العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > جمهرة التفسير اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 شعبان 1431هـ/19-07-2010م, 11:33 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي التفسير اللغوي لسورة الأعلى

التفسير اللغوي لسورة الأعلى

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو الحجة 1431هـ/13-11-2010م, 08:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الآيات من 1 إلى آخر السورة]

{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}

تفسير قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {سبّح اسم ربّك...}، و{باسم ربك} كل ذلك قد جاء وهو من كلام العرب). [معاني القرآن: 3/256]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {سبّح اسم ربّك الأعلى (1)} أي نزّه ربّك عن السوء وقل: سبحان ربي الأعلى). [معاني القرآن: 5/315]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({الّذي خلق فسوّى (2)} خلق الإنسان مستويا، أشهده على نفسه بأنه ربّه، وخلقه على الفطرة). [معاني القرآن: 5/315]

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {والّذي قدّر فهدى...}
{قدّر}: خلقه فهدى الذكر لمأتى الأنثى من البهائم. ويقال: قدّر فهدى وأضل، فاكتفى من ذكر الضلال بذكر الهدى لكثرة ما يكون معه.
والقراء مجتمعون على تشديد (قدّر). وكان أبو عبد الرحمن السلمي يقرأ: (قدر) مخففة، ويرون أنها من قراءة علي بن أبي طالب (رحمه الله)، والتشديد أحب إليّ لاجتماع القراء عليه). [معاني القرآن: 3/256]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنها إرشاد بالإلهام، كقوله: {الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50]، أي صورته من الإناث، ثم هدى أي ألهمه إتيان الأنثى، ويقال: طلب المرعى وتوقّى المهالك.
وقوله عز وجل: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى: 3]، أي هدى الذكر بالإلهام لإتيان الأنثى). [تأويل مشكل القرآن: 444](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {والّذي قدّر فهدى (3)}:
هداه السبيل إما شاكرا وإما كفورا.
وقال بعض النحويين: فهدى وأضل، ولكن حذفت "وأضل" لأن في الكلام دليلا عليه، قال عزّ وجلّ: {يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء}). [معاني القرآن: 5/315]

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والّذي أخرج المرعى (4) فجعله غثاء أحوى (5)}
{أحوى} في موضع نصب حال من {المرعى}، المعنى: الذي أخرج المرعى أحوى؛ أي أخرجه أخضر يضرب إلى الحوّة). [معاني القرآن: 5/315](م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْمَرْعَى}: الحشيش). [العمدة في غريب القرآن: 344]

تفسير قوله تعالى: {فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فجعله غثاء أحوى...} إذا صار النبت يبساً فهو غثاء.
والأحوى: الذي قد اسودّ عن العتق. ويكون أيضاً: أخرج المرعى أحوى، فجعله غثاءً، فيكون مؤخّرا معناه التقديم). [معاني القرآن: 3/256]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({فجعله غثاءً أحوى}: هيجه حتى لبس فجعله أسود من احتراقه.
{غثاء}: هشيماً وهو في موضع آخر من شدة خضرته وكثرة مائه، يقال له: أحوى، قال ذو الرمة:


قرحاء حوّاء أشراطيّةٌ وكفت = فيها الذّهاب وحفّتها البراعيم).
[مجاز القرآن: 2/295]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({غثاء أحوى}: جففه حتى يبس، فجعله أسود من احتراقه.
{غثاء}: هشيما، ويقال للنبت إذا اشتدت حضرته أحوى). [غريب القرآن وتفسيره: 425]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({فجعله غثاءً} أي يبسا، أحوى: أسود من قدمه واحتراقه).
[تفسير غريب القرآن: 524]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والّذي أخرج المرعى (4) فجعله غثاء أحوى (5)}
{أحوى} في موضع نصب حال من {المرعى}، المعنى: الذي أخرج المرعى أحوى؛ أي أخرجه أخضر يضرب إلى الحوّة، والحوّة السّواد.
{فجعله غثاء أحوى}: جفّفه حتى صيره هشيما جافّا كالغثاء الذي تراه فوق ماء السيل). [معاني القرآن: 5/315]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({غُثَاء} أي يُبسا. {أَحْوَى} أسود. وقيل: أحوى: أخضر، فيكون منصوباً بـ {أَخْرَجَ} على الحال، وعلى القول الأول هو نعت لـ {غُثَاء}). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 299]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({غُثَاء}: يابساً {أَحْوَى}: أسود). [العمدة في غريب القرآن: 344]

تفسير قوله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {سنقرئك فلا تنسى... إلاّ ما شاء اللّه...} لم يشأ أن ينسى شيئا، وهو كقوله: {خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض إلاّ ما شاء ربّك} ولا يشاء. وأنت قائل في الكلام: "لأعطينك كل ما سألت إلاّ ما شئت"، و"إلاّ أن أشاء أن أمنعك"، والنية ألا تمنعه، وعلى هذا مجاري الأيمان يستثنى فيها. ونية الحالف التمام). [معاني القرآن: 3/256]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلّا ما شاء اللّه إنّه يعلم الجهر وما يخفى (7)} أعلم الله عزّ وجلّ أنه سيجعل للنبي -صلى الله عليه وسلم- آية يتبيّن له بها الفضلية بأن جبريل عليه السلام ينزل عليه بالوحي وهو أمّيّ لا يكتب كتابا ولا يقرؤه، ويقرئ أصحابه ولا ينسى شيئا من ذلك ولا يكرر عليه الشيء). [معاني القرآن: 5/315-316]

تفسير قوله تعالى: {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إنّ هذا لفي الصّحف الأولى} لم يرد أن معنى السورة في الصحف الأولى، ولا الألفاظ بعينها. وإنما أراد: «الفلاح لمن تزكّي، وذكر اسم ربه فصلي» في الصحف الأولى، كما هو في القرآن). [تفسير غريب القرآن: 524]

تفسير قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قال الله عز وجل: {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون (9)}
فأما {إلّا ما شاء اللّه} فقيل: إلا ما شاء الله ثم يذكره بعد، وقيل: {إلّا ما شاء اللّه} أن يؤخره من القرآن). [معاني القرآن: 5/316]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({إن نفعت الذكرى} إن: في معنى: قد، وأخبرنا أبو عمر - قال: أخبرنا ثعلب - قال: أخبرني سلمة، عن الفراء، عن الكسائي - قال: سمعت العرب تقول: إن قام زيد، قال: فظنته شرطا، فسألهم، فقالوا: نريد: قد قام زيد، وليس نريد: ما قام زيد). [ياقوتة الصراط: 571]

تفسير قوله تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)}
تفسير قوله تعالى: {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {ويتجنّبها الأشقى...} يتجنب الذكرى فلا يذكر). [معاني القرآن: 3/256]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ويتجنّبها الأشقى (11)} المعنى: يتجنب الذكرى الأشقى). [معاني القرآن: 5/316]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله جل وعز: {النّار الكبرى...} هي السفلى من أطباق النار). [معاني القرآن: 3/256]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ثمّ لا يموت فيها ولا يحيى (13)} لا يموت موتا يستريح به من العذاب، ولا يحيا حياة يجد معها روح الحياة). [معاني القرآن: 5/316]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({ثم لا يموت فيها ولا يحيى} قال ثعلب: أي لا يموت فيها موتا قاضيا، فيستريح، ولا يحيا فيها حياة تامة، فيستريح، فهو حي كميت). [ياقوتة الصراط: 572]

تفسير قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {قد أفلح من تزكّى...} عمل بالخير وتصدق، ويقال: قد أفلح من تزكى: تصدق قبل خروجه يوم العيد). [معاني القرآن: 3/257]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: {قد أفلح من تزكّى (14)} أي قد صادف البقاء الدائم والفوز بالنعيم.
ومعنى {تزكّى} تكثّر بتقوى اللّه، ومعنى الزاكي النامي الكثير). [معاني القرآن: 5/316]

تفسير قوله تعالى: {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({وذكر اسم ربّه فصلّى...} شهد الصلاة مع الإمام). [معاني القرآن: 3/257]

تفسير قوله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {بل تؤثرون الحياة الدّنيا...} اجتمع القراء على التاء، وهي في قراءة أبيّ: (بل أنتم تؤثرون الحياة) تحقيقاً لم قرأ بالتاء.
وقد قرأ بعض القراء: (بل يؤثرون)). [معاني القرآن: 3/257]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {بل تؤثرون الحياة الدّنيا (16)} وقرئت (بل يؤثرون الحياة الدّنيا) بالياء. والأجود التاء، لأنها رويت عن أبيّ بن كعب: (بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا) ). [معاني القرآن: 5/316]

تفسير قوله تعالى: {وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)}
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى...} يقول: من ذكر اسم ربه فصلى وعمل بالخير، فهو في الصحف الأولى كما هو في القرآن). [معاني القرآن: 3/257]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى (18)} يعني من قوله: {قد أفلح من تزكّى} إلى هذا الموضع. وقيل بل السورة كلها). [معاني القرآن: 5/316]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى} أي: إن الفلاح لمن تزكَّى في الصحف الأولى). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 300]

تفسير قوله تعالى: {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة