وَقَالَ حَفْص عَن عَاصِم الأولى بِالْكَسْرِ {يُوصي بهَا} وَالثَّانيَِة {يُوصي بهَا} بِفَتْح الصَّاد). [السبعة في القراءات: 228]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({وإن كانت واحدة} رفع مدني). [الغاية في القراءات العشر: 223]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({فلأمه} بكسر الألف حمزة والكسائي، {بطون} أو {بيوت أمهاتكم} بكسر الألف وفتح الميم الكسائي بكسرها حمزة). [الغاية في القراءات العشر: 223]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({كانت واحدة} [11]: رفع: مدني). [المنتهى: 2/646]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({فلإمه} [11]: بكسر الهمزة هما). [المنتهى: 2/647]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({يوصى} [11، 12]: بفتح الصادين مكي، دمشقي، وسلام، وعاصم إلا البرجمي والأعشى وحفصًا. وافق البرجمي، والأعشى في الأول، وحفص والحريري في الثاني، وزاد القواس بخلاف عنه إلا ابن الصلت فتح الأولي). [المنتهى: 2/647] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (وإن كانت واحدة) بالرفع، ونصب الباقون). [التبصرة: 188]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي بكسر الهمزة من (أم) إذا كان قبلها ياء ساكنة أو كسرة، وجملة ما في كتاب الله تعالى منه ثمانية مواضع: هنا (فلأمه) موضعان، وفي القصص (في أمها) وفي الزخرف (في أم الكتاب) فهذه أربعة مفردة مضافة إلى مفرد، وبقي أربع أخرى جمع مضاف إلى جمع وهي (من بطون أمهاتكم)
[التبصرة: 188]
في النحل، وفي النور (أو بيوت أمهاتكم)، وفي الزمر والنجم (بطون أمهاتكم) قرأ حمزة وحده بكسر الميم في الجمع خاصة وكلهم لم يختلفوا في كسر الميم في المفرد لأنها حرف الإعراب، وقرأ الباقون بضم الهمزة في جميعها وبفتح الميم في الجمع، ولا اختلاف في الابتداء أنه بضم الهمزة في جميعها وبفتح الميم في الجمع). [التبصرة: 189]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر (يوصى) بفتح الصاد وهو الأول، ومثله الثاني غير أن حفصًا معهم على الفتح، وقرأهما الباقون بالكسر). [التبصرة: 189]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {وإن كانت واحدة} (11): بالرفع.
والباقون: بالنصب). [التيسير في القراءات السبع: 260]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {فلإمه} (11) في الحرفين، وفي القصص (59): {في أمها}، وفي الزخرف (4): {في إم الكتاب}: بكسر الهمزة في الأربعة في حال الوصل.
والباقون: بضمها في الحالين.
[التيسير في القراءات السبع: 260]
فإذا أضيف (الأم) إلى جمع، ووليت همزته كسرة، وجملته أربعة مواضع:
في النحل (78): {من بطون أمهاتكم}. وكذلك في النور (61)، والزمر (6)، والنجم (32).
فحمزة: يكسر الهمزة والميم، في الوصل.
والكسائي: يكسر الهمزة في الوصل، ويفتح الميم.
والباقون: يضمون الهمزة، ويفتحون الميم، في الحالين.
والابتداء للجميع بهذه المواضع: بضم الهمزة في الواحد، وبضمها وفتح الميم في الجمع). [التيسير في القراءات السبع: 261]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر: {يوصى بها} (11، 12) في الموضعين: بفتح الصاد.
وتابعهم حفص على الثاني فقط.
والباقون: بكسر الصاد فيهما). [التيسير في القراءات السبع: 261] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وأبو جعفر: (وإن كانت واحدة) بالرّفع والباقون بالنّصب). [تحبير التيسير: 335]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ: (فلأمه) في الحرفين وفي القصص (في أمها) وفي الزخرف (في أم الكتاب) بكسر الهمزة في الأربعة في حال الوصل، والباقون بضمها في الحالين فإذا أضيف الأم إلى جمع ووليت همزته كسرة وجملته أربعة مواضع في النّحل (من بطون أمّهاتكم) وكذلك في النّور والزمر والنجم فحمزة يكسر الهمزة والميم في الوصل، والكسائيّ يكسر الهمزة في الوصل ويفتح الميم، والباقون يضمون الهمزة ويفتحون الميم في الحالين، والابتداء للجميع في هذه المواضع بضم الهمزة في الواحد وبضمّها وفتح الميم في [الجمع] ). [تحبير التيسير: 335]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وابن عامر وأبو بكر (يوصي بها) في الموضعين بفتح الصّاد وتابعهم حفص على الثّاني فقط، والباقون [بكسر] الصّاد فيهما). [تحبير التيسير: 336] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُوصِيكُمُ اللَّهُ) بفتح الواو مشددة ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، والحسن، وهكذا حيث [الكامل في القراءات العشر: 524]
وقع بإسكان الواو خفيف وهو الاختيار من أوصى لأن أوصى من اللغة أشهر من أوصى.
(وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةٌ) رفع مدني، وابن بكار عن دمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، الباقون نصب وهو الاختيار كأنه قال: فإن كانت البنت واحدة (حَسَنَةً) بالرفع حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، وهو الاختيار على أنه اسم كان ومعناه: تحدث وتقع، الباقون نصب، (لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ) نصب أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ عن حفص، الباقون رفع، وهو الاختيار على أنه اسم كان.
(وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً) رفع مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وشيبة، ودمشقي، وعبد الوارث طريق المنقري ورفع (مَيْتَةٌ) الثاني دمشقي غير أبي الحارث، وأبو جعفر، الباقون نصب وهو الاختيار لقوله: (أَوْ دَمًا).
(مِثْقَالَ) رفع في الأنبياء ولقمان أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، ومدني، وافق أبو زيد في قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط، وأبو بشر في لقمان؛ لأنه لم يوافق عليه، قال أبو علي: محبوب عن أَبِي عَمْرٍو فيهما كنافع، الباقون نصب وهو الاختيار؛ لأنه خبر كان. (تِجَارَةً) نصب كوفي، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن إلا أن ابْن مِقْسَمٍ، والحسن بالياء، الباقون بالرفع وهو الاختيار، (فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ)، و(الرُّبُعُ)، و(السُّدُسُ)، و(الثُّمُنُ)، و(الثلثُانِ) بإسكان اللام والباء والميم والدال الحسن وميمونة، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر وافق المري، وابن مجاهد عن ابْن كَثِيرٍ في المزمل (وَثُلُثَهُ) وافق هشام غير الْبَلْخِيّ، الباقون مشبع وهو الاختيار، لأنه أفخم، (يُوصَى) بفتح الصادين مكي غير ابن مقسم، ودمشقي، وسلام، وأبو بكر غير الأعشى والبرجمي، وأبان، والمفصل، وافق حفص، والجزري في الثاني، والأعشى، والبرجمي والقواس في حفص في الأول، الباقون بكسر الصادين على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (يُوصِيكُمُ) ). [الكامل في القراءات العشر: 525]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً} رفع: نافع.
[11]- {فَلِأُمِّهِ} بكسر الهمزة: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/627]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11، 12]- {يُوصِي}، و{يُوصَى} مبنيان للمفعول: ابن كثير
[الإقناع: 2/627]
وابن عامر وأبو بكر.
وافق حفص في الثاني). [الإقناع: 2/628] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (588- .... .... .... .... = .... نَافِعٌ بِالرَّفْعِ وَاحِدَةٌ جَلاَ). [الشاطبية: 47]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (589 - وَيُوصى بِفَتْحِ الصَّادِ صَحَّ كَمَا دَنَا = وَوَافَقَ حَفْصٌ فِي الأَخِيرِ مُجَمَّلاَ). [الشاطبية: 47] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (590 - وَفِي أُمًّ مَعْ فِي أُمِّهَا فَلأُمِّهِ = لَدَى الْوَصْلِ ضَمُّ الهَمْزِ بِالْكَسْرِ شَمْلَلاَ
591 - وَفي أُمَّهَاتِ النَّحْلِ وَالنُّورِ وَالزُّمَرْ = مَعَ النَّجْمِ شَافٍ وَاكْسِرِ الْمِيمَ فَيْصَلاَ). [الشاطبية: 47]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (ورفع {واحدة}، على أنها كان التامة؛ أي: وإن وقعت.
وقوله: (جلا)، أي كشف؛ لأن القراءة بالرفع، ظاهرة مكشوفة المعنى، وبالنصب تحتاج إلى تقدير، وإن كانت الوارثة واحدة، وإلى أن واحدة بمعنى منفردة.
وقراءة النصب، مطابقة لقوله: {فإن كن نساء} ). [فتح الوصيد: 2/823]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([589] ويوصى بفتح الصاد (صـ)ح (كـ)ما (د)نا = ووافق (حفصٌ) في الأخير مجملا
{يوصي}، على معنى: يوصي المذكور.
و{يوصى}، صح معناه وقرب من الأفهام، لأن فيه تنبيهًا علی عموم الحكم في كل ميتٍ من ذكر أو أنثی.
(ووافق حفص في الأخير)، ناقلا ذلك ومجملا إياه عن أئمته. وفيه حكم بجوازهما وصحتهما). [فتح الوصيد: 2/824] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([590] وفي أم مع في أمها فلأمه = لدى الوصل ضم الهمز بالكسر (شـ)مللا
(في أم)، يريد: {في أم الكتب}، و{في أمها رسولا}، و (فلأمه) هاهنا، يختص الوصل في قراءقما بكسر الهمزة، لما يتصل بها من الكسر قبلها أو الياء.
[فتح الوصيد: 2/824]
وذلك أخف من الخروج منهما إلى ضم، وأجروا الياء مجرى الكسرة في الحكم، ولم يعتدوا بها حاجزًا، وهي لغة صحيحة.
قال الفراء والكسائي: «هي لغة قريش وهذيل وهوازن».
وقد ذكرها سيبويه.
ومن ضم، فهو الأصل.
و(ضم الهمز): مرفوع بالابتداء. والخبر: قوله: (في أم). و(شملل)، معناه أسرع؛ ومنه: ناقة شملال وشملة. وفي: (شملل)، ضمير راجع إلى قوله: (في أم) وما اتصل به؛ أي أسرع في اللفظ؛ يشير إلى خفته وتسهل النطق به.
[591] وفي أمهات النحل والنور والزمر = مع النجم (شـ)افٍ واكسر الميم (فـ)يصلا
يقول: واكسر الهمزة في المواضع الأربعة للكسرة قبلها: {والله أخرجكم من بطون إمهتكم}، {أو بيوت إمهتكم}، {يخلقكم في بطون إمهتكم}، {أجنة في بطون إمهتكم}.
وأضاف حمزة رحمه الله إلى كسرها كسر الميم بعدها، على الإتباع؛ أعني في المواضع الأربعة.
(واكسر الميم فيصلا): بين قراءة حمزة والكسائي). [فتح الوصيد: 2/825]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [588] وقصر قيامًا عم يصلون ضم كم = صفا نافعٌ بالرفع واحدة ًجلا
ب: (جلا): كشف.
ح: (قصر): مبتدأ، (قيامًا): مضاف إليه، (عم): خبر، (يصلون ضُم):
[كنز المعاني: 2/140]
مبتدأ وخبر، (كم): نصب على الظرف، أي: كم مرة، (صفا): فعل ماض عمل فيه، (نافعٌ): مبتدأ، (جلا):خبر، (واحدةً): مفعول (جلا)، (بالرفع): متعلق به.
ص: قرأ نافع وابن عامر: {جعل الله لكم قيامًا} [5] بالقصر على أنها بمعنى القيام، أو جمع (قيمة) كـ (ديم) في (ديمة)، والمعنى: جعلها الله لكم قيمًا للأشياء.
والباقون: {قيامًا} بالمد، وهو ما يقوم به الشيء، كـ (القوام) .
وقرأ ابن عامر وأبو بكر: {وسيصلون سعيرًا} [10] بضم الياء على بنا المفعول، ليوافق قوله: {سوف نصلهم نارًا} [56]/ [ونصله جهنم} [115]، والباقون بفتح الياء على بناء الفاعل ليوافق قوله: {جهنم يصلونها} [إبراهيم: 29]، ولأنهم إذا أصلوا فقد صلوا.
وقرأ نافع: {وإن كانت واحدةٌ فلها النصف} [11] بالرفع على أن {كان} تامة، والباقون بالنصب على أنها خبر {كانت}،
[كنز المعاني: 2/141]
واسمها: مضمر فيها، أي: كانت المتروكة واحدةً.
ولم يأت بواو الفصل بين المسألتين لعدم الالتباس). [كنز المعاني: 2/142] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [589] ويوصى بفتح الصاد صح كما دنا = ووافق حفص في الأخير محملا
ح: (يوصى): مبتدأ، (بفتح الصاد): حال، (صح): خبر، (كما دنا): ظرف الخبر، (حفصٌ): فاعل (وافق)، (محملا): حال منه.
ص: قرأ أبو بكر وابن عامر وابن كثير: {من بعد وصيةٍ يوصى بها} في الموضعين [11، 12] بفتح صاد {يوصى} على بناء المفعول لوضوح المعنى.
ووافقهم حفصٌ في الموضع الأخير الذي بعده: {غير مضار} [12] جمعًا بين اللغتين، واتباعًا للنقل، حاملًا ذلك عن أئمته.
والباقون بكسر الصاد على بناء الفاعل، وهو ضمير الميت). [كنز المعاني: 2/142] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [590] وفي أم مع في أمها فلأمه = لدى الوصل ضم الهمز بالكسر شمللا
ب: (شمللا): أسرع.
ح: (في أم): مبتدأ، و(في): من لفظ القرآن، (ضم الهمز): بدل اشتمال من المبتدأ، (شمللا): خبر، (بالكسر): متعلق به، (لدى الوصل): حال.
[كنز المعاني: 2/142]
ص: قرأ حمزة والكسائي في الزخرف: (في إم الكتاب) [4] وفي القصص: (في إمها رسولًا) [59]، وههنا: (فلإمه الثلث) [11]، (فلإمه السدس) [11] بكسر الهمزة في المواضع الأربعة إتباعًا لما يقوم مقام الكسرة – وهو الياء – في الأولين، والكسرة في الأخرين.
وهذا إذا وصلا حرف الجر بـ {أم} حتى يتوجه الإتباع، أما إذا فصلا: فلم تكسر الهمزة لعدم الإتباع حينئذٍ.
والباقون يضم الهمز مطلقًا على الأصل.
ومعنى: (ضم الهمز بالكسر شمللا): ضم الهمز أتى سريعًا بالكسر، أي: متبدلًا به.
[591] وفي أمهات النحل والنور والزمر = مع النجم شافٍ واكسر الميم فيصلا
ح: (في أمهات): خبر مضاف إلى السور بعده، وأسكن (الزمر) ضرورة، نحو:
[كنز المعاني: 2/143]
فاليوم أشرب غير مستحقبٍ = ..............
أو على لغة من يستثقل الضم والكسر في الراء نحو:
قالت سُليمى اشتر لنا سويقًا = ..............
(شافٍ): مبتدأ، أي: كسرٌ شافٍ، أو (في أمهات): ظرف (شمللا)، أي: ضم الهمز أسرع بالكسر في تلك المواضع، و(شافٍ): خبر مبتدأ محذوف، (فيصلا): حال من فاعل (اكسر) .
ص: قرأ حمزة والكسائي لفظ: (إمهات) في النحل: (أخرجكم من بطون إمهاتكم} [78] وفي النور: (أو بيوت إمهاتكم) [61]، وفي الزمر: (يخلقكم من بطون إمهاتكم) [6]، وفي النجم: (وإذ أنتم أجنة في بطون إمهاتكم) [32] بكسر الهمزة في المواضع الأربعة لإتباع ما قبله من الكسرة، وكسر الميم أيضًا حمزة إتباعًا للإتباع.
[كنز المعاني: 2/144]
وهذان الأمان عند الوصل، وأما عند الوقف على حرف الجر: فلم يكسر الهمزة إتباعًا، فلم يكسر الميم أيضًا.
وأشار بقوله: (فيصلا) إلى أن كسر الميم فرَّق بين قراءة حمزة والكسائي). [كنز المعاني: 2/145] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): ("وَسَيُصْلَوْنَ سَعِيرًا" بضم الياء وفتحها ظاهر.و"واحدة" التي رفعها نافع وحده وهو: "وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةٌ" جعل كان تامة، ومن نصب طابق به قوله: "فإن كن نساءٌ"، "فإن كانتا اثنتين"؛ أي: إن كان الوارث واحدة، وإنما أنث الفعل وألحق علامتي الجمع والتثنية في كن و
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/62]
كانتا ليطابق الاسم الخبر لفظا، ولم يأت الناظم في هذا البيت بواو فاصلة، وذلك في موضعين؛ إذ لا ريبة في اتصال المسائل الثلاث وجلا في آخر البيت ليس برمز إذ قد تقدم مرارا بيان أنه لم يرمز قط مع التصريح بالاسم ولم يصرح بالاسم مع الرمز، ولولا أن ذلك اصطلاحه لكان نافع محتملا أن يكون من جملة قراء سيصلون بالضم، ورفع واحدة لورش وحده والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/63] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (589- وَيُوصَى بِفَتْحِ الصَّادِ "صَـ"ـحَّ "كَـ"ـمَا "دَنَا"،.. وَوَافَقَ حَفْصٌ فِي الأَخِيرِ مُجَمَّلا
الكسر والفتح في هذا ظاهر أن، والأخير هو الذي بعده: {غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ} ومجملا حال من حفص؛ أي: مجملا ذلك على أئمته، وناقلا لفتحه ذلك عنهم، وفي قراءته جمع بين اللغتين، وحق هذا البيت أن يكون بعد البيتين اللذين بعده؛ لأن "فلأمه" في السورة قبل قوله: "يوصي بها" والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/63] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (590- وَفِي أُمًّ مَعْ فِي أُمِّهَا فَلأُمِّهِ،.. لَدَى الوَصْلِ ضَمُّ الهَمْزِ بِالكَسْرِ "شَـ"ـمْلَلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/63]
أراد: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ} أول الزخرف. {فِي أُمِّهَا رَسُولًا} في القصص، {فَلِأُمِّهِ} في موضعين هنا ضم الهمزة في هذه المواضع أسرع بالكسر، والأصل: الضم ووجه كسر الهمزة وجود الكسرة قبلها أو الياء، وهي من جنس الكسر فكسروا الهمزة استثقالا للخروج من كسر، وشبهه إلى ضم، وهذا كما فعلوا في كسر هاء الضمير نحو: بهم وفيهم، والهمز مجترأ عليه حذفا وإبدالا وتسهيلا، فغير بعيد من القياس تغيير حركته، وقد غيروا حركة حروف عدة كما مضى في بيوت، وما سيأتي في جيوب وعيون وشيوخ وغيوب، قال أبو جعفر النحاس -رحمه الله- في كسر "فلأمه": هذه لغة حكاها سيبويه، قال: هي لغة كثير من هوازن وهذيل، وقوله: لدى الوصل يريد به وصل حرف الجر بهمزة "أم" فلو فصلت بأن وقفت على حرف الجر ضمت الهمزة بلا خلاف؛ لأنه لم يبق قبلها ما يقتضي كسرها، فصارت كما لو كان قبلها غير الكسر والياء نحو: "ما هن أمهاتهن" وأمه آية، وكذا إذا فصل بين الكسر والهمزة فاصل غير الياء نحو: "إلى أم موسى"، "فرددناه إلى أمه" لا خلاف في ضم كل ذلك، فقول الناظم: وفي أم قيده بذكر "في" احترازا من مثل ذلك، وقوله: وفي أم وما بعده مبتدأ، وضم الهمزة بدل اشتمال من المبتدأ، وشمللا خبر المبتدأ، ومعناه أسرع.
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/64]
591- وَفي أُمَّهَاتِ النَّحْلِ وَالنُّورِ وَالزُّمَرْ،.. مَعَ النَّجِْ "شَـ"ـافٍ وَاكْسِرِ المِيمَ "فَـ"ـيْصَلا
في هنا حرف جر، وليس كقوله: وفي أم فإن في ثم من لفظ القرآن، فلهذا أعربنا ذلك مبتدأ، وهذا خبره مقدم، والمبتدأ قوله: شاف؛ أي: وفي هذه الكلمة التي هي أمهات من هذه السور الأربع كسر شافٍ، أو يكون تقدير الكلام: وأسرع ضم الهمز بالكسر في هذه المواضع، وشاف خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هو شافٍ، وأسكن الراء من الرمز ضرورة نحو:
فاليوم أشرب غير مستحقب،.. إثمًا من الله ولا واغل
وهذه المواضع الأربعة: "وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أِمَّهَاتِكُمْ"، "أَوْ بُيُوتِ أِمَّهَاتِكُمْ"، "يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أِمَّهَاتِكُمْ"، "وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أِمَّهَاتِكُمْ".
فالجميع قبله كسر فلهذا كسرت الهمزة اتباعا، وكسر حمزة دون الكسائي الميم بعد الهمزة تبعا لها في هذه المواضع الأربعة، وفيصلا حال من الضمير في اكسر؛ أي: فاصلا بين قراءتهما، فحمزة كسر الهمزة والميم معا، والكسائي كسر الهمزة وحدها، وكل ذلك في الوصل، فإن وقفت على حرف الجر وابتدأت الكلمات ضمت الهمزة، وفتحت الميم كقراءة الجماعة والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/65]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (588 - .... .... .... .... .... = .... نافع بالرّفع واحدة جلا
....
وقرأ نافع وإن كانت واحدة برفع التاء وغيره بنصبها وجلا بمعنى كشف وليست الجيم رمزا لورش لتصريحه باسم نافع وورش أحد راوييه). [الوافي في شرح الشاطبية: 242]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (589 - ويوصى بفتح الصّاد صحّ كما دنا = ووافق حفص في الأخير مجمّلا
قرأ شعبة وابن عامر وابن كثير: يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ، يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ بفتح الصاد فيهما ووافقهم حفص في فتح الصاد في الموضع الثاني، ويفهم من هذا: أن حفصا يقرأ في الموضع الأول بكسر الصاد. وقرأ الباقون بكسر الصاد في
[الوافي في شرح الشاطبية: 242]
الموضعين. و(محملا) بالحاء المهملة حال من (حفص) أي كسر في الأول وفتح في الثاني ناقلا هذا عن الأئمة). [الوافي في شرح الشاطبية: 243] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (590 - وفي أمّ مع في أمّها فلأمّه = لدى الوصل ضمّ الهمز بالكسر شمللا
591 - وفي أمّهات النّحل والنّور والزّمر = مع النّجم شاف واكسر الميم فيصلا
قرأ حمزة والكسائي: فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ، فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ. في هذه السورة، حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولًا في القصص، وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ في الزخرف. بكسر ضم الهمزة في حالي الوصل والوقف في فَلِأُمِّهِ في هذه السورة، وفي حال الوصل فقط في القصص والزخرف، فإذا ابتدأ بلفظ أم في السورتين ضما الهمزة. وقرآ أيضا بكسر الهمزة وصلا في المواضع الآتية: من بطون إمّهاتكم في النحل، أو بيوت إمّهاتكم في النور، يخلقكم في بطون إمّهاتكم في الزمر، أجنّة فى بطون إمّهاتكم في النجم. وقرأ حمزة وحده بكسر الميم مع كسر الهمزة في المواضع الأربعة في حال الوصل أيضا، فإذا ابتدءا بلفظ أُمَّهاتِكُمْ* في المواضع الأربعة ضما الهمزة وفتحا الميم لا فرق في ذلك بين حمزة والكسائي. وقرأ الباقون بضم الهمزة وكسر الميم في هذه السورة وفي القصص والزخرف وبضم الهمزة وفتح الميم في هذه المواضع الأربعة. ومعني (شملل): أسرع. وقوله: (فيصلا) معناه: أن كسر الميم لحمزة فصل بين قراءته وقراءة الكسائي). [الوافي في شرح الشاطبية: 243]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (94 - وَالارْحَامِ فَانْصِبْ أُمِّ كُلاًّ كَحَفْصِ فُقْ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 26] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - والارحام فانصب أم كلا كحفص (فـ)ـق = فواحدة معه قيامًا وجهلا
أحل ونصب الله واللات (أ)د يكن = فأنث وأشمم باب أصدق (طـ)ـب ولا
ش - يعني قرأ المشار إليه (بفا) فق وهو خلف {الأرحام}[1] بالنصبعطفًا على الجلالة كالآخرين فاتفقوا.
[شرح الدرة المضيئة: 114]
ويريد بقوله: أم كلا كحفص أنه قرأ أيضًا خلف بضم الهمزة من كلمة أم حيث وقع وإليه أشار بقوله كحفص وعلم من الوفاق للآخرين كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 115] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
[النشر في القراءات العشر: 2/247]
بِالنَّصْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/248]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي أُمٍّ مِنْ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ، فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فِي أُمِّهَا رَسُولًا (فِي الْقَصَصُ) فِي أُمُّ الْكِتَابِ فِي الزُّخْرُفِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ فِي الْأَرْبَعَةِ اتِّبَاعًا وَلِذَلِكَ لَا يَكْسِرَانِهَا فِي الْأَخِيرَيْنِ إِلَّا وَصْلًا فَلَوِ ابْتَدَأَ ضَمَّاهَا، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِي الْحَالَيْنِ، وَأَمَّا إِنْ أُضِيفَ إِلَى جَمْعٍ، وَذَلِكَ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ فِي النَّحْلِ وَالزُّمَرِ وَالنَّجْمِ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ، وَفِي النُّورِ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ فَكَسَرَ الْهَمْزَةَ وَالْمِيمَ حَمْزَةُ وَكَسَرَ الْكِسَائِيُّ الْهَمْزَةَ وَحْدَهَا، وَذَلِكَ فِي الْوَصْلِ أَيْضًا. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ فِيهِنَّ (وَاتَّفَقُوا) عَلَى الِابْتِدَاءِ فِيهِنَّ كَذَلِكَ). [النشر في القراءات العشر: 2/248]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُوصَى بِهَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ بِفَتْحِ الصَّادِ فِيهِمَا وَافَقَهُمْ حَفْصٌ فِي الْأَخِيرِ مِنْهُمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الصَّادِ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/248] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان {وإن كانت واحدةً} [11] بالرفع، والباقون بالنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 491]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي {فلأمه السدس} [11]، {فلأمه الثلث} [11]، {في أمها رسولًا} في القصص [59]، {في أم الكتاب} في الزخرف [4] بكسر الهمزة في الأربعة إتباعًا، وكذا {بطون أمهاتكم} في النحل [78] والزمر [6] والنجم [32]، و{أو بيوت أمهاتكم} في النور [61]، إلا أن حمزة كسر الميم أيضًا، وذلك في الوصل، فإن ابتدئ بالمفصول منه ابتدئ بالضم، والباقون كذلك في الست الكلم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 491]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر {يوصى بها} في الموضعين [11، 12] بفتح الصاد، وافقهم حفص في الأخير، والباقون بكسرها فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 491] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (554 - يوصى بفتح الصّاد صف كفلاً درا = ومعهم حفصٌ في الاخرى قد قرا). [طيبة النشر: 70] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (555 - لأمّه في أمّ أمّها كسر = ضمًّا لدى الوصل رضًى كذا الزّمر
556 - والنّحل نور النّجم والميم تبع = فاشٍ .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 70]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يوصى بفتح الصّاد (ص) ف (ك) فلا (د) را = ومعهم حفص في الاخرى قد قرا
يعني «يوصي بها» في الموضعين بفتح الصاد ابن كثير وابن عامر وشعبة فتقلب الياء ألفا للفتحة، والباقون بكسر الصاد فتصير الألف ياء للكسرة، ووافقهم حفص في الكلمة الأخيرة وهي «يوصي بها أو دين غير مضارّ» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 213] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (لأمّه في أمّ أمّها كسر = ضمّا لدى الوصل (رضى» كذا الزّمر
يعني قوله تعالى «فلأمه السدس، فلأمه الثلث» هنا، و «في أمها رسولا» في القصص و «في أم الكتاب» في الزخرف، فكسر الهمزة من الأربعة حمزة والكسائي اتباعا لكسر اللام أو الياء الساكنة بعد الكسر، ولذلك كان حالة الوصل، والباقون بالضم في الأربع وصلا ووقفا قوله: (لدى الوصل) أي في حالة الوصل، فلو ابتدأ «أم الكتاب» و «أمها» ضم الهمزة لأن الكسر كان لأجل الياء قوله: (كذا) أي بكسر ضم الهمزة أيضا في حالة الوصل في قوله تعالى «في بطون أمهاتكم» في الزمر.
والنّحل نور النّجم والميم تبع = (ف) اش وندخله مع الطّلاق مع
أي و «في بطون أمهاتكم» في النحل «أو بيوت أمهاتكم» في النور و «في بطون أمهاتكم» في النجم قوله: (والميم تبع) يعني بكسر الميم تبعا لكسر الهمزة في هذه الأربعة «من أمهاتكم» حمزة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 213]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
الأخرى (مدا) واقصر قياما (كن) (أ) با = وتحت (ك) م يصلون ضمّ (ك) م (ص) با
ش: أي: قرأ مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر واحدة الأخيرة بالرفع وهي وإن كانت واحدة فلها النصف [النساء: 11] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/262] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يوصى بفتح الصّاد (ص) ف (ك) فلا درى = ومعهم حفص في الأخرى قد قرا
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/262]
ش: أي: قرأ ذو صاد (صف) أبو بكر وكاف (كفلا) ابن عامر ودال (درا) ابن كثير يوصى بها أو دين آباؤكم [النساء: 11] [و] يوصى بهآ أو دين غير مضآرّ [النساء: 12]- بفتح صاديهما، وألف، وكسر حفص صاد الأول.
ووافقهم حفص على فتح الثاني، والباقون بكسر صاديهما وياء ساكنة.
تنبيه:
علم قرينة العموم من الضم، وعلم الألف من لفظه، وكأنه قصد بذكرها قبل فلأمّه [النساء: 11]: عدم التزام الترتيب عند أمن اللبس، وإلا فلا ضرورة للتقديم.
وجه الفتح: بناؤه للمفعول، وإقامة الجار والمجرور مقام الفاعل.
ووجه الكسر: بناؤه للفاعل أي: يوصى المذكور أو المورث.
ووجه التفريق: الجمع). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/263] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص: لأمّه في أمّ أمّها كسر ضمّا لدى = الوصل (رضى) كذا الزّمر
ش: أي: قرأ مدلول (رضى) حمزة والكسائي فلإمه الثلث [و] فلإمه السدس هنا [الآية: 11] وفي إم الكتاب بالزخرف [الآية: 4]، وفي إمها رسولا بالقصص [الآية: 59] بكسر الهمزة إن وصلت بما قبلها.
ثم كمل فقال:
ص:
والنّحل نور النّجم والميم تبع = (فا) ش وندخله مع الطّلاق مع
ش: أي: وكذلك قرأ حمزة [والكسائي] أيضا [فى] يخلقكم في بطون إمهاتكم بالزمر [الآية: 6]، وأخرجكم من بطون إمهاتكم بالنحل [الآية: 78]، وأو بيوت إمهاتكم بالنور [الآية: 61]، وأجنة في بطون إمهاتكم [النجم: 32].
وزاد ذو فاء (فاش) حمزة، وأتبع الميم في هذه الأربعة [للهمزة] فكسرها،
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/263]
والباقون بضم الهمزة في الثمانية، وفتح [الميم] في الأربعة الأخيرة.
تنبيه:
يريد: بالوصل [وصل] الحرف لا الكلمة؛ ليعم، خلاف فلأمّه [النساء: 11] الوصل والابتداء.
ويخص خلاف البواقي في الوصل، وخرج عن المختلف بالحصر نحو: وعنده أمّ الكتب [الرعد: 39]، وفؤاد أمّ موسى فرغا [القصص: 10]، وو أمّهتكم التي [النساء: 23].
وقيد الكسر، لخروجه عن المصطلح، وأطلق الميم؛ لجريها عليه، وتقييد خلاف الجمع بالوصل معلوم من الواحد.
وعلم منه اتفاق الكل على ضم الهمزة إذا ابتدءوا بها، وعلى فتح الميم في الجمع بعد الضم، وقيد؛ لتختص بخلاف الميم.
وجه الكسر: مناسبة الكسرة قبلها، أو الياء؛ إذ الكسرة قبلها ملغاة استثقالا لصورة فعل، وهو في المتصل أقوى، وهي لغة قريش وهذيل وهوازن.
ووجه كسر الميم: إتباع [لإتباع]؛ كالإمالة لإمالة.
ووجه الضم والفتح: الأصل.
ولم يتحقق الثقل للانفصال؛ لأن قريشا تجيز ولا توجب.
ووجه تخصيص الخلاف بالوصل: عدم سبب الإتباع في الابتداء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/264]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَة" [الآية: 11] فنافع وأبو جعفر بالرفع على أن كان تامة والباقون بالنصب على أنها ناقصة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/504] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أم" [الآية: 11] المضاف للمفرد من "فلأمه" [الآية: 11] معا "في أمها " [بالقصص الآية: 59] "فِي أُمِّ الْكِتَاب" [بالزخرف الآية: 4] فحمزة والكسائي بكسر الهمزة في الأربعة لمناسبة الكسرة أو الياء ولذلك لا يكسرانها في الأخيرين إلا وصلا، فإذا ابتدآ ضماها وافقهم الأعمش، والباقون بضمها في الحالين.
وأما المضاف للجمع وذلك في أربعة مواضع: "في بطون أمهاتكم" بالنحل والزمر و"بيوت أمهاتكم" بالنور "بطون أمهاتكم" بالنجم فكسر الهمزة والميم معا في الأربعة حمزة اتبع حركة الميم حركة الهمزة فكسرت الميم تبع التبع كالإمالة للإمالة، ولذا إذا ابتدأ بها ضم الهمزة وفتح الميم وافقه الأعمش، وكسر الكسائي الهمزة وحدها والباقون بضم الهمزة وفتح الميم في الأربعة على الأصل، وهذا في الدرج أما في الابتداء بهمزة أم وأمهات فلا خلاف في ضمها، وخرج بقيد الحصر نحو: "وعنده أم الكتاب" "فؤاد أم موسى" "وأمهاتكم اللاتي" فلا خلاف في ضمه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/504]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يوصى" [الآية: 11، 12] في الموضعين
[إتحاف فضلاء البشر: 1/504]
فابن كثير وابن عامر وأبو بكر بفتح الصاد فيهما على البناء للمفعول، وبها في محل رفع نائب الفاعل، وقرأ حفص بالفتح في الأخيرة فقط لاتباع الأثر، وافقهم ابن محيصن فيهما، والباقون بالكسر فيهما على البناء للفاعل أي: يوصى المذكور أو الموروث، وبها في محل نصب وعن الحسن "يوصي" بفتح الواو وكسر الصاد مشددة فيهما). [إتحاف فضلاء البشر: 1/505] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {واحدة فلها} [11] قرأ نافع برفع تاء {واحدة} على أن كان تامة، والباقون بالنصب، على أنها ناقصة). [غيث النفع: 505]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فلأمه} معًا قرأ الأخوان بكسر الهمزة، والباقون بالضم). [غيث النفع: 505]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يوصى بها أو دين ءابآؤكم} قرأ المكي والشامي وشعبة بفتح صاد {يوصى} ويلزم منه وجود ألف بعده، والباقون بكسر الصاد، ويلزم منه وجود الياء). [غيث النفع: 505]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {حكيمًا} تام، وفاصلة بلا خلاف ومنتهى الربع اتفاقًا كما في المسعف وغيره، وعند أهل المغرب {حليم} بعده). [غيث النفع: 505]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدةً فلها النصف ولأبويه لكل واحٍد منهما السدس مما ترك إن كان له ولٌد فإن لم يكن له ولٌد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوةٌ فلأمه السدس من بعد وصيةٍ يوصي بها أو ديٍن آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا فريضةً من الله إن الله كان عليمًا حكيمًا}
{يوصيكم}
– قراءة الجمهور {يوصيكم} من «أوصى».
- وقرأ الحسن وابن أبي عبلة (يوصيكم) بالتشديد من «وصى».
{للذكرِ}
– قرأ ابن أبي عبلة (يوصيكم الله في أولادكم أن للذكر مثل...)، بزيادة «أنّ».
{فلهنَّ} قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت، بخلاف عنه (فلهنهْ).
{ثلثا}
– قرأ الحسن ونعيم بن ميسرة والأعرج (ثلثا) بإسكان اللام.
- وقرأ الجمهور {ثلثا} بضم اللام، وهي لغة الحجاز وبني أسد، قاله النحاس من الثلث إلى العشر، وذكر أنها لغة تميم وربيعة.
وقال الزجاج: «هي لغة واحدة، والسكون تخفيف»
وقال: «يقال ثلث وربع وسدس، ويجوز تخفيف هذه الأشياء لثقل الضم فيقال: ثلث وربع وسدس، ومن زعم أن الأصل فيه التخفيف، وأنه ثقل فخطأ؛ لأن الكلام موضوع على الإيجاز والتخفيف».
[معجم القراءات: 2/26]
{وإن كانت واحدةً}
– قراءة الجمهور {... واحدةً} بالنصب خبر «كان»، وهي عند النحاس قراءة حسنة.
- وقرأ نافع وأبو جعفر (واحدةٌ) بالرفع، على جعل «كان» تامة، وواحدةٌ: فاعل به.
قال الزجاج: «يجوز واحدةً وواحدةٌ ههنا، وقد قرئ بهما جميعًا إلا أنّ النصب عندي أجود بكثير، لأن قوله: {فإن كن نساء فوق اثنتين}، قد بين أن المعنى: فإن كان الأولاد نساءٌ، وكذلك، وإن كانت المولودة واحدةً؛ فلذلك اخترنا النصب، وعليه أكثر القراءة».
{فلها النصفُ}
– قراءة الجماعة {... النصف} بكسر النون.
- وقرأ السلمي وعلي وزيد بن ثابت (... النصف) بضم النون، وذكر هذا ابن عطية عن علي وزيد في جميع القرآن.
وتقدم الخلاف في قوله تعالى: {فنصف ما فرضتم} بضم النون وكسرها.
[معجم القراءات: 2/27]
{لأبويه}
– قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة المفتوحة بعد كسر ياءً.
{السدس.... السدس}
– قرأ الحسن ونعيم بن ميسرة والأعرج وأبو رجاء العطاردي (السدس... السدس) بسكون الدال، وهي لغة بني تميم وربيعة، وقراءة الجماعة بضمها، وهي لغة الحجاز وارجع إلى التعليق الذي أثبته في كلمة {ثلثا} في أول هذه الآية.
{فلأمه... فلأمه}
– قرأ حمزة والكسائي والأعمش وعليّ (فلإمه... فلإمه) بكسر الهمزة، وهي لغة حكاها سيبويه.
وإذا ابتدأ حمزة بالهمزة قرأ بالضم في أمثالها.
- والقراءة بالضم عن ابن كثير ونافع وحفص وعاصم وأبي عمرو وابن عامر وأبي جعفر ويعقوب {فلأمه... فلأمه}.
- وذكر سيبويه أن كسر الهمزة والميم من «أمك» لغة.
- وذكر الكسائي والفراء أنها لغة هوازن وهذيل.
- وقراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة وتحقيقها.
[معجم القراءات: 2/28]
- وروي عن أبي البرهسم حذف الهمزة.
{الثلث}
– قرأ الحسن ونعيم بن ميسرة والأعرج (الثلث) بسكون اللام، وهي لغة تميم وربيعة.
- وقراءة الجماعة بالضم {الثلث}، وهي لغة أهل الحجاز وأسد.
{يوصي}
– قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب (يوصي) من «أوصى» الرباعي، وهي اختيار أبي بكر وابن محيصن ومجاهد ويحيى وحماد والمفضل (يوصى) على البناء للمفعول.
- وقرأ الحسن (يوصي) بالتشديد والبناء للفاعل من «وصى» المضعف، على التكثير.
- وذكر ابن عطية هذه القراءة بفتح الصاد (يوصى)، كذا عن الحسن بالبناء للمفعول.
[معجم القراءات: 2/29]
- وذكرها ابن خالويه قراءة لأبي الدرداء وأبي رجاء.
{آباؤكم}
– فيه لورش ثلاثة البدل.
- وفيه لحمزة التسهيل مع المدِّ والقصر.
{وأبناؤكم}
– فيه تحقيق الأولى وتسهيلها،
- وعلى كلّ الوجهان في الثانية: التسهيل مع المدّ والقصر). [معجم القراءات: 2/30]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين