة من بعض في التناسل. أو مجازًا أي في الإيمان والطاعة، وقيل: في النية والعمل والإخلاص. [البحر:2/436].
9- {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [3: 92].
[البحر:2/524].
10- {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض} [3: 195].
{منكم} صفة، {من ذكر} لبيان الجنس أو بدل. {بعضكم من بعض} (من) للتبعيض. [البحر:3/144].
11- {وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين} [6: 4].
(من) الثانية للتبعيض. [البحر:4/73-74]، [العكبري:1/130].
12- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [6: 136].
{مما ذرأ} للتبعيض. [البحر:4/227].
{من الحرث} حال من {نصيبًا} أو متعلق بـ{جعلوا}. [الجمل:2/92].
13- {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما} [6: 146].
{من البقر} متعلق بـ{حرمنا} المتأخرة، أو معطوف على {كل ذي ظفر} فيتعلق (من) بـ{حرمنا} الأولى، ثم جاءت الجملة الثانية مفسرة ما أبهم في (من) التبعيضية من المحرم. [البحر:4/244].
14- {ما سبقكم بها من أحد من العالمين} [7: 80].
(من) الأولى زائدة، والثانية للتبعيض، [الجمل:2/159].
15- {تلك القرى نقص عليك من أنبائها} [7: 101].
(من) للتبعيض. [البحر:4/352]، [الجمل:2/167].
16- {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع} [14: 37].
(من) للتبعيض، لأنه أعلم أن من ذريته من يكون كافرًا، أو من يهمل إقامتها، وهو مؤمن. [البحر:5/434]، [الجمل:2/523].
18- {هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر} [16: 10].
التبغيض في {منه} ظاهر، وأما في {منه شجر} فمجاز، لما كان الشجر إنباته في سقيه بالماء جعل الشجر من الماء؛ كقوله:
أسنمة الآبال في ربابه. [البحر:5/487].
19- {ورزقكم من الطيبات} [16: 72].
(من) للتبعيض، لأن كل الطيبات في الجنة وما في الدنيا نموذج منها، [البحر:5/515].
20- {لنريه من آياتنا} [17: 1].
(من) للتبعيض [الجمل:2/601]
21- {ذلك مما أوحى إليك ربك} [17: 39]
(مما) للتبعيض، [البحر:6/38]، [العكبري:2/49].
22- {ومن الليل فتهجد به نافلة لك} [17: 79].
(من) للتبعيض. [البحر:6/71]، [الجمل:2/634].
23- {كذلك نقص عليك من أبناء ما قد سبق} [20: 99].
(من) للتبعيض. [الجمل:3/110].
24- {ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما} [20: 112].
(من) للتبعيض. [الجمل:3/113].
25- {فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه} [21: 94]
(من) للتبعيض، أو زائدة. [الجمل:3/145].
26- {ويوم نحشر في كل أمة فوجا} [27: 93].
(من) للتبعيض. [البحر:7/98]، [الجمل:3/328].
27- {نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق} [28: 3].
مفعول {نتلو}: {من نبأ} أي بعض نبأ. [البحر:7/104].
28- {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم} [30: 28].
{من أنفسكم} لابتداء الغاية {مما ملكت} للتبعيض. {من شركاء} زائدة لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي. [البحر:7/170]. [الجمل:3/389].
29- {هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء} [30: 40].
(من) الأولى للتبعيض، والجار والمجرور خبر {من يفعل}،
الثانية حال من {شيء} صفة تقدمت،
الثالثة زائدة، لانسحاب الاستفهام الذي معناه النفي على الكلام. [البحر:7/175]، [الجمل:3/394].
30- {يدنين عليهن من جلابيبهن} [33: 59].
للتبعيض، [البحر:7/250].
31- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [35: 33].
(من) الأولى للتبعيض، والثانية بيانية، [الجمل:3/491].
32- {لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون} [43: 73].
(من) للتبعيض، أي لا تأكلون إلا بعضها، وما يخلف المأكول باق في الشجر. [البحر:8/27].
33- {وأنفقوا مما رزقناكم} [63: 10].
للتبعيض. [الجمل:4/342].
34- {إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم} [64: 14].
(من) للتبعيض. [البحر:8/279]، [الجمل:4/346].
35- {ومن الليل فاسجد له} [76: 26].
للتبعيض. [الجمل:4/454].
36- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [2: 217].
{منكم} حال من ضمير {يرتدد} و(من) للتبعيض. [البحر:2/150].
37- {وذروا ما بقى من الربا} [2: 278].
(من) متعلق بالفعل، أو حال من {ما}؛ و(من) تبعيضية. [الجمل:1/229].
38- {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} [2: 65].
{منكم} حال و(من) للتبعيض. [البحر:1/245]، [العكبري:1/23]، [الجمل:1/63].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للابتداء والتبعيض

(من) المحتملة للابتداء والتبعيض

1- {أولئك على هدى من ربهم} [2: 5].
(من) لابتداء الغاية، أو للتبعيض. [البحر:1/43].
2- {وأنزل من السماء ماء} [2: 22].
(من) لابتداء الغاية متعلق أنزل، أو حال من {ماء} وتكون للتبعيض. [البحر:1/98].
3- {كلوا واشربوا من رزق الله} [2: 60].
(من) للابتداء أو للتبعيض. [البحر:1/230].
4- {أن ينزل عليكم من خير من ربكم} [2: 105].
{من ربكم} لابتداء الغاية، أو للتبعيض متعلقة بمحذوف على حذف مضاف أي كائن من خيور ربكم وعلى الابتدائية متعلقة بالفعل {ينزل}.
[البحر:1/340].
5- {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات} [2: 155].
{من الأموال} متعلق بـ{نقص}، أو صفة له، و(من) لابتداء الغاية، أو صفة لمحذوف، أي نقص شيء من الأموال، و(من) للتبعيض.
[البحر:1/450]، [العكبري:1/39].
6- {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [2: 198].
(من) لابتداء الغاية متعلقة بالفعل، أو صفة لـ{فضلا}، وهي لابتداء الغاية أيضًا، أو للتبعيض. فتحتاج إلى تقدير مضاف. أي من فضول ربكم، [البحر:2/95]، [العكبري:1/48].
7- {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} [2: 210].
{من الغمام} متعلق بالفعل، و(من) لابتداء الغاية، أو صفة و(من) للتبعيض. [البحر:2/125].
8- {أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه} [2: 254].
هما متعلقان بالفعل، و(من) الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. [البحر:2/275]، [الجمل:1/206].
9- {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله} [2: 279].
(من) لابتداء الغاية، أو للتبعيض على حذف مضاف، أي بحرب من حروب الله، [البحر:2/339].
10- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} [3: 10].
(من) لابتداء الغاية عند المبرد وقال أبو عبيدة بمعنى (عند)؛ كقوله: {أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} [106: 4]. وهو ضعيف.
وقال الزمخشري للبدلية كقوله: {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة} [9: 39]. وفيها خلاف.
{شيئًا} مصدر. ولو أعرب مفعولاً به فـ(من) للتبعيض صفة تقدمت، فتعرب حالاً. [البحر:2/388]، [الكشاف:1/176].
11- {وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين} [3: 39].
أي ناشئا منهم فـ(من) لابتداء الغاية، أو كائنا في عداد من لم يأت صغيرة ولا كبيرة فـ(من) للتبعيض. [الجمل:1/268].
12- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [3: 170].
(من) للسبب، فتتعلق الباء بـ{آتاهم}، أو للتبعيض حال من الضمير المحذوف أو لابتداء الغاية، فتتعلق بـ{آتاهم}. [البحر:3/114]، [الجمل:326].
(من) تتعلق بالفعل، وفيها وجهان: للتبعيض، أي بعض زمن قريب أو لابتداء الغاية، أي تبتدىء التوبة من زمان قريب من المعصية.
دخول (من) الابتدائية على الزمان لا يجيزه البصريون، وحذف الموصوف وقيام الصفة مقامه ليس بقياس. [البحر:3/199].
14- {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق} [5: 83].
{من الدمع} لابتداء الغاية. {من الحق} حال من العائد المحذوف، أو من فاعل {عرفوا}، وقيل {من الدمع} (من) بمعنى الباء،
وقال الزمخشري: الأولى لابتداء الغاية، والثانية لتبين الموصول وتحتمل معنى التبعيض، أي إنهم عرفوا معنى الحق فأبكاهم. [البحر:4/6]، [العكبري:1/124]،
[الجمل:1/518]، [الكشاف:1/359].
15- {كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [6: 133].
(من) لابتداء الغاية.
وقال ابن عطية: للتبعيض. وقيل: للبدلية. [البحر:4/225]، [العكبري:1/145]، [الجمل:2/93].
16- {قل من يرزقكم من السماء والأرض} [10: 31].
(من) لابتداء الغاية. ومن ذهب إلى أن التقدير: من أهل السماء والأرض فـ(من) تبعيضية، أو للبيان. [البحر:5/153].
17- {قد جاءتكم موعظة من ربكم} [10: 57].
{من ربكم} متعلق بالفعل، و(من) لابتداء الغاية، أو صفة و(من) للتبعيض. [البحر:5/170]، [الجمل:2/351].
18- {ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية} [13: 17].
(من) للتبعيض أو للابتداء. [البحر:5/582]، [الجمل:2/493].
19- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37].
الظاهر في (من) التبعيض.
وقال الزمخشري: يجوز أن تكون لابتداء الغاية؛ كقولك: القلب مني سقيم، أي قلبي، ولا يظهر كونها لابتداء الغاية، لأنه ليس لنا فعل يبتدأ فيه لغاية ينتهي إليها، إذ لا يصح ابتداء جعل الأفئدة من الناس، والظاهر فيها التبعيض. [البحر:5/432]، [الكشاف:2/304].
20- {ثم كلى من كل الثمرات} [16: 69].
الظاهر أن (من) للتبعيض، فتأكل من الأشجار الطيبة والأوراق العطرة، وقيل: لابتداء الغاية. [البحر:5/512].
21- {ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة} [17: 39].
{مما} تبعيضية. {من الحكمة} تبعيضية. أو للبيان، أو لابتداء الغاية أو حال من العائد. [الجمل:2/618].
22- {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة} [17: 82].
(من) لابتداء الغاية، وقال الحوفي: للتبعيض.
وقال الزمخشري وأبو البقاء وابن عطية: لبيان الجنس ورد بأنها لا تتقدم على ما تبينه. [البحر:6/74]، [العكبري:2/50]، [الجمل:2/637]، [الكشاف:2/373].
23- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
الزمخشري: (من) الأولى للابتداء، والثانية للتبيين، وتحتمل التبعيضية. [البحر:6/122]، [العكبري:2/54]، [الجمل:3/22]، [الكشاف:2/389].
24- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [22: 23].
{من أساور} من للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية.
وقال: ابن عطية: {من أساور} لبيان الجنس، وتحتمل التبعيض. [البحر:6/362]. [العكبري:2/74].
25- {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
(من) لبيان الجنس. ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان.
ومن أنكر ذلك جعل (من) لابتداء الغاية، فكأنه نهاهم عن الرجس عامة، ثم عين لهم مبدأه، ويمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. [البحر:6/366]، [العكبري:2/75]، [الكشاف:3/31].
26- {وينزل من السماء من جبال فيها من برد} [24: 43].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، في موضع مفعول {ينزل} والثالثة للبيان، فيكون التقدير: وينزل من السماء بعض جبال فيها التي هي برد.
وقال الزمخشري: الأوليان للابتداء، والثالثة للتبعيض.
وقيل: الثانية والثالثة زائدتان عند الأخفش والفراء.
وقيل: الأولى والثانية للابتداء، والثالثة زائدة. [البحر:6/464-465]، [العكبري:2/83]، [الجمل:3/223]، [الكشاف:3/79].
27- {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون} [40: 79]
(من) الأولى للتبعيض،
وقال ابن عطية: الثانية لبيان الجنس، ولا يظهر ذلك، ويجوز أن تكون للتبعيض ولابتداء الغاية. [البحر:7/478]، [الجمل:4/26].
28- {وكانت من القانتين} [66: 12].
(من) للتبعيض،
وقال الزمخشري: يجوز أن تكون لابتداء الغاية، على أنها ولدت من القانتين، [البحر:8/394]، [الجمل:4/365]، [الكشاف:4/119].
29- {الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس} [114: 5-6].
(من) للتبعيض حال. وقيل: متعلق بـ{وسوس} و(من) لابتداء الغاية.
وقيل: بدل من {شر} أو من {الناس}، أو من الوسواس. [البحر:8/532]، [العكبري:2/166]، [الجمل:4/622]، [الكشاف:4/245].
30- {أن يأتيكم التابوت فيه سكنية من ربكم} [2: 248].
{من ربكم} صفة، و(من) لابتداء الغاية، أو متعلقة بما تعلق به {فيه} ويحتمل أن تكون للتبعيض على حذف مضاف، أي من سكينات ربكم. [البحر:2/262].
31- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6].
{من حيث} للتبعيض، أي بعض مكان مساكنكم، وقال الحوفي: لابتداء الغاية.
{من وجدكم} بدل. [البحر:8/284-285]، [العكبري:2/139]، [الجمل:4/353].
32- {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24].
(من) متعلقة بـ{يريكم}، وهي لابتداء الغاية، أو على إضمار (أن) أو تنزيل الفعل منزلة المصدر، أو حذف الموصوف، أي آية، وعلى هذه الأوجه الثلاثة هي للتبعيض. [البحر:7/167].
33- {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا} [2: 168].
(من) للتبعيض في موضع المفعول {حلالا} حال من ضمير الصلة.
وقيل: هو مفعول به لـ{كلوا} و(من) لابتداء الغاية متعلقة بـ{كلوا}، أو حال والتقدير: كلوا حلالا مما في الأرض فقدمت الصفة.
[البحر:1/478].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للتبعيض ولبيان الجنس

(من) المحتملة للتبعيض ولبيان الجنس
1- {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب} [2: 105].
(من) للتبعيض تتعلق بمحذوف، أي كائنين من أهل الكتاب، ومن أثبت أن تكون لبيان الجنس أجازه هنا، الزمخشري وأصحابه يقولون به،
[البحر:1/339]، [الكشاف:1/87].
2- {وارزق أهله من الثمرات} [2: 126].
(من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. [البحر:1/384].
3- {وما أنزل الله من السماء من ماء} [2: 164].
(من) الأولى لابتداء الغاية، بدل اشتمال. أو لبيان الجنس، أو للتبعيض، وتتعلق بـ{أنزل} لاختلاف معنييهما. [البحر:1/465]، [العكبري:1/40].
4- {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه} [2: 213].
{من الحق} حال من {ما} و(من) تبعيضية، أو لبيان الجنس عند من أثبته. [البحر:2/138-139].
5- {ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس} [3: 21].
(من) للبيان أو للتبعيض. [الجمل:1/254].
6- {ذلك نتلوه عليك من الآيات} [3: 58].
(من) للتبعيض أو لبيان الجنس، وعلى كلا المعنيين فهي حال، [البحر:2/476].
7- {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} [3: 104].
(من) للتبعيض، وذهب الزجاج إلى أنها لبيان الجنس. [البحر:3/20].
8- {وأولئك من الصالحين} [3: 114].
(من) للتبعيض. وقال ابن عطية: لبيان الجنس، ولم يتقدم شيء فيه إبهام فيبين جنسه. [البحر:3/36].
9- {للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} [3: 172].
(من) للتبيين عند الزمخشري. وهي حال من ضمير {أحسنوا} عند العكبري فتكون (من) للتبعيض؛ وهو قول من يرى أنها لا تكون لبيان الجنس. [الكشاف:1/230]، [البحر:3/117]، [الجمل:1/337].
10- {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [4: 3].
(من) لبيان الجنس للإبهام الذي في {ما} أو للتبعيض، وتتعلق بمحذوف حال، أي كائنا، [البحر:3/162]، [العكبري:1/97].
11- {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه} [4: 4].
{منه} صفة لـ{شيء}، و(من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. [البحر:3/167].
12- {وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم}[5: 73].
(من) للتبعيض، ومن أثبت أنها تكون لبيان الجنس أجاز ذلك هنا ونظره بقوله: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
[البحر:3/536]، [الكشاف:1/356].
13- {ليبلونكم الله بشيء من الصيد} [5: 94].
(من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. [البحر:4/16]، [العكبري:1/125]. [الجمل:1/524].
14- {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} [9: 100].
إن أريد بهم جميع الصحابة فـ(من) لبيان الجنس، وإن أريد بهم من شهد بدرًا فـ(من) تبعيضية. [الجمل:2/308]، [البحر:5/92].
15- {قل من يرزقكم من السماء والأرض} [10: 31].
(من) لابتداء الغاية، ومن ذهب إلى أن التقدير: من أهل السماء والأرض فـ(من) تبعيضية، أو للبيان. [البحر:5/153].
16- {رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث} [12: 102].
(من) للتبعيض، لأنه لم يؤته إلا بعض ملك الدنيا، ولا علمه إلا بعض التأويل، ويبعد قول من جعلها زائدة، أو لبيان الجنس،
[البحر:5/349]، [العكبري:2/31-32]، [الجمل:2/477]، [الكشاف:2/276].
17- {إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء} [14: 21]
الزمخشري: (من) الأولى للتبيين. والثانية للتبعيض؛ كأنه قيل: هل أنتم مغنون عنا بعض الشيء الذي هو عذاب الله.
ويجوز أن يكونا للتبعيض معًا بمعنى هل أنتم مغنون عنا بعض شيء هو بعض عذاب الله.
الأول يقتضي تقديم {من شيء} على {من عذاب الله}.
الثاني يقتضي أن يكون بدل عام من خاص. وقال الحوفي وأبو البقاء: (من) زائدة في {من شيء}.
[البحر:5/417]، [العكبري:2/36]، [الجمل:2/514]، [الكشاف:2/298].
18- {وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم} [14: 32].
{رزقا} مفعول {أخرج}. {من الثمرات} (من) للتبعيض حال صفة تقدمت. وقيل: لبيان الجنس، أي فأخرج به رزقا لكم هو الثمرات، وهذا ليس بجيد، ويجوز أن يكون {من الثمرات} هو المفعول، و{رزقا} حال من المفعول. أو نصب على المصدر. [البحر:5/427]، [الجمل:2/518].
19- {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} [15: 87].
(من) لبيان الجنس، أو للتبعيض على الخلاف في تفسير المثاني. [البحر:5/466].
20- {ينزل الملائكة بالروح من أمره} [16: 2].
(من) للتبعيض أو لبيان الجنس. [البحر:5/473].
21- {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [16: 25].
(من) للتبعيض، أي يحمل بعض وزر من أضل، وقال الأخفش زائدة.
وقال الواحدي: ليست (من) للتبعيض، لأنه يستلزم تخفيف الأوزار عن الأتباع وذلك غير جائز بنص الحديث ... لكنها للجنس، أي ليحملوا من جنس أوزار الأتباع.
ولا تقدر (من) التي لبيان الجنس هذا التقدير، وإنما تقدر: الأوزار التي هي أوزار الذين يضلونهم. [البحر:5/484-485]، [العكبري:2/42]، [الجمل:2/558].
22- {ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة} [17: 39].
{مما} (من) للتبعيض ...
{من الحكمة} متعلق بـ{أوحى}، أو بدل من {مما} أو حال من العائد المحذوف. [البحر:6/38]، [العكبري:2/49]،
وفي [الجمل:2/618]: « {من الحكمة} فيها ثلاثة أوجه:
الأول: حال من عائد الموصول أو حال من نفس الموصول.
الثاني: متعلق بـ{أوحى}، و(من) إما تبعيضية لأن ذلك بعض الحكمة، وإما للابتداء، وإما للبيان، وتتعلق حينئذ بمحذوف.
الثالث: أنها مع مجرورها بدل من {مما أوحى}.
23- {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة} [17: 82].
(من) لابتداء الغاية. وقال الحوفي: للتبعيض، ورد ذلك بأنه يستلزم أن بعضه لا شفاء ولا رحمة. وقيل: لبيان الجنس قاله الزمخشري وابن عطية وأبو البقاء. ورد بأنها لا تتقدم على المبهم الذي تبينه. [البحر:6/74]، [العكبري:2/50]، [الجمل:2/637]، [الكشاف:2/273].
24- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
الزمخشري: (من) الأولى للابتداء، والثانية للبيان. وتحتمل التبعيض. [البحر:6/122]، [العكبري:2/54]، [الجمل:3/22]، [الكشاف:2/389].
25- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [22: 23].
{من أساور} للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، وقال ابن عطية الأولى لبيان الجنس، وتحتمل التبعيض. [البحر:6/361]، [العكبري:2/74].
26- {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
(من) لبيان الجنس؛ ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان. ومن منع ذلك جعل (من) لابتداء الغاية؛ فكأنه نهاهم عن الرجس عامة؛ ثم عين لهم مبدأه، وقد يمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. [البحر:6/366]، [العكبري:2/75]، [الكشاف:3/21].
27- {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} [24: 30].
(من) زائدة عند الأخفش؛ وعند غيره للتبعيض، وذلك أن أول نظرة لا يملكها الإنسان، وإنما يغض فيما بعد ذلك.
وقال ابن عطية: يصح أن تكون لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية.
لم يتقدم مبهم، فتكون (من) لبيان الجنس، على أن الصحيح أن ليس من موضوعاتها أن تكون لبيان الجنس.
[البحر:6/447]، [العكبري:2/81]، [الجمل:3/219].
28- {والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق} [35: 31].
(من) للتبيين، أو لبيان الجنس، أو للتبعيض. [البحر:7/313].
29- {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} [35: 32].
(من) لبيان الجنس على معنى أن المصطفين هم عبادنا. أو للتبعيض. [الجمل:3/491].
30- {وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [36: 42].
الظاهر في {خلقنا} أنه أريد به الإنشاء والاختراع فـ(من) للبيان، وإذا أريد به السفن فـ(من) للتبعيض. [البحر:7/338] (انظر رقم 23).
وفي [الجمل:3/511]: « (من) تبعيضية، أو زائدة، وعلى كل فمدخولها في محل نصب حال من المفعول المؤخر».
31- {والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا} [39: 51].
(من) بيانية، أو تبعيضية. [الجمل:3/615].
32- {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون} [40: 79]
(من ) الأولى للتبعيض. قال ابن عطية: الثانية لبيان الجنس. ولا يظهر ذلك، ويجوز أن تكون للتبعيض. أو لابتداء الغاية. [البحر:7/478]، [الجمل:4/26].
33- {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} [46: 35].
(من) للتبعيض، ويجوز أن تكون للبيان، أي الذين هم الرسل، ويكون الرسل كلهم أولي عزم. [البحر:8/68]، الجمل 4.
34- {وخلق الجان من مارج من نار} [55: 15].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، وقيل للبيان. [البحر:8/190]، [الكشاف:4/51].
{من نار} نعت لـ{مارج}. [العكبري:2/132]، [الجمل:4/250].
35- {وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} [26: 166].
(من) إما للتبيين لقوله {ما خلق} وإما للتبعيض، أي العضو المخلوق للوطء، وهو الفرج، وهو على حذف مضاف، أي وتذرون إتيان فروج ما خلق. [البحر:7/36].
36- {فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين} [34: 20].
(من) لبيان الجنس. ولا يمكن أن تكون للتبعيض، لاقتضاء ذلك أن فريقا من المؤمنين اتبعوا إبليس. [البحر:7/273].
37- {فما استيسر من الهدى} [2: 196].
(من) تبعيضية في موضع الحال من الضمير المستتر. ومن أجاز أن تكون (من) لبيان الجنس أجاز هنا. [البحر:2/64].
38- {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه} [2: 213].
{من الحق} متعلق بمحذوف حال من {ما} وهي للتبعيض. ويجوز أن تكون لبيان الجنس على قول من يرى ذلك. التقدير: لما اختلفوا فيه الذي هو الحق. [البحر:2/138].
39- {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا} [3: 61].
(من) حال وهي للتبعيض، ويجوز أن تكون لبيان الجنس عند من يرى ذلك. ويجوز أن تكون زائدة عند الأخفش، و(ما) مصدرية، [البحر:2/479].
40- {إذا فريق منكم بربهم يشركون} [16: 54].
{منكم} صفة، و(من) للتبعيض، وأجاز الزمخشري أن تكون (من) للبيان، كأنه قال: فإذا فريق كافرهم أنتم. [البحر:5/502]، [الجمل:2/568]،
[الكشاف:2/332].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للتبعيض ولغيره

(من) المحتملة للتبعيض ولغيره

1- {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض} [2: 61].
مفعول {يخرج} محذوف، أي مأكولا مما تنبت. و(من) للتبعيض. وقال الأخفش زائدة. [البحر:1/232].
2- {أن ينزل عليكم من خير} [2: 105].
(من) زائدة أو للتبعيض. [العكبري:1/31]، [الجمل:1/92].
3- {ما ننسخ من آية} [2: 106].
(من) تبعيضية. توضح ما كان معمولا للشرط، وجعلها بعضهم في موضع نصب على التمييز من (ما). [البحر:1/342]، [العكبري:1/31].
4- {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه} [2: 110].
كالآية السابقة. [1/349].
5- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [2: 125].
(من) للتبعيض، أو بمعنى (في) أو زائدة عند الأخفش. [البحر:1/381].
6- {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة} [2: 128].
(من) للتبعيض، أو للتبيين عند الزمخشري. [البحر:1/389]، [الكشاف:1/94].
7- {وبث فيها من كل دابة} [2: 164].
{من كل} في موضع المفعول، و(من) تبعيضية، أو زائدة عند الأخفش. [الجمل:1/131].
8- {أولئك لهم نصيب مما كسبوا} [2: 202].
(من) تبعيضية، أو سببية. [البحر:2/106].
9- {ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم} [2: 265].
إن كان التثبيت مسندًا إليهم كانت (من) في موضع نصب متعلقة بالمصدر، وهي للتبعيض، وإن كان التثبيت في المعنى إلى أنفسهم كانت (من) صفة للمصدر. [البحر:2/311]، [الجمل:221].
10- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [3: 170].
(من) للسببية، أو لابتداء الغاية فتتعلق في الوجهين بآتاهم.
أو للتبعيض، فتتعلق بمحذوف حال من الضمير المحذوف العائد على الموصول. [الجمل:1/336]، [البحر:3/114].
11- {فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة} [4: 101].
ومن للتبعيض. وقيل زائدة. [البحر:3/339]، [العكبري:1/107]، [الجمل:1/418].
12- {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة} [4: 124].
(من) الأولى للتبعيض، لأن كل واحد لا يتمكن من عمل كل الصالحات وكم مكلف لا تلزمه زكاة، ولا حج. وقيل: زائدة. وزيادتها في الشرط ضعيفة ولا سيما وبعدها المعرفة. و(من) الثانية لتبيين الإبهام في {ومن يعمل}. [البحر:3/356]، [العكبري:1/109]، [الجمل:1/427]، [الكشاف:1/300].
13- {فكلوا مما أمسكن عليكم} [5: 4].
(من) للتبعيض، ومن ذهب إلى زيادتها فضعيف. [البحر:3/430].
14- {الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة} [8: 56].
(من) للتبعيض، لأن المعاهدين بعض الكفار، وهي حالية. وقيل: بمعنى مع، أو لابتداء الغاية أو زائدة، وهذه الثلاثة ضعيفة. [البحر:4/508].
15- {اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه} [12: 87].
ابن الأنباري: يقال: تحسست عن فلان، ولا يقال: من فلان. فـ(من) هنا أقيمت مقام (عن)، أو هي للتبعيض، والمعنى: تحسسوا خبرًا من أخبار يوسف وأخيه. [الجمل:2/470].
16- {يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم} [14: 10].
ذهب أبو عبيدة والأخفش إلى زيادة (من) والتبعيض يصح هنا؛ إذ المغفور من الذنوب هو ما بينهم وبين الله، بخلاف ما بينهم وبين العباد من المظالم. [البحر:5/409]، [العكبري:2/396]، [الجمل:2/510].
17- {وأنبتنا فيها من كل شيء موزون} [15: 19].
(من) للتبعيض. وعند الأخفش زائدة. [البحر:5/450]، [العكبري:2/39]، [الجمل:2/534].
18- {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} [15: 29]
(من) للتبعيض أو زائدة. [الجمل:2/536].
19- {لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون} [16: 5].
(من) للتبعيض، وقيل للسبب يحرص عليها، [البحر:5/475].
20- {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون} [16: 68].
(من) للتبعيض، لأنها لا تبني في كل جبل وكل شجر، وكل ما يعرش ولا في كل مكان منها، [البحر:5/512]،
وقال الجمل: بمعنى (في). [2/574]، [الكشاف:1/335].
21- {ولم يكن له ولي من الذل} [17: 111].
أي ناصر من الذل ومانع له، أو لم يوال أحدًا من أهل الذمة. وقيل: لم يكن له ولي من اليهود والنصارى لأنهم أذل الناس. فـ(من) في معنى المفعول، أو للسبب، أو للتبعيض. [البحر:6/91]، [العكبري:2/72].
22- {ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا} [19: 53].
(من) للسبب، أو للتبعيض. [البحر:6/199]، [الجمل:3/67].
23- {أجيبوا داعي الله يغفر لكم من ذنوبكم} [46: 31].
(من) للتبعيض، وقيل زائدة. [البحر:8/68].
24- {يغفر لكم ذنوبكم} [71: 4].
(من) للتبعيض، وقيل لابتداء الغاية، وقيل زائدة، وقيل لبيان الجنس ورد بأنه ليس قبلها مبهم. [البحر:8/338]، [الجمل:4/402].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي من لبيان الجنس

(من) لبيان الجنس
في [المغني:2/14-15]: « بيان الجنس، وكثيرا ما يقع بعد (ما) و(مهما) وهما بها أولى؛ لإفراط إبهامها؛ نحو: {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها} [35: 3]. {ما ننسخ من آية} [2: 106]. {مهما تأتنا به من آية} [7: 131]. وهي ومخفوضها في ذلك الموضع نصب على الحال.
ومن ووقعها بعد غيرهما:
{يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق} [18: 31]. الشاهد في غير الأولى، فإن تلك للابتداء. وقيل زائدة، ونحو: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30]. وأنكر مجيء (من) لبيان الجنس قوم، وقالوا: هي في: {من ذهب} و{من سندس} للتبعيض وفي: {من الأوثان} للابتداء والمعنى: فاجتنبوا من الأوثان الرجس.
بعض الزنادقة تمسك بقوله: {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة} [48: 29]. في الطعن على بعض الصحابة، والحق أن (من) فيها للتبيين، لا للتبعيض. أي الذين هم هؤلاء. ومثله: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم}
[3: 172]. وكلهم محسن ومتق {ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم} [5: 74]».
وفي [البرهان:4/417-418]: «بيان الجنس. وقيل: إنها لا تنفك عنه مطلقًا ... ولها علامتان:
أن يصح وضع «الذي» موضعها، وأن يصح وقوعها صفة لما قبلها.
وقيل: هي أن تذكر شيئًا تحته أجناس، والمراد أحدها، فإذا أردت واحدًا منها بينته: كقوله تعالى: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30]. وغيرها. فلو اقتصر عليه لم يعلم المراد، فلما صرح بذكر الأوثان علم أنها المراد من الجنس، وقرنت بمن للبيان، فلذلك قيل: إنها للجنس.
وأما اجتناب غيرها فمستفاد من دليل آخر، والتقدير: فاجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان، أي اجتنبوا الرجس الوثني، فهي راجعة إلى معنى الصفة. وهي بعكس التي للتبعيض، فإن تلك يكون ما قبلها بعضا مما بعدها فإذا قلت: أخذت درهما من الدراهم كان الدرهم بعض الدراهم، وهذه ما بعدها بعض مما قبلها، ألا ترى أن الأوثان بعض الرجس. منه قوله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات} [24: 55]، أي الذين هم أنتم، لأن الخطاب للمؤمنين، فلهذا لم يتصور فيها التبعيض.
وقد اجتمعت المعاني الثلاثة في قوله تعالى:
{وينزل من السماء من جبال فيها من برد} [24: 43]. فـ(من) الأولى لابتداء الغاية، أي ابتداء الإنزال من السماء، والثانية للتبعيض، أي بعض جبال منها، والثالثة لبيان الجنس، لأن الجبال تكون بردا وغير برد ونظيرها:
{ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم} [2: 105]. فالأولى للبيان؛ لأن الكافرين نوعان: كتابيون ومشركون، والثانية مزيدة لدخولها على نكرة منفية، والثالثة لابتداء الغاية.
وقوله:{تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31]. فالأولى لابتداء الغاية، والثانية لبيان الجنس، أو زائدة، بدليل قوله: {وحلوا أساور} [76: 21]. والثالثة لبيان الجنس، أو للتبعيض.
وقد أنكر قوم من متأخري المغاربة بيان الجنس، وقالوا هي في الآية الشريفة لابتداء الغاية؛ لأن الرجس جامع للأوثان وغيرها، فإذا قيل: {من الأوثان} فمعناه الابتداء من هذا الصنف لأن الرجس ليس هو ذاتها. وقيل: للتبعيض لأن الرجس منها هو عبادتها. واختاره ابن أبي الربيع، ويؤيده قوله: {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} [39: 17].
وأما قوله {منكم} فهي للتبعيض، ويقدر الخطاب عاما للمؤمنين وغيرهم. وأما قوله: {من جبال} فهو بدل من السماء لأن السماء مشتملة على جبال البرد، فكأنه قال: وينزل من برد في السماء. وهو من قبيل ما أعيد فيه العامل مع البدل. وأما قوله: {ويلبسون ثيابا خضرا من سندس}
[18: 31]. ففي موضع الصفة. فهي للتبعيض».
الرضي: تعرفها بأن يكون قبل (من) أو بعدها مبهم يصلح أن يكون المجرور بمن تفسيرًا له وتوقع اسم ذلك المجرور على ذلك المبهم؛ كما يقال مثلاً للرجس: إنه الأوثان؛ وفي قولك: عشرون من الدراهم: العشرون إنها الدراهم.
وقال الزمخشري: كونها للتبيين راجع إلى معنى الابتداء. وهو بعيد؛ لأن الدراهم هي العشرون في قولك: عشرون من الدراهم، ومحال أن يكون الشيء مبدأ نفسه، وكذلك الأوثان هي الرجس؛ فلا تكون مبدأ له. [الرضي:2/299-300].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} [2: 235]
(من) بيان لـ{ما}. [الجمل:1/192].
2- {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة} [4: 124].
(من) الأولى للتبعيض، والثانية لتبيين الإبهام في {ومن يعمل}. [البحر:3/356]، [العكبري:1/109]، [الجمل:1/427]، [الكشاف:1/300].
3- {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب} [9: 29].
{من الذين} بيان لقوله {الذين}. [البحر:5/29].
4- {إلى الذين عاهدتم من المشركين} [9: 1].
{من المشركين} بيان للموصول. [الجمل:2/258].
5- {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} [9: 100].
(من) لبيان الجنس [5/92].
6- {فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام} [10: 24].
النبات ينقسم إلى مأكول وغيره. فبين أن المراد أحد النوعين بـ(من)، الحوفي: (من) متعلقة باختلط، أبو البقاء: حال من النبات، وهو الظاهر. [البحر:5/143]، [العكبري:2/14]، [الجمل:2/336].
7- {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} [15: 42]
(من) لبيان الجنس، أي الذين هم الغاوون. [البحر:5/454].
8- {أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء} [16: 48].
(من) بيان لـ{ما}. [البحر:5/498].
9- {ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة} [16: 49].
{من دابة} بيان لما في الظرفين. ويكون (من في السموات) خلق يدبون، ويجوز أن يكون بيانًا لـ{ما في الأرض}.
[البحر:5/498]، [الجمل:2/567]، [الكشاف:2/331].
10- {وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء} [16: 35]
(من) الأولى بيانية. والثانية زائدة. [الجمل:2/562].
11- {أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل} [19: 58].
{من النبيين} (من) للبيان؛ لأن جميع الأنبياء منعم عليهم، و(من) الثانية للتبعيض.
{وممن حملنا} يحتمل العطف على (من) الأولى، أو الثانية. [البحر:6/200]، [العكبري:2/60]، [الجمل:3/69]، [الكشاف:2/414].
12- {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
(من) لبيان الجنس، ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان، ومن أنكر أن تكون (من) لبيان الجنس جعل (من) لابتداء الغاية، فكأنه نهاهم عن الرجس عامة. ثم عين لهم مبدأه. وقد يمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان.
[البحر:6/366]. [العكبري:2/75]، [الكشاف:3/31].
13- {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون} [23: 57].
قال ابن عطية: (من) لبيان جنس الإشفاق. [البحر:6/410]. [ابن يعيش:8/12].
14- {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض} [24: 55].
(من) للبيان. أي الذين هم أنتم. [البحر:6/469]، [الجمل:3/236].
15- {وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة} [24: 58].
قال أبو البقاء: (من) لبيان الجنس؛ أي حين ذلك هو الظهيرة؛ أو بمعنى من أجل حر الظهيرة. [البحر:6/472]، [العكبري:2/83]، [الجمل:3/238].
16- {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين} [33: 30].
(من) بيانية. [الجمل:3/431].
17- {فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين} [34: 20].
(من) لبيان الجنس، ولا يمكن أن تكون للتبعيض، لاقتضاء ذلك أن فريقا من المؤمنين اتبعوا إبليس. [البحر:7/273].
18- {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها} [35: 2].
{من رحمة} بيان لذلك العام. [البحر:7/296].
19- {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة} [48: 29].
(من) لبيان الجنس، وليست للتبعيض. لأنه وعد مدح الجميع. [البحر:8/103]، [العكبري:2/126]، [الجمل:4/169].
20- {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين} [98: 1].
(من) للبيان. [الجمل:4/559].
21- {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة} [3: 14].
{من الذهب} حال من {القناطير}.
{من النساء} حال من {الشهوات}.
(من) بيانية فيهما. [البحر:2/397]، [العكبري:1/71]، [الجمل:1/249].
22- {واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة} [2: 231]
{من الكتاب} حال من {ما} أو من الضمير العائد إليها، ومن أثبت لـ(من) بيان الجنس أجازه هنا كأنه قيل: وما أنزله عليكم الذي هو الكتاب. [البحر:2/209]، [العكبري:1/54]، [الجمل:1/187].


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) محتملة لبيان الجنس ولغيره

(من) محتملة لبيان الجنس ولغيره

1- {ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم} [3: 58].
{من الآيات} متعلق بمحذوف حال، و(من) للتبعيض. وجوزوا أن تكون لبيان الجنس، ولا يتأتى ذلك هنا من جهة المعنى إلا بمجاز، لأن تقدير (من) البيانية بموصول، ولو قلت: ذلك نتلوه عليك الذي هو الآيات والذكر الحكيم لاحتيج إلى تأويل، لأن هذا المشار إليه من نبأ من تقدم ذكره ليس هو جميع الآيات والذكر الحكيم، وإنما هو بعض الآيات فيحتاج إلى تأويل أنه جعل بعض الآيات والذكر هو الآيات والذكر على سبيل المجاز. [البحر:2/476-477]، [العكبري:1/77]، [الجمل:1/281].
2- {وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه} [2: 270]
(من) بيانية، أو زائدة. [الجمل:1/225].
3- {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى} [3: 195].
{منكم} صفة. (من) ذكر لبيان الجنس، فيكون التقدير: الذي هو من ذكر أو أنثى. وقيل: (من) زائدة. وقيل: حال من ضمير {منكم}.
وقال أبو البقاء: {من ذكر أو أنثى} بدل من {منكم}. والبدل التفصيلي لا يكون إلا بالواو ويقال: أو بمعنى الواو.
4- {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [16: 25].
(من) للتبعيض. وقال الأخفش: زائدة.
وقال الواحدي: ليست للتبعيض، لأنه يستلزم تخفيف الأوزار عن الأتباع، وذلك غير جائز بنص الحديث، لكنها للجنس، أي ليحموا أوزار الأتباع.
ولا تقدر (من) البيانية هذا التقدير، وإنما تقدر: الأوزار التي هي أوزار الذين يضلونهم. فيؤول من حيث المعنى إلى قول الأخفش، وإن اختلفنا في التقدير. [البحر:5/484-485]، [العكبري:2/42]، [الجمل:2/558].
5- {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} [17: 24].
(من) للسبب. أبو البقاء: حال من {جناح}.
ابن عطية: لبيان الجنس، أي إن هذا الخفض يكون من الرحمة المستكنة في النفس. ويصح ابتداء الغاية. [البحر:6/27]، [العكبري:2/48]، [الجمل:2/614].
6- {وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة} [17: 58].
(من) زائدة في المبتدأ لاستغراق الجنس.
وقال ابن عطية: لبيان الجنس والتي لبيان الجنس على رأي من يثبت لها هذا المعنى هو أن يتقدم قبل ذلك ما يفهم منه إبهام ما، فتأتين (من) لبيان ما أريد بذلك الذي فيه إبهام ما، وهنا لم يتقدم شيء مبهم فتكون (من) بيانًا له. [البحر:6/52]، [الجمل:2/623].
7- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
الزمخشري: (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبيين، ويحتمل أن تكون للتبعيض. [البحر:6/122]، [العكبري:2/54]، [الجمل:3/22].
8- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [22: 23].
قرئ (يَحْلَوْنَ) فتكون من زائدة، أي يستحسنون. وهذا لا يجوز لأنه لازم، فنجعل (من) للسبب.
الظاهر أن (من) في {أساور} للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، أي أنشئت من ذهب. وقال ابن عطية: (من) في {من أساور} لبيان الجنس وتحتمل التبعيض. [البحر:6/361]، [العكبري:2/74].
9- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [35: 33].
(من) الأولى للتبعيض، والثانية بيانية، [الجمل:3/491].
10- {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد} [20: 113].
أي نوعا من الوعيد، وهو جنس. وعلى قول الأخفش زائدة. [العكبري:2/67]، [الجمل:3/113].
11- {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} [23: 12].
(من) الأولى لابتداء الغاية.
والثانية: قال الزمخشري: لبيان الجنس، كقوله: {من الأوثان} ولا تكون للبيان إلا على تقدير أن تكون السلالة هي الطين، أما إذا قلنا إنه ما انسل من الطين، فتكون لابتداء الغاية. [البحر:6/398]، [العكبري:2/77].
12- {وينزل من السماء من جبال فيها من برد} [24: 43].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، فهي مفعول {ينزل} والثالثة للبيان، فيكون التقدير: وينزل من السماء بعض جبال فيها التي هي برد. وقال الزمخشري: الأوليان للابتداء، والثالثة لتبعيض،
وقيل: الثانية والثالثة مزيدتان عند الأخفش والفراء.
وقيل: الأولى والثانية للابتداء، والثالثة زائدة. [البحر:6/465]، [العكبري:2/83]، [الجمل:3/233].
13- {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} [25: 74]
الظاهر أن (من) لابتداء الغاية. أي هب لنا من جهتهم ما تقر به عيوننا من طاعة وصلاح.
وجوز الزمخشري أن تكون للبيان، كأنه قيل: هب لنا قرة أعين، ثم بينت القرة وفسرت بقوله {من أزواجنا وذرياتنا}.
(من) البيانية لابد أن يتقدم المبين، ثم تأتي (من) البيانية، وهذا على مذهب من أثبت أنها تكون لبيان الجنس، والصحيح أن هذا المعنى ليس بثابت. [البحر:6/517]، [الجمل:3/271]، [الكشاف:3/105].
14- {قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} [60: 13]
{من أصحاب} (من) ابتدائية كالأولى. وقيل: لبيان الجنس، أي الكفار الذين هم أصحاب القبور.
قال ابن عطية: بيان الجنس أظهر. [البحر:8/259]، [العكبري:2/137]، [الجمل:4/228].
15- {ومن قتله منكم متعمدًا فجزاء مثل ما قتل} [5: 95].
{منكم} حال من فاعل {قتله} و{متعمدًا} حال منه عند من أجاز تعدد الحال. ومن منع قال (من) لبيان الجنس متعلق بـ{قتل}. [الجمل:1/526].
16- {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} [3: 28].
(من) لبيان الجنس، أو لابتداء الغاية. [المغني:2/15].


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (مِنْ) للبدل

(مِنْ) للبدل
1- {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة} [9: 38].
(من) بمعنى بدل، وتعرف بصحة قيام لفظ بدل مقامها. [الرضي:2/300].
وفي [البحر:5/41-42]: «تظافرت نصوص المفسرين على أن (من) بمعنى بدل، أي بدل الآخرة؛ كقوله تعالى: {لجعلنا منكم ملائكة} [43: 60].
أي: بدلا منكم وأصحابنا لا يثبتون أن تكون (من) للبدل». [المغني:2/15]، [البرهان:4/419].
2- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} [3: 10].
الزمخشري: (من) للبدل. [البحر:2/288]، [المغني:2/15]، [البرهان:4/419]، [الكشاف:1/176].
3- {فليأتكم برزق منه} [18: 19].
[الجمل:3/15].
4- {ويهيىء لكم من أمركم مرفقا} [18: 16].
أي يهييء لكم بدلا من أمركم الصعب مرفقا. قال الشاعر:

فليت لنا من ماء زمزم شربة = مبردة باتت على طهيان
[البحر:6/107]، [الجمل:3/11].
5- {فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم} [40: 83]
{من العلم} (من) بمعنى بدل، أي بدلاً من العلم، وتكون حالاً من {ما} أو من الضمير في الظرف. [العكبري:2/115].
6- {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون} [43: 60].
قال بعض النحويين: (من) تكون للبدل، أي لجعلنا بدلكم ملائكة، وجعل من ذلك قوله {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة} [9: 38].
أي: بدل الآخرة. وأصحابنا لا يثبتون لـ(من) معنى البدلية. ويتأولون ما ورد ما يوهم ذلك.
[البحر:8/25]، [العكبري:2/119]، [الجمل:4/90]، [المغني:2/15]، [البرهان:4/419].
7- {إن الظن لا يغنى من الحق شيئًا} [10: 36].
(من) بمعنى (عن) أو بمعنى بدل، أو حال من {شيئًا}، [الجمل:2/343].
8- {إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [6: 133].
(من) لابتداء الغاية، وقال ابن عطية: للتبعيض، وقيل: للبدلية. [البحر:2/225]، [العكبري:1/145]، [الجمل:2/93].


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) للتعليل

(من) للتعليل

في [البرهان:4/419]: «التعليل ويقدر بلام؛ نحو: {مما خطيئاتهم أغرقوا} [71: 25]. وقوله: {أطعمهم من جوع} [106: 4]. أي من أجل الجوع.
ورده الأبذي بأن الذي فهم منه العلة، إنما هو لأجل المراد، وإنما هي للابتداء، أي ابتداء الإطعام من أجل الجوع».


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف} [2: 273].
(من) للسبب. [البحر:2/328].
2- {من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها} [4: 58].
الظاهر أن (من) للسبب، أي نصيب من الخير بسببها، وكفل من الشر بسببها. [البحر:3/309].
3- {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق} [6: 151].
(من) سببية. [البحر:4/251].
4- {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله} [13: 11].
(من) للسبب، ومعناها معنى الباء. ورود (من) للسبب ثابت في كلام العرب.
ويصح أن يكون صفة ثالثة، وقدم الوصف بالجملة على الوصف بالجار والمجرور، وذلك شائع فصيح. وعلى تعلقه بالفعل تكون المعقبات قد وصفت بوصفين. [البحر:5/372]، [العكبري:2/33]، [الجمل:2/487].
5- {ولا تك في ضيق مما يمكرون} [16: 127].
أي لأجل ما يمكرون. [العكبري:2/46].
6- {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه} [28: 73].
(من) سببية. [البحر:7/130].
7- {مما خطيئاتهم أغرقوا} [71: 25].
قال ابن عطية: (من) لابتداء الغاية. ولا يظهر إلا أنها للسبب.
[البحر:8/343]، [العكبري:2/143]، للتعليل. [المغني:2/15].
8- {تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر} [97: 4].
من للسبب. [البحر:8/497]، [العكبري:2/157]، [الجمل:4/558].
9- {الذي أطعمهم من جوع} [106: 4].
(من) للتعليل، أي لأجل الجوع، أو حال. [العكبري:2/160].
وقيل بمعنى (بعد). [الجمل:4/587].


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل السببية وغيرها

ما يحتمل السببية وغيرها

1- {للذين يولون من نسائهم تربص أربعة أشهر} [2: 226].
(من) يتعلق بالفعل. و(آلى) يتعدى بمن: فقيل (من) بمعنى (على) وقيل: بمعنى (في) ويكون على حذف مضاف، أي على ترك وطرد. والصحيح أنها تتعلق بـ{يؤلون} على أحد وجهين:
أن تكون من للسبب، أو تضمين الفعل معنى الامتناع. [البحر:2/181].
2- {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} [17: 24].
(من) للسبب. أبو البقاء: حال من جناح، ابن عطية: لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية، [البحر:6/28-29]، [العكبري:2/48]، [الجمل:2/614].
3- {وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة} [24: 58].
قال أبو البقاء: (من) لبيان الجنس، أي حين ذلك هو الظهيرة أو بمعنى: من أجل حر الظهيرة. [البحر:6/472]، [العكبري:2/83]، [الجمل:3/238].
4- {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله} [39: 22].
(من) بمعنى (عن) وجعلها بعضهم تعليلية، أي قست قلوبهم بسبب ومن أجل ذكر الله، فإذا سمعوه نفروا وازدادت قسوتهم. [الجمل:3/605].
7- {وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي} [42: 45].
(من) متعلق بـ{خاشعين}، أي من أجله، وقيل: متعلق بـ{ينظرون}. [الجمل:4/70].


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) للتعدية

(من) للتعدية

1- {قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت} [2: 94].
(من) متعلقة بـ{خالصة}. [البحر:1/310].
2- {كما سئل موسى من قبل} [2: 108].
(من) متعلقة بـ{سئل}. [البحر:1/347].
3- {قد تبين الرشد من الغي} [2: 256].
(من) في موضع نصب على أنها مفعول. [العكبري:1/60].
4- {وأنزل التوراة والإنجيل من قبل} [3: 3-4].
{من قبل} متعلق بـ{أنزل}، والمضاف إليه محذوف تقديره: من قبل الكتاب أو من قبلك. [البحر:2/378].
5- {فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون} [3: 94].
{من بعد} متعلق بالفعل، أو بـ{الكذب}. [العكبري:1/80]، [الجمل:1/297].
6- {فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك} [3: 184].
7- {آمنوا بما نزل مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها} [4: 47].
{من قبل} متعلق بـ{آمنوا}. [البحر:3/267].
8- {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم} [4: 131].
{من قبلكم} متعلق بـ{أوتوا} وهو الأقرب أو بـ{وصينا}. [البحر:3/366].
9- {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات} [7: 130].
{من الثمرات} متعلق بـ{نقص}. [العكبري:1/157].
10- {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين} [9: 3].
{من المشركين} متعلق بـ{بريء} تعلق المفعول به. [البحر:5/8].
11- {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل} [9: 107].
الظاهر أن {من قبل} متعلقة بـ{حارب}، يريد في غزوة الأحزاب وغيرها، أي من قبل اتخاذ هذا المسجد.
وقال الزمخشري: متعلق بـ{اتخذوا}، أي من قبل أن ينافق هؤلاء. وليس بظاهر. [البحر:5/99].
12- {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [9: 113].
{من بعد} متعلق بالنفي، أو بالاستغفار المنفي. [الجمل:2/317].
13- {ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا} [10: 13].
{من قبلكم} متعلق بـ{أهلكنا}. ولا يكون حالاً من {القرون} لأنه زمان. [العكبري:2/14].
14- {وادعوا من استطعتم من دون الله} [10: 38].
متعلق بالفعل. [الجمل:2/351].
15- {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} [10: 74].
متعلق بـ{كذبوا}، أي من قبل بعثة الرسل. [البحر:5/180].
16- {وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين} [13: 3].
{من كل} متعلق بـ{جعل}، أو معطوف على ما قبله، [البحر:5/361-362]. [العكبري:2/32]، [الجمل:2/484].
17- {وما لهم من الله من واق} [13: 34].
متعلق بـ{واق}. [الجمل:2/501].
18- {إني كفرت بما أشركتمون من قبل} [14: 22].
{من قبل} متعلق بـ{أشركتمون}. [البحر:5/420]، [العكبري:2/36].
19- {وما هم منها بخارجين} [15: 48].
{منها} متعلق بمخرجين. [العكبري:2/40].
20- {وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل} [16: 118].
{من قبل} متعلق بـ{قصصنا}، وهو الظاهر، وقيل: بـ{حرمنا}. [البحر:5/546]، [الجمل:2/595].
21- {أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا} [21: 43].
(من) متعلقة بـ{تمنعهم} عند الحوفي، والمعنى: ألهم آهلة تجعلهم في منعة وعز من أن ينالهم مكروه من جهتنا. [البحر:6/314]، [الجمل:3/130].
22- {بل هم منها عمون} [27: 66].
(منها) متعلق بـ{عمون}. [العكبري:2/91].
23- {من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله} [30: 43].
{من الله} متعلق بـ{يأتي}، أو بمحذوف دل عليه {مرد} أي لا يرده هو بعد أن يجيء به. [البحر:7/176]، [الجمل:3/395].
24- {كما فعل بأشياعهم من قبل} [34: 54].
{من قبل} متعلق بـ{فعل}، أو {بأشياعهم}. [الجمل:3/478].
25- {سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج} [71: 1-3].
{من الله} متعلق بـ{واقع}، و{ليس له دافع} جملة معترضة،
وقيل: متعلق بـ{دافع}. [البحر:8/332-333]، [العكبري:2/142].
26- {من نطفة خلقه فقدره} [80: 19].
(من) متعلقة بالفعل بعدها. [العكبري:1/150].
27- {قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق} [113: 1-2].
{من شر} متعلق بـ{أعوذ}. [الجمل:4/616].
28- {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس} [113: 1-3].
[الجمل:4/621].
29- {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت} [2: 127].
{من البيت} حال أو متعلق بالفعل. [البحر:1/387]، [العكبري:1/35].
30- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم} [3: 118].
(من) صفة لـ{بطانة}، أو متعلق بالفعل، أو زائدة. [البحر:3/38].
31- {يخافون ربهم من فوقهم} [16: 50].
(من) إن علقته بالفعل كان على حذف مضاف، أي عذابه، وإن علقته بـ{ربهم} كان حالاً. [البحر:5/499]، [العكبري:2/43].
32- {ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا} [16: 67].
الظاهر: تعلق {من ثمرات} بـ{تتخذون}، وكررت (من) للتوكيد.
وقيل: تتعلق بـ{نسقيكم}، فيكون من عطف الجمل. [البحر:5/510]، [العكبري:2/44]، [الجمل:2/573].
33- {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه} [40: 28]
{من آل} صفة لـ{رجل}، وقيل: متعلق بـ{يكتم}. ورد بأن (كتم) يتعدى بنفسه. [البحر:7/460]، [العكبري:2/114]، [الجمل:4/12].


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) حالية

(من) حالية
1- {أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده} [2: 90].
(من) حال. [البحر:1/306]، [العكبري:1/25].
2- {فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف} [2: 240].
{من معروف} حال. [البحر:2/246].
3- {لكن الراسخون في العلم منهم} [4: 162].
{منهم} حال من ضمير {الراسخون}. [العكبري:1/112].
4- {وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء}[29: 12].
{من شيء} (من) زائدة.
{من خطاياهم} حال من {شيء}. [العكبري:2/95].
5- {هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء} [30: 40].
(من) الأولى للتبعيض، والجار والمجرور خبر {من يفعل}.
والثانية حال من {شيء} نعت للنكرة تقدم،
والثالثة زائدة لانسحاب الاستفهام الذي معناه النفي على الكلام. [البحر:7/175]، [الجمل:3/394].
6- {فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 26].
(من) حال من ضمير {الحق} وهو العامل. [العكبري:1/15].
7- {فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا} [2: 85].
{منكم} حال من ضمير {يفعل}. [العكبري:1/17].
8- {ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم} [2: 120].
{من العلم} حال، و(من) للتبعيض. [الجمل:1/101].
9- {وإن الذين أوتوا العلم ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144].
أي ثابتا من ربهم. [البحر:1/430]، [العكبري:1/38].
10- {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم} [2: 142].
(من) حال. [العكبري:1/37]، [الجمل:1/115].
11- {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [2: 185].
{منكم} حال من فاعل {شهد}. [البحر:2/41]، [العكبري:1/45].
12- {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} [2: 184].
{منكم} صفة تقدمت، وهي للتبعيض، ووهم أبو البقاء فجعلها متعلقة بـ{مريضا}. [البحر:2/75].
13- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [2: 217].
{منكم} حال من ضمير {يرتدد} وهي للتبعيض. [البحر:2/150].
14- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا} [2: 240].
{منكم} حال من ضمير {يتوفون}. [العكبري:1/55].
15- {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} [2: 235].
{من خطبة} حال من ضمير {به} أو من {ما} فعاملها الاستقرار. [العكبري:1/55].
16- {فيتبعون ما تشابه منه} [3: 7].
(من) حال من الفاعل. [العكبري:1/69].
17- {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة} [3: 14].
{من الذهب} حال من {القناطير}، و(من) بيانية. [الجمل:1/249]، [البحر:2/397].
{من النساء} حال من {الشهوات}، و(من) بيانية. [الجمل:1/249]، [العكبري:1/71].
18- {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} [3: 28].
{من الله} صفة تقدمت فتعرب حالاً، و(من) للتبعيض، [البحر:2/423]، [العكبري:1/73].
16- {اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين * ويكلم الناس في المهد وكهلا} [3: 45-46].
{من المقربين} معطوف على {وجيها}، ونظيره: {إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن} [67: 19].
الأحسن – إذا اجتمعت أوصاف متغايرة – أن يبدأ بالاسم ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة، كقوله: {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه} [40: 28]. فكذلك الحال.
{في المهد} حال أيضًا، وعطف عليه {وكهلاً}. [البحر:2/461].
20- {ومصدقا لما بين يدي من التوراة} [3: 50].
{من التوراة} حال من الضمير المستقر في الظرف، عاملها الاستقرار أو نفس الظرف، أو حال من {ما} فعاملها {مصدقا}. [البحر:2/476].
21- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [3: 170].
«من» حال من العائد المحذوف. [البحر:3/114]، [العكبري:1/87]، [الجمل:1/376].
22- {فلأمه السدس من بعد وصية يوصى بها أو دين} [4: 11].
{من بعد} حال من {السدس} أي مستحقا من بعد وصية، والعامل الظرف. [العكبري:1/91]، [الجمل:1/361].
23- {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن} [4: 15].
{من نسائكم} حال من فاعل {يأتين}. [البحر:3/195].
24- {فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب} [4: 25].
{من العذاب} حال من الضمير المستكن في صلة {ما}. [البحر:3/224]، [العكبري:1/98].
25- {وأخواتكم من الرضاعة} [4: 23].
«من» حال. [العكبري:1/97].
26- {وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم} [4: 23].
«من» حال من {ربائبكم} وإن شئت من الضمير في الجار والمجرور. [العكبري:1/97].
27- {والمحصنات من النساء} [4: 24].
«من» حال. [العكبري:1/97].
28- {ذلك لمن خشى العنت منكم} [4: 25].
{منكم} حال. [الجمل:1/274].
29- {ويكتمون ما آتاهم الله من فضله} [4: 37].
«من» حال من {ما} أو من العائد المحذوف. [العكبري:1/100].
30- {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} [4: 59].
{منكم} حال من {أولى}. [العكبري:1/103]، [الجمل:1/395].
31- {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} [4: 83].
{منهم} حال من {الذين}، أو من الضمير في الفعل. [العكبري:1/105].
32- {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله} [4: 95].
{من المؤمنين} حال صاحبها {القاعدون} وعاملها {يستوي} أو من ضمير {القاعدون}. [العكبري:1/107]، [الجمل:1/414].
33- {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان} [4: 98].
{من الرجال} حال من ضمير الوصف، أو من نفس {المستضعفين}. [العكبري:1/107].
34- {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} [4: 145].
{من النار} حال من {الدرك} عاملها الاستقرار، أو حال من الضمير في {الأسفل}. [العكبري:1/111]، [الجمل:1/438].
35- {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول} [4: 148].
{من القول} حال من {السوء}. [العكبري:1/111]، [الجمل:1/439].
36- {فلهما الثلثان مما ترك} [4: 176].
{مما} حال من {الثلثان}. [العكبري:1/114].
37- {الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} [4: 139].
{من دون} حال من فاعل {يتخذون} أي متجاوزين اتخاذ المؤمنين. [الجمل:1/434].
38- {وما علمتم من الجوارح مكلبين} [5: 4].
(من) حال من العائد المحذوف، أو من {ما}. [العكبري:1/115]، [الجمل:1/463].
39- {والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب} [5: 5].
{من المؤمنات} حال من ضمير {المحصنات}، أو منها. [العكبري:1/116].
40- {فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل} [5: 12].
{منكم} حال من ضمير {كفر}. [العكبري:1/117].
41- {قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب} [5: 15].
{من الكتاب} حال من الهاء المحذوفة في {تخفون}. [العكبري:1/118]، [الجمل:1/473].
42- {قل فمن يملك من الله شيئًا} [5: 17].
«من» حال من ضمير {يملك} أو من {شيئًا}. [العكبري:1/118]، [الجمل:1/474].
43- {أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف} [5: 33]
«من» حال من الأيدي والأرجل، أي مختلفة [العكبري:1/119]، [الجمل:1/458].
44- {مصدقا لما بين يديه من الكتاب} [5: 48].
«من» حال من {ما}. [الجمل:1/495].
45- {ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق} [5: 48].
«من» حال من ضمير {جاءك} أو من {ما}. [العكبري:1/121]، [الجمل:1/495].
46- {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم} [5: 41].
{من الذين} حال من ضمير {يسارعون} أو من {الذين}. [العكبري:1/120].
47- {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا} [5: 41].
(من) حال من {شيئًا}. [العكبري:1/490].
48- {يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله} [5: 44].
(من) حال من العائد المحذوف، أو من {ما}. [العكبري:1/120].
49- {وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة} [5: 46].
(من) حال من {ما} أو من الضمير في الظرف. [العكبري:1/120].
50- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء} [5: 57].
{من الذين} حال من {الذين} الأولى، أو من فاعل {اتخذوا}، و(من) بيانية.
{من قبلكم} متعلق بالفعل. [العكبري:1/122]، [الجمل:1/503].
51- {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل} [5: 78].
(من) حال من {الذين} أو من فاعل {كفروا}. [العكبري:1/124]، [الجمل:1/514].
52- {فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه} [5: 115].
{منكم} حال من ضمير {يكفر}. [العكبري:1/129].
53- {ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء} [6: 52].
{من حسابهم} حال من {شيء} صفة تقدمت، و(من) للتبعيض، {عليك} خبر {ما} أو المبتدأ. {من حسابك} حال يضعفها بأن عاملها معنى الفعل، فلا تتقدم. [البحر:138]، [العكبري:1/135]، [الجمل:2/33].
54- {من عمل منكم سوءا بجهالة} [6: 54].
{منكم} حال. [العكبري:1/136]، [الجمل:2/35].
55- {ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده} [6: 88].
(من) حال من {من} أو من العائد المحذوف. [العكبري:1/140].
56- {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله} [6: 108].
(من) حال من {الذين}، أو من العائد إليها. [العكبري:1/143].
57- {وقال أولياؤهم من الإنس} [6: 128].
(من) حال من {أولياؤهم}. [العكبري:1/145]، [الجمل:2/89].
58- {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} [6: 151].
{منها} حال من ضمير الفاعل. [العكبري:1/147].
59- {ولا تتبعوا من دونه أولياء} [7: 3].
(من) حال من {أولياء}. [العكبري:1/149]، [الجمل:2/114].
60- {أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب} [7: 37].
(من) حال من {نصيبهم}. [العكبري:1/151].
61- {ونزعنا ما في صدورهم من غل} [7: 43].
(من) حال من {ما}. [العكبري:1/152].
62- {قال الملأ من قومه} [7: 60].
(من) حال. [العكبري:1/154].
63- {أتهلكنا بما فعل السفهاء منا} [7: 155].
(منا) حال من {السفهاء}. [العكبري:1/159].
64- {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة} [8: 32].
{من عندك} حال من معنى {الحق}، أي الثابت من عندك. [العكبري:2/4].
65- {واعلموا أنما غنتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41].
{من شيء} حال من العائد المحذوف. [العكبري:2/4]، [الجمل:2/241].
66- {الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم} [8: 56].
{منهم} حال من العائد المحذوف. [العكبري:2/5].
67- {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [8: 60].
{من قوة} حال من {ما} أو من العائد المحذوف. [العكبري:2/5]، [الجمل:2/249].
68- {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم} [10: 18].
(من) حال من فاعل {يعبدون}، أي متجاوزين الله. [الجمل:2/333].
69- {ما كان يغني عنهم من الله من شيء} [12: 68].
(من) صفة تقدمت. [الجمل:2/461].
70- {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} [13: 10].
{منكم} حال من ضمير {سواء}، ويضعف أن يكون حالاً من ضمير {أسر} لوجهين:
أ- تقدم ما في الصلة على الموصول، أو الصفة على الموصوف.
ب- تقديم الخبر على {منكم} وحقه أن يقع بعده. [العكبري:2/33].
71- {جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم} [13: 23].
(من) لبيان الجنس، حال من {ومن صلح}. [الجمل:2/495].
72- {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} [15: 44].
{منهم} حال من ضمير الظرف {لكل باب} أو حال من {جزء} صفة تقدمت. ولا يجوز أن يكون حالاً من الضمير في {مقسوم} لأن الصفة لا تعمل في الموصوف ولا فيما قبله، ولا يكون صفة لـ{باب}، لأنه ليس من الناس. [العكبري:2/40]، [الجمل:2/529].
73- {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء} [16: 2].
{بالروح} حال من {الملائكة}، أي ومعها الروح وهو الوحي.
{من أمره} حال من {الروح}. [العكبري:2/41].
74- {وما بكم من نعمة فمن الله} [16: 53].
{من نعمة} حال من الضمير في الجار. [العكبري:2/44]، [البحر:5/502].
75- {فاختلف الأحزاب من بينهم} [19: 37].
(من) حال من {الأحزاب}. [الجمل:3/63].
76- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
{منهم} حال من {أحد}. [الجمل:3/81].
77- {ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر} [20: 73].
{من السحر} حال من {ما} أو من الهاء. [العكبري:2/65].
78- {ولكم الويل مما تصفون} [21: 18].
{مما} حال. [العكبري:2/69].
79- {إنه يعلم الجهر من القول} [21: 110].
(من) حال من {الجهر}. [العكبري:2/73].
80- {وهدوا إلى الطيب من القول} [22: 24].
(من) حال من {الطيب}، أو من الضمير فيه. [العكبري:2/74]، [الجمل:3/162].
81- {ولكن يناله التقوى منكم} [22: 37].
{منكم} حال من {التقوى}. [الجمل:3/169].
82- {أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال} [24: 31].
(من) حال. [العكبري:2/81]، [الجمل:3/221].
83- {ليعلم ما يخفين من زينتهن} [24: 31].
(من) حال. [العكبري:2/81].
84- {وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا} [25: 13].
أي: مكانا منها. [العكبري:2/84].
85- {ولبثت فينا من عمرك سنين} [26: 18].
(من) حال من {سنين}. [العكبري:2/87]، [الجمل:3/276].
86- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء} [27: 55].
(من) حال من الفاعل. [الجمل:3/321].
87- {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [31: 27].
{من شجرة} بيان لـ{ما}، حال من الضمير في الجار والمجرور، أي ولو أن الذي استقر في الأرض كائنا من شجرة. [البحر:7/190]، [العكبري:2/98].
88- {بل هو الحق من ربك} [32: 3].
(من) حال. [البحر:7/197].
89- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} [32: 17].
(من) حال من ضمير {أخفى}. [العكبري:2/99].
90- {وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم} [33: 26]
{من أهل} حال من فاعل {ظاهروهم}.
{من صياصيهم} متعلق بـ{أنزل}. [العكبري:2/100].
91- {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك} [35: 2].
{من رحمة} بيان لذلك العام، حال أي كائنا من الرحمات. ولا يكون في موضع الصفة، لأن اسم الشرط لا يوصف. [البحر:7/299].
92- {لهم من فوقهم ظلل من النار} [39: 16].
{من فوقهم} حال من {ظلل}. [العكبري:2/112]، [الجمل:3/600].
93- {إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم} [41: 14].
(من) حال. [الجمل:4/34].
94- {سيماهم في وجوههم من أثر السجود} [48: 29].
{من أثر} حال من الضمير في الجار. [العكبري:2/126].
95- {أءلقى الذكر عليه من بيننا} [54: 25].
(من) حال من ضمير {عليه} أي: منفردًا. [العكبري:2/132].
96- {الذين يظاهرون منكم من نسائهم} [58: 2].
{منكم} حال. الجمل: 4
97- {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} [60: 7].
{منهم} حال من {الذين}. [الجمل:4/321].
98- {إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة} [61: 6].
{من التوراة} حال من الضمير في {بين}. [العكبري:2/137].
99- {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} [98: 1].
(من) حال من الفاعل في {كفروا}. [العكبري:2/157].
100- {فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف} [20: 71].
(من) ابتدائية، كأن القطع ابتدىء من مخالفة العضو للعضو، وهي مع مجرورها حال، أي لأقطعنها مختلفات. [الجمل:3/102].


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل الحالية والتعلق بالفعل

ما يحتمل الحالية والتعلق بالفعل
1- {فتلقى آدم من ربه كلمات} [2: 37].
(من) لابتداء الغاية، متعلق بتلقي، أو حال. [العكبري: 1/ 31]، [البحر: 1/ 177].
2- {ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل} [2: 48].
(منها) في الموضعين متعلق بالفعل، أو حال. [العكبري: 1/ 19].
3- {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت} [2: 127].
(من) حال أو متعلق بيرفع. [البحر: 1/ 387]، [العكبري: 1/ 35].
4- {وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم} [2: 136].
(من ربهم) حال من الضمير العائد على الموصول، أو المتعلق بأوتي النبيون أو بأوتي الأولى، وهي لابتداء الغاية. [البحر: 1/ 408].
5- {فمن خاف من موص جنفا} [2: 182].
(من) حال أو متعلق بخاف. [البحر: 2/ 23].
6- {ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر} [2: 232].
(منكم) متعلق بكان، أو حال من ضمير (يؤمن). [البحر: 2/ 211].
7- {إن الظن لا يغني من الحق شيئًا} [10: 36].
(من) بمعنى (عن) أو بدل، أو حال من (شيئًا). [الجمل 2: ]
8- {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين} [11: 40].
(كل زوجين) يقرأ بالإضافة، مفعول (احمل) اثنين، و(من) زائدة لأنها صفة تقدمت، أو زائدة في المفعول، واثنين توكيد، وهذا عند الأخفش ويقرأ بالتنوين، فمفعول (احمل) زوجين، و(اثنين) توكيد له، و(مِنْ) متعلقة باحمل، أو حال. [العكبري: 2/ 20].
9- {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء} [12: 56].
(منها) متعلق بالفعل أو حال من (حيث). [العكبري: 2/ 29]، [الجمل: 2/ 456].
10- {فخر عليهم السقف من فوقهم} [16: 26].
من متعلق بالفعل (خر) و(من) لابتداء الغاية، أو حال من ضمير (خر). [العكبري: 2/ 42]، [الجمل: 2/ 559].
11- {لينذر بأسا شديدا من لدنه} [18: 1].
(من) متعلقة بينذر. أو نعتا لباسا. أو حال من ضمير (شديدا). [الجمل: 3/ 3].
12- {وقد بلغت من الكبر عتيا} [19: 8].
(من) متعلقة بالفعل، أو حال من (عتيا) أو زائدة. [العكبري: 2/ 58].
13- {فناداها من تحتها} [19: 24].
(من) متعلقة بالفعل، أو حال من الفاعل، أي فناداها وهو تحتها. [الجمل: 3/ 58].
14- {تخرج بيضاء من غير سوء} [20: 22].
(من) متعلقة بيضاء، أو نعت لها، أو حال من ضميرها. [البحر: 6/ 236]، [العكبري: 2/ 63]، [الجمل :3/ 88].
15- {ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا} [25: 49].
(مما) حال من (أنعامًا وأناسى) أو متعلق بنسقيه، و(من) لابتداء الغاية، كقولك: أخذت من زيد مالاً. [العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 263].
16- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه} [28: 78]
(من قبله) ظرف لأهلك. (من القرون) متعلق بأهلك و(من) لابتداء الغاية. أو حال من (من) المفعول به. [العكبري: 2/ 94]، [الجمل: 3/ 360].
17- {ومن كل شيء خلقنا زوجين} [51: 49].
(من كان) متعلق بخلقنا، أو حال صفة تقدمت. [العكبري: 2/ 129]، [الجمل: 4/ 204].
18- {وما ألتناهم من عملهم من شيء} [52: 21].
(من) الثانية زائدة، الأولى حال من (شيء) أو متعلقة بألتنا.
[العكبري: 2/ 129]، [الجمل: 4/ 211].
19- {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى} [2: 159].
(من) حال من (ما) لو من العائد، أو متعلق بأنزلنا. [العكبري: 1/ 39]، [الجمل: 1/ 140].
20- {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا} [2: 229].
(مما) متعلق بالفعل، أو حال من (شيئًا). [البحر: 2/ 296].
21- {فإن الله يأتي بالشمس من المشرف فأت بها من المغرب} [2: 258].
متعلقان بالفعل، و(من) فيهما لابتداء الغاية، ويجوز أن يكونا حالين والتقدير: مسخرة، أو منقادة. [العكبري: 1/ 60].
22- {وذروا ما بقي من الربا} [2: 278].
(من) متعلق بالفعل، أو حال من (ما) ومن تبعيضية، [الجمل: 1/ 229].
23- {ولا يبخس منه شيئًا} [2: 282].
(من) متعلق بالفعل، أو حال من (شيئًا). [العكبري: 1/ 66].
24- {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة} [3: 38].
{من لدنك} حال من ذرية، أو متعلق بالفعل. [البحر: 2/ 445]، [العكبري: 1/ 74].
25- {جنات تجري من تحتها الأنهار} [2: 25].
(من تحتها) متعلق بتجري. أو حال من الأنهار: [العكبري: 1/ 71]، [الجمل: 1/251].
26- {ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك} [3: 44].
(ذلك) مبتدأ (من أنباء) الخبر أو (ذلك) خبر لمحذوف، و(من أنباء).
حال من اسم الإشارة، أو (نوحيه) الخبر، و(من أنباء) حال من الهاء، أو متعلق بنوحيه. [البحر: 2/ 458].
27- {فلما أحس عيسى منهم الكفر} [3: 52].
(منهم) متعلق بالفعل، أو حال من الكفر. [البحر: 2/ 471]، [العكبري: 1/ 76].
28- {قد بدت البغضاء من أفواههم} [3: 118].
(من) مفعول بدت. وهي لابتداء الغاية، أو حال، أي ظهرت خارجة من أفواههم. [العكبري: 1/ 82]، [الجمل: 1/ 308].
29- {قد خلت من قبلكم سنن} [3: 137].
(من) متعلقة بالفعل أو حال من (سنن). [العكبري: 1/ 83].
30- {ويتخذ منكم شهداء} [3: 140].
(منكم) متعلق بالفعل، أو حال من (شهداء). [العكبري: 1/ 84]، [الجمل: 1/ 318].
31- {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} [3: 144].
(من) متعلق بالفعل، أو حال من الرسل. [العكبري: 1/ 84].
32- {ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم} [3: 170].
(من) حال من فاعل (يلحقوا) أو متعلق بالفعل. [الجمل: 1/ 336].
33- {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} [4: 9].
(من) حال من (ذرية) أو متعلق بالفعل. [البحر: 3/ 178]، [العكبري: 1/ 91].
34- {وأخذن منكم ميثاقا غليظا}[4: 21].
(منكم) متعلق بالفعل، أو حال من (ميثاقا)، [العكبري: 1/ 96].
35- {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} [4: 40].
(من) حال من (أجرًا) أو متعلق بالفعل. [العكبري: 1/ 101]. [الجمل: 1/ 382].
36- {فكيف إذا جئتنا من كل أمة بشهيد} [4: 41].
(من كل) متعلق بالفعل، أو حال من (شهيد) على رأي من يجوز تقديم الحال على صاحبها المجرور. [العكبري: 1/ 101].
37- {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما} [4: 128]
(من) متعلقة بخافت، أو حال من (نشوزا). [العكبري: 1/ 109]، [الجمل :1/ 429].
38- {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده} [4: 163].
(من بعده) متعلق بأوحينا، أو بالنبيين. ولا يجوز أن يكون حالاً من النبيين، لأنه ظرف زمان، فلا يكون حالاً من الجنة. [العكبري: 1/ 113].
39- {قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم} [4: 170].
(بالحق) حال، أي ومعه الحق، أو متكلمًا بالحق، أو متعلق بجاء، أي جاد بسبب إقامة الحق. (من ربكم) حال من الحال، أو متعلق بجاء. [العكبري: 1/ 113]، [الجمل: 1/ ]
40- {وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا} [5: 12].
(منهم) متعلق بالفعل، أو حال من (اثنى عشر). [العكبري: 1/ 117]، [الجمل: 1/ 470].
41- {قد جاءكم من الله نور} [5: 15].
(من) متعلق بالفعل أو حال من (نور). [العكبري: 1/ 118].
42- {وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق} [5: 84].
(من الحق) حال من فاعل (جاءنا) أو متعلق به. [الجمل: 1/ 519].
43- {ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل} [5: 95].
(منكم) حال من فاعل (قتله) و(متعمدا) حال منه عند من أجاز تعدد الحال، ومن منع قال: (من) لبيان الجنس متعلق بقتله. [الجمل: 1/ 526].
44- {قد سألها قوم من قبلكم} [5: 102].
العكبري: «من قبلكم» متعلق بسألها، ولا يجوز أن يكون صفة لقوم أو حالا منها. لأنه ظرف زمان: فلا يكون صفة ولا خبرا للجثة.
وهذا الذي ذكره صحيح في الزمان المجرد من الوصف، أما إذا وصف فيكون خبرًا نحو: في يوم طيب. (قبل)، (وبعد) في الحقيقة وصفان في الأصل جاء زيد قبل عمرو، المعنى: جاء زيد زمانا. أي في زمان متقدم على زمان مجيء عمرو، ولذلك صح أن يقع صلة للموصول، كقوله تعالى: {والذين من قبلكم} [2: 21]. [البحر: 4/ 32]، [العكبري: 1/ 127].
45- {وإذا تخلق من الطين كهيئة الطير} [5: 110].
(من الطين) متعلق بتخلق وهي لابتداء الغاية، أو حال من (هيئة الطير) على قول من أجاز تقديم الحال على صاحبها المجرور. [1: 129].
46- {هو الذي خلقكم من طين} [6: 2].
فيه حذف مضاف، أي خلق أصلكم (من) متعلق بخلق وهي لابتداء الغاية أو حال. [العكبري: 1/ 130]، [الجمل: 2/ 3].
47- {وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين} [6: 6].
(من) يتعلق بأنشأنا، ولا يجوز أن يكون حالا من قرن، لأنه ظرف زمان. [العكبري: 1/ 131].
48- {ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا} [6: 53].
(من) يتعلق بالفعل، أو حال، أي من عليهم منفردين. [العكبري: 1/ 135].
49- {قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا} [6: 71].
(من) متعلق بندعو، ولا يجوز أن يكون حالاً من ضمير (ينفعنا) ولا مفعولاً لتقدمه على (ما) والصلة والصفة لا يعملان في المتقدم. [العكبري: 1/ 137]، [الجمل: 2/ 46].
50- {اتبع ما أوحى إليك من ربك} [6: 106].
(من) متعلق بأوحى، أو حال من ضمير (أوحى) أو من (ما). [العكبري: 1/ 143]، [الجمل: 2/ 73].
51- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [6: 136].
(مما) يتعلق بجعل، أو حال من (نصيبا). [العكبري: 1/ 145]، [الجمل: 2/ 92].
52- {اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم} [7: 3].
(من) متعلق بأنزل، وهي لابتداء الغاية، أو حال، أي كائنا من ربكم. [العكبري: 1/ 149]، [الجمل: 2/ 118].
53- {خلقتني من نار} [7: 12].
(من) حال. أو متعلق بالفعل. و(من) لابتداء الغاية. [العكبري :1/ 149].
54- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء} [7: 81].
(من) حال، أي منفردين عن النساء، وقال الحوفي: متعلق بشهوة. [البحر :4/ 334].
55- {قد وقع عليكم من ربكم رجس} [7: 71].
(من) حال من (رجس) أو متعلق بالفعل. [العكبري: 1/ 154].
56- {خذ من أموالهم صدقة} [9: 103].
(من) يتعلق بالفعل، أو حال من صدقة وعلى الأقل من للتبعيض. [العكبري: 2/ 11]، [الجمل: 2/ 210].
57- {ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا} [10: 13].
(من) متعلقة بأهلكنا. ولا يجوز أن يكون حالاً من القرون لأنه زمان. [العكبري: 2/ 14]، [الجمل: 2/ 232].
58- {إنني لكم منه نذير وبشير} [11: 2].
(منه) متعلق بنذير، أو حال منه. [البحر: 5/ 201]، [العكبري: 2/ 18].
59- {وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته} [12: 21].
(من) متعلق بالفعل. أو حال من (الذي) أو من الضمير في (اشترى) فيتعلق بمحذوف. [العكبري: 2/ 27].
60- {لعلى آتيكم منها بقبس} [20: 10].
(منها) متعلق بآتيكم، أو حال من قبس. [العكبري: 2/ 62-63].
(من غير) متعلق بتخرج، أو صفة لبيضاء، أو حال من ضمير (بيضاء). [البحر: 6/ 236]، [العكبري :2/ 63].
62- {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون} [21: 101].
(منا) متعلق بسبقت: أو حال من الحسنى. [العكبري: 2/ 72].
63- {هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} [25: 74].
(من) حال. أو متعلق بهب. [العكبري: 2/ 86].
64- {يلقي الروح من أمره على من يشاء} [40: 15].
(من أمره) حال من (الروح) أو متعلق بيلقي. [العكبري: 2/ 113].
65- {لتسلكوا منها سبلا فجاجا} [71: 20].
(منها) متعلق بالفعل، أو حال. [العكبري: 2/ 142]، [الجمل :4/ 405].


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل الحالية وغيرها

ما يحتمل الحالية وغيرها
1- {ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق} [5: 83].
(من الدمع) (من) لابتداء الغاية (من الحق) حال من العائد المحذوف، أو من فاعل (عرفوا). وقيل: تحتمل التبعيض والتبيين للموصول. [البحر: 4/ 6]، [العكبري: 1/ 124]، [الجمل: 1/ 517].
2- {إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} [34: 21].
(منها) على التبيين، أي أشك منها، أي بسببها، أو حال من (شك). وقيل: (من) بمعنى (في). [العكبري: 2/ 102].
3- {ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم} [3: 58].
(ذلك) مبتدأ (نتلوه) الخبر. (من الآيات) حال، و(من) للتبعيض، أو خبر بعد خبر. [البحر: 2/ 476، 477].
4- {يقولون هل لنا من الأمر من شيء} [3: 154].
(لنا) الخبر. و(من الأمر) حال من شيء؛ وأجاز العكبري أن يكون (من الأمر) الخبر و(لنا) تبيين. [البحر: 3/ 88].
5- {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات} [4: 25].
(من) حال من الضمير المحذوف في (ملكت) و(من) للتبعيض، نحو: أكلت من الرغيف. وقيل: زائدة. و(ما) مفعول لفعل محذوف، أي فلينكح. أو مفعوله فتياتكم. [البحر: 3/ 221]، [العكبري: 1/ 98].
6- {ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع} [6: 70].
(من دون الله) حال، أو خبر (ليس)، و(لها) تبيين، [العكبري: 1/ 177].
7- {لست منهم في شيء} [6: 159].
(منهم) خبر (ليس) في شيء، متعلق بالاستقرار، ويجوز أن يكون هو الخبر؛ و(منهم) حال لأنه صفة تقدمت، [الجمل :2/ 114]، [العكبري: 1/ 148].
8- {فآتهم عذابا ضعفا من النار} [7: 38].
(من) صفة أخرى أو حال. [العكبري :1/ 151].
9- {واضربوا منهم كل بنان} [8: 12].
(منهم) حال من كل بنان، ويضعف أن يكون حالا من (بنان) إذ فيه تقديم حال المضاف على المضاف. [العكبري: 2/ 3].
10- {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة} [9: 122].
(منهم) صفة لفرقة، أو حال من (طائفة) [العكبري: 2/ 13].
11- {يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم} [10: 108].
(من ربكم) متعلق بجاءكم، وهي لابتداء الغاية مجازًا، أو حال من الحق. [الجمل: 2/ 372].
12- {وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني} [12: 42].
(منهما) صفة لناج، أو حال من الذي، ولا يكون متعلقا بناج، لأن المعنى ليس عليه. [العكبري: 2/ 29]، [الجمل :2/ 447].
13- {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه} [16: 97]
(من ذكر) حال من الضمير في (عمل). أو(من) للبيان فتتعلق بمحذوف، أي أعني: [العكبري: 2/ 45]، [الجمل: 2/ 289].
14- {فإما ترين من البشر أحدا فقولي} [19: 26].
(من البشر) حال من (أحد) أو مفعول به. [العكبري: 2/ 60].
15- {فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم} [43: 65].
(من عذاب) خبر ثان، أو حال، [الجمل: 4/ 91].


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) صفة

(من) صفة
1- {فأتوا بسورة من مثله} [2: 23].
(من) صفة. [البحر: 1/ 104].
2- {براءة من الله ورسوله إلى الناس} [9: 1].
«من» صفة. [البحر: 5/ 8].
3- {يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق} [39: 6].
«من بعد» نعت لخلق. [الجمل: 3/ 596].
4- {وباءوا بغضب من الله} [2: 61].
«من» صفة، وهي لابتداء الغاية مجازًا. [الجمل :1/ 61].
5- {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله} [2: 75].
«منهم» صفة لفريق. [العكبري: 1/ 45].
6- {وتخرجون فريقا منكم من ديارهم} [2: 85].
7- {لمثوبة من عند الله خير} [2: 103].
«من» صفة لمثوبة. [البحر: 1/ 335].
8- {أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم} [2: 100].
9- {وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك} [2: 129].
«منهم» صفة. [البحر: 1/ 329].
10- {كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا} [2: 151].
11- {لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم} [2: 188].
«من» صفة. [البحر: 2/ 57].
12- {فإن أرادا فصالا عن تراض منهما} [2: 233].
«عن» صفة، وهي للمجاوزة. «منهما» صفة. [البحر: 2/ 217].
13- {ولم يؤت سعة من المال} [2: 247].
«من» صفة. [العكبري: 1/ 58].
14- {وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون} [2: 248].
«مما» صفة. «من» للتبعيض. [البحر: 2/ 262].
15- {وبينات من الهدى والفرقان} [2: 185].
«من» صفة، وهي للتبعيض. [البحر: 2/ 40]، [الجمل: 1/ 148].
16- {فشربوا منه إلا قليلا منهم} [2: 249].
17- {أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل} [2: 266].
«من» صفة. [العكبري: 1/ 63].
18- {إن الله يبشرك بكلمة منه} [3: 45].
«منه» صفة. [البحر: 2/ 460]، [العكبري: 1/ 75].
19- {ثم يتولى فريق منهم} [3: 23].
«من» صفة. [الجمل: 1/ 255].
20- {ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم} [3: 69].
«من» صفة لطائفة، وقال ابن عطية: لبيان الجنس، وهو بعيد. [البحر: 2/ 489].
21- {وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم} [3: 103].
«من» صفة لحفرة. و«من» للتبعيض. [العكبري: 1/ 81].
22- {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} [3: 122].
23- {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} [3: 133].
«من» صفة، وهي للابتداء مجازًا. [الجمل: 1/ 314].
24- {أولئك جزاءهم مغفرة من ربهم} [3: 136].
(من) نعت. وهي للتبعيض. أي من مغفرات ربهم. [الجمل: 1/ 316].
25- {فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188].
«من» صفة لمفازة. ولا تتعلق بها لأنها مكان لا يعمل. [العكبري: 1/ 90]، [الجمل: 1/ 246].
26- {أو جاء أحد منكم من الغائط} [5: 6].
«من» صفة. [العكبري: 1/ 101].
27- {كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده} [4: 163].
(من) نعت للنبيين. [الجمل: 1/ 447].
28- {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا} [5: 23].
وصف أولاً بالجار والمجرور، ثم الجملة، وهذا على الترتيب الأكثر في تقديم الجار والمجرور، أو الظرف على الجملة إذا وصف بهما، ويجوز أن تكون الجملة حالاً على تقدير: قد أو معترضة. [البحر: 3/ 455]، [العكبري: 1/ 118]، [المغني: 2/ 70]، [الجمل: 1/ 477].
29- {يبين لكم على فترة من الرسل} [5: 19].
(من) صفة. [العكبري: 1/ 118].
30- {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم} [5: 66].
مفعول (أكلوا) محذوف، و(من فقوهم) نعت له، أي رزقا من فوقهم. [العكبري: 1/ 123].
31- {فجزاء مثل ما قتل من النعم} [5: 95].
(من) صفة لجزاء، ولا يتعلق به لأنه مصدر موصوف لا يعلم. [البحر: 4/ 19]، [العكبري: 1/ 126].
32- {يحكم به ذوا عدل منكم} [5: 95].
(منكم) صفة. [العكبري: 1/ 126].
33- {وآية منك} [5: 114].
(من) صفة. [العكبري: 1/ 129].
34- {ولكل درجات مما عملوا} [6: 132].
(مما) صفة. [العكبري: 1/ 45]، [الجمل :2/ 91].
35- {ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي} [6: 130].
[الجمل: 2/ 90].
36- {فلا يكن في صدرك حرج منه} [7: 2].
(منه) نعت؛ و(من) لابتداء الغاية. [العكبري: 1/ 149]، [الجمل: 2/ 117].
37- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء} [7: 81].
(من) صفة لرجال، أي منفردين عن النساء. [العكبري: 1/ 155]، [الجمل: 2/ 159].
38- {وإن كانت طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا} [7: 87].
حذفت صفة (طائفة) الثانية لدلالة صفة الأولى عليها. [الجمل: 2/ 161].
39- {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس} [7: 179].
(من) صفة. [العكبري: 1/ 160].
40- {إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} [8: 11].
(منه) صفة. [البحر: 4/ 468].
41- {كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما} [10: 27].
(من) صفة. [البحر: 5/ 150]، و[العكبري: 2/ 15].
42- {ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم} [10: 45].
(من) نعت لساعة، [العكبري: 2/ 16].
43- {وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود} [11: 82].
من نعت لحجارة. [العكبري: 2/ 23].
44- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية} [11: 116].
(من) صفة لقرون. [الجمل: 2/ 423].
45- {قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم} [17: 50-51].
(مما) نعت لخلقا. [الجمل :2/ 621].
46- {ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا} [21: 46].
(من) صفة لنفحة. [العكبري: 2/ 7].
47- {وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها} [21: 47].
(من) نعت لحبة. [العكبري: 2/ 70].
48- {في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون} [32: 5].
(مما) صفة لألف أو صفة لسنة، [العكبري :2/ 98].
49- {ايتوني بكتاب من قبل هذا} [46: 4].
(من قبل) صفة لكتاب. [العكبري: 2/ 122].
50- {أو أثارة من علم} [46: 4].
(من) نعت لأثارة. [الجمل :4/ 121].
51- {أبشرا منا واحدا نتبعه} [54: 24].
(منا) نعت لبشرا. [العكبري: 2/ 132].
52- {خلق الجان من مارج من نار} [55: 15].
(من) نعت لمارج. [العكبري :2/ 132].
53- {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [72: 1].
(من) نعت لنفر. [الجمل: 4/ 408].
54- {رسول من الله يلتو صحفا مطهرة} [98: 2].
(من) صفة لرسول، أو متعلق به، أو حال. [العكبري: 2/ 157].


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل الحالية والوصفية

ما يحتمل الحالية والوصفية
1- {فآتهم عذابا ضعفا من النار} [7: 38].
(من) صفة أخرى. أو حال. [العكبري: 1/ 151].
2- {وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني} [12: 42].
منهما صفة لناج، أو حال من الذي؛ ولا يكون متعلقا بناج لأن المعنى ليس عليه. [العكبري: 2/ 29]، [الجمل: 2/ 448].
3- {وادعوا شهداءكم من دون الله} [2: 23].
(من) حال، أو صفة. [الجمل: 1/ 25]، [العكبري: 1/ 14].
4- {فيه سكينة من ربكم} [2: 248].
(من) صفة، هي لابتداء الغاية أو التبعيض على حذف مضاف، أي من سكينات ربكم أو حال [البحر: 2/ 262].
5- {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} [3: 28].
(من دون) صفة لأولياء، أو حال، أي متجاوزين المؤمنين. [العكبري: 1/ 273]، [الجمل: 1/ 258].
6- {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم من أهل القرى} [12: 109].
(من أهل) صفة لرجالا، أو حال من المجرور. [العكبري: 2/ 32].
7- {رسول من الله يتلو صحفا مطهرة} [98: 2].
8- {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} [5: 116].
(من) صفة، أو متعلق بالفعل، أو حال. [العكبري: 1/ 129].


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل الوصفية والتعلق بالفعل وغيرهما

ما يحتمل الوصفية والتعلق بالفعل وغيرهما
1- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم} [3: 118].
(من) صفة لبطانة؛ أو متعلقة بالفعل، أو زائدة. [البحر: 3/ 83].
2- {فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها} [4: 35].
(من) متعلقة بالفعل، أو صفة لحكما. [العكبري :1/ 100].
3- {لينذر بأسا شديدا من لدنه} [18: 2].
(من) متعلقة بينذر، أو نعت لبأسًا، أو حال من ضمير (شديدًا). [الجمل: 3/ 3].
4- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65].
(من) صفة لحرجًا، أو متعلق بالفعل. [العكبري: 1/ 103].
5- {هذا تأويل رؤياي من قبل} [12: 100].
(من) متعلق برؤياي. [البحر: 5/ 348]، صفة لها. [الجمل: 2/ 476].
6- {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4].
(من) متعلقة بتنزيلا، أو صفة لها. [البحر: 6/ 225].
7- {تخرج بيضاء من غير سوء} [20: 22].
(من) متعلق ببيضاء، أو نعت لها، أو حال من ضميرها. [البحر: 6/ 236]. [العكبري: 2/ 63]، و[الجمل :3/ 88].
8- {وألقيت عليك محبة مني} [20: 39].
(مني) يتعلق بألقيت، أو صفة لمحبة. [البحر: 6/ 241]، [الجمل: 3/ 91].
9- {إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم} [22: 5].
(من) صفة لريب، أو متعلق به، [العكبري :2/ 73].
10- {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم} [2: 89].
(من) صفة، أو متعلق بالفعل. [البحر: 1/ 302]، [العكبري: 1/ 28].
11- {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات} [2: 155].
لا بد من تقدير حذف، أي شيء من الخوف، وشيء من الجوع، وشيء من نقص.
(من الأموال) متعلق بنقص، أو صفة، و(من) لابتداء الغاية، أو صفة لمحذوف، أي نقص شيء من الأموال، و(من) للتبعيض، أو زائدة عند الأخفش. [البحر: 1/ 450]، [العكبري: 1/ 39]، [الجمل :1/ 124].
12- {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} [3: 157].
(من) تبعيضية ويقدر حذف مضاف. أي صلوات من صلوات ربهم. أو متعلق بما تعلق به (عليهم) فلا يكون صفة. [البحر: 1/ 452].
13- {فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف} [2: 275].
(من) صفة، أو متعلق بالفعل. [البحر: 2/ 335].
14- {فاستشهدوا شهيدين من رجالكم} [2: 282].
(من) صفة، أو متعلق بالفعل. على الوصف تكون (من) للتبعيض، وعلى التعلق بالفعل تكون للابتداء. [العكبري: 1/ 66]، [الجمل: 1/ 232].
15- {أنى قد جئتكم بآية من ربكم} [3: 49].
(من) صفة، أو متعلق بالفعل. [البحر: 2/ 465].
16- {لا تتخذوا بطانة من دونكم} [3: 18].
(من) صفة، وقيل: زائدة. [العكبري :1/ 82]، [البحر: 3/ 38].
17- {إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم} [3: 164].
(من) صفة، أو متعلق بالفعل. [العكبري: 1/ 87].
18- {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان} [4: 7].
(مما) نعت لنصيب. وقيل: متعلق بلفظ (نصيب) فهو من تمامه. [البحر: 3/ 174].
19- {فاستشهدوا عليهن أربعة منكم} [4: 15].
(منكم) صفة لأربعة، أو متعلق بالفعل. [البحر: 3/ 195].
20- {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب} [4: 51].
(منكم) متعلق بالفعل، أو صفة لنصيبا. [البحر: 3/ 261].
21- {وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه} [4: 157].
(منه) صفة لشك، ويتعلق بشك على أن (من) بمعنى (في) وليس بمستقيم عندنا. [العكبري: 1/ 112]، [الجمل :1/ 443].
22- {قد جاءكم برهان من ربكم} [4: 174].
(من) نعت لبرهان، أو متعلق بالفعل. [العكبري: 1/ 114]، [الجمل: 1/ 453].
23- {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان} [5: 90].
(من عمل) صفة، أو خبر ثان. [العكبري: 1/ 125]، [الجمل: 1/ 523].
24- {أنزل علينا مائدة من السماء} [5: 114].
(من) متعلقة بأنزل، أو صفة لمائدة. [العكبري: 1/ 129].
25- {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} [5: 116].
(من) صفة، أو متعلقة بالفعل، أو حال. [العكبري :1/ 129].
26- {ولقد كذبت رسل من قبلك} [6: 34].
(من) متعلقة بكذبت، ولا يجوز أن يكون صفة لرسل، لأنه زمان. [العكبري: 1/ 133].
27- {وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه} [6: 37].
(من) صفة لآية، أو متعلق بنزل. [العكبري: 1/ 134].
28- {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم} [6: 65].
(من) صفة لعذاب، أو متعلق بيبعث. وكذلك: (من تحت أرجلكم) [العكبري: 1/ 137].
29- {قد جاءكم بصائر من ربكم} [6: 104].
(من) صفة أو متعلق بالفعل. [العكبري: 1/ 142].
30- {قد جاءتكم بينة من ربكم} [7: 73].
(من) متعلق بجاءتكم، أو صفة على تقدير محذوف، أي من آيات ربكم. [البحر: 4/ 327].
31- {أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم} [7: 69].
(من) صفة لذكر، أو متعلق بالفعل. [العكبري: 1/ 154].
32- {فأمطر علينا حجارة من السماء} [8: 32].
[العكبري: 2/ 4]، [الجمل :2/ 307].
33- { قد جاءتكم موعظة من ربكم} [10: 57].
(من) متعلق بجاءتكم، وهي لابتداء الغاية. أو صفة و(من) للتبعيض. [البحر: 5/ 17].
34- {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} [11: 1].
(من) صفة أو مفعول وعامله (فصلت). [العكبري: 2/ 18].
35- {وآتاني رحمة من عنده} [11: 28].
(من) نعت رحمة، أو متعلق بالفعل. [العكبري: 2/ 29].
36- {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني} [18: 50].
(من) صفة لأولياء، أو متعلق بالفعل. [الجمل: 3/ 20].
37- {واحلل عقدة من لسان يفقهوا قولي} [20: 27-28].
(من) متعلق باحلل، أو صفة لعقدة. [البحر: 6/ 239]، [العكبري: 2/ 64].
38- {ما يأتيهم من ذكر من ربهم حدث إلا استمعوه} [21: 2].
(من) متعلق بالفعل، أو صفة لذكر، أو متعلق بمحدث، أو حال من ضمير محدث، [العكبري: 2/ 68].
39- {أم اتخذوا آلهة من الأرض} [21: 21].
(من) صفة لآلهة، أو متعلق باتخذوا، [العكبري: 2/ 69].
40- {فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة} [24: 61].
(من) صفة لتحية، أو متعلق بتحية، و(من) لابتداء الغاية مجازًا، يعكر على الوصف تأخر الصفة الصريحة عن المؤولة. [الجمل: 3/ 242].
41- {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون} [30: 25].
(من) صفة لدعوة، أو متعلق بدعاكم. [البحر: 7/ 68].
42- {إني خالق بشرا من طين} [38: 71].
(من) نعت لبشر، أو متعلق بخالق. [العكبري: 2/ 111]، [الجمل: 3/ 597].
43- {ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه} [39: 8].
(منه) صفة لنعمة. أو متعلق بخوله. [العكبري: 2/ 111]، [الجمل: 3/ 597].
44- {ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم} [41: 31-32].
(من) صفة لنزلا، أو متعلق بتدعون، أو بما تعلق به (لكم)، [الجمل: 4/ 41-42].
45- {يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس} [55: 35].
(من) نعت لشواظ، أو متعلق بالفعل. [العكبري: 2/ 133].
46- {إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} [57: 22].
(من) نعت لكتاب. أو متعلق به. [العكبري: 2/ 135]، [الجمل: 4/ 287].
47- {وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا}[60: 11].
(من) يتعلق بفاتكم، أو بمحذوف صفة لشيء. [الجمل: 4/ 325].
48- {رسول من الله يلتو صحفا مطهرة} [98: 2].
(من) صفة لرسول، أو متعلق به، أو حال. [العكبري: 2/ 157].


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) الزائدة

(من) الزائدة

في [سيبويه: 2/ 307]: «وقد تدخل في موضع لو لم تدخل فيه كان الكلام مستقيمًا، ولكنها توكيد بمنزلة «ما» إلا أنها تجر؛ لأنها حرف إضافة؛ وذلك قولك: ما أتاني من رجل «وما رأيت من أحد، لو أخرجت (من) كان الكلام حسنا، ولكنه أكد بمن، لأن هذا موضع تبعيض، فأراد أنه لم يأته بعض الرجال والناس، وكذلك: ويحه من رجل».
وفي [المقتضب: 1/ 45] «وأما قولهم: إنها تكون زائدة فلست أرى هذا كما قالوا، وذلك أن كل كلمة إذا وقعت وقع معها معنى فإنما حدثت لذلك المعنى وليست بزائدة، فذلك قولهم: ما جاءني من أحد، وما رأيت من رجل، فذكروا أنها زائدة، وأن المعنى: ما رأيت رجلا، وما جاءني أحد، وليس كما قالوا، وذلك لأنها إذا لم تدخل جاز أن يقع النفي بواحد دون سائر جنسه تقول: ما جاءني رجل، وما جاءني عبد الله، إنما نفيت مجيء واحد، وإذا قلت: ما جاءني من رجل فقد نفيت الجنس كله، ألا ترى أنك لو قلت: ما جاءني من عبد الله لم يجز؛ لأن عبد الله معرفة، فإنما موضعه موضع واحد».
وقال في [4: 137-138] : «وأما الزائدة التي دخولها في الكلام كسقوطها فقولك: ما جاءني من أحد، وما كلمت من أحد، وكقول الله عز وجل: {أن ينزل عليكم من خير من ربكم} [2: 105]. إنما هو خير، ولكنها توكيد فهذا موضع زيادتها، إلا أنك دللت فيه على أنه للنكرات دون المعارف، ألا ترى أنك تقول: ما جاءني من رجل، ولا تقول: ما جاءني من رجل، ولا تقول: ما جاءني من زيد، لأن رجلاً في موضع الجميع، ولا يقع المعروف هذا الموقع، لأنه شيء قد عرفته بعينه». وانظر[ ص420].
وفي [البرهان: 4/ 421-422] : «الزائدة، ولها شرطان عند البصريين: أن تدخل على نكرة، وأن يكون الكلام نفيا . . . أو نهيًا. أو استفهامًا. . .
وأجرى بعضهم الشرط مجرى النفي، نحو: إن قام من رجل قام عمرو. وقال الصفار: الصحيح المنع. ولها في النفي معنيان:
أحدهما: أن تكون للتنصيص على العموم، وهي الداخلة على ما لا يفيد العموم، نحو: ما جاءني من رجل؛ فإنه قبل دخولها يحتمل نفي الجنس ونفي الوحدة، فإذا دخلت (من) تعين نفي الجنس، وعليه قوله تعالى: {وما من إله إلا إله واحد} [5: 73]. {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} [6: 59]. {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} [67: 3].
وثانيهما: لتوكيد العموم وهي الداخلة على الصيغة المستعملة في العموم، نحو: ما جاءني من أحد، أو من ديار؛ لأنك لو أسقطت (من) لبقى العموم على حاله، لأن أحدًا لا يستعمل إلا للعموم في النفي».
وانظر [الرضي: 2/ 300]، [المغني: 2/ 16-17].


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة} [2: 102].
(من) زائدة. [البحر: 1/ 330].
2- {وما هم بضارين به من أحد} [2: 102].
(من) زائدة. [البحر: 1/ 332].
3- {ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير} [2: 105].
[المقتضب: 4/ 52، 138]، [البحر: 1/ 340].
وقيل: (من) للتبعيض. [العكبري: 1/ 31]، [الجمل: 1/ 92].
4- {وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير} [2: 107].
(من دون) متعلق بما تعلق به (لكم). (من ولي) (من) زائدة. [البحر: 1/ 345].
5- {وما له في الآخرة من خلاق} [2: 200].
6- {له فيها من كل الثمرات} [2: 266].
(من) زائدة عند الأخفش، وخروجها الجمهور على حذف الموصوف. [البحر: 2/ 314]، [العكبري: 1/ 63].
7- {ولهم فيها من كل الثمرات} [47: 15].
(من) زائدة عند الأخفش.
وفي [البرهان: 4/ 425] : «فإن الله وعد أهل الجنة أن يكون لهم فيها كل نوع من أجناس الثمار، مقدار ما يحتاجون إليه وزيادة، ولم يجعل جميع الذي خلقه الله من الثمار عندهم، بل عند كل منهم من الثمرات ما يكفيه وليس المعنى على أن جميع الجنس عندهم، حتى لم تبق معه بقية، لأن في ذلك وصف ما عند الله بالتناهي».
8- {وما له من ناصرين} [3: 22].
9- {وما من إله إلا الله} [3: 62].
(من) زائدة لاستغراق الجنس. [البحر: 2/ 482].
10- {وما للظالمين من أنصار} [3: 192].
[الجمل: 1/ 247].
11- {وما يضرونك من شيء} [4: 113].
(من) زائدة. [العكبري: 1/ 108].
12- {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6].
مفعول (يريد) محذوف تتعلق به اللام.
(من حرج) (من) زائدة للنفي الذي في صدر الكلام، وإن لم يكن النفي واقعا على فعل الحرج. [البحر: 1/ 439].
13- {وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين} [6: 4].
(من) الأولى زائدة لاستغراق الجنس، ومعنى الزيادة فيها أن ما بعدها معمول لما قبلها، فإذا كانت النكرة بعدها مما لا يستعمل إلا في النفي العام كانت (من) لتأكيد الاستغراق، نحو: ما في الدار من أحد، وإذا كانت مما يجوز أن يراد بها الاستغراق وأن يراد بها نفي الوحدة، أو نفي الكمال كانت (من) دالة على الاستغراق: نحو: ما قام من رجل.
(من) الثانية للتبعيض. [البحر: 4/ 73-74]، [العكبري: 1/ 130]، [الجمل :2/ 5].
14- {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} [6: 59].
(من) زائدة لاستغراق الجنس، [البحر: 4/ 145]، [المغني: 2/ 16].
15- {إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء} [16: 91].
(من) زائدة في المفعول به. [العكبري: 1/ 140].
16- {ولا حرمنا من شيء} [6: 148].
(من) زائدة في المفعول. [العكبري: 1/ 147]، [الجمل: 2/ 104].
17- {ما سبقكم بها من أحد من العالمين} [7: 80].
(من) الأولى زائدة، والثانية للتبعيض، [الجمل: 2/ 159].
18- {وما وجدنا لأكثرهم من عهد} [7: 102].
(من) زائدة تدل على استغراق جنس العهد. [البحر: 4/ 354].
19- {وما تتلوا منه من قرآن} [10: 61].
(من قرآن) (من) زائدة. [العكبري: 2/ 16]، [الجمل: 2/ 353].
20- {ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء} [12: 38].
(من) زائدة، و(شيء) يراد به الشرك، أو المصدر. [البحر: 5/ 310].
21- {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} [14: 4].
(من) زائدة في المفعول. [الجمل: 2/ 507].
22- {ما تسبق من أمة أجلها} [15: 5].
(من) زائدة تفيد استغراق الجنس، أي ما تسبق أمة. [البحر: 5/ 446].
23- {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} [15: 29].
(من) زائدة، أو للتبعيض. [الجمل :2/ 536].
24- {لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء} [16: 35].
(من) الأولى بيانية، والثانية زائدة. [الجمل: 2/ 562].
25- {وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة} [17: 58].
(من) زائدة في المبتدأ تدل على استغراق الجنس. [الحبر: 6/ 52]، [الجمل: 2/ 623].
26- {لتبتغوا من فضله} [17: 66].
(من) زائدة في المفعول. [الجمل: 2/ 627].
27- {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى} [22: 52].
(من قبلك) لابتداء الغاية. (من رسول) زائدة لاستغراق الجنس. [البحر: 6/ 382].
28- {وأنبتت من كل زوج بهيج} [22: 5].
المفعول محذوف، أي زوجا، أو أشياء. (من) زائدة عند الأخفش. [العكبري: 2/ 73].
29- {ما تسبق من أمة أجلها} [23: 43].
(من) زائدة في الفاعل. [الجمل: 3/ 193].
30- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18].
(من) زائدة في المفعول: وحسن زيادتها انسحاب النفي على (نتخذ) لأنه معمول لينبغي، وإذا انتفى الانبغاء لزم منه انتفاء متعلقه، وهو اتخاذ ولي من دون الله. ونظير ذلك قوله تعالى: {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم} [2: 105].
[البحر: 6/ 488-489].
30- {وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين} [26: 5].
(من ذكر) (من) زائدة في الفاعل. (من الرحمن) للابتداء. [الجمل: 3/ 273].
31- {فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله} [28: 81].
(من فئة) (من) زائدة للاستغراق. [البحر: 7/ 135].
32- {ولقد تركنا منها آية} [29: 35].
الفراء: المعنى: تركناها آية. وهذا لا يتجه إلا على زيادة (من) في الواجب؛ نحو قوله: أمهرت منها جبة، يريد: مهرتها. [البحر: 7/ 151].
33- {وما كنت تتلو من قبله من كتاب} [29: 48].
(من كتاب) (من) زائدة. [البحر: 7/ 155]، الجمل: 3/ 378]، [العكبري: 2/ 99].
34- {وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء} [29: 12].
(من شيء) (من) زائدة في مفعول اسم الفاعل. (من خطاياهم) حال من (شيء). [العكبري: 2/ 59].
35- {ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم} [30: 28].
(من أنفسكم) لابتداء الغاية، (مما ملكت) للتبعيض. (من شركاء) زائدة لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي. [البحر: 7/ 170]، [الجمل :3/ 389].
36- {هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء} [30: 40].
(من) الأولى للتبعيض، والجار والمجرور خبر (من يفعل). الثانية حال من شيء نعت تقدم، الثالثة زائدة لانسحاب الاستفهام الذي معناه النفي على الكلام. [البحر: 7/ 175]، [الجمل :3/ 394].
37- {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج} [33: 52].
(من أزواج) (من) زائدة وفائدتها استغراق جنس الأزواج بالتحريم. [البحر: 7/ 244]، [الجمل: 3/ 445] .
38- {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه} [33: 4].
(من) زائدة في المفعول. [الجمل: 3/ 419].
39- {ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} [35: 41].
(من) الأولى زائدة لتأكيد الاستغراق، والثانية لابتداء الغاية. [البحر: 7/ 318]، [الجمل: 3/ 494].
40- {وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض} [35: 44]
(من) لاستغراق الأشياء. [البحر: 7/ 320].
41- {وما تحمل من أنثى . . . وما يعمر من معمر} [35: 11].
(من) زائدة فيهما. [الجمل: 3/ 485].
42- {وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء} [36: 28].
(من بعده) لابتداء الغاية، (من جند) زائدة. [البحر: 7/ 331].
43- {وفجرنا فيها من العيون} [36: 34].
(من) زائدة عند الأخفش، وعند غيره المفعول محذوف، أي من العيون ما ينتفعون به. [العكبري: 2/ 205].
44- {وترى الملائكة حافين من حول العرش} [39: 75].
قال الأخفش: (من) زائدة. وقيل: لابتداء الغاية. [البحر: 7/ 443].
45- {وما تخرج من ثمرات من أكمامها} [41: 47].
(من ثمرات) زائدة في الفعل. [الجمل: 4/ 46].
46- {يغفر لكم من ذنوبكم} [46: 31، 71: 4].
(من) للتبعيض. وقيل: زائدة. [البحر: 8/ 68، 338]، [المغني: 2/ 17]، [الرضي :2/ 300].
وفي [البرهان: 4/ 423] : «وجوز الأخفش زيادتها في الإثبات؛ كقوله تعالى: {يغفر لكم من ذنوبكم} [46: 31، 71: 4]. والمراد الجميع بدليل: {إن الله يغفر الذنوب جميعا} [39: 53]. فوجب حمل الأول على الزيادة: دفعا للتعارض.
وقد نوزع في ذلك بأنه إنما يقع التعارض لو كانتا في حق قبيل واحد، وليس كذلك، فإن الآية التي فيها (من) لقوم نوح، والأخرى لهذه الأمة . . . ». لطيفة: إنها حيث وقعت في خطاب المؤمنين لم تذكر (من) كما في سورة [الصف: 12]، و[الأحزاب: 71]، وذكرت (من) في خطاب الكفار كما في سورة [نوح: 4]، و[الأحقاف: 31]. [البرهان: 4/ 425-426]، وما ذاك إلا للتفرقة بين الخطابين، لئلا يسوى بين الفريقين في الوعد.
47- {وما ألتناهم من عملهم من شيء} [52: 21].
(من) الثانية زائدة، والأولى حال من (شيء) أو متعلقة بألتناهم. [العكبري :2/ 129]، [الجمل :4/ 211].
48- {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب} [57: 22].
(من) زائدة لوجود الشرطين، [الجمل: 4/ 287].
49- {فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} [59: 6].
(من) زائدة في المفعول تدل على الاستغراق، [البحر: 8/ 245]، [العكبري: 2/ 136].
50- {فهل ترى لهم من باقية} [69: 8].
51- {ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل} [17: 89].
المفعول محذوف، أي البينات والعبر، أو (من) زائدة والمفعول (كل). [البحر: 6/ 79]، [العكبري: 2/ 55].
52- {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} [67: 3].
53- {فارجع البصر هل ترى من فطور} [67: 3].
[المغني: 2/ 16].
54- {ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله} [23: 91].
زيدت (من) في المنصوب، والمرفوع. [المغني: 2/ 17].
55- {ما فرطنا في الكتاب من شيء} [6: 38].
(من) زائدة في المفعول المطلق عند العكبري، [المغني: 2/ 17].
56- {ولقد جاءك من نبأ المرسلين} [6: 34].
(من) زائدة، أو حال. [الرضي :2/ 301].
في [البرهان: 4/ 425]: «وأما الثالثة فللتبعيض، بدليل قوله: {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} [4: 164]».
57- {وقد بلغت من الكبر عتيا} [19: 8].
(من) متعلقة بالفعل، أو حال من (عتيا). وقيل: زائدة. [العكبري: 2/ 85].


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) بمعنى (في)

(من) بمعنى (في)
1- {هو أنشأكم من الأرض} [11: 61].
(من) بمعنى (في). [البحر: 5/ 238]، [الجمل: 2/ 400].
2- {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [9: 108].
3- {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} [62: 9].
(من) في الظروف كثيرا ما تكون بمعنى (في) [الرضي :2/ 298]، [البرهان: 4/ 420]، [العكبري: 2/ 128].
وقال الزمخشري: (من) بيان لإذا وتفسير له: [البحر: 8/ 267].
4- {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} [2: 150].
(من) ابتدائية، أبو بمعنى (في) أي فول وجهك إلى الكعبة في أي مكان سافرت إليه. [الجمل: 1/ 122].
5- {فأتوهن من حيث أمركم الله} [2: 222].
(من) لابتداء الغاية، أي من الناحية التي تنتهي إلى موضع الحيض. ويجوز أن تكون بمعنى (في) ليكون ملائمًا لقوله: (في المحيض). [العكبري: 1/ 53]، [الجمل: 1/ 180].
6- {للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر} [2: 226].
(من) تتعلق بيؤلون. وقيل: هي بمعنى (على) أو (في) على حذف مضاف، أي ترك، والصحيح أنها للسبب، [البحر: 2/ 181].
7- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [2: 125].
(من) تبعيضية، أو بمعنى (في) أو زائدة عند الأخفش. [البحر: 1/ 381].
8- {فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء} [11: 109].
إن كانت (ما) موصولة فمن للابتداء، أو بمعنى (في). [الجمل :2/ 419].
9- {أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون} [16: 68].
(من) للتبعيض، لأنها لا تبنى في كل جبل، وقيل بمعنى (في). [البحر: 5/ 512]، [الجمل: 2/ 574].
10- {إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} [34: 21].
(منها) على التبيين، أي لشك منها، أي بسببها، أو حال من (شك). وقيل: بمعنى (في) [العكبري: 2/ 102].
11- {أروني ماذا خلقوا من الأرض} [35: 40].
مرادفة (في) والظاهر أنها لبيان الجنس مثل (ما ننسخ من آية). [المغني: 2/ 16]، [البرهان: 4/ 421]، [مشكل تأويل القرآن: 431].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة