العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:51 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة المعارج

• الوقف والابتداء في سورة المعارج •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة المعارج
الوقوف في سورة
المعارج ج1| من قول الله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)} .. إلى قوله تعالى: {وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)}
الوقوف في سورة المعارج ج2| من قول الله تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)} .. إلى قوله تعالى: {وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}
الوقوف في سورة
المعارج ج3| من قول الله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)} .. إلى قوله تعالى: {أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)}
الوقوف في سورة
المعارج ج4| من قول الله تعالى: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36)} .. إلى قوله تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 شعبان 1434هـ/16-06-2013م, 11:29 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة المعارج

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 شعبان 1434هـ/16-06-2013م, 11:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) }


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):((من الله ذي المعارج) [3] حسن.
(كان مقداره خمسين ألف سنة) [4] تام.
ومثله: (فاصبر صبرا جميلا) [5]
(ونراه قريبا) [7])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/947]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (قال نافع: {للكافرين} تام، وهو حسن.
{ذي المعارج} كاف.
{خمسين ألف سنة} تام. ورأس آية في غير الشامي. ومثله {فاصبر صبرًا جميلاً} ومثله {ونراه قريبًا})
[المكتفى: 586]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{واقع- 1- ق} قد قيل، أي: عن عذاب واقع، جوابه: هو للكافرين، وعلى الكافرين وقف، أي: [ليس له دافع من
أمر الله]؛ لأن عذابه لا يندفع إلا بأمره. وقيل المعنى: سأل سائل عذابًا واقعًا، والباء زائدة، وعليه وقف، والتقدير ليس له دافع عن الكافرين، واللام بمعنى عن. وقد يوصل قوله: {للكافرين} على جعله صفة {بعذاب} ويوقف على الكافرين، ويبتدأ {ليس له دافع} [والوقف على: {دافع في القولين الأخيرين سائغ،
أي: ليس له دافع] ما، وتعلق {من} بعذاب [أي: بعذاب] واقع من الله تقديره: هو من الله. والأصح: أن لا يوقف إلى {المعارج- 3- ج} ويجعل: {للكافرين}، و: {ليس له دافع}، و: {من الله} [أوصافًا لعذاب].
{ألف سنة- 4- ج} {قريبًا- 7- ط})
[علل الوقوف: 3/1043-1047]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (واقع للكافرين (حسن) وقيل الوقف بعذاب واقع وهو رأس آية ثم قال للكافرين ليس له دافع أي ليس له دافع من الكافرين في الآخرة ويجوز أن يجعل للكافرين جوابًا بعد سؤال كأنَّه قال قل يا محمد لهذا السائل يقع العذاب للكافرين أي بعذاب كائن للكافرين أو هو للكافرين فقوله للكافرين صفة لعذاب وقال الأخفش الوقف الجيد ذي المعارج وقوله تعرج الملائكة مستأنف وقيل لا يوقف من أول السورة إلى ألف سنة وهو (تام) ومثله جميلاً وكذا قريبًا إن نصب يوم بمقدَّر أي احذر )[منار الهدى: 403]


- تفسير





رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 12:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10) يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14) كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا يسأل حميم حميما) [10]
(يبصرونهم) [11]
...
وقوله تعالى: (كلا إنها لظى. نزاعة للشوى) [15، 16] قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم في رواية أبي بكر عنه والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي: (نزاعة للشوى) بالنصب. فمن رفع كان له مذهبان: أحدهما أن يجعل (لظى) خبر «إن» ويرفع (نزاعة) بإضمار «هي نزاعة». فمن هذا الوجه يحسن الوقف على (لظى). والوجه الآخر أن يجعل الهاء عمادًا ويرفع (لظى) بـ(نزاعة) و(نزاعة) بـ(لظى) كما تقول: إنها قائمة جاريتك. فمن هذا الوجه لا يحسن الوقف على (لظى) لأنها مع (نزاعة) في موضع خبر «إن» ومن نصب (نزاعة) حسن له أن يقف على (لظى) وينصب (نزاعة) على القطع من (لظى) إذا كانت نكرة متصلة بمعرفة، ويجوز نصبها على المدح «اذكر نزاعة» كما تقول: مررت به العاقل الفاضل.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/947-948]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خمسين ألف سنة} تام. ورأس آية في غير الشامي. ... ومثله {يبصرونهم} أي: يعرفونهم، والمعنى: يبصر الحميم حميمه، وقيل: يبصر المؤمنون الكافرين.
{ينجيه * كلا} تام، أي: لا ينجيه.
قال أبو عمرو رضي الله عنه: والوقف على (كلا) تام في جميع القرآن إذا قدرت ردًا أو نفيًا. فإن قدرت تنبيهًا بمعنى (ألا)، أو قدرت بمعنى قولك: حقًا، لم يوقف عليها، ووقف دونها، وابتدئ بها.
ومن قرأ (نزاعةً) بالرفع، فله تقديران أحدهما: أن يجعلها خبر متبدأ
محذوف، أي: هي نزاعة. فعلى هذا يحسن الوقف على قول (لظى). والثاني أن يجعلها خبرًا لـ (إنها) بعد خبر أو بدلاً من لظى فعلى هذا يحسن الوقف على لظى. ومن قرأها بالنصب فله أيضًا تقديران أحدهما: أن ينصبها بـ (أعني). فعلى هذا يكفي الوقف على (لظى) لأن ما بعدها استئناف عامل. والثاني أن ينصبها على الحال من (لظى) بتقدير: تتلظى في هذه الحال. فعلى هذا لا يوقف على (لظى).
{فأوعى} تام.)
[المكتفى: 586-587]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {حميمًا- 10- ج} لأن ما بعده منقطع عنه مستأنف، ولكن اصطلحوا الوقف على: {يصرونهم]}.
{يبصرونهم- 11- ط} {جميعًا- 14- لا} للعطف واتصال المقصود.
{كلا- 15- ط} {لظى- 15- ج} لأن قوله: {نزاعة يصلح بدلاً، وخبر محذوف، أي: هي نزاعة، لأن
{لظى} اسم علم معرف [ومن نصب: {نزاعة} جعلها] حالاً، والعامل معنى التلظي [في: {لظى}]، أي: تتلظى نزاعة، وعلى جعلها علمًا عامل الحال معنى التحقيق في {إن}، [أي: أحقق أنها لظى حال كونها نزاعة..].
{للشوى- 16- ج} لأن {تدعو} يصلح بدلاً عن: {نزاعة}، أي: نزاعة داعية، وفعلاً مستأنفًا، والوصل أجوز.)
[علل الوقوف: 3/1047-1048]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (... وقيل لا يوقف من أول السورة إلى ألف سنة وهو (تام) ومثله جميلاً وكذا قريبًا إن نصب يوم بمقدَّر أي احذر ويوم تكون السماء كالمهل وليس بوقف إن أبدل من ضمير نراه إذا كان عائدًا على يوم القيامة كالعهن (حسن) ومثله حميمًا وما بعده استئناف كلام قرأ العامة يسأل مبنيًا للفاعل وقرأ أبو جعفر وغيره مبنيًا للمفعول يبصرونهم (حسن)
ثم ينجيه كلا (حسن) عند الأخفش والفراء وأبي حاتم السجستاني وكلا بمعنى لا فكأنَّه قال لا ينجيه أحد من عذاب الله ثم ابتدأ أنَّها لظى
و لظى (كاف) لمن رفع نزاعة خبر مبتدأ محذوف أي هي نزاعة وكذا من نصبها بتقدير أعني أو نصبها على الاختصاص وليس بوقف لمن رفعها على أنَّها خبر لظى وجعل الهاء في أنَّها للقصة كأنَّه قال كلا إنَّ القصة لظى نزاعة للشوى ومثل ذلك من جعل نزاعة بدلاً من لظى أو جعلها خبرًا ثانيًا لأن وقرأ حفص نزاعة بالنصب حالاً من الضمير المستكن في لظى لأنَّها وإن كانت علمًا فلا تتحمل الضمير فهي جارية مجرى المشتقات كالحرث والعباس
للشوى (حسن) على استئناف ما بعده والشوى الأطراف اليدان والرجلان وجلدة الرأس وكل شيء لا يكون مقتلاً
فأوعى (تام))
[منار الهدى: 403-404]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 12:48 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإذا مسه الخير منوعا) [21] وقف غير تام لأن قوله: (إلا المصلين) [22] مستثنى من (الإنسان).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/947]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فأوعى} تام. ومثله {مكرمون} والفواصل بين ذلك كافية.
وقوله: {إلا المصلين} استثناء من {إن الإنسان} وهو بمعنى الناس، فلا يكفي الوقف قبله.)[المكتفى: 587]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({هلوعًا- 19- لا} لأن التقدير: خلق هلوعًا، جزوعًا، منوعًا {منوعًا- 21- لا} للاستثناء، ثم على كل آية وقف ضرورة لحق الآية، وأجوزها عند قوله: {مشفقون- 27- ط}.
{حافظون- 29- لا} للاستثناء.
{ملومين- 30- ج} {العادون- 31- ج} {يحافظون- 34- ط} {مكرمون- 35- ط} لانقطاع المعنى.)
[علل الوقوف: 3/1048-1049]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف من قوله إنَّ الإنسان إلى دائمون فلا يوقف على هلوعًا لأنَّ ما بعده تفسير له لأنَّ الإنسان لما كان الجزع والمنع متمكنين فيه جعل كأنَّه خلق مجبولاً عليهما ولا يوقف على منوعًا للاستثناء ولا على المصلين لأنَّ ما بعده من صفتهم
دائمون (كاف) ومثله والمحروم وكذا بيوم الدين
مشفقون (حسن) ومثله غير مأمون ولا يوقف على حافظون للاستثناء
غير ملومين (حسن) والوقف على العادون وراعون وقائمون ويحافظون كلها وقوف حسان
في جنات مكرمون (تام))
[منار الهدى: 404]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 12:57 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ترهقهم ذلة) [44] تام. )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/948]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({جنة نعيم * كلا} تام، أي: لا يدخل.
{ترهقهم ذلة} تام، ورؤوس الآي في هذه السورة وغيرها كافية وربما أضربنا عن ذكر ذلك اختصارا واعتمادا على ما مضى عنه في غير موضع).) [المكتفى: 587]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مهطعين- 36- لا} لأن قوله: {عزين}بدل {مهطعين}، بمعنى متفرقين.
{نعيم- 38-. كلا- 39- ط} على الردع.
{لقادرون- 40- لا} لتعلق الجار.
{منهم- 41- لا} لأن الواو للحال.
{يوعدون- 42- لا} لأن {يوم} بدل: {يومهم}
{يوفضون- 43- لا} لأن ما بعده حال الضمي.
{ذلة- 44- ط}. )

[علل الوقوف: 3/1049-1050]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (... وتقدم أن رسم فما لهؤلاء القوم في النساء ومال هذا الكتاب في الكهف ومال هذا الرسول في الفرقان وفمال الذين كفروا هنا كلمتان ما كلمة ول كلمة وقف أبو عمرو على ما والكسائي بخلاف عنه والباقون على اللام وقال ابن الجوزي اختار الوقف على مال كل القراء فمن وقف على ما ابتدأ بما بعدها ومن وقف على اللام ابتدأ بما بعدها واتفقوا على كتابة اللام منفصلة وتقدم ما يغني عن إعادته وإنَّما أعدته للإيضاح
عزين (كاف)
جنة نعيم كلا (تام) عند نافع ردًا لما قبلها ويجوز الوقف على نعيم والابتداء بما بعدها على معنى إلا
مما يعلمون (كاف)
لقادرون ليس بوقف لتعلق الجار
خيرًا منهم ليس بوقف لأنَّ الواو للحال
بمسبوقين (كاف)
يوعدون (جائز) لأنَّ يوم بدل من يومهم
يوفضون (كاف) إن نصب خاشعة بترهقهم وليس بوقف إن نصب على الحال
ذلة (تام) على قراءة الجمهور ذلةً منونًا
ذلك اليوم برفع الميم مبتدأ وخبر وليس بوقف على قراءة يعقوب بإضافة ذلة إلى ذلك وجر الميم لأنَّه صفة لذلك والذي نعت لليوم
آخر السورة (تام) )[منار الهدى: 404]


- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة